عُبَيْدَة بْن زيد يروي عَنِ الْحسن روى عَنهُ حَمَّاد بن زيد
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 9842. عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف...3 9843. عبيدة بن المليكي1 9844. عبيدة بن حميد الحذاء التيمي1 9845. عبيدة بن ربيعة الكوفي1 9846. عبيدة بن رداد التيمي1 9847. عبيدة بن زيد39848. عبيدة بن سفيان الحضرمي4 9849. عبيدة بن عمرو السلماني الهمداني2 9850. عبيدة بن قريط الجعفري3 9851. عبيدة بن مسافع3 9852. عبيدة بن مسافع الديلي1 9853. عبيدة بنت نابل1 9854. عبيس بن بيهس4 9855. عبيس بن مرحوم بن عبد العزيز العطار4 9856. عتاب البكري1 9857. عتاب بن اسيد بن ابي العيص5 9858. عتاب بن اعين2 9859. عتاب بن بشير الحراني1 9860. عتاب بن حرب بن عبد الله ابو بشر1 9861. عتاب بن حنين المكي3 9862. عتاب بن خليل الابلي1 9863. عتاب بن درست شيخ1 9864. عتاب بن زياد المروزي3 9865. عتاب بن زياد بن ورقاء3 9866. عتاب بن زيد بن ارقم1 9867. عتاب بن سماك بن قربا النخعي2 9868. عتاب بن شمير الضبي5 9869. عتاب بن عبد العزيز2 9870. عتاب بن عبد العزيز الحماني2 9871. عتاب بن محمد بن شوذب البلخي2 9872. عتاب مولى بني هرمز1 9873. عتبان بن عمرو بن اياس2 9874. عتبان بن مالك بن عمرو بن عجلان1 9875. عتبة ابو امية الدمشقي2 9876. عتبة الراسبي3 9877. عتبة العدوي1 9878. عتبة الغلام1 9879. عتبة بن ابان بن صمعة1 9880. عتبة بن ابراهيم بن ابي خداش1 9881. عتبة بن ابراهيم بن عتبة بن غزوان2 9882. عتبة بن ابي حكيم الهمداني2 9883. عتبة بن ابي عتبة2 9884. عتبة بن اسيد بن جارية الثقفي ابو بصير...1 9885. عتبة بن السكن3 9886. عتبة بن المنذر العبادي2 9887. عتبة بن الندر5 9888. عتبة بن تميم التنوخي4 9889. عتبة بن جبيرة بن محمود1 9890. عتبة بن حميد الضبي1 9891. عتبة بن سالم بن حرملة العدوي2 9892. عتبة بن سعيد بن حبان الرحض1 9893. عتبة بن صعصعة السعدي1 9894. عتبة بن ضمرة بن حبيب بن صهيب3 9895. عتبة بن عبد ابو الوليد1 9896. عتبة بن عبد الله بن خالد بن معدان1 9897. عتبة بن عبد الله بن عتبة اليحمدي2 9898. عتبة بن عبد الملك السهمي2 9899. عتبة بن عبيد الصدفي3 9900. عتبة بن علي بن مسلم ابو الحسن1 9901. عتبة بن عمرو المكتب1 9902. عتبة بن عمرو بن عياش بن علقمة2 9903. عتبة بن عمير3 9904. عتبة بن غزوان6 9905. عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب2 9906. عتبة بن فرقد السلمي3 9907. عتبة بن قيس2 9908. عتبة بن محارب الهجيمي1 9909. عتبة بن محمد بن الحارث بن نوفل4 9910. عتبة بن مسعود6 9911. عتبة بن مسلم11 9912. عتبة بن يزيد السلمي1 9913. عتبة بن يقظان5 9914. عتبة مولى بن عباس1 9915. عتبة مولى معاوية1 9916. عتريس بن عرقوب الشيباني2 9917. عتي بن ضمرة السعدي3 9918. عتيق1 9919. عتيق بن محمد ابو بكر1 9920. عتيق بن يعقوب بن صديق بن موسى3 9921. عتيك بن الحارث بن عتيك بن قيس4 9922. عثام بن علي العامري الكلابي1 9923. عثامة بن قيس البجلي3 9924. عثمان الشحام العدوي1 9925. عثمان الطويل2 9926. عثمان بن ابراهيم بن محمد بن حاطب3 9927. عثمان بن ابي الصهباء القرشي1 9928. عثمان بن ابي العاتكة القاص1 9929. عثمان بن ابي العاص الثقفي5 9930. عثمان بن ابي الكنات2 9931. عثمان بن ابي الوليد2 9932. عثمان بن ابي حازم البجلي1 9933. عثمان بن ابي دهرش2 9934. عثمان بن ابي زرعة3 9935. عثمان بن ابي سلمة1 9936. عثمان بن ابي سليمان بن جبير2 9937. عثمان بن ابي سودة2 9938. عثمان بن ابي صفية الانصاري1 9939. عثمان بن ابي عثمان2 9940. عثمان بن ابي هند العبسي2 9941. عثمان بن اجيل2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65590&book=5528#15d75e
عَبِيدَةُ بْنُ قَيْسٍ
- عَبِيدَةُ بْنُ قَيْسٍ. السَّلْمَانِيُّ من مراد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ حَبِيبٍ السَّهْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَيْدَةَ أَنَّهُ أَسْلَمَ قَبْلَ وَفَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِسَنَتَيْنِ. ولكنه لم يلقه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّ عَبِيدَةَ صَلَّى قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِسَنَتَيْنِ وَلَمْ يَرَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: هَاجَرَ عَبِيدَةُ فِي زَمَنِ عُمَرَ. وَرَوَى عَنْ عُمَرَ وعلي وعبد الله. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ومسلم بن إبراهيم كلهم عن قرة ابن خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ عبيدة عريف قومه. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ سِيرِينَ أَنَّ عَبِيدَةَ كَانَ عَرِيفَ قَوْمِهِ فَقَسَمَ بَيْنَهُمْ عَطَاءً لَهُمْ. قَالَ فَفَضَلَ مِنْ ذَلِكَ دِرْهَمٌ فَأَمَرَ أَنْ يُقْرَعَ بَيْنَهُمْ فِي ذَلِكَ الدِّرْهَمِ. قَالَ فَدَنَا إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: إن هذا لا يصلح. فقال:. أَوَلَيْسَ قَدْ كُنَّا نَفْعَلُ هَذَا فِي مَغَازِينَا؟ قَالَ: فَإِنَّكُمْ كُنْتُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ قَسَمْتُمْ بَيْنَ الْقَوْمِ ثُمَّ أَقْرَعْتُمْ بَيْنَهُمْ فَلَمْ يَخْرُجْ أَحَدٌ مِنْ أَنْ يُصِيبَهُ سَهْمٌ. وَإِنَّكَ إِنْ قَرَعْتَ بَيْنَهُمْ فِي هَذَا ذَهَبَ بِهِ أَحَدُهُمْ دُونَ أَصْحَابِهِ. قَالَ فَقَالَ لَهُ: صَدَقْتَ. قَالَ فَأَمَرَ بِذَلِكَ الدِّرْهَمِ أَنْ يُشْتَرَى بِهِ شَيْءٌ ثم يقسم بينهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَهِشَامٌ يَعْنِي الْحَارِثَ بْنَ الأَزْمَعِ وَلَيْسَ بِالأَعْوَرِ. إِنَّمَا هُمَا شَطْرَا رَجُلٍ. قَالَ حَمَّادٌ: وَكَانَ عَبِيدَةُ أعور. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة عن أيوب عن محمد قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ خَمْسَةً فَمِنْهُمْ مَنْ يُقَدِّمُ عَبِيدَةَ. وَمِنْهُمْ مَنْ يُقَدِّمُ عَلْقَمَةَ. وَلا يَخْتَلِفُونَ أَنَّ شُرَيْحًا آخِرُهُمْ. قِيلَ لِحَمَّادٍ عُدَّهُمْ قَالَ: عَبِيدَةُ وَعَلْقَمَةُ وَمَسْرُوقٌ وَالْهَمْدَانِيُّ وَشُرَيْحٌ. قَالَ حَمَّادٌ: لا أَدْرِي بَدَأَ بِالْهَمْدَانِيِّ أَوْ شُرَيْحٍ. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَهِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ وَعَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ عَبِيدَةُ: لا تُخَلِّدُنَّ عَلَيَّ كِتَابًا. قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ لي عبيدة. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: دَعَا عَبِيدَةُ بِكُتُبِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ فَمَحَاهَا وَقَالَ: أَخْشَى أَنْ يَلِيَهَا أَحَدٌ بَعْدِي فَيَضَعُوهَا فِي غَيْرِ موضعها. قال: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنَّ عَجَائِزُ الْحَيِّ إِذَا أَخَذَ الْمُؤَذِّنُ فِي الإِقَامَةِ قُلْنَ إِنَّهَا صَلاةُ عبيدة من السرعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: جَاءَ قَوْمٌ يَخْتَصِمُونَ إِلَى عَبِيدَةَ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمْ فَقَالَ: لا أَقُولُ حَتَّى تُؤَمِّرُونِي. كَأَنَّهُ يَرَى أَنَّ لِلأَمِيرِ فِي هَذَا مَا لَيْسَ لِلْقَاضِي وَلا لغيره. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبِيدَةَ قَالَ: أَتَاهُ غُلامَانِ بِلَوْحَيْنِ فِيهِمَا كِتَابٌ يَتَخَايَرَانِ فَقَالَ: إِنَّهُ حُكْمٌ. وَأَبَى. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَبِيدَةَ عَنْ آيَةٍ فَقَالَ: عَلَيْكَ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ وَالسَّدَادِ فَقَدْ ذَهَبَ الَّذِينَ كانوا يعلمون فيما أنزل القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبِيدَةَ قَالَ: اخْتَلَفَ النَّاسُ عَلَيَّ فِي الأَشْرِبَةِ. فَمَا لِي شَرَابٌ مُنْذُ ثَلاثِينَ سَنَةً إلا العسل واللبن والماء. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ وَيَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَبِيدَةَ عَنِ النَّبِيذِ فَقَالَ: قَدْ أَحْدَثَ النَّاسُ أَشْرِبَةً. فَمَا لِي شَرَابٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً إِلا الْمَاءُ واللبن والعسل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ. يَعْنِي عَنْ مُحَمَّدٍ. قَالَ: قُلْتُ لِعَبِيدَةَ: إِنَّ عِنْدَنَا مِنْ شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَيْئًا مِنْ قِبَلِ أَنَسٍ. فَقَالَ عُبَيْدَةُ: لأَنْ يَكُونَ عِنْدِي مِنْهُ شَعْرَةٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كل صفراء وبيضاء على ظهر الأرض. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُلْتُ لِعَبِيدَةَ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَمُوتُ ثُمَّ تَرْجِعُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَحْمِلُ رَايَةً فَيُفْتَحُ لَكَ فَتْحٌ لَمْ يُفْتَحْ لأَحَدٍ قَبْلَكَ وَلا يُفْتَحُ لأَحَدٍ بَعْدَكَ. قَالَ فَقَالَ عَبِيدَةُ: لَئِنْ أَحْيَانِي اللَّهُ اثْنَتَيْنِ وَأَمَاتَنِي اثْنَتَيْنِ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا أراد بي خيرا. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ أَبِي حَصِينٍ أَنَّ عَبِيدَةَ أَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عليه الأسود بن يزيد. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي حَصِينٍ قَالَ: أَوْصَى عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ. فَقَالَ الأَسْوَدُ: اعْجَلُوا بِهِ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ الْكَذَّابُ. يَعْنِي الْمُخْتَارَ. قَالَ فَصَلَّى عَلَيْهِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ. وَمَاتَ عَبِيدَةُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ.
- عَبِيدَةُ بْنُ قَيْسٍ. السَّلْمَانِيُّ من مراد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ حَبِيبٍ السَّهْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَيْدَةَ أَنَّهُ أَسْلَمَ قَبْلَ وَفَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِسَنَتَيْنِ. ولكنه لم يلقه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّ عَبِيدَةَ صَلَّى قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِسَنَتَيْنِ وَلَمْ يَرَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: هَاجَرَ عَبِيدَةُ فِي زَمَنِ عُمَرَ. وَرَوَى عَنْ عُمَرَ وعلي وعبد الله. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ومسلم بن إبراهيم كلهم عن قرة ابن خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ عبيدة عريف قومه. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ سِيرِينَ أَنَّ عَبِيدَةَ كَانَ عَرِيفَ قَوْمِهِ فَقَسَمَ بَيْنَهُمْ عَطَاءً لَهُمْ. قَالَ فَفَضَلَ مِنْ ذَلِكَ دِرْهَمٌ فَأَمَرَ أَنْ يُقْرَعَ بَيْنَهُمْ فِي ذَلِكَ الدِّرْهَمِ. قَالَ فَدَنَا إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: إن هذا لا يصلح. فقال:. أَوَلَيْسَ قَدْ كُنَّا نَفْعَلُ هَذَا فِي مَغَازِينَا؟ قَالَ: فَإِنَّكُمْ كُنْتُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ قَسَمْتُمْ بَيْنَ الْقَوْمِ ثُمَّ أَقْرَعْتُمْ بَيْنَهُمْ فَلَمْ يَخْرُجْ أَحَدٌ مِنْ أَنْ يُصِيبَهُ سَهْمٌ. وَإِنَّكَ إِنْ قَرَعْتَ بَيْنَهُمْ فِي هَذَا ذَهَبَ بِهِ أَحَدُهُمْ دُونَ أَصْحَابِهِ. قَالَ فَقَالَ لَهُ: صَدَقْتَ. قَالَ فَأَمَرَ بِذَلِكَ الدِّرْهَمِ أَنْ يُشْتَرَى بِهِ شَيْءٌ ثم يقسم بينهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَهِشَامٌ يَعْنِي الْحَارِثَ بْنَ الأَزْمَعِ وَلَيْسَ بِالأَعْوَرِ. إِنَّمَا هُمَا شَطْرَا رَجُلٍ. قَالَ حَمَّادٌ: وَكَانَ عَبِيدَةُ أعور. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة عن أيوب عن محمد قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ خَمْسَةً فَمِنْهُمْ مَنْ يُقَدِّمُ عَبِيدَةَ. وَمِنْهُمْ مَنْ يُقَدِّمُ عَلْقَمَةَ. وَلا يَخْتَلِفُونَ أَنَّ شُرَيْحًا آخِرُهُمْ. قِيلَ لِحَمَّادٍ عُدَّهُمْ قَالَ: عَبِيدَةُ وَعَلْقَمَةُ وَمَسْرُوقٌ وَالْهَمْدَانِيُّ وَشُرَيْحٌ. قَالَ حَمَّادٌ: لا أَدْرِي بَدَأَ بِالْهَمْدَانِيِّ أَوْ شُرَيْحٍ. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَهِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ وَعَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ عَبِيدَةُ: لا تُخَلِّدُنَّ عَلَيَّ كِتَابًا. قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ لي عبيدة. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: دَعَا عَبِيدَةُ بِكُتُبِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ فَمَحَاهَا وَقَالَ: أَخْشَى أَنْ يَلِيَهَا أَحَدٌ بَعْدِي فَيَضَعُوهَا فِي غَيْرِ موضعها. قال: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنَّ عَجَائِزُ الْحَيِّ إِذَا أَخَذَ الْمُؤَذِّنُ فِي الإِقَامَةِ قُلْنَ إِنَّهَا صَلاةُ عبيدة من السرعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: جَاءَ قَوْمٌ يَخْتَصِمُونَ إِلَى عَبِيدَةَ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمْ فَقَالَ: لا أَقُولُ حَتَّى تُؤَمِّرُونِي. كَأَنَّهُ يَرَى أَنَّ لِلأَمِيرِ فِي هَذَا مَا لَيْسَ لِلْقَاضِي وَلا لغيره. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبِيدَةَ قَالَ: أَتَاهُ غُلامَانِ بِلَوْحَيْنِ فِيهِمَا كِتَابٌ يَتَخَايَرَانِ فَقَالَ: إِنَّهُ حُكْمٌ. وَأَبَى. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَبِيدَةَ عَنْ آيَةٍ فَقَالَ: عَلَيْكَ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ وَالسَّدَادِ فَقَدْ ذَهَبَ الَّذِينَ كانوا يعلمون فيما أنزل القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبِيدَةَ قَالَ: اخْتَلَفَ النَّاسُ عَلَيَّ فِي الأَشْرِبَةِ. فَمَا لِي شَرَابٌ مُنْذُ ثَلاثِينَ سَنَةً إلا العسل واللبن والماء. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ وَيَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَبِيدَةَ عَنِ النَّبِيذِ فَقَالَ: قَدْ أَحْدَثَ النَّاسُ أَشْرِبَةً. فَمَا لِي شَرَابٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً إِلا الْمَاءُ واللبن والعسل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ. يَعْنِي عَنْ مُحَمَّدٍ. قَالَ: قُلْتُ لِعَبِيدَةَ: إِنَّ عِنْدَنَا مِنْ شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَيْئًا مِنْ قِبَلِ أَنَسٍ. فَقَالَ عُبَيْدَةُ: لأَنْ يَكُونَ عِنْدِي مِنْهُ شَعْرَةٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كل صفراء وبيضاء على ظهر الأرض. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُلْتُ لِعَبِيدَةَ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَمُوتُ ثُمَّ تَرْجِعُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَحْمِلُ رَايَةً فَيُفْتَحُ لَكَ فَتْحٌ لَمْ يُفْتَحْ لأَحَدٍ قَبْلَكَ وَلا يُفْتَحُ لأَحَدٍ بَعْدَكَ. قَالَ فَقَالَ عَبِيدَةُ: لَئِنْ أَحْيَانِي اللَّهُ اثْنَتَيْنِ وَأَمَاتَنِي اثْنَتَيْنِ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا أراد بي خيرا. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ أَبِي حَصِينٍ أَنَّ عَبِيدَةَ أَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عليه الأسود بن يزيد. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي حَصِينٍ قَالَ: أَوْصَى عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ. فَقَالَ الأَسْوَدُ: اعْجَلُوا بِهِ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ الْكَذَّابُ. يَعْنِي الْمُخْتَارَ. قَالَ فَصَلَّى عَلَيْهِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ. وَمَاتَ عَبِيدَةُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65516&book=5528#785d60
(عبيدة - ) بن خالد قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم
ارفع ازارك فانه اتقى وانقى روى أشعث بن أبي الشعثاء عن رجل من قومه عن عمته عن عمها عبيدة بن خالد.
