عبيد الله بْن زياد أَبُو زياد (1) البكري عَنْ بلال رضى الله عَنْهُ، وقَالَ أَبُو المغيرة عَبْد القدوس: هو الكندى، يعد في الشاميين.
Ibn Zurayq al-Maqdisī (d. 1400-1401 CE) - Man takallama fī-hi al-Dāraquṭnī fī Kitāb al-sunan - ابن زريق - من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن
ا
ب
ث
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ص
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 480 1. عبيد الله بن زياد بن عبيد12. أبو أمية بن يعلى1 3. أبو إسحاق الخوارزمي1 4. أبو إسحاق القنسريني1 5. أبو إسحاق الكوفي2 6. أبو الحسين1 7. أبو الحسين المديني1 8. أبو المهاجر3 9. أبو بكر العبسي2 10. أبو بكر بن أبي مريم1 11. أبو بلال الأشعري3 12. أبو جابر البياضي3 13. أبو حنيفة9 14. أبو سعيد9 15. أبو سفيان4 16. أبو سلمان1 17. أبو عازب1 18. أبو عصمة2 19. أبو غزية الأنصاري1 20. أبو غطفان المري2 21. أبو قتادة4 22. أبو قيس6 23. أبو مطيع2 24. أبو معشر2 25. أبو هارون1 26. أبو هاشم4 27. أبو يحيى التيمي2 28. أبو يزيد الضبي2 29. أجلح1 30. أحمد بن الحارث البصري1 31. أحمد بن الحسن المضري1 32. أحمد بن الحسن المقرئ1 33. أحمد بن حماد الهمداني1 34. أحمد بن رشيد بن خثيم الهلالي1 35. أحمد بن عبد الله بن ميسرة أبو ميسرة1 36. أحمد بن عيسى أبو الطاهر1 37. أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ1 38. أحمد بن محمد بن غالب1 39. أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان4 40. أشعث بن سوار4 41. أيوب أبو الجمل1 42. أيوب بن النعمان3 43. أيوب بن جابر الحنفي1 44. أيوب بن حصين1 45. أيوب بن خوط1 46. أيوب بن سويد1 47. أيوب بن عتبة5 48. أيوب بن محمد2 49. إبراهيم بن أبي يحيى1 50. إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة1 51. إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع2 52. إبراهيم بن الفضل2 53. إبراهيم بن زكريا1 54. إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق الضرير1 55. إبراهيم بن سلمان1 56. إبراهيم بن طهمان3 57. إبراهيم بن عثمان أبو شيبة1 58. إبراهيم بن مرة3 59. إبراهيم بن نافع أبو إسحاق الجلاب1 60. إبراهيم بن يزيد الخوزي4 61. إسحاق بن أبي يحيى الكعبي1 62. إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة5 63. إسحاق بن عمر4 64. إسحاق بن يحيى2 65. إسحاق بن يحيى بن طلحة6 66. إسماعيل بن أبان الغنوي1 67. إسماعيل بن أبي أمية1 68. إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر2 69. إسماعيل بن داود1 70. إسماعيل بن عياش6 71. إسماعيل بن مسلم1 72. إسماعيل بن يحيى بن بحر الكرماني2 73. البختري بن عبيد1 74. الحارث الأعور3 75. الحارث بن عبيدة الكلاعي1 76. الحارث بن نبهان6 77. الحسن بن أبي جعفر1 78. الحسن بن بشر البجلي1 79. الحسن بن دينار9 80. الحسن بن عمارة8 81. الحسن بن قتيبة2 82. العلاء بن كثير8 83. النضر أبو عمر الخزاز1 84. باذان أبو صالح1 85. بحر السقاء3 86. برد بن سنان4 87. بركة بن محمد1 88. بشر بن فافا1 89. بشر بن يحيى المروزي2 90. بكر بن الأسود1 91. بكر بن خنيس8 92. بهلول بن عبيد3 93. ثابت بن حماد3 94. ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي1 95. ثابت بن زهير5 96. ثابت بن عجلان5 97. جابر الجعفي5 98. جارود بن يزيد1 99. جارية بن هرم1 100. جراح بن منهال أبو العطوف2 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 480 1. عبيد الله بن زياد بن عبيد12. أبو أمية بن يعلى1 3. أبو إسحاق الخوارزمي1 4. أبو إسحاق القنسريني1 5. أبو إسحاق الكوفي2 6. أبو الحسين1 7. أبو الحسين المديني1 8. أبو المهاجر3 9. أبو بكر العبسي2 10. أبو بكر بن أبي مريم1 11. أبو بلال الأشعري3 12. أبو جابر البياضي3 13. أبو حنيفة9 14. أبو سعيد9 15. أبو سفيان4 16. أبو سلمان1 17. أبو عازب1 18. أبو عصمة2 19. أبو غزية الأنصاري1 20. أبو غطفان المري2 21. أبو قتادة4 22. أبو قيس6 23. أبو مطيع2 24. أبو معشر2 25. أبو هارون1 26. أبو هاشم4 27. أبو يحيى التيمي2 28. أبو يزيد الضبي2 29. أجلح1 30. أحمد بن الحارث البصري1 31. أحمد بن الحسن المضري1 32. أحمد بن الحسن المقرئ1 33. أحمد بن حماد الهمداني1 34. أحمد بن رشيد بن خثيم الهلالي1 35. أحمد بن عبد الله بن ميسرة أبو ميسرة1 36. أحمد بن عيسى أبو الطاهر1 37. أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ1 38. أحمد بن محمد بن غالب1 39. أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان4 40. أشعث بن سوار4 41. أيوب أبو الجمل1 42. أيوب بن النعمان3 43. أيوب بن جابر الحنفي1 44. أيوب بن حصين1 45. أيوب بن خوط1 46. أيوب بن سويد1 47. أيوب بن عتبة5 48. أيوب بن محمد2 49. إبراهيم بن أبي يحيى1 50. إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة1 51. إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع2 52. إبراهيم بن الفضل2 53. إبراهيم بن زكريا1 54. إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق الضرير1 55. إبراهيم بن سلمان1 56. إبراهيم بن طهمان3 57. إبراهيم بن عثمان أبو شيبة1 58. إبراهيم بن مرة3 59. إبراهيم بن نافع أبو إسحاق الجلاب1 60. إبراهيم بن يزيد الخوزي4 61. إسحاق بن أبي يحيى الكعبي1 62. إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة5 63. إسحاق بن عمر4 64. إسحاق بن يحيى2 65. إسحاق بن يحيى بن طلحة6 66. إسماعيل بن أبان الغنوي1 67. إسماعيل بن أبي أمية1 68. إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر2 69. إسماعيل بن داود1 70. إسماعيل بن عياش6 71. إسماعيل بن مسلم1 72. إسماعيل بن يحيى بن بحر الكرماني2 73. البختري بن عبيد1 74. الحارث الأعور3 75. الحارث بن عبيدة الكلاعي1 76. الحارث بن نبهان6 77. الحسن بن أبي جعفر1 78. الحسن بن بشر البجلي1 79. الحسن بن دينار9 80. الحسن بن عمارة8 81. الحسن بن قتيبة2 82. العلاء بن كثير8 83. النضر أبو عمر الخزاز1 84. باذان أبو صالح1 85. بحر السقاء3 86. برد بن سنان4 87. بركة بن محمد1 88. بشر بن فافا1 89. بشر بن يحيى المروزي2 90. بكر بن الأسود1 91. بكر بن خنيس8 92. بهلول بن عبيد3 93. ثابت بن حماد3 94. ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي1 95. ثابت بن زهير5 96. ثابت بن عجلان5 97. جابر الجعفي5 98. جارود بن يزيد1 99. جارية بن هرم1 100. جراح بن منهال أبو العطوف2 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Zurayq al-Maqdisī (d. 1400-1401 CE) - Man takallama fī-hi al-Dāraquṭnī fī Kitāb al-sunan - ابن زريق - من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85671&book=5573#129523
