عَبْد الواحد بْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن حمويه الجويني، أبو سعد بن أبي الحسن ابن أبي عبد الله الصوفي النيسابوري:
سمع أبا بكر وجيه بن طاهر الشحامي بنيسابور، وأبا الفضل أحمد بن سعد بن حمان وأبا منصور شهر دار بن شيرويه بن شهردار بهمذان، وقدم بغداد في سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة في صباه، وسمع بها أبا الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي، وعاد إلى خراسان ثم قدم بغداد في سنة سبع وثمانين وخمسمائة فحج، وعاد في سنة ثمان ونزل برباط شيخ الشيوخ وحدث بأربعين حديثا ثمانية جمعها عن شيوخه المذكورين هاهنا وبغيرها؛ وكان شيخا حسنا من بيت التصوف وأولاد المشايخ، وقد تقدم ذكر جده في أول هذا الكتاب.
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الآدَمِيُّ بِحَلَبَ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ ابن مُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ الْجُوَيْنِيُّ الصُّوفِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا بِمَرْوَ، أَنْبَأَنَا أبو الأسعد هبة الرحمن [بْن عَبْد الواحد] بْن عَبْد الْكَرِيمِ بْن هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ
وأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرَّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» .
قرأت بخط أبي سعد عبد الواحد بن علي الجويني قال: مولدي في سادس شهر اللَّه رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
وبلغنا أنه خرج من بغداد قاصدا الشام فدخلها زائرا المشاهد بها، وعاد قاصدا نيسابور فأدركه أجله بالري في سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
سمع أبا بكر وجيه بن طاهر الشحامي بنيسابور، وأبا الفضل أحمد بن سعد بن حمان وأبا منصور شهر دار بن شيرويه بن شهردار بهمذان، وقدم بغداد في سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة في صباه، وسمع بها أبا الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي، وعاد إلى خراسان ثم قدم بغداد في سنة سبع وثمانين وخمسمائة فحج، وعاد في سنة ثمان ونزل برباط شيخ الشيوخ وحدث بأربعين حديثا ثمانية جمعها عن شيوخه المذكورين هاهنا وبغيرها؛ وكان شيخا حسنا من بيت التصوف وأولاد المشايخ، وقد تقدم ذكر جده في أول هذا الكتاب.
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الآدَمِيُّ بِحَلَبَ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ ابن مُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ الْجُوَيْنِيُّ الصُّوفِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا بِمَرْوَ، أَنْبَأَنَا أبو الأسعد هبة الرحمن [بْن عَبْد الواحد] بْن عَبْد الْكَرِيمِ بْن هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ
وأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرَّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» .
قرأت بخط أبي سعد عبد الواحد بن علي الجويني قال: مولدي في سادس شهر اللَّه رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
وبلغنا أنه خرج من بغداد قاصدا الشام فدخلها زائرا المشاهد بها، وعاد قاصدا نيسابور فأدركه أجله بالري في سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.