ارفع ازارك فانه اتقى وانقى روى أشعث بن أبي الشعثاء عن رجل من قومه عن عمته عن عمها عبيدة بن خالد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65516&book=5528#7fbbba
عُبَيْدَةُ بْنُ خَالِدٍ
- عُبَيْدَةُ بْنُ خَالِدٍ الْمُحَارِبِيُّ وهو عم عمة الأشعث بن سليم. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّتِيَ تُحَدِّثُ عَنْ عَمِّهَا قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَمْشِي بِالْمَدِينَةِ إِذَا إِنْسَانٌ يَقُولُ: . قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ. قَالَ أَبُو الأَحْوَصِ: وَاسْمُهُ عُبَيْدَةُ بْنُ خَالِدٍ. يَعْنِي عَمَّهَا.
- عُبَيْدَةُ بْنُ خَالِدٍ الْمُحَارِبِيُّ وهو عم عمة الأشعث بن سليم. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّتِيَ تُحَدِّثُ عَنْ عَمِّهَا قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَمْشِي بِالْمَدِينَةِ إِذَا إِنْسَانٌ يَقُولُ: . قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ. قَالَ أَبُو الأَحْوَصِ: وَاسْمُهُ عُبَيْدَةُ بْنُ خَالِدٍ. يَعْنِي عَمَّهَا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65516&book=5528#7791d2
عبيدة بن خالد
ب: عُبَيْدة بالضم أيضًا، هُوَ ابْنُ خَالِد، قَالَ أَبُو عُمَر: لم أجد فِي الصحابة عبيدة بضم العين، إلا عبيدة بْن الحارث، إلا أن الدارقطني ذكر فِي المؤتلف والمختلف: عبيدة بْن خَالِد المحاربي، وقَالَ بعضهم فِيهِ: ابْنُ خلف، حديثه عند أشعث بْن أَبِي الشعثاء، عَنْ عمته، عَنْ عبيدة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ شيبان، عَنْ أشعث، عَنْ عمته، عَنْ أبيها، وقَالَ غيرهما: عَنْ عمته، عَنْ أبيها.
قَالَ أَبُو عُمَر: لم يذكر اختلافًا فِي أَنَّهُ عبيدة، بضم العين، وَإِنما ذكر الاختلاف فِي الإسناد، وفي اسم أَبِيهِ، وذكره ابْنُ أَبِي حاتم، عَنْ أَبِيهِ بفتح العين، وقَالَ: أبن خَالِد، وما قاله فهو الصواب.
ونقل ابْنُ ماكولا فِيهِ بضم العين وفتحها، إلا أَنَّهُ قَالَ: ابْنُ خلف، وَقَدْ تقدم فِي عُبَيْد بْن خَالِد، وعبيدة بْن خَالِد، والثلاثة واحد.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر.
ب: عُبَيْدة بالضم أيضًا، هُوَ ابْنُ خَالِد، قَالَ أَبُو عُمَر: لم أجد فِي الصحابة عبيدة بضم العين، إلا عبيدة بْن الحارث، إلا أن الدارقطني ذكر فِي المؤتلف والمختلف: عبيدة بْن خَالِد المحاربي، وقَالَ بعضهم فِيهِ: ابْنُ خلف، حديثه عند أشعث بْن أَبِي الشعثاء، عَنْ عمته، عَنْ عبيدة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ شيبان، عَنْ أشعث، عَنْ عمته، عَنْ أبيها، وقَالَ غيرهما: عَنْ عمته، عَنْ أبيها.
قَالَ أَبُو عُمَر: لم يذكر اختلافًا فِي أَنَّهُ عبيدة، بضم العين، وَإِنما ذكر الاختلاف فِي الإسناد، وفي اسم أَبِيهِ، وذكره ابْنُ أَبِي حاتم، عَنْ أَبِيهِ بفتح العين، وقَالَ: أبن خَالِد، وما قاله فهو الصواب.
ونقل ابْنُ ماكولا فِيهِ بضم العين وفتحها، إلا أَنَّهُ قَالَ: ابْنُ خلف، وَقَدْ تقدم فِي عُبَيْد بْن خَالِد، وعبيدة بْن خَالِد، والثلاثة واحد.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65516&book=5528#9d19e7
عبيدة بن خالد
ب س: عبيدة مثله أيضًا، ابْنُ خَالِد، وقيل: ابْنُ خلف الحنظلي، من بني حنظلة بْن مَالِك بْن زَيْد مناة بْن تميم وقيل المحاربي، قيل: هُوَ عم عمة ابْنُ أَبِي الشعثاء أشعث بْن سليم.
حَدِيثُهُ عَنِ الأَشْعَثِ، عَنْ عَمَّتِهِ، عَنْهُ، وَقِيلَ: عَنِ الأَشْعَثِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، عَنْ عَمَّتِهِ، عَنْ عَمِّهَا عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " ارْفَعْ إِزَارَكَ فَإِنَّهُ أَنْقَى وَأَبْقَى " وَذَكَرَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عُبَيْدَةُ بِالضَّمِّ، فَلَمْ يَصْنَعْ شَيْئًا، وَقَالَ فِيهِ: ابْنُ خَلَفٍ أَوِ ابْنُ خَالِدٍ وَخَلَفٌ خَطَأٌ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَبِيدَةَ بِالْفَتْحِ بْنِ خَالِدٍ، وَهُوَ الصَّوَابُ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالى، أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَرَ، وَأَبُو مُوسَى، وَقِيلَ فِيهِ: عُبَيْدٌ بِغَيْرِ هَاءٍ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.
ب س: عبيدة مثله أيضًا، ابْنُ خَالِد، وقيل: ابْنُ خلف الحنظلي، من بني حنظلة بْن مَالِك بْن زَيْد مناة بْن تميم وقيل المحاربي، قيل: هُوَ عم عمة ابْنُ أَبِي الشعثاء أشعث بْن سليم.
حَدِيثُهُ عَنِ الأَشْعَثِ، عَنْ عَمَّتِهِ، عَنْهُ، وَقِيلَ: عَنِ الأَشْعَثِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، عَنْ عَمَّتِهِ، عَنْ عَمِّهَا عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " ارْفَعْ إِزَارَكَ فَإِنَّهُ أَنْقَى وَأَبْقَى " وَذَكَرَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عُبَيْدَةُ بِالضَّمِّ، فَلَمْ يَصْنَعْ شَيْئًا، وَقَالَ فِيهِ: ابْنُ خَلَفٍ أَوِ ابْنُ خَالِدٍ وَخَلَفٌ خَطَأٌ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَبِيدَةَ بِالْفَتْحِ بْنِ خَالِدٍ، وَهُوَ الصَّوَابُ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالى، أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَرَ، وَأَبُو مُوسَى، وَقِيلَ فِيهِ: عُبَيْدٌ بِغَيْرِ هَاءٍ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65516&book=5528#31d4a0
عُبَيْدَة بْن خَالِد.
قَالَ أَبُو عُمَر رحمه الله: لم أجد فِي الصحابة عُبَيْدَة- بضم العين- إلا عُبَيْدَة بْن الْحَارِث المطلبي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. إلا أن الدار قطنى ذكر فِي المؤتلف [والمختلف ] عُبَيْدَة بْن خَالِد المحاربي. قال وَقَالَ بعضهم فِيهِ ابْن خَلَف له صحبة، حديثه عِنْدَ أشعث بْن سُلَيْم أَبِي الشعثاء . واختلف عَلَيْهِ فِيهِ، فَقَالَ سُلَيْمَان بْن قرم، عَنْ أشعث بْن سُلَيْم، عَنْ عمته، عَنْ عُبَيْدَة بْن خَلَف، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال شيبان: عَنْ أشعث، عَنْ عمته، عَنْ عم أبيها، عَنْ عُبَيْدَة بْن خَالِد. وقال غيرهما: عَنْ أشعث، عن عمته، عن أبيها .
قال أَبُو عُمَر رحمه الله: هَذَا مَا ذكره الدار قطنى، ولم يذكر اختلافا فِي أَنَّهُ عُبَيْد- بضم العين وفتح الباء، وإنما ذكر الاختلاف فِي الإسناد، وفي اسم أَبِيهِ. وذكر ابْن أَبِي حَاتِم عَنْ أَبِيهِ فِي كتابه الكبير عُبَيْدَة بْن خَالِد- بفتح العين وكسر الباء، وَقَالَ: ابْن خَالِد، بلا اختلاف، وما قاله فهو الصواب. وما قاله سُلَيْمَان بْن قرم فخطأ لا شك فِيهِ. والذي قاله شيبان فِي اسم أَبِيهِ [خَالِد ] ، صحيح. [وأما ضم العين وفتحها فاللَّه أعلم. وابن أبى حاتم أصحاب إن شاء الله ] .
