عبيد بن حنين مولى زيد بن الخطاب وقد قيل مولى آل العباس ويقال انه مولى زريق مات سنة خمس ومائة وهو بن خمس وسبعين سنة
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 1078. عبيد الله بن عبد الله بن موهب3 1079. عبيد الله بن عدي بن الخيار9 1080. عبيد الله بن عمر بن الخطاب3 1081. عبيد الله بن عمر بن حفص5 1082. عبيد الله بن موسى العبسي7 1083. عبيد بن حنين71084. عبيد بن سعيد بن ابان القرشي1 1085. عبيد بن عازب الانصاري2 1086. عبيد بن عمير بن قتادة الليثي1 1087. عبيد بن نضلة الخزاعي الازدي2 1088. عبيد مولى النبي7 1089. عبيدة بن حميد الحذاء التيمي الضبي1 1090. عبيدة بن عمرو السلماني الهمداني2 1091. عتاب بن اسيد بن ابي العيص5 1092. عتبان بن مالك بن عمرو1 1093. عتبة بن ابان1 1094. عتبة بن الندر5 1095. عتبة بن عبد السلمي ابو الوليد1 1096. عتبة بن غزوان بن جابر السلمي1 1097. عتبة بن مسعود6 1098. عثمان بن ابي العاتكة1 1099. عثمان بن ابي العاص الثقفي5 1100. عثمان بن ابي سليمان بن جبير2 1101. عثمان بن الاسود بن موسى1 1102. عثمان بن جبلة بن ابي رواد8 1103. عثمان بن حاضر الحميري ابو حاضر2 1104. عثمان بن حنيف بن واهب الانصاري1 1105. عثمان بن طلحة بن ابي طلحة2 1106. عثمان بن عبد الملك5 1107. عثمان بن عروة بن الزبير الاسدي1 1108. عثمان بن عفان بن ابي العاص2 1109. عثمان بن يزدويه ابو عمرو2 1110. عدي بن ثابت الانصاري4 1111. عدي بن حاتم بن عبد الله الطائي2 1112. عدي بن عدي الكندي1 1113. عراك بن مالك الغفاري5 1114. عروة بن الجعد بن ابي الجعد1 1115. عروة بن الزبير بن العوام القرشي2 1116. عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي4 1117. عروة بن رؤيم اللخمي2 1118. عروة بن مضرس بن اوس الطائي1 1119. عزرة بن ثابت بن ابي زيد4 1120. عطاء بن ابي رباح9 1121. عطاء بن ابي ميمونة ابو معاذ5 1122. عطاء بن السائب الكناني الليثي1 1123. عطاء بن السائب بن زيد الثقفي2 1124. عطاء بن عبد الله السلمي العابد1 1125. عطاء بن مسلم الصنعاني1 1126. عطاء بن ميناء8 1127. عطاء بن يزيد الجندعي الليثي2 1128. عطاء بن يسار12 1129. عطاء بن يعقوب الكيخاراني3 1130. عطية بن قيس الكلابي3 1131. عقبة بن الحارث بن عامر2 1132. عقبة بن خالد بن عقبة1 1133. عقبة بن عامر بن عبس الجهني3 1134. عقبة بن عبد الغافر الازدي العوذي2 1135. عقبة بن وساج بن حصن الازدي1 1136. عقيل بن ابي طالب بن عبد المطلب5 1137. عقيل بن خالد الايلي القرشي الاموي2 1138. عقيل بن معقل بن منبه1 1139. عكاشة بن محصن بن حرثان الاسدي1 1140. عكرمة بن ابي جهل3 1141. عكرمة بن خالد بن العاص2 1142. عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث القرشي...1 1143. عكرمة مولى بن عباس ابو عبد الله1 1144. علباء بن احمر اليشكري4 1145. علقمة بن ابي علقمة7 1146. علقمة بن بجالة بن الزبرقان4 1147. علقمة بن عبد الله المزني5 1148. علقمة بن قيس2 1149. علقمة بن وقاص الليثي ابو عمرو1 1150. علي البارقي1 1151. علي بن ابي حملة ابو نصر1 1152. علي بن ابي طالب بن عبد المطلب3 1153. علي بن ابي طلحة6 1154. علي بن الحسين بن علي3 1155. علي بن الحكم البناني ابو الحكم2 1156. علي بن المبارك الهنائي4 1157. علي بن بذيمة2 1158. علي بن ثابت بن عمرو2 1159. علي بن رباح اللخمي ابو موسى1 1160. علي بن ربيعة الوالبي الاسدي2 1161. علي بن شيبان الحنفي2 1162. علي بن صالح6 1163. علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي2 1164. علي بن عطاء المحاربي1 1165. علي بن كردوس الحنفي ابو كردوس1 1166. علي بن محمد بن خلاد1 1167. علي بن مدرك النخعي1 1168. علي بن مسهر4 1169. علي بن هاشم بن البريد العامري1 1170. عمار بن ابي عمار3 1171. عمار بن ياسر بن عامر2 1172. عمارة بن ابي حفصة6 1173. عمارة بن حزم بن زيد الانصاري1 1174. عمارة بن خزيمة بن ثابت الانصاري2 1175. عمارة بن رويبة الثقفي6 1176. عمارة بن عمير التيمي1 1177. عمارة بن غزية المازني1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 1078. عبيد الله بن عبد الله بن موهب3 1079. عبيد الله بن عدي بن الخيار9 1080. عبيد الله بن عمر بن الخطاب3 1081. عبيد الله بن عمر بن حفص5 1082. عبيد الله بن موسى العبسي7 1083. عبيد بن حنين71084. عبيد بن سعيد بن ابان القرشي1 1085. عبيد بن عازب الانصاري2 1086. عبيد بن عمير بن قتادة الليثي1 1087. عبيد بن نضلة الخزاعي الازدي2 1088. عبيد مولى النبي7 1089. عبيدة بن حميد الحذاء التيمي الضبي1 1090. عبيدة بن عمرو السلماني الهمداني2 1091. عتاب بن اسيد بن ابي العيص5 1092. عتبان بن مالك بن عمرو1 1093. عتبة بن ابان1 1094. عتبة بن الندر5 1095. عتبة بن عبد السلمي ابو الوليد1 1096. عتبة بن غزوان بن جابر السلمي1 1097. عتبة بن مسعود6 1098. عثمان بن ابي العاتكة1 1099. عثمان بن ابي العاص الثقفي5 1100. عثمان بن ابي سليمان بن جبير2 1101. عثمان بن الاسود بن موسى1 1102. عثمان بن جبلة بن ابي رواد8 1103. عثمان بن حاضر الحميري ابو حاضر2 1104. عثمان بن حنيف بن واهب الانصاري1 1105. عثمان بن طلحة بن ابي طلحة2 1106. عثمان بن عبد الملك5 1107. عثمان بن عروة بن الزبير الاسدي1 1108. عثمان بن عفان بن ابي العاص2 1109. عثمان بن يزدويه ابو عمرو2 1110. عدي بن ثابت الانصاري4 1111. عدي بن حاتم بن عبد الله الطائي2 1112. عدي بن عدي الكندي1 1113. عراك بن مالك الغفاري5 1114. عروة بن الجعد بن ابي الجعد1 1115. عروة بن الزبير بن العوام القرشي2 1116. عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي4 1117. عروة بن رؤيم اللخمي2 1118. عروة بن مضرس بن اوس الطائي1 1119. عزرة بن ثابت بن ابي زيد4 1120. عطاء بن ابي رباح9 1121. عطاء بن ابي ميمونة ابو معاذ5 1122. عطاء بن السائب الكناني الليثي1 1123. عطاء بن السائب بن زيد الثقفي2 1124. عطاء بن عبد الله السلمي العابد1 1125. عطاء بن مسلم الصنعاني1 1126. عطاء بن ميناء8 1127. عطاء بن يزيد الجندعي الليثي2 1128. عطاء بن يسار12 1129. عطاء بن يعقوب الكيخاراني3 1130. عطية بن قيس الكلابي3 1131. عقبة بن الحارث بن