Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
3650. عبد الملك بن رفاعة بن خالد بن ثابت بن ظاعن...1 3651. عبد الملك بن صالح بن علي1 3652. عبد الملك بن صدقة بن عبد الله بن جندب...1 3653. عبد الملك بن عبد الكريم1 3654. عبد الملك بن عبد الوهاب1 3655. عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز13656. عبد الملك بن عمير اللخمي2 3657. عبد الملك بن قريب بن عبد الملك1 3658. عبد الملك بن محمد أبو الزرقاء1 3659. عبد الملك بن محمد بن عطية بن عروة السعدي...1 3660. عبد الملك بن محمد بن يونس بن الفتح1 3661. عبد الملك بن محمود بن إبراهيم1 3662. عبد الملك بن مرهان1 3663. عبد الملك بن مروان بن الحكم1 3664. عبد الملك بن مروان بن موسى1 3665. عبد الملك بن مسمع بن مالك1 3666. عبد الملك بن هشام بن عبد الملك1 3667. عبد الملك بن يزيد1 3668. عبد المنعم بن الحسن1 3669. عبد المنعم بن الخضر بنت العباس1 3670. عبد المنعم بن علي بن محمد1 3671. عبد المنعم بن محمد بن عبيد الله1 3672. عبد الواحد بن أحمد1 3673. عبد الواحد بن أحمد بن إسماعيل بن عوف1 3674. عبد الواحد بن أحمد بن الطيب1 3675. عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد...1 3676. عبد الواحد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم...1 3677. عبد الواحد بن الحسن بن محمد بن خلف1 3678. عبد الواحد بن الحسين بن إبراهيم بن عطية...1 3679. عبد الواحد بن الحسين بن الحسن1 3680. عبد الواحد بن بكر بن محمد1 3681. عبد الواحد بن جهير بن مفرج1 3682. عبد الواحد بن رزق الله بن عبد الوهاب1 3683. عبد الواحد بن زيد6 3684. عبد الواحد بن سعيد بن عبد الملك بن عبد الوهاب بن حسان أبو بكر...1 3685. عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك1 3686. عبد الواحد بن شعيب1 3687. عبد الواحد بن عبد الله بن كعب1 3688. عبد الواحد بن عبد الله بن هشام1 3689. عبد الواحد بن عبد الماجد1 3690. عبد الواحد بن عبد الوهاب1 3691. عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد1 3692. عبد الواحد بن قيس السلمي1 3693. عبد الواحد بن محمد بن أحمد1 3694. عبد الواحد بن محمد بن المسلم1 3695. عبد الواحد بن محمد بن المهذب1 3696. عبد الواحد بن محمد بن جبريل1 3697. عبد الواحد بن محمد بن عمرو1 3698. عبد الواحد بن ميمون3 3699. عبد الواحد بن نصر بن محمد1 3700. عبد الواحد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق1 3701. عبد الوارث بن الحسن بن عمر القرشي1 3702. عبد الوارث بن عبد الغني بن علي1 3703. عبد الوهاب بن أحمد بن أبي الحجاج1 3704. عبد الوهاب بن أحمد بن هارون بن موسى1 3705. عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام1 3706. عبد الوهاب بن إسحاق القرشي1 3707. عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد1 3708. عبد الوهاب بن الضحاك3 3709. عبد الوهاب بن بخت2 3710. عبد الوهاب بن جعفر بن علي1 3711. عبد الوهاب بن سعيد بن عطية1 3712. عبد الوهاب بن صدقة بن محمد1 3713. عبد الوهاب بن طالب بن أحمد1 3714. عبد الوهاب بن عبد الرحيم1 3715. عبد الوهاب بن عبد العزيز بن المظفر1 3716. عبد الوهاب بن عبد الله2 3717. عبد الوهاب بن عبد الملك بن محمد بن عبد الصمد...1 3718. عبد الوهاب بن هلال بن عبد الوهاب1 3719. عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله1 3720. عبد ربه بن صالح القرشي1 3721. عبد ربه بن ميمون1 3722. عبد عمرو بن يزيد بن عامر الجرشي1 3723. عبدان بن زرين بن محمد1 3724. عبدان بن محمد بن عيسى1 3725. عبدة بن أبي لبابة3 3726. عبدة بن رياح الغساني1 3727. عبدة بن عبد الرحيم بن حسان1 3728. عبدة بنت أحمد بن عطية العنسية1 3729. عبدة بنت عبد الله بن يزيد1 3730. عبدوس بن ديرويه1 3731. عبدي الله بن الحكم بن أبي العاص1 3732. عبيد أبو مريم1 3733. عبيد الله بن أبي جعفر4 3734. عبيد الله بن أبي زياد2 3735. عبيد الله بن أحمد بن سليمان بن يزيد1 3736. عبيد الله بن أحمد بن عبد الأعلي بن محمد بن مروان...1 3737. عبيد الله بن أحمد بن محمد بن سعيد بن أبي مريم...1 3738. عبيد الله بن أرقم1 3739. عبيد الله بن أقرم1 3740. عبيد الله بن إبراهيم بن أحمد بن محمد1 3741. عبيد الله بن إسحاق بن سهل1 3742. عبيد الله بن الحبحاب السلولي1 3743. عبيد الله بن الحر بن عمرو1 3744. عبيد الله بن الحسن بن أحمد1 3745. عبيد الله بن العباس2 3746. عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب3 3747. عبيد الله بن العيراز المازني البصري1 3748. عبيد الله بن القاسم بن علي بن القاسم1 3749. عبيد الله بن المظفر بن عبد الله بن محمد...1 Prev. 100
«
Previous

عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز

»
Next
عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز
ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي أمه أم ولد. كان رجلاً صالحاً يعين أباه على رد المظالم، ويحثه على ذلك. مات في حياة أبيه.
