عتبة بن مسعود أخو عبد الله بن مسعود مات قبل أخيه عبد الله
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 1092. عتبان بن مالك بن عمرو1 1093. عتبة بن ابان1 1094. عتبة بن الندر5 1095. عتبة بن عبد السلمي ابو الوليد1 1096. عتبة بن غزوان بن جابر السلمي1 1097. عتبة بن مسعود61098. عثمان بن ابي العاتكة1 1099. عثمان بن ابي العاص الثقفي5 1100. عثمان بن ابي سليمان بن جبير2 1101. عثمان بن الاسود بن موسى1 1102. عثمان بن جبلة بن ابي رواد8 1103. عثمان بن حاضر الحميري ابو حاضر2 1104. عثمان بن حنيف بن واهب الانصاري1 1105. عثمان بن طلحة بن ابي طلحة2 1106. عثمان بن عبد الملك5 1107. عثمان بن عروة بن الزبير الاسدي1 1108. عثمان بن عفان بن ابي العاص2 1109. عثمان بن يزدويه ابو عمرو2 1110. عدي بن ثابت الانصاري4 1111. عدي بن حاتم بن عبد الله الطائي2 1112. عدي بن عدي الكندي1 1113. عراك بن مالك الغفاري5 1114. عروة بن الجعد بن ابي الجعد1 1115. عروة بن الزبير بن العوام القرشي2 1116. عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي4 1117. عروة بن رؤيم اللخمي2 1118. عروة بن مضرس بن اوس الطائي1 1119. عزرة بن ثابت بن ابي زيد4 1120. عطاء بن ابي رباح9 1121. عطاء بن ابي ميمونة ابو معاذ5 1122. عطاء بن السائب الكناني الليثي1 1123. عطاء بن السائب بن زيد الثقفي2 1124. عطاء بن عبد الله السلمي العابد1 1125. عطاء بن مسلم الصنعاني1 1126. عطاء بن ميناء8 1127. عطاء بن يزيد الجندعي الليثي2 1128. عطاء بن يسار12 1129. عطاء بن يعقوب الكيخاراني3 1130. عطية بن قيس الكلابي3 1131. عقبة بن الحارث بن عامر2 1132. عقبة بن خالد بن عقبة1 1133. عقبة بن عامر بن عبس الجهني3 1134. عقبة بن عبد الغافر الازدي العوذي2 1135. عقبة بن وساج بن حصن الازدي1 1136. عقيل بن ابي طالب بن عبد المطلب5 1137. عقيل بن خالد الايلي القرشي الاموي2 1138. عقيل بن معقل بن منبه1 1139. عكاشة بن محصن بن حرثان الاسدي1 1140. عكرمة بن ابي جهل3 1141. عكرمة بن خالد بن العاص2 1142. عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث القرشي...1 1143. عكرمة مولى بن عباس ابو عبد الله1 1144. علباء بن احمر اليشكري4 1145. علقمة بن ابي علقمة7 1146. علقمة بن بجالة بن الزبرقان4 1147. علقمة بن عبد الله المزني5 1148. علقمة بن قيس2 1149. علقمة بن وقاص الليثي ابو عمرو1 1150. علي البارقي1 1151. علي بن ابي حملة ابو نصر1 1152. علي بن ابي طالب بن عبد المطلب3 1153. علي بن ابي طلحة6 1154. علي بن الحسين بن علي3 1155. علي بن الحكم البناني ابو الحكم2 1156. علي بن المبارك الهنائي4 1157. علي بن بذيمة2 1158. علي بن ثابت بن عمرو2 1159. علي بن رباح اللخمي ابو موسى1 1160. علي بن ربيعة الوالبي الاسدي2 1161. علي بن شيبان الحنفي2 1162. علي بن صالح6 1163. علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي2 1164. علي بن عطاء المحاربي1 1165. علي بن كردوس الحنفي ابو كردوس1 1166. علي بن محمد بن خلاد1 1167. علي بن مدرك النخعي1 1168. علي بن مسهر4 1169. علي بن هاشم بن البريد العامري1 1170. عمار بن ابي عمار3 1171. عمار بن ياسر بن عامر2 1172. عمارة بن ابي حفصة6 1173. عمارة بن حزم بن زيد الانصاري1 1174. عمارة بن خزيمة بن ثابت الانصاري2 1175. عمارة بن رويبة الثقفي6 1176. عمارة بن عمير التيمي1 1177. عمارة بن غزية المازني1 1178. عمر بن ابي سلمة بن عبد الاسد4 1179. عمر بن ابي سلمة بن عبد الرحمن3 1180. عمر بن اسحاق بن يسار3 1181. عمر بن الحكم بن ثوبان6 1182. عمر بن الخطاب بن نفيل1 1183. عمر بن حبيب القاضي4 1184. عمر بن حفص بن عاصم2 1185. عمر بن حمزة بن عبد الله1 1186. عمر بن سعيد بن ابي حسين1 1187. عمر بن صالح بن ابي الزاهرية2 1188. عمر بن عامر السلمي5 1189. عمر بن عبد الرحمن ابو امية الذماري2 1190. عمر بن عبد الرحمن ابو حفص الابار1 1191. عمر بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 1092. عتبان بن مالك بن عمرو1 1093. عتبة بن ابان1 1094. عتبة بن الندر5 1095. عتبة بن عبد السلمي ابو الوليد1 1096. عتبة بن غزوان بن جابر السلمي1 1097. عتبة بن مسعود61098. عثمان بن ابي العاتكة1 1099. عثمان بن ابي العاص الثقفي5 1100. عثمان بن ابي سليمان بن جبير2 1101. عثمان بن الاسود بن موسى1 1102. عثمان بن جبلة بن ابي رواد8 1103. عثمان بن حاضر الحميري ابو حاضر2 1104. عثمان بن حنيف بن واهب الانصاري1 1105. عثمان بن طلحة بن ابي طلحة2 1106. عثمان بن عبد الملك5 1107. عثمان بن عروة بن الزبير الاسدي1 1108. عثمان بن عفان بن ابي العاص2 1109. عثمان بن يزدويه ابو عمرو2 1110. عدي بن ثابت الانصاري4 1111. عدي بن حاتم بن عبد الله الطائي2 1112. عدي بن عدي الكندي1 1113. عراك بن مالك الغفاري5 1114. عروة بن الجعد بن ابي الجعد1 1115. عروة بن الزبير بن العوام القرشي2 1116. عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي4 1117. عروة بن رؤيم اللخمي2 1118. عروة بن مضرس بن اوس الطائي1 1119. عزرة بن ثابت بن ابي زيد4 1120. عطاء بن ابي رباح9 1121. عطاء بن ابي ميمونة ابو معاذ5 1122. عطاء بن السائب الكناني الليثي1 1123. عطاء بن السائب بن زيد الثقفي2 1124. عطاء بن عبد الله السلمي العابد1 1125. عطاء بن مسلم الصنعاني1 1126. عطاء بن ميناء8 1127. عطاء بن يزيد الجندعي الليثي2 1128. عطاء بن يسار12 1129. عطاء بن يعقوب