عامر2 1132. عقبة بن خالد بن عقبة1 1133. عقبة بن عامر بن عبس الجهني3 1134. عقبة بن عبد الغافر الازدي العوذي2 1135. عقبة بن وساج بن حصن الازدي1 1136. عقيل بن ابي طالب بن عبد المطلب5 1137. عقيل بن خالد الايلي القرشي الاموي2 1138. عقيل بن معقل بن منبه1 1139. عكاشة بن محصن بن حرثان الاسدي1 1140. عكرمة بن ابي جهل3 1141. عكرمة بن خالد بن العاص2 1142. عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث القرشي...1 1143. عكرمة مولى بن عباس ابو عبد الله1 1144. علباء بن احمر اليشكري4 1145. علقمة بن ابي علقمة7 1146. علقمة بن بجالة بن الزبرقان4 1147. علقمة بن عبد الله المزني5 1148. علقمة بن قيس2 1149. علقمة بن وقاص الليثي ابو عمرو1 1150. علي البارقي1 1151. علي بن ابي حملة ابو نصر1 1152. علي بن ابي طالب بن عبد المطلب3 1153. علي بن ابي طلحة6 1154. علي بن الحسين بن علي3 1155. علي بن الحكم البناني ابو الحكم2 1156. علي بن المبارك الهنائي4 1157. علي بن بذيمة2 1158. علي بن ثابت بن عمرو2 1159. علي بن رباح اللخمي ابو موسى1 1160. علي بن ربيعة الوالبي الاسدي2 1161. علي بن شيبان الحنفي2 1162. علي بن صالح6 1163. علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي2 1164. علي بن عطاء المحاربي1 1165. علي بن كردوس الحنفي ابو كردوس1 1166. علي بن محمد بن خلاد1 1167. علي بن مدرك النخعي1 1168. علي بن مسهر4 1169. علي بن هاشم بن البريد العامري1 1170. عمار بن ابي عمار3 1171. عمار بن ياسر بن عامر2 1172. عمارة بن ابي حفصة6 1173. عمارة بن حزم بن زيد الانصاري1 1174. عمارة بن خزيمة بن ثابت الانصاري2 1175. عمارة بن رويبة الثقفي6 1176. عمارة بن عمير التيمي1 1177. عمارة بن غزية المازني1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105919&book=5530#62d30e
عبيد بن حنين الْمدنِي مولى زيد بن الْخطاب وَيُقَال مولى آل الْعَبَّاس وَقد قيل مولى بنى زُرَيْق يروي عَن أبي سَعِيد وَأبي هُرَيْرَة رَوَى عَنْهُ أَبُو النَّضر مولى عمر بن عبد الله مَاتَ سنة خمس وَمِائَة وَهُوَ بن خمس وَسبعين سنة كنيته أَبُو عبد الله وَهُوَ عَم وَالِد فليح بْن سُلَيْمَان بْن أبي الْمُغيرَة بْن حنين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120447&book=5530#9629ed
عبيد بن حنين أَبُو عبد الله مولَى زيد بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي الْمدنِي وَيُقَال مولَى بني زُرَيْق وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة مولَى آل الْعَبَّاس وَلَا يَصح هَذَا وَهُوَ أَخُو عبد الله وَمُحَمّد حدث عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَأبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس
رَوَى عَنهُ الْأنْصَارِيّ وَسَالم وَأَبُو النَّضر وَعتبَة بن مُسلم فِي أول الْهِجْرَة وَالتَّفْسِير وَالصَّلَاة واللباس وَآخر الطِّبّ قَالَ الذهلي نَا يَحْيَى قَالَ مَاتَ سنة خمس وَمِائَة سنه خمس وَسَبْعُونَ وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو ابْن بكير
رَوَى عَنهُ الْأنْصَارِيّ وَسَالم وَأَبُو النَّضر وَعتبَة بن مُسلم فِي أول الْهِجْرَة وَالتَّفْسِير وَالصَّلَاة واللباس وَآخر الطِّبّ قَالَ الذهلي نَا يَحْيَى قَالَ مَاتَ سنة خمس وَمِائَة سنه خمس وَسَبْعُونَ وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو ابْن بكير
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94543&book=5530#c55108
عبيد بن حنين مولى آل زيد بن الخطاب مديني روى عن أبي هريرة روى عنه عتبة بن مسلم سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه
فقال صالح الحديث.
فقال صالح الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=160826&book=5530#fbfd96
عبيد بن حنين الْمدنِي روى عَن الْحسن وَابْن عَبَّاس وَابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة روى عَنهُ سَالم أَبُو النَّضر وَيحيى الْأنْصَارِيّ وَآخَرُونَ قَالَ بن سعد كَانَ ثِقَة وَلَيْسَ بِكَثِير الحَدِيث مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة خمس وَمِائَة وَله خمس وَسَبْعُونَ سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140066&book=5530#ba9a70
- عبيد بن حنين أَبُو عبد الله مولى زيد بن الْخطاب الْمدنِي وَيُقَال مولى زُرَيْق قَالَ البُخَارِيّ فِي آخر كتاب الطِّبّ مولى بني زُرَيْق أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة واللباس وَالتَّفْسِير والطب عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَسَالم أبي النَّضر وَعتبَة بن مُسلم عَنهُ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَأبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس قَالَ أَبُو بكر مَاتَ سنة خمس وَمِائَة قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ صَالح الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152204&book=5530#8f1fc4
عبيد بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله عبيد
ابن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي أبو جهم العدوي القرشي: ويقال: اسمه عامر
وهو من مسلمة الفتح، واستعمله سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على بعض الصدقات، وشهد اليرموك، وأشخص في تحكم الحكمين بدومة الجندل من الشام، وقدم على معاوية في خلافته غير مرة، ولا تعرف له رواية عن سيدنا رسول الله، بل قد جاء ذكره في غير حديث.
عن يزيد بن عياض بن جعدبة قال: استعمل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على النفل يوم حنين أبا جهم بن حذيفة العدوي، فجاء خالد بن البرصاء الليثي، فتناول زماماً من شعر، فمنعه أبو جهم فقال: إن نصيبي فيه أكثر، فتمانعا، فعلاه أبو جهم بقوس فشجه منقلة، فأتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاستعداه عليه فقال: خذ خمسين شاة ودعه. فقال: يا رسول الله، أقدني منه. قال: لك مئة شاة ودعه. قال: أقدني منه. قال: لك خمسون ومئة شاة لا أزيدك عليها، ولا أقصدك من وال عليك. قال: فقدمت خمسون ومئة شاة خمس عشرة فريضة، وهي عقلها اليوم.
