عبيد الله بن عمر القواريري، أبو سعيد البصري، قال الذّهبي في "التّاريخ" و"الكاشف": الحافظ، توفي سنة (235).
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - Dhayl dīwān al-ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkīn - الذهبي - ذيل ديوان الضعفاء والمتروكين
ا
ب
ث
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ش
ص
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 575 1. عبيد الله بن عمر القواريري22. أبان بن الوليد بن هشام المعيطي1 3. أبو أمية المختط1 4. أبو الجابية1 5. أبو الجمل اليمامي أيوب1 6. أبو الجنوب1 7. أبو الحسناء1 8. أبو العالية3 9. أبو المعلي الجزري1 10. أبو بشر9 11. أبو توبة1 12. أبو توبة الجزري1 13. أبو ثمامة1 14. أبو جابر1 15. أبو جميع الهجيمي1 16. أبو حرب2 17. أبو حسن1 18. أبو خالد الواسطي1 19. أبو دراس1 20. أبو سبرة5 21. أبو سعد البقال5 22. أبو سليمان5 23. أبو سيف المخزومي1 24. أبو صادق1 25. أبو عبيدة5 26. أبو عمرو بن حماس4 27. أبو نضرة4 28. أبو نهيك6 29. أبو هارون الجبريني1 30. أحمد البوشنجي1 31. أحمد بن أبي يحيى زكريا الحضرمي1 32. أحمد بن الحارث بن مسكين المصري1 33. أحمد بن العباس البصري1 34. أحمد بن جعفر النسائي1 35. أحمد بن سالم أبو توبة العسقلاني1 36. أحمد بن سعيد أبو الحارث العسكري1 37. أحمد بن عبد الرحمن أبو الوليد البسري الدمشقي...1 38. أحمد بن عبد الرحمن المروزي1 39. أحمد بن عبد القاهر اللخمي1 40. أحمد بن عبد الله بن جلين الدوري1 41. أحمد بن عبد الله بن مسمار2 42. أحمد بن عبدة البصري1 43. أحمد بن عبيد الله أبو العز بن كادش2 44. أحمد بن علي أبو نصر الهاشمي الهباري المقدسي...1 45. أحمد بن علي الاستراباذي1 46. أحمد بن علي الخيوطي1 47. أحمد بن علي الطرابلسي1 48. أحمد بن علي النصيبي3 49. أحمد بن عمرو الحافظ أبو بكر البزار1 50. أحمد بن محمد الأنصاري الحنبلي1 51. أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى2 52. أحمد بن محمد بن السكن الحافظ1 53. أحمد بن محمد بن السندي أبو الفوارس الصابوني...1 54. أحمد بن محمد بن جوري العكبري1 55. أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست البزار الحافظ...1 56. أحمد بن مقاتل الدهقان1 57. أحمد بن موسى1 58. أحمد بن يحيى الدبيقي1 59. أحمد بن يعقوب الأموي الجرجاني1 60. أحمد بن يعقوب البلخي1 61. أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار القرشي1 62. أحوص بن جواب أبو الجواب1 63. أسامة بن أحمد أبو سلمة التجيبي1 64. أسامة بن سلمان شامي1 65. أسد بن إبراهيم الحراني1 66. أشعب بن جبير الطامع1 67. أشعث بن محمد الكلابي1 68. أم عمرو بنت حسان بن زيد1 69. أنس الثقفي الحمصي1 70. أنس بن عمرو1 71. إبراهيم بن أبي الفياض عبد الرحمن البرقي...1 72. إبراهيم بن أحمد العجلي2 73. إبراهيم بن أحمد الهمداني القاضي1 74. إبراهيم بن العلاء الزهري1 75. إبراهيم بن ثمامة2 76. إبراهيم بن زرعة القرشي1 77. إبراهيم بن شعيب المدني1 78. إبراهيم بن شكر العثماني1 79. إبراهيم بن صبيح الطلحي2 80. إبراهيم بن عبد السلام الوشاء1 81. إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر1 82. إبراهيم بن محمد بن خلف بن قديد1 83. إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء...1 84. إبراهيم بن مطهر الفهري1 85. إبراهيم بن موسى الدمشقي2 86. إبراهيم بن موسى بن جميع الأندلسي1 87. إدريس بن يزيد اللخمي الرملي1 88. إسحاق بن إبراهيم الطبري2 89. إسحاق بن الحارث الدمشقي1 90. إسحاق بن خالد بن يزيد1 91. إسحاق بن عبد الله بن أبي المهاجر1 92. إسحاق بن محمد البيروتي2 93. إسحاق بن يونس2 94. إسرائيل بن روح1 95. إسماعيل بن أبي أويس عبد الله المدني1 96. إسماعيل بن زكريا المدائني1 97. إسماعيل بن زياد أو ابن أبي زياد1 98. إسماعيل بن علي أبو دعامة1 99. إسماعيل بن علي بن المثني الاستراباذي...1 100. إسماعيل بن كيسان1 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 575 1. عبيد الله بن عمر القواريري22. أبان بن الوليد بن هشام المعيطي1 3. أبو أمية المختط1 4. أبو الجابية1 5. أبو الجمل اليمامي أيوب1 6. أبو الجنوب1 7. أبو الحسناء1 8. أبو العالية3 9. أبو المعلي الجزري1 10. أبو بشر9 11. أبو توبة1 12. أبو توبة الجزري1 13. أبو ثمامة1 14. أبو جابر1 15. أبو جميع الهجيمي1 16. أبو حرب2 17. أبو حسن1 18. أبو خالد الواسطي1 19. أبو دراس1 20. أبو سبرة5 21. أبو سعد البقال5 22. أبو سليمان5 23. أبو سيف المخزومي1 24. أبو صادق1 25. أبو عبيدة5 26. أبو عمرو بن حماس4 27. أبو نضرة4 28. أبو نهيك6 29. أبو هارون الجبريني1 30. أحمد البوشنجي1 31. أحمد بن أبي يحيى زكريا الحضرمي1 32. أحمد بن الحارث بن مسكين المصري1 33. أحمد بن العباس البصري1 34. أحمد بن جعفر النسائي1 35. أحمد بن سالم أبو توبة العسقلاني1 36. أحمد بن سعيد أبو الحارث العسكري1 37. أحمد بن عبد الرحمن أبو الوليد البسري الدمشقي...1 38. أحمد بن عبد الرحمن المروزي1 39. أحمد بن عبد القاهر اللخمي1 40. أحمد بن عبد الله بن جلين الدوري1 41. أحمد بن عبد الله بن مسمار2 42. أحمد بن عبدة البصري1 43. أحمد بن عبيد الله أبو العز بن كادش2 44. أحمد بن علي أبو نصر الهاشمي الهباري المقدسي...1 45. أحمد بن علي الاستراباذي1 46. أحمد بن علي الخيوطي1 47. أحمد بن علي الطرابلسي1 48. أحمد بن علي النصيبي3 49. أحمد بن عمرو الحافظ أبو بكر البزار1 50. أحمد بن محمد الأنصاري الحنبلي1 51. أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى2 52. أحمد بن محمد بن السكن الحافظ1 53. أحمد بن محمد بن السندي أبو الفوارس الصابوني...1 54. أحمد بن محمد بن جوري العكبري1 55. أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست البزار الحافظ...1 56. أحمد بن مقاتل الدهقان1 57. أحمد بن موسى1 58. أحمد بن يحيى الدبيقي1 59. أحمد بن يعقوب الأموي الجرجاني1 60. أحمد بن يعقوب البلخي1 61. أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار القرشي1 62. أحوص بن جواب أبو الجواب1 63. أسامة بن أحمد أبو سلمة التجيبي1 64. أسامة بن سلمان شامي1 65. أسد بن إبراهيم الحراني1 66. أشعب بن جبير الطامع1 67. أشعث بن محمد الكلابي1 68. أم عمرو بنت حسان بن زيد1 69. أنس الثقفي الحمصي1 70. أنس بن عمرو1 71. إبراهيم بن أبي الفياض عبد الرحمن البرقي...1 72. إبراهيم بن أحمد العجلي2 73. إبراهيم بن أحمد الهمداني القاضي1 74. إبراهيم بن العلاء الزهري1 75. إبراهيم بن ثمامة2 76. إبراهيم بن زرعة القرشي1 77. إبراهيم بن شعيب المدني1 78. إبراهيم بن شكر العثماني1 79. إبراهيم بن صبيح الطلحي2 80. إبراهيم بن عبد السلام الوشاء1 81. إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر1 82. إبراهيم بن محمد بن خلف بن قديد1 83. إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء...1 84. إبراهيم بن مطهر الفهري1 85. إبراهيم بن موسى الدمشقي2 86. إبراهيم بن موسى بن جميع الأندلسي1 87. إدريس بن يزيد اللخمي الرملي1 88. إسحاق بن إبراهيم الطبري2 89. إسحاق بن الحارث الدمشقي1 90. إسحاق بن خالد بن يزيد1 91. إسحاق بن عبد الله بن أبي المهاجر1 92. إسحاق بن محمد البيروتي2 93. إسحاق بن يونس2 94. إسرائيل بن روح1 95. إسماعيل بن أبي أويس عبد الله المدني1 96. إسماعيل بن زكريا المدائني1 97. إسماعيل بن زياد أو ابن أبي زياد1 98. إسماعيل بن علي أبو دعامة1 99. إسماعيل بن علي بن المثني الاستراباذي...1 100. إسماعيل بن كيسان1 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - Dhayl dīwān al-ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkīn - الذهبي - ذيل ديوان الضعفاء والمتروكين are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64407&book=5577#5ef921
- وعبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب. يكنى أبا عمر. توفي سنة خمس وأربعين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64407&book=5577#e96981
عبيد الله بن عمر
قال يحيى: حدثنا عبيد الله، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن الشعبى، عن أيمن قال: وأخطأ إنما هو إسماعيل السبيعى فغلط الشيخ فقال: عن الشعبى .
قال يحيى: حدثنا عبيد الله، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن الشعبى، عن أيمن قال: وأخطأ إنما هو إسماعيل السبيعى فغلط الشيخ فقال: عن الشعبى .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64407&book=5577#85c75f
عبيد الله بن عمر
- عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري. ويكنى أبا سعيد. وهو من أهل البصرة. وقدم بغداد فنزلها. وقد روى عن حماد بن زيد ويزيد بن زريع وعبد الرحمن ابن مهدي وغيرهم. وكان كثير الحديث ثقة. وتوفي ببغداد لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة في أيام التشريق سنة خمس وثلاثين ومائتين. وحضره خلق كثير. ودفن بعسكر المهدي خارج الثلاثة الأبواب. وهو يوم تُوُفّي ابن أربع وثمانين سنة.
- عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري. ويكنى أبا سعيد. وهو من أهل البصرة. وقدم بغداد فنزلها. وقد روى عن حماد بن زيد ويزيد بن زريع وعبد الرحمن ابن مهدي وغيرهم. وكان كثير الحديث ثقة. وتوفي ببغداد لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة في أيام التشريق سنة خمس وثلاثين ومائتين. وحضره خلق كثير. ودفن بعسكر المهدي خارج الثلاثة الأبواب. وهو يوم تُوُفّي ابن أربع وثمانين سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64407&book=5577#b3a12c
عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ
- عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عاصم بن عمر بن الخطاب وأمه فاطمة بنت عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب. فولد عبيد الله بن عمر: رباحا وقد روى عنه. وحفصا. وبكارا. وأمهم أبية بنت أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر بن الخطاب. وإسماعيل بن عبيد الله. وأمه فضيلة بنت موسى بن عتبة بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عوف. وكان عبيد الله بن عمر يكنى أبا عثمان. فلما خرج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة على أبي جعفر المنصور لزم عبيد الله بن عمر ضيعته واعتزل فيها. ولم يخرج مع محمد. وخرج معه أخواه عبد الله بن عمر العمري وأبو بكر بن عمر أخوه. فقال محمد بن عبد الله لعبد الله بن عمر: فأين أبو عثمان؟ قَالَ: في ضيعته فإذا كنت أنا معك وأبو بكر بن عمر فكان أبا عثمان معنا. فقال محمد: اجل. وكف عنه وعن كل من اعتزل فلم يخرج معه. ولم يكره أحدا على الخروج. فلما انقضى أمر محمد بن عبد الله وقتل. وأمن الناس والبلاد. دخل عبيد الله بن عمر المدينة. فلم يزل بها إلى أن توفي بها سنة سبع وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر المنصور. وكان ثقة كثير الحديث حجة.
- عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عاصم بن عمر بن الخطاب وأمه فاطمة بنت عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب. فولد عبيد الله بن عمر: رباحا وقد روى عنه. وحفصا. وبكارا. وأمهم أبية بنت أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر بن الخطاب. وإسماعيل بن عبيد الله. وأمه فضيلة بنت موسى بن عتبة بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عوف. وكان عبيد الله بن عمر يكنى أبا عثمان. فلما خرج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة على أبي جعفر المنصور لزم عبيد الله بن عمر ضيعته واعتزل فيها. ولم يخرج مع محمد. وخرج معه أخواه عبد الله بن عمر العمري وأبو بكر بن عمر أخوه. فقال محمد بن عبد الله لعبد الله بن عمر: فأين أبو عثمان؟ قَالَ: في ضيعته فإذا كنت أنا معك وأبو بكر بن عمر فكان أبا عثمان معنا. فقال محمد: اجل. وكف عنه وعن كل من اعتزل فلم يخرج معه. ولم يكره أحدا على الخروج. فلما انقضى أمر محمد بن عبد الله وقتل. وأمن الناس والبلاد. دخل عبيد الله بن عمر المدينة. فلم يزل بها إلى أن توفي بها سنة سبع وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر المنصور. وكان ثقة كثير الحديث حجة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64407&book=5577#7fcd21
عبيد الله بن عمر
ب د ع: عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب بْن نفيل الْقُرَشِيّ، أَبُو عِيسَى تقدم نسبه عند أخيه عَبْد اللَّه ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان من شجعان قريش وفرسانهم، سَمِعَ أباه، وعثمان بْن عفان، وأبا مُوسَى، وغيرهم.
روى زَيْد بْن أسلم، عَنْ أَبِيهِ: أن عُمَر ضرب ابنه عُبَيْد اللَّه بالدرة، وقَالَ: أتكتني بأبي عِيسَى؟ وهل كَانَ لَهُ من أب؟ !.
وشهد عُبَيْد اللَّه صفين مَعَ معاوية، وقتل فيها، وكان سبب شهوده صفين، أن أبا لؤلؤة لما قتل أباه عُمَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فلما دفن عُمَر مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبي بَكْر، قيل لعبيد اللَّه: قَدْ رأينا أبا لؤلؤة والهرمزان نجيا، والهرمزان يقلب هَذَا الخنجر بيده، وهو الَّذِي قتل بِهِ عُمَر، ومعهما جفينة، وهو رَجُل من العباد جاء بِهِ سعد بْن أَبِي وقاص يعلم الكتاب بالمدينة وابن فيروز، وكلهم مشرك إلا الهرمزان، فغدا عليهم عُبَيْد اللَّه بالسيف، فقتل الهرمزان وابنته وجفينة، فنهاه النَّاس فلم ينته، وقَالَ: والله لأقتلن من يصغر هَؤُلَاءِ فِي جنبه، فأرسل إِلَيْه صهيب عَمْرو بْن العاص، فأخذ السيف من يده، وصهيب كَانَ قَدْ وصى إِلَيْه عُمَر بالصلاة عَلَيْهِ، ويصلي بالناس إِلَى أن يقوم خليفة، فلما أخذ عَمْرو السيف وثب عَلَيْهِ سعد بْن أَبِي وقاص فتناصبًا، وقَالَ: قتلت جاري وأخفرتني! فحبسه صهيب حتَّى سلمه إِلَى عثمان لما استخلف، فَقَالَ عثمان: أشيروا عليّ فِي هَذَا الرجل الَّذِي فتق فِي الْإِسْلَام ما فتق، فأشار عَلَيْهِ المهاجرون أن يقتله، وقَالَ جماعة منهم عَمْرو بْن العاص: قتل عُمَر أمس ويقتل ابنه اليوم! أبعد اللَّه الهرمزان وجفينة، فتركه وأعطى دية من قتل، وقيل: إنَّما تركه عثمان لأنه قَالَ للمسلمين: من ولي الهرمزان؟ قَالُوا: أنت، قَالَ: لقد عفوت عَنْ عُبَيْد اللَّه، وقيل: إن عثمان سلم عُبَيْد اللَّه إِلَى القماذيان بْن الهرمزان ليقتله بأبيه، قَالَ القماذيان، فأطاف بين النَّاس وكلموني فِي العفو عَنْهُ، فقلت: هَلْ لأحد أن يمنعني مِنْهُ؟ قَالُوا: لا، قلت: أليس إن شئت قتلته؟ قَالُوا: بلى.
قلت: لقد عفوت عَنْهُ.
قَالَ بعض العلماء: لو لم يكن الأمر هكذا لم يقل الطعانون عَلَى عثمان: عدل ست سنين، ولقالوا: إنه ابتدأ أمره بالجور، لأنه عطل حدًا من حدود اللَّه.
وهذا أيضًا فِيهِ نظر، فإنه لو عفا عَنْهُ ابْنُ الهرمزان لم يكن لعلي أن يقتله، وَقَدْ أراد قتله لما ولي الخلافة، ولم يزل عُبَيْد اللَّه كذلك حيًّا حتَّى قتل عثمان، وولي عليّ الخلافة، وكان رأيه أن يقتل عُبَيْد اللَّه، فأراد قتله فهرب مِنْهُ إِلَى معاوية، وشهد معه صفين، وكان عَلَى الخيل، فقتل فِي بعض أيام صفين قتلته رَبِيعة، وكان عَلَى رَبِيعة زياد بْن خَصَفَة الربعي، فأتت امْرَأَة عُبَيْد اللَّه، وهي بحرية ابْنَة هانئ الشيباني تطلب جثته، فَقَالَ زياد: خذيها، فأخذتها ودفنته.
وكان طويلًا، قيل: لما حملته زوجته عَلَى بغل كَانَ معترضًا عَلَيْهِ، وصلت يداه ورجلاه إِلَى الأرض، ولما قتل اشترى معاوية سيفه، وهو سيف عُمَر، فبعث بِهِ إِلَى عَبْد اللَّه بْن عُمَر، وقيل: بل قتله رَجُل من همدان، وقيل: قتله عمار بْن يسار، وقيل: قتله رَجُل من بني حنيفة، وحنيفة من رَبِيعة، وكانت صفين فِي ربيع الأول من سنة سبع وثلاثين.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب بْن نفيل الْقُرَشِيّ، أَبُو عِيسَى تقدم نسبه عند أخيه عَبْد اللَّه ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان من شجعان قريش وفرسانهم، سَمِعَ أباه، وعثمان بْن عفان، وأبا مُوسَى، وغيرهم.
روى زَيْد بْن أسلم، عَنْ أَبِيهِ: أن عُمَر ضرب ابنه عُبَيْد اللَّه بالدرة، وقَالَ: أتكتني بأبي عِيسَى؟ وهل كَانَ لَهُ من أب؟ !.
وشهد عُبَيْد اللَّه صفين مَعَ معاوية، وقتل فيها، وكان سبب شهوده صفين، أن أبا لؤلؤة لما قتل أباه عُمَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فلما دفن عُمَر مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبي بَكْر، قيل لعبيد اللَّه: قَدْ رأينا أبا لؤلؤة والهرمزان نجيا، والهرمزان يقلب هَذَا الخنجر بيده، وهو الَّذِي قتل بِهِ عُمَر، ومعهما جفينة، وهو رَجُل من العباد جاء بِهِ سعد بْن أَبِي وقاص يعلم الكتاب بالمدينة وابن فيروز، وكلهم مشرك إلا الهرمزان، فغدا عليهم عُبَيْد اللَّه بالسيف، فقتل الهرمزان وابنته وجفينة، فنهاه النَّاس فلم ينته، وقَالَ: والله لأقتلن من يصغر هَؤُلَاءِ فِي جنبه، فأرسل إِلَيْه صهيب عَمْرو بْن العاص، فأخذ السيف من يده، وصهيب كَانَ قَدْ وصى إِلَيْه عُمَر بالصلاة عَلَيْهِ، ويصلي بالناس إِلَى أن يقوم خليفة، فلما أخذ عَمْرو السيف وثب عَلَيْهِ سعد بْن أَبِي وقاص فتناصبًا، وقَالَ: قتلت جاري وأخفرتني! فحبسه صهيب حتَّى سلمه إِلَى عثمان لما استخلف، فَقَالَ عثمان: أشيروا عليّ فِي هَذَا الرجل الَّذِي فتق فِي الْإِسْلَام ما فتق، فأشار عَلَيْهِ المهاجرون أن يقتله، وقَالَ جماعة منهم عَمْرو بْن العاص: قتل عُمَر أمس ويقتل ابنه اليوم! أبعد اللَّه الهرمزان وجفينة، فتركه وأعطى دية من قتل، وقيل: إنَّما تركه عثمان لأنه قَالَ للمسلمين: من ولي الهرمزان؟ قَالُوا: أنت، قَالَ: لقد عفوت عَنْ عُبَيْد اللَّه، وقيل: إن عثمان سلم عُبَيْد اللَّه إِلَى القماذيان بْن الهرمزان ليقتله بأبيه، قَالَ القماذيان، فأطاف بين النَّاس وكلموني فِي العفو عَنْهُ، فقلت: هَلْ لأحد أن يمنعني مِنْهُ؟ قَالُوا: لا، قلت: أليس إن شئت قتلته؟ قَالُوا: بلى.
قلت: لقد عفوت عَنْهُ.
قَالَ بعض العلماء: لو لم يكن الأمر هكذا لم يقل الطعانون عَلَى عثمان: عدل ست سنين، ولقالوا: إنه ابتدأ أمره بالجور، لأنه عطل حدًا من حدود اللَّه.