عُبَيد الله بن أبي زياد القداح مكي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سألت يَحْيى عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي زياد فقال: كان وسطا لم يكن بذاك ثم قال ليس هو مثل عثمان بن الأسود، ولاَ سيف قال يَحْيى، وَمُحمد بن عَمْرو أحب إلي منه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عُبَيد الله بن أبي زياد القداح مكي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: عُبَيد الله بن أبي زياد القداح ضعيف قلت له هو أخو سَعِيد القداح؟ قَال: لاَ والله ما بينهما نسب.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول عُبَيد الله بن أبي زياد ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أحمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول عُبَيد الله بن أبي زياد ثقة.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: عُبَيد الله بن أبي زياد القداح ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ الْفِرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ عُبَيد الله بن أبي زياد، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ وَرَمْيِ الْجِمَارِ لإِقَامَةِ ذِكْرِ الله.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ
لَمْ يُغْفَرْ لَهُ قُلْتُ فَأَيْنَ قوله يحاسب حسابا يسيرا قال ذاك العرض.
حَدَّثَنَا ابن مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ عُبَيد الله بن أبي زياد القداح الْمَكِّيِّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ ذَبَّ عَنْ نَحْرِ أَخِيهِ الْغَيْبَةَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا عثمان بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَدَّاحُ عَنْ عَطاء، عَن عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ وَجَبَ الْغُسْلُ.
ولعبيد الله بن أبي زياد غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وقد حدث عنه الثقات ولم أَرَ فِي حَدِيثِهِ شَيْئًا مُنْكَرًا فأذكره.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سألت يَحْيى عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي زياد فقال: كان وسطا لم يكن بذاك ثم قال ليس هو مثل عثمان بن الأسود، ولاَ سيف قال يَحْيى، وَمُحمد بن عَمْرو أحب إلي منه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عُبَيد الله بن أبي زياد القداح مكي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: عُبَيد الله بن أبي زياد القداح ضعيف قلت له هو أخو سَعِيد القداح؟ قَال: لاَ والله ما بينهما نسب.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول عُبَيد الله بن أبي زياد ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أحمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول عُبَيد الله بن أبي زياد ثقة.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: عُبَيد الله بن أبي زياد القداح ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ الْفِرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ عُبَيد الله بن أبي زياد، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ وَرَمْيِ الْجِمَارِ لإِقَامَةِ ذِكْرِ الله.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ
لَمْ يُغْفَرْ لَهُ قُلْتُ فَأَيْنَ قوله يحاسب حسابا يسيرا قال ذاك العرض.
حَدَّثَنَا ابن مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ عُبَيد الله بن أبي زياد القداح الْمَكِّيِّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ ذَبَّ عَنْ نَحْرِ أَخِيهِ الْغَيْبَةَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا عثمان بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَدَّاحُ عَنْ عَطاء، عَن عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ وَجَبَ الْغُسْلُ.
ولعبيد الله بن أبي زياد غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وقد حدث عنه الثقات ولم أَرَ فِي حَدِيثِهِ شَيْئًا مُنْكَرًا فأذكره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85671&book=5573#224d1b
عبيد الله بن أبي زِيَاد القداح لَيْسَ بِالْقَوِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85671&book=5573#873f3d
عبيد الله بن أبي زِيَاد القداح كنيته أَبُو الْحصين من أهل مَكَّة يَرْوِي عَن أَبِي الطُّفَيْل وَالقَاسِم بن مُحَمَّد روى عَنهُ الثَّوْريّ وهشيم كَانَ مِمَّن ينْفَرد عَن الْقَاسِم بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَكَانَ روديء الْحِفْظ كثير الْوَهم لم يكن فِي الإتقان بِالْحَال الَّتِي يقبل مَا انْفَرد بِهِ وَلَا يجوز الِاحْتِجَاج بأخباره إِلَّا بِمَا وَافق الثِّقَات مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة أَخْبَرَنَا مَكْحُولٌ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ أَبَانٍ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بن معِين عبيد الله بن أبي زِيَاد القداح قَالَ ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155455&book=5573#aa841a
عُبَيْدُ اللهِ بنُ زِيَادِ بنِ أَبِيْهِ أَبُو حَفْصٍ
أَمِيْرُ العِرَاقِ، أَبُو حَفْصٍ.
وَلِيَ البَصْرَةَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ، وَلَهُ ثِنْتَانِ وَعِشْرُوْنَ سَنَةً، وَوَلِيَ خُرَاسَانَ، فَكَانَ أَوَّلَ عَرَبِيٍّ قَطَعَ جَيْحُوْنَ، وَافتَتَحَ بِيْكَنْدَ، وَغَيْرَهَا.
وَكَانَ جَمِيْلَ الصُّوْرَةِ، قَبِيْحَ السَّرِيْرَةِ.
وَقِيْلَ: كَانَتْ أُمُّهُ مَرْجَانَةُ مِنْ بَنَاتِ مُلُوْكِ الفُرْسِ.