وفي حديث آخر بمعناه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقاً، فلاحه رجل في صدقته، فضربه أبو جهم فشجه الحديث.
أسلم أبو جهم يوم فتح مكة، وقدم المدينة بعد ذلك، فابتنى بها داراً، وكان شديد العارضة، فكان عمر بن الخطاب قد أشرف عليه وأخافه، حتى كف من غرب لسانه عن
الناس، فلما مات عمر سر بموته، قال: وجعل يومئذ يخنبش في بيته، ومات بالمدينة في خلافة معاوية، ويقال: بقي أبو جهم إلى فتنة ابن الزبير، وفيها مات.
الخنبشة: أن يقفز على رجليه كما يفعل الجواري.
وأم عبيد بشيرة بنت عبد الله بن أذاة بن رياح، وقيل يسيرة، وهو صاحب الأنبجانية.
عن عائشة قالت: صلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خميصة لها أعلام، فقال: شغلتني أعلام هذه، اذهبوا بها إلى أبي جهم، وأتوني بأنبجانية.
حدث سعيد بن عبد الكبير بن الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن أبيه عن جده قال: بلغنا أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتي بخميصتين سوداوين، فلبس إحداهما، وبعث بالأخرى إلى أبي جهم، وكانت خميصة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لها علم، فكان إذا قام إلى الصلاة نظر إلى علمها فكرها لذلك، فبعث بها إلى أبي جهم بعد ما لبسها، وأرسل إلى خميصة أبي جهم، فلبسها بعد ما لبسها أبو جهم لبسات.
وعن فاطمة بنت قيس قال: كتبت ذاك من فيها كتاباً قالت: كنت عند رجل من بني مخزوم فطلقني البتة، فأرسلت إلى أهله أبتغي النفقة فقالوا: ليس لك علينا نفقة. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليست لك عليهم نفقة، وعليك العدة، انتقلي إلى أم شريك ولا تفوتيني بنفسك، ثم قال: إن أم شريك يدخل عليها إخوتها من
المهاجرين الأولين، انتقلي إلى ابن أم مكتوم، فإنه رجل قد ذهب بصره، فإن وضعت من ثيابك شيئاً لم ير شيئاً. قالت: فلما حللت خطبني معاوية وأبو جهم بن حذيفة، فقال: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أما معاوية فعائل لا شيء له، وأما أبو جهم فإنه رجل لا يضع عصاه عن عاتقه، أين أنتم عن أسامة! فكان أهلها كرهوا ذلك، فقالت: لا أنكح إلا الذي دعاني إليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنكحته.
قال أبو الجهم بن حذيفة: لقد تركت الخمر في الجاهلية، وما تركتها إلا خشية الفساد على عقلي ومالي.
قال أبو جهم بن حذيفة: انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمي ومعي شنة ماء وإناء، فقلت: إن كان به رمق سقيته من الماء، ومسحت به وجهه، قال: فإذا أنا به ينشع، فقلت له: أسقيك؟ فأشار أن نعم، فإذا رجل يقول: آه، فأشار ابن عمي أن انطلق به إليه، فإذا هو هشام بن العاص أخو عمرو بن العاص، فأتيته فقلت: أسقيك؟ فسمع آخر يقول: آه، فأشار هشام أن انطلق به إليه، فجئته فإذا هو قد مات، ثم رجعت إلى هشام فإذا هو قد مات، ثم أتيت ابن عمي فإذا هو قد مات.
قال عروة: لما أصيب عثمان أرادوا الصلاة عليه فمنعوا من ذلك، فقال أبو جهم بن حذيفة القرشي: دعوه فقد صلى الله عليه ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعن ابن شهاب في حديث يطول
أن عمرو بن العاص وأبا موسى الأشعري عبد الله بن قيس حيث حكمهما علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان اختلفا في حكمهما، لا يدعوه عمرو بن العاص إلى أمر إلا خالفه، فلما رأى ذلك عمرو قال له: هل أنت مطيعي فإن هذا الأمر لا يصلح لنا أن ننفرد
به حتى نحضره رهطاً من قريش نستعين بهم ونستشيرهم في أمرنا، فإنهم هم أعلم بقومهم. فقال له: نعم ما رأيت، فابعث إلى من شئت منهم، فبعث إلى خمسة رهط من قريش، منهم عبد الله بن عمر، وأبو جهم بن حذيفة، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن الحارث، وجبير بن مطعم، فكتبا إليهم أن أقبلوا حين تنظرون إلى كتابنا هذا، فإنه لا يحبسنا أن نحكم بين الناس غيركم، فانطلقوا يسيرون حتى أتوهم بدومة فوجدوهما حالين بباب المدينة، فلما وقفوا عليها قام عمرو بن العاص فقال: ابرز معي يا أبا جهم أخبرك بعض الخبر، فلما برز به ناداهما أبو موسى: ما هذه النجوى دوني يا أبا جهم، فقال: أيها المرابص بصرك فإنما نحن في بعض أمرنا، فقال له عمرو بن العاص: أبشر يا أبا جهم! فوالذي نفسي بيده لأعتقن رقبتك من ملك بني أمية، قال أبو جهم: لام ما أنت إن فعلت يا عمرو. ثم انصرفا، فكان من اختلافهما ما كان.
قال أبو بكر بن الأنباري: أنشدني أبي لعبد المسيح بن دارس، وكان وفد على بعض ملك غسان فأكرمه وأحسن جائزته، فقال فيه: من الوافر
نقلبه لنخبر حالتيه ... فنخبر منهما كرماً ولينا
نميل على جوانبه كأنا ... نميل إذا نميل على أخينا
وفي رواية: على أبينا. قال ابن الكلبي: ثم وفد أبو الجهم العدوي على معاوية بن أبي سفيان، وكان من شيوخ قريش وأكابرهم، فأمر له بمئة ألف درهم، فأراد بعد ذلك أن يسأله حاجة، فقال له ابنه: يا أبه
لا تكثر على أمير المؤمنين فتمله، قال: يا بني إن أمير المؤمنين كما قال الشاعر وذكر هذين البيتين، فأمر له معاوية بمئة ألف أخرى.
