عبد الله بن يوسف الدمشقي يُكنى أبا محمد: ثقة.
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 1302. عبد الله بن يزيد28 1303. عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن3 1304. عبد الله بن يزيد المخزومي1 1305. عبد الله بن يزيد رضيع عائشة7 1306. عبد الله بن يزيد الأنصاري1 1307. عبد الله بن يوسف التنيسي71308. عبد الملك بن أبي بشير2 1309. عبد الملك بن أبي بكر3 1310. عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي الفزاري...2 1311. عبد الملك بن أبي غنية1 1312. عبد الملك بن أشوع1 1313. عبد الملك بن حيان بن أبجر1 1314. عبد الملك بن سعيد بن أبجر الهمداني2 1315. عبد الملك بن سعيد بن حيان2 1316. عبد الملك بن سعيد الأنصاري1 1317. عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج11 1318. عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي2 1319. عبد الملك بن عمير12 1320. عبد الملك بن قدامة بن إبراهيم1 1321. عبد الملك بن قزيع1 1322. عبد الملك بن مروان6 1323. عبد الملك بن معين بن عبد الرحمن1 1324. عبد الملك بن ميسرة الزراد3 1325. عبد الواحد بن زياد العبدي أبو بشر البصري...2 1326. عبد الواحد بن عبد الله النصري6 1327. عبد الواحد بن قيس11 1328. عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الجداد2 1329. عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان التنوري2 1330. عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت6 1331. عبد خير2 1332. عبد ربه بن سعيد5 1333. عبد ربه بن نافع أبو شهاب الخياط3 1334. عبدة بن أبي لبابة الأسدي أبو القاسم الكوفي...2 1335. عبدة بن سليمان5 1336. عبيد الحميري2 1337. عبيد الله بن أبي بكرة2 1338. عبيد الله بن أبي رافع6 1339. عبيد الله بن أبي زياد القداح أبو الحصين المكي...2 1340. عبيد الله بن أبي يزيد المكي3 1341. عبيد الله بن إياد بن لقيط2 1342. عبيد الله بن الحسن2 1343. عبيد الله بن المغيرة1 1344. عبيد الله بن زحر الضمري2 1345. عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله3 1346. عبيد الله بن عاصم بن عمر4 1347. عبيد الله بن عباس1 1348. عبيد الله بن عبد الرحمن5 1349. عبيد الله بن عبد الله بن عتبة8 1350. عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب...2 1351. عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي2 1352. عبيد الله بن عبيد الرحمن الأشجعي4 1353. عبيد الله بن عدي بن الخيار القرشي3 1354. عبيد الله بن عمر بن حفص5 1355. عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي1 1356. عبيد الله بن عمرو الرقي1 1357. عبيد الله بن عياض القاري2 1358. عبيد الله بن موسى العبسي7 1359. عبيد بن أبي أمية الحنفي الطنافسي2 1360. عبيد بن أبي عبيد المدني1 1361. عبيد بن البراء بن عازب4 1362. عبيد بن السباق10 1363. عبيد بن جبير3 1364. عبيد بن جريج5 1365. عبيد بن رفاعة3 1366. عبيد بن طفيل أبو سيدان1 1367. عبيد بن عبد الرحمن المزني1 1368. عبيد بن عمران1 1369. عبيد بن عمير5 1370. عبيد بن مهران المكتب الكوفي4 1371. عبيد بن نسطاس العامري البكائي الكوفي...2 1372. عبيد بن نضلة الخزاعي الأزدي2 1373. عبيد بن وردان التجيبي2 1374. عبيد سنوطا2 1375. عبيدة السلماني2 1376. عبيدة بن حميد بن صهيب الحذاء2 1377. عبيدة بن ربيعة العبدي2 1378. عبيدة بن سفيان الحضرمي4 1379. عبيس بن مرحوم بن عبد العزيز العطار4 1380. عتاب بن بشير4 1381. عتبان بن مالك2 1382. عتبة بن ضمرة بن حبيب بن صهيب3 1383. عتبة بن عبد الله بن مسعود أبو العميس2 1384. عتي السعدي1 1385. عثمان بن أبي العاتكة1 1386. عثمان بن أبي العاص الثقفي3 1387. عثمان بن أبي سليمان بن جبير3 1388. عثمان بن الأسود بن موسى بن باذان2 1389. عثمان بن المغيرة الثقفي5 1390. عثمان بن حكيم5 1391. عثمان بن حنيف الأنصاري2 1392. عثمان بن زائدة الرازي3 1393. عثمان بن عاصم أبو حصين الأسدي الكوفى...2 1394. عثمان بن عبد الله بن موهب5 1395. عثمان بن عفان بن أبي العاص3 1396. عثمان بن عمرو بن فارس1 1397. عثمان بن محمد بن أبي شيبة4 1398. عجينة بن عبد الحميد1 1399. عدسة الكندي1 1400. عدي بن ثابت الأنصاري2 1401. عدي بن عدي الكندي أبو فروة2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93868&book=5521#604257
عبد الله بن يوسف التنيسي المصري روى عن مالك وسعيد بن عبد العزيز ومحمد بن مهاجر ويحيى بن حمزة والهيثم بن حميد.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك ويقول: كتبت عنه سنة سبع عشرة ومائتين، وروى عنه وسألته عنه فقال: هو أتقن من مروان الطاطري، وهو ثقة.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك ويقول: كتبت عنه سنة سبع عشرة ومائتين، وروى عنه وسألته عنه فقال: هو أتقن من مروان الطاطري، وهو ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133804&book=5521#c094c7
عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن الفضل بن بَهرام بن عبد الصمد، أبو مُحَمَّد السمرقندي الدارمي :
من بني دارم بْن مالك بن حنظلة بْن زيد مناة بْن تَميم، كَانَ أحد الرحالين في
الحديث، والموصوفين بجمعه وحفظه، والإتقان لَهُ، مَعَ الثقة والصدق والورع والزهد، واستقضي عَلَى سمرقند فأَبَى، فألح عَلَيْهِ السلطان حتى تقلده وقضى قضية واحدة، ثم استعفى فأعفى، وكان عَلَى غاية العقل، وَفِي نهاية الفضل، يُضرب بِهِ المثل فِي الديانة، والحلم والرزانة، والاجتهاد والعبادة، والتقلل والزهادة، وصنف المسند والتفسير والجامع، وحدث عن يزيد بن هارون وعبد اللَّه بْن مُوسَى، ومُحَمَّد بْن يوسف الفريابي، ويعلى بْن عُبَيْد، وجعفر بْن عَوْن، ويَحْيَى بْن حسان التنيسي، وأَبِي المغيرة الحمصي، والحَكَم بْن نافع البهراني، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس، وسَعِيد بْن عامر، وعَبْد الصمد بْن عَبْد الوارث، وأَحْمَد بْن إسحاق الحضْرَمِيّ، وأشهل بْن حاتم، وأَبِي بَكْر الحنفي وزكريّا بْن عَدِيّ، ومُحَمَّد بْن المبارك الصوري، وأَبِي صالح كاتب اللَّيْث بْن سعد، وغيرهم من أهل العراق، والشّام، ومصر. رَوى عَنْه بندار بْن بشار، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى الذُّهلي، ورجاء بن مرجى الحافظ، ومسلم بْن الحَجَّاج، وأَبُو عيسى التِّرْمِذِيّ، وجعفر بْن مُحَمَّد الفريابي. وقدم بغداد وحدث بها فروى عَنْه من أهلها صالح بن مُحَمَّد المعروف بِجزرة، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ومُحَمَّد بْن عبدوس بْن كامل السراج. ورُويَ عَنْه أيضًا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضْرَمِيّ مطين، وأراه سَمِعَ منه ببغداد، وبالكوفة.
أخبرنا الحسن بن علي التّميميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي، حدّثنا يَحْيَى بن يَحْيَى الخراساني- من كتابه- قَالَ عبد اللَّه: قَالَ أَبِي: وكان ثقة وزيادة، وأثنى عليه خيرًا. قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد عن زريق بن دريج عن سلمة بن منصور قَالَ:
اشترى أبي غلامًا كان للأحنف، فأعتقه، فأدركته شيخًا فكان يحدّثنا أن عامة وصية الأحنف بالليل وكان يضع المصباح قريبا منه فيضع إصبعه عليه فيقول: حسن يا أحينف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا وكذا يعني كذا وكذا؟ كذا رواه لنا التميمي، وفي رواية غيره رزيق بن ذريح، وهو الصواب.
أخبرنا البرقاني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الحضرمي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ»
. أخبرني علي بن أبي علي المعدل، أَخْبَرَنَا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد بن محمد السمرقندي الحافظ- في كتابه إلينا- حدثني مُحمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شعيب النسفي- بسمرقند- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَالِمٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حدّثنا العبّاس بن جعفر الصاغاني، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عبد الرّحمن، حدّثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ.
وقَالَ ابن سلم: سمعت جدي يَقُول: سمعتُ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن يَقُول: كان يقرع على بابي ببغداد، فأقول: من ذا؟ فيَقُول: يَحْيَى بن حسان نعم الإدام الخل.
أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمّد بن أبي بكر الحافظ، حَدَّثَنَا أبو يَحْيَى أَحْمَد بن مُحَمَّد بْنُ إبراهيم السمرقندي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق بن عبد اللَّه الحافظ، حَدَّثَنِي أبو يعقوب إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الوراق قال: سمعت أبا محمد عبد الله بن عبد الرحمن يَقُول: ولدت في سنة مات ابن المبارك سنة إحدى وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بْن محمد بن يوسف الفقيه- ببخارى- قال:
سمعت أبا القاسم عمر بن مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ السمرقندي قَالَ: سمعت أبا الفضل مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه السمرقندي قَالَ: كنت عند أَحْمَد بن حنبل فذكر عبد الله ابن عبد الرحمن فقَالَ: هو ذاك السيد، ثم قَالَ أَحْمَد: عرض عليّ الكفر فلم أقبل، وعرض عليه الدنيا فلم يقبل.
قرأت عَلى الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد أخي الخلال عن عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإستراباذي قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد بْن جعفر الكاغدي
السّمرقنديّ، حدّثنا محمّد بن صالح الكرابيسيّ السّمرقنديّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن حامد السمرقندي قَالَ: سمعت إسحاق بن داود السمرقندي يَقُول: قدم قريب لي من الشاس فقال: أتيت ابن حنبل فجعلت أصف له ابن المنذر وجعلت أمدحه، فقَالَ ابن حنبل: لا أعرف هذا، قد طالت غيبة إخواننا عنا، ولكن أين أنت عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، عليك بذاك السيد عليك بذاك السيد عليك بذاك السيد؛ عبد اللَّه بن عبد الرحمن. وقَالَ أَحْمَد بن حامد: سمعت رجاء بن جابر المرجى يَقُول: رأيت ابن حنبل، وإسحاق، وابن المديني، والشاذكوني، فما رأيت أحفظ من عبد اللَّه.
أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمّد بن أبي بكر الحافظ، حَدَّثَنَا أبو يَحْيَى أَحْمَد بن مُحَمَّد بْنُ إبراهيم السمرقندي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق بْن عَبْدِ اللَّهِ الحافظ قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد جَعْفَر بْن مُحَمَّد الأدمي يَقُول: سمعت رجاء الحافظ يَقُول:
ما أعلم أحدًا أعلم بِحديث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عبد اللَّه بن عبد الرّحمن.
وأخبرني أبو الوليد، أخبرنا محمّد، حدّثنا أبو يحيى، حدّثنا محمّد، حَدَّثَنَا أبو يعقوب إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الوراق، أخبرني عبد الصّمد- يعني ابن سليمان الأعرج البلخي- قَالَ: سألت أَحْمَد بن حنبل عن الحماني فقال: تركناه بقول عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي، لأنه إمام.
قَالَ إسحاق: وسمعت مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيُّ- ببغداد- يَقُول: يا أهل خراسان ما دام عبد اللَّه بن عبد الرحمن بين أظهركم فلا تشتغلوا بغيره.
قَالَ إسحاق: وسمعت أبا سعيد الأشج يَقُول: عبد اللَّه بن عبد الرحمن إمامنا.
قَالَ إسحاق: وسمعت عثمان بن أبي شيبة يَقُول: أمر عبد اللَّه بن عبد الرحمن أعظم من ذاك فيما يَقُولون، من البصر والحفظ وصيانة النفس، عافاه اللَّه.
وقَالَ أبو يَحْيَى: حدّثنا محمّد، حَدَّثَنَا نعيم بن ناعم قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمير يَقُول: غلبنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن بالحفظ والورع.
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، أَخْبَرَنَا العلاء بن مُحَمَّد ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الرازي قَالَا: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم يَقُول: سمعت أَبِي يَقُول: عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي إمام أهل زمانه.
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن عبد الله النّيسابوريّ، أَخْبَرَنِي سعيد بن مُحَمَّد الصوفي قَالَ: سمعت أحمد بن إبراهيم الكرجي السمرقندي يقول: توفي عبد اللَّه بن عبد الرّحمن الدّارميّ سنة خمسين ومائتين.
[قلت:] هذا القول وهم، والصواب: ما أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد، أخبرنا أبو سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بسطام المروزيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سيار قَالَ: وعبد اللَّه بن عبد الرحمن أبو مُحَمَّد كان حسن المعرفة، قد دون المسند والتفسير، مات في سنة خمس وخمسين يوم التروية بعد العصر، ودفن يوم عرفة وذلك في يوم الجمعة، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
وأَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمّد بن أبي بكر، حدّثنا أبو علي محمّد ابن مُحَمَّد بن محمود المعدل قَالَ: سمعت أبا العبّاس المكي [يقول سمعت] محمد بن أحمد بن ماهان البلخي الحافظ يَقُول: مات عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي يوم عرفة، وذلك يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة سنة خمس وخمسين ومائتين
من بني دارم بْن مالك بن حنظلة بْن زيد مناة بْن تَميم، كَانَ أحد الرحالين في
الحديث، والموصوفين بجمعه وحفظه، والإتقان لَهُ، مَعَ الثقة والصدق والورع والزهد، واستقضي عَلَى سمرقند فأَبَى، فألح عَلَيْهِ السلطان حتى تقلده وقضى قضية واحدة، ثم استعفى فأعفى، وكان عَلَى غاية العقل، وَفِي نهاية الفضل، يُضرب بِهِ المثل فِي الديانة، والحلم والرزانة، والاجتهاد والعبادة، والتقلل والزهادة، وصنف المسند والتفسير والجامع، وحدث عن يزيد بن هارون وعبد اللَّه بْن مُوسَى، ومُحَمَّد بْن يوسف الفريابي، ويعلى بْن عُبَيْد، وجعفر بْن عَوْن، ويَحْيَى بْن حسان التنيسي، وأَبِي المغيرة الحمصي، والحَكَم بْن نافع البهراني، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس، وسَعِيد بْن عامر، وعَبْد الصمد بْن عَبْد الوارث، وأَحْمَد بْن إسحاق الحضْرَمِيّ، وأشهل بْن حاتم، وأَبِي بَكْر الحنفي وزكريّا بْن عَدِيّ، ومُحَمَّد بْن المبارك الصوري، وأَبِي صالح كاتب اللَّيْث بْن سعد، وغيرهم من أهل العراق، والشّام، ومصر. رَوى عَنْه بندار بْن بشار، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى الذُّهلي، ورجاء بن مرجى الحافظ، ومسلم بْن الحَجَّاج، وأَبُو عيسى التِّرْمِذِيّ، وجعفر بْن مُحَمَّد الفريابي. وقدم بغداد وحدث بها فروى عَنْه من أهلها صالح بن مُحَمَّد المعروف بِجزرة، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ومُحَمَّد بْن عبدوس بْن كامل السراج. ورُويَ عَنْه أيضًا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضْرَمِيّ مطين، وأراه سَمِعَ منه ببغداد، وبالكوفة.
أخبرنا الحسن بن علي التّميميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي، حدّثنا يَحْيَى بن يَحْيَى الخراساني- من كتابه- قَالَ عبد اللَّه: قَالَ أَبِي: وكان ثقة وزيادة، وأثنى عليه خيرًا. قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد عن زريق بن دريج عن سلمة بن منصور قَالَ:
اشترى أبي غلامًا كان للأحنف، فأعتقه، فأدركته شيخًا فكان يحدّثنا أن عامة وصية الأحنف بالليل وكان يضع المصباح قريبا منه فيضع إصبعه عليه فيقول: حسن يا أحينف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا وكذا يعني كذا وكذا؟ كذا رواه لنا التميمي، وفي رواية غيره رزيق بن ذريح، وهو الصواب.
أخبرنا البرقاني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الحضرمي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ»
. أخبرني علي بن أبي علي المعدل، أَخْبَرَنَا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد بن محمد السمرقندي الحافظ- في كتابه إلينا- حدثني مُحمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شعيب النسفي- بسمرقند- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَالِمٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حدّثنا العبّاس بن جعفر الصاغاني، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عبد الرّحمن، حدّثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ.
وقَالَ ابن سلم: سمعت جدي يَقُول: سمعتُ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن يَقُول: كان يقرع على بابي ببغداد، فأقول: من ذا؟ فيَقُول: يَحْيَى بن حسان نعم الإدام الخل.
أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمّد بن أبي بكر الحافظ، حَدَّثَنَا أبو يَحْيَى أَحْمَد بن مُحَمَّد بْنُ إبراهيم السمرقندي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق بن عبد اللَّه الحافظ، حَدَّثَنِي أبو يعقوب إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الوراق قال: سمعت أبا محمد عبد الله بن عبد الرحمن يَقُول: ولدت في سنة مات ابن المبارك سنة إحدى وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بْن محمد بن يوسف الفقيه- ببخارى- قال:
سمعت أبا القاسم عمر بن مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ السمرقندي قَالَ: سمعت أبا الفضل مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه السمرقندي قَالَ: كنت عند أَحْمَد بن حنبل فذكر عبد الله ابن عبد الرحمن فقَالَ: هو ذاك السيد، ثم قَالَ أَحْمَد: عرض عليّ الكفر فلم أقبل، وعرض عليه الدنيا فلم يقبل.