الكيخاراني3 1130. عطية بن قيس الكلابي3 1131. عقبة بن الحارث بن عامر2 1132. عقبة بن خالد بن عقبة1 1133. عقبة بن عامر بن عبس الجهني3 1134. عقبة بن عبد الغافر الازدي العوذي2 1135. عقبة بن وساج بن حصن الازدي1 1136. عقيل بن ابي طالب بن عبد المطلب5 1137. عقيل بن خالد الايلي القرشي الاموي2 1138. عقيل بن معقل بن منبه1 1139. عكاشة بن محصن بن حرثان الاسدي1 1140. عكرمة بن ابي جهل3 1141. عكرمة بن خالد بن العاص2 1142. عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث القرشي...1 1143. عكرمة مولى بن عباس ابو عبد الله1 1144. علباء بن احمر اليشكري4 1145. علقمة بن ابي علقمة7 1146. علقمة بن بجالة بن الزبرقان4 1147. علقمة بن عبد الله المزني5 1148. علقمة بن قيس2 1149. علقمة بن وقاص الليثي ابو عمرو1 1150. علي البارقي1 1151. علي بن ابي حملة ابو نصر1 1152. علي بن ابي طالب بن عبد المطلب3 1153. علي بن ابي طلحة6 1154. علي بن الحسين بن علي3 1155. علي بن الحكم البناني ابو الحكم2 1156. علي بن المبارك الهنائي4 1157. علي بن بذيمة2 1158. علي بن ثابت بن عمرو2 1159. علي بن رباح اللخمي ابو موسى1 1160. علي بن ربيعة الوالبي الاسدي2 1161. علي بن شيبان الحنفي2 1162. علي بن صالح6 1163. علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي2 1164. علي بن عطاء المحاربي1 1165. علي بن كردوس الحنفي ابو كردوس1 1166. علي بن محمد بن خلاد1 1167. علي بن مدرك النخعي1 1168. علي بن مسهر4 1169. علي بن هاشم بن البريد العامري1 1170. عمار بن ابي عمار3 1171. عمار بن ياسر بن عامر2 1172. عمارة بن ابي حفصة6 1173. عمارة بن حزم بن زيد الانصاري1 1174. عمارة بن خزيمة بن ثابت الانصاري2 1175. عمارة بن رويبة الثقفي6 1176. عمارة بن عمير التيمي1 1177. عمارة بن غزية المازني1 1178. عمر بن ابي سلمة بن عبد الاسد4 1179. عمر بن ابي سلمة بن عبد الرحمن3 1180. عمر بن اسحاق بن يسار3 1181. عمر بن الحكم بن ثوبان6 1182. عمر بن الخطاب بن نفيل1 1183. عمر بن حبيب القاضي4 1184. عمر بن حفص بن عاصم2 1185. عمر بن حمزة بن عبد الله1 1186. عمر بن سعيد بن ابي حسين1 1187. عمر بن صالح بن ابي الزاهرية2 1188. عمر بن عامر السلمي5 1189. عمر بن عبد الرحمن ابو امية الذماري2 1190. عمر بن عبد الرحمن ابو حفص الابار1 1191. عمر بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140160&book=5530#2c7025
- عتبَة بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود أَبُو العميس أَخُو عبد الرَّحْمَن المَسْعُودِيّ الْهُذلِيّ الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَالسير وَالصَّوْم وَغير مَوضِع عَن أبي أُسَامَة وجعفر بن عون وَأبي نعيم عَنهُ عَن إِيَاس بن سَلمَة وَعون بن أبي جُحَيْفَة وَقيس بن مُسلم قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ صَالح الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124257&book=5530#adb006
عُتْبَةُ بنُ مَسْعُوْدٍ الهُذَلِيُّ
هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ.
قَالَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ: لَمَّا مَاتَ أَبِي، بَكَى ابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَقَالَ:
أَخِي وَصَاحِبِي مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ عُمَرَ.
وَقِيْلَ: لَمَّا تُوُفِّيَ، انْتَظَرَ عُمَرُ أُمَّ عَبْدٍ، فَجَاءتْ، فَصَلَّتْ عَلَيْهِ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ: مَا ابْنُ مَسْعُوْدٍ بِأَعْلَى عِنْدَنَا مِنْ أَخِيْهِ عُتْبَةَ.
قُلْتُ: وَلِوَلَدِهِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ إِدْرَاكٌ، وَصُحْبَةٌ، وَرِوَايَةُ حَدِيْثٍ، وَهُوَ وَالِدُ أَحَدِ الفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ: عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ.
هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ.
قَالَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ: لَمَّا مَاتَ أَبِي، بَكَى ابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَقَالَ:
أَخِي وَصَاحِبِي مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ عُمَرَ.
وَقِيْلَ: لَمَّا تُوُفِّيَ، انْتَظَرَ عُمَرُ أُمَّ عَبْدٍ، فَجَاءتْ، فَصَلَّتْ عَلَيْهِ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ: مَا ابْنُ مَسْعُوْدٍ بِأَعْلَى عِنْدَنَا مِنْ أَخِيْهِ عُتْبَةَ.
قُلْتُ: وَلِوَلَدِهِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ إِدْرَاكٌ، وَصُحْبَةٌ، وَرِوَايَةُ حَدِيْثٍ، وَهُوَ وَالِدُ أَحَدِ الفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ: عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124257&book=5530#396dd3
عتبة بن مسعود الهذلي
ب د ع: عتبة بْن مَسْعُود الهذلي تقدم نسبه عند ذكر أخيه عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود، يكنى أبا عَبْد اللَّه، هاجر مَعَ أخيه عبد اللَّه إِلَى الحبشة الهجرة الثانية، وقدم المدينة، وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد كلها مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزُّهْرِيّ: ما كَانَ عَبْد اللَّه بأفقه عندنا من أخيه، ولكنه مات سريعًا، وقيل عَنِ الزُّهْرِيّ: ما كَانَ عَبْد اللَّه بأقدم صحبة وهجرة من أخيه، ولكنه مات قبله.