قال عيسى بن عمر: وفد أبو الجهم بن حذيفة على معاوية بن أبي سفيان فقال له: يا أبا الجهم إن لك حقاً وقرابة وشرفاً، وإن مع حقك لحقوقاً، وإن مع قرابتك لقرابة، وإنه ليلزمنا مؤن عظيمة، ولكن هذه مئة ألف درهم، فخذها واعذر. قال أبو الجهم: فقبضها على مضض، وقلت في نفسي: ما عسى أن أقول له، رجل ناء عن بلاد قومه، وقد تخلق بأخلاق أهل الشام الجفاة الأغفال، فأخذتها على أنه قد قصر بي، فلما استخلف يزيد، صرت إليه وافداً، فأقمت أياماً، ثم قال: إني بحقك عارف وقرابتك وشرفك، وإن مع حقك علينا لحقوقاً ومؤناً لا نستطيع دفعها، وأنت أولى من عذر ابن أخيه، هذه خمسون ألف درهم فاقبضها واعذر. فقلت في نفسي: غلام حدث نشأ مع غير قومه، وسكن غير بلده، وهو مع هذا فابن كليبة، فأي خير يرجى منه؟ فأخذها على أنه قد قصر بي، فلما استخلف عبد الله بن الزبير قلت: هذا بقية قريش البطاح، فوفدت عليه فأقمت أياماً، ثم قال لي: يا أبا الجهم، مهما جهلت فلم أجهل حقك وقرابتك وشرفك، غير أن مؤناً علينا وغرماً وحمالات وأموراً يطول شرحها، ومع ذلك فغير مخيب لسفرك، هذه ألف درهم فاستعن بها على أمورك. قال أبو الجهم: فقبضها فرحاناً بها، ثم مثلت بين يديه فقلت: يا أمير المؤمنين مد الله لقريش في بقائك، ودافع لنا عن حوبائك، ولا امتحننا بفقدك، فوالله لا زالت قريش بخير ما مد الله لها في عمرك. فقال ابن الزبير: جزاك الله عن الرحم خيراً، فما قلت هذا لمعاوية وقد أعطاك مئة ألف، ولا قلته ليزيد وقد أعطاك خمسين ألفاً، وقد قلت لنا وإنما أعطيناك ألف درهم! فقال: نعم يا أمير المؤمنين، من أجل ذلك قلت
ذلك، وخفت إن أنت هلكت أن لا يلي أمر المسلمين بعدك إلا الخنازير، فأحببت أن يبقيك الله لقريش، فإنك على كل حال خير لها من غيرك.
قيل: إن أبا جهم مات في آخر خلافة معاوية.
ابن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي أبو جهم العدوي القرشي: ويقال: اسمه عامر
وهو من مسلمة الفتح، واستعمله سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على بعض الصدقات، وشهد اليرموك، وأشخص في تحكم الحكمين بدومة الجندل من الشام، وقدم على معاوية في خلافته غير مرة، ولا تعرف له رواية عن سيدنا رسول الله، بل قد جاء ذكره في غير حديث.
عن يزيد بن عياض بن جعدبة قال: استعمل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على النفل يوم حنين أبا جهم بن حذيفة العدوي، فجاء خالد بن البرصاء الليثي، فتناول زماماً من شعر، فمنعه أبو جهم فقال: إن نصيبي فيه أكثر، فتمانعا، فعلاه أبو جهم بقوس فشجه منقلة، فأتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاستعداه عليه فقال: خذ خمسين شاة ودعه. فقال: يا رسول الله، أقدني منه. قال: لك مئة شاة ودعه. قال: أقدني منه. قال: لك خمسون ومئة شاة لا أزيدك عليها، ولا أقصدك من وال عليك. قال: فقدمت خمسون ومئة شاة خمس عشرة فريضة، وهي عقلها اليوم.
وفي حديث آخر بمعناه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقاً، فلاحه رجل في صدقته، فضربه أبو جهم فشجه الحديث.
أسلم أبو جهم يوم فتح مكة، وقدم المدينة بعد ذلك، فابتنى بها داراً، وكان شديد العارضة، فكان عمر بن الخطاب قد أشرف عليه وأخافه، حتى كف من غرب لسانه عن
الناس، فلما مات عمر سر بموته، قال: وجعل يومئذ يخنبش في بيته، ومات بالمدينة في خلافة معاوية، ويقال: بقي أبو جهم إلى فتنة ابن الزبير، وفيها مات.
الخنبشة: أن يقفز على رجليه كما يفعل الجواري.
وأم عبيد بشيرة بنت عبد الله بن أذاة بن رياح، وقيل يسيرة، وهو صاحب الأنبجانية.
عن عائشة قالت: صلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خميصة لها أعلام، فقال: شغلتني أعلام هذه، اذهبوا بها إلى أبي جهم، وأتوني بأنبجانية.
حدث سعيد بن عبد الكبير بن الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن أبيه عن جده قال: بلغنا أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتي بخميصتين سوداوين، فلبس إحداهما، وبعث بالأخرى إلى أبي جهم، وكانت خميصة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لها علم، فكان إذا قام إلى الصلاة نظر إلى علمها فكرها لذلك، فبعث بها إلى أبي جهم بعد ما لبسها، وأرسل إلى خميصة أبي جهم، فلبسها بعد ما لبسها أبو جهم لبسات.
وعن فاطمة بنت قيس قال: كتبت ذاك من فيها كتاباً قالت: كنت عند رجل من بني مخزوم فطلقني البتة، فأرسلت إلى أهله أبتغي النفقة فقالوا: ليس لك علينا نفقة. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليست لك عليهم نفقة، وعليك العدة، انتقلي إلى أم شريك ولا تفوتيني بنفسك، ثم قال: إن أم شريك يدخل عليها إخوتها من
المهاجرين الأولين، انتقلي إلى ابن أم مكتوم، فإنه رجل قد ذهب بصره، فإن وضعت من ثيابك شيئاً لم ير شيئاً. قالت: فلما حللت خطبني معاوية وأبو جهم بن حذيفة، فقال: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أما معاوية فعائل لا شيء له، وأما أبو جهم فإنه رجل لا يضع عصاه عن عاتقه، أين أنتم عن أسامة! فكان أهلها كرهوا ذلك، فقالت: لا أنكح إلا الذي دعاني إليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنكحته.
قال أبو الجهم بن حذيفة: لقد تركت الخمر في الجاهلية، وما تركتها إلا خشية الفساد على عقلي ومالي.
قال أبو جهم بن حذيفة: انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمي ومعي شنة ماء وإناء، فقلت: إن كان به رمق سقيته من الماء، ومسحت به وجهه، قال: فإذا أنا به ينشع، فقلت له: أسقيك؟ فأشار أن نعم، فإذا رجل يقول: آه، فأشار ابن عمي أن انطلق به إليه، فإذا هو هشام بن العاص أخو عمرو بن العاص، فأتيته فقلت: أسقيك؟ فسمع آخر يقول: آه، فأشار هشام أن انطلق به إليه، فجئته فإذا هو قد مات، ثم رجعت إلى هشام فإذا هو قد مات، ثم أتيت ابن عمي فإذا هو قد مات.
قال عروة: لما أصيب عثمان أرادوا الصلاة عليه فمنعوا من ذلك، فقال أبو جهم بن حذيفة القرشي: دعوه فقد صلى الله عليه ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعن ابن شهاب في حديث يطول
أن عمرو بن العاص وأبا موسى الأشعري عبد الله بن قيس حيث حكمهما علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان اختلفا في حكمهما، لا يدعوه عمرو بن العاص إلى أمر إلا خالفه، فلما رأى ذلك عمرو قال له: هل أنت مطيعي فإن هذا الأمر لا يصلح لنا أن ننفرد
به حتى نحضره رهطاً من قريش نستعين بهم ونستشيرهم في أمرنا، فإنهم هم أعلم بقومهم. فقال له: نعم ما رأيت، فابعث إلى من شئت منهم، فبعث إلى خمسة رهط من قريش، منهم عبد الله بن عمر، وأبو جهم بن حذيفة، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن الحارث، وجبير بن مطعم، فكتبا إليهم أن أقبلوا حين تنظرون إلى كتابنا هذا، فإنه لا يحبسنا أن نحكم بين الناس غيركم، فانطلقوا يسيرون حتى أتوهم بدومة فوجدوهما حالين بباب المدينة، فلما وقفوا عليها قام عمرو بن العاص فقال: ابرز معي يا أبا جهم أخبرك بعض الخبر، فلما برز به ناداهما أبو موسى: ما هذه النجوى دوني يا أبا جهم، فقال: أيها المرابص بصرك فإنما نحن في بعض أمرنا، فقال له عمرو بن العاص: أبشر يا أبا جهم! فوالذي نفسي بيده لأعتقن رقبتك من ملك بني أمية، قال أبو جهم: لام ما أنت إن فعلت يا عمرو. ثم انصرفا، فكان من اختلافهما ما كان.