قرأت عَلى الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد أخي الخلال عن عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإستراباذي قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد بْن جعفر الكاغدي
السّمرقنديّ، حدّثنا محمّد بن صالح الكرابيسيّ السّمرقنديّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن حامد السمرقندي قَالَ: سمعت إسحاق بن داود السمرقندي يَقُول: قدم قريب لي من الشاس فقال: أتيت ابن حنبل فجعلت أصف له ابن المنذر وجعلت أمدحه، فقَالَ ابن حنبل: لا أعرف هذا، قد طالت غيبة إخواننا عنا، ولكن أين أنت عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، عليك بذاك السيد عليك بذاك السيد عليك بذاك السيد؛ عبد اللَّه بن عبد الرحمن. وقَالَ أَحْمَد بن حامد: سمعت رجاء بن جابر المرجى يَقُول: رأيت ابن حنبل، وإسحاق، وابن المديني، والشاذكوني، فما رأيت أحفظ من عبد اللَّه.
أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمّد بن أبي بكر الحافظ، حَدَّثَنَا أبو يَحْيَى أَحْمَد بن مُحَمَّد بْنُ إبراهيم السمرقندي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق بْن عَبْدِ اللَّهِ الحافظ قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد جَعْفَر بْن مُحَمَّد الأدمي يَقُول: سمعت رجاء الحافظ يَقُول:
ما أعلم أحدًا أعلم بِحديث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عبد اللَّه بن عبد الرّحمن.
وأخبرني أبو الوليد، أخبرنا محمّد، حدّثنا أبو يحيى، حدّثنا محمّد، حَدَّثَنَا أبو يعقوب إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الوراق، أخبرني عبد الصّمد- يعني ابن سليمان الأعرج البلخي- قَالَ: سألت أَحْمَد بن حنبل عن الحماني فقال: تركناه بقول عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي، لأنه إمام.
قَالَ إسحاق: وسمعت مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيُّ- ببغداد- يَقُول: يا أهل خراسان ما دام عبد اللَّه بن عبد الرحمن بين أظهركم فلا تشتغلوا بغيره.
قَالَ إسحاق: وسمعت أبا سعيد الأشج يَقُول: عبد اللَّه بن عبد الرحمن إمامنا.
قَالَ إسحاق: وسمعت عثمان بن أبي شيبة يَقُول: أمر عبد اللَّه بن عبد الرحمن أعظم من ذاك فيما يَقُولون، من البصر والحفظ وصيانة النفس، عافاه اللَّه.
وقَالَ أبو يَحْيَى: حدّثنا محمّد، حَدَّثَنَا نعيم بن ناعم قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمير يَقُول: غلبنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن بالحفظ والورع.
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، أَخْبَرَنَا العلاء بن مُحَمَّد ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الرازي قَالَا: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم يَقُول: سمعت أَبِي يَقُول: عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي إمام أهل زمانه.
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن عبد الله النّيسابوريّ، أَخْبَرَنِي سعيد بن مُحَمَّد الصوفي قَالَ: سمعت أحمد بن إبراهيم الكرجي السمرقندي يقول: توفي عبد اللَّه بن عبد الرّحمن الدّارميّ سنة خمسين ومائتين.
[قلت:] هذا القول وهم، والصواب: ما أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد، أخبرنا أبو سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بسطام المروزيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سيار قَالَ: وعبد اللَّه بن عبد الرحمن أبو مُحَمَّد كان حسن المعرفة، قد دون المسند والتفسير، مات في سنة خمس وخمسين يوم التروية بعد العصر، ودفن يوم عرفة وذلك في يوم الجمعة، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
وأَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمّد بن أبي بكر، حدّثنا أبو علي محمّد ابن مُحَمَّد بن محمود المعدل قَالَ: سمعت أبا العبّاس المكي [يقول سمعت] محمد بن أحمد بن ماهان البلخي الحافظ يَقُول: مات عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي يوم عرفة، وذلك يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة سنة خمس وخمسين ومائتين
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148093&book=5521#1e46ef
عبد الله بن يوسف أبو محمد الكلاعي التنيسي المصري، أصله من دمشق، سكن تنيس.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي المدني، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرمي الدمشقي، وأبي يوسف عبد الله سالم الأشعري الحمصي، وأبي محمد عبد اللن بن وهب القرشي المصري وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في بدء الوحي وغير موضع من الجامع،
وروى أيضًا عن: سعيد بن عبد العزيز، ومحمد بن مهاجر، والهيثم بن حميد وغيرهم.
روى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وأبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن ابن محمد بن المغيرة المخزومي، وابو قُرة محمد بن حميد بن هشام الرعيني المصري، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصري، وأبو سعيد مالك بن عبد الله بن سيف التجيبي المصري، وأبو العباس عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي، وأبو محمد الربيع بن سليمان بن داود الأزدي الجيزي وغيرهم.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا محمد بن يحيى بن آدم قال: أنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم قال: وقد كان ابن بكير يقول في عبد الله بن يوسف الدمشقي: متى سمع من مالك ومن رآه عند مالك يوهم فيه ما لا يجوز له، فخرجت فلقيت أبا مسهر سنة ثماني عشرة ومائتين فسألني عن عبد الله بن يوسف ما فعل؟ فقلت: عندنا بمصر في عافية، فقال أبو مسهر: سمع معنى الموطأ من مالك سنة ست وستين فرجعت إلى مصر فجاءني ابن بكير مسلمًا فقلت له: أخبرني أبو مسهر أن عبد الله بن يوسف سمع معه الموطأ من مالك سنة ست وستين فلم يقل فيه شيئًا بعد.
ثم قال ابن عدي: هو صدوق لا بأس به.
والبخاري مع شدة استقصائه اعتمد عليه في مالك وغيره ومنه سمع الموطأ وله أحاديث صالحة وهو خير فاضل.
قال محمد: عبد الله بن يوسف هذا ثقة فاضل كان رجلاً صالحًا خيرًا، ولد سنة سبع وخمسين ومائة، ومات سنة ثمان عشرة ومائتين بتنيس، وكان سماعه للموطأ من مالك بن أنس بالمدينة سنة ست وستين ومائة، وكان معه أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي.
وكتب عنه البخاري وأبو حاتم الرازي بمصر سنة سبع عشرة ومائتين.
قال البخاري: كان من أثبت الشاميين، وثقه أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأحمد بن عمير بن جوصاء الدمشقي، ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهم.
زاد أبو حاتم الرازي: هو أتقن من مروان الطاهري.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي المدني، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرمي الدمشقي، وأبي يوسف عبد الله سالم الأشعري الحمصي، وأبي محمد عبد اللن بن وهب القرشي المصري وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في بدء الوحي وغير موضع من الجامع،
وروى أيضًا عن: سعيد بن عبد العزيز، ومحمد بن مهاجر، والهيثم بن حميد وغيرهم.
روى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وأبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن ابن محمد بن المغيرة المخزومي، وابو قُرة محمد بن حميد بن هشام الرعيني المصري، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصري، وأبو سعيد مالك بن عبد الله بن سيف التجيبي المصري، وأبو العباس عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي، وأبو محمد الربيع بن سليمان بن داود الأزدي الجيزي وغيرهم.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا محمد بن يحيى بن آدم قال: أنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم قال: وقد كان ابن بكير يقول في عبد الله بن يوسف الدمشقي: متى سمع من مالك ومن رآه عند مالك يوهم فيه ما لا يجوز له، فخرجت فلقيت أبا مسهر سنة ثماني عشرة ومائتين فسألني عن عبد الله بن يوسف ما فعل؟ فقلت: عندنا بمصر في عافية، فقال أبو مسهر: سمع معنى الموطأ من مالك سنة ست وستين فرجعت إلى مصر فجاءني ابن بكير مسلمًا فقلت له: أخبرني أبو مسهر أن عبد الله بن يوسف سمع معه الموطأ من مالك سنة ست وستين فلم يقل فيه شيئًا بعد.
ثم قال ابن عدي: هو صدوق لا بأس به.
والبخاري مع شدة استقصائه اعتمد عليه في مالك وغيره ومنه سمع الموطأ وله أحاديث صالحة وهو خير فاضل.
قال محمد: عبد الله بن يوسف هذا ثقة فاضل كان رجلاً صالحًا خيرًا، ولد سنة سبع وخمسين ومائة، ومات سنة ثمان عشرة ومائتين بتنيس، وكان سماعه للموطأ من مالك بن أنس بالمدينة سنة ست وستين ومائة، وكان معه أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي.
وكتب عنه البخاري وأبو حاتم الرازي بمصر سنة سبع عشرة ومائتين.