قَالَ أَبُو وَائِلٍ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ بِالبَصْرَةِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ ثَلاَثَةُ آلاَفِ أَلْفِ دِرْهَمٍ جَاءتْهُ مِنْ خَرَاجِ أَصْبَهَانَ، وَهِيَ كَالتَّلِّ.
رَوَى: السَّرِيُّ بنُ يَحْيَى، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَيْنَا عُبَيْدُ اللهِ، أَمَّرَهُ مُعَاوِيَةُ، غُلاَماً سَفِيْهاً، سَفَكَ الدِّمَاءَ سَفْكاً شَدِيْداً، فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُغَفَّلٍ، فَقَالَ:
انْتَهِ عَمَّا أَرَاكَ تَصْنَعُ، فَإِنَّ شَرَّ الرِّعَاءِ الحُطَمَةُ.
قَالَ: مَا أَنْتَ وَذَاكَ؟ إِنَّمَا أَنْتَ مِنْ حُثَالَةِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
قَالَ: وَهَلْ كَانَ فِيْهِم حُثَالَةٌ لاَ أُمَّ لَكَ!
قَالَ: فَمَرِضَ ابْنُ مُغَفَّلٍ، فَجَاءهُ الأَمِيْرُ عُبَيْدُ اللهِ عَائِداً، فَقَالَ: أَتَعْهَدُ إِلَيْنَا شَيْئاً؟
قَالَ: لاَ تُصَلِّ عَلَيَّ، وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِي.
قَالَ الحَسَنُ: وَكَانَ عُبَيْدُ اللهِ جَبَاناً، رَكِبَ، فَرَأَى النَّاسَ فِي
السِّكَكِ، فَقَالَ: مَا لِهَؤُلاَءِ؟قَالُوا: مَاتَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُغَفَّلٍ.
وَقِيْلَ: الَّذِي خَاطَبَهُ هُوَ عَائِذُ بنُ عَمْرٍو المُزَنِيُّ، كَمَا فِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ ) ، فَلَعَلَّهَا وَاقِعَتَانِ.
وَقَدْ جَرَتْ لِعُبَيْدِ اللهِ خُطُوبٌ، وَأَبْغَضَهُ المُسْلِمُوْنَ لِمَا فَعَلَ بِالحُسَيْنِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - فَلَمَّا جَاءَ نَعْيُ يَزِيْدَ، هَرَبَ بَعْدَ أَنْ كَادَ يُؤْسَرُ، وَاخْتَرَقَ البَرِّيَّةَ إِلَى الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى مَرْوَانَ.
ثُمَّ سَارَ فِي جَيْشٍ كَثِيْفٍ، وَعَمِلَ المَصَافَّ بِرَأْسِ عَيْنٍ.
وَاسْتُخْلِفَ مُعَاوِيَةُ بنُ يَزِيْدَ شَابّاً مَلِيْحاً، وَسِيْماً، صَالِحاً، فَتَمَرَّضَ، وَمَاتَ بَعْدَ شَهْرَيْنِ.
قِيْلَ لَهُ: اسْتَخْلِفْ.
فَقَالَ: مَا أَصَبْتُ مِنْ حَلاَوَتِهَا، فَلِمَ أَتَحَمَّلُ مَرَارَتَهَا؟
وَعَاشَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ سَنَةً، وَصَلَّى عَلَيْهِ: ابْنُ عَمِّهِ عُثْمَانُ بنُ عَنْبَسَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ، فَأَرَادُوْهُ عَلَى الخِلاَفَةِ، فَأَبَى، وَلَحِقَ بِخَالِهِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَبَايَعَهُ.
وَهَمَّ مَرْوَانُ بِمُبَايَعَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَأَتَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بنُ زِيَادٍ هَارِباً مِنَ العِرَاقِ، وَكَانَ قَدْ خَطَبَ، وَنَعَى إِلَى النَّاسِ يَزِيْدَ، وَبَذَلَ العَطَاءَ، فَخَرَجَ عَلَيْهِ سَلَمَةُ الرِّيَاحِيُّ يَدْعُو إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَمَالَ إِلَيْهِ النَّاسُ.
فَقَالَ النَّاسُ لِعُبَيْدِ اللهِ: أَخْرِجْ لَنَا إِخْوَانَنَا مِنَ السُّجُونِ - وَكَانَتْ مَمْلُوْءةً مِنَ الخَوَارِجِ -.
قَالَ: لاَ
تَفْعَلُوا.فَأَبَوْا، فَأَخْرَجَهُم، فَجَعَلُوا يُبَايِعُوْنَهُ، فَمَا تَكَامَلَ آخِرُهُم حَتَّى أَغْلَظُوا لَهُ، ثُمَّ عَسْكَرُوا.
وَقِيْلَ: خَرَجُوا يَمْسَحُوْنَ الجُدُرَ بِأَيْدِيهِم، وَيَقُوْلُوْنَ: هَذِهِ بَيْعَةُ ابْنِ مَرْجَانَةَ.
وَنَهَبُوا خَيْلَهُ، فَخَرَجَ لَيْلاً، وَاسْتجَارَ بِمَسْعُوْدِ بنِ عَمْرٍو رَئِيْسِ الأَزْدِ، فَأَجَارَهُ.
وَأَمَّرَ أَهْلُ البَصْرَةِ عَلَيْهِم عَبْدَ اللهِ بنَ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ الهَاشِمِيَّ، فَشَدَّتِ الخَوَارِجُ عَلَى مَسْعُوْدٍ، فَقَتَلُوْهُ، وَتَفَاقَمَ الشَّرُّ، وَصَارُوا حِزْبَيْنِ، فَاقْتَتَلُوا أَيَّاماً، فَكَانَ عَلَى الخَوَارِجِ نَافِعُ بنُ الأَزْرَقِ، وَفَرَّ عُبَيْدُ اللهِ قَبْلَ مَقْتَلِ مَسْعُوْدٍ فِي مائَةٍ مِنَ الأَزْدِ إِلَى الشَّامِ، فَوَصَلَ إِلَى الجَابِيَةِ وَهُنَاكَ بَنُو أُمَيَّةَ، فَبَايَعَ هُوَ وَمَرْوَانُ خَالِدَ بنَ يَزِيْدَ بنِ مُعَاوِيَةَ فِي نِصْفِ ذِي القَعْدَةِ، ثُمَّ الْتَقَوْا هُم وَالضَّحَاكُ بِمَرْجِ دِمَشْقَ، فَاقْتَتَلُوا أَيَّاماً فِي ذِي الحِجَّةِ.