قال أبو بكر بن الأنباري: أنشدني أبي لعبد المسيح بن دارس، وكان وفد على بعض ملك غسان فأكرمه وأحسن جائزته، فقال فيه: من الوافر
نقلبه لنخبر حالتيه ... فنخبر منهما كرماً ولينا
نميل على جوانبه كأنا ... نميل إذا نميل على أخينا
وفي رواية: على أبينا. قال ابن الكلبي: ثم وفد أبو الجهم العدوي على معاوية بن أبي سفيان، وكان من شيوخ قريش وأكابرهم، فأمر له بمئة ألف درهم، فأراد بعد ذلك أن يسأله حاجة، فقال له ابنه: يا أبه
لا تكثر على أمير المؤمنين فتمله، قال: يا بني إن أمير المؤمنين كما قال الشاعر وذكر هذين البيتين، فأمر له معاوية بمئة ألف أخرى.
قال عيسى بن عمر: وفد أبو الجهم بن حذيفة على معاوية بن أبي سفيان فقال له: يا أبا الجهم إن لك حقاً وقرابة وشرفاً، وإن مع حقك لحقوقاً، وإن مع قرابتك لقرابة، وإنه ليلزمنا مؤن عظيمة، ولكن هذه مئة ألف درهم، فخذها واعذر. قال أبو الجهم: فقبضها على مضض، وقلت في نفسي: ما عسى أن أقول له، رجل ناء عن بلاد قومه، وقد تخلق بأخلاق أهل الشام الجفاة الأغفال، فأخذتها على أنه قد قصر بي، فلما استخلف يزيد، صرت إليه وافداً، فأقمت أياماً، ثم قال: إني بحقك عارف وقرابتك وشرفك، وإن مع حقك علينا لحقوقاً ومؤناً لا نستطيع دفعها، وأنت أولى من عذر ابن أخيه، هذه خمسون ألف درهم فاقبضها واعذر. فقلت في نفسي: غلام حدث نشأ مع غير قومه، وسكن غير بلده، وهو مع هذا فابن كليبة، فأي خير يرجى منه؟ فأخذها على أنه قد قصر بي، فلما استخلف عبد الله بن الزبير قلت: هذا بقية قريش البطاح، فوفدت عليه فأقمت أياماً، ثم قال لي: يا أبا الجهم، مهما جهلت فلم أجهل حقك وقرابتك وشرفك، غير أن مؤناً علينا وغرماً وحمالات وأموراً يطول شرحها، ومع ذلك فغير مخيب لسفرك، هذه ألف درهم فاستعن بها على أمورك. قال أبو الجهم: فقبضها فرحاناً بها، ثم مثلت بين يديه فقلت: يا أمير المؤمنين مد الله لقريش في بقائك، ودافع لنا عن حوبائك، ولا امتحننا بفقدك، فوالله لا زالت قريش بخير ما مد الله لها في عمرك. فقال ابن الزبير: جزاك الله عن الرحم خيراً، فما قلت هذا لمعاوية وقد أعطاك مئة ألف، ولا قلته ليزيد وقد أعطاك خمسين ألفاً، وقد قلت لنا وإنما أعطيناك ألف درهم! فقال: نعم يا أمير المؤمنين، من أجل ذلك قلت
ذلك، وخفت إن أنت هلكت أن لا يلي أمر المسلمين بعدك إلا الخنازير، فأحببت أن يبقيك الله لقريش، فإنك على كل حال خير لها من غيرك.
قيل: إن أبا جهم مات في آخر خلافة معاوية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94589&book=5530#8d1f08
عبيد بن وهب أبو عامر الاشعري له صحبة قتل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله دريد بن الصمة روى عنه ابنه عامر بن ابى عامر سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94589&book=5530#6a2f0c
عبيد بْن وهب أَبُو عَامر الْأَشْعَرِيّ عَم أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ سكن الْيمن لَهُ صُحْبَة قتل يَوْم حنين فِي حَيَاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94589&book=5530#0df00f
عبيد بن وهب أبو عامر الأشعري
ب د ع: عُبَيْد بْن وهب أَبُو عَامِر الْأَشْعَرِي قتل يَوْم أوطاس سنة ثمان من الهجرة شهيدًا، قيل: قتله دريد بْن الصمة، ولا يصح، لأن دريدًا كَانَ شيخًا كبيرًا لا يقدر عَلَى الامتناع، فكيف أن يقتل؟.
واستغفر لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسماه عبيدًا.
روى عَنْهُ: ابنه عَامِر، وابن أخيه أَبُو موسى الْأَشْعَرِي.
ويرد ذكره فِي الكنى أتم من هَذَا، فإنه بكنيته أشهر.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
قلت: قَدْ ذكر بعض العلماء، أن قولهم فِي أَبِي عَامِر بْن وهب المستشهد بأوطاس: إنه عم أَبِي مُوسَى وهم، وهو مركب من اسم رجلين، أحدهما: أَبُو عَامِر عُبَيْد بْن سليم بْن حضار عم أَبِي مُوسَى، وهو الَّذِي قتل بأوطاس، والثاني: عُبَيْد بْن وهب عَلَى اختلاف فِي اسمه، واسم أَبِيهِ، نزل الشام.
روى عَنْهُ: ابنه عَامِر بْن أَبِي عَامِر، وَقَدْ بين حالهما الحاكم أَبُو أَحْمَد النَّيْسَابُوريّ، فَقَالَ: عُبَيْد بْن سليم، وقيل: ابْنُ حضار، وساق نسبه إِلَى الأشعر بْن نبت أَبُو عَامِر الْأَشْعَرِي، عم أَبِي مُوسَى عَبْد اللَّه بْن قيس بْن حضار، وقيل: ابْنُ سليم بْن حضار الْأَشْعَرِي، لَهُ صحبة قتل أيام حنين، سيره رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جيش إِلَى أوطاس، فقتل، وذكر خبر قتله، وقَالَ: عُبَيْد بْن وهب، وقيل: عَبْد اللَّه بْن هانئ، وقيل عَبْد اللَّه بْن وهب، لَهُ صحبة من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عَنْهُ: " نعم الحي الأزد، والأشعرون "، قَالَ: هُوَ غير عم أَبِي مُوسَى، فإن عم أَبِي مُوسَى قتل بحنين، وهذا مات أيام عَبْد الملك بْن مروان.
روى عَنْهُ ابنه عَامِر، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " نعم الحي الأزد والأشعرون ".
وقَالَ خليفة بْن خياط فيمن نزل الشام من الصحابة أَبُو عَامِر الْأَشْعَرِي، واسمه عَبْد اللَّه بْن هانئ، وَيُقَال: ابْنُ وهب، وَيُقَال: عُبَيْد بْن وهب، توفي أيام عَبْد الملك بْن مروان، وهذا ليس بعم أبي مُوسَى، فإن سياق نسب أَبِي مُوسَى يبطل أن يكون هَذَا عمه، والله أعلم.