قَالَ أَبُو عُمَر رحمه الله: لم أجد فِي الصحابة عُبَيْدَة- بضم العين- إلا عُبَيْدَة بْن الْحَارِث المطلبي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. إلا أن الدار قطنى ذكر فِي المؤتلف [والمختلف ] عُبَيْدَة بْن خَالِد المحاربي. قال وَقَالَ بعضهم فِيهِ ابْن خَلَف له صحبة، حديثه عِنْدَ أشعث بْن سُلَيْم أَبِي الشعثاء . واختلف عَلَيْهِ فِيهِ، فَقَالَ سُلَيْمَان بْن قرم، عَنْ أشعث بْن سُلَيْم، عَنْ عمته، عَنْ عُبَيْدَة بْن خَلَف، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال شيبان: عَنْ أشعث، عَنْ عمته، عَنْ عم أبيها، عَنْ عُبَيْدَة بْن خَالِد. وقال غيرهما: عَنْ أشعث، عن عمته، عن أبيها .
قال أَبُو عُمَر رحمه الله: هَذَا مَا ذكره الدار قطنى، ولم يذكر اختلافا فِي أَنَّهُ عُبَيْد- بضم العين وفتح الباء، وإنما ذكر الاختلاف فِي الإسناد، وفي اسم أَبِيهِ. وذكر ابْن أَبِي حَاتِم عَنْ أَبِيهِ فِي كتابه الكبير عُبَيْدَة بْن خَالِد- بفتح العين وكسر الباء، وَقَالَ: ابْن خَالِد، بلا اختلاف، وما قاله فهو الصواب. وما قاله سُلَيْمَان بْن قرم فخطأ لا شك فِيهِ. والذي قاله شيبان فِي اسم أَبِيهِ [خَالِد ] ، صحيح. [وأما ضم العين وفتحها فاللَّه أعلم. وابن أبى حاتم أصحاب إن شاء الله ] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134451&book=5528#362f2c
عبيدة بن حميد بن صهيب، أبو عبد الرحمن التيمي، وقيل: الضبي، والليثي ويعرف بالحذاء :
وحكى عن أحمد بن حنبل أنه قال: لم يكن حذاء إنما هو الطاعني، والحذاء بن أبي رائطة. سمع منصور بن المعتمر، وسليمان الأعمش، وعبد العزيز بن رفيع، وعمارا الدهني، ويزيد بن أبي زياد، وقابوس بن أبي ظبيان والأسود بن قيس، وثوير ابن أبي فاختة. روى عنه أحمد بن حنبل، وعمرو بن محمد الناقد، وأبو ثور الفقيه، والحسين بن أبي زيد الدباغ، وأحمد بن محمد بن سوادة، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن سعيد بن غالب العطار، وغيرهم. وكان كوفيا فسكن بغداد إلى أن توفي بها.
أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصَّبَّاحُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُجَشِّرٍ قَالا: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَامٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيَصُمْ من الشهر [الأيام] الْبِيضَ- أَوِ الْغُرَّ- ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وخمس عشرة» .
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: سمعت أبي يقول: عبيدة بن حميد أَحَادِيثُهُ صِحَاحٌ وَمَا رَوَيْتُ عَنْهُ شَيْئًا، وَضَعَّفَهُ. قَالَ لِي الْمَالِكِيُّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَصَحَّ حَدِيثًا مِنْ عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ وَلا أَصَحَّ رِجَالا.
أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قال: عبيدة بن حميد شيخ كتب الناس عنه ولم يكن من الحفاظ المتقنين. وذكره سعدويه يوما فقال: كان صاحب كتاب، وكان مؤدبا لمحمّد ابن هارون أمير المؤمنين، وكان حذاء.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فعبيدة بن حميد؟ قال: ما به المسكين بأس، ليس له بخت.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا عليّ بن أحمد ابن سليمان المصري، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين قال:
عبيدة بن حميد الضبي ثقة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يونس، حدّثنا جعفر ابن أبي عمر قال: قال يحيى بن معين: عبيدة بن حميد لم يكن به بأس، وكان ينزل في درب المفضل ثم انتقل إلى قصر وضّاح فعابوه أن كان يقعد عند أصحاب الكتب.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل الْقَطَّان قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثني المفضل بن زياد قال: سألت أبا عبد الله: كيف كان عبيدة؟ فقال: ما أحسن حديثه، هو أحب إلي من زياد بن عبد الله البكائي.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت أبي يقول: عبيدة بن حميد أصح حديثا عن منصور من البكائي- يعني زيادا-.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قال: سئل أبي عن عبيدة بن حميد والبكائي؟
فقال: عبيدة أحب إلي وأصلح حديثا منه. قال أبي: كان البكائي يحدث بحديث
منصور عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بن المسيب في دية اليهودي والنصراني، وإنما هو عن ثابت الحذّاء وأخطأ فيه.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرني الحسن بن إدريس الأنصاريّ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أحمد قيل له:
عبيدة بن حميد؟ قال: ليس به بأس.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم قال: أحسن أبو عبد الله الثناء على عبيدة بن حميد جدا ورفع أمره، وقال: ما أدري ما الناس وله؟ ثم ذكر صحة حديثه، فقال: كان قليل السقط، وأما التصحيف فليس تجده عنده. قال أبو عبد الله:
أول ما كتبت عنه في مسجد عفان. ثم كتبت عنه سنة ثمانين، وسنة إحدى وثمانين في مدينة الوضاح.
أَخْبَرَنَا البرقاني قال: قرئ علي أبي علي بن الصواف- وأنا أسمع- حدثكم جعفر ابن محمد الفريابي قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمار الموصلي : وعبيدة بن حميد ثقة.
وأخبرنا البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا الساجي قال: عبيدة بن حميد ليس بالقوي في الحديث، وهو من أهل الصدق. وكان أحمد بن حنبل يقول: عبيدة بن حميد قليل السقط، وأما التصحيف فليس عنده، وأثنى عليه ورفع أمره جدا.
وحكى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: قرأت عليه القرآن منذ خمسين سنة، وكتبت عنه صحيفة عن عمار الدهني منذ خمسين سنة، وكان شريك يستعين به في المسائل.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: عبيدة بن حميد التيمي يكنى أبا عبد الرحمن، وكان ثقة صالح الحديث، صاحب نحو، وعربية، وقراءة للقرآن، وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد أيام هارون أمير المؤمنين، فصيره مع ابنه محمد بن هارون، فلم يزل معه حتى مات.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
مات أبو عبد الرحمن عبيدة بن حميد بن صهيب التّيميّ سنة تسعين ومائة. وأخبرت أنه ولد سنة تسع ومائة.
أخبرني أبو الفرج الطناجيري، أخبرنا محمّد بن يزيد بن عليّ بن مروان الكوفيّ، أخبرنا محمّد بن عقبة الشّيبانيّ، حَدَّثَنَا هارون بن حاتم التيمي قال: سألت عبيدة بن حميد، فقلت: يا أبا عَبْد الرَّحْمَنِ متى وَلدت؟ قال: سنة سبع ومائة. ومات عبيدة بن حميد سنة تسعين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا محمّد بن سليمان بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قال: حَدَّثَنِي حسين بن أبي زيد قال: كتبنا عن عبيدة بن حميد الضبي ببغداد سنة تسعين ومائة، ومات بعد ذلك.
وحكى عن أحمد بن حنبل أنه قال: لم يكن حذاء إنما هو الطاعني، والحذاء بن أبي رائطة. سمع منصور بن المعتمر، وسليمان الأعمش، وعبد العزيز بن رفيع، وعمارا الدهني، ويزيد بن أبي زياد، وقابوس بن أبي ظبيان والأسود بن قيس، وثوير ابن أبي فاختة. روى عنه أحمد بن حنبل، وعمرو بن محمد الناقد، وأبو ثور الفقيه، والحسين بن أبي زيد الدباغ، وأحمد بن محمد بن سوادة، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن سعيد بن غالب العطار، وغيرهم. وكان كوفيا فسكن بغداد إلى أن توفي بها.
أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصَّبَّاحُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُجَشِّرٍ قَالا: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَامٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيَصُمْ من الشهر [الأيام] الْبِيضَ- أَوِ الْغُرَّ- ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وخمس عشرة» .
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: سمعت أبي يقول: عبيدة بن حميد أَحَادِيثُهُ صِحَاحٌ وَمَا رَوَيْتُ عَنْهُ شَيْئًا، وَضَعَّفَهُ. قَالَ لِي الْمَالِكِيُّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَصَحَّ حَدِيثًا مِنْ عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ وَلا أَصَحَّ رِجَالا.
أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قال: عبيدة بن حميد شيخ كتب الناس عنه ولم يكن من الحفاظ المتقنين. وذكره سعدويه يوما فقال: كان صاحب كتاب، وكان مؤدبا لمحمّد ابن هارون أمير المؤمنين، وكان حذاء.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فعبيدة بن حميد؟ قال: ما به المسكين بأس، ليس له بخت.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا عليّ بن أحمد ابن سليمان المصري، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين قال:
عبيدة بن حميد الضبي ثقة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يونس، حدّثنا جعفر ابن أبي عمر قال: قال يحيى بن معين: عبيدة بن حميد لم يكن به بأس، وكان ينزل في درب المفضل ثم انتقل إلى قصر وضّاح فعابوه أن كان يقعد عند أصحاب الكتب.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل الْقَطَّان قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثني المفضل بن زياد قال: سألت أبا عبد الله: كيف كان عبيدة؟ فقال: ما أحسن حديثه، هو أحب إلي من زياد بن عبد الله البكائي.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت أبي يقول: عبيدة بن حميد أصح حديثا عن منصور من البكائي- يعني زيادا-.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قال: سئل أبي عن عبيدة بن حميد والبكائي؟
فقال: عبيدة أحب إلي وأصلح حديثا منه. قال أبي: كان البكائي يحدث بحديث
منصور عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بن المسيب في دية اليهودي والنصراني، وإنما هو عن ثابت الحذّاء وأخطأ فيه.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرني الحسن بن إدريس الأنصاريّ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أحمد قيل له:
عبيدة بن حميد؟ قال: ليس به بأس.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم قال: أحسن أبو عبد الله الثناء على عبيدة بن حميد جدا ورفع أمره، وقال: ما أدري ما الناس وله؟ ثم ذكر صحة حديثه، فقال: كان قليل السقط، وأما التصحيف فليس تجده عنده. قال أبو عبد الله:
أول ما كتبت عنه في مسجد عفان. ثم كتبت عنه سنة ثمانين، وسنة إحدى وثمانين في مدينة الوضاح.
أَخْبَرَنَا البرقاني قال: قرئ علي أبي علي بن الصواف- وأنا أسمع- حدثكم جعفر ابن محمد الفريابي قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمار الموصلي : وعبيدة بن حميد ثقة.
وأخبرنا البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا الساجي قال: عبيدة بن حميد ليس بالقوي في الحديث، وهو من أهل الصدق. وكان أحمد بن حنبل يقول: عبيدة بن حميد قليل السقط، وأما التصحيف فليس عنده، وأثنى عليه ورفع أمره جدا.
وحكى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: قرأت عليه القرآن منذ خمسين سنة، وكتبت عنه صحيفة عن عمار الدهني منذ خمسين سنة، وكان شريك يستعين به في المسائل.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: عبيدة بن حميد التيمي يكنى أبا عبد الرحمن، وكان ثقة صالح الحديث، صاحب نحو، وعربية، وقراءة للقرآن، وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد أيام هارون أمير المؤمنين، فصيره مع ابنه محمد بن هارون، فلم يزل معه حتى مات.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
مات أبو عبد الرحمن عبيدة بن حميد بن صهيب التّيميّ سنة تسعين ومائة. وأخبرت أنه ولد سنة تسع ومائة.
أخبرني أبو الفرج الطناجيري، أخبرنا محمّد بن يزيد بن عليّ بن مروان الكوفيّ، أخبرنا محمّد بن عقبة الشّيبانيّ، حَدَّثَنَا هارون بن حاتم التيمي قال: سألت عبيدة بن حميد، فقلت: يا أبا عَبْد الرَّحْمَنِ متى وَلدت؟ قال: سنة سبع ومائة. ومات عبيدة بن حميد سنة تسعين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا محمّد بن سليمان بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قال: حَدَّثَنِي حسين بن أبي زيد قال: كتبنا عن عبيدة بن حميد الضبي ببغداد سنة تسعين ومائة، ومات بعد ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155463&book=5528#5ae3a7
عَبِيْدَةُ بنُ عَمْرٍو السَّلْمَانِيُّ المُرَادِيُّ الكُوْفِيُّ
الفَقِيْهُ، المُرَادِيُّ، الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.
وَسَلْمَانُ جَدُّهُم، هُوَ ابْنُ نَاجِيَةَ بنِ مُرَادٍ.
أَسْلَمَ عَبِيْدَةُ فِي عَامِ فَتْحِ مَكَّةَ، بِأَرْضِ اليَمَنِ، وَلاَ صُحْبَةَ لَهُ.
وَأَخَذَ عَنْ: عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَغَيْرِهِمَا.
وَبَرَعَ فِي الفِقْهِ، وَكَانَ ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ.
رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ
سَلِمَةَ المُرَادِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَمُسْلِمٌ أَبُو حَسَّانٍ الأَعْرَجُ، وَآخَرُوْنَ.قَالَ الشَّعْبِيُّ: وَكَانَ عَبِيْدَةُ يُوَازِي شُرَيْحاً فِي القَضَاءِ.
قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: مَا رَأَيْتُ رَجُلاً كَانَ أَشَدَّ تَوَقِّياً مِنْ عَبِيْدَةَ.
وَكَانَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ مُكْثِراً عَنْهُ.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: كَانَ عَبِيْدَةُ أَحَدَ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ الَّذِيْنَ يُقْرِئُوْنَ وَيُفْتُوْنَ، وَكَانَ أَعْوَرَ.
قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الخَطِيْبِ عَامَ سَبْعِ مائَةٍ: أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ السَّخَاوِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَنْبَأَنَا المُبَارَكُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ السَّوَّاقُ، أَنْبَأَنَا عِيْسَى بنُ حَامِدٍ الرُّخَّجِيُّ، حَدَّثَنَا الهَيْثَمُ بنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، عَنْ عَبِيْدَةَ، قَالَ:
صَلَّيْتُ قَبْلَ وَفَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِسَنَتَيْنِ، وَلَمْ أَرَهُ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو بنُ الصَّلاَحِ : رَوَيْنَا عَنْ عَمْرِو بنِ عَلِيٍّ الفَلاَّسِ، أَنَّهُ قَالَ:
أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: ابْنُ سِيْرِيْنَ، عَنْ عَبِيْدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ.
قُلْتُ: لاَ تَفَوُّقَ لِهَذَا الإِسْنَادِ مَعَ قُوَّتِهِ عَلَى: إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَلاَ عَلَى: الزُهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
ثُمَّ إِنَّ هَذَيْنِ الإِسْنَادَيْنِ رُوِيَ بِهِمَا أَحَادِيْثُ جَمَّةٌ فِي الصِّحَاحِ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ الأَوَّلُ، فَمَا فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) لِعَبِيْدَةَ عَنْ عَلِيٍّ سِوَى حَدِيْثٍ وَاحِدٍ.
وَعِنْدَ البُخَارِيِّ حَدِيْثٌ آخَرُ، مَوْقُوْفٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِحَدِيْثٍ آخَرَ، سَأَرْوِيْهِ بَعْدُ.قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ: كُنْيَةُ عَبِيْدَةَ: أَبُو مُسْلِمٍ، وَأَبُو عَمْرٍو.
وَرَوَى: هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبِيْدَةَ، قَالَ:
اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي الأَشْرِبَةِ، فَمَا لِي شَرَابٌ مُنْذُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً إِلاَّ العَسَلُ وَاللَّبَنُ وَالمَاءُ.
قَالَ مُحَمَّدٌ: وَقُلْتُ لِعَبِيْدَةَ:
إِنَّ عِنْدَنَا مِنْ شَعْرِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَيْئاً مِنْ قِبَلِ أَنسِ بنِ مَالِكٍ.
فَقَالَ: لأَنْ يَكُوْنَ عِنْدِي مِنْهُ شَعْرَةٌ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ صَفْرَاءَ وَبَيْضَاءَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ.
قُلْتُ: هَذَا القَوْلُ مِنْ عَبِيْدَةَ هُوَ مِعْيَارُ كَمَالِ الحُبِّ، وَهُوَ أَنْ يُؤْثِرَ شَعْرَةً نَبَوِيَّةً عَلَى كُلِّ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ بِأَيْدِي النَّاسِ.
وَمِثْلُ هَذَا يَقُوْلُهُ هَذَا الإِمَامُ بَعْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِخَمْسِيْنَ سَنَةً، فَمَا الَّذِي نَقُوْلُهُ نَحْنُ فِي وَقْتِنَا لَوْ وَجَدْنَا بَعْضَ شَعْرِهِ بِإِسْنَادٍ ثَابِتٍ، أَوْ شِسْعَ نَعْلٍ كَانَ لَهُ، أَوْ قُلاَمَةَ ظُفْرٍ، أَوْ شَقَفَةً مِنْ إِنَاءٍ شَرِبَ فِيْهِ.
فَلَوْ بَذَلَ الغَنِيُّ مُعْظَمَ أَمْوَالِهِ فِي تَحْصِيْلِ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ عِنْدَهُ، أَكُنْتَ تَعُدُّهُ مُبَذِّراً أَوْ سَفِيْهاً؟ كَلاَّ.