وَكَانَ الضَّحَّاكُ بنُ قَيْسٍ فِي سِتِّيْنَ أَلْفاً، وَالأُمَوِيَّةُ فِي ثَلاَثَةَ عَشَرَ أَلْفاً، وَأَشَارَ عُبَيْدُ اللهِ بِمَكِيدَةٍ، فَسَأَلُوا الضَّحَّاكَ المُوَادَعَةَ، فَأَجَابَ، فَكَبَسَهُم مَرْوَانُ، وَقُتِلَ الضَّحَّاكُ فِي عِدَّةٍ مِنْ فُرْسَانِ قَيْسٍ، وَثَارَتِ الخَوَارِجُ بِمِصْرَ، وَدَعَوْا إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ يَظُنُّونَهُ مِنْهُم، فَبَعَثَ عَلَى مِصْرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ جَحْدَمٍ الفِهْرِيَّ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الكُوْفَةِ عَامِرَ بنَ مَسْعُوْدٍ الجُمَحِيَّ، وَهَدَمَ الكَعْبَةَ، وَبَنَاهَا، وَأَلْصَقَ بَابَيْهَا بِالأَرْضِ، وَأَدْخَلَ فِيْهَا سِتَّةَ أَذْرُعٍ مِنَ الحِجْرِ.
وَأَمَّا أَكْثَرُ الشَّامِيِّيْنَ، فَبَايَعُوا مَرْوَانَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسٍ، وَبَعَثَ ابْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى خُرَاسَانَ المُهَلَّبَ بنَ أَبِي صُفْرَةَ، فَحَارَبَ الخَوَارِجَ، وَمَزَّقَهُم.
وَسَارَ
مَرْوَانُ، فَأَخَذَ مِصْرَ بَعْد حِصَارٍ وَقِتَالٍ شَدِيْدٍ، وَتَزَوَّجَ بِوَالِدَةِ خَالِدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ مُعَاوِيَةَ، وَجَعَلَهُ وَلِيَّ عَهْدِهِ، فَمَا تَمَّ ذَلِكَ، وَقَتَلَتْهُ الزَّوْجَةُ، لِكَوْنِهِ قَالَ لِخَالِدٍ مَرَّةً: يَا ابْنَ رَطبَةِ الاسْتِ.وَجَهَّزَ إِلَى العِرَاقِ عُبَيْدَ اللهِ بنَ زِيَادٍ، فَالْتَقَاهُ شِيْعَةُ الحُسَيْنِ، فَغُلِبُوا، وَكَانَ مَعَ عُبَيْدِ اللهِ حُصَيْنُ بنُ نُمَيْرٍ السَّكُوْنِيُّ، وَشُرَحْبِيْلُ بنُ ذِي الكَلاَعِ، وَأَدْهَمُ البَاهِلِيُّ، وَرَبِيْعَةُ بنُ مُخَارِقٍ، وَحَمِيْلَةُ الخَثْعَمِيُّ، وَقَوْمُهُم.
وَكَانَتْ مَلْحَمَةً مَشْهُودَةً، فَتَوَثَّبَ المُخْتَارُ الكَذَّابُ بِالكُوْفَةِ، وَجَهَّزَ إِبْرَاهِيْمَ بنَ الأَشْتَرِ لِحَرْبِ عُبَيْدِ اللهِ فِي ثَمَانِيَةِ آلاَفٍ، فَالْتَقَوْا فِي أَوَّلِ سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ بِالخَازِرِ، كَبَسَهُمُ ابْنُ الأَشْتَرِ سَحَراً، وَالْتَحَمَ الحَرْبُ، وَقُتِلَ خَلْقٌ، فَانْهَزَمَ الشَّامِيُّوْنَ، وَقُتِلَ عُبَيْدُ اللهِ، وَحُصَيْنُ بنُ نُمَيْرٍ، وَشُرَحْبِيْلُ بنُ ذِي الكَلاَعِ، وَبَعَثَ برُؤُوْسِهِم إِلَى مَكَّةَ.
ثُمَّ تَمَكَّنَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَغَضِبَ عَلَى المُخْتَارِ، وَلاَحَ لَهُ ضَلاَلُهُ، فَجَهَّزَ لِحَرْبِهِ مُصْعَبَ بنَ الزُّبَيْرِ، فَظَفِرَ بِهِ، وَقَتَلَ مِنْ أَعْوَانِهِ خَلاَئِقَ، وَكَتَبَ إِلَى الجَزِيْرَةِ إِلَى إِبْرَاهِيْمَ بنِ الأَشْتَرِ: إِنْ أَطَعْتَنِي وَبَايَعْتَ، فَلَكَ الشَّامُ.
وَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ المَلِكِ: إِنْ بَايَعْتَنِي، فَلَكَ العِرَاقُ.
فَاسْتَشَارَ قُوَّادَهُ، فَتَرَدَّدُوا، فَقَالَ: لاَ أُوثِرُ عَلَى مِصْرِي وَقَوْمِي أَحَداً.
وَسَارَ إِلَى خِدْمَةِ مُصْعَبٍ، فَكَانَ مَعَهُ إِلَى أَنْ قُتِلاَ.
وَقَدْ كَانَتْ مَرْجَانَةُ تَقُوْلُ لابْنِهَا عُبَيْدِ اللهِ: قَتَلْتَ ابْنَ بِنْتِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لاَ تَرَى الجَنَّةَ - أَوْ نَحْوَ هَذَا -.
قَالَ أَبُو اليَقْظَانِ: قُتِلَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ زِيَادٍ يَوْمَ عَاشُورَاء سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ.
قَالَ يَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ: عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: عَزَلْنَا سَبْعَةَ أَرْؤُسٍ،
وَغَطَّيْنَا مِنْهَا رَأْسَ حُصَيْنِ بنِ نُمَيْرٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ زِيَادٍ، فَجِئْتُ، فَكَشَفْتُهَا، فَإِذَا حَيَّةٌ فِي رَأْسِ عُبَيْدِ اللهِ تَأْكُلُ.وَصَحَّ مِنْ حَدِيْثِ عُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ، قَالَ:
جِيْءَ بِرَأْسِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ زِيَادٍ وَأَصْحَابِهِ، فَأَتَيْنَاهُم وَهُم يَقُوْلُوْنَ: قَدْ جَاءتْ، قَدْ جَاءتْ.