ب د ع: عُبَيْد بْن وهب أَبُو عَامِر الْأَشْعَرِي قتل يَوْم أوطاس سنة ثمان من الهجرة شهيدًا، قيل: قتله دريد بْن الصمة، ولا يصح، لأن دريدًا كَانَ شيخًا كبيرًا لا يقدر عَلَى الامتناع، فكيف أن يقتل؟.
واستغفر لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسماه عبيدًا.
روى عَنْهُ: ابنه عَامِر، وابن أخيه أَبُو موسى الْأَشْعَرِي.
ويرد ذكره فِي الكنى أتم من هَذَا، فإنه بكنيته أشهر.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
قلت: قَدْ ذكر بعض العلماء، أن قولهم فِي أَبِي عَامِر بْن وهب المستشهد بأوطاس: إنه عم أَبِي مُوسَى وهم، وهو مركب من اسم رجلين، أحدهما: أَبُو عَامِر عُبَيْد بْن سليم بْن حضار عم أَبِي مُوسَى، وهو الَّذِي قتل بأوطاس، والثاني: عُبَيْد بْن وهب عَلَى اختلاف فِي اسمه، واسم أَبِيهِ، نزل الشام.
روى عَنْهُ: ابنه عَامِر بْن أَبِي عَامِر، وَقَدْ بين حالهما الحاكم أَبُو أَحْمَد النَّيْسَابُوريّ، فَقَالَ: عُبَيْد بْن سليم، وقيل: ابْنُ حضار، وساق نسبه إِلَى الأشعر بْن نبت أَبُو عَامِر الْأَشْعَرِي، عم أَبِي مُوسَى عَبْد اللَّه بْن قيس بْن حضار، وقيل: ابْنُ سليم بْن حضار الْأَشْعَرِي، لَهُ صحبة قتل أيام حنين، سيره رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جيش إِلَى أوطاس، فقتل، وذكر خبر قتله، وقَالَ: عُبَيْد بْن وهب، وقيل: عَبْد اللَّه بْن هانئ، وقيل عَبْد اللَّه بْن وهب، لَهُ صحبة من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عَنْهُ: " نعم الحي الأزد، والأشعرون "، قَالَ: هُوَ غير عم أَبِي مُوسَى، فإن عم أَبِي مُوسَى قتل بحنين، وهذا مات أيام عَبْد الملك بْن مروان.
روى عَنْهُ ابنه عَامِر، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " نعم الحي الأزد والأشعرون ".
وقَالَ خليفة بْن خياط فيمن نزل الشام من الصحابة أَبُو عَامِر الْأَشْعَرِي، واسمه عَبْد اللَّه بْن هانئ، وَيُقَال: ابْنُ وهب، وَيُقَال: عُبَيْد بْن وهب، توفي أيام عَبْد الملك بْن مروان، وهذا ليس بعم أبي مُوسَى، فإن سياق نسب أَبِي مُوسَى يبطل أن يكون هَذَا عمه، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94589&book=5530#67271c
عُبَيْدُ بْنُ وَهْبٍ أَبُو عَامِرٍ الْأَشْعَرِيُّ اسْتُشْهِدَ بِأَوْطَاسٍ يَوْمَ حُنَيْنٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بُعِثَ إِلَى أَوْطَاسٍ قَتَلَهُ دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ، فَاسْتَغْفَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي عَامِرٍ وَدَعَا لَهُ رَوَى عَنْهُ أَبُو مُوسَى، وَابْنُهُ عَامِرُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى جَيْشِ أَوْطَاسٍ، فَلَقِيَ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ، وَبَعَثَنِي مَعَ أَبِي عَامِرٍ فَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ فِي رُكْبَتِهِ فَنَزَعَ السَّهْمَ فَنَزَلَ مِنْهُ الْمَاءُ، فَقَالَ: انْطَلِقْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ، وَقُلْ لَهُ: إِنَّهُ يَقُولُ لَكَ: اسْتَغْفِرِ لِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ فَقُلْتُ: إِنَّهُ قَدْ قَالَ: قُلْ لَهُ يَسْتَغْفِرُ لِي قَالَ: فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ، اللهُمَّ اجْعَلْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنَ النَّاسِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا: ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخُزَاعِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ اجْعَلْ عُبَيْدًا أَبَا عَامِرٍ فَوْقَ أَكْثَرِ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَلَاذٍ الْأَشْعَرِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ نُمَيْرِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مَسْرُوحٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نِعْمَ الْحَيُّ الْأَزْدُ وَالْأَشْعَرِيُّونَ، لَا يَفِرُّونَ مِنَ الْقِتَالِ، وَلَا يَغُلُّونَ، هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ»
- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى جَيْشِ أَوْطَاسٍ، فَلَقِيَ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ، وَبَعَثَنِي مَعَ أَبِي عَامِرٍ فَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ فِي رُكْبَتِهِ فَنَزَعَ السَّهْمَ فَنَزَلَ مِنْهُ الْمَاءُ، فَقَالَ: انْطَلِقْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ، وَقُلْ لَهُ: إِنَّهُ يَقُولُ لَكَ: اسْتَغْفِرِ لِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ فَقُلْتُ: إِنَّهُ قَدْ قَالَ: قُلْ لَهُ يَسْتَغْفِرُ لِي قَالَ: فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ، اللهُمَّ اجْعَلْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنَ النَّاسِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا: ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخُزَاعِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ اجْعَلْ عُبَيْدًا أَبَا عَامِرٍ فَوْقَ أَكْثَرِ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَلَاذٍ الْأَشْعَرِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ نُمَيْرِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مَسْرُوحٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نِعْمَ الْحَيُّ الْأَزْدُ وَالْأَشْعَرِيُّونَ، لَا يَفِرُّونَ مِنَ الْقِتَالِ، وَلَا يَغُلُّونَ، هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65058&book=5530#0df6b0
عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب التمي، القرشي المدني: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65058&book=5530#95c00d
عبيد الله بن عبد الرحمن
- عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي من أنفسهم. وكان ثقة.
- عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي من أنفسهم. وكان ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65058&book=5530#dd94aa
عبيد الله بن عبد الرحمن روى عن عبيد بن حنين روى عنه مالك سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال وسئل عنه أبي فقال: شيخ وحديثه مستقيم.
نا عبد الرحمن قال وسئل عنه أبي فقال: شيخ وحديثه مستقيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65058&book=5530#8642ff
عبيد الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ موهب القرشى
المدينى، سمع عمه عبيد الله بْن عَبْد اللَّه بْن موهب وعلي بْن حسين، روى عنه الثوري ووكيع.
المدينى، سمع عمه عبيد الله بْن عَبْد اللَّه بْن موهب وعلي بْن حسين، روى عنه الثوري ووكيع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65058&book=5530#f17870
عبيد الله بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- عبيد الله بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ موهب. مولى لآل نوفل بن عبد مناف. ويُكنى أبا محمد. مات سنة أربع وخمسين ومائة. وهو ابن ثمانين سنة. وكان قليل الحديث.