وروى عَنْ عَبْد اللَّه بْن عتبة، قَالَ: لما مات عتبة بكاه أخوه عَبْد اللَّه، فقيل لَهُ: أتبكي؟ فَقَالَ: أخي، وصاحبي مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأحب النَّاس إليَّ، إلا ما كَانَ من عُمَر بْن الخطاب.
وقيل: إن عتبة مات فِي خلافة عُمَر رَضِي اللَّه عَنْهُمَا، كذا قيل، والذي روى عَنِ الْقَاسِم بْن عَبْد الرَّحْمَن، أن عتبة توفي سنة أربع وأربعين، فعلى هَذَا يكون موته بعد أخيه، لا قبله.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: عتبة بْن مَسْعُود الهذلي تقدم نسبه عند ذكر أخيه عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود، يكنى أبا عَبْد اللَّه، هاجر مَعَ أخيه عبد اللَّه إِلَى الحبشة الهجرة الثانية، وقدم المدينة، وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد كلها مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزُّهْرِيّ: ما كَانَ عَبْد اللَّه بأفقه عندنا من أخيه، ولكنه مات سريعًا، وقيل عَنِ الزُّهْرِيّ: ما كَانَ عَبْد اللَّه بأقدم صحبة وهجرة من أخيه، ولكنه مات قبله.
وروى عَنْ عَبْد اللَّه بْن عتبة، قَالَ: لما مات عتبة بكاه أخوه عَبْد اللَّه، فقيل لَهُ: أتبكي؟ فَقَالَ: أخي، وصاحبي مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأحب النَّاس إليَّ، إلا ما كَانَ من عُمَر بْن الخطاب.
وقيل: إن عتبة مات فِي خلافة عُمَر رَضِي اللَّه عَنْهُمَا، كذا قيل، والذي روى عَنِ الْقَاسِم بْن عَبْد الرَّحْمَن، أن عتبة توفي سنة أربع وأربعين، فعلى هَذَا يكون موته بعد أخيه، لا قبله.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124257&book=5530#dd8b5c
عتبة بْن مَسْعُود الهذلي
حليف لبني زهرة، أخو عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود شقيقه. وقد قيل: بل أمه امرأة من هذيل أيضا، غير أم عَبْد اللَّهِ، والأكثر أَنَّهُ أخوه لأبيه وأمه، وقد جرى من ذكر نسبه إِلَى هذيل فِي باب أخيه مَا أغنى عن ذكره هاهنا . يكنى عُتْبَة بْن مَسْعُود أَبَا عَبْد اللَّهِ. هاجر مع أخيه عبد الله ابن مَسْعُود إِلَى أرض الحبشة الهجرة الثانية، ثُمَّ قدم المدينة، فشهد أحدا، وما بعدها من المشاهد. رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: مَا عَبْدُ اللَّهِ عِنْدَنَا بِأَفْقَهَ مِنْ عُتْبَةَ، وَلَكِنَّ عُتْبَةَ مَاتَ سَرِيعًا، كذا قَالَ مَعْمَر.
وقال ابْن عُيَيْنَة: سمعت ابْن شهاب يَقُول: مَا كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود بأقدم صحبةً من أخيه عُتْبَة بْن مَسْعُود، ولكن عُتْبَة مات قبله. ولما مات عُتْبَة بْن مَسْعُود بكى عَلَيْهِ أخوه عَبْد اللَّهِ، فقيل لَهُ: أتبكي؟ قَالَ: نعم، أخي فِي النسب، وصاحبي مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأحب الناس إلي إلا مَا كَانَ من عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
ومات عُتْبَة بْن مَسْعُود بالمدينة، وصلى عَلَيْهِ عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ الله عنه
[وقال المسعودي: مات عُتْبَة بْن مَسْعُود قبل أخيه عَبْد اللَّهِ حين خلافة عُمَر بْن الخطاب، وصلى عَلَيْهِ عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ الله عنه]
حليف لبني زهرة، أخو عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود شقيقه. وقد قيل: بل أمه امرأة من هذيل أيضا، غير أم عَبْد اللَّهِ، والأكثر أَنَّهُ أخوه لأبيه وأمه، وقد جرى من ذكر نسبه إِلَى هذيل فِي باب أخيه مَا أغنى عن ذكره هاهنا . يكنى عُتْبَة بْن مَسْعُود أَبَا عَبْد اللَّهِ. هاجر مع أخيه عبد الله ابن مَسْعُود إِلَى أرض الحبشة الهجرة الثانية، ثُمَّ قدم المدينة، فشهد أحدا، وما بعدها من المشاهد. رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: مَا عَبْدُ اللَّهِ عِنْدَنَا بِأَفْقَهَ مِنْ عُتْبَةَ، وَلَكِنَّ عُتْبَةَ مَاتَ سَرِيعًا، كذا قَالَ مَعْمَر.