فَابْذُلْ مَا لَكَ فِي زَوْرَةِ مَسْجِدِهِ الَّذِي بَنَى فِيْهِ بِيَدِهِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْهِ عِنْدَ حُجْرَتِهِ فِي بَلَدِهِ، وَالْتَذَّ بِالنَّظَرِ إِلَى أُحُدِهِ وَأَحِبَّهُ، فَقَدْ كَانَ نَبِيُّكَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُحِبُّه، وَتَمَلَّأْ بِالحُلُوْلِ فِي رَوْضَتِهِ وَمَقْعَدِهِ، فَلَنْ تَكُوْنَ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُوْنَ هَذَا السَّيِّدُ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ وَوَلَدِكَ وَأَمْوَالِكَ وَالنَّاسِ كُلِّهِم.
وَقَبِّلْ حَجَراً مُكَرَّماً نَزَلَ مِنَ الجَنَّةِ، وَضَعْ فَمَكَ لاَثِماً مَكَاناً قَبَّلَهُ سَيِّدُ البَشَرِ بِيَقِيْنٍ، فَهَنَّأَكَ اللهُ بِمَا أَعْطَاكَ، فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ مَفْخَرٌ.
وَلَوْ ظَفِرْنَا بِالمِحْجَنِ الَّذِي أَشَارَ بِهِ الرَّسُوْلُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى الحَجَرِ ثُمَّ قَبَّلَ مِحْجَنَهُ، لَحُقَّ لَنَا أَنْ نَزْدَحِمَ عَلَى ذَلِكَ المِحْجَنِ بِالتَّقْبِيْلِ وَالتَّبْجِيْلِ.
وَنَحْنُ نَدْرِي بِالضَّرُوْرَةِ أَنَّ تَقْبِيْلَ الحَجَرِ أَرْفَعُ وَأَفَضْلُ مِنْ تَقْبِيْلِ مِحْجَنِهِ وَنَعْلِهِ.
وَقَدْ كَانَ ثَابِتٌ البُنَانِيُّ إِذَا رَأَى أَنَسَ بنَ مَالِكٍ أَخَذَ يَدَهُ، فَقَبَّلَهَا، وَيَقُوْلُ:يَدٌ مَسَّتْ يَدَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَنَقُوْلُ نَحْنُ إِذْ فَاتَنَا ذَلِكَ: حَجَرٌ مُعْظَّمٌ بِمَنْزِلَةِ يَمِيْنِ اللهِ فِي الأَرْضِ مَسَّتْهُ شَفَتَا نَبِيِّنَا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لاَثِماً لَهُ.
فَإِذَا فَاتَكَ الحَجُّ، وَتَلَقَّيْتَ الوَفْدَ، فَالْتَزِمِ الحَاجَّ، وَقَبِّلْ فَمَهُ، وَقُلْ: فَمٌ مَسَّ بِالتَّقْبِيْلِ حَجَراً قَبَّلَهُ خَلِيْلِي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: قَالَ عَلِيٌّ:
يَا أَهْلَ الكُوْفَةِ، أَتَعْجَزُوْنَ أَنْ تَكُوْنُوا مِثْلَ السَّلْمَانِيِّ وَالهَمْدَانِيِّ؟
-يَعْنِي الحَارِثَ بنَ الأَزْمَعِ وَلَيْسَ بِالأَعْوَرِ- إِنَّمَا هُمَا شَطْرَا رَجُلٍ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: وَكَانَ عَبِيْدَةُ أَعْوَرَ.
قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ مِنْهُم مَنْ يُقَدِّمُ عَبِيْدَةَ، وَمِنْهُم مَنْ يُقَدِّمُ عَلْقَمَةَ، وَلاَ يَخْتَلِفُوْنَ أَنَّ شُرَيْحاً آخِرَهُم.
قَالَ الثَّوْرِيُّ: عَنِ النُّعْمَانِ بنِ قَيْسٍ، قَالَ:
دَعَا عَبِيْدَةُ بِكُتُبِهِ عِنْد مَوْتِهِ، فَمَحَاهَا، وَقَالَ: أَخْشَى أَنْ تَضَعُوْهَا عَلَى غَيْرِ مَوْضِعِهَا.
قَالَ عَاصِمٌ: عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ:
جَاءَ قَوْمٌ إِلَى عَبِيْدَةَ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُم، فَقَالَ: لاَ أَقُوْلُ حَتَّى تُؤَمِّرُوْنِي.
عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي:
قُلْتُ لِعَبِيْدَةَ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَمُوْتُ، ثُمَّ تَرْجِعُ قَبْلَ يَوْمِ القِيَامَةِ، تَحْمِلُ رَايَةً، فَيُفْتَحُ لَكَ فَتْحٌ.
قَالَ: لَئِنْ أَحْيَانِي اللهُ اثْنَتَيْنِ، وَأَمَاتَنِي اثْنَتَيْنِ قَبْلَ يَوْمِ القِيَامَةِ، مَا أَرَادَ بِي خَيْراً.
قَالَ أَبُو حُصَيْنٍ: أَوْصَى عَبِيْدَةُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الأَسْوَدُ بنُ يَزِيْدَ.فَقَالَ الأَسْوَدُ: عَجِّلُوا بِهِ قَبْلَ أَنْ يَجِيْءَ الكَذَّابُ -يَعْنِي: المُخْتَارَ -.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ التَّمِيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا القَوَارِيْرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبِيْدَةَ، قَالَ:
ذَكَرَ عَلِيٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَهْلَ النَّهْرَوَانِ، فَقَالَ: فِيْهِم رَجُلٌ مُوْدَنُ اليَدِ، أَوْ مُثْدَنُ اليَدِ، أَوْ مُخْدَجُ اليَدِ، لَوْلاَ أَنْ تَبْطَرُوا، لأَنْبَأْتُكُم مَا وَعَدَ اللهُ الَّذِيْنَ يَقْتُلُوْنَهُ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قُلْتُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْهُ؟
قَالَ: إِيْ وَرَبِّ الكَعْبَةِ.
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ.
رَوَاهُ: ابْنُ عُلَيَّةَ أَيْضاً، عَنْ أَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ.
وَرَوَاهُ: ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ.
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ.
وَفِي وَفَاةِ عَبِيْدَةَ أَقْوَالٌ، أَصَحُّهَا: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ.
الفَقِيْهُ، المُرَادِيُّ، الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَعْلاَمِ.
وَسَلْمَانُ جَدُّهُم، هُوَ ابْنُ نَاجِيَةَ بنِ مُرَادٍ.
أَسْلَمَ عَبِيْدَةُ فِي عَامِ فَتْحِ مَكَّةَ، بِأَرْضِ اليَمَنِ، وَلاَ صُحْبَةَ لَهُ.
وَأَخَذَ عَنْ: عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَغَيْرِهِمَا.
وَبَرَعَ فِي الفِقْهِ، وَكَانَ ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ.
رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ
سَلِمَةَ المُرَادِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَمُسْلِمٌ أَبُو حَسَّانٍ الأَعْرَجُ، وَآخَرُوْنَ.قَالَ الشَّعْبِيُّ: وَكَانَ عَبِيْدَةُ يُوَازِي شُرَيْحاً فِي القَضَاءِ.
قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: مَا رَأَيْتُ رَجُلاً كَانَ أَشَدَّ تَوَقِّياً مِنْ عَبِيْدَةَ.
وَكَانَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ مُكْثِراً عَنْهُ.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: كَانَ عَبِيْدَةُ أَحَدَ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ الَّذِيْنَ يُقْرِئُوْنَ وَيُفْتُوْنَ، وَكَانَ أَعْوَرَ.
قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الخَطِيْبِ عَامَ سَبْعِ مائَةٍ: أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ السَّخَاوِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَنْبَأَنَا المُبَارَكُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ السَّوَّاقُ، أَنْبَأَنَا عِيْسَى بنُ حَامِدٍ الرُّخَّجِيُّ، حَدَّثَنَا الهَيْثَمُ بنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، عَنْ عَبِيْدَةَ، قَالَ:
صَلَّيْتُ قَبْلَ وَفَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِسَنَتَيْنِ، وَلَمْ أَرَهُ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو بنُ الصَّلاَحِ : رَوَيْنَا عَنْ عَمْرِو بنِ عَلِيٍّ الفَلاَّسِ، أَنَّهُ قَالَ:
أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: ابْنُ سِيْرِيْنَ، عَنْ عَبِيْدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ.
قُلْتُ: لاَ تَفَوُّقَ لِهَذَا الإِسْنَادِ مَعَ قُوَّتِهِ عَلَى: إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَلاَ عَلَى: الزُهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
ثُمَّ إِنَّ هَذَيْنِ الإِسْنَادَيْنِ رُوِيَ بِهِمَا أَحَادِيْثُ جَمَّةٌ فِي الصِّحَاحِ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ الأَوَّلُ، فَمَا فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) لِعَبِيْدَةَ عَنْ عَلِيٍّ سِوَى حَدِيْثٍ وَاحِدٍ.
