عبيد اللَّه بن موسى بن أبي المختار باذام الكوفي
قال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل يقول: من عبيد اللَّه بن موسى؟ ! كل بلية تأتي عن عبيد اللَّه بن موسى.
"سؤالات الآجري" (119).
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه عن عبيد اللَّه بن موسي؟
قال: حديثه الذي روى عن مشايخهم لا يكتب.
وقال: حدثنا يحيى عنه، وحديث الأعمش المناكير لا يكتب عنه.
"مسائل ابن هانئ" (2303).
قال المروذي: قلت له: ما ترى في حديث عبيد اللَّه بن موسى؟
فقال: قد كان يحدث بأحاديث رديئة، وقد كنت لا أخرج عنه شيئًا، ثم إني خَرَّجتُ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (221).
وقال المروذي: وسألته عن عبيد اللَّه بن موسى: أخرجت عنه شيئًا؟
قال: ربما أخرجت عنه، وربما ضربت عليه، حدث عن قوم غير ثقات، فإن كان من حديث الأعمش فعلى ذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (309).
قال عبد اللَّه: عرضت على أبي حديث عُبيد اللَّه بن موسى، عن سفيان، عن حكيم بن الديلم، عن أبي بردة، عن أبيه قال: قام فينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأربع فقال: "إن اللَّه لا ينام" (1).
فقال أبي: هذا حديث الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسي (2). هذا لفظ حديث عمرو بن مرة أراه دخل لعبيد اللَّه بن موسي إسناد حديث في إسناد حديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1327).
وقال عبد اللَّه: سئل عن حديث رواه يوسف القطان، عن عبيد اللَّه بن
موسي، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن ابن عباس، أن رجلًا كان يتعشق امرأة فذهب ليواقعها فصار معه مثل الهدبة. فنزلت: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} (1) [هود: 114]؛ فقال: ما أرى هذا إلا كذابًا أو كذبًا. وأنكره جدًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2039).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت عبيد اللَّه بن موسي قديمًا -بعضه في سنة خمس وثمانين وبعد ذلك- قال: رأيت عبيد اللَّه بن موسي بمكة فما عرضت له، لم يكن لي فيه رأي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4853).
قال مهنا: سألت أحمد عن عبيد اللَّه بن موسي العبسي، فقال: كوفي.
قلت: فكيف هو؟
قال: كما شاء اللَّه.
قلت: كيف هو يا أبا عبد اللَّه؟
قال: لا يعجبني أن أحدث عنه.
قلت: لم؟
قال: يحدث بأحاديث فيها تنقص لأصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"السنة" للخلال 1/ 397 (807).
قال محمد بن إسماعيل الصائغ: سمعتُ أبي يقول: أردت الخروج إلى الكوفة، فأتيت أحمد بن حنبل أودعه، فقال لي: يا أبا محمد لي إليك حاجة، لا تأتِ عبيد اللَّه بن موسى؛ فإنه بلغني عنه غلوّا.
"الضعفاء" للعقيلي 3/ 127.
قال أبو الحسن الميموني: وذُكر عنده عبيد اللَّه بن موسي فرأيته كالمنكر له، قال: كان صاحب تخليط وحدث بأحاديث سوء، أخرج تلك البلايا فحدث بها.
قيل له: فابن فضيل؟
قال: لم يكن مثله، كان أستر منه، وأما هو فأخرج تلك الأحاديث الرديئة.
"تهذيب الكمال" 19/ 168.
قال الفضل بن زياد: سألت أحمد: أيجري عندك ابن فضيل مجرى عبيد اللَّه بن موسي؟
قال: لا، كان ابن فضيل أستر، وكان عبيد اللَّه صاحب تخليط، روى أحاديث سوء.
"تهذيب الكمال" 23/ 207، "سير أعلام النبلاء" 10/ 155.
قال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل يقول: من عبيد اللَّه بن موسى؟ ! كل بلية تأتي عن عبيد اللَّه بن موسى.
"سؤالات الآجري" (119).
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه عن عبيد اللَّه بن موسي؟
قال: حديثه الذي روى عن مشايخهم لا يكتب.
وقال: حدثنا يحيى عنه، وحديث الأعمش المناكير لا يكتب عنه.
"مسائل ابن هانئ" (2303).
قال المروذي: قلت له: ما ترى في حديث عبيد اللَّه بن موسى؟
فقال: قد كان يحدث بأحاديث رديئة، وقد كنت لا أخرج عنه شيئًا، ثم إني خَرَّجتُ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (221).
وقال المروذي: وسألته عن عبيد اللَّه بن موسى: أخرجت عنه شيئًا؟
قال: ربما أخرجت عنه، وربما ضربت عليه، حدث عن قوم غير ثقات، فإن كان من حديث الأعمش فعلى ذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (309).
قال عبد اللَّه: عرضت على أبي حديث عُبيد اللَّه بن موسى، عن سفيان، عن حكيم بن الديلم، عن أبي بردة، عن أبيه قال: قام فينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأربع فقال: "إن اللَّه لا ينام" (1).
فقال أبي: هذا حديث الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسي (2). هذا لفظ حديث عمرو بن مرة أراه دخل لعبيد اللَّه بن موسي إسناد حديث في إسناد حديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1327).
وقال عبد اللَّه: سئل عن حديث رواه يوسف القطان، عن عبيد اللَّه بن
موسي، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن ابن عباس، أن رجلًا كان يتعشق امرأة فذهب ليواقعها فصار معه مثل الهدبة. فنزلت: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} (1) [هود: 114]؛ فقال: ما أرى هذا إلا كذابًا أو كذبًا. وأنكره جدًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2039).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت عبيد اللَّه بن موسي قديمًا -بعضه في سنة خمس وثمانين وبعد ذلك- قال: رأيت عبيد اللَّه بن موسي بمكة فما عرضت له، لم يكن لي فيه رأي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4853).
قال مهنا: سألت أحمد عن عبيد اللَّه بن موسي العبسي، فقال: كوفي.
قلت: فكيف هو؟
قال: كما شاء اللَّه.
قلت: كيف هو يا أبا عبد اللَّه؟
قال: لا يعجبني أن أحدث عنه.
قلت: لم؟
قال: يحدث بأحاديث فيها تنقص لأصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"السنة" للخلال 1/ 397 (807).
قال محمد بن إسماعيل الصائغ: سمعتُ أبي يقول: أردت الخروج إلى الكوفة، فأتيت أحمد بن حنبل أودعه، فقال لي: يا أبا محمد لي إليك حاجة، لا تأتِ عبيد اللَّه بن موسى؛ فإنه بلغني عنه غلوّا.
"الضعفاء" للعقيلي 3/ 127.
قال أبو الحسن الميموني: وذُكر عنده عبيد اللَّه بن موسي فرأيته كالمنكر له، قال: كان صاحب تخليط وحدث بأحاديث سوء، أخرج تلك البلايا فحدث بها.
قيل له: فابن فضيل؟
قال: لم يكن مثله، كان أستر منه، وأما هو فأخرج تلك الأحاديث الرديئة.
"تهذيب الكمال" 19/ 168.
قال الفضل بن زياد: سألت أحمد: أيجري عندك ابن فضيل مجرى عبيد اللَّه بن موسي؟
قال: لا، كان ابن فضيل أستر، وكان عبيد اللَّه صاحب تخليط، روى أحاديث سوء.
"تهذيب الكمال" 23/ 207، "سير أعلام النبلاء" 10/ 155.