وقال ابْن عُيَيْنَة: سمعت ابْن شهاب يَقُول: مَا كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود بأقدم صحبةً من أخيه عُتْبَة بْن مَسْعُود، ولكن عُتْبَة مات قبله. ولما مات عُتْبَة بْن مَسْعُود بكى عَلَيْهِ أخوه عَبْد اللَّهِ، فقيل لَهُ: أتبكي؟ قَالَ: نعم، أخي فِي النسب، وصاحبي مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأحب الناس إلي إلا مَا كَانَ من عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
ومات عُتْبَة بْن مَسْعُود بالمدينة، وصلى عَلَيْهِ عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ الله عنه
[وقال المسعودي: مات عُتْبَة بْن مَسْعُود قبل أخيه عَبْد اللَّهِ حين خلافة عُمَر بْن الخطاب، وصلى عَلَيْهِ عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ الله عنه]
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124257&book=5530#38c2a5
عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ أَخُو عَبْدِ اللهِ تُوُفِّيَ قَبْلَ عَبْدِ اللهِ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: «تُوُفِّيَ عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: «تُوُفِّيَ عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَقَالَ: ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: «مَا كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ أَقْدَمَ هِجْرَةً مِنْ أَخِيهِ عُتْبَةَ، وَلَكِنَّهُ مَاتَ قَبْلَهُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ دِيكًا، صَرَخَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَجُلٌ: اللهُمَّ الْعَنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَلْعَنْهُ وَلَا تَسُبَّهُ، فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الصَّلَاةِ» كَذَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَصَوَابُهُ صَالِحٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ أَبُو رَبِيعَةَ، ثنا أَبُو الْعُمَيْسِ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ، بَكَى عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ، فَقِيلَ لَهُ: تَبْكِي؟ فَقَالَ: «أَخِي وَصَاحِبِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ» كَذَا حَدَّثَنَاهُ فِي الْمُعْجَمِ
- وَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو مُلَيْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي أَبُو الْعُمَيْسِ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، ثنا أَبُو عُمَيْسٍ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: «تُوُفِّيَ عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: «تُوُفِّيَ عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَقَالَ: ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: «مَا كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ أَقْدَمَ هِجْرَةً مِنْ أَخِيهِ عُتْبَةَ، وَلَكِنَّهُ مَاتَ قَبْلَهُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ دِيكًا، صَرَخَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَجُلٌ: اللهُمَّ الْعَنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَلْعَنْهُ وَلَا تَسُبَّهُ، فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الصَّلَاةِ» كَذَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَصَوَابُهُ صَالِحٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ أَبُو رَبِيعَةَ، ثنا أَبُو الْعُمَيْسِ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ، بَكَى عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ، فَقِيلَ لَهُ: تَبْكِي؟ فَقَالَ: «أَخِي وَصَاحِبِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ» كَذَا حَدَّثَنَاهُ فِي الْمُعْجَمِ
- وَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو مُلَيْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي أَبُو الْعُمَيْسِ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، ثنا أَبُو عُمَيْسٍ، مِثْلَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138355&book=5530#38f005
عتبة بْن عَبْد اللَّه بْن عتبة بْن عَبْد اللَّه بْن مسعود الهذلي، أَبُو العميس :
من أهل الكوفة، روى عن الشعبي وأبي إسحاق الهمداني، وعمرو بن مرة والقاسم ابن عَبْد الرحمن وعلي بْن الأقمر وإياس بْن سلمة بْن الأكوع وعون بْن أَبِي جحيفة، روى عنه سفيان بْن عيينة ومحمد بْن إسحاق وشعبة وحفص بْن غياث ووكيع بْن الجراح وأبو نعيم الفضل بْن دكين، ذكر أَبُو مُحَمَّد بْن قتيبة أنه مات ببغداد.
أخبرنا محمود بن أحمد القطان بأصبهان، أنبأنا مسعود عن الحَسَن الثقفي قراءة عليه عن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن منده قَالَ: كتب إلي أَبُو عَلِيّ حمد بن عبد الله بن محمد قال: أنبأنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ قَالَ: أنبأنا عَلِيّ بْن أَبِي طاهر فيما كتب إلي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: سَمِعْت أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل سئل عن أَبِي العميس فَقَالَ: ثقة.
من أهل الكوفة، روى عن الشعبي وأبي إسحاق الهمداني، وعمرو بن مرة والقاسم ابن عَبْد الرحمن وعلي بْن الأقمر وإياس بْن سلمة بْن الأكوع وعون بْن أَبِي جحيفة، روى عنه سفيان بْن عيينة ومحمد بْن إسحاق وشعبة وحفص بْن غياث ووكيع بْن الجراح وأبو نعيم الفضل بْن دكين، ذكر أَبُو مُحَمَّد بْن قتيبة أنه مات ببغداد.
أخبرنا محمود بن أحمد القطان بأصبهان، أنبأنا مسعود عن الحَسَن الثقفي قراءة عليه عن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن منده قَالَ: كتب إلي أَبُو عَلِيّ حمد بن عبد الله بن محمد قال: أنبأنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ قَالَ: أنبأنا عَلِيّ بْن أَبِي طاهر فيما كتب إلي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: سَمِعْت أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل سئل عن أَبِي العميس فَقَالَ: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71292&book=5530#db7c20
عتبة بن عبد الله أبو العميس المسعودي: "كوفي"، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71292&book=5530#70f762
عتبة بن عبد اللَّه بن مسعود، أبو العميس
روى حرب، عن أحمد، قال: أبو العميس اسمه: عتبة بن عبد اللَّه، وهو من ولد عتبة بن عبد اللَّه بن مسعود ليس من ولد عتبة بن مسعود.
"مسائل حرب" ص 481.
قال عبد اللَّه: قال أبي: والمسعودي عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عتبة ابن عبد اللَّه بن مسعود، وأبو العميس أخوه عتبة بن عبد اللَّه بن عتبة بن عبد اللَّه بن مسعود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (13)
قال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن حنبل: المسعودي أحب إليك أو أبو عميس؟
قال: ما فيهما إلا ثقة.
فقال له الهيثم بن خارجة: أيهما أكثر عندك؟
فقال: كان المسعودي أكثرهما حديثًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 163، "تاريخ بغداد" 10/ 320.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل سئل عن أبي العميس؛ فقال: ثقة.
"الجرح التعديل" 6/ 372، "تهذيب الكمال" 19/ 310.
روى حرب، عن أحمد، قال: أبو العميس اسمه: عتبة بن عبد اللَّه، وهو من ولد عتبة بن عبد اللَّه بن مسعود ليس من ولد عتبة بن مسعود.
"مسائل حرب" ص 481.
قال عبد اللَّه: قال أبي: والمسعودي عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عتبة ابن عبد اللَّه بن مسعود، وأبو العميس أخوه عتبة بن عبد اللَّه بن عتبة بن عبد اللَّه بن مسعود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (13)
قال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن حنبل: المسعودي أحب إليك أو أبو عميس؟
قال: ما فيهما إلا ثقة.
فقال له الهيثم بن خارجة: أيهما أكثر عندك؟
فقال: كان المسعودي أكثرهما حديثًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 163، "تاريخ بغداد" 10/ 320.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل سئل عن أبي العميس؛ فقال: ثقة.