وَعِنْدَ البُخَارِيِّ حَدِيْثٌ آخَرُ، مَوْقُوْفٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِحَدِيْثٍ آخَرَ، سَأَرْوِيْهِ بَعْدُ.قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ: كُنْيَةُ عَبِيْدَةَ: أَبُو مُسْلِمٍ، وَأَبُو عَمْرٍو.
وَرَوَى: هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبِيْدَةَ، قَالَ:
اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي الأَشْرِبَةِ، فَمَا لِي شَرَابٌ مُنْذُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً إِلاَّ العَسَلُ وَاللَّبَنُ وَالمَاءُ.
قَالَ مُحَمَّدٌ: وَقُلْتُ لِعَبِيْدَةَ:
إِنَّ عِنْدَنَا مِنْ شَعْرِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَيْئاً مِنْ قِبَلِ أَنسِ بنِ مَالِكٍ.
فَقَالَ: لأَنْ يَكُوْنَ عِنْدِي مِنْهُ شَعْرَةٌ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ صَفْرَاءَ وَبَيْضَاءَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ.
قُلْتُ: هَذَا القَوْلُ مِنْ عَبِيْدَةَ هُوَ مِعْيَارُ كَمَالِ الحُبِّ، وَهُوَ أَنْ يُؤْثِرَ شَعْرَةً نَبَوِيَّةً عَلَى كُلِّ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ بِأَيْدِي النَّاسِ.
وَمِثْلُ هَذَا يَقُوْلُهُ هَذَا الإِمَامُ بَعْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِخَمْسِيْنَ سَنَةً، فَمَا الَّذِي نَقُوْلُهُ نَحْنُ فِي وَقْتِنَا لَوْ وَجَدْنَا بَعْضَ شَعْرِهِ بِإِسْنَادٍ ثَابِتٍ، أَوْ شِسْعَ نَعْلٍ كَانَ لَهُ، أَوْ قُلاَمَةَ ظُفْرٍ، أَوْ شَقَفَةً مِنْ إِنَاءٍ شَرِبَ فِيْهِ.
فَلَوْ بَذَلَ الغَنِيُّ مُعْظَمَ أَمْوَالِهِ فِي تَحْصِيْلِ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ عِنْدَهُ، أَكُنْتَ تَعُدُّهُ مُبَذِّراً أَوْ سَفِيْهاً؟ كَلاَّ.
فَابْذُلْ مَا لَكَ فِي زَوْرَةِ مَسْجِدِهِ الَّذِي بَنَى فِيْهِ بِيَدِهِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْهِ عِنْدَ حُجْرَتِهِ فِي بَلَدِهِ، وَالْتَذَّ بِالنَّظَرِ إِلَى أُحُدِهِ وَأَحِبَّهُ، فَقَدْ كَانَ نَبِيُّكَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُحِبُّه، وَتَمَلَّأْ بِالحُلُوْلِ فِي رَوْضَتِهِ وَمَقْعَدِهِ، فَلَنْ تَكُوْنَ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُوْنَ هَذَا السَّيِّدُ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ وَوَلَدِكَ وَأَمْوَالِكَ وَالنَّاسِ كُلِّهِم.
وَقَبِّلْ حَجَراً مُكَرَّماً نَزَلَ مِنَ الجَنَّةِ، وَضَعْ فَمَكَ لاَثِماً مَكَاناً قَبَّلَهُ سَيِّدُ البَشَرِ بِيَقِيْنٍ، فَهَنَّأَكَ اللهُ بِمَا أَعْطَاكَ، فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ مَفْخَرٌ.
وَلَوْ ظَفِرْنَا بِالمِحْجَنِ الَّذِي أَشَارَ بِهِ الرَّسُوْلُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى الحَجَرِ ثُمَّ قَبَّلَ مِحْجَنَهُ، لَحُقَّ لَنَا أَنْ نَزْدَحِمَ عَلَى ذَلِكَ المِحْجَنِ بِالتَّقْبِيْلِ وَالتَّبْجِيْلِ.
وَنَحْنُ نَدْرِي بِالضَّرُوْرَةِ أَنَّ تَقْبِيْلَ الحَجَرِ أَرْفَعُ وَأَفَضْلُ مِنْ تَقْبِيْلِ مِحْجَنِهِ وَنَعْلِهِ.
وَقَدْ كَانَ ثَابِتٌ البُنَانِيُّ إِذَا رَأَى أَنَسَ بنَ مَالِكٍ أَخَذَ يَدَهُ، فَقَبَّلَهَا، وَيَقُوْلُ:يَدٌ مَسَّتْ يَدَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَنَقُوْلُ نَحْنُ إِذْ فَاتَنَا ذَلِكَ: حَجَرٌ مُعْظَّمٌ بِمَنْزِلَةِ يَمِيْنِ اللهِ فِي الأَرْضِ مَسَّتْهُ شَفَتَا نَبِيِّنَا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لاَثِماً لَهُ.
فَإِذَا فَاتَكَ الحَجُّ، وَتَلَقَّيْتَ الوَفْدَ، فَالْتَزِمِ الحَاجَّ، وَقَبِّلْ فَمَهُ، وَقُلْ: فَمٌ مَسَّ بِالتَّقْبِيْلِ حَجَراً قَبَّلَهُ خَلِيْلِي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: قَالَ عَلِيٌّ:
يَا أَهْلَ الكُوْفَةِ، أَتَعْجَزُوْنَ أَنْ تَكُوْنُوا مِثْلَ السَّلْمَانِيِّ وَالهَمْدَانِيِّ؟
-يَعْنِي الحَارِثَ بنَ الأَزْمَعِ وَلَيْسَ بِالأَعْوَرِ- إِنَّمَا هُمَا شَطْرَا رَجُلٍ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: وَكَانَ عَبِيْدَةُ أَعْوَرَ.
قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ مِنْهُم مَنْ يُقَدِّمُ عَبِيْدَةَ، وَمِنْهُم مَنْ يُقَدِّمُ عَلْقَمَةَ، وَلاَ يَخْتَلِفُوْنَ أَنَّ شُرَيْحاً آخِرَهُم.
قَالَ الثَّوْرِيُّ: عَنِ النُّعْمَانِ بنِ قَيْسٍ، قَالَ:
دَعَا عَبِيْدَةُ بِكُتُبِهِ عِنْد مَوْتِهِ، فَمَحَاهَا، وَقَالَ: أَخْشَى أَنْ تَضَعُوْهَا عَلَى غَيْرِ مَوْضِعِهَا.
قَالَ عَاصِمٌ: عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ:
جَاءَ قَوْمٌ إِلَى عَبِيْدَةَ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُم، فَقَالَ: لاَ أَقُوْلُ حَتَّى تُؤَمِّرُوْنِي.
عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي:
قُلْتُ لِعَبِيْدَةَ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَمُوْتُ، ثُمَّ تَرْجِعُ قَبْلَ يَوْمِ القِيَامَةِ، تَحْمِلُ رَايَةً، فَيُفْتَحُ لَكَ فَتْحٌ.
قَالَ: لَئِنْ أَحْيَانِي اللهُ اثْنَتَيْنِ، وَأَمَاتَنِي اثْنَتَيْنِ قَبْلَ يَوْمِ القِيَامَةِ، مَا أَرَادَ بِي خَيْراً.
قَالَ أَبُو حُصَيْنٍ: أَوْصَى عَبِيْدَةُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الأَسْوَدُ بنُ يَزِيْدَ.فَقَالَ الأَسْوَدُ: عَجِّلُوا بِهِ قَبْلَ أَنْ يَجِيْءَ الكَذَّابُ -يَعْنِي: المُخْتَارَ -.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ التَّمِيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا القَوَارِيْرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوْبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبِيْدَةَ، قَالَ:
ذَكَرَ عَلِيٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَهْلَ النَّهْرَوَانِ، فَقَالَ: فِيْهِم رَجُلٌ مُوْدَنُ اليَدِ، أَوْ مُثْدَنُ اليَدِ، أَوْ مُخْدَجُ اليَدِ، لَوْلاَ أَنْ تَبْطَرُوا، لأَنْبَأْتُكُم مَا وَعَدَ اللهُ الَّذِيْنَ يَقْتُلُوْنَهُ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قُلْتُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْهُ؟
قَالَ: إِيْ وَرَبِّ الكَعْبَةِ.
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ.
رَوَاهُ: ابْنُ عُلَيَّةَ أَيْضاً، عَنْ أَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ.
وَرَوَاهُ: ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ.
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ.
وَفِي وَفَاةِ عَبِيْدَةَ أَقْوَالٌ، أَصَحُّهَا: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71281&book=5528#2621b6
عُبَيْدَة بن عَمْرو السَّلمَانِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71281&book=5528#ae2d4c
عبيدة بن عمرو السلمانى جاهلي روى عن عمر وعلى وابن مسعود وقال ابن سيرين عن عبيدة قال اسلمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه محمد بن سيرين والنعمان بن قيس وابراهيم النخعي وابو اسحاق الهمداني وأبو حصين، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال عبيدة السلمانى ثقة لا يسئل عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71281&book=5528#ff3b18
عبيدة بن عمرو السلماني
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يحيى بن سعيد القطان، قال: نا هشام، عن محمد، عن عبيدة قال: أسلمت قبل وفاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بسنتين. قال يحيى: لم أجده عندي وأنا أهابه.