فَإِذَا حَيَّةٌ تَخَلَّلُ الرُّؤُوْسَ، حَتَّى دَخَلَتْ فِي مَنْخِرِ عُبَيْدِ اللهِ، فَمَكَثَتْ هُنَيَّةً، ثُمَّ خَرَجَتْ، وَغَابَتْ.
ثُمَّ قَالُوا: قَدْ جَاءتْ، قَدْ جَاءتْ.
فَفَعَلَتْ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاَثاً.
قُلْتُ: الشِّيْعِيُّ لاَ يَطِيْبُ عَيْشُهُ حَتَّى يَلْعَنَ هَذَا وَدُوْنَهُ، وَنَحْنُ نُبْغِضُهُم فِي اللهِ، وَنَبْرَأُ مِنْهُم وَلاَ نَلْعَنُهُم، وَأَمْرُهُم إِلَى اللهِ.
تَمَّ بِعَوْنهِ -تَعَالَى - الجُزءُ الثَّالِثُ مِنْ (سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ) .
وَيَلِيْهِ الجُزْءُ الرَّابِعُ، وَأَوَّلُهُ: تَرْجَمَةُ المَجْنُوْنِ قَيْسِ بنِ المُلَوِّحِ.
الْجُزْءُ الْرَّابِعُ
أَمِيْرُ العِرَاقِ، أَبُو حَفْصٍ.
وَلِيَ البَصْرَةَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ، وَلَهُ ثِنْتَانِ وَعِشْرُوْنَ سَنَةً، وَوَلِيَ خُرَاسَانَ، فَكَانَ أَوَّلَ عَرَبِيٍّ قَطَعَ جَيْحُوْنَ، وَافتَتَحَ بِيْكَنْدَ، وَغَيْرَهَا.
وَكَانَ جَمِيْلَ الصُّوْرَةِ، قَبِيْحَ السَّرِيْرَةِ.
وَقِيْلَ: كَانَتْ أُمُّهُ مَرْجَانَةُ مِنْ بَنَاتِ مُلُوْكِ الفُرْسِ.
قَالَ أَبُو وَائِلٍ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ بِالبَصْرَةِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ ثَلاَثَةُ آلاَفِ أَلْفِ دِرْهَمٍ جَاءتْهُ مِنْ خَرَاجِ أَصْبَهَانَ، وَهِيَ كَالتَّلِّ.
رَوَى: السَّرِيُّ بنُ يَحْيَى، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
قَدِمَ عَلَيْنَا عُبَيْدُ اللهِ، أَمَّرَهُ مُعَاوِيَةُ، غُلاَماً سَفِيْهاً، سَفَكَ الدِّمَاءَ سَفْكاً شَدِيْداً، فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُغَفَّلٍ، فَقَالَ:
انْتَهِ عَمَّا أَرَاكَ تَصْنَعُ، فَإِنَّ شَرَّ الرِّعَاءِ الحُطَمَةُ.
قَالَ: مَا أَنْتَ وَذَاكَ؟ إِنَّمَا أَنْتَ مِنْ حُثَالَةِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
قَالَ: وَهَلْ كَانَ فِيْهِم حُثَالَةٌ لاَ أُمَّ لَكَ!
قَالَ: فَمَرِضَ ابْنُ مُغَفَّلٍ، فَجَاءهُ الأَمِيْرُ عُبَيْدُ اللهِ عَائِداً، فَقَالَ: أَتَعْهَدُ إِلَيْنَا شَيْئاً؟
قَالَ: لاَ تُصَلِّ عَلَيَّ، وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِي.
قَالَ الحَسَنُ: وَكَانَ عُبَيْدُ اللهِ جَبَاناً، رَكِبَ، فَرَأَى النَّاسَ فِي
السِّكَكِ، فَقَالَ: مَا لِهَؤُلاَءِ؟قَالُوا: مَاتَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُغَفَّلٍ.
وَقِيْلَ: الَّذِي خَاطَبَهُ هُوَ عَائِذُ بنُ عَمْرٍو المُزَنِيُّ، كَمَا فِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ ) ، فَلَعَلَّهَا وَاقِعَتَانِ.
وَقَدْ جَرَتْ لِعُبَيْدِ اللهِ خُطُوبٌ، وَأَبْغَضَهُ المُسْلِمُوْنَ لِمَا فَعَلَ بِالحُسَيْنِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - فَلَمَّا جَاءَ نَعْيُ يَزِيْدَ، هَرَبَ بَعْدَ أَنْ كَادَ يُؤْسَرُ، وَاخْتَرَقَ البَرِّيَّةَ إِلَى الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى مَرْوَانَ.
ثُمَّ سَارَ فِي جَيْشٍ كَثِيْفٍ، وَعَمِلَ المَصَافَّ بِرَأْسِ عَيْنٍ.
وَاسْتُخْلِفَ مُعَاوِيَةُ بنُ يَزِيْدَ شَابّاً مَلِيْحاً، وَسِيْماً، صَالِحاً، فَتَمَرَّضَ، وَمَاتَ بَعْدَ شَهْرَيْنِ.
قِيْلَ لَهُ: اسْتَخْلِفْ.
فَقَالَ: مَا أَصَبْتُ مِنْ حَلاَوَتِهَا، فَلِمَ أَتَحَمَّلُ مَرَارَتَهَا؟
وَعَاشَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ سَنَةً، وَصَلَّى عَلَيْهِ: ابْنُ عَمِّهِ عُثْمَانُ بنُ عَنْبَسَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ، فَأَرَادُوْهُ عَلَى الخِلاَفَةِ، فَأَبَى، وَلَحِقَ بِخَالِهِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَبَايَعَهُ.
وَهَمَّ مَرْوَانُ بِمُبَايَعَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَأَتَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بنُ زِيَادٍ هَارِباً مِنَ العِرَاقِ، وَكَانَ قَدْ خَطَبَ، وَنَعَى إِلَى النَّاسِ يَزِيْدَ، وَبَذَلَ العَطَاءَ، فَخَرَجَ عَلَيْهِ سَلَمَةُ الرِّيَاحِيُّ يَدْعُو إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَمَالَ إِلَيْهِ النَّاسُ.
فَقَالَ النَّاسُ لِعُبَيْدِ اللهِ: أَخْرِجْ لَنَا إِخْوَانَنَا مِنَ السُّجُونِ - وَكَانَتْ مَمْلُوْءةً مِنَ الخَوَارِجِ -.