قال لأبيه في أصحابه: أنفذ فيهم أمر الله، وإن جاشت بي وبك القدور وقال: يا أبت أقم الحق ولو ساعة من نهارٍ وكتب إليه عمر بن عبد العزيز: أما بعد؛ فإني أحضك على الشكر الذي اصطنع عندك من نعمه، وآتاك من كرامته؛ فإن نعمته يمدها شكره، ويقطعها كفره، وأكثر ذكر الموت الذي لا تدري متى يغشاك، وذكر يوم القيامة، وهو له وشدته؛ فإن في ذلك عوناً حسناً على الزهادة فيما رهدت فيه، والرغبة فيما رغبت فيه. وكن مما أوتيت من الدنيا على حذرٍ؛ فإنه من أمن ذلك ولم يتوقه أوشكت الصرعة أن تدركه في العمار حتى يضيع بعض الذي لا ينبغي له إضاعته. وأكثر النظر في دنياك التي تذهب آخرتك ما لم تعاهدها، واقتصر على ما أمرت به، فإن فيه شغلاً عما نهيت عنه، وفي الحق سعة لأهله، على ما كان من شدته وثقله. واعلم أن ذلك إمام الأعمال الصالحة، وأن عملا: لم يكن الحق قائده وإمامه عمل لا يزكو به
صاحبه. واحذر نفسك واتهمها، ولاتحملها على الرخاء والدعة واحملها على مكروهها. وأكثر الصمت؛ فإنه زعة من الخطايا، وسلامة من الشر، ثم انزل الدنيا منزل ظعن، حتى تؤثره على الجهل، ولا الحق حتى تذر الباطل؛ فلا يكونن الحق عندك ضعيفاً، ولا الباطل لك أخاً وصاحباً.
وكتب إليه:
ليس من أحد من الناس رشده وصلاحه أحب من رشدك وصلاحك إلا أن يكون والي عصابةٍ من المسلمين، أو من أهل العهد، يكون لهم في صلاحه مالا يكون لهم في غيره، أو يكون عليهم من فساده مالا يكون عليهم من غيره.
وقال عمر لميمون بن مهران: إن ابني عبد الملك آثر ولدي عندي، وقدرين على علمي بفضله، فاستبره لي، ثم ائتني بعلمه، وأدبه وعقله، وانظر هل ترى منه مايشاكل نحوه؛ فإنه شاب! فخرج إلى عبد الملك، فنظر في أحواله، وتتبع أقواله وأفعاله، فلم ير شاباً مثله.
وقال ميمون بن مهران: قال لي عمر بن عبد العزيز: أما دخلت علي عبد الملك؟ فأتيت الباب، فإذا وصيف، فقلت له: استأذن عليه، فقال: ادخل، فدخلت عليه، فقال: من أنت؟ قلت: ميمون بن مهران، معرف. ثم حضر طعامه، فأتى بقلية مدنية - وهي عظام اللحم - ثم أتى بثريدة قد ملئت خبزاً وشحماً، ثم أتى بتمرٍ وزبدٍ. فقلت: لو كلمت أمير المؤمنين، فخصك منه بخاصة؟ فقال: إني لأرجو أن يكون أوفى حظاً عند الله من ذلك، إني في ألفين كان سليمان ألحقني فيهما، والله لو كان إلى أبي في نفسي ما فعل، ولي غلة بالطائف إن سلمت لي أتاني منها غلة ألف درهم، فما أصنع بأكثر من ذلك؟ فقلت في نفسي: أنت لأبيك.
وأمر عمر بن عبد العزيز غلامه بأمرٍ، فغضب عمر، فقال له ابنه عبد الملك: يا أبتاه، ما هذا الغضب والاختلاط؟! فقال له عمر: إنك لمحتكم، يا عبد الملك؟ فقال له عبد الملك: لا والله، ما هو التحكم، ولكنه الحكم.
