عبد الملك بْن عَبْد الوهاب بْن عليّ بْن عليّ بن عبيد اللَّه الأمين، أبو المعالي:
ابن شيخنا أبي أحمد بن أبي منصور الصوفي، سمع أباه وجده لأمه أبا القاسم عبد الرحيم بن إسماعيل شيخ الشيوخ وأبا الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وشهدة بنت
أحمد الأثري وتجني بنت عبد الله الوهبانية وغيرهم، وحج وجاور بمكة سنين، وحدث بالمدينة وخرج إلى مصر فتوفي بها شابا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَفَاخِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ إِمَامُ الرَّوْضَةِ النَّبَوِيَّةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ في دهليز داره قال: أنبأنا عبد الملك بْن عَبْد الوهاب بْن عليّ بْن عليّ قراءة عليه بالمدينة قال: أنبأنا أبو القاسم عبد الرحيم قال: أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْنَانِيُّ، حدثني محمد بن محمد بن زيد الحسيني، أنبأنا الحسن بن أحمد الفارسي، حدثنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا محمد بن الحسين الحنيني، حدثنا عامر بن الفضل، حدثنا جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَمَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، مَنْ قَالَ «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَأَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ وَفِي قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، أَمْسَيْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنعت، أبوء بنعمتك وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ» .
كان مولد عبد الملك في سنة ثمان وخمسين وخمسمائة، وذكر لي أخوه عبد الواحد أنه مات بمصر في أوائل سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
ابن شيخنا أبي أحمد بن أبي منصور الصوفي، سمع أباه وجده لأمه أبا القاسم عبد الرحيم بن إسماعيل شيخ الشيوخ وأبا الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وشهدة بنت
أحمد الأثري وتجني بنت عبد الله الوهبانية وغيرهم، وحج وجاور بمكة سنين، وحدث بالمدينة وخرج إلى مصر فتوفي بها شابا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَفَاخِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ إِمَامُ الرَّوْضَةِ النَّبَوِيَّةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ في دهليز داره قال: أنبأنا عبد الملك بْن عَبْد الوهاب بْن عليّ بْن عليّ قراءة عليه بالمدينة قال: أنبأنا أبو القاسم عبد الرحيم قال: أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْنَانِيُّ، حدثني محمد بن محمد بن زيد الحسيني، أنبأنا الحسن بن أحمد الفارسي، حدثنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا محمد بن الحسين الحنيني، حدثنا عامر بن الفضل، حدثنا جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَمَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، مَنْ قَالَ «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَأَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ وَفِي قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، أَمْسَيْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنعت، أبوء بنعمتك وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ» .
كان مولد عبد الملك في سنة ثمان وخمسين وخمسمائة، وذكر لي أخوه عبد الواحد أنه مات بمصر في أوائل سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.