قال البخاري: كان من أثبت الشاميين، وثقه أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأحمد بن عمير بن جوصاء الدمشقي، ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهم.
زاد أبو حاتم الرازي: هو أتقن من مروان الطاهري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=157038&book=5521#7c790d
عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ سَعِيْدِ بنِ البَرْقِيِّ
المُحَدِّثُ، أَبُو سَعِيْدٍ، رَاوِي السِّيرَةِ عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ هِشَامٍ.
حَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْسُفَ التِّنِّيْسِيِّ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ بِالسِّيْرَةِ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرِ بنِ الوَرْدِ، وَحَدَّثَ عَنْهُ بِالكَثِيْرِ: أَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، لَكِنَّهُ يَغْلَطُ فِيْهِ، وَيُسَمِّيهِ أَحْمَدُ، فَقَالَ فِي (مُعْجَمِهِ) : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ البَرْقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ.
فَذَكَرَ حَدِيْثاً، وَأَيْضاً فَمَا ذَكَرَ عَبْدَ الرَّحِيْمِ فِي حَرْفِ العَيْنِ،
وَقَدْ قَدَّمنَا أَنَّ أَحْمَدَ مَاتَ سَنَةَ سَبْعِيْنَ.وَمَاتَ عَبْدُ الرَّحِيْمِ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَكَانَ صَدُوْقاً مُسِنّاً، مِنْ أَهْلِ العِلْمِ.
المُحَدِّثُ، أَبُو سَعِيْدٍ، رَاوِي السِّيرَةِ عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ هِشَامٍ.
حَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْسُفَ التِّنِّيْسِيِّ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ بِالسِّيْرَةِ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرِ بنِ الوَرْدِ، وَحَدَّثَ عَنْهُ بِالكَثِيْرِ: أَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، لَكِنَّهُ يَغْلَطُ فِيْهِ، وَيُسَمِّيهِ أَحْمَدُ، فَقَالَ فِي (مُعْجَمِهِ) : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ البَرْقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ.
فَذَكَرَ حَدِيْثاً، وَأَيْضاً فَمَا ذَكَرَ عَبْدَ الرَّحِيْمِ فِي حَرْفِ العَيْنِ،
وَقَدْ قَدَّمنَا أَنَّ أَحْمَدَ مَاتَ سَنَةَ سَبْعِيْنَ.وَمَاتَ عَبْدُ الرَّحِيْمِ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَكَانَ صَدُوْقاً مُسِنّاً، مِنْ أَهْلِ العِلْمِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120358&book=5521#0b74f5
عبد الله بن يُوسُف أَبُو مُحَمَّد التنيسِي أَصله من دمشق سمع مَالك بن أنس وَاللَّيْث بن سعد وَيَحْيَى بن حَمْزَة وَعبد الله بن سَالم الْحِمصِي رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي وَغير مَوضِع
قَالَ البُخَارِيّ لَقيته بِمصْر سنة 217 قَالَ وَقَالَ لي الْحسن بن عبد الْعَزِيز مَاتَ سنة سبع عشرَة أَو 218
قَالَ البُخَارِيّ لَقيته بِمصْر سنة 217 قَالَ وَقَالَ لي الْحسن بن عبد الْعَزِيز مَاتَ سنة سبع عشرَة أَو 218
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120358&book=5521#ffd2ed
عبد الله بن يُوسُف أَبُو مُحَمَّد التنيسِي أَصله من دمشق أخرج البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي وَالْجهَاد والتوحيد وَالْعلم وَغير مَوضِع عَنهُ عَن مَالك وَاللَّيْث بن سعد وَعبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة وَعبد الله بن وهب وَيحيى بن حَمْزَة وَعبد الله بن سَالم الْحِمصِي قَالَ البُخَارِيّ قَالَ الْحسن بن عبد الْعَزِيز مَاتَ سنة تسع أَو ثَمَانِي عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَرَأَيْت لغيره إِنَّه توفّي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَمِائَتَيْنِ قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَأَلت أبي عَنهُ فَقَالَ هُوَ أثبت من مَرْوَان الطاطري وَهُوَ ثِقَة قَالَ البُخَارِيّ لَقيته بِمصْر سنة سبع عشرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93633&book=5521#0b3389
عَبْدُ اللهِ بْنُ قَيْسٍ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ حَلِيفُ آلِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ أَسْلَمَ بِمَكَّةَ، وَهَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ، ذُو الْهِجْرَتَيْنِ، هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ وَالْمَدِينَةِ، فَبَقِيَ بِالْحَبَشَةِ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَتَّى قَدِمَ مَعَهُ زَمَنَ خَيْبَرَ، مُخْتَلَفٌ فِي وَفَاتِهِ وَقَبْرِهِ، فَقِيلَ: تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ، وَدُفِنَ بِمَكَّةَ، وَقِيلَ: أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَدُفِنَ بِالتَّوْبَةِ مِنَ الْكُوفَةِ عَلَى مِيلَيْنِ، أَحَدُ عُمَّالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعُلَمَاءِ الصَّحَابَةِ وَفُقَهَائِهِمْ، بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَلَى الْيَمَنِ، كَانَ قَدْ أُعْطِيَ مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ مِنْ حُسْنِ صَوْتِهِ، دَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَوْطَاسٍ، فَقَالَ: «اغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ وَأَدْخِلْهُ مُدْخَلًا كَرِيمًا» فَتَحَ الْبُلْدَانَ، وَوَلِيَ الْوِلَايَاتِ، وَبَعَثَهُ عَلِيٌّ عَلَى تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ، تَزَوَّجَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَأَوْلَدَهَا مُوسَى بْنَ أَبِي مُوسَى، وَكَانَتْ أُمُّ أَبِي مُوسَى ظَبْيَةَ بِنْتَ وَهْبِ بْنِ عَكٍّ، كَانَتْ أَسْلَمَتْ، وَمَاتَتْ بِالْمَدِينَةِ، قَالَهُ الْمَنِيعِيُّ رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ: أَبُو سَعِيدٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَأَبُو أُمَامَةَ، وَأُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ، وَطَارِقُ بْنُ شِهَابٍ، وَمِنَ التَّابِعِينَ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَطَاوُسٌ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ شَبَّابٌ، قَالَ: أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ: عَبْدُ اللهِ بْنُ قَيْسِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ حَضَّارِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عُزَّى بْنِ وَائِلِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْجَمَاهِرِ بْنِ الْأَشْقَرِ بْنِ أُدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَرِيبِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَيَّارِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ، وَلِيَ الْبَصْرَةَ لِعُمَرَ وَلِعُثْمَانَ، وَلَهُ بِهَا فُتُوحٌ كَثِيرَةٌ، وَوَلِيَ الْكُوفَةَ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ، وَوُلِدَ بِحَضْرَةِ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسِينَ، وَيُقَالُ: سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ بِالْكُوفَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ، يَقُولُ: مَاتَ أَبُو مُوسَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَقَالَ غَيْرُهُ: سَنَةَ خَمْسِينَ، وَيُقَالُ: اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ.
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فُسْتُقَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: مَاتَ أَبُو مُوسَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ.