قَالَ: لاَ
تَفْعَلُوا.فَأَبَوْا، فَأَخْرَجَهُم، فَجَعَلُوا يُبَايِعُوْنَهُ، فَمَا تَكَامَلَ آخِرُهُم حَتَّى أَغْلَظُوا لَهُ، ثُمَّ عَسْكَرُوا.
وَقِيْلَ: خَرَجُوا يَمْسَحُوْنَ الجُدُرَ بِأَيْدِيهِم، وَيَقُوْلُوْنَ: هَذِهِ بَيْعَةُ ابْنِ مَرْجَانَةَ.
وَنَهَبُوا خَيْلَهُ، فَخَرَجَ لَيْلاً، وَاسْتجَارَ بِمَسْعُوْدِ بنِ عَمْرٍو رَئِيْسِ الأَزْدِ، فَأَجَارَهُ.
وَأَمَّرَ أَهْلُ البَصْرَةِ عَلَيْهِم عَبْدَ اللهِ بنَ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ الهَاشِمِيَّ، فَشَدَّتِ الخَوَارِجُ عَلَى مَسْعُوْدٍ، فَقَتَلُوْهُ، وَتَفَاقَمَ الشَّرُّ، وَصَارُوا حِزْبَيْنِ، فَاقْتَتَلُوا أَيَّاماً، فَكَانَ عَلَى الخَوَارِجِ نَافِعُ بنُ الأَزْرَقِ، وَفَرَّ عُبَيْدُ اللهِ قَبْلَ مَقْتَلِ مَسْعُوْدٍ فِي مائَةٍ مِنَ الأَزْدِ إِلَى الشَّامِ، فَوَصَلَ إِلَى الجَابِيَةِ وَهُنَاكَ بَنُو أُمَيَّةَ، فَبَايَعَ هُوَ وَمَرْوَانُ خَالِدَ بنَ يَزِيْدَ بنِ مُعَاوِيَةَ فِي نِصْفِ ذِي القَعْدَةِ، ثُمَّ الْتَقَوْا هُم وَالضَّحَاكُ بِمَرْجِ دِمَشْقَ، فَاقْتَتَلُوا أَيَّاماً فِي ذِي الحِجَّةِ.
وَكَانَ الضَّحَّاكُ بنُ قَيْسٍ فِي سِتِّيْنَ أَلْفاً، وَالأُمَوِيَّةُ فِي ثَلاَثَةَ عَشَرَ أَلْفاً، وَأَشَارَ عُبَيْدُ اللهِ بِمَكِيدَةٍ، فَسَأَلُوا الضَّحَّاكَ المُوَادَعَةَ، فَأَجَابَ، فَكَبَسَهُم مَرْوَانُ، وَقُتِلَ الضَّحَّاكُ فِي عِدَّةٍ مِنْ فُرْسَانِ قَيْسٍ، وَثَارَتِ الخَوَارِجُ بِمِصْرَ، وَدَعَوْا إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ يَظُنُّونَهُ مِنْهُم، فَبَعَثَ عَلَى مِصْرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ جَحْدَمٍ الفِهْرِيَّ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الكُوْفَةِ عَامِرَ بنَ مَسْعُوْدٍ الجُمَحِيَّ، وَهَدَمَ الكَعْبَةَ، وَبَنَاهَا، وَأَلْصَقَ بَابَيْهَا بِالأَرْضِ، وَأَدْخَلَ فِيْهَا سِتَّةَ أَذْرُعٍ مِنَ الحِجْرِ.
وَأَمَّا أَكْثَرُ الشَّامِيِّيْنَ، فَبَايَعُوا مَرْوَانَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسٍ، وَبَعَثَ ابْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى خُرَاسَانَ المُهَلَّبَ بنَ أَبِي صُفْرَةَ، فَحَارَبَ الخَوَارِجَ، وَمَزَّقَهُم.
وَسَارَ
مَرْوَانُ، فَأَخَذَ مِصْرَ بَعْد حِصَارٍ وَقِتَالٍ شَدِيْدٍ، وَتَزَوَّجَ بِوَالِدَةِ خَالِدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ مُعَاوِيَةَ، وَجَعَلَهُ وَلِيَّ عَهْدِهِ، فَمَا تَمَّ ذَلِكَ، وَقَتَلَتْهُ الزَّوْجَةُ، لِكَوْنِهِ قَالَ لِخَالِدٍ مَرَّةً: يَا ابْنَ رَطبَةِ الاسْتِ.وَجَهَّزَ إِلَى العِرَاقِ عُبَيْدَ اللهِ بنَ زِيَادٍ، فَالْتَقَاهُ شِيْعَةُ الحُسَيْنِ، فَغُلِبُوا، وَكَانَ مَعَ عُبَيْدِ اللهِ حُصَيْنُ بنُ نُمَيْرٍ السَّكُوْنِيُّ، وَشُرَحْبِيْلُ بنُ ذِي الكَلاَعِ، وَأَدْهَمُ البَاهِلِيُّ، وَرَبِيْعَةُ بنُ مُخَارِقٍ، وَحَمِيْلَةُ الخَثْعَمِيُّ، وَقَوْمُهُم.
وَكَانَتْ مَلْحَمَةً مَشْهُودَةً، فَتَوَثَّبَ المُخْتَارُ الكَذَّابُ بِالكُوْفَةِ، وَجَهَّزَ إِبْرَاهِيْمَ بنَ الأَشْتَرِ لِحَرْبِ عُبَيْدِ اللهِ فِي ثَمَانِيَةِ آلاَفٍ، فَالْتَقَوْا فِي أَوَّلِ سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ بِالخَازِرِ، كَبَسَهُمُ ابْنُ الأَشْتَرِ سَحَراً، وَالْتَحَمَ الحَرْبُ، وَقُتِلَ خَلْقٌ، فَانْهَزَمَ الشَّامِيُّوْنَ، وَقُتِلَ عُبَيْدُ اللهِ، وَحُصَيْنُ بنُ نُمَيْرٍ، وَشُرَحْبِيْلُ بنُ ذِي الكَلاَعِ، وَبَعَثَ برُؤُوْسِهِم إِلَى مَكَّةَ.
ثُمَّ تَمَكَّنَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَغَضِبَ عَلَى المُخْتَارِ، وَلاَحَ لَهُ ضَلاَلُهُ، فَجَهَّزَ لِحَرْبِهِ مُصْعَبَ بنَ الزُّبَيْرِ، فَظَفِرَ بِهِ، وَقَتَلَ مِنْ أَعْوَانِهِ خَلاَئِقَ، وَكَتَبَ إِلَى الجَزِيْرَةِ إِلَى إِبْرَاهِيْمَ بنِ الأَشْتَرِ: إِنْ أَطَعْتَنِي وَبَايَعْتَ، فَلَكَ الشَّامُ.
وَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ المَلِكِ: إِنْ بَايَعْتَنِي، فَلَكَ العِرَاقُ.
فَاسْتَشَارَ قُوَّادَهُ، فَتَرَدَّدُوا، فَقَالَ: لاَ أُوثِرُ عَلَى مِصْرِي وَقَوْمِي أَحَداً.
وَسَارَ إِلَى خِدْمَةِ مُصْعَبٍ، فَكَانَ مَعَهُ إِلَى أَنْ قُتِلاَ.
وَقَدْ كَانَتْ مَرْجَانَةُ تَقُوْلُ لابْنِهَا عُبَيْدِ اللهِ: قَتَلْتَ ابْنَ بِنْتِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لاَ تَرَى الجَنَّةَ - أَوْ نَحْوَ هَذَا -.
قَالَ أَبُو اليَقْظَانِ: قُتِلَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ زِيَادٍ يَوْمَ عَاشُورَاء سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ.
قَالَ يَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ: عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: عَزَلْنَا سَبْعَةَ أَرْؤُسٍ،
وَغَطَّيْنَا مِنْهَا رَأْسَ حُصَيْنِ بنِ نُمَيْرٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ زِيَادٍ، فَجِئْتُ، فَكَشَفْتُهَا، فَإِذَا حَيَّةٌ فِي رَأْسِ عُبَيْدِ اللهِ تَأْكُلُ.وَصَحَّ مِنْ حَدِيْثِ عُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ، قَالَ:
جِيْءَ بِرَأْسِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ زِيَادٍ وَأَصْحَابِهِ، فَأَتَيْنَاهُم وَهُم يَقُوْلُوْنَ: قَدْ جَاءتْ، قَدْ جَاءتْ.
فَإِذَا حَيَّةٌ تَخَلَّلُ الرُّؤُوْسَ، حَتَّى دَخَلَتْ فِي مَنْخِرِ عُبَيْدِ اللهِ، فَمَكَثَتْ هُنَيَّةً، ثُمَّ خَرَجَتْ، وَغَابَتْ.
ثُمَّ قَالُوا: قَدْ جَاءتْ، قَدْ جَاءتْ.
فَفَعَلَتْ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاَثاً.
قُلْتُ: الشِّيْعِيُّ لاَ يَطِيْبُ عَيْشُهُ حَتَّى يَلْعَنَ هَذَا وَدُوْنَهُ، وَنَحْنُ نُبْغِضُهُم فِي اللهِ، وَنَبْرَأُ مِنْهُم وَلاَ نَلْعَنُهُم، وَأَمْرُهُم إِلَى اللهِ.
تَمَّ بِعَوْنهِ -تَعَالَى - الجُزءُ الثَّالِثُ مِنْ (سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ) .
وَيَلِيْهِ الجُزْءُ الرَّابِعُ، وَأَوَّلُهُ: تَرْجَمَةُ المَجْنُوْنِ قَيْسِ بنِ المُلَوِّحِ.
الْجُزْءُ الْرَّابِعُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71262&book=5573#3ceb69
عبيد اللَّه بن أبي زياد القداح، أبو الحصين المكي
قال عبد اللَّه: سألته عن عبيد اللَّه بن أبي زياد؛ قال: ليس به بأس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1504).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن بكر البرساني قال: أخبرني عبيد اللَّه بن أِبي زياد القداح أبو الحصين قال: حدثنا مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2096).
وقال عبد اللَّه: سألته عن عبيد اللَّه بن أبي زياد القداح؟
فقال: صالح.
فقلت: تراه مثل عثمان بن الأسود؟
فقال: لا، عثمان أعلى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3301).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن بكر -يعني: البُرساني- قال: أخبرنا عُبيد اللَّه بن أبي زياد قال: حدثني عبد اللَّه بن كثير الداري، عن مُجاهد حدثنا شيخ أدرك الجاهلية ونحن في غزوة
رودس -يقال له: (ابن عيس) (1) - قال: كنت أسوق لآل لنا بقرة، قال: فسمعت من جوفها بالذديح قول فصيح، رجل يصيح: لا إله إلا اللَّه، قال: فقدمنا مكة فوجدنا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قد خرج بمكة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5099).
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن أبي الحصين، فقال: مكي روى عنه ابن مهدي، حدثنا عنه، عن ابن جريج، عن عطاء قال: من السنة أن يؤمر على أهل مكة من غير أهلها.
وقال أبو طالب: عن أحمد، عن ابن مهدي، عن أبي حصين القارئ، وأثنى عليه خيرا.
"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/ 550
قال عبد اللَّه: سألته عن عبيد اللَّه بن أبي زياد؛ قال: ليس به بأس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1504).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن بكر البرساني قال: أخبرني عبيد اللَّه بن أِبي زياد القداح أبو الحصين قال: حدثنا مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2096).
وقال عبد اللَّه: سألته عن عبيد اللَّه بن أبي زياد القداح؟
فقال: صالح.
فقلت: تراه مثل عثمان بن الأسود؟
فقال: لا، عثمان أعلى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3301).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن بكر -يعني: البُرساني- قال: أخبرنا عُبيد اللَّه بن أبي زياد قال: حدثني عبد اللَّه بن كثير الداري، عن مُجاهد حدثنا شيخ أدرك الجاهلية ونحن في غزوة
رودس -يقال له: (ابن عيس) (1) - قال: كنت أسوق لآل لنا بقرة، قال: فسمعت من جوفها بالذديح قول فصيح، رجل يصيح: لا إله إلا اللَّه، قال: فقدمنا مكة فوجدنا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قد خرج بمكة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5099).
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن أبي الحصين، فقال: مكي روى عنه ابن مهدي، حدثنا عنه، عن ابن جريج، عن عطاء قال: من السنة أن يؤمر على أهل مكة من غير أهلها.
وقال أبو طالب: عن أحمد، عن ابن مهدي، عن أبي حصين القارئ، وأثنى عليه خيرا.
"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/ 550
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71262&book=5573#448461
عبيد الله بن أبي زياد القداح، أبو الحصين المكي: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65271&book=5573#eb2a17
عبيد الله بن أبي زياد
- عبيد الله بن أبي زياد مولى لبعض أهل مكة. توفي سنة خمسين ومائة.
