عُثْمَان بْن سعيد، البغدادي:
حدث عَن مُحَمَّد بْن سماعة القاضي. روى عنه أَحْمَد بْن سعيد الحديثي.
أخبرني الأزهري، حدّثنا محمّد بن المظفّر، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عروة الحديثي، حدّثنا عثمان بن سعيد البغداديّ، حدّثنا محمّد بن سماعة عن محمّد ابن الْحَسَنِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عمر ابن الْخَطَّابِ خَطَبَ النَّاسَ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: إن الله يضل من يشاء ويهدي مَنْ يَشَاءَ. فَقَالَ قِسٌّ مِنْ تِلْكَ الْقُسُوسِ: مَا يَقُولُ أَمِيرُكُمْ هَذَا؟ قَالُوا يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يضل من يشاء ويهدي مَنْ يَشَاءُ. فَقَالَ الْقِسُّ بَرَقَسْتَ اللَّهُ أَعْدَلُ أَنْ يُضِلَّ أَحَدًا. فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَقَالَ: بَلِ اللَّهُ أَضَلَّكَ، وَلَوْلا عَهْدُكَ لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ.
ولمحمد بْن مخلد شيخ يقال له عُثْمَان بْن سعيد بْن ذكوان أَبُو الحسن البزاز المخرمي، فإن كان صاحب ابْن سماعة هذا فإنه مات فِي سنة خمس وستين ومائتين.
وكذلك قرأت بخط ابْن مخلد.
حدث عَن مُحَمَّد بْن سماعة القاضي. روى عنه أَحْمَد بْن سعيد الحديثي.
أخبرني الأزهري، حدّثنا محمّد بن المظفّر، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عروة الحديثي، حدّثنا عثمان بن سعيد البغداديّ، حدّثنا محمّد بن سماعة عن محمّد ابن الْحَسَنِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عمر ابن الْخَطَّابِ خَطَبَ النَّاسَ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: إن الله يضل من يشاء ويهدي مَنْ يَشَاءَ. فَقَالَ قِسٌّ مِنْ تِلْكَ الْقُسُوسِ: مَا يَقُولُ أَمِيرُكُمْ هَذَا؟ قَالُوا يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يضل من يشاء ويهدي مَنْ يَشَاءُ. فَقَالَ الْقِسُّ بَرَقَسْتَ اللَّهُ أَعْدَلُ أَنْ يُضِلَّ أَحَدًا. فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَقَالَ: بَلِ اللَّهُ أَضَلَّكَ، وَلَوْلا عَهْدُكَ لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ.
ولمحمد بْن مخلد شيخ يقال له عُثْمَان بْن سعيد بْن ذكوان أَبُو الحسن البزاز المخرمي، فإن كان صاحب ابْن سماعة هذا فإنه مات فِي سنة خمس وستين ومائتين.
وكذلك قرأت بخط ابْن مخلد.