وهذا أيضًا فِيهِ نظر، فإنه لو عفا عَنْهُ ابْنُ الهرمزان لم يكن لعلي أن يقتله، وَقَدْ أراد قتله لما ولي الخلافة، ولم يزل عُبَيْد اللَّه كذلك حيًّا حتَّى قتل عثمان، وولي عليّ الخلافة، وكان رأيه أن يقتل عُبَيْد اللَّه، فأراد قتله فهرب مِنْهُ إِلَى معاوية، وشهد معه صفين، وكان عَلَى الخيل، فقتل فِي بعض أيام صفين قتلته رَبِيعة، وكان عَلَى رَبِيعة زياد بْن خَصَفَة الربعي، فأتت امْرَأَة عُبَيْد اللَّه، وهي بحرية ابْنَة هانئ الشيباني تطلب جثته، فَقَالَ زياد: خذيها، فأخذتها ودفنته.
وكان طويلًا، قيل: لما حملته زوجته عَلَى بغل كَانَ معترضًا عَلَيْهِ، وصلت يداه ورجلاه إِلَى الأرض، ولما قتل اشترى معاوية سيفه، وهو سيف عُمَر، فبعث بِهِ إِلَى عَبْد اللَّه بْن عُمَر، وقيل: بل قتله رَجُل من همدان، وقيل: قتله عمار بْن يسار، وقيل: قتله رَجُل من بني حنيفة، وحنيفة من رَبِيعة، وكانت صفين فِي ربيع الأول من سنة سبع وثلاثين.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64407&book=5577#254fbe
عبيد الله بْن عُمَر
(2) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، روى عَنْهُ قتادة، حديثه في الْبَصْرِيّين.
(2) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، روى عَنْهُ قتادة، حديثه في الْبَصْرِيّين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64407&book=5577#d11de2
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ
- عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
الْحِيرَةِ «2» وَكَانَ ظِئْرًا لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَكَانَ يُعَلِّمُ الْكِتَابَ بِالْمَدِينَةِ
.... الْحِيرَةِ «» وَكَانَ ظِئْرًا لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ. وَكَانَ يُعَلِّمُ الْكِتَابَ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فضربته بالسيف فلمّا وجد حس السيف صلب بين عينيه. وانطلق عبيد الله فقتل ابْنَة أَبِي لؤلؤة. وكانت تدعي الْإِسْلَام. وأراد عُبَيْد اللَّه ألا يترك سبيا بالمدينة يومئذٍ إِلَّا قتلة. فاجتمع المهاجرون الأولون فأعظموا ما صنع عُبَيْد اللَّه من قتل هَؤُلَاءِ واشتدوا عليه وزجروه عَنِ السبي فقال: والله لأقتلنهم وغيرهم. يعرض بِبَعْضِ الْمُهَاجِرِينَ. فَلَمْ يَزَلْ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يرفق بِهِ حَتَّى دفع إِلَيْهِ سيفه فأتاه سَعْد فَأَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِرَأْسِ صَاحِبِهِ يَتَنَاصَيَانِ حَتَّى حجز بينهما النَّاس. فأقبل عثمان وذلك فِي الثلاثة الأيام الشورى قبل أن يبايع لَهُ حَتَّى أخذ برأس عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر وأخذ عُبَيْد اللَّه برأسه. ثُمَّ حجز بينهما. وأظلمت الأرض يومئذٍ عَلَى النَّاس فعظم ذَلِكَ فِي صدور النَّاس وأشفقوا أن تكون عقوبة حين قَتَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ جُفَيْنَةَ وَالْهُرْمُزَانَ وَابْنَةَ أَبِي لؤلؤة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي وَجْزَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ وَإِنَّهُ لَيُنَاصِي عُثْمَانَ وَإِنَّ عُثْمَانَ لَيَقُولُ: قَاتَلَكَ اللَّهُ قَتَلْتَ رَجُلا يُصَلِّي وَصَبِيَّةً صَغِيرَةً وَآخَرَ مِنْ ذِمَّةِ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا فِي الْحَقِّ تَرْكُكَ. قَالَ فَعَجِبْتُ لِعُثْمَانَ حِينَ وَلِيَ كَيْفَ تَرَكَهُ. وَلَكِنْ عَرَفْتُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ كَانَ دَخَلَ فِي ذَلِكَ فَلَفَتَهُ عَنْ رَأْيِهِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مَنَّاحٍ قَالَ: جَعَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ يُنَاصِي عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حِينَ قَتَلَ الْهُرْمُزَانَ وَابْنَةَ أَبِي لُؤْلُؤَةَ. وَجَعَلَ سَعْدٌ يَقُولُ وَهُوَ يُنَاصِيهُ: لا أُسْدَ إِلا أَنْتَ تَنْهِتُ وَاحِدًا ... وَغَالَتْ أَسْوَدَ الأَرْضِ عَنْكَ الْغَوَائِلُ وَالشِّعْرُ لِكِلابِ بْنِ عِلاطٍ أَخِي الْحَجَّاجِ بْنِ عِلاطٍ. فقال عبيد الله: تعلم أني لحم لا تُسِيغُهُ ... فَكُلْ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ مَا كُنْتَ آكِلا فَجَاءَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ عُبَيْدَ اللَّهِ وَيَرْفُقُ بِهِ حَتَّى أَخَذَ سَيْفَهُ مِنْهُ وَحُبِسَ فِي السِّجْنِ حَتَّى أَطْلَقَهُ عُثْمَانُ حِينَ وَلِيَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ جَبِيرَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: مَا كَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ إِلا كَهَيْئَةِ السبع الجرب يَعْتَرِضُ الْعَجَمَ بِالسَّيْفِ حَتَّى حُبِسَ فِي السِّجْنِ. فَكُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ عُثْمَانَ إِنْ وَلِيَ سَيَقْتُلُهُ لِمَا كُنْتُ أَرَاهُ صَنَعَ بِهِ. كَانَ هُوَ وَسَعْدٌ أَشَدُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَيْهِ. لَكِنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ كَلَّمَ عُثْمَانَ حَتَّى تَرَكَهُ. فَكَانَ عَلِيٌّ يَقُولُ: لَوْ قَدَرْتُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَلِي سُلْطَانٌ لاقْتَصَصْتُ مِنْهُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَأْيُ عَلِيٍّ أَنْ يَقْتُلَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَوْ قَدَرَ عَلَيْهِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ دَعَا الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ فَقَالَ: أَشِيرُوا عَلَيَّ فِي قَتْلِ هَذَا الَّذِي فَتَقَ فِي الدِّينِ مَا فَتَقَ. فَأَجْمَعَ رَأْيُ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ يُشَجِّعُونَ عُثْمَانَ عَلَى قَتْلِهِ. وَقَالَ جُلَّ النَّاسِ: أَبْعَدَ اللَّهُ الْهُرْمُزَانَ وَجُفَيْنَةَ. يُرِيدُونَ يُتْبِعُونَ عُبَيْدَ اللَّهِ أَبَاهُ. فَكَثُرَ ذَلِكَ الْقَوْلُ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ هَذَا الأَمْرَ قَدْ كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ لَكَ سُلْطَانٌ عَلَى النَّاسِ فَأَعْرِضْ عَنْهُ. فَتَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ كَلامِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: فَحَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ أَنَّ عُثْمَانَ اسْتَشَارَ الْمُسْلِمِينَ فَأَجْمَعُوا عَلَى دِيَتِهِمَا وَلا يَقْتُلُ بِهِمَا عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ. وَكَانَا قَدْ أَسْلَمَا وَفَرَضَ لَهُمَا عُمَرُ. وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَمَّا بُويِعَ لَهُ أَرَادَ قَتْلَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَهَرَبَ مِنْهُ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ فَقُتِلَ بِصِفِّينَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُحَدِّثُ فِي مَجْلِسِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ فَسَأَلْتُ عَنْهُ بَعْدُ فَقِيلَ هُوَ يَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ يَقُولُ: إِنَّ مُعَاوِيَةَ دَعَا عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَقَالَ: إِنَّ عَلِيًّا كَمَا تَرَى فِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ قَدْ حَامَتْ عَلَيْهِ فَهَلْ لَكَ أَنْ تَسِيرَ فِي الشَّهْبَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَرَجَعَ عُبَيْدُ اللَّهِ إِلَى خِبَائِهِ فَلَبِسَ سِلاحَهُ ثُمَّ إِنَّهُ فَكَّرَ وَخَافَ أَنْ يُقْتَلَ مَعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى حَالِهِ فَقَالَ لَهُ مَوْلَى لَهُ: فِدَاكَ أَبِي! إِنَّ مُعَاوِيَةَ إِنَّمَا يُقَدِّمُكَ لِلْمَوْتِ. إِنْ كَانَ لَكَ الظَّفَرُ فَهُوَ يَلِي وَإِنْ قُتِلْتَ اسْتَرَاحَ مِنْكَ وَمِنْ ذِكْرِكَ فَأَطِعْنِي وَاعْتَلَّ. قَالَ: وَيْحَكَ قَدْ عَرَفْتُ مَا قُلْتَ. فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ بَحْرِيَّةُ بِنْتُ هَانِئٍ: مَا لِي أَرَاكَ مُشَمِّرًا؟ قَالَ: أَمَرَنِي أَمِيرِي أَنْ أَسِيرَ فِي الشَّهْبَاءِ. قَالَتْ: هُوَ وَاللَّهِ مِثْلُ التَّابُوتِ لَمْ يَحْمِلْهُ أَحَدٌ قَطُّ إِلا قُتِلَ. أَنْتَ تُقْتَلُ وَهُوَ الَّذِي يُرِيدُ مُعَاوِيَةُ. قَالَ: اسْكُتِي وَاللَّهِ لأُكْثِرَنَّ الْقَتْلَ فِي قَوْمِكِ الْيَوْمَ. فَقَالَتْ: لا يُقْتَلُ هَذَا. خَدَعَكَ مُعَاوِيَةُ وَغَرَّكَ مِنْ نَفْسِكِ وَثَقُلَ عَلَيْهِ مَكَانُكَ. قَدْ أَبْرَمَ هَذَا الأَمْرَ هُوَ وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ قَبْلَ الْيَوْمِ فِيكَ. لَوْ كُنْتَ مَعَ عَلِيٍّ أَوْ جَلَسْتَ فِي بَيْتِكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ. قد فعل ذَلِكَ أَخُوكَ وَهُوَ خَيْرٌ مِنْكَ. قَالَ: اسْكُتِي. وهو يبتسم ضَاحِكًا. لَتَرَيِنَّ الأُسَارَى مِنْ قَوْمِكِ حَوْلَ خِبَائِكَ هَذَا. قَالَتْ: وَاللَّهِ لَكَأَنِّي رَاكِبَةٌ دَابَّتِي إِلَى قَوْمِي أَطْلُبُ جَسَدَكَ أُوَارِيهُ. إِنَّكَ مَخْدُوعٌ. إِنَّمَا تُمَارِسُ قَوْمًا غُلْبَ الرِّقَابِ فِيهِمُ الْحَرُونُ يَنْظُرُونَهُ نظر القوم إلى الهلاك لو أَمَرَهُمْ بِتَرْكِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ مَا ذَاقُوهُ. قَالَ: أَقْصِرِي مِنَ الْعَذْلِ فَلَيْسَ لَكَ عِنْدَنَا طَاعَةٌ. فَرَجَعَ عُبَيْدُ اللَّهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَضَمَّ إِلَيْهِ الشَّهْبَاءَ. وَهُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا. وَضَمَّ إِلَيْهِ ثَمَانِيَةَ آلافٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فِيهِمْ ذُو الْكَلاعِ فِي حِمْيَرَ. فَقَصَدُوا يَؤُمُّونَ عَلِيًّا فَلَمَّا رَأَتْهُمْ رَبِيعَةُ جَثَوْا عَلَى الرُّكَبِ وَشَرَعُوا الرِّمَاحَ حَتَّى إِذَا غَشُوهُمْ ثَارُوا إِلَيْهِمْ وَاقْتَتَلُوا أَشَدَّ الْقِتَالِ لَيْسَ فِيهِمْ إِلا الأَسَلُ وَالسُّيُوفُ. وَقُتِلَ عُبَيْدُ اللَّهِ وَقُتِلَ ذُو الْكَلاعِ. وَالَّذِي قَتَلَ عُبَيْدَ اللَّهِ زِيَادُ بْنُ خَصَفَةَ التَّيْمِيُّ. وَقَالَ مُعَاوِيَةُ لامْرَأَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ: لَوْ أَتَيْتِ قَوْمَكِ فَكَلَّمْتِهِمْ فِي جَسَدِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ. فَرَكِبَتْ إِلَيْهِمْ وَمَعَهَا مَنْ يَجِيرُهَا فَأَتَتْهُمْ فَانْتَسَبَتْ فَقَالُوا: قَدْ عَرَفْنَاكِ. مَرْحَبًا بِكِ فَمَا حَاجَتُكِ؟ قَالَتْ: هَذَا الْجَسَدُ الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ فَأْذَنُوا لِي فِي حَمْلِهِ. فَوَثَبَ شَبَابٌ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ فَوَضَعُوهُ عَلَى بَغْلٍ وَشَدُّوهُ وَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ إلى عَسْكَرِ مُعَاوِيَةَ فَتَلَقَّاهَا مُعَاوِيَةُ بِسَرِيرٍ فَحَمَلَهُ عَلَيْهِ وَحَفَرَ لَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَدَفَنَهُ ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي وَيَقُولُ: قُتِلَ ابْنُ الْفَارُوقِ فِي طَاعَةِ خَلِيفَتِكُمْ حَيًّا وَمَيِّتًا فَتَرَحَّمُوا عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ اللَّهُ قَدْ رَحِمَهُ وَوَفَّقَهُ لِلْخَيْرِ. قَالَ تَقُولُ بَحْرِيَّةُ وَهِيَ تَبْكِي عَلَيْهِ وَبَلَغَهَا مَا يَقُولُ مُعَاوِيَةُ فَقَالَتْ: أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ عَجَّلْتَ لَهُ يُتْمَ وَلَدِهِ وَذَهَابَ نَفْسِهِ ثُمَّ الْخَوْفَ عَلَيْهِ لِمَا بَعْدُ أَعْظَمُ الأَمْرِ. فَبَلَغَ مُعَاوِيَةَ كَلامُهَا فَقَالَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: أَلا تَرَى مَا تَقُولُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ؟ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَعَجَبٌ لَكَ. مَا تُرِيدُ أَنْ يَقُولَ النَّاسُ شَيْئًا؟ فو الله لَقَدْ قَالُوا فِي خَيْرٍ مِنْكَ وَمِنَّا فَلا يَقُولُونَ فِيكَ؟ أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنْ لَمْ تُغْضِ عَمَّا تَرَى كُنْتَ مِنْ نَفْسِكِ فِي غَمٍّ. قَالَ مُعَاوِيَةُ: هَذَا وَاللَّهِ رَأْيِي الَّذِي وَرِثْتُ مِنْ أَبِي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: اخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِي قَتْلِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ. فَقَائِلٌ يَقُولُ قَتَلَتْهُ رَبِيعَةُ. وَقَائِلٌ يَقُولُ قَتَلَهُ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ. وَقَائِلٌ يَقُولُ قَتَلَهُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ. وَقَائِلٌ يَقُولُ قَتَلَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ سَعْدٍ أَبِي الْحَسَنِ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لَيْلَةً بِصِفِّينَ فِي خَمْسِينَ رَجُلا مِنْ هَمْدَانَ يُرِيدُ أَنْ يَأْتِيَ عَلِيًّا. وَكَانَ يَوْمُنَا يَوْمًا قَدْ عَظُمَ فِيهِ الشَّرُّ بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ. فَمَرَرْنَا بِرَجُلٍ أَعْوَرَ مِنْ هَمْدَانَ يُدْعَى مَذْكُورًا قَدْ شَدَّ مِقْوَدَ فَرَسِهِ بِرِجْلِ رَجُلٍ مَقْتُولٍ فَوَقَفَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى الرَّجُلِ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: رَجُلٌ مِنْ همدان. فقال له الحسن: ما تصنع هاهنا؟ فَقَالَ: أَضْلَلْتُ أَصْحَابِي فِي هَذَا الْمَكَانِ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ فَأَنَا أَنْتَظِرُ رَجْعَتَهُمْ. قَالَ: مَا هَذَا الْقَتِيلُ؟ قَالَ: لا أَدْرِي غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ شَدِيدًا عَلَيْنَا يَكْشِفْنَا كَشْفًا شَدِيدًا وَبَيْنَ ذَلِكَ يَقُولُ أَنَا الطَّيِّبُ بْنُ الطَّيِّبِ. وَإِذَا ضَرَبَ قَالَ: أَنَا ابْنُ الْفَارُوقِ. فَقَتَلَهُ اللَّهُ بِيَدِي. فَنَزَلَ الْحَسَنُ إِلَيْهِ فَإِذَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَإِذَا سِلاحُهُ بَيْنَ يَدَيِ الرَّجُلِ فَأَتَى بِهِ عَلِيًّا فَنَفَّلَهُ عَلِيٌّ سَلَبَهُ وَقَوَّمَهُ أَرْبَعَةَ آلافٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ مَوْلايَ بِصِفِّينَ فرأيت عليا بعد ما مَضَى رُبُعُ اللَّيْلِ يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ يَأْمُرُهُمْ وَيَنْهَاهُمْ. فَأَصْبَحُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَالْتَقَوْا وَتَقَاتَلُوا أَشَدَّ الْقِتَالِ. وَالْتَقَى عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: أَنَا الطَّيِّبُ بْنُ الطَّيِّبِ. فَقَالَ لَهُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: أَنْتَ الْخَبِيثُ بْنُ الطَّيِّبُ. فَقَتَلَهُ عَمَّارٌ. وَيُقَالُ قَتَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْحَضَارِمَةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَنِي غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ بِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَطَعَ أُذُنَ عَمَّارٍ يَوْمَئِذٍ. وَالثَّبْتُ عِنْدَنَا أَنَّ أُذُنَ عَمَّارٍ قُطِعَتْ يَوْمَ الْيَمَامَةِ.
- عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
الْحِيرَةِ «2» وَكَانَ ظِئْرًا لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَكَانَ يُعَلِّمُ الْكِتَابَ بِالْمَدِينَةِ
.... الْحِيرَةِ «» وَكَانَ ظِئْرًا لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ. وَكَانَ يُعَلِّمُ الْكِتَابَ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فضربته بالسيف فلمّا وجد حس السيف صلب بين عينيه. وانطلق عبيد الله فقتل ابْنَة أَبِي لؤلؤة. وكانت تدعي الْإِسْلَام. وأراد عُبَيْد اللَّه ألا يترك سبيا بالمدينة يومئذٍ إِلَّا قتلة. فاجتمع المهاجرون الأولون فأعظموا ما صنع عُبَيْد اللَّه من قتل هَؤُلَاءِ واشتدوا عليه وزجروه عَنِ السبي فقال: والله لأقتلنهم وغيرهم. يعرض بِبَعْضِ الْمُهَاجِرِينَ. فَلَمْ يَزَلْ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يرفق بِهِ حَتَّى دفع إِلَيْهِ سيفه فأتاه سَعْد فَأَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِرَأْسِ صَاحِبِهِ يَتَنَاصَيَانِ حَتَّى حجز بينهما النَّاس. فأقبل عثمان وذلك فِي الثلاثة الأيام الشورى قبل أن يبايع لَهُ حَتَّى أخذ برأس عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر وأخذ عُبَيْد اللَّه برأسه. ثُمَّ حجز بينهما. وأظلمت الأرض يومئذٍ عَلَى النَّاس فعظم ذَلِكَ فِي صدور النَّاس وأشفقوا أن تكون عقوبة حين قَتَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ جُفَيْنَةَ وَالْهُرْمُزَانَ وَابْنَةَ أَبِي لؤلؤة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي وَجْزَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ وَإِنَّهُ لَيُنَاصِي عُثْمَانَ وَإِنَّ عُثْمَانَ لَيَقُولُ: قَاتَلَكَ اللَّهُ قَتَلْتَ رَجُلا يُصَلِّي وَصَبِيَّةً صَغِيرَةً وَآخَرَ مِنْ ذِمَّةِ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا فِي الْحَقِّ تَرْكُكَ. قَالَ فَعَجِبْتُ لِعُثْمَانَ حِينَ وَلِيَ كَيْفَ تَرَكَهُ. وَلَكِنْ عَرَفْتُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ كَانَ دَخَلَ فِي ذَلِكَ فَلَفَتَهُ عَنْ رَأْيِهِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مَنَّاحٍ قَالَ: جَعَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ يُنَاصِي عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حِينَ قَتَلَ الْهُرْمُزَانَ وَابْنَةَ أَبِي لُؤْلُؤَةَ. وَجَعَلَ سَعْدٌ يَقُولُ وَهُوَ يُنَاصِيهُ: لا أُسْدَ إِلا أَنْتَ تَنْهِتُ وَاحِدًا ... وَغَالَتْ أَسْوَدَ الأَرْضِ عَنْكَ الْغَوَائِلُ وَالشِّعْرُ لِكِلابِ بْنِ عِلاطٍ أَخِي الْحَجَّاجِ بْنِ عِلاطٍ. فقال عبيد الله: تعلم أني لحم لا تُسِيغُهُ ... فَكُلْ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ مَا كُنْتَ آكِلا فَجَاءَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ عُبَيْدَ اللَّهِ وَيَرْفُقُ بِهِ حَتَّى أَخَذَ سَيْفَهُ مِنْهُ وَحُبِسَ فِي السِّجْنِ حَتَّى أَطْلَقَهُ عُثْمَانُ حِينَ وَلِيَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ جَبِيرَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: مَا كَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ إِلا كَهَيْئَةِ السبع الجرب يَعْتَرِضُ الْعَجَمَ بِالسَّيْفِ حَتَّى حُبِسَ فِي السِّجْنِ. فَكُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ عُثْمَانَ إِنْ وَلِيَ سَيَقْتُلُهُ لِمَا كُنْتُ أَرَاهُ صَنَعَ بِهِ. كَانَ هُوَ وَسَعْدٌ أَشَدُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَيْهِ. لَكِنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ كَلَّمَ عُثْمَانَ حَتَّى تَرَكَهُ. فَكَانَ عَلِيٌّ يَقُولُ: لَوْ قَدَرْتُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَلِي سُلْطَانٌ لاقْتَصَصْتُ مِنْهُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَأْيُ عَلِيٍّ أَنْ يَقْتُلَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَوْ قَدَرَ عَلَيْهِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ دَعَا الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ فَقَالَ: أَشِيرُوا عَلَيَّ فِي قَتْلِ هَذَا الَّذِي فَتَقَ فِي الدِّينِ مَا فَتَقَ. فَأَجْمَعَ رَأْيُ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ يُشَجِّعُونَ عُثْمَانَ عَلَى قَتْلِهِ. وَقَالَ جُلَّ النَّاسِ: أَبْعَدَ اللَّهُ الْهُرْمُزَانَ وَجُفَيْنَةَ. يُرِيدُونَ يُتْبِعُونَ عُبَيْدَ اللَّهِ أَبَاهُ. فَكَثُرَ ذَلِكَ الْقَوْلُ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ هَذَا الأَمْرَ قَدْ كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ لَكَ سُلْطَانٌ عَلَى النَّاسِ فَأَعْرِضْ عَنْهُ. فَتَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ كَلامِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: فَحَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ أَنَّ عُثْمَانَ اسْتَشَارَ الْمُسْلِمِينَ فَأَجْمَعُوا عَلَى دِيَتِهِمَا وَلا يَقْتُلُ بِهِمَا عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ. وَكَانَا قَدْ أَسْلَمَا وَفَرَضَ لَهُمَا عُمَرُ. وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَمَّا بُويِعَ لَهُ أَرَادَ قَتْلَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَهَرَبَ مِنْهُ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ فَقُتِلَ بِصِفِّينَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُحَدِّثُ فِي مَجْلِسِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ فَسَأَلْتُ عَنْهُ بَعْدُ فَقِيلَ هُوَ يَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ يَقُولُ: إِنَّ مُعَاوِيَةَ دَعَا عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَقَالَ: إِنَّ عَلِيًّا كَمَا تَرَى فِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ قَدْ حَامَتْ عَلَيْهِ فَهَلْ لَكَ أَنْ تَسِيرَ فِي الشَّهْبَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَرَجَعَ عُبَيْدُ اللَّهِ إِلَى خِبَائِهِ فَلَبِسَ سِلاحَهُ ثُمَّ إِنَّهُ فَكَّرَ وَخَافَ أَنْ يُقْتَلَ مَعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى حَالِهِ فَقَالَ لَهُ مَوْلَى لَهُ: فِدَاكَ أَبِي! إِنَّ مُعَاوِيَةَ إِنَّمَا يُقَدِّمُكَ لِلْمَوْتِ. إِنْ كَانَ لَكَ الظَّفَرُ فَهُوَ يَلِي وَإِنْ قُتِلْتَ اسْتَرَاحَ مِنْكَ وَمِنْ ذِكْرِكَ فَأَطِعْنِي وَاعْتَلَّ. قَالَ: وَيْحَكَ قَدْ عَرَفْتُ مَا قُلْتَ. فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ بَحْرِيَّةُ بِنْتُ هَانِئٍ: مَا لِي أَرَاكَ مُشَمِّرًا؟ قَالَ: أَمَرَنِي أَمِيرِي أَنْ أَسِيرَ فِي الشَّهْبَاءِ. قَالَتْ: هُوَ وَاللَّهِ مِثْلُ التَّابُوتِ لَمْ يَحْمِلْهُ أَحَدٌ قَطُّ إِلا قُتِلَ. أَنْتَ تُقْتَلُ وَهُوَ الَّذِي يُرِيدُ مُعَاوِيَةُ. قَالَ: اسْكُتِي وَاللَّهِ لأُكْثِرَنَّ الْقَتْلَ فِي قَوْمِكِ الْيَوْمَ. فَقَالَتْ: لا يُقْتَلُ هَذَا. خَدَعَكَ مُعَاوِيَةُ وَغَرَّكَ مِنْ نَفْسِكِ وَثَقُلَ عَلَيْهِ مَكَانُكَ. قَدْ أَبْرَمَ هَذَا الأَمْرَ هُوَ وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ قَبْلَ الْيَوْمِ فِيكَ. لَوْ كُنْتَ مَعَ عَلِيٍّ أَوْ جَلَسْتَ فِي بَيْتِكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ. قد فعل ذَلِكَ أَخُوكَ وَهُوَ خَيْرٌ مِنْكَ. قَالَ: اسْكُتِي. وهو يبتسم ضَاحِكًا. لَتَرَيِنَّ الأُسَارَى مِنْ قَوْمِكِ حَوْلَ خِبَائِكَ هَذَا. قَالَتْ: وَاللَّهِ لَكَأَنِّي رَاكِبَةٌ دَابَّتِي إِلَى قَوْمِي أَطْلُبُ جَسَدَكَ أُوَارِيهُ. إِنَّكَ مَخْدُوعٌ. إِنَّمَا تُمَارِسُ قَوْمًا غُلْبَ الرِّقَابِ فِيهِمُ الْحَرُونُ يَنْظُرُونَهُ نظر القوم إلى الهلاك لو أَمَرَهُمْ بِتَرْكِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ مَا ذَاقُوهُ. قَالَ: أَقْصِرِي مِنَ الْعَذْلِ فَلَيْسَ لَكَ عِنْدَنَا طَاعَةٌ. فَرَجَعَ عُبَيْدُ اللَّهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَضَمَّ إِلَيْهِ الشَّهْبَاءَ. وَهُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا. وَضَمَّ إِلَيْهِ ثَمَانِيَةَ آلافٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فِيهِمْ ذُو الْكَلاعِ فِي حِمْيَرَ. فَقَصَدُوا يَؤُمُّونَ عَلِيًّا فَلَمَّا رَأَتْهُمْ رَبِيعَةُ جَثَوْا عَلَى الرُّكَبِ وَشَرَعُوا الرِّمَاحَ حَتَّى إِذَا غَشُوهُمْ ثَارُوا إِلَيْهِمْ وَاقْتَتَلُوا أَشَدَّ الْقِتَالِ لَيْسَ فِيهِمْ إِلا الأَسَلُ وَالسُّيُوفُ. وَقُتِلَ عُبَيْدُ اللَّهِ وَقُتِلَ ذُو الْكَلاعِ. وَالَّذِي قَتَلَ عُبَيْدَ اللَّهِ زِيَادُ بْنُ خَصَفَةَ التَّيْمِيُّ. وَقَالَ مُعَاوِيَةُ لامْرَأَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ: لَوْ أَتَيْتِ قَوْمَكِ فَكَلَّمْتِهِمْ فِي جَسَدِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ. فَرَكِبَتْ إِلَيْهِمْ وَمَعَهَا مَنْ يَجِيرُهَا فَأَتَتْهُمْ فَانْتَسَبَتْ فَقَالُوا: قَدْ عَرَفْنَاكِ. مَرْحَبًا بِكِ فَمَا حَاجَتُكِ؟ قَالَتْ: هَذَا الْجَسَدُ الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ فَأْذَنُوا لِي فِي حَمْلِهِ. فَوَثَبَ شَبَابٌ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ فَوَضَعُوهُ عَلَى بَغْلٍ وَشَدُّوهُ وَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ إلى عَسْكَرِ مُعَاوِيَةَ فَتَلَقَّاهَا مُعَاوِيَةُ بِسَرِيرٍ فَحَمَلَهُ عَلَيْهِ وَحَفَرَ لَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَدَفَنَهُ ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي وَيَقُولُ: قُتِلَ ابْنُ الْفَارُوقِ فِي طَاعَةِ خَلِيفَتِكُمْ حَيًّا وَمَيِّتًا فَتَرَحَّمُوا عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ اللَّهُ قَدْ رَحِمَهُ وَوَفَّقَهُ لِلْخَيْرِ. قَالَ تَقُولُ بَحْرِيَّةُ وَهِيَ تَبْكِي عَلَيْهِ وَبَلَغَهَا مَا يَقُولُ مُعَاوِيَةُ فَقَالَتْ: أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ عَجَّلْتَ لَهُ يُتْمَ وَلَدِهِ وَذَهَابَ نَفْسِهِ ثُمَّ الْخَوْفَ عَلَيْهِ لِمَا بَعْدُ أَعْظَمُ الأَمْرِ. فَبَلَغَ مُعَاوِيَةَ كَلامُهَا فَقَالَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: أَلا تَرَى مَا تَقُولُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ؟ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَعَجَبٌ لَكَ. مَا تُرِيدُ أَنْ يَقُولَ النَّاسُ شَيْئًا؟ فو الله لَقَدْ قَالُوا فِي خَيْرٍ مِنْكَ وَمِنَّا فَلا يَقُولُونَ فِيكَ؟ أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنْ لَمْ تُغْضِ عَمَّا تَرَى كُنْتَ مِنْ نَفْسِكِ فِي غَمٍّ. قَالَ مُعَاوِيَةُ: هَذَا وَاللَّهِ رَأْيِي الَّذِي وَرِثْتُ مِنْ أَبِي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: اخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِي قَتْلِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ. فَقَائِلٌ يَقُولُ قَتَلَتْهُ رَبِيعَةُ. وَقَائِلٌ يَقُولُ قَتَلَهُ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ. وَقَائِلٌ يَقُولُ قَتَلَهُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ. وَقَائِلٌ يَقُولُ قَتَلَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ سَعْدٍ أَبِي الْحَسَنِ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لَيْلَةً بِصِفِّينَ فِي خَمْسِينَ رَجُلا مِنْ هَمْدَانَ يُرِيدُ أَنْ يَأْتِيَ عَلِيًّا. وَكَانَ يَوْمُنَا يَوْمًا قَدْ عَظُمَ فِيهِ الشَّرُّ بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ. فَمَرَرْنَا بِرَجُلٍ أَعْوَرَ مِنْ هَمْدَانَ يُدْعَى مَذْكُورًا قَدْ شَدَّ مِقْوَدَ فَرَسِهِ بِرِجْلِ رَجُلٍ مَقْتُولٍ فَوَقَفَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى الرَّجُلِ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: رَجُلٌ مِنْ همدان. فقال له الحسن: ما تصنع هاهنا؟ فَقَالَ: أَضْلَلْتُ أَصْحَابِي فِي هَذَا الْمَكَانِ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ فَأَنَا أَنْتَظِرُ رَجْعَتَهُمْ. قَالَ: مَا هَذَا الْقَتِيلُ؟ قَالَ: لا أَدْرِي غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ شَدِيدًا عَلَيْنَا يَكْشِفْنَا كَشْفًا شَدِيدًا وَبَيْنَ ذَلِكَ يَقُولُ أَنَا الطَّيِّبُ بْنُ الطَّيِّبِ. وَإِذَا ضَرَبَ قَالَ: أَنَا ابْنُ الْفَارُوقِ. فَقَتَلَهُ اللَّهُ بِيَدِي. فَنَزَلَ الْحَسَنُ إِلَيْهِ فَإِذَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَإِذَا سِلاحُهُ بَيْنَ يَدَيِ الرَّجُلِ فَأَتَى بِهِ عَلِيًّا فَنَفَّلَهُ عَلِيٌّ سَلَبَهُ وَقَوَّمَهُ أَرْبَعَةَ آلافٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ مَوْلايَ بِصِفِّينَ فرأيت عليا بعد ما مَضَى رُبُعُ اللَّيْلِ يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ يَأْمُرُهُمْ وَيَنْهَاهُمْ. فَأَصْبَحُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَالْتَقَوْا وَتَقَاتَلُوا أَشَدَّ الْقِتَالِ. وَالْتَقَى عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: أَنَا الطَّيِّبُ بْنُ الطَّيِّبِ. فَقَالَ لَهُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: أَنْتَ الْخَبِيثُ بْنُ الطَّيِّبُ. فَقَتَلَهُ عَمَّارٌ. وَيُقَالُ قَتَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْحَضَارِمَةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَنِي غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ بِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَطَعَ أُذُنَ عَمَّارٍ يَوْمَئِذٍ. وَالثَّبْتُ عِنْدَنَا أَنَّ أُذُنَ عَمَّارٍ قُطِعَتْ يَوْمَ الْيَمَامَةِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134111&book=5577#924656
عبيد الله بن عمر بن ميسرة، أبو سعيد الجشمي مولاهم المعروف بالقواريري :
بصري سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِها عَنْ حَمَّاد بْن زَيْد، وأبي عوانة، وعبد الوارث بن سعيد، ومسلم بن خالد، وسفيان بن عيينة، وهشيم، ومعتمر بن سُلَيْمَان، ويحيى بن سعيد الْقَطَّان، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر غندر، وخالد بن الحارث روى عنه أبو قدامة السرخسي، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وأبو داود السجستاني، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، والحارث بْن أَبِي أسامة، وإبراهيم الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وصالح بن محمد جزرة، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.
أنبأنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الفوارس، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي عبيد الله بن عمر القواريري.
وحَدَّثَنَا أبو الربيع الزهراني قالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ ابن أبي مليكة قال: كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويقول: كلام ربي، كلام ربي.
قال القواريري: كتب عني أبو عبد الله أحمد بن حنبل هذا الحديث في الحبس وحديثا آخر، قال: وكتب عني يحيى بن معين أيضا حديثين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطِيعِيَّ الشَّاعِرَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الله بن محمد بن عبد العزيز الْبَغَوِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيَّ يَقُولُ: لم تكن تكاد تَفُوتُنِي صَلاةُ الْعَتَمَةِ فِي جَمَاعَةٍ فَنَزَلَ بِي ضَيْفٌ فَشُغِلْتُ بِهِ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُ الصَّلاةَ فِي قَبَائِلِ الْبَصْرَةِ، فَإِذَا النَّاسُ قَدْ صَلَّوْا. فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «صَلاةُ الْجَمِيعِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ الْفَذِّ إِحْدَى [وَعِشْرِينَ] دَرَجَةً، وَرُوِيَ خمسة وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَرُوِيَ سَبْعًا وَعِشْرِينَ»
فَانْقَلَبْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَصَلَّيْتُ الْعَتَمَةَ سَبْعًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً ثُمَّ رَقَدْتُ، فَرَأَيْتُنِي مَعَ قَوْمٍ رَاكِبِي أَفْرَاسٍ وَأَنَا رَاكِبٌ فَرَسًا كَأَفْرَاسِهِمْ، وَنَحْنُ نَتَجَارَى وَأَفْرَاسُهُمْ تَسْبِقُ فَرَسِي، فَجَعَلْتُ أَضْرِبُهُ لأَلْحَقَهُمْ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ آخِرُهُمْ فَقَالَ: لا تُجْهِدْ فَرَسَكَ فَلَسْتَ بِلاحِقِنَا، قَالَ: فَقُلْتُ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: لأَنَّا صَلَّيْنَا الْعَتَمَةَ فِي جَمَاعَةٍ.
أَخْبَرَنَا البرقاني قال: في كتابي عن أبي الحسن المحمودي- وأنا شاك في سماعه- قال: سمعت أبا بكر البسطامي يقول: سمعت أحمد بن سيار يقول: لم أر في جميع من رأيت مثل مسدد بالبصرة، والقواريري ببغداد، وصدقة بمرو.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قال يحيى بن معين:
القواريري ثقة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة.
وأخبرني الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الزَّعْفَرَانِيّ قَالا: حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة قَالَ: سئل يحيى بن معين عن عبيد الله بن عمر القواريري فقال: ثقة.
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: عبيد الله القواريري بصري ثقة، سكن بغداد.
أَخْبَرَنِي الأزهري قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الحسين بن فهم قال: عبيد الله بن عمر القواريري من أهل البصرة قدم بغداد فنزلها، وتوفي ببغداد وحضره خلق كثير، ودفن بعسكر المهدي خارج الثلاثة الأبواب، وهو يوم توفي ابن أربع وثمانين سنة.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أخبرني علي ابن مُحَمَّد الحبيبي- بمرو- قَالَ: وَسألته- يعني صالح بْن مُحَمَّد جزرة الْحَافِظ- عَنْ عبيد الله القواريري فقال: ثقة صدوق.
أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سمعت أَبَا عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: القواريري أثبت من الزهراني وأشهر، وأعلم بحديث البصرة، وما رأيت أحدا أعلم بحديث البصرة منه، ومن علي بن المديني وإبراهيم بن عرعرة.
وقد سمعت القواريري يقول: ما رأيت أبا الربيع عند حماد بن زيد قط. حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أَخْبَرَنِي أبي قال: عبيد الله بن عمر القواريري ثقة.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النضر قال: ومات القواريري في سنة خمس وثلاثين.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات أبو سعيد عبيد الله بن عمر القواريري يوم الخميس لاثنتي عشرة يومًا مضين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا أبو الغنائم محمد بن محمد بن محمّد بن الفراء البصريّ- ببيت المقدس- حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن جعفر العطار- بمصر- حَدَّثَنَا أبو إسحاق عبد الحميد بن أحمد الورّاق، أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن الورد، حَدَّثَنَا أبو عبد الله إسماعيل بن أبي اليمان الحارثي قال: سمعت حفص بن عمرو الربالي يقول: رأيت عبيد الله بن عمر القواريري في المنام، فقلت ما صنع الله بك؟ قال: فقال: غفر لي وعاتبني، وقال: يا عبيد الله أخذت من هؤلاء القوم؟ وقال: قلت يا رب أنت أحوجتني إليهم، ولو لم تحوجني لم آخذ، قال: فقال لي: إذا قدموا علينا كافأناهم عنك، قال: ثم قال لي:
أما ترضى أن كتبتك في أم الكتاب سعيدا!
بصري سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِها عَنْ حَمَّاد بْن زَيْد، وأبي عوانة، وعبد الوارث بن سعيد، ومسلم بن خالد، وسفيان بن عيينة، وهشيم، ومعتمر بن سُلَيْمَان، ويحيى بن سعيد الْقَطَّان، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر غندر، وخالد بن الحارث روى عنه أبو قدامة السرخسي، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وأبو داود السجستاني، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، والحارث بْن أَبِي أسامة، وإبراهيم الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وصالح بن محمد جزرة، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.
أنبأنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الفوارس، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي عبيد الله بن عمر القواريري.
وحَدَّثَنَا أبو الربيع الزهراني قالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ ابن أبي مليكة قال: كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويقول: كلام ربي، كلام ربي.
قال القواريري: كتب عني أبو عبد الله أحمد بن حنبل هذا الحديث في الحبس وحديثا آخر، قال: وكتب عني يحيى بن معين أيضا حديثين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطِيعِيَّ الشَّاعِرَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الله بن محمد بن عبد العزيز الْبَغَوِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيَّ يَقُولُ: لم تكن تكاد تَفُوتُنِي صَلاةُ الْعَتَمَةِ فِي جَمَاعَةٍ فَنَزَلَ بِي ضَيْفٌ فَشُغِلْتُ بِهِ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُ الصَّلاةَ فِي قَبَائِلِ الْبَصْرَةِ، فَإِذَا النَّاسُ قَدْ صَلَّوْا. فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «صَلاةُ الْجَمِيعِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ الْفَذِّ إِحْدَى [وَعِشْرِينَ] دَرَجَةً، وَرُوِيَ خمسة وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَرُوِيَ سَبْعًا وَعِشْرِينَ»
فَانْقَلَبْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَصَلَّيْتُ الْعَتَمَةَ سَبْعًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً ثُمَّ رَقَدْتُ، فَرَأَيْتُنِي مَعَ قَوْمٍ رَاكِبِي أَفْرَاسٍ وَأَنَا رَاكِبٌ فَرَسًا كَأَفْرَاسِهِمْ، وَنَحْنُ نَتَجَارَى وَأَفْرَاسُهُمْ تَسْبِقُ فَرَسِي، فَجَعَلْتُ أَضْرِبُهُ لأَلْحَقَهُمْ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ آخِرُهُمْ فَقَالَ: لا تُجْهِدْ فَرَسَكَ فَلَسْتَ بِلاحِقِنَا، قَالَ: فَقُلْتُ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: لأَنَّا صَلَّيْنَا الْعَتَمَةَ فِي جَمَاعَةٍ.
أَخْبَرَنَا البرقاني قال: في كتابي عن أبي الحسن المحمودي- وأنا شاك في سماعه- قال: سمعت أبا بكر البسطامي يقول: سمعت أحمد بن سيار يقول: لم أر في جميع من رأيت مثل مسدد بالبصرة، والقواريري ببغداد، وصدقة بمرو.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قال يحيى بن معين:
القواريري ثقة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة.
وأخبرني الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الزَّعْفَرَانِيّ قَالا: حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة قَالَ: سئل يحيى بن معين عن عبيد الله بن عمر القواريري فقال: ثقة.
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الواحد، أخبرنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: عبيد الله القواريري بصري ثقة، سكن بغداد.
أَخْبَرَنِي الأزهري قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الحسين بن فهم قال: عبيد الله بن عمر القواريري من أهل البصرة قدم بغداد فنزلها، وتوفي ببغداد وحضره خلق كثير، ودفن بعسكر المهدي خارج الثلاثة الأبواب، وهو يوم توفي ابن أربع وثمانين سنة.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أخبرني علي ابن مُحَمَّد الحبيبي- بمرو- قَالَ: وَسألته- يعني صالح بْن مُحَمَّد جزرة الْحَافِظ- عَنْ عبيد الله القواريري فقال: ثقة صدوق.
أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سمعت أَبَا عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: القواريري أثبت من الزهراني وأشهر، وأعلم بحديث البصرة، وما رأيت أحدا أعلم بحديث البصرة منه، ومن علي بن المديني وإبراهيم بن عرعرة.
