Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
3646. عبد الملك بن بزيع1 3647. عبد الملك بن جنادة القرشي1 3648. عبد الملك بن خالد بن عتاب1 3649. عبد الملك بن خيار2 3650. عبد الملك بن رفاعة بن خالد بن ثابت بن ظاعن...1 3651. عبد الملك بن صالح بن علي13652. عبد الملك بن صدقة بن عبد الله بن جندب...1 3653. عبد الملك بن عبد الكريم1 3654. عبد الملك بن عبد الوهاب1 3655. عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز1 3656. عبد الملك بن عمير اللخمي2 3657. عبد الملك بن قريب بن عبد الملك1 3658. عبد الملك بن محمد أبو الزرقاء1 3659. عبد الملك بن محمد بن عطية بن عروة السعدي...1 3660. عبد الملك بن محمد بن يونس بن الفتح1 3661. عبد الملك بن محمود بن إبراهيم1 3662. عبد الملك بن مرهان1 3663. عبد الملك بن مروان بن الحكم1 3664. عبد الملك بن مروان بن موسى1 3665. عبد الملك بن مسمع بن مالك1 3666. عبد الملك بن هشام بن عبد الملك1 3667. عبد الملك بن يزيد1 3668. عبد المنعم بن الحسن1 3669. عبد المنعم بن الخضر بنت العباس1 3670. عبد المنعم بن علي بن محمد1 3671. عبد المنعم بن محمد بن عبيد الله1 3672. عبد الواحد بن أحمد1 3673. عبد الواحد بن أحمد بن إسماعيل بن عوف1 3674. عبد الواحد بن أحمد بن الطيب1 3675. عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد...1 3676. عبد الواحد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم...1 3677. عبد الواحد بن الحسن بن محمد بن خلف1 3678. عبد الواحد بن الحسين بن إبراهيم بن عطية...1 3679. عبد الواحد بن الحسين بن الحسن1 3680. عبد الواحد بن بكر بن محمد1 3681. عبد الواحد بن جهير بن مفرج1 3682. عبد الواحد بن رزق الله بن عبد الوهاب1 3683. عبد الواحد بن زيد6 3684. عبد الواحد بن سعيد بن عبد الملك بن عبد الوهاب بن حسان أبو بكر...1 3685. عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك1 3686. عبد الواحد بن شعيب1 3687. عبد الواحد بن عبد الله بن كعب1 3688. عبد الواحد بن عبد الله بن هشام1 3689. عبد الواحد بن عبد الماجد1 3690. عبد الواحد بن عبد الوهاب1 3691. عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد1 3692. عبد الواحد بن قيس السلمي1 3693. عبد الواحد بن محمد بن أحمد1 3694. عبد الواحد بن محمد بن المسلم1 3695. عبد الواحد بن محمد بن المهذب1 3696. عبد الواحد بن محمد بن جبريل1 3697. عبد الواحد بن محمد بن عمرو1 3698. عبد الواحد بن ميمون3 3699. عبد الواحد بن نصر بن محمد1 3700. عبد الواحد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق1 3701. عبد الوارث بن الحسن بن عمر القرشي1 3702. عبد الوارث بن عبد الغني بن علي1 3703. عبد الوهاب بن أحمد بن أبي الحجاج1 3704. عبد الوهاب بن أحمد بن هارون بن موسى1 3705. عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام1 3706. عبد الوهاب بن إسحاق القرشي1 3707. عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد1 3708. عبد الوهاب بن الضحاك3 3709. عبد الوهاب بن بخت2 3710. عبد الوهاب بن جعفر بن علي1 3711. عبد الوهاب بن سعيد بن عطية1 3712. عبد الوهاب بن صدقة بن محمد1 3713. عبد الوهاب بن طالب بن أحمد1 3714. عبد الوهاب بن عبد الرحيم1 3715. عبد الوهاب بن عبد العزيز بن المظفر1 3716. عبد الوهاب بن عبد الله2 3717. عبد الوهاب بن عبد الملك بن محمد بن عبد الصمد...1 3718. عبد الوهاب بن هلال بن عبد الوهاب1 3719. عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله1 3720. عبد ربه بن صالح القرشي1 3721. عبد ربه بن ميمون1 3722. عبد عمرو بن يزيد بن عامر الجرشي1 