- عبيد الله بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ موهب. مولى لآل نوفل بن عبد مناف. ويُكنى أبا محمد. مات سنة أربع وخمسين ومائة. وهو ابن ثمانين سنة. وكان قليل الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127820&book=5530#7b25cf
عبيد بْن وَهْب، أَبُو عَامِر الأشعري
هُوَ مشهور بكنيته رَوَى عَنْهُ ابنه عَامِر. قتل يَوْم أوطاس ، وذلك سنة ثمان من الهجرة، وقد ذكرناه في الكنى يأتمّ من هَذَا، يقال: إنه قتله دريد بْن الصمة، ولا يصح، وقد أوضحنا خبره فِي باب كنيته من كتاب الكنى.
(1743) عبيد الأنصاري، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه عبد الله ابن بريدة، له صحبة.
هُوَ مشهور بكنيته رَوَى عَنْهُ ابنه عَامِر. قتل يَوْم أوطاس ، وذلك سنة ثمان من الهجرة، وقد ذكرناه في الكنى يأتمّ من هَذَا، يقال: إنه قتله دريد بْن الصمة، ولا يصح، وقد أوضحنا خبره فِي باب كنيته من كتاب الكنى.
(1743) عبيد الأنصاري، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه عبد الله ابن بريدة، له صحبة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127820&book=5530#1e015c
عبيد بن وهب
ويقال: عبد الله بن وهب ويقال: عبد الله بن هانئ أبو عامر الأشعري له صحبة، روى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد مؤتة مع جعفر وزيد، ثم استشهد يوم أوطاس.
حدث عامر بن أبي عامر الأشعري عن أبيه أبي عامر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نعم الحي الأسد، والأشعريون، لا يفرون في القتال ولا يغلون، هم مني وأنا منهم. " قال عامر: فحدثت به معاوية فقال: ليس هكذا قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: " هم مني وأنا منهم ". قال: فأنت أعلم بحديث أبيك.
قال أبو اليسر الأنصاري: كنت جالساً عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتاه أبو عامر الأشعري فقال: يا رسول الله، بعثتني في كذا وكذا، فلما أتيت مؤتة، وصف القوم، ركب جعفر فرسه ولبس الدرع وأخذ اللواء، فمشى قدماً حتى رأى القوم فنزل، ثم قال: من يبلغ هذا الفرس صاحبه؟ فقال الرجل: أنا، قال: فبعث به، قال: ثم نزع درعه فقال من يبلغ هذه الدرع صاحبها؟ فقال رجل: أنا، قال: فبعث بها، قال: ثم تقدم فضرب بسيفه حتى قتل، قال فتفجرت عينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دموعاً، فصلى بنا الظهر ولم يكلمنا، قال: ثم أقيمت العصر فخرج فصلى، ثم دخل ولم يكلمنا، قال: وفعل ذلك في المغرب والعشاء، يدخل ولا يكلمنا، قال: كان إذا صلى أقبل علينا بوجهة فخرج علينا الفجر في ساعة كان يخرج فيها وأنا وأبو عامر الأشعري جلوس، فجلس شيئاً ثم قال: ألا أحدثكم عن رؤيا رأيتها: أدخلت الجنة، فرأيت جعفراً ذا جناحين مضرجاً بالدماء، وزيداً مقابله، وابن رواحة معهم، كأنه معرض عنهم وسأخبركم عن ذلك: إن جعفراً حين تقدم فرأى القتل، لم يصرف وجهه، وزيداً كذلك، وابن رواحة صرف وجهه.
وكان أبو عامر ممن قدم مع الأشعريين على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم وشهد معه فتح مكة وحنيناً، وبعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم حنين في آثار من توجه إلى أوطاس من المشركين.
والأشعريون هم ولد أشعر، واسمه نبت أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ، واستشهد بأوطاس يوم حنين مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما بعثه إلى أوطاس، قتله دريد بن الصمة، واستغفر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي عامر، ودعا له.
وعن أبي موسى قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم اجعل عبيدا أبا عامر فوق أكثر الناس يوم القيامة ". قال: فقتل يوم أوطاس، قال: فقتل أبو موسى قاتله، فقال أبو وائل: إني لأرجو أن لا يجتمع الله أبا موسى وقاتل أبي عامر في النار.
وعن أبي موسى مختصراً أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " اللهم اغفر لعبيد أبي عامر.
كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد بعث أبا عامر الأشعري في آثار من توجه إلى أوطاس، وعقد له لواء، معه في ذلك البعث سلمة بن الأكوع، فكان يحدث، يقول: لما انهزمت هوزان عسكروا بأوطاس عسكراً عظيماً، وقد تفرق منهم من تفرق، وقتل من قتل، وأسر من أسر، فانتهينا إلى عسكرهم، فإذا هم ممتنعون، فبرز رجل فقال: من يبارز؟ فبرز له أبو عامر فقال: اللهم اشهد. فقتله أبو عامر حتى قتل تسعة، كذلك، فلما كان التاسع، برز له رجل معلم انتحب للقتال، فبرز له أبو عامر فقتله، فلما كان العاشر برز له رجل معلم بعمامة صفراء، فقال أبو عامر: اللهم اشهد. قال: يقول الرجل: اللهم لا تشهد، فضرب أبا عامر فأثبته، فاحتملناه وبه رمق، واستخلف أبا موسى
الأشعري، وأخبر أبو عامر أبا موسى أن قاتله صاحب العمامة الصفراء، قالوا: وأوصى أبو عامر إلى أبي موسى، ودفع إليه الراية، وقال: ادفع فرسي وسلاحي إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقاتلهم أبو موسى حتى فتح الله عليه، وقتل قاتل أبي عامر، وجاء بسلاحه وتركته وفرسه إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: إن أبا عامر أمرني بذلك، وقال: قل لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستغفر لي، قال: فقام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصلى ركعتين ثم قال: اللهم اغفر لأبي عامر، واجعله من أعلى أمتي في الجنة. وأمر بتركه أبي عامر فدفعت إلى ابنه، قال: فقال أبو موسى: يا رسول الله! إني أعلم أن الله قد غفر لأبي عامر، قتل شهيداً، فادع الله لي، فقال اللهم اغفر لأبي موسى، واجعله في أعلى أمتي. فيرون أن ذلك وقع يوم الحكمين.
وعن أبي موسى الأشعري قال: لما فرغ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل الله دريداً وهزم أصحابه. قال أبو موسى: وبعثني مع أبي عامر، الحديث.
وفي حديث حبيب بن عبيد أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " اللهم صل على أبي عبيد أبي مالك، واجعله فوق كثير من الناس ".
روى أبو بردة عن أبيه، قال: أتيت عمر فسلمت عليه، فإذا رجل قاعد عنده، فقال لي عمر: يا أبا موسى أتعرف هذا الرجل؟ قلت: لا، ومن هذا الرجل؟ قال: هذا الذي أفلت من قتل أبي عامر، قال: وقد قتل أبو عامر قبله عشرة من المشركين، كلما قتل رجلاً قال: اللهم اشهد، حتى إذا بقي هذا الحادي عشر ذهب ليتعاطاه فقال: اللهم اشهد، فنزا الرجل حائطاً وقال: اللهم لا تشهد علي اليوم. قال عمر: فقد جاء اليوم مسلماً.