"الجرح التعديل" 6/ 372، "تهذيب الكمال" 19/ 310.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120550&book=5530#b4eb38
عتبَة بن عبد الله بن عتبَة بن عبد الله بن مَسْعُود أَبُو العميس أَخُو عبد الرَّحْمَن المَسْعُودِيّ الصعودي الْهُذلِيّ الْكُوفِي سمع إِيَاس بن سَلمَة وَقيس بن مُسلم وَعون بن أبي جُحَيْفَة رَوَى عَنهُ أَبُو أُسَامَة وجعفر بن عون وَأَبُو نعيم فِي الْإِيمَان وَالسير وَغير ذَلِك
وَمِنْهُم من تفاريق الْأَسْمَاء
وَمِنْهُم من تفاريق الْأَسْمَاء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120550&book=5530#3da59b
عتبَة بن عبد الله بن عتبَة بن عبد الله بن مَسْعُود الْهُذلِيّ الْكُوفِي أَبُو العميس
روى عَن أبي صَخْرَة جَامع بن شَدَّاد فِي الْإِيمَان وَعون بن أبي جُحَيْفَة فِي الصَّلَاة وَعلي بن الأرقم وَقيس بن مُسلم فِي الصَّوْم وَالْحج وَإيَاس بن سَلمَة بن الْأَكْوَع فِي النِّكَاح وَابْن أبي مليكَة فِي الْفَضَائِل وعبد المجيد بن سُهَيْل فِي التَّفْسِير
روى عَنهُ جَعْفَر بن عون وَأَبُو نعيم الْفضل وَأَبُو أُسَامَة وَأَبُو مُعَاوِيَة
روى عَن أبي صَخْرَة جَامع بن شَدَّاد فِي الْإِيمَان وَعون بن أبي جُحَيْفَة فِي الصَّلَاة وَعلي بن الأرقم وَقيس بن مُسلم فِي الصَّوْم وَالْحج وَإيَاس بن سَلمَة بن الْأَكْوَع فِي النِّكَاح وَابْن أبي مليكَة فِي الْفَضَائِل وعبد المجيد بن سُهَيْل فِي التَّفْسِير
روى عَنهُ جَعْفَر بن عون وَأَبُو نعيم الْفضل وَأَبُو أُسَامَة وَأَبُو مُعَاوِيَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80699&book=5530#ae2f6c
عتبة بْن عَبْد اللَّه بْن عتبة بْن عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود أخو عَبْد الرَّحْمَن المَسْعُودي الهذلي أَبُو العميس الكوفِي
5، سَمِعَ اياس بن سلمة
والْحَسَن بْن سعد، سَمِعَ منه وكيع وأَبُو نعيم، نسبِهِ أَبُو أسامة.
5، سَمِعَ اياس بن سلمة
والْحَسَن بْن سعد، سَمِعَ منه وكيع وأَبُو نعيم، نسبِهِ أَبُو أسامة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68160&book=5530#34a4b3
عتبة بْن غَزَوَان بْن جَابِر.
ويقال عُتْبَة بْن غَزَوَان بْن الحارث بن جابر ابن وَهْب بْن نسيب بْن زَيْد بْن مَالِك بن الحارث بن عوف بن مازن بن مَنْصُور بْن عكرمة بْن خصفة بْن قَيْس عيلان بْن مضر بْن نزار المازني. حليف لبني نوفل بْن عبد مناف بْن قصي يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ. وقيل: أَبَا غَزَوَان.
كان إسلامه بعد ستة رجال، فهو سابع سبعة فِي إسلامه. وقد قَالَ ذَلِكَ فِي خطبته بالبصرة: ولقد رأيتني مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سابع سبعة، مَا لنا طعام إلا ورق الشجر، حَتَّى قرحت أشداقنا. هاجر فِي أرض الحبشة وَهُوَ ابْن أربعين سنة، ثُمَّ قدم على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بمكة، وأقام معه حَتَّى هاجر إِلَى المدينة مع المقداد بْن عَمْرو، ثُمَّ شهد بدرا والمشاهد كلها، وَكَانَ يوم قدم
المدينة ابْن أربعين سنة، وَكَانَ أول من نزل البصرة من المسلمين، وَهُوَ الَّذِي اختطها، وَقَالَ لَهُ عُمَر- لما بعثه إليها: يَا عُتْبَة، إِنِّي أريد أن أوجهك لتقاتل بلد الحيرة، لعلّ الله سبحانه يفتحها عليه، فسر عليك بركة الله تعالى ويمنه، واتق الله مَا استطعت، واعلم أنك ستأتي حومة العدو. وأرجو أن يعينك الله عليهم، ويكفيكهم، وقد كتبت إِلَى العلاء بْن الحضرمي أن يمدك بعرفجة بْن هرثمة ، وَهُوَ ذو مجاهدة للعدو، وذو مكايدة شديدة، فشاوره، وادع إِلَى الله عز وجل، فمن أجابك فاقبل منه، ومن أبى فالجزية عَنْ يد مذلة وصغار، وإلا فالسيف فِي غير هوادة، واستنفر من مررت بِهِ من العرب، وحثهم على الجهاد، وكابد العدو، واتق الله ربك.
فافتتح عُتْبَة بْن غَزَوَان الأبلة، ثُمَّ اختط مسجد البصرة، وأمر محجن بْن الأدرع، فاختط مسجد البصرة الأعظم، وبناه بالقصب، ثُمَّ خرج عُتْبَة حاجا، وخلف مجاشع بْن مَسْعُود، وأمره أن يسير إِلَى الفرات، وأمر الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة أن يصلي بالناس، فلم ينصرف عُتْبَة من سفره ذَلِكَ فِي حجته حَتَّى مات، فأقر عُمَر الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة على البصرة.
وكان عُتْبَة بْن غَزَوَان قد استعفى عُمَر عَنْ ولايتها، فأبى أن يعفيه، فَقَالَ:
اللَّهمّ لا تردني إليها، فسقط عَنْ راحلته، فمات سنة سبع عشرة، وَهُوَ منصرف من مكة إِلَى البصرة، بموضع يقال لَهُ معدن بني سُلَيْم - قاله ابْن سَعْد ويقال:
بل مات بالربذة سنة سبع عشرة- قاله المدائني. وقيل: بل مات عُتْبَة بْن غَزَوَان سنة خمس عشرة وَهُوَ ابْن سبع وخمسين سنة بالمدينة.
وكان رجلا طوالا. وقيل: إنه مات فِي العام الَّذِي اختط فِيهِ البصرة، وذلك فِي سنة أربع عشرة، وسنه مَا ذكرنا، وأما قول من قَالَ: إنه مات بمرو- فليس بشيء، والله أعلم بالصحيح من هَذِهِ الأقوال.
والخطبة التي خطبها عُتْبَة بْن غَزَوَان محفوظة عِنْدَ العلماء، مروية مشهورة من طرق، منها مَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُورٍ الْعَسَّالُ بِالْقَيْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُعَتِّبٍ، قَالَ: حدثنا الحسين ابن الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ هِلالٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيُّ، قَالَ. خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزَوَانَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصِرْمٍ، وَوَلَّتْ حَذَّاءً .