3723. عبدان بن زرين بن محمد1 3724. عبدان بن محمد بن عيسى1 3725. عبدة بن أبي لبابة3 3726. عبدة بن رياح الغساني1 3727. عبدة بن عبد الرحيم بن حسان1 3728. عبدة بنت أحمد بن عطية العنسية1 3729. عبدة بنت عبد الله بن يزيد1 3730. عبدوس بن ديرويه1 3731. عبدي الله بن الحكم بن أبي العاص1 3732. عبيد أبو مريم1 3733. عبيد الله بن أبي جعفر4 3734. عبيد الله بن أبي زياد2 3735. عبيد الله بن أحمد بن سليمان بن يزيد1 3736. عبيد الله بن أحمد بن عبد الأعلي بن محمد بن مروان...1 3737. عبيد الله بن أحمد بن محمد بن سعيد بن أبي مريم...1 3738. عبيد الله بن أرقم1 3739. عبيد الله بن أقرم1 3740. عبيد الله بن إبراهيم بن أحمد بن محمد1 3741. عبيد الله بن إسحاق بن سهل1 3742. عبيد الله بن الحبحاب السلولي1 3743. عبيد الله بن الحر بن عمرو1 3744. عبيد الله بن الحسن بن أحمد1 3745. عبيد الله بن العباس2 Prev. 100
«
Previous

عبد الملك بن صالح بن علي

»
Next
عبد الملك بن صالح بن علي
ابن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو عبد الرحمن الهاشمي كانت أمه أمة لمروان بن محمد، فشراها أبوه صالح. ولي دمشق من قبل هارون الرشيد، ثم حبسه خشية وثوبه على الخلافة، ثم أطلقه الأمين، وولاه الشام والجزيرة سنة أربعٍ وتسعين، وولي المدينة، والصوائف في أيام الرشيد.
روى عن عمه سليمان بن علي، عن عكرمة قال: إنا لمع عبد الله بن عباس عشية عرفة إذ أقبل أدمان يحملون فتى ىدم من بني
عذرة، قد بلي بدنه، وكانت له حلاوة وجمال، حتى وقفوه بين يديه، ثم قالوا: استشف لهذا يابن عم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: وما به؟ قال: فترنم الفتى بصوت ضعيف خفي لا يبين، وهو يقول: من الطويل
بنا من جوى الأحزان والحب لوعة ... تكاد لها نفس الشفيق تذوب
ولكنما أبقى حشاشة معولٍ ... على ما به عود هناك صليب
وما عجب موت المحبين في الهوى ... ولكن بقاء العاشقين عجيب
ثم شهق شهقة، فمات.
قال عكرمة: فمازال ابن عباس بقية يتعوذ بالله من الحب ونقل عن مالك بن أنس: آل محمد كل من آمن بمحمد وقال: " العاملين عليها "، فقلا: له عبيد الله بن عمرو: ليس لكم فيها شيء، لقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الصدقة لا تحل لنا أهل البيت " وبعث الرشيد إلى يحيى بن خالد بن برمك: إن عبد الملك بن صالح أراد الخروج علي، ومنازعتي في الملك، وعلمت ذلك، فأعلمني ما عندك فيه، فإنك إن صدقتني أعدتك إلى حالك الأول - وكان يحيى في الحبس - فقال: والله يا أمير المؤمنين، ما اطلعت من عبد الملك على شيء من هذا، ولو اطلعت عليه لكنت صاحبه دونك؛ لأن ملكك كان ملكي، وسلطانك كان سلطاني، والخير والشر كان فيه علي.
وولي عبد الملك بن صالح الجزيرة مرتين، وأقام الصائفة. وأوصى أمير السرية ببلاد الروم، فقال: أنت تاجر الله لعباده، فكن كالمضارب الكيس، الذي إن وجد ربحاً تجر، وإلا احتفظ برأس المال. ولا تطلب الغنيمة حتى تحوز السلامة، وكن من احتيالك على عدوك أشد خوفاً من احتيال عدوك عليك.
وكان يرسل الجفان فيها الكعك والسويق والتمر إلى رحل ابن المبارك، بأرض
الروم، فيقول عبد الله بن المبارك للشرط: انطلقوا، لا حاجة لنا فيها.
وقال لمؤدب بنيه: يا عبد الرحمن، لا تطرني في وجهي؛ فأنا أعلم بنفسي منك، ولا تعني على ما يقبح، ودع عنك: كيف أصبح الأمير، وكيف أمسى الأمير؟ واجعل مكان التقريظ لي صواب الاستماع مني، واعلم أن صواب الاستماع أحسن من صواب القول؛ فإذا حدثتك فلا يفوتنك منه شيء، وأرني فهمك في طرفك. إني اتخذتك مؤدباً بعد أن كنت معلماً، وجعلتك جليساً مقرباً بعد أن كنت مع الصبيان مباعداً، ومتى لم تعرف نقصان ماخرجت منه لم تعرف رجحان ما صرت إليه.