قتل أبو عامر يوم حنين قبل وفاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقل من سنتين، وهو الذي يقال له: أبصر بعدما ذهب بصره.
ويقال: عبد الله بن وهب ويقال: عبد الله بن هانئ أبو عامر الأشعري له صحبة، روى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد مؤتة مع جعفر وزيد، ثم استشهد يوم أوطاس.
حدث عامر بن أبي عامر الأشعري عن أبيه أبي عامر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نعم الحي الأسد، والأشعريون، لا يفرون في القتال ولا يغلون، هم مني وأنا منهم. " قال عامر: فحدثت به معاوية فقال: ليس هكذا قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: " هم مني وأنا منهم ". قال: فأنت أعلم بحديث أبيك.
قال أبو اليسر الأنصاري: كنت جالساً عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتاه أبو عامر الأشعري فقال: يا رسول الله، بعثتني في كذا وكذا، فلما أتيت مؤتة، وصف القوم، ركب جعفر فرسه ولبس الدرع وأخذ اللواء، فمشى قدماً حتى رأى القوم فنزل، ثم قال: من يبلغ هذا الفرس صاحبه؟ فقال الرجل: أنا، قال: فبعث به، قال: ثم نزع درعه فقال من يبلغ هذه الدرع صاحبها؟ فقال رجل: أنا، قال: فبعث بها، قال: ثم تقدم فضرب بسيفه حتى قتل، قال فتفجرت عينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دموعاً، فصلى بنا الظهر ولم يكلمنا، قال: ثم أقيمت العصر فخرج فصلى، ثم دخل ولم يكلمنا، قال: وفعل ذلك في المغرب والعشاء، يدخل ولا يكلمنا، قال: كان إذا صلى أقبل علينا بوجهة فخرج علينا الفجر في ساعة كان يخرج فيها وأنا وأبو عامر الأشعري جلوس، فجلس شيئاً ثم قال: ألا أحدثكم عن رؤيا رأيتها: أدخلت الجنة، فرأيت جعفراً ذا جناحين مضرجاً بالدماء، وزيداً مقابله، وابن رواحة معهم، كأنه معرض عنهم وسأخبركم عن ذلك: إن جعفراً حين تقدم فرأى القتل، لم يصرف وجهه، وزيداً كذلك، وابن رواحة صرف وجهه.
وكان أبو عامر ممن قدم مع الأشعريين على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم وشهد معه فتح مكة وحنيناً، وبعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم حنين في آثار من توجه إلى أوطاس من المشركين.
والأشعريون هم ولد أشعر، واسمه نبت أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ، واستشهد بأوطاس يوم حنين مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما بعثه إلى أوطاس، قتله دريد بن الصمة، واستغفر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي عامر، ودعا له.
وعن أبي موسى قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم اجعل عبيدا أبا عامر فوق أكثر الناس يوم القيامة ". قال: فقتل يوم أوطاس، قال: فقتل أبو موسى قاتله، فقال أبو وائل: إني لأرجو أن لا يجتمع الله أبا موسى وقاتل أبي عامر في النار.
وعن أبي موسى مختصراً أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " اللهم اغفر لعبيد أبي عامر.
كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد بعث أبا عامر الأشعري في آثار من توجه إلى أوطاس، وعقد له لواء، معه في ذلك البعث سلمة بن الأكوع، فكان يحدث، يقول: لما انهزمت هوزان عسكروا بأوطاس عسكراً عظيماً، وقد تفرق منهم من تفرق، وقتل من قتل، وأسر من أسر، فانتهينا إلى عسكرهم، فإذا هم ممتنعون، فبرز رجل فقال: من يبارز؟ فبرز له أبو عامر فقال: اللهم اشهد. فقتله أبو عامر حتى قتل تسعة، كذلك، فلما كان التاسع، برز له رجل معلم انتحب للقتال، فبرز له أبو عامر فقتله، فلما كان العاشر برز له رجل معلم بعمامة صفراء، فقال أبو عامر: اللهم اشهد. قال: يقول الرجل: اللهم لا تشهد، فضرب أبا عامر فأثبته، فاحتملناه وبه رمق، واستخلف أبا موسى
الأشعري، وأخبر أبو عامر أبا موسى أن قاتله صاحب العمامة الصفراء، قالوا: وأوصى أبو عامر إلى أبي موسى، ودفع إليه الراية، وقال: ادفع فرسي وسلاحي إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقاتلهم أبو موسى حتى فتح الله عليه، وقتل قاتل أبي عامر، وجاء بسلاحه وتركته وفرسه إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: إن أبا عامر أمرني بذلك، وقال: قل لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستغفر لي، قال: فقام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصلى ركعتين ثم قال: اللهم اغفر لأبي عامر، واجعله من أعلى أمتي في الجنة. وأمر بتركه أبي عامر فدفعت إلى ابنه، قال: فقال أبو موسى: يا رسول الله! إني أعلم أن الله قد غفر لأبي عامر، قتل شهيداً، فادع الله لي، فقال اللهم اغفر لأبي موسى، واجعله في أعلى أمتي. فيرون أن ذلك وقع يوم الحكمين.
وعن أبي موسى الأشعري قال: لما فرغ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل الله دريداً وهزم أصحابه. قال أبو موسى: وبعثني مع أبي عامر، الحديث.
وفي حديث حبيب بن عبيد أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " اللهم صل على أبي عبيد أبي مالك، واجعله فوق كثير من الناس ".
روى أبو بردة عن أبيه، قال: أتيت عمر فسلمت عليه، فإذا رجل قاعد عنده، فقال لي عمر: يا أبا موسى أتعرف هذا الرجل؟ قلت: لا، ومن هذا الرجل؟ قال: هذا الذي أفلت من قتل أبي عامر، قال: وقد قتل أبو عامر قبله عشرة من المشركين، كلما قتل رجلاً قال: اللهم اشهد، حتى إذا بقي هذا الحادي عشر ذهب ليتعاطاه فقال: اللهم اشهد، فنزا الرجل حائطاً وقال: اللهم لا تشهد علي اليوم. قال عمر: فقد جاء اليوم مسلماً.
قتل أبو عامر يوم حنين قبل وفاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقل من سنتين، وهو الذي يقال له: أبصر بعدما ذهب بصره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=160824&book=5530#fc1a80
عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن وَقيل عبد الله قيل إِنَّه بن أبي ذُبَاب وَقيل بن السَّائِب بن عمر عَن عبيد بن حنين عَن أبي هُرَيْرَة فِي قِرَاءَة قل هُوَ الله أحد وروى عَنهُ مَالك قَالَ أَبُو حَاتِم شيخ وَحَدِيثه مُسْتَقِيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102861&book=5530#e3df98
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ نَوْفَلٍ الْهَاشِمِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ نَوْفَلٍ الْهَاشِمِيُّ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ , وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ إِلَى جَنْبِهِ كُلَّمَا الْتَفَتَ رَآهُ بِجَنْبِهِ قَالَ: «أَبُو سُفْيَانَ خَيْرُ أَهْلِي»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ نَوْفَلٍ الْهَاشِمِيُّ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ , وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ إِلَى جَنْبِهِ كُلَّمَا الْتَفَتَ رَآهُ بِجَنْبِهِ قَالَ: «أَبُو سُفْيَانَ خَيْرُ أَهْلِي»