وَإِنَّمَا بَقِيَ مِنْهَا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ. وَأَنْتُمْ مُنْتَقِلُونَ عَنْهَا إِلَى دَارٍ لا زَوَالَ لَهَا، فَانْتَقِلُوا [مِنْهَا ] بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ، فَإِنَّهُ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ الْحَجَرَ يُلْقَى مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ، فَيَهْوِي سَبْعِينَ عَامًا لا يُدْرِكُ لَهَا قَعْرًا ، وَاللَّهِ لَتُمْلأَنَّ، فَعَجِبْتُمْ، وَلَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهَا يَوْمٌ، وَلِلْبَابِ كَظِيظٌ مِنَ الزِّحَامِ. وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا سَابِعُ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، ما لنا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الشَّجَرِ، حَتَّى تَقَرَّحَتْ أَشْدَاقُنَا، فالتقط بردة فاشتققتها بنى وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، فَأْتَزَرْتُ بِبَعْضِهَا وَأْتَزَرَ بِبَعْضِهَا، فَمَا أَصْبَحَ الْيَوْمَ مِنَّا وَاحِدٌ إِلا وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى مِصْرٍ مِنَ الأَمْصَارِ.
وَإِنِّي أَعُوذُ باللَّه أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا وعند الناس صغيرا، فإنّها لم تكن
نُبُوَّةٌ إِلا تَنَاسَخَتْ، حَتَّى تَكُونَ عَاقِبَتُهَا مُلْكًا، وَسَتَبْلُونَ الأُمَرَاءَ، أَوْ قَالَ:
سَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدِي.
ويقال عُتْبَة بْن غَزَوَان بْن الحارث بن جابر ابن وَهْب بْن نسيب بْن زَيْد بْن مَالِك بن الحارث بن عوف بن مازن بن مَنْصُور بْن عكرمة بْن خصفة بْن قَيْس عيلان بْن مضر بْن نزار المازني. حليف لبني نوفل بْن عبد مناف بْن قصي يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ. وقيل: أَبَا غَزَوَان.
كان إسلامه بعد ستة رجال، فهو سابع سبعة فِي إسلامه. وقد قَالَ ذَلِكَ فِي خطبته بالبصرة: ولقد رأيتني مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سابع سبعة، مَا لنا طعام إلا ورق الشجر، حَتَّى قرحت أشداقنا. هاجر فِي أرض الحبشة وَهُوَ ابْن أربعين سنة، ثُمَّ قدم على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بمكة، وأقام معه حَتَّى هاجر إِلَى المدينة مع المقداد بْن عَمْرو، ثُمَّ شهد بدرا والمشاهد كلها، وَكَانَ يوم قدم
المدينة ابْن أربعين سنة، وَكَانَ أول من نزل البصرة من المسلمين، وَهُوَ الَّذِي اختطها، وَقَالَ لَهُ عُمَر- لما بعثه إليها: يَا عُتْبَة، إِنِّي أريد أن أوجهك لتقاتل بلد الحيرة، لعلّ الله سبحانه يفتحها عليه، فسر عليك بركة الله تعالى ويمنه، واتق الله مَا استطعت، واعلم أنك ستأتي حومة العدو. وأرجو أن يعينك الله عليهم، ويكفيكهم، وقد كتبت إِلَى العلاء بْن الحضرمي أن يمدك بعرفجة بْن هرثمة ، وَهُوَ ذو مجاهدة للعدو، وذو مكايدة شديدة، فشاوره، وادع إِلَى الله عز وجل، فمن أجابك فاقبل منه، ومن أبى فالجزية عَنْ يد مذلة وصغار، وإلا فالسيف فِي غير هوادة، واستنفر من مررت بِهِ من العرب، وحثهم على الجهاد، وكابد العدو، واتق الله ربك.
فافتتح عُتْبَة بْن غَزَوَان الأبلة، ثُمَّ اختط مسجد البصرة، وأمر محجن بْن الأدرع، فاختط مسجد البصرة الأعظم، وبناه بالقصب، ثُمَّ خرج عُتْبَة حاجا، وخلف مجاشع بْن مَسْعُود، وأمره أن يسير إِلَى الفرات، وأمر الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة أن يصلي بالناس، فلم ينصرف عُتْبَة من سفره ذَلِكَ فِي حجته حَتَّى مات، فأقر عُمَر الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة على البصرة.
وكان عُتْبَة بْن غَزَوَان قد استعفى عُمَر عَنْ ولايتها، فأبى أن يعفيه، فَقَالَ:
اللَّهمّ لا تردني إليها، فسقط عَنْ راحلته، فمات سنة سبع عشرة، وَهُوَ منصرف من مكة إِلَى البصرة، بموضع يقال لَهُ معدن بني سُلَيْم - قاله ابْن سَعْد ويقال:
بل مات بالربذة سنة سبع عشرة- قاله المدائني. وقيل: بل مات عُتْبَة بْن غَزَوَان سنة خمس عشرة وَهُوَ ابْن سبع وخمسين سنة بالمدينة.
وكان رجلا طوالا. وقيل: إنه مات فِي العام الَّذِي اختط فِيهِ البصرة، وذلك فِي سنة أربع عشرة، وسنه مَا ذكرنا، وأما قول من قَالَ: إنه مات بمرو- فليس بشيء، والله أعلم بالصحيح من هَذِهِ الأقوال.
والخطبة التي خطبها عُتْبَة بْن غَزَوَان محفوظة عِنْدَ العلماء، مروية مشهورة من طرق، منها مَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْرُورٍ الْعَسَّالُ بِالْقَيْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُعَتِّبٍ، قَالَ: حدثنا الحسين ابن الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ هِلالٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيُّ، قَالَ. خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزَوَانَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصِرْمٍ، وَوَلَّتْ حَذَّاءً .
وَإِنَّمَا بَقِيَ مِنْهَا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ. وَأَنْتُمْ مُنْتَقِلُونَ عَنْهَا إِلَى دَارٍ لا زَوَالَ لَهَا، فَانْتَقِلُوا [مِنْهَا ] بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ، فَإِنَّهُ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ الْحَجَرَ يُلْقَى مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ، فَيَهْوِي سَبْعِينَ عَامًا لا يُدْرِكُ لَهَا قَعْرًا ، وَاللَّهِ لَتُمْلأَنَّ، فَعَجِبْتُمْ، وَلَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهَا يَوْمٌ، وَلِلْبَابِ كَظِيظٌ مِنَ الزِّحَامِ. وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا سَابِعُ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، ما لنا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الشَّجَرِ، حَتَّى تَقَرَّحَتْ أَشْدَاقُنَا، فالتقط بردة فاشتققتها بنى وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، فَأْتَزَرْتُ بِبَعْضِهَا وَأْتَزَرَ بِبَعْضِهَا، فَمَا أَصْبَحَ الْيَوْمَ مِنَّا وَاحِدٌ إِلا وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى مِصْرٍ مِنَ الأَمْصَارِ.