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد اللَّه بن بكر السهمي، عن هشام عن محمد، عن عبيدة أنه أسلم قبل وفاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بسنتين، ولكن لم يلقه.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4144).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: قال سفيان بن عيينة: كان عبيدة يوازي شريحًا في القضاء والعلم.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4151).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما أشبهه أن يكون عبيدة السلماني بن عمرو، قد دار هذا في أذني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (583).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا حماد ابن زيد، عن يحيى بن عتيق، عن محمد بن سيرين قال: كنت ألقى عبيدة بأطراف فأسأله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1609).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال رجل: سألت ههنا أحد أعلم من شريح؟
قالوا: نعم، ولكنه جريء فذهبت إليه -يعني: عبيدة فما وجدت أحدًا أكف عما لا يعلم منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4207).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أزهر بن سعد أبو بكر، عن ابن عون، عن محمد قال: كان عبيدة عريف قومه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5112).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يحيى بن سعيد القطان، قال: نا هشام، عن محمد، عن عبيدة قال: أسلمت قبل وفاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بسنتين. قال يحيى: لم أجده عندي وأنا أهابه.
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد اللَّه بن بكر السهمي، عن هشام عن محمد، عن عبيدة أنه أسلم قبل وفاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بسنتين، ولكن لم يلقه.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4144).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: قال سفيان بن عيينة: كان عبيدة يوازي شريحًا في القضاء والعلم.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4151).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما أشبهه أن يكون عبيدة السلماني بن عمرو، قد دار هذا في أذني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (583).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا حماد ابن زيد، عن يحيى بن عتيق، عن محمد بن سيرين قال: كنت ألقى عبيدة بأطراف فأسأله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1609).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال رجل: سألت ههنا أحد أعلم من شريح؟
قالوا: نعم، ولكنه جريء فذهبت إليه -يعني: عبيدة فما وجدت أحدًا أكف عما لا يعلم منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4207).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أزهر بن سعد أبو بكر، عن ابن عون، عن محمد قال: كان عبيدة عريف قومه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5112).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71281&book=5528#d1e633
عبيدة بْن عَمْرو السلماني.
أَبُو مُسْلِم، ويقال أَبُو عُمَر، صاحب ابْن مَسْعُود، قَالَ: أسلمت وصليت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنين، ولم أره. رواه الثقات عَنِ ابْن سِيرِين، عَنْهُ. لا يعد فِي الصحابة إلا بما ذكرنا.
هُوَ من كبار أصحاب ابْن مَسْعُود الفقهاء، وَهُوَ من أصحاب علي أيضا.
أَبُو مُسْلِم، ويقال أَبُو عُمَر، صاحب ابْن مَسْعُود، قَالَ: أسلمت وصليت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنين، ولم أره. رواه الثقات عَنِ ابْن سِيرِين، عَنْهُ. لا يعد فِي الصحابة إلا بما ذكرنا.
هُوَ من كبار أصحاب ابْن مَسْعُود الفقهاء، وَهُوَ من أصحاب علي أيضا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120457&book=5528#344100
عُبَيْدَة بن حميد أَبُو عبد الرَّحْمَن التَّيْمِيّ وَيُقَال الضَّبِّيّ الْكُوفِي النَّحْوِيّ يُقَال لَهُ الْحذاء
قَالَ احْمَد بن حَنْبَل لم يكن بحذاء سمع عبد الْعَزِيز بن رفيع وَعبد الْملك بن عُمَيْر وَمَنْصُور بن الْمُعْتَمِر
رَوَى عَنهُ ابْن سَلام وفروة بن أبي المغراء وَالْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي فِي الْحَج وَالْأَدب والدعوات حَكَى البُخَارِيّ عَن الْحسن بن أبي زيد قَالَ كتبنَا عَن عُبَيْدَة الضَّبِّيّ بِبَغْدَاد سنة تسعين وَمِائَة وَمَات بعد ذَلِك وَقَالَ ابْن سعد مَاتَ بِبَغْدَاد
قَالَ احْمَد بن حَنْبَل لم يكن بحذاء سمع عبد الْعَزِيز بن رفيع وَعبد الْملك بن عُمَيْر وَمَنْصُور بن الْمُعْتَمِر
رَوَى عَنهُ ابْن سَلام وفروة بن أبي المغراء وَالْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي فِي الْحَج وَالْأَدب والدعوات حَكَى البُخَارِيّ عَن الْحسن بن أبي زيد قَالَ كتبنَا عَن عُبَيْدَة الضَّبِّيّ بِبَغْدَاد سنة تسعين وَمِائَة وَمَات بعد ذَلِك وَقَالَ ابْن سعد مَاتَ بِبَغْدَاد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120457&book=5528#f06fe4
- عُبَيْدَة بن حميد أَبُو عبد الرَّحْمَن التَّيْمِيّ وَيُقَال الضَّبِّيّ الْكُوفِي وَيُقَال لَهُ الْحذاء وَلم يكن حذاء أخرج البُخَارِيّ فِي الْحَج وَالْأَدب والدعوات عَن فَرْوَة بن أبي المغراء وَالْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي وَمُحَمّد بن سَلام عَنهُ عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع وَعبد الْملك بن عُمَيْر وَمَنْصُور بن الْمُعْتَمِر مَاتَ بِبَغْدَاد سنة تسعين وَمِائَة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَأَلت أبي عُبَيْدَة بن حميد أحب إِلَيْك أَو مُحَمَّد بن فُضَيْل فَقَالَ مُحَمَّد بن فُضَيْل أحب إِلَيّ قَالَ النَّسَائِيّ لَا بَأْس بِهِ قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ عُبَيْدَة بن حميد أَحَادِيثه صِحَاح وَمَا رويت عَنهُ شَيْئا وَضَعفه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127825&book=5528#2dfd42
عبيدة بْن خَالِد الحنظلي
من بني حَنْظَلَة بْن مَالِك بْن زَيْد مناة بْن تميم.
وقيل المحاربي. وقيل: هُوَ عم عمة أشعث بْن سُلَيْم، وَهُوَ ابْن أَبِي الشعثاء، حديثه عِنْدَ الأَشْعَث، عَنْ عمته، عَنْهُ. وَقِيلَ عَنِ الأَشْعَثِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، عَنْ عَمَّتِهِ، عَنْ عَمِّهَا عُبَيْدَةَ بْنِ خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ لَهُ: ارْفَعْ إِزَارَكَ، فَإِنَّهُ أَنْقَى وأتقى. وذكره الدار قطنى فِي باب عُبَيْدَة- بالضم- فلم يصنع شيئا، وقال
فِيهِ ابْن خَلَف أو ابْن خَالِد، وخلف غلط، قد ذكره الْبُخَارِيّ، وَابْن أَبِي حَاتِم، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدَة- بفتح العين- ابْن خَالِد، وَهُوَ الصواب إن شاء الله.
من بني حَنْظَلَة بْن مَالِك بْن زَيْد مناة بْن تميم.
وقيل المحاربي. وقيل: هُوَ عم عمة أشعث بْن سُلَيْم، وَهُوَ ابْن أَبِي الشعثاء، حديثه عِنْدَ الأَشْعَث، عَنْ عمته، عَنْهُ. وَقِيلَ عَنِ الأَشْعَثِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، عَنْ عَمَّتِهِ، عَنْ عَمِّهَا عُبَيْدَةَ بْنِ خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ لَهُ: ارْفَعْ إِزَارَكَ، فَإِنَّهُ أَنْقَى وأتقى. وذكره الدار قطنى فِي باب عُبَيْدَة- بالضم- فلم يصنع شيئا، وقال
فِيهِ ابْن خَلَف أو ابْن خَالِد، وخلف غلط، قد ذكره الْبُخَارِيّ، وَابْن أَبِي حَاتِم، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدَة- بفتح العين- ابْن خَالِد، وَهُوَ الصواب إن شاء الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79434&book=5528#8fdb97
عُبَيْدة بْن حميد الحذاء أَبُو عَبْد الرَّحْمَن التيمي،
سمع يزيد بْن أَبِي زياد ومنصورا والأعمش، الكوفي، قَالَ أَحْمَد بْن حنبل: لم يكن بالحذاء التيمي 1 كتبت عَنْهُ ببغداد، حسن بْن أَبِي زيد: كتبْنا من عُبَيْدة بْن حميد الضبي ببغداد سنة تسعين ومائة ومات بعد.
سمع يزيد بْن أَبِي زياد ومنصورا والأعمش، الكوفي، قَالَ أَحْمَد بْن حنبل: لم يكن بالحذاء التيمي 1 كتبت عَنْهُ ببغداد، حسن بْن أَبِي زيد: كتبْنا من عُبَيْدة بْن حميد الضبي ببغداد سنة تسعين ومائة ومات بعد.