عبد الملك بن أزاروه بن عبد الله، أبو المظفر الشاعر:
ذكره أبو الفتوح عبد السلام بن يوسف الدمشقي في كتاب «أنموذج الأعيان» من جمعة، فقال: دين، أديب، شاعر، شافعي المذهب، بغدادي، توفي سنة اثنتين وعشرين أو أربع وعشرين وخمسمائة، ودفن بباب حرب ، فمن شعره:
فاض دمعي حتى إذا نفذ الدمع ... جرى القلب في مجاري الدموع
لا تلمني فدمع عيني جرى ... شوقًا وقلبي من خيفة التوديع
قال: ومنه:
نظرت من قد صبغ في لونه ... شمسا وبدل من غرته
فحار قلبي عند تشبيهه ... فلم أقسه بسوى صورته
قال: ومنه:
أشارت بألطاف لطاف وأومأت ... بأنملة من ماء قلبي خضابها
وأرخت نقابا بين طرفي وجهها ... فخلت بأن الشمس تحت نقابها
ذكره أبو الفتوح عبد السلام بن يوسف الدمشقي في كتاب «أنموذج الأعيان» من جمعة، فقال: دين، أديب، شاعر، شافعي المذهب، بغدادي، توفي سنة اثنتين وعشرين أو أربع وعشرين وخمسمائة، ودفن بباب حرب ، فمن شعره:
فاض دمعي حتى إذا نفذ الدمع ... جرى القلب في مجاري الدموع
لا تلمني فدمع عيني جرى ... شوقًا وقلبي من خيفة التوديع
قال: ومنه:
نظرت من قد صبغ في لونه ... شمسا وبدل من غرته
فحار قلبي عند تشبيهه ... فلم أقسه بسوى صورته
قال: ومنه:
أشارت بألطاف لطاف وأومأت ... بأنملة من ماء قلبي خضابها
وأرخت نقابا بين طرفي وجهها ... فخلت بأن الشمس تحت نقابها