- عبيد الله بن أبي زياد مولى لبعض أهل مكة. توفي سنة خمسين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65271&book=5573#30ba7a
عبيد الله بن أبي زياد
أبو منيع الرصافي أصله من دمشق. وزهو مولى لآل هشام بن عبد الملك.
روى عن الزهري بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ينزل ربنا - عز وجل - كل ليلةٍ حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يستغفرني فأغفر له، من يسألني فأعطيه، حتى الفجر " قال ابن سعد: وكان عبيد الله بن أبي زياد أخا امرأة هشام بن عبد الملك من الرضاعة؛ وهي عبدة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية. ولزم عبيد الله الزهري فسمع علمه، وكتبه.
ومات عبيد الله بن أبي زياد سنة ثمانٍ - أو تسع ٍ - وخمسين ومائة، وهو يومئذ ابن نيف وثمانين سنة، أسود شعر الرأس، أبيض، وكان ذا جمة.
قال أبو أحمد الحاكم: أبو منيع عبيد الله بن أبي زياد الشامي. ويقال اسمه يوسف بن عبيد الله بن أبي زياد، مولى لآل أبي سفيان، يعرف بالرصافي. سكن رصافة الرقة. كناه وسماه لنا أبو غروبة السلمي.
قال الدارقطني: عبيد الله بن أبي زياد الرصافي من الثقات.
أبو منيع الرصافي أصله من دمشق. وزهو مولى لآل هشام بن عبد الملك.
روى عن الزهري بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ينزل ربنا - عز وجل - كل ليلةٍ حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يستغفرني فأغفر له، من يسألني فأعطيه، حتى الفجر " قال ابن سعد: وكان عبيد الله بن أبي زياد أخا امرأة هشام بن عبد الملك من الرضاعة؛ وهي عبدة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية. ولزم عبيد الله الزهري فسمع علمه، وكتبه.
ومات عبيد الله بن أبي زياد سنة ثمانٍ - أو تسع ٍ - وخمسين ومائة، وهو يومئذ ابن نيف وثمانين سنة، أسود شعر الرأس، أبيض، وكان ذا جمة.
قال أبو أحمد الحاكم: أبو منيع عبيد الله بن أبي زياد الشامي. ويقال اسمه يوسف بن عبيد الله بن أبي زياد، مولى لآل أبي سفيان، يعرف بالرصافي. سكن رصافة الرقة. كناه وسماه لنا أبو غروبة السلمي.
قال الدارقطني: عبيد الله بن أبي زياد الرصافي من الثقات.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94268&book=5573#5c563e
عبيد الله بن أبي زياد القداح المكي أبو الحصين ( م ) روى عن أبي الطفيل والقاسم بن محمد روى عنه سفيان الثوري وعيسى ابن يونس وعتاب بن بشير ووكيع ومحمد بن ربيعة وأبو عاصم النبيل سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن ( ك) نا صالح بن احمد
[ابن محمد - ] بن حنبل نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سألت يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله بن أبي زياد فقال كان وسطا لم يكن بذاك.
ثم قال: ليس هو مثل عثمان بن الأسود ولا سيف بن أبي سليمان.
قال يحيى: ومحمد بن عمرو أحب إلي منه.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي عن عبيد الله ابن أبي زياد القداح فقال: صالح.
فقلت له تراه مثل عثمان بن الأسود فقال: لا عثمان أعلى.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري
عن يحيى بن معين أنه قال: عبيد الله بن أبي زياد القداح ضعيف ليس بينه وبين سعيد القداح نسب.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبيد الله ابن أبي زياد القداح فقال: ليس بالقوي ولا بالمتين، وهو صالح الحديث، يكتب حديثه ومحمد بن عمرو بن علقمة أحب إلي منه، يحول اسمه من كتاب الضعفاء الذي صنفه البخاري.
نا عبد الرحمن ( ك) نا صالح بن احمد
[ابن محمد - ] بن حنبل نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سألت يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله بن أبي زياد فقال كان وسطا لم يكن بذاك.
ثم قال: ليس هو مثل عثمان بن الأسود ولا سيف بن أبي سليمان.
قال يحيى: ومحمد بن عمرو أحب إلي منه.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي عن عبيد الله ابن أبي زياد القداح فقال: صالح.
فقلت له تراه مثل عثمان بن الأسود فقال: لا عثمان أعلى.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري
عن يحيى بن معين أنه قال: عبيد الله بن أبي زياد القداح ضعيف ليس بينه وبين سعيد القداح نسب.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبيد الله ابن أبي زياد القداح فقال: ليس بالقوي ولا بالمتين، وهو صالح الحديث، يكتب حديثه ومحمد بن عمرو بن علقمة أحب إلي منه، يحول اسمه من كتاب الضعفاء الذي صنفه البخاري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115228&book=5573#c296ba
عبيد الله بن أبى زياد مولى آل هشام بن عبد الملك كنيته أبو منيع الرصافي من متقنى أهل الشام وهو جد الحجاج بن يوسف بن أبى منيع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115228&book=5573#34f5b8
عبيد اللَّه بْن أبي زِيَاد
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قد روى عَنهُ يَحْيَى الْقطَّان، ووكيع، وقَالَ أَحْمد بْن حَنْبَل: عبيد اللَّه بْن أبي زِيَاد لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَعُثْمَان بْن الْأسود أَعلَى مِنْهُ.
رَوَى يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتَ: «إِنَّمَا جُعِلَ رَمْيُ الْجِمَارِ، وَالطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قد روى عَنهُ يَحْيَى الْقطَّان، ووكيع، وقَالَ أَحْمد بْن حَنْبَل: عبيد اللَّه بْن أبي زِيَاد لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَعُثْمَان بْن الْأسود أَعلَى مِنْهُ.
رَوَى يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتَ: «إِنَّمَا جُعِلَ رَمْيُ الْجِمَارِ، وَالطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79153&book=5573#1c6660
عبيد بْن زِيَاد الْحِمْيَرِي يَرْوِي عَن فضَالة بْن عبيد روى عَنْهُ حَيْوَة بْن شُرَيْح
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79153&book=5573#c26a49
عُبَيْد بْن زياد الحميري،
سمع فضالة بْن عُبَيْد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَوْله، روى عَنْهُ حيوة، الْبَصْرِيّ (2) .
باب س
سمع فضالة بْن عُبَيْد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَوْله، روى عَنْهُ حيوة، الْبَصْرِيّ (2) .
باب س