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: مَاتَ أَبُو مُوسَى بْنُ قَيْسٍ سَنَةَ خَمْسِينَ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُصْعَبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: بَلَغَنَا خُرُوجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ أَنَا وَأَخَوَانِ لِي، أَنَا أَصْغَرُهُمْ، أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ، وَالْآخَرُ أَبُو رُهْمٍ، فَرَكِبْنَا سَفِينَةً، فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتَنَا بِالْحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا، فَوَافَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فَأَسْهَمَ لَنَا، أَوْ قَالَ: فَأَعْطَانَا، وَمَا قَسَمَ لِأَحَدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ إِلَّا لِمَنْ شَهِدَ مَعَهُ، إِلَّا أَصْحَابَ سَفِينَتِنَا مَعَ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ، فَقَسَمَ لَهُمْ مَعَهُ، فَقَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَكُمْ يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ، فَقَالَ لَهُمَا: «تَطَاوَعَا، وَيَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا، وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْعَبَّادَانِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أُعْطِيَ أَبُو مُوسَى مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ دَاوُدَ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَغَوِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: «صَلَّى بِنَا أَبُو مُوسَى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَمَا سَمِعْتُ صَوْتَ صُبْحٍ وَلَا بَرْبَطٍ كَانَ أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حُنَيْنٍ، بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى الْجَيْشِ إِلَى أَوْطَاسٍ، فَلَقِيَ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ، وَبَعَثَنِي مَعَ أَبِي عَامِرٍ فَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ، فَمَاتَ فَلَمَّا رَجَعْتُ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا لِأَبِي عَامِرٍ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ، فَقُلْتُ: وَلِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَاسْتَغْفَرَ لِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ، اغْفِرْ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ، وَأَدْخِلْهُ مُدْخَلًا كَرِيمًا»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ: " لَمْ يَكُنْ يُفْتِي فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ: عُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَمُعَاذٌ، وَأَبُو مُوسَى "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ مَعِيسٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ حَسَنٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: " كَانَ الْفُقَهَاءُ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةً: عُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَعَبْدُ اللهِ، وَزَيْدٌ، وَأَبُو مُوسَى، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَأْذَنَ الْمُسْتَأْذِنُ ثَلَاثًا» عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَ الْقُضَاةُ أَرْبَعَةً: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبُو مُوسَى، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ
- وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَأْذَنَ الْمُسْتَأْذِنُ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ» الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، أَخْبَرَنِي شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا إِلَى حَائِطٍ مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ لِحَاجَتِهِ، وَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ الْحَائِطَ، جَلَسْتُ عَلَى بَابِهِ، وَقُلْتُ: لَأَكُونَنَّ الْيَوْمَ بَوَّابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَأْمُرْنِي، وَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَى قُفِّ الْبِئْرِ، فَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ، فَدَفَعَ الْبَابَ، فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ، فَوَقَفَ، وَجِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكَ لِيَدْخُلَ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَدَخَلَ، فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ، فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَجَاءَ فَجَلَسَ عَنْ يَسَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، فَامْتَلَأَ الْقُفُّ، فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ مَجْلِسٌ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ، فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، مَعَهَا بَلَاءٌ يُصِيبُهُ» ، فَدَخَلَ فَلَمْ يَجِدْ مَعَهُمْ مَجْلِسًا، فَتَجَوَّلَ حَتَّى جَلَسَ مُقَابِلَهُمْ عَلَى شَفَةِ الْبِئْرِ، فَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، فَجَعَلْتُ أَتَمَنَّى أَنْ يَأْتِيَ أَخٌ لِي فَأَدْعُو اللهَ أَنْ يَأْتِيَ بِهِ، فَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ حَتَّى قَامُوا، وَانْصَرَفُوا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي مُوسَى عُبَيْدُ بْنُ ذَكَارِيَّةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، وَأَبُو الْحَجَّاجِ الْأَزْدِيُّ، وَأَبُو نَضْرَةَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «يَا أَبَا مُوسَى، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟» ، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» رَوَاهُ ثَابِتٌ، وَالْجُرَيْرِيُّ، وَأَيُّوبُ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، وَأَبُو السَّلِيلِ، وَحَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، وَأَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ، وَزِيَادٌ الْجَصَّاصُ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ فِي آخَرِينَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ أَدِيمِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ، وَالْأَبْيَضُ، وَالْأَسْوَدُ، وَبَيْنَ ذَلِكَ ذُو السَّهْلِ، وَالْحَزْنِ، وَالْخَبِيثُ، وَالطَّيِّبُ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، وَالْمُعْتَمِرُ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، فِي آخَرِينَ، عَنْ عَوْفٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسِيُّ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَبْعَثُ اللهُ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُمَيِّزُ الْعُلَمَاءَ، فَيَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ، إِنِّي لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ عِلْمِي لِأُعَذِّبَكُمْ، اذْهَبُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ " رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ مُنَبِّهِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ صَدَقَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيُّ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ حَفْصِ بْنِ غَيْلَانَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ الْأَيَّامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا، وَتُحْشَرُ الْجُمُعَةُ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً، أَهْلُهَا يَحِفُّونَ بِهَا كَالْعَرُوسِ، تَهْدِئُ إِلَى خِدْرِهَا، تُضِيءُ لَهُمْ، يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا، أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا، وَرِيحُهُمْ كَالْمِسْكِ، يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلَانِ، لَا يَطْرِقُونَ تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، لَا مُخَالَطِينَ، إِلَّا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ» رَوَاهُ عُبَيْدُ بْنُ حَسَّابٍ، عَنْ طَاوُسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَاحِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَمْدَحُ رَجُلًا أَوْ يُطْرِيهِ، فَقَالَ: «أَهْلَكْتَ الرَّجُلَ، أَوْ قَطَعْتَ ظَهْرَ الرَّجُلِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدِ اللهِ الْقُرَشِيَّ، وَكَانَ يُجَالِسُ جَعْفَرَ بْنَ رَبِيعَةَ، سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَلْقَاهُ بِهَا عَبْدٌ بَعْدَ الْكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى الله عَنْهَا أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ عَلَيْهِ دَيْنٌ لَا يَدَعُ لَهُ قُضَاةً»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ النَّسَائِيِّ، عَنْ أَبِي بُكَيْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْغَدَاةِ حِينَ أَخَذَ الْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ فَغَمَزَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْكِبَيْهِ، وَقَالَ: «أَلَا كَانَ هَذَا قَبْلَ هَذَا؟»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ شَبَّابٌ، قَالَ: أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ: عَبْدُ اللهِ بْنُ قَيْسِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ حَضَّارِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عُزَّى بْنِ وَائِلِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْجَمَاهِرِ بْنِ الْأَشْقَرِ بْنِ أُدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَرِيبِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَيَّارِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ، وَلِيَ الْبَصْرَةَ لِعُمَرَ وَلِعُثْمَانَ، وَلَهُ بِهَا فُتُوحٌ كَثِيرَةٌ، وَوَلِيَ الْكُوفَةَ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ، وَوُلِدَ بِحَضْرَةِ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسِينَ، وَيُقَالُ: سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ بِالْكُوفَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ، يَقُولُ: مَاتَ أَبُو مُوسَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَقَالَ غَيْرُهُ: سَنَةَ خَمْسِينَ، وَيُقَالُ: اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ.
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فُسْتُقَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: مَاتَ أَبُو مُوسَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ.
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: مَاتَ أَبُو مُوسَى بْنُ قَيْسٍ سَنَةَ خَمْسِينَ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُصْعَبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: بَلَغَنَا خُرُوجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ أَنَا وَأَخَوَانِ لِي، أَنَا أَصْغَرُهُمْ، أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ، وَالْآخَرُ أَبُو رُهْمٍ، فَرَكِبْنَا سَفِينَةً، فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتَنَا بِالْحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا، فَوَافَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فَأَسْهَمَ لَنَا، أَوْ قَالَ: فَأَعْطَانَا، وَمَا قَسَمَ لِأَحَدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ إِلَّا لِمَنْ شَهِدَ مَعَهُ، إِلَّا أَصْحَابَ سَفِينَتِنَا مَعَ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ، فَقَسَمَ لَهُمْ مَعَهُ، فَقَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَكُمْ يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ، فَقَالَ لَهُمَا: «تَطَاوَعَا، وَيَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا، وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْعَبَّادَانِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أُعْطِيَ أَبُو مُوسَى مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ دَاوُدَ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَغَوِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: «صَلَّى بِنَا أَبُو مُوسَى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَمَا سَمِعْتُ صَوْتَ صُبْحٍ وَلَا بَرْبَطٍ كَانَ أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حُنَيْنٍ، بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى الْجَيْشِ إِلَى أَوْطَاسٍ، فَلَقِيَ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ، وَبَعَثَنِي مَعَ أَبِي عَامِرٍ فَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ، فَمَاتَ فَلَمَّا رَجَعْتُ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا لِأَبِي عَامِرٍ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ، فَقُلْتُ: وَلِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَاسْتَغْفَرَ لِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ، اغْفِرْ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ، وَأَدْخِلْهُ مُدْخَلًا كَرِيمًا»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ: " لَمْ يَكُنْ يُفْتِي فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ: عُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَمُعَاذٌ، وَأَبُو مُوسَى "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ مَعِيسٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ حَسَنٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: " كَانَ الْفُقَهَاءُ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةً: عُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَعَبْدُ اللهِ، وَزَيْدٌ، وَأَبُو مُوسَى، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَأْذَنَ الْمُسْتَأْذِنُ ثَلَاثًا» عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَ الْقُضَاةُ أَرْبَعَةً: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبُو مُوسَى، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ
- وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَأْذَنَ الْمُسْتَأْذِنُ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ» الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، أَخْبَرَنِي شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا إِلَى حَائِطٍ مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ لِحَاجَتِهِ، وَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ الْحَائِطَ، جَلَسْتُ عَلَى بَابِهِ، وَقُلْتُ: لَأَكُونَنَّ الْيَوْمَ بَوَّابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَأْمُرْنِي، وَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَى قُفِّ الْبِئْرِ، فَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ، فَدَفَعَ الْبَابَ، فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ، فَوَقَفَ، وَجِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكَ لِيَدْخُلَ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَدَخَلَ، فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ، فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَجَاءَ فَجَلَسَ عَنْ يَسَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، فَامْتَلَأَ الْقُفُّ، فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ مَجْلِسٌ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ، فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، مَعَهَا بَلَاءٌ يُصِيبُهُ» ، فَدَخَلَ فَلَمْ يَجِدْ مَعَهُمْ مَجْلِسًا، فَتَجَوَّلَ حَتَّى جَلَسَ مُقَابِلَهُمْ عَلَى شَفَةِ الْبِئْرِ، فَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، فَجَعَلْتُ أَتَمَنَّى أَنْ يَأْتِيَ أَخٌ لِي فَأَدْعُو اللهَ أَنْ يَأْتِيَ بِهِ، فَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ حَتَّى قَامُوا، وَانْصَرَفُوا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي مُوسَى عُبَيْدُ بْنُ ذَكَارِيَّةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، وَأَبُو الْحَجَّاجِ الْأَزْدِيُّ، وَأَبُو نَضْرَةَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «يَا أَبَا مُوسَى، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟» ، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» رَوَاهُ ثَابِتٌ، وَالْجُرَيْرِيُّ، وَأَيُّوبُ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، وَأَبُو السَّلِيلِ، وَحَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، وَأَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ، وَزِيَادٌ الْجَصَّاصُ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ فِي آخَرِينَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ أَدِيمِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ، وَالْأَبْيَضُ، وَالْأَسْوَدُ، وَبَيْنَ ذَلِكَ ذُو السَّهْلِ، وَالْحَزْنِ، وَالْخَبِيثُ، وَالطَّيِّبُ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، وَالْمُعْتَمِرُ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، فِي آخَرِينَ، عَنْ عَوْفٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسِيُّ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَبْعَثُ اللهُ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُمَيِّزُ الْعُلَمَاءَ، فَيَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ، إِنِّي لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ عِلْمِي لِأُعَذِّبَكُمْ، اذْهَبُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ " رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ مُنَبِّهِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ صَدَقَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيُّ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ حَفْصِ بْنِ غَيْلَانَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ الْأَيَّامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا، وَتُحْشَرُ الْجُمُعَةُ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً، أَهْلُهَا يَحِفُّونَ بِهَا كَالْعَرُوسِ، تَهْدِئُ إِلَى خِدْرِهَا، تُضِيءُ لَهُمْ، يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا، أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا، وَرِيحُهُمْ كَالْمِسْكِ، يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلَانِ، لَا يَطْرِقُونَ تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، لَا مُخَالَطِينَ، إِلَّا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ» رَوَاهُ عُبَيْدُ بْنُ حَسَّابٍ، عَنْ طَاوُسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَاحِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَمْدَحُ رَجُلًا أَوْ يُطْرِيهِ، فَقَالَ: «أَهْلَكْتَ الرَّجُلَ، أَوْ قَطَعْتَ ظَهْرَ الرَّجُلِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدِ اللهِ الْقُرَشِيَّ، وَكَانَ يُجَالِسُ جَعْفَرَ بْنَ رَبِيعَةَ، سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَلْقَاهُ بِهَا عَبْدٌ بَعْدَ الْكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى الله عَنْهَا أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ عَلَيْهِ دَيْنٌ لَا يَدَعُ لَهُ قُضَاةً»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ النَّسَائِيِّ، عَنْ أَبِي بُكَيْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْغَدَاةِ حِينَ أَخَذَ الْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ فَغَمَزَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْكِبَيْهِ، وَقَالَ: «أَلَا كَانَ هَذَا قَبْلَ هَذَا؟»
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93633&book=5521#af9616
عبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري له صحبة روى عنه أنس بن مالك وأبو سعيد الخدري وأبو أمامة الباهلي وبريدة الاسلمي واسامة ابن شريك وعبد الرحمن بن نافع بن [عبد - ] الحارث وعياض الأشعري وطارق بن شهاب سمعت أبي يقول ذلك بعضه من قبلي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148083&book=5521#eacbc2
عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن هرام بن عبد الصمد أبو محمد الدارمي السمرقندي.
روى عن: أبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي البصري، وأبي زكرياء يحيى بن حسان بن حيان التنيسي، وأبي يحيى زكريا بن عدي التيمي مولاهم الكوفي، وأبي نعيم الفضل بن دكين الملائي، وأبي اليمان الحكم
ابن نافع البهراني، وأبي الوليد هشام ابن عبد الملك الطيالسي، وأبي عبد الله محمد ابن يوسف الفريابي، وأبي معمر عبد الله بن عمرو المنقري، وابي محمد عبيد الله ابن موسى العبسي، وأبي عبد الله ابن جعفر بن غيلان الرقي، وأبي عبد الله محمد بن كثير العبدي، وأبي عبد الله محمد بن المرباك القلانسي الصوري، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك الرقاشي البصري نزيل بغداد، وأبي عمرو مسلم بن إبراهيم الفراهيدي البصري، وأبي بكر مروان بن محمد الطاطري الدمشقي، وأبي الوليد موسى ابن خالد الشامي ختن الفريابي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب الإيمان، والظهارة، والصلاة، والصدقات، والحج، والنكاح، والجهاد، والحدود، والفضائل، وغير ذلك.
وروى عنه: أبو علي الحسن بن الصباح البزار البغدادي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني، وابو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد الأندلسي وغيرهم.
وروى عنه أبو عبد الله البخاري في غير الجامع.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبو زرعة عنه فقال: ثقة صدوق.
قال محمد: عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي إمام في الحديث وعلله ورجاله، ذكره بعض أهل العلم فقال: كان ثقة، صادقًا، عابدًا، ورعًا، زاهدًا، واستقضى على سمرقند فأبى، وتوفى سنة خمس ومائتين، وقال أبو القاسم الطبري: أنا العلاء بن محمد ومحمد بن أحمد بن الحسن الرازي قالا: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول: سمعت أبي يقول: عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي إمام أهل زمانه.
وروى عن محمد بن بشار بندار أنه قال: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وبعد الله بن عبد الرحمن السمرقندي بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل البخاري ببخاري.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: انتهى الحفظ إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعبد الله بن عبد
الرحمن السمرقندي، والحسن بن شجاع البلخى، وقال أبو حاتم الرازي: محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق، ومحمد بن يحيى أعلم بخراسان اليوم من أهل الحديث، ومحمد بن أسلم أورعهم، وعبد الله بن عبد الرحمن أثبتهم.
روى عن: أبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي البصري، وأبي زكرياء يحيى بن حسان بن حيان التنيسي، وأبي يحيى زكريا بن عدي التيمي مولاهم الكوفي، وأبي نعيم الفضل بن دكين الملائي، وأبي اليمان الحكم
ابن نافع البهراني، وأبي الوليد هشام ابن عبد الملك الطيالسي، وأبي عبد الله محمد ابن يوسف الفريابي، وأبي معمر عبد الله بن عمرو المنقري، وابي محمد عبيد الله ابن موسى العبسي، وأبي عبد الله ابن جعفر بن غيلان الرقي، وأبي عبد الله محمد بن كثير العبدي، وأبي عبد الله محمد بن المرباك القلانسي الصوري، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك الرقاشي البصري نزيل بغداد، وأبي عمرو مسلم بن إبراهيم الفراهيدي البصري، وأبي بكر مروان بن محمد الطاطري الدمشقي، وأبي الوليد موسى ابن خالد الشامي ختن الفريابي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب الإيمان، والظهارة، والصلاة، والصدقات، والحج، والنكاح، والجهاد، والحدود، والفضائل، وغير ذلك.
وروى عنه: أبو علي الحسن بن الصباح البزار البغدادي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني، وابو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد الأندلسي وغيرهم.
وروى عنه أبو عبد الله البخاري في غير الجامع.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبو زرعة عنه فقال: ثقة صدوق.
قال محمد: عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي إمام في الحديث وعلله ورجاله، ذكره بعض أهل العلم فقال: كان ثقة، صادقًا، عابدًا، ورعًا، زاهدًا، واستقضى على سمرقند فأبى، وتوفى سنة خمس ومائتين، وقال أبو القاسم الطبري: أنا العلاء بن محمد ومحمد بن أحمد بن الحسن الرازي قالا: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول: سمعت أبي يقول: عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي إمام أهل زمانه.
وروى عن محمد بن بشار بندار أنه قال: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وبعد الله بن عبد الرحمن السمرقندي بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل البخاري ببخاري.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: انتهى الحفظ إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعبد الله بن عبد
الرحمن السمرقندي، والحسن بن شجاع البلخى، وقال أبو حاتم الرازي: محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق، ومحمد بن يحيى أعلم بخراسان اليوم من أهل الحديث، ومحمد بن أسلم أورعهم، وعبد الله بن عبد الرحمن أثبتهم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115909&book=5521#d1a666
عَبد الرحمن بن عَبد الرحمن بن دينار القرشي مدني.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى وسمعته يقول حدث يَحْيى بن سَعِيد القطان
عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبد الله بن دينار وفي حديثه عندي ضعف.
حدث عنه حسن الأشيب، وَعَبد الصمد بن عَبد الوارث.
كتب إلي مُحَمد بن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ قال ولم أسمع عَبد الرحمن يُحَدِّثُ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبد الله بن دينار بشَيْءٍ قط.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبد اللَّهِ الْمُقْرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الولاء وعن هبته.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا زُهَيْرٌ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَهِبَتِهِ.