وَإِنِّي أَعُوذُ باللَّه أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا وعند الناس صغيرا، فإنّها لم تكن
نُبُوَّةٌ إِلا تَنَاسَخَتْ، حَتَّى تَكُونَ عَاقِبَتُهَا مُلْكًا، وَسَتَبْلُونَ الأُمَرَاءَ، أَوْ قَالَ:
سَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدِي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68160&book=5530#63cd86
عتبة بن غزوان بن جابر
ب د ع: عتبة بْن غزوان بْن جَابِر بْن وهيب بْن نسيب بْن زَيْد بْن مَالِك بْن الحارث بْن عوف بْن الحارث بْن مازن بْن مَنْصُور بْن عكرمة بْن خصفة بْن قيس عيلان وقيل: غزوان بْن الحارث بْن جَابِر.
وقَالَ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم: هُوَ عتبة بْن غزوان بْن جَابِر بْن وهيب بْن نسيب بْن مَالِك بْن الحارث بْن مازن.
فأسقطا من النسب زيدًا وعوفًا.
قَالَ ابْنُ منده: وقيل: غزوان بْن هلال بْن عَبْد مناف بْن الحارث بْن منقذ بْن عَمْرو بْن معيص بْن عَامِر بْن لؤي، وقَالَ: قاله ابْنُ أَبِي خيثمة، عَنْ مصعب الزبيري.
يكنى: أبا عَبْد اللَّه، وقيل: أَبُو غزوان، وهو حليف بني نوفل بْن عَبْد مناف بْن قصي.
وهو سابع سبعة فِي الْإِسْلَام مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ ذَلِكَ فِي خطبته بالبصرة: لقد رأيتني سابع سبعة مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتَّى قرحت أشدافنا.
وهاجر إِلَى أرض الحبشة، وهو ابْنُ أربعين سنة، ثُمَّ عاد إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بمكة، فأقام معه حتَّى هاجر إِلَى المدينة مَعَ المقداد، وكانا من السابقين، وَإِنما خرجا مَعَ الكفار يتوصلان إِلَى المدينة، وكان الكفار سرية عليهم عكرمة بْن أَبِي جهل، فلقيهم سرية للمسلمين عليهم عبيدة بْن الحارث، فالتحق المقداد، وعتبة بالمسلمين.
ثُمَّ شهد بدرًا، والمشاهد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسيره عُمَر بْن الخطاب رَضِي اللَّه عَنْهُمَا، إِلَى أرض البصرة، ليقاتل من بالأبلة من فارس، فَقَالَ لَهُ لما سيره: انطلق أنت ومن معك حتَّى تأتوا أقصى مملكة العرب وأدنى مملكة العجم، فسر عَلَى بركة اللَّه تَعَالى ويمنه، اتق اللَّه ما استطعت، واعلم أنك تأتي حومة العدو، وأرجو أن يعينك اللَّه عليهم، وَقَدْ كتبت إِلَى العلاء بْن الحضرمي أن يمدك بعرفجة بْن هرثمة، وهو ذو مجاهدة للعدو وذو مكايدة فشاوره، وادع إِلَى اللَّه، فمن أجابك فاقبل مِنْهُ، ومن أبي فالجزية عَنْ يد مذلة وصغار، وَإِلا فالسيف فِي غير هوادة، واستنفر من مررت بِهِ من العرب، وحثهم عَلَى الجهاد، وكابد العدو، واتق اللَّه ربك.
فسار عتبة وافتتح الأبلة، واختط البصرة، وهو أول من مصرها وعمرها، وأمر محجن بْن الأدرع، فخط مسجد البصرة الأعظم، وبناه بالقصب، ثُمَّ خرج حاجًا، وخلف مجاشع بْن مَسْعُود، وأمره أن يسير إِلَى الفرات، وأمر المغيرة بْن شُعْبَة أن يصلي بالناس، فلما وصل عتبة إِلَى عُمَر استعفاه عَنْ ولاية البصرة، فأبى أن يعفيه، فَقَالَ: اللهم لا تردني إليها، فسقط عَنْ راحلته فمات سنة سبع عشرة، وهو منصرف من مكَّة إِلَى البصرة، بموضع يُقال لَهُ: معدن بني سليم، قَالَه ابْنُ سعد.
وقَالَ المدايني: مات بالربذة سنة سبع عشرة، وقيل: سنة خمس عشرة، وهو ابْنُ سبع وخمسين سنة.
وكان طوالًا جميلًا.
(977) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ، قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ، يَقُولُ: " لَقَدْ رَأْيَتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الْحُبْلَةِ، حَتَّى قَرَحَتْ أَشْدَاقُنَا "
وفتح عتبة دست ميسان، وغنم منا فيها، وسبي الحريم والأبناء، وممن أخذ منها: يسار أَبُو الْحَسَن الْبَصْرِيّ، وأرطبان جد عَبْد اللَّه بْن عون بْن أرطبان، وغيرهم.
(978) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ، وَكَانَ أَمِيرَ الْبَصْرَةِ خَطَبَ، فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: " أَلا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ حَذَّاءَ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ يَتَصَابُّهَا أَحَدُكُمْ، وَإِنَّكُمْ سَتْنَتَقِلُونَ مِنْهَا لا مَحَالَةَ، فَانْتَقِلُوا مِنْهَا بِخَيْرٍ مَا بِحَضْرَتِكُمْ إِلَى دَارٍ لا زَوَالَ لَهَا، فَلَقَدْ ذَكَرَ لَنَا أَنَّ الْحَجَرَ يُلْقَى مِنْ شَفَا جَهَنَّمَ فَيَهْوِي فِيهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا، لا يَبْلُغُ قَعْرَهَا، وَأَيْمُ اللَّهِ لَتَمْلأَنَّ، وَلَقَدْ ذَكَرَ لِي أَنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَأَيْمُ اللَّهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَهُوَ كَظِيظٌ بِالزِّحَامِ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ عَظِيمًا فِي نَفْسِي صَغِيرًا فِي أَعْيُنِ النَّاسِ، وَسَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدِي ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: عتبة بْن غزوان بْن جَابِر بْن وهيب بْن نسيب بْن زَيْد بْن مَالِك بْن الحارث بْن عوف بْن الحارث بْن مازن بْن مَنْصُور بْن عكرمة بْن خصفة بْن قيس عيلان وقيل: غزوان بْن الحارث بْن جَابِر.
وقَالَ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم: هُوَ عتبة بْن غزوان بْن جَابِر بْن وهيب بْن نسيب بْن مَالِك بْن الحارث بْن مازن.
فأسقطا من النسب زيدًا وعوفًا.
