عبد الملك بن أبي القاسم عبد الله بن أبي سهل بن أبي القاسم بن أبي منصور بن ماخ الكروخي الهروي البزار الصوفي.
سمع من شيخ الإسلام عبد اله بن محمد الأنصاري وأبي عبد الله العميري وحكم بن أحمد الاسفرائيني وغيرهم حدث بكتاب الجامع لأبي عيسى الترمذي عن أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي وأبي بكر أحمد بن عبد الصمد التاجر وأبي نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي سوى جزء الأخير ليس عند الترياقي وهو من أول مناقب ابن عباس إلى آخر الكتاب سمعه الكروخي
من أبي المظفر عبيد الله بن علي بن ياسين الدهان اعني الجزء الأخير الذي فات الترياقي قالوا جميعا أنبأ أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي قال أنبأ المحبوبي قال أنبأ الترمذي.
حدثنا عنه أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن سكينة وعمر بن محمد ابن طبرزد وعبد العزيز بن محمود بن الأخضر وأبو بكر المبارك بن صدقة الباخرزي وأبو الحسن علي بن أبي الكرم المكي وأحمد بن علي الغزنوي وهؤلاء الجماعة سمعوا منه كتاب الجامع لأبي عيسى.
قال يوسف بن احمد البغدادي كان الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر يقول سمعنا هذا الكتاب منذ سنين كما سمعتموه أنتم الآن من هذا الشيخ قال فرغب جماعة من أهل الثروة في مراعاة عبد الملك فحملوا إليه الذهب فرده ولم يقبله وقال بعد السبعين واقتراب الأجل آخذ على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذهب؟ ورده مع احتياجه إليه ثم انتقل في آخر عمره إلى مكة فكان يكتب النسخ من جامع أبي عيسى فيأكل من ذلك ويكتسي وهو من جملة من لحقه بركة الشبخ الإسلام الأنصاري ولازم الفقر والورع إلى أن توفي بمكة في خامس عشري ذي الحجة من سنة ثمان وأربعين وحمسمائة بعد رحيل الحاج بثلاثة أيام.
وقال أبو سعد السمعاني مولده بهراة في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وستين وأربعمائة وتوفي بمكة مجاورا في الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة بعد رحيل الحاج بثلاثة أيام وكان شيخا صالحا سديدا عفيفا.
سمع من شيخ الإسلام عبد اله بن محمد الأنصاري وأبي عبد الله العميري وحكم بن أحمد الاسفرائيني وغيرهم حدث بكتاب الجامع لأبي عيسى الترمذي عن أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي وأبي بكر أحمد بن عبد الصمد التاجر وأبي نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي سوى جزء الأخير ليس عند الترياقي وهو من أول مناقب ابن عباس إلى آخر الكتاب سمعه الكروخي
من أبي المظفر عبيد الله بن علي بن ياسين الدهان اعني الجزء الأخير الذي فات الترياقي قالوا جميعا أنبأ أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي قال أنبأ المحبوبي قال أنبأ الترمذي.
حدثنا عنه أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن سكينة وعمر بن محمد ابن طبرزد وعبد العزيز بن محمود بن الأخضر وأبو بكر المبارك بن صدقة الباخرزي وأبو الحسن علي بن أبي الكرم المكي وأحمد بن علي الغزنوي وهؤلاء الجماعة سمعوا منه كتاب الجامع لأبي عيسى.
قال يوسف بن احمد البغدادي كان الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر يقول سمعنا هذا الكتاب منذ سنين كما سمعتموه أنتم الآن من هذا الشيخ قال فرغب جماعة من أهل الثروة في مراعاة عبد الملك فحملوا إليه الذهب فرده ولم يقبله وقال بعد السبعين واقتراب الأجل آخذ على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذهب؟ ورده مع احتياجه إليه ثم انتقل في آخر عمره إلى مكة فكان يكتب النسخ من جامع أبي عيسى فيأكل من ذلك ويكتسي وهو من جملة من لحقه بركة الشبخ الإسلام الأنصاري ولازم الفقر والورع إلى أن توفي بمكة في خامس عشري ذي الحجة من سنة ثمان وأربعين وحمسمائة بعد رحيل الحاج بثلاثة أيام.
وقال أبو سعد السمعاني مولده بهراة في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وستين وأربعمائة وتوفي بمكة مجاورا في الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة بعد رحيل الحاج بثلاثة أيام وكان شيخا صالحا سديدا عفيفا.