عبيد الله بْن هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن حمزة القزويني، أَبُو الوفاء الحنفي الواعظ :
من أهل أصبهان، كان يعرف شفرود ، وهو أخو شيخنا رزق اللَّه الذي تقدم ذكره، كان من أعيان أهل بلده فضلًا وعلما وأدبا، وكان يعظ عَلَى الكرسي بكلام مليح، وله النظم والنثر الحَسَن، وكان فصيحا بليغا ظريفا لطيفا، ذكر لي ولده أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن أنه دخل بغداد حاجا عدة مرار، وأنه أقام ببغداد سنة وعقد بها
مجلس الوعظ بالمدرسة التاجية.
أنشدني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْن هبة الله القزويني بأصبهان أنشد والدي ببغداد عَلَى المنبر فِي المدرسة التاجية مرتجلا لنفسه وقد دنت الشمس للغروب:
وكان ساعته قد شرع فِي ذكر مناقب عَلِيّ بْن أَبِي طالب رضي اللَّه عنه:
لا تعجلي يا شمس حتى ننتهي ... فضلًا لمدح المرتضى ولنجله
يثنى عنانك إن غربت ثناؤه ... أنسيت يومك إذ رددت لأجله
إن كان للمولى وقوفك فليكن ... هَذَا الوقوف لخيله ولرجله
ذكر لي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أن والده توفى بشيراز فِي النصف من شعبان سنة خمس وثمانين وخمسمائة، وأن مولده كان تقديرا سنة أربع وثلاثين وخمسمائة.
من أهل أصبهان، كان يعرف شفرود ، وهو أخو شيخنا رزق اللَّه الذي تقدم ذكره، كان من أعيان أهل بلده فضلًا وعلما وأدبا، وكان يعظ عَلَى الكرسي بكلام مليح، وله النظم والنثر الحَسَن، وكان فصيحا بليغا ظريفا لطيفا، ذكر لي ولده أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن أنه دخل بغداد حاجا عدة مرار، وأنه أقام ببغداد سنة وعقد بها
مجلس الوعظ بالمدرسة التاجية.
أنشدني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْن هبة الله القزويني بأصبهان أنشد والدي ببغداد عَلَى المنبر فِي المدرسة التاجية مرتجلا لنفسه وقد دنت الشمس للغروب:
وكان ساعته قد شرع فِي ذكر مناقب عَلِيّ بْن أَبِي طالب رضي اللَّه عنه:
لا تعجلي يا شمس حتى ننتهي ... فضلًا لمدح المرتضى ولنجله
يثنى عنانك إن غربت ثناؤه ... أنسيت يومك إذ رددت لأجله
إن كان للمولى وقوفك فليكن ... هَذَا الوقوف لخيله ولرجله
ذكر لي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أن والده توفى بشيراز فِي النصف من شعبان سنة خمس وثمانين وخمسمائة، وأن مولده كان تقديرا سنة أربع وثلاثين وخمسمائة.