قال زهير وحدثني بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عن أبيه مثل ذلك وهذا حديث مشهور عن عَبد الله بن دينار رواه عنه الأئمة وقد حدث به عَبد الرحمن بن عَبد الله، وَهو كما ذكرناه.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ بِالْبَصْرَةِ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ بِتِنِّيسَ وَعُمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنُ فُضَالَةَ بِالْمَوْصِلِ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ الْوَزَّانُ قالوا، حَدَّثَنا عبدة الصفار، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ يَعني ابْنَ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الْكَرِيمُ بْنُ الْكَرِيمِ بْنِ الْكَرِيمِ بْنِ الْكَرِيمِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
وهذا حديث لا أعرف يرويه عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ غير ابنه عَبد الرحمن وعن عَبد الرحمن عَبد الصمد.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن ناجية بحران، حَدَّثَنا إبراهيم بن أحمد بن عَبد الكريم الحراني، حَدَّثَنا عَبد الْعَظِيمِ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ لَمْ يَكُنْ يَسْمَعُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو يَمْشِي خَلْفَ الْجِنَازَةِ إلاَّ قَوْلَ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُبْدِيًا وَرَاجِعًا.
وهذا لا أعرفه إلاَّ من هذا الوجه.
حَدَّثَنَا عَبد الْحَكَمِ بْنُ نَافِعِ بْنِ أصبغ التنيسي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنَ عَبد الْوَارِثِ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ لَقِيتُ رَجُلا بالإسكندرية، يُقَال لَهُ: سُرَّقٌ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ مَا هَذَا الاسْمِ فَقَالَ سَمَّانِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَخْبَرْتُهُمْ يُقَدَّمُ لِي مَالٌ فَبَايَعُونِي فَاسْتَهْلَكْتُ أَمْوَالَهُمْ فَأَتَوْا بِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَنْتَ سُرَّقٌ قَالَ فَبَاعَنِي بِأَرْبَعَةِ أَبْعِرَةَ، قَال: فَقال الْغُرَمَاءُ مَا تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ بِهِ قَالَ أَعْتِقْهُ قَالَ فَقَالُوا مَا نَحْنُ بِأَزْهَدَ فِي الأَجْرِ مِنْكَ فاعتقوني.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَالنَّاسُ يجبون أسنام الإِبِلِ وَيَقْطَعُونَ أَلْيَاتِ الْغَنَمِ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قُطِعَ مِنَ الْبَهِمَةِ وهي حية فهو ميتة
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم يَرْوِيهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ غير عَبد الرحمن بن عَبد الله هذا، حَدَّثَنا سند بن يَحْيى المعري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْحَكَمِ الْقَطْرِيُّ، حَدَّثَنا آدم، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْعَدُ الرِّجَلِ مِنَ النَّارِ كَمَا بين قديد ومكة.
حَدَّثَنَا إسماعيل بن يعقوب الصفار، حَدَّثَنا عبدة الصفار، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ يَعني ابْنَ عَبد الوارث، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ يَعني ابْنَ عَبد الله بن دينار، حَدَّثَنا أَسِيدُ بْنُ أَبِي أَسِيدٍ، عنِ ابْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ أو، عَن أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنَّ سَرَّهُ أَنْ يُحَلِّي حَبِيبَتَهُ حَلْقَةً مِنْ نَارٍ فَلْيُحَلِّهَا حَلْقَةً مِنْ ذَهَبٍ، ومَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسَوِّرَ حَبِيبَتَهُ سِوَارًا مِنْ نَارٍ فليسورها سوار من مذهب وَلَكِنِ الْفِضَّةَ فَالْعَبُوا بِهَا لِعْبًا.
قال الشيخ: ولعبد الرحمن بن عَبد اللَّهِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ من الأحاديث وبعض ما يرويه منكر مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه، وَهو في جملة من يكتب حَدِيثُهُ مِنَ الضُّعَفَاءِ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى وسمعته يقول حدث يَحْيى بن سَعِيد القطان
عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبد الله بن دينار وفي حديثه عندي ضعف.
حدث عنه حسن الأشيب، وَعَبد الصمد بن عَبد الوارث.
كتب إلي مُحَمد بن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ قال ولم أسمع عَبد الرحمن يُحَدِّثُ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبد الله بن دينار بشَيْءٍ قط.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبد اللَّهِ الْمُقْرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الولاء وعن هبته.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا زُهَيْرٌ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَهِبَتِهِ.
قال زهير وحدثني بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عن أبيه مثل ذلك وهذا حديث مشهور عن عَبد الله بن دينار رواه عنه الأئمة وقد حدث به عَبد الرحمن بن عَبد الله، وَهو كما ذكرناه.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ بِالْبَصْرَةِ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ بِتِنِّيسَ وَعُمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنُ فُضَالَةَ بِالْمَوْصِلِ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ الْوَزَّانُ قالوا، حَدَّثَنا عبدة الصفار، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ يَعني ابْنَ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الْكَرِيمُ بْنُ الْكَرِيمِ بْنِ الْكَرِيمِ بْنِ الْكَرِيمِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
وهذا حديث لا أعرف يرويه عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ غير ابنه عَبد الرحمن وعن عَبد الرحمن عَبد الصمد.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بن ناجية بحران، حَدَّثَنا إبراهيم بن أحمد بن عَبد الكريم الحراني، حَدَّثَنا عَبد الْعَظِيمِ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ لَمْ يَكُنْ يَسْمَعُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو يَمْشِي خَلْفَ الْجِنَازَةِ إلاَّ قَوْلَ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُبْدِيًا وَرَاجِعًا.
وهذا لا أعرفه إلاَّ من هذا الوجه.
حَدَّثَنَا عَبد الْحَكَمِ بْنُ نَافِعِ بْنِ أصبغ التنيسي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنَ عَبد الْوَارِثِ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ لَقِيتُ رَجُلا بالإسكندرية، يُقَال لَهُ: سُرَّقٌ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ مَا هَذَا الاسْمِ فَقَالَ سَمَّانِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَخْبَرْتُهُمْ يُقَدَّمُ لِي مَالٌ فَبَايَعُونِي فَاسْتَهْلَكْتُ أَمْوَالَهُمْ فَأَتَوْا بِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَنْتَ سُرَّقٌ قَالَ فَبَاعَنِي بِأَرْبَعَةِ أَبْعِرَةَ، قَال: فَقال الْغُرَمَاءُ مَا تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ بِهِ قَالَ أَعْتِقْهُ قَالَ فَقَالُوا مَا نَحْنُ بِأَزْهَدَ فِي الأَجْرِ مِنْكَ فاعتقوني.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَالنَّاسُ يجبون أسنام الإِبِلِ وَيَقْطَعُونَ أَلْيَاتِ الْغَنَمِ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قُطِعَ مِنَ الْبَهِمَةِ وهي حية فهو ميتة
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم يَرْوِيهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ غير عَبد الرحمن بن عَبد الله هذا، حَدَّثَنا سند بن يَحْيى المعري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْحَكَمِ الْقَطْرِيُّ، حَدَّثَنا آدم، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْعَدُ الرِّجَلِ مِنَ النَّارِ كَمَا بين قديد ومكة.
حَدَّثَنَا إسماعيل بن يعقوب الصفار، حَدَّثَنا عبدة الصفار، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ يَعني ابْنَ عَبد الوارث، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ يَعني ابْنَ عَبد الله بن دينار، حَدَّثَنا أَسِيدُ بْنُ أَبِي أَسِيدٍ، عنِ ابْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ أو، عَن أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنَّ سَرَّهُ أَنْ يُحَلِّي حَبِيبَتَهُ حَلْقَةً مِنْ نَارٍ فَلْيُحَلِّهَا حَلْقَةً مِنْ ذَهَبٍ، ومَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسَوِّرَ حَبِيبَتَهُ سِوَارًا مِنْ نَارٍ فليسورها سوار من مذهب وَلَكِنِ الْفِضَّةَ فَالْعَبُوا بِهَا لِعْبًا.
قال الشيخ: ولعبد الرحمن بن عَبد اللَّهِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ من الأحاديث وبعض ما يرويه منكر مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه، وَهو في جملة من يكتب حَدِيثُهُ مِنَ الضُّعَفَاءِ.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156469&book=5521#9bf88d
عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ الكَلاَعِيُّ
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُتْقِنُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الكَلاَعِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، ثُمَّ التِّنِّيْسِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: سَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَسَعِيْدِ بنِ بَشِيْرٍ، وَمَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، وَمُعَاوِيَةَ بنِ يَحْيَى الطَّرَابُلُسِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ سَالِمٍ الحِمْصِيِّ، وَيَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، وَصَدَقَةَ بنِ خَالِدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ
مُهَاجِرٍ، وَالوَلِيْدِ بنِ مُحَمَّدٍ المُوَقَّرِيِّ، وَبَكْرِ بنِ مُضَرَ، وَعِدَّةٍ.وَحَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَالذُّهْلِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الجَوْزَجَانِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَيَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ عَبُّوْدٍ، وَيَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صَالِحٍ، وَأَبُو يَزِيْدَ القَرَاطِيْسِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ سَيَّارٍ النَّصِيْبِيُّ، وَبَكْرُ بنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الصَّاغَانِيُّ، وَالرَّبِيْعُ بنُ سُلَيْمَانَ المُرَادِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: أَثْبَتُ النَّاسِ فِي (المُوَطَّأِ) : عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ، وَالقَعْنَبِيُّ.