قَالَ ابْنُ منده: وقيل: غزوان بْن هلال بْن عَبْد مناف بْن الحارث بْن منقذ بْن عَمْرو بْن معيص بْن عَامِر بْن لؤي، وقَالَ: قاله ابْنُ أَبِي خيثمة، عَنْ مصعب الزبيري.
يكنى: أبا عَبْد اللَّه، وقيل: أَبُو غزوان، وهو حليف بني نوفل بْن عَبْد مناف بْن قصي.
وهو سابع سبعة فِي الْإِسْلَام مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ ذَلِكَ فِي خطبته بالبصرة: لقد رأيتني سابع سبعة مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتَّى قرحت أشدافنا.
وهاجر إِلَى أرض الحبشة، وهو ابْنُ أربعين سنة، ثُمَّ عاد إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بمكة، فأقام معه حتَّى هاجر إِلَى المدينة مَعَ المقداد، وكانا من السابقين، وَإِنما خرجا مَعَ الكفار يتوصلان إِلَى المدينة، وكان الكفار سرية عليهم عكرمة بْن أَبِي جهل، فلقيهم سرية للمسلمين عليهم عبيدة بْن الحارث، فالتحق المقداد، وعتبة بالمسلمين.
ثُمَّ شهد بدرًا، والمشاهد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسيره عُمَر بْن الخطاب رَضِي اللَّه عَنْهُمَا، إِلَى أرض البصرة، ليقاتل من بالأبلة من فارس، فَقَالَ لَهُ لما سيره: انطلق أنت ومن معك حتَّى تأتوا أقصى مملكة العرب وأدنى مملكة العجم، فسر عَلَى بركة اللَّه تَعَالى ويمنه، اتق اللَّه ما استطعت، واعلم أنك تأتي حومة العدو، وأرجو أن يعينك اللَّه عليهم، وَقَدْ كتبت إِلَى العلاء بْن الحضرمي أن يمدك بعرفجة بْن هرثمة، وهو ذو مجاهدة للعدو وذو مكايدة فشاوره، وادع إِلَى اللَّه، فمن أجابك فاقبل مِنْهُ، ومن أبي فالجزية عَنْ يد مذلة وصغار، وَإِلا فالسيف فِي غير هوادة، واستنفر من مررت بِهِ من العرب، وحثهم عَلَى الجهاد، وكابد العدو، واتق اللَّه ربك.
فسار عتبة وافتتح الأبلة، واختط البصرة، وهو أول من مصرها وعمرها، وأمر محجن بْن الأدرع، فخط مسجد البصرة الأعظم، وبناه بالقصب، ثُمَّ خرج حاجًا، وخلف مجاشع بْن مَسْعُود، وأمره أن يسير إِلَى الفرات، وأمر المغيرة بْن شُعْبَة أن يصلي بالناس، فلما وصل عتبة إِلَى عُمَر استعفاه عَنْ ولاية البصرة، فأبى أن يعفيه، فَقَالَ: اللهم لا تردني إليها، فسقط عَنْ راحلته فمات سنة سبع عشرة، وهو منصرف من مكَّة إِلَى البصرة، بموضع يُقال لَهُ: معدن بني سليم، قَالَه ابْنُ سعد.
وقَالَ المدايني: مات بالربذة سنة سبع عشرة، وقيل: سنة خمس عشرة، وهو ابْنُ سبع وخمسين سنة.
وكان طوالًا جميلًا.
(977) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ، قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ، يَقُولُ: " لَقَدْ رَأْيَتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الْحُبْلَةِ، حَتَّى قَرَحَتْ أَشْدَاقُنَا "
وفتح عتبة دست ميسان، وغنم منا فيها، وسبي الحريم والأبناء، وممن أخذ منها: يسار أَبُو الْحَسَن الْبَصْرِيّ، وأرطبان جد عَبْد اللَّه بْن عون بْن أرطبان، وغيرهم.
(978) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ، وَكَانَ أَمِيرَ الْبَصْرَةِ خَطَبَ، فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: " أَلا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ حَذَّاءَ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ يَتَصَابُّهَا أَحَدُكُمْ، وَإِنَّكُمْ سَتْنَتَقِلُونَ مِنْهَا لا مَحَالَةَ، فَانْتَقِلُوا مِنْهَا بِخَيْرٍ مَا بِحَضْرَتِكُمْ إِلَى دَارٍ لا زَوَالَ لَهَا، فَلَقَدْ ذَكَرَ لَنَا أَنَّ الْحَجَرَ يُلْقَى مِنْ شَفَا جَهَنَّمَ فَيَهْوِي فِيهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا، لا يَبْلُغُ قَعْرَهَا، وَأَيْمُ اللَّهِ لَتَمْلأَنَّ، وَلَقَدْ ذَكَرَ لِي أَنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَأَيْمُ اللَّهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَهُوَ كَظِيظٌ بِالزِّحَامِ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ عَظِيمًا فِي نَفْسِي صَغِيرًا فِي أَعْيُنِ النَّاسِ، وَسَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدِي ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68160&book=5530#4da186
- عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك بن الحارث بن مازن بن سليم بن منصور. هو أول من اختطَّ البصرة ونزلها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68160&book=5530#35b9d6
وعتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك بن الحارث بن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان
- وعتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك بن الحارث بن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان. وولاه عمر البصرة وله بناحيتها فتوح, ومات بالمدينة سنة أربع عشرة. ويقال: مات حين شخص عن المدينة. حليف بني نوفل, نزل البصرة, يكنى أبا عبد الله.
- وعتبة بن غزوان بن جابر بن وهب بن نسيب بن مالك بن الحارث بن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان. وولاه عمر البصرة وله بناحيتها فتوح, ومات بالمدينة سنة أربع عشرة. ويقال: مات حين شخص عن المدينة. حليف بني نوفل, نزل البصرة, يكنى أبا عبد الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96029&book=5530#e462d1
عتبة بن عبد الله أبو العميس وهو ابن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود اخو عبد الرحمن المسعودي كوفي روى عن الشعبي وأبي اسحاق الهمداني وعمرو بن مرة والقاسم بن عبد الرحمن وعلى بن الاقمر واياس بن سلمة ابن الاكوع روى عنه ابن عيينة وحفص بن غياث ووكيع وأبو نعيم، نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي نا أبو بكر الأثرم قال
سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل سئل عن ابى العميس فقال ثقة، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال أبو العميس ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن ابى العميس فقال صالح الحديث.
نا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي نا أبو بكر الأثرم قال
سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل سئل عن ابى العميس فقال ثقة، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال أبو العميس ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن ابى العميس فقال صالح الحديث.