عُبَيْدة بْن أَبِي المهاجر
والد يزيد الشامي، سمع مُعَاوِيَة 4، سَمِعَ منه عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر.
والد يزيد الشامي، سمع مُعَاوِيَة 4، سَمِعَ منه عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر.
عبيدة بن أبي المهاجر
ويقال ابن المهاجر البكري والد يزيد بن عبيدة، من أهل دمشق قال عبيدة بن أبي المهاجر: سمعت معاوية بن أبي سفيان على هذا المنبر، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن رجلاً كان يعمل السيئات وقتل سبعة وتسعين نفساً كلها تقتل ظلماً بغير حق، فخرج فأتى ديرانياً فقال: ياراهب، إن الآخر قتل سبعة وتسعين نفساً كلها تقتل ظلماً بغير حق، فهل له من توبة؟ قال: لا ليس لك توبة، فضربه فقتله: ثم جاء آخر فقال له: يا راهب، إن الآخر قد قتل ثمانية وتسعين نفساً، كلها تقتل ظلماً بغير حق، فهل له من توبة؟ فقال: لا، ليست له توبة، قال: فضربة فقتله: ثم أتى آخر فقال له: إن
الآخر قتل تسعة وتسعين نفساً، كلها تقتل ظلماً بغير حق، فهل له من توبة؟ فقال له: لا، فضربه فقتله، ثم أتى راهباً آخر فقال له: إن الآخر لم يدع من الشر شيئاً إلا قد عمله، قد قتل مئة نفس كلها تقتل ظلماً بغير حق، فهل له من توبة؟ فقال له: والله لئن قلت لك: إن الله لا يتوب على من تاب إليه، لقد كذبت، ها هنا دير فيه قوم متعبدون، فأتهم فاعبد الله معهم، فخرج تائباً، حتى إذا كان في نصف الطريق بعث الله إليه ملكاً، فقال لهم: إلى أي الفريقين كان أقرب، فهو منها، فقاسوا ما بينهما فوجدوه أقرب إلى قرية التوابين مقيس أنملة، فغفر له.
وعبيدة بفتح العين وكسر الباء.
حدث سعيد بن عبد العزيز أن الوليد بن عبد الملك كان يؤخر الظهر والعصر، فلما ولي سليمان كتب إلى الناس عن رأي عمر بن عبد العزيز، أن الصلاة كانت قد أميتت فأحيوها، قال سعيد: فبعث والي الجند إلى عبيدة بن المهاجر فسأله عن الوقت الذي كان يصلى فيه على عهد معاوية وأصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرهم بالوقت الذي يصلى عليه اليوم بدمشق الظهر والعصر.
وفي حديث: فأراهم عبيدة بن المهاجر وقت الصلاة في خلافة معاوية في المقسلاط. قال سعيد: وهو وقتنا هذا يعني الظهر والعصر.
ويقال ابن المهاجر البكري والد يزيد بن عبيدة، من أهل دمشق قال عبيدة بن أبي المهاجر: سمعت معاوية بن أبي سفيان على هذا المنبر، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن رجلاً كان يعمل السيئات وقتل سبعة وتسعين نفساً كلها تقتل ظلماً بغير حق، فخرج فأتى ديرانياً فقال: ياراهب، إن الآخر قتل سبعة وتسعين نفساً كلها تقتل ظلماً بغير حق، فهل له من توبة؟ قال: لا ليس لك توبة، فضربه فقتله: ثم جاء آخر فقال له: يا راهب، إن الآخر قد قتل ثمانية وتسعين نفساً، كلها تقتل ظلماً بغير حق، فهل له من توبة؟ فقال: لا، ليست له توبة، قال: فضربة فقتله: ثم أتى آخر فقال له: إن
الآخر قتل تسعة وتسعين نفساً، كلها تقتل ظلماً بغير حق، فهل له من توبة؟ فقال له: لا، فضربه فقتله، ثم أتى راهباً آخر فقال له: إن الآخر لم يدع من الشر شيئاً إلا قد عمله، قد قتل مئة نفس كلها تقتل ظلماً بغير حق، فهل له من توبة؟ فقال له: والله لئن قلت لك: إن الله لا يتوب على من تاب إليه، لقد كذبت، ها هنا دير فيه قوم متعبدون، فأتهم فاعبد الله معهم، فخرج تائباً، حتى إذا كان في نصف الطريق بعث الله إليه ملكاً، فقال لهم: إلى أي الفريقين كان أقرب، فهو منها، فقاسوا ما بينهما فوجدوه أقرب إلى قرية التوابين مقيس أنملة، فغفر له.
وعبيدة بفتح العين وكسر الباء.
حدث سعيد بن عبد العزيز أن الوليد بن عبد الملك كان يؤخر الظهر والعصر، فلما ولي سليمان كتب إلى الناس عن رأي عمر بن عبد العزيز، أن الصلاة كانت قد أميتت فأحيوها، قال سعيد: فبعث والي الجند إلى عبيدة بن المهاجر فسأله عن الوقت الذي كان يصلى فيه على عهد معاوية وأصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرهم بالوقت الذي يصلى عليه اليوم بدمشق الظهر والعصر.
وفي حديث: فأراهم عبيدة بن المهاجر وقت الصلاة في خلافة معاوية في المقسلاط. قال سعيد: وهو وقتنا هذا يعني الظهر والعصر.