عبيد بن عمير: "مكي"، تابعي، ثقة، وكان قاضي أهل مكة في زمانه، وهو من كبار التابعين، كان ابن عمر يجلس إليه، ويقول: لله در أبي قتادة, ماذا يأتي به؟
ويروى عن مجاهد، قال نفخر على التابعين بأربعة: "قارئنا" عبد الله بن السائب، "ومفتينا" ابن عباس، "ومؤذننا" أبو محذورة، "وقاضينا" عبيد بن عمير، يعني أهل مكة.
قال العجلي: كانت امرأة جميلة بمكة وكان لها زوج، فنظرت يومًا إلى وجهها في المرآة فقالت لزوجها: أترى يرى أحد هذا الوجه لا يفتن به؟ قال: نعم، قالت: من؟ قال: عبيد بن عمير، قالت فأذن لي فيه فلأفتننه، قال: قد أذنت لك! قال: فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام، قال فأسفرت عن مثل فلقه القمر، فقال لها: يا أمة الله! فقالت: إني قد فتنت بك فانظر في أمري؟ قال: إني سائلك عن شيء فإن صدقت نظرت في أمرك، قالت: لا تسألني عن شيء إلا صدقتك، قال: أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. قال: فلو أدخلت في قبرك فأجلست للمساءلة أكان يسرك أنى قد قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال صدقت. قال: فلو أن الناس أعطوا كتبهم لا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت قال: فلو أردت المرور على الصراط ولا تدرين تنحني أم لا تنحني كان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. قال: فلو جيء بالموازين وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين كان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. قال: فلو وقعت بين يدي الله للمساءلة كان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. قال اتق الله يا أمة الله فقد أنعم الله عليك، وأحسن إليك. قال: فرجعت إلى زوجها، فقال: ما صنعت؟ قالت: أنت بطال ونحن بطالون، فأقبلت على الصلاة والصوم
والعبادة. قال فكان زوجها يقول: ما لي ولعبيد بن عمير أفسد علي زوجي كانت كل ليلة عروسًا فصيرها راهبة.
ويروى عن مجاهد، قال نفخر على التابعين بأربعة: "قارئنا" عبد الله بن السائب، "ومفتينا" ابن عباس، "ومؤذننا" أبو محذورة، "وقاضينا" عبيد بن عمير، يعني أهل مكة.
قال العجلي: كانت امرأة جميلة بمكة وكان لها زوج، فنظرت يومًا إلى وجهها في المرآة فقالت لزوجها: أترى يرى أحد هذا الوجه لا يفتن به؟ قال: نعم، قالت: من؟ قال: عبيد بن عمير، قالت فأذن لي فيه فلأفتننه، قال: قد أذنت لك! قال: فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام، قال فأسفرت عن مثل فلقه القمر، فقال لها: يا أمة الله! فقالت: إني قد فتنت بك فانظر في أمري؟ قال: إني سائلك عن شيء فإن صدقت نظرت في أمرك، قالت: لا تسألني عن شيء إلا صدقتك، قال: أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. قال: فلو أدخلت في قبرك فأجلست للمساءلة أكان يسرك أنى قد قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال صدقت. قال: فلو أن الناس أعطوا كتبهم لا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت قال: فلو أردت المرور على الصراط ولا تدرين تنحني أم لا تنحني كان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. قال: فلو جيء بالموازين وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين كان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. قال: فلو وقعت بين يدي الله للمساءلة كان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت. قال اتق الله يا أمة الله فقد أنعم الله عليك، وأحسن إليك. قال: فرجعت إلى زوجها، فقال: ما صنعت؟ قالت: أنت بطال ونحن بطالون، فأقبلت على الصلاة والصوم
والعبادة. قال فكان زوجها يقول: ما لي ولعبيد بن عمير أفسد علي زوجي كانت كل ليلة عروسًا فصيرها راهبة.