عبد الواحد بن محمود بن محمد بن علي بن سعترة، أبو الفتح البيع:
من ساكني سوق العميد. سمع بعد علو سنة من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وأبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي وأبي محمد عَبْد اللَّه بْن مَنْصُور بْن هبة اللَّه الموصلي وجماعة من هذه الطبقة، كتبنا عنه، وكان شيخا صالحا متدينا، ذا فهم وتيقظ، أضر في آخر عمره.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مَحْمُودٍ الْبَيِّعُ قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ القرشي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَحْبَبْتُ أَنْ لا أَتَخَلَّفَ خَلْفَ سَرِيَّةٍ تَخْرُجُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَكِنْ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ، وَلا يَجِدُونَ مَا يَتَحَمَّلُونَ عليه ويشق عليهم أن يتخلفوا بعدي، [و] لوددت أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَأُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَى ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَى ثُمَّ أُقْتَلُ» .
أنشدني محمد بن سعيد الحافظ قال: أنشدنا أبو الفتح عبد الواحد بن محمود بن سعترة لنفسه:
وأمر من موتي علي بعادكم ... وبعادكم عندي أشر وأوجع
لا تشمتوا مني العدو بينكم ... عطفا على قلب يخاف ويطمع
سألت عبد الواحد بن سعترة عن مولده فقال: في سنة ثلاثين وخمسمائة، وتوفي في العشر الآخر من ذي الحجة سنة خمس عشرة وستمائة.
من ساكني سوق العميد. سمع بعد علو سنة من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وأبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي وأبي محمد عَبْد اللَّه بْن مَنْصُور بْن هبة اللَّه الموصلي وجماعة من هذه الطبقة، كتبنا عنه، وكان شيخا صالحا متدينا، ذا فهم وتيقظ، أضر في آخر عمره.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مَحْمُودٍ الْبَيِّعُ قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ القرشي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَحْبَبْتُ أَنْ لا أَتَخَلَّفَ خَلْفَ سَرِيَّةٍ تَخْرُجُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَكِنْ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ، وَلا يَجِدُونَ مَا يَتَحَمَّلُونَ عليه ويشق عليهم أن يتخلفوا بعدي، [و] لوددت أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَأُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَى ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَى ثُمَّ أُقْتَلُ» .
أنشدني محمد بن سعيد الحافظ قال: أنشدنا أبو الفتح عبد الواحد بن محمود بن سعترة لنفسه:
وأمر من موتي علي بعادكم ... وبعادكم عندي أشر وأوجع
لا تشمتوا مني العدو بينكم ... عطفا على قلب يخاف ويطمع
سألت عبد الواحد بن سعترة عن مولده فقال: في سنة ثلاثين وخمسمائة، وتوفي في العشر الآخر من ذي الحجة سنة خمس عشرة وستمائة.