عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم، أَبُو الْحُسَيْن:
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي الرجاء أحمد بن محمد [بن] الكسائي قال:
كتب إلي أبو نصر عبد الكريم بن محمد بن أحمد الشيرازي قال: حدثنا أبو سعد أحمد
ابن محمد الماليني قال: حدثنا أَبُو الْحُسَيْن عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم ببغداد، حدثنا أَبُو عيسى عُبَيْد اللَّه بْن الفضل بْن هلال، حدثنا الحَسَن بْن عَلِيّ بْن الحَسَن بْن الْحُسَيْن السامري، حدثنا إسحاق بْن إِبْرَاهِيم الموصلي عن إِبْرَاهِيم بْن سعد الزهري قَالَ: قَالَ لي الرشيد أمير المؤمنين: من بالمدينة ممن يحرم الغنا؟ فقلت: من قنعه اللَّه بحزبه، فَقَالَ:
بلغني أن مالك بن أنس يحرمه، قلت: ولمالك بْن أنس يا أمير المؤمنين أن يحلل أو يحرم؟
واللَّه! ما كان هَذَا لابن عمك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أكرم الخلق عَلَى اللَّه عز وجل إلا عَلَى وحي من ربه تعالى، فمن جعل هَذَا لمالك بْن أنس؟ وسماعي من أبي أنه سمع مالك ابن أنس فِي عرس حنظلة الغسيل يتغنى:
سليمى أزمعت بينا ... فأين يقولها أينا
قَالَ: فتبسم الرشيد.
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي الرجاء أحمد بن محمد [بن] الكسائي قال:
كتب إلي أبو نصر عبد الكريم بن محمد بن أحمد الشيرازي قال: حدثنا أبو سعد أحمد
ابن محمد الماليني قال: حدثنا أَبُو الْحُسَيْن عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم ببغداد، حدثنا أَبُو عيسى عُبَيْد اللَّه بْن الفضل بْن هلال، حدثنا الحَسَن بْن عَلِيّ بْن الحَسَن بْن الْحُسَيْن السامري، حدثنا إسحاق بْن إِبْرَاهِيم الموصلي عن إِبْرَاهِيم بْن سعد الزهري قَالَ: قَالَ لي الرشيد أمير المؤمنين: من بالمدينة ممن يحرم الغنا؟ فقلت: من قنعه اللَّه بحزبه، فَقَالَ:
بلغني أن مالك بن أنس يحرمه، قلت: ولمالك بْن أنس يا أمير المؤمنين أن يحلل أو يحرم؟
واللَّه! ما كان هَذَا لابن عمك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أكرم الخلق عَلَى اللَّه عز وجل إلا عَلَى وحي من ربه تعالى، فمن جعل هَذَا لمالك بْن أنس؟ وسماعي من أبي أنه سمع مالك ابن أنس فِي عرس حنظلة الغسيل يتغنى:
سليمى أزمعت بينا ... فأين يقولها أينا
قَالَ: فتبسم الرشيد.