عبد الملك بن محمد بن يوسف بن باتانه ، أبو الحسن المقرئ:
والد شيخنا أحمد الذي تقدم ذكره، من أهل الحريم الطاهري، قرأ القراءات بالروايات على جماعة من القراء، وسمع الحديث من أبي العز محمد بن المختار بن المؤيد
بالله ومن أبي بكر محمد بن عبد الباقي البزاز وأبي البركات يَحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حبيش الفارقي وأبي منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون وغيرهم، سمع منه أحمد وأبو بكر محمد بن المبارك بن مشق البيع.
أَنْبَأَنَا ابْنُ مشّق قال: أنبأنا أبو الحسن عبد الملك بن محمد بن يوسف بن باتانة بالحريم، أنبأنا أَبُو الْعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُخْتَارِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حدثنا أبو محمد الجوهري إملاء وأنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني بقراءتي عليه قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وخمسمائة قال: أنبأنا أبو محمد الجوهري، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ القطيعي، حدثنا أحمد بن علي الإمام، حدثنا إسحاق بن سعيد بن الأزكون الدمشقي، حدثنا سَعِيدُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً» .
قرأت في كتاب أبي بكر محمد بن علي بن عمر الليثي المقرئ بخطه قال: أبو الحسن عبد الملك بن محمد بن يوسف المقرئ سمعت منه عن عمر بن ظفر وكان [من] المتقنين والحفاظ المجودين والأئمة المحققين، يعطى الحروف حقوقها في تلاوته وحسن طريقته، قرأت عليه القرآن.
أنبأنا أبو بكر بْن مشق ونقلته من خطه قال: توفي عبد الملك بن باتانة في يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من ربيع الأول سنة سبع وستين وخمسمائة، ودفن يوم الأربعاء بباب حرب.
والد شيخنا أحمد الذي تقدم ذكره، من أهل الحريم الطاهري، قرأ القراءات بالروايات على جماعة من القراء، وسمع الحديث من أبي العز محمد بن المختار بن المؤيد
بالله ومن أبي بكر محمد بن عبد الباقي البزاز وأبي البركات يَحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حبيش الفارقي وأبي منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون وغيرهم، سمع منه أحمد وأبو بكر محمد بن المبارك بن مشق البيع.
أَنْبَأَنَا ابْنُ مشّق قال: أنبأنا أبو الحسن عبد الملك بن محمد بن يوسف بن باتانة بالحريم، أنبأنا أَبُو الْعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُخْتَارِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حدثنا أبو محمد الجوهري إملاء وأنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني بقراءتي عليه قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وخمسمائة قال: أنبأنا أبو محمد الجوهري، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ القطيعي، حدثنا أحمد بن علي الإمام، حدثنا إسحاق بن سعيد بن الأزكون الدمشقي، حدثنا سَعِيدُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً» .
قرأت في كتاب أبي بكر محمد بن علي بن عمر الليثي المقرئ بخطه قال: أبو الحسن عبد الملك بن محمد بن يوسف المقرئ سمعت منه عن عمر بن ظفر وكان [من] المتقنين والحفاظ المجودين والأئمة المحققين، يعطى الحروف حقوقها في تلاوته وحسن طريقته، قرأت عليه القرآن.
أنبأنا أبو بكر بْن مشق ونقلته من خطه قال: توفي عبد الملك بن باتانة في يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من ربيع الأول سنة سبع وستين وخمسمائة، ودفن يوم الأربعاء بباب حرب.