وقد سمعت القواريري يقول: ما رأيت أبا الربيع عند حماد بن زيد قط. حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أَخْبَرَنِي أبي قال: عبيد الله بن عمر القواريري ثقة.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النضر قال: ومات القواريري في سنة خمس وثلاثين.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات أبو سعيد عبيد الله بن عمر القواريري يوم الخميس لاثنتي عشرة يومًا مضين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا أبو الغنائم محمد بن محمد بن محمّد بن الفراء البصريّ- ببيت المقدس- حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن جعفر العطار- بمصر- حَدَّثَنَا أبو إسحاق عبد الحميد بن أحمد الورّاق، أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن الورد، حَدَّثَنَا أبو عبد الله إسماعيل بن أبي اليمان الحارثي قال: سمعت حفص بن عمرو الربالي يقول: رأيت عبيد الله بن عمر القواريري في المنام، فقلت ما صنع الله بك؟ قال: فقال: غفر لي وعاتبني، وقال: يا عبيد الله أخذت من هؤلاء القوم؟ وقال: قلت يا رب أنت أحوجتني إليهم، ولو لم تحوجني لم آخذ، قال: فقال لي: إذا قدموا علينا كافأناهم عنك، قال: ثم قال لي:
أما ترضى أن كتبتك في أم الكتاب سعيدا!
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148107&book=5577#e6b7ef
عبيد الله بن عمر بن ميسرة أبو سعيد الجشمى مولاهم القواريري البصري، سكن بغداد.
مات يوم الجمعة لثلاث عشرة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين، قاله البخاري.
وقال ابن أبي خيثمة: وسمعت عبيد الله يقول: في رجب سنة ست وعشرين ومائتين كملت لي ست وسبعون سنة.
روى عن: أبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي مولاهم البصري، وأبي عوانة وضاح بن عبد الله اليثكري مولاهم الواسطي، وأبي محمد عبد الوهاب ابن عبد المجيد بن الصلت الثقفي البصري، وأبي إسماعيل بشر بن المفضل ابن لاحق الرقاشي مولاهم البصري، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي مولاهم البصري، وأبي سعيد يحيى بن سعيد التميمي القطان البصري، وأبي عثمان خالد بن الحارث بن سليم بن عبيد ابن سفيان بن مسعود بن سكين الهجيمي البصري، وأبي أحمد محمد بن عبد الله ابن الزبير الأسدي مولاهم الزبيري الكوفي، وابي عبيدة عبد الوارث بن سعيد التميمي مولاهم البصري، وأبي سليمان فضيل بن سليمان النميري البصري، وأبي محمد ويقال: أبو همام عبد الأعلى بن عبد الأعلى القرشي السامي البصري، وأبي عبد الله معاذ بن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وأبي سلمة
يوسف بن يعقوب ابن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون القرشي التيمى المنكدرى مولاهم المدني، وأبي روح حرمى بن عمارة بن أبي حفصة الأزدي العتكي مولاهم البصري، وأبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلاى المكى، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمى الواسطى، وأبي بشر عبد الواحد بن زياد العبدي البصري، وأبي سليمان جعفر بن سليمان الضيعي البصري، وأبي خداش زياد بن الربيع النجيدي البصري، وابي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي مولاهم الكرابيسي البصري المعروف بغندر، وأبي الخطاب محمد بن سواء بن أبي كردم البصري المكفوف، وأبي معشر يوسف بن يزيد البراء البصري وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الجمعة في باب الخطبة قائمًا.
وروى عنه مسلم في كتاب الإيمان، والصلاة والزكاة، والحج، والنكاح، والبيوع، والفرائض، والقسامة، والفضائل وغير ذلك.
وروى عنه: أبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الطائي الأثرم البغدادي، وأبو بكر محمد بن علي بن داود البغدادي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أ؛ مد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو عبد الرحمن بقي ابن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وأبو إسحاق إبراهيم بن أبي داود البرلسي، وأبو سعيد سهل بن ذي ذوبة الرازي نزيل أردبيل وأبو الليث نضر بن القاسم البغدادي، وأبو إسحاق إبراهيم ابن أحمد بن عمر بن حفص بن جهم بن واقد الوكيعي، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي البغدادي، وأبو عمران موسى بن هارون بن عبد الله الحمال البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: ثنا محمد بن هارون الفلاس المخرمي الحافظ قال: سألت يحيى بن معين عن عبيد الله القواريري ومسدد فقال: ما منهما إلا صدوق، قلت: ميز بينهما، قال: لا أميز.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: عبيد الله بن عمر ثقة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى: ثنا عثمان بن سعيد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: القواريري ثقة.
وقال ابن أبي حاتم أيضًا: سئل أبي عن عبد الله بن عمر القواريري قال: صدوق.
وقال أبو الطاهر المصري: عبيد الله القواريري ثقة.
مات يوم الجمعة لثلاث عشرة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين، قاله البخاري.
وقال ابن أبي خيثمة: وسمعت عبيد الله يقول: في رجب سنة ست وعشرين ومائتين كملت لي ست وسبعون سنة.
روى عن: أبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي مولاهم البصري، وأبي عوانة وضاح بن عبد الله اليثكري مولاهم الواسطي، وأبي محمد عبد الوهاب ابن عبد المجيد بن الصلت الثقفي البصري، وأبي إسماعيل بشر بن المفضل ابن لاحق الرقاشي مولاهم البصري، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي مولاهم البصري، وأبي سعيد يحيى بن سعيد التميمي القطان البصري، وأبي عثمان خالد بن الحارث بن سليم بن عبيد ابن سفيان بن مسعود بن سكين الهجيمي البصري، وأبي أحمد محمد بن عبد الله ابن الزبير الأسدي مولاهم الزبيري الكوفي، وابي عبيدة عبد الوارث بن سعيد التميمي مولاهم البصري، وأبي سليمان فضيل بن سليمان النميري البصري، وأبي محمد ويقال: أبو همام عبد الأعلى بن عبد الأعلى القرشي السامي البصري، وأبي عبد الله معاذ بن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وأبي سلمة
يوسف بن يعقوب ابن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون القرشي التيمى المنكدرى مولاهم المدني، وأبي روح حرمى بن عمارة بن أبي حفصة الأزدي العتكي مولاهم البصري، وأبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلاى المكى، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمى الواسطى، وأبي بشر عبد الواحد بن زياد العبدي البصري، وأبي سليمان جعفر بن سليمان الضيعي البصري، وأبي خداش زياد بن الربيع النجيدي البصري، وابي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي مولاهم الكرابيسي البصري المعروف بغندر، وأبي الخطاب محمد بن سواء بن أبي كردم البصري المكفوف، وأبي معشر يوسف بن يزيد البراء البصري وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الجمعة في باب الخطبة قائمًا.
وروى عنه مسلم في كتاب الإيمان، والصلاة والزكاة، والحج، والنكاح، والبيوع، والفرائض، والقسامة، والفضائل وغير ذلك.
وروى عنه: أبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الطائي الأثرم البغدادي، وأبو بكر محمد بن علي بن داود البغدادي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أ؛ مد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو عبد الرحمن بقي ابن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وأبو إسحاق إبراهيم بن أبي داود البرلسي، وأبو سعيد سهل بن ذي ذوبة الرازي نزيل أردبيل وأبو الليث نضر بن القاسم البغدادي، وأبو إسحاق إبراهيم ابن أحمد بن عمر بن حفص بن جهم بن واقد الوكيعي، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي البغدادي، وأبو عمران موسى بن هارون بن عبد الله الحمال البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: ثنا محمد بن هارون الفلاس المخرمي الحافظ قال: سألت يحيى بن معين عن عبيد الله القواريري ومسدد فقال: ما منهما إلا صدوق، قلت: ميز بينهما، قال: لا أميز.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: عبيد الله بن عمر ثقة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى: ثنا عثمان بن سعيد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: القواريري ثقة.
وقال ابن أبي حاتم أيضًا: سئل أبي عن عبد الله بن عمر القواريري قال: صدوق.
وقال أبو الطاهر المصري: عبيد الله القواريري ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=111759&book=5577#79a3ed
عبيد الله بن عمر بن ميسرَة القواريري الْجُشَمِي مولى بنى جشم
كنيته أَبُو سعيد من أهل الْبَصْرَة سكن بَغْدَاد يروي عَنْ حَمَّاد بن زيد والبصريين ثَنَا عَنْهُ شُيُوخنَا الْحسن بْن سُفْيَان وَغَيره مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
كنيته أَبُو سعيد من أهل الْبَصْرَة سكن بَغْدَاد يروي عَنْ حَمَّاد بن زيد والبصريين ثَنَا عَنْهُ شُيُوخنَا الْحسن بْن سُفْيَان وَغَيره مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140023&book=5577#8348a6
عبيد الله بن عمر بن ميسرَة أَبُو سعيد القواريري الْجُشَمِي مَوْلَاهُم الْبَصْرِيّ سكن بَغْدَاد أخرج البُخَارِيّ فِي الْجُمُعَة عَنهُ عَن خَالِد بن الْحَارِث قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة لثلاث عشرَة لَيْلَة خلت من ذِي الْحجَّة سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ صَدُوق وروى عَنهُ هُوَ وَأَبُو زرْعَة قَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة مَاتَ بِبَغْدَاد وَسمعت بن معِين يَقُول هُوَ ثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122059&book=5577#56d9f6
عبيد الله عمر بن ميسرَة الْجُشَمِي مَوْلَاهُم الْبَصْرِيّ سكن بغداذ أَبُو سعيد القواريري
مَاتَ فِي ايام التَّشْرِيق سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
روى عَن عبد الرحمن بن مهْدي فِي الْإِيمَان وَأَبُو عوَانَة وعبد الوارث بن سعيد فِي الصَّلَاة وخَالِد بن الْحَارِث فِي النِّكَاح وَيحيى بن سعيد الْقطَّان وَبشر بن الْمفضل وَأبي أَحْمد الزبيرِي فِي الزَّكَاة وفضيل بن سُلَيْمَان فِي الصَّوْم وَيزِيد بن زُرَيْع فِي الْحَج وَحَمَّاد بن زيد فِي الْحَج وَعَذَاب الْقَبْر وَعبد الْأَعْلَى بن عبد الْأَعْلَى فِي الْحَج وَصفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وحرمي بن عمَارَة فِي الْحَج وسُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي النِّكَاح والفضائل ومعاذ بن هِشَام فِي اللبَاس ويوسف بن الْمَاجشون فِي الْفَضَائِل
مَاتَ فِي ايام التَّشْرِيق سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
روى عَن عبد الرحمن بن مهْدي فِي الْإِيمَان وَأَبُو عوَانَة وعبد الوارث بن سعيد فِي الصَّلَاة وخَالِد بن الْحَارِث فِي النِّكَاح وَيحيى بن سعيد الْقطَّان وَبشر بن الْمفضل وَأبي أَحْمد الزبيرِي فِي الزَّكَاة وفضيل بن سُلَيْمَان فِي الصَّوْم وَيزِيد بن زُرَيْع فِي الْحَج وَحَمَّاد بن زيد فِي الْحَج وَعَذَاب الْقَبْر وَعبد الْأَعْلَى بن عبد الْأَعْلَى فِي الْحَج وَصفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وحرمي بن عمَارَة فِي الْحَج وسُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي النِّكَاح والفضائل ومعاذ بن هِشَام فِي اللبَاس ويوسف بن الْمَاجشون فِي الْفَضَائِل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116600&book=5577#0ef9aa
عبيد الله بن عمر بن ميسره أَبُو سعيد القواريري الْبَصْرِيّ
سكن بَغْدَاد
سكن بَغْدَاد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85701&book=5577#e3e2a6
عبيد بن القاسم كوفي ضعيف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85701&book=5577#7e48cc
عبيد بن الْقَاسِم مَتْرُوك الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85701&book=5577#504011
وعبيد بن القاسم
قريب سفيان الثورى ليس بثقة.