وقال عمر بن عبد العزيز: لولا أن أكون زين لي من أمر عبد الملك ما يزين في عين الوالد من الولد أنه أهل الخلافة.
ودخل عبد الملك على عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، ماذا تقول لربك إذا أتيته وقد تركت حقاً لم يحيه، وباطلاً لم تمته؟ قال: اقعد يا بني، إن آباءك وأجدادك خدعوا الناس عن الحق، فانتهت الأمور إلي، وقد أقبل شرها، وأدبر خيرها، ولكن، أليس حسبي جميلاً ألا تطلع الشمس علي في يومٍ إلا أحييت فيه حقاً، وأمت فيه باطلاً حتى يأتيني الموت وأنا على ذلك؟ وجمع عمر بن عبد العزيز قراء أهل الشام، فقال: إني قد جمعتكم لأمر قد أهمني؛ هذه المظالم التي في يدي أهل بيتي، ما ترون فيها؟ قال: فقالوا: ما نرى وزرها إلا على من اغتصبها. قال: فقال لعبد الملك ابنه: ما ترى أي بني؟ قال: ما أرى من قدر على أن يردها فلم يردها، والذي اغتصبها إلا سواء ". قال: قال: صدقت أي بني، قال: ثم قال: الحمد لله الذي جعل لي وزيراً من أهلي عبد الملك ابني ثم دخل عبد الملك على أبيه فقال: أين وقع رأيك من رد المظالم؟ فقال عمر: على إنفاذه، أصلي الظهر - إن شاء الله - ثم أصعد المنبر، فأردها على رؤوس الناس. فقال عبد الملك: يا أمير المؤمنين، من لك بالظهر؟ ومن لك، يا أمير المؤمنين إن بقيت، أن تسلم لك نيتك للظهر؟ قال عمر: فقد تفرق الناس للقائلة، فقال عبد الملك: تأمر منادياً، فينادي: الصلاة جامعة، حتى يجتمع الناس، فأمر منادياً، فنادى، فاجتمع الناس، وقد جيء بسفط، أو جونة، فيها تلك الكتب، وفي يد عمر جلم يقصه، حتى نودي بالظهر.
قالوا لعبد الملك بن عمر بن عبد العزيز: أبوك خالف قومه، وفعل، وصنع، فقال: إن أبي يقول: " قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يومٍ عظيم ". قال: ثم دخل على أبيه فأخبره، فقال: فأي شيء قلت؟ ألا قلت: إن أبي يقول: " إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم " قال: قد فعلت دخل عمر بن عبد العزيز على ابنه في وجعه، فقال: يا بني، كيف تجدك؟ قال: أجدني في الحق، قال: يا بني، لأن تكون في ميزاني أحب إلي من أن أكون في ميزانك. قال ابنه: وأنا يا أبه، لأن يكون ما تحب أحب إلي من أن يكون ما أحب.
فلما هلك عبد الملك قال عمر: يا بني، لقد كنت في الدنيا كما قال جل ثناؤه: " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " ولقد كنت أفضل زينتها، وإني لأرجو أن تكون اليوم من الباقيات الصالحات التي هي خير ثواباً، وخير أملاً، والله ما يسرني أن دعوتك من جانبٍ فأجبتني.
ومما عزي به عمر بن عبد العزيز بيتان أنشدهما أعرابي من بني طلاب: من الطويل
تعز أمير المؤمنين فإنه ... لما قد ترى يغذى الصغير ويولد
هل ابنك إلا من سلالة آدمٍ ... وكل على حوض المنية مورد
وعن زياد بن أبي حسان:
أنه شهد عمر بن عبد العزيز حين دفن ابنه عبد الملك؛ قال: لما سوي عليه جعلوا في قبره خشبتين من زيتون إحداهما عند رأسه، والأخرى عند رجليه، فلما سوى عليه قام على قبره، وطاف به الناس، فقال: يرحمك الله يا بني، قد كنت براً بأبيك، ومازلت مذ وهبك الله لي بك مسروراً، ولا والله ما كنت قد أشد سروراً، ولا أرجى لحظي من
الله فيك منذ وضعتك في المنزل الذي صيرك الله إليه؛ فرحمك الله، وغفر لك ذنبك، وتجاوز له لك عن سيئة، ورحم الله كل شافع يشفع لك بخيرٍ من شاهد وغائب، رضينا بقضاء الله، وسلمنا لأمره، والحمد لله رب العالمين.
وعن جعونة قال: لما مات عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز جعل يثني عليه، فقال له مسلمة: لو بقي كنت نعهد إليه؟ قال: لا، ولم، وأنت تثني عليه؟ قال: أخاف أن يكون زين في عيني منه مازين في عين الوالد من ولده.
وقيل: إن عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز كان ابن تسع عشرة سنة " حين مات.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.