وعزى الرشيد في ابن له توفي وهنأه بآخر ولد، فقال: يا أمير المؤمنين، أجرك الله فيما ساءك، ولا ساءك فيما سرك، وجعل هذه بهذه جزاء " للشاكرين، وثواباً للصابرين.
وحكى الأصمعي: كنت عند الرشيد، ودعا بعبد الملك بن صالح - وكان معتقلاً في حبسه - فأقبل يرفل في قيوده، فلما مثل بين يديه التفت الرشيد، وقد كان يحدث يحيى بن خالد بن برمك، وهو يتمثل ببيت عمرو بن معدي كرب الزبيدي:
أريد حباءه ويريد قتلي ... عذيرك من خليلك من مراد
ثم قال: يا عبد الملك، كأني والله أنظر إلى شؤبوبها قد همع، وإلى عارضها قد لمع، وكأني بالوعيد قد أورى ناراً، فأبرز عن براجم بلا معاصم، ورؤوس بلا غلاصم. فمهلاً بني هاشم؛ فبي والله سهل لكم الوعر، وصفا لكم الكدر، وألقت إليكم الأمور أثناء أزمتها، فبدار تدارككم كم حلول داهية خبوط باليد والرجل.
فقال عبد الملك: اتق الله، يا أمير المؤمنين، فيما ولاك، واحفظه في رعاياك التي استرعاك، ولاتجعل الكفر بموضع الشكر، والعقاب بموضع الثواب؛ فقد، والله، سهلت لك الوعور، وجمعت على خوفك، ورجائك الصدور، وشدد أواخي ملكك بأوثق من ركن يلملم.
فأعاده إلى محبسه، ثم أقبل على جلسائه، فقال: والله لقد نظرت إلى موضع السيف من عنقه مراراً، فمنعني من قتله إبقائي على مثله.
وأجاب يحيى بن خالد حين قال له: بلغني أنك حقود: إن كان الحقد هو بقاء الخير والشر إنهما لباقيان في قلبي وقيل: إن الذي سعى به إلى الرشيد ابنه عبد الرحمن، ومؤدب بنيه قمامة، فقالا له: إنه يطلب الخلافة، ويطمع فيها.
وقال بعد أن أخرجه الأمين من حبس الرشيد: والله إن الملك لشيء ما تمنيته، ولا نويته، ولا قصدت إليه، ولا ابتغيته. ولو أردته لكان أسرع إلى من السيل إلى الحدود، ومن النار في يبس العرفج؛ وإني لمأخوذ بما لم أجن، ومسؤول عما لا أعرف؛ ولكنه حين رآني للملك قمنا "، وللخلافة خطرا؟، ورأى لي يداً تنالها إذا مدت، وتبلغها إذا بسطت، ونفساً تكمل بخصالها، وتستحقها بخلالها، وإن كنت لم أختر تلك الخصال، ولم أترشح لها في سر، ولا أشرت إليها في جهر، ورآها تحن إلى حنين الواله، وتميل نحوي ميل الهلوك، وحاذر أن ترغب إلى خير مرغوب، وتنزع إلى خير منزوع عاقبني عقاب من قد سهر في طلبها، ونصب في التماسها، وتقدر لها بجهده، وتهيأ لها بكل حيلته.
فإن كان حبسني على أني أصلح لها، وتصلح لي، وأليق بها، وتليق بي فليس ذلك بذنب فأتوب منه، ولا جرم فأرجع عنه، ولا تطاولت لها فأخطأتني. فإن زعم أنه لا صرف لعقابه، ولا نجاة من إغضابه إلا بأن أخرج له من الحلم والعلم، وأتبرأ إليه من الحزم والعزم؛ فكما لا يستطيع المضياع أن يكون حافظاً ولا يملك العاجز أن يكون حازماً كذلك العاقل لا يكون جاهلاً، ولا يكون الذكي بليداً، ولو أردتها لأعجلته عن التفكير، وشغلته عن التدبير، ولما كان من الخطاب إلا اليسير، ومن بذل الجهد إلا القليل، غير أني والله أرى السلامة من تبعاتها غنماً، والخف من أوزارها حظاً.
مات عبد الملك بن صالح بن علي بالرقة سنة ست وتسعين ومائة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.