(هذا رأي يحيى بن معين)
قريب سفيان الثورى ليس بثقة.
(هذا رأي يحيى بن معين)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85701&book=5577#8eba42
عبيد بن الْقَاسِم روى عَن هِشَام بن عُرْوَة حدث عَنهُ أَبُو الْأَشْعَث لَا شَيْء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85701&book=5577#4fc11d
عبيد بن القاسم
عن إسماعيل [بن أبي خالد] ، وعنه فرج بن عبيد المهلبي.
متروك. قاله الدارقطني.
عن إسماعيل [بن أبي خالد] ، وعنه فرج بن عبيد المهلبي.
متروك. قاله الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85701&book=5577#cb6884
وعبيد بن القاسم
كان يكون فى مسجد الجامع، وكانت له هيئة وكان كذابًا.
(هذا رأي يحيى بن معين)
كان يكون فى مسجد الجامع، وكانت له هيئة وكان كذابًا.
(هذا رأي يحيى بن معين)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85701&book=5577#d141f4
عبيد بن الْقَاسِم ق عَن هِشَام بن عُرْوَة لَيْسَ بِثِقَة قَالَ بن حبَان روى عَن هِشَام نُسْخَة مَوْضُوعَة وَقَالَ جزرة كَذَّاب يضع الحَدِيث وَقَالَ أَبُو دَاوُد كَانَ يضع الحَدِيث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85701&book=5577#328423
عبيد بن القاسم روى عن إسماعيل بن أبي خالد وهشام بن عروة روى عنه أبو الاشعث احمد بن المقدام.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال: عبيد بن القاسم كان يكون في المسجد الجامع كان كذابا .
نا عبد الرحمن قال سألت ابي عن عبيد بن القاسم فقال: ضعيف الحديث ذاهب الحديث ولم يحدثنى بحديثه.
نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن عبيد بن القاسم فقال: كوفى قدم البصرة حدث باحاديث منكرة، لا ينبغى ان يحدث عنه.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال: عبيد بن القاسم كان يكون في المسجد الجامع كان كذابا .
نا عبد الرحمن قال سألت ابي عن عبيد بن القاسم فقال: ضعيف الحديث ذاهب الحديث ولم يحدثنى بحديثه.
نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن عبيد بن القاسم فقال: كوفى قدم البصرة حدث باحاديث منكرة، لا ينبغى ان يحدث عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85701&book=5577#bdda40
عبيد بن الْقَاسِم شيخ يروي عَن هِشَام بْن عُرْوَة روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ كَانَ مِمَّن يروي المعضلات عَن الثِّقَات روى عَن هِشَام بن عُرْوَة بنسخة مَوْضُوعَة لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا على جِهَة التَّعَجُّب رَوَى عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ مِنْ كُلِّ طَعَامٍ مِمَّا يَلِيهِ فَإِذَا وُضِعَ التَّمْرُ جَالَتْ يَدُهُ فِي الْإِنَاء أخبرناه بن قَحْطَبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ وَرَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى الْفَجْرَ فَقَرَأَ فِيهِ إِذَا زلزلت مرَّتَيْنِ أخبرناه بن زُهَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85701&book=5577#126870
عبيد بن القاسم، نسيب سفيان الثوري :
كوفي سكن بغداد وحدث بِهَا عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أبي خالد، وهشام بن عروة، وسليمان الأعمش، والعلاء بن ثعلبة، وسفيان الثوري. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَمحمد بْن عيسى بن الطباع، وعبيد الله بن عمر القواريري، وسريج بن يونس، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ وَأبو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ- أَبُو الأَشْعَثِ- حدّثنا عبيد ابن الْقَاسِمِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: لما نزلت: وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ
قال: وأهلها يُنْصِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
قَرَأْنَا عَلِيّ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس قَالَ: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ عُبَيْدِ ابن الْقَاسِمِ الَّذِي حَدَّثَنَا عَنْهُ بِحَدِيثِ جَرِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ
فَقَالَ: هُوَ كَذَّابٌ.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: عبيد بن القاسم قريب لسفيان الثوري، وقد سمعت منه ليس هو بثقة.
أَخْبَرَنِي السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن
الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: عبيد بن القاسم التيمي قرابة الثوري عن أبي خالد والأعمش معضل، يشك عن أبي خالد، ليس بثقة. قال: أظنه ابن أبي خالد.
أَخْبَرَنَا علي بن الحسين- صاحب العباسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسي، حدّثنا بكر بن سهل، أَخْبَرَنَا عَبْد الخالق بْن منصور قَالَ: سئل يَحْيَى بن معين عن عبيد بن القاسم- شيخ يحدث عنه القواريري- فقال: لا، ولا كرامة. وكان من أحسن الناس سمتا.
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، حدّثنا محمّد بن حميد المخرمي، حدثنا ابن حبان قال: وجدت في كتاب أبي- بخط يده- قال أبو زكريا: عبيد بن القاسم قرابة سفيان الثوري، كان كذابا خبيثا، يحدث في مسجد الجامع بالرصافة وكان يحدث بحديث ابن مسعود «جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا» .
أخبرني البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت لأبي زرعة: عبيد بن القاسم. قال:
واهي الحديث.
أخبرني محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، حدّثنا أبو عليّ صالح بن محمّد، حدّثنا أحمد بن حنبل، حدّثنا عبيد ابن القاسم، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِطَعامٍ أَكَلَ مِمَّا يَلِيهِ، وَإِذَا أُتِيَ بِالتَّمْرِ جَالَتْ يَدُهُ؟ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: هذا كذاب، وَكَانَ عُبَيْدٌ- هُوَ ابْنُ أُخْتِ سُفْيَانَ- كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَلَهُ أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ.
وقَالَ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ عَنِ حَدِيثِ أَبِي الأَشْعَثِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ؟ فَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ: كَذِبٌ، حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو الأَشْعَثِ فَقَالَ: كَانَ عُبَيْدٌ كُوفِيًّا، كَانَ بِبَغْدَادَ، وَأَبُو الأَشْعَثِ ثِقَةٌ.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن العَبَّاس العصمي الهروي، حَدَّثَنَا أَبُو الفضل يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الفقيه قَالَ: سئل أبو علي صالح بن محمد البغدادي الأسدي عن عبيد بن القاسم بن أخت سفيان الثوري فقال: كذاب.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: قلت لأبي داود: عبيد بن القاسم قريب لسفيان؟ قال:
كان يضع الحديث، وما علمته قريبا لسفيان! قلت: هكذا؟ قال: هكذا قال يحيى بن معين، فسكت.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: عبيد بن القاسم متروك الحديث.
أخبرنا الصيمري، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصيرفي، حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: روى عبيد بن القاسم عن هشام بن عروة، وعبيد متروك الحديث.
كوفي سكن بغداد وحدث بِهَا عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أبي خالد، وهشام بن عروة، وسليمان الأعمش، والعلاء بن ثعلبة، وسفيان الثوري. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَمحمد بْن عيسى بن الطباع، وعبيد الله بن عمر القواريري، وسريج بن يونس، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ وَأبو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ- أَبُو الأَشْعَثِ- حدّثنا عبيد ابن الْقَاسِمِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: لما نزلت: وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ
قال: وأهلها يُنْصِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
قَرَأْنَا عَلِيّ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس قَالَ: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ عُبَيْدِ ابن الْقَاسِمِ الَّذِي حَدَّثَنَا عَنْهُ بِحَدِيثِ جَرِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ
فَقَالَ: هُوَ كَذَّابٌ.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: عبيد بن القاسم قريب لسفيان الثوري، وقد سمعت منه ليس هو بثقة.
أَخْبَرَنِي السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن
الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: عبيد بن القاسم التيمي قرابة الثوري عن أبي خالد والأعمش معضل، يشك عن أبي خالد، ليس بثقة. قال: أظنه ابن أبي خالد.
أَخْبَرَنَا علي بن الحسين- صاحب العباسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسي، حدّثنا بكر بن سهل، أَخْبَرَنَا عَبْد الخالق بْن منصور قَالَ: سئل يَحْيَى بن معين عن عبيد بن القاسم- شيخ يحدث عنه القواريري- فقال: لا، ولا كرامة. وكان من أحسن الناس سمتا.
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، حدّثنا محمّد بن حميد المخرمي، حدثنا ابن حبان قال: وجدت في كتاب أبي- بخط يده- قال أبو زكريا: عبيد بن القاسم قرابة سفيان الثوري، كان كذابا خبيثا، يحدث في مسجد الجامع بالرصافة وكان يحدث بحديث ابن مسعود «جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا» .
أخبرني البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت لأبي زرعة: عبيد بن القاسم. قال:
واهي الحديث.
أخبرني محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، حدّثنا أبو عليّ صالح بن محمّد، حدّثنا أحمد بن حنبل، حدّثنا عبيد ابن القاسم، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِطَعامٍ أَكَلَ مِمَّا يَلِيهِ، وَإِذَا أُتِيَ بِالتَّمْرِ جَالَتْ يَدُهُ؟ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: هذا كذاب، وَكَانَ عُبَيْدٌ- هُوَ ابْنُ أُخْتِ سُفْيَانَ- كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَلَهُ أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ.
وقَالَ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ عَنِ حَدِيثِ أَبِي الأَشْعَثِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ؟ فَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ: كَذِبٌ، حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو الأَشْعَثِ فَقَالَ: كَانَ عُبَيْدٌ كُوفِيًّا، كَانَ بِبَغْدَادَ، وَأَبُو الأَشْعَثِ ثِقَةٌ.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن العَبَّاس العصمي الهروي، حَدَّثَنَا أَبُو الفضل يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الفقيه قَالَ: سئل أبو علي صالح بن محمد البغدادي الأسدي عن عبيد بن القاسم بن أخت سفيان الثوري فقال: كذاب.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: قلت لأبي داود: عبيد بن القاسم قريب لسفيان؟ قال:
كان يضع الحديث، وما علمته قريبا لسفيان! قلت: هكذا؟ قال: هكذا قال يحيى بن معين، فسكت.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: عبيد بن القاسم متروك الحديث.
أخبرنا الصيمري، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصيرفي، حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: روى عبيد بن القاسم عن هشام بن عروة، وعبيد متروك الحديث.