وَقَالَ أَيْضاً: مَا بَقِيَ عَلَى أَدِيْمِ الأَرْضِ أَوْثَقُ مِنْهُ فِي (المُوَطَّأِ) .
يُرِيْدُ: عَبْدَ اللهِ بنَ يُوْسُفَ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: كَانَ مِنْ أَثْبَتِ الشَّامِيِّيْنَ.
وَقَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: سَمِعَ مَعِيَ (المُوَطَّأَ) فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: صَدُوْقٌ، خَيِّرٌ، فَاضِلٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: ثِقَةٌ، حَسَنُ الحَدِيْثِ، وَعِنْدَهُ عَنْ مَالِكٍ مَسَائِلُ.
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُتْقِنُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الكَلاَعِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، ثُمَّ التِّنِّيْسِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: سَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَسَعِيْدِ بنِ بَشِيْرٍ، وَمَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، وَمُعَاوِيَةَ بنِ يَحْيَى الطَّرَابُلُسِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ سَالِمٍ الحِمْصِيِّ، وَيَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، وَصَدَقَةَ بنِ خَالِدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ
مُهَاجِرٍ، وَالوَلِيْدِ بنِ مُحَمَّدٍ المُوَقَّرِيِّ، وَبَكْرِ بنِ مُضَرَ، وَعِدَّةٍ.وَحَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَالذُّهْلِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الجَوْزَجَانِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَيَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ عَبُّوْدٍ، وَيَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صَالِحٍ، وَأَبُو يَزِيْدَ القَرَاطِيْسِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ سَيَّارٍ النَّصِيْبِيُّ، وَبَكْرُ بنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الصَّاغَانِيُّ، وَالرَّبِيْعُ بنُ سُلَيْمَانَ المُرَادِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: أَثْبَتُ النَّاسِ فِي (المُوَطَّأِ) : عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ، وَالقَعْنَبِيُّ.
وَقَالَ أَيْضاً: مَا بَقِيَ عَلَى أَدِيْمِ الأَرْضِ أَوْثَقُ مِنْهُ فِي (المُوَطَّأِ) .
يُرِيْدُ: عَبْدَ اللهِ بنَ يُوْسُفَ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: كَانَ مِنْ أَثْبَتِ الشَّامِيِّيْنَ.
وَقَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: سَمِعَ مَعِيَ (المُوَطَّأَ) فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: صَدُوْقٌ، خَيِّرٌ، فَاضِلٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: ثِقَةٌ، حَسَنُ الحَدِيْثِ، وَعِنْدَهُ عَنْ مَالِكٍ مَسَائِلُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151781&book=5521#0845db
عبد الله بن يوسف
أبو محمد الدمشقي نزل تنيس.
حدث عن الهيثم بن حميد بسنده إلى أبي موسى الأشعري إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن الله عز وجل يبعث الأيام على هيأتها، ويبعث يوم الجمعة وهي زهراء منيرة، أهلها محفون بها، كالعروس تهدى إلى كريمها، تضيء لهم، يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج، وريحهم يسطع كالمسك، يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان ما يطرفون تعجباً، حتى يدخلوا الجنة، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون.
وحدث عن يحيى بن حمزة بسنده إلى أبي الدرداء قال: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض أسفاره في يوم حارٍ، إن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر، فما كان منا صائم إلا ما كان من نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وابن رواحة.
توفي بمصر سنة ثمان عشرة ومئتين. وكان ثقة حسن الحديث، وروى عن مالك الموطأ. وكان يحيى بن معين يقول: ما بقي على أديم الأرض أحد أصدق في الموطأ من عبد الله بن يوسف التنيسي.
أبو محمد الدمشقي نزل تنيس.
حدث عن الهيثم بن حميد بسنده إلى أبي موسى الأشعري إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن الله عز وجل يبعث الأيام على هيأتها، ويبعث يوم الجمعة وهي زهراء منيرة، أهلها محفون بها، كالعروس تهدى إلى كريمها، تضيء لهم، يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج، وريحهم يسطع كالمسك، يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان ما يطرفون تعجباً، حتى يدخلوا الجنة، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون.
وحدث عن يحيى بن حمزة بسنده إلى أبي الدرداء قال: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض أسفاره في يوم حارٍ، إن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر، فما كان منا صائم إلا ما كان من نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وابن رواحة.
توفي بمصر سنة ثمان عشرة ومئتين. وكان ثقة حسن الحديث، وروى عن مالك الموطأ. وكان يحيى بن معين يقول: ما بقي على أديم الأرض أحد أصدق في الموطأ من عبد الله بن يوسف التنيسي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138146&book=5521#84ed76
عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الوهاب بن جلبة الخزاز، أبو الفتح الحنبلي :
يقال: إنه بغدادي، سكن حران وولي القضاء بها، وكان فقيها واعظا، سَمِعَ أبوي عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شاذان والحسن بن شهاب بن الحسن العكبري وأبا بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غالب البرقاني، وأبا طالب العشاري والقاضي أبا يعلى بن الفراء وتفقه عليه، وولي القضاء بحران من قبله، حدث بحران، روى عنه أحمد ابن محمد بن حامد الحراني قاضي ماكسين ومكي بن عبد السلام المقدسي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَفَاءِ صِدِّيقُ بْنُ يُوسَفَ الْحَنَفِيُّ بِمَكَّةَ، وَأَبُو النَّجْمِ فَرْقَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَافِرٍ الْكِنَانِيُّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْحَنْبَلِيِّ وَمَحْمُودُ بْنُ موسكَ الْكُرْدِيُّ بِدِمَشْقَ، وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلِ بْنِ المسيب بن الصوفي بداريا، وأبو علي
الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الأَوْفَى بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَيُوسُفُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّاوِيُّ بِالْقَاهِرَةِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحُبَابِ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحَسَنِ التِّنِّيسِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كُلَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْبَقَاءِ بِمِصْرَ، وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّخْمِيُّ وَبِشَارَةُ بْنُ طَلائِعَ الْمكينيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَابِسِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْفُوظٍ الأَنْصَارِيُّ وَصَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الأَدِيبُ وَعَلِيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ محلوف الْعَدْلُ وَسُلَيْمَانُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَزَّازُ وَفَاضِلُ بْنُ نَاجِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ الْمخيليُّ وَابْنُ عَمِّهِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْمُعْطِي بْنِ مَنْصُورٍ وَعَبْدُ الْحَلِيمِ بْنُ حَاتِمِ بْنِ طَرْخَانَ الْهَمْدَانِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الْهَرَوِيُّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، قَالُوا جَمِيعًا: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الأَسَدِيُّ الْحَرَّانِيُّ بِمَاكِسِينَ- وَكَانَ قَدْ وَلِيَ قَضَاءَهَا- قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ العشاري من بغداد وحدثنا عَنْهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُلْبَةَ القاضي بحران إملاء، حدثنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، حدثنا الحسين بن صفوان البردعي، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن بشر، حدثنا عبد الرحمن بن جرير، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَنِ اتَّقَى اللَّهَ تَعَالَى كَلَّ لِسَانَهُ وَلَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ» .
أنبأنا أبو شجاع محمد بن أبي محمد المقرئ وأبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قالا:
أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي المقرئ قال: أنبأنا جدي أبو منصور محمد بن أحمد الخياط، أنبأنا القاضي أَبُو يعلى مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفراء قال: أخرج إلي أبو الفتح عبد الوهاب بن أحمد الحراني صاحبنا هذه الأبيات قال: وجدتها في كتاب «المصباح» قال: أنشدني علي بن منصور:
يا طالب العلم صارم كل بطال ... وكل غاو إلى الأهواء ميال
واعمل بعلمك سرا أو علانية ... ينفعك يوما على حال من الحال
خذ ما أتاك [إلى] ما جاء من أثر ... شبها بشبه وأمثالا بأمثال
ولا تميلن يا هذا إلى بدع ... يضل أصحابها بالقيل والقال
إلا فكن أثرا ما خالصا فهما ... تعش حميدا ودع آراء ضلال
أنبأنا أبو القاسم المؤدب عن أبي الحسين محمد بن القاضي أبي يعلى بن الفراء قال:
عبد الوهاب بن أحمد بن جلبة قدم بغداد من حران قاصدا للوالد، فتفقه عليه وكتب كثيرا من مصنفاته، وكان يلي القضاء بحران من قبل الوالد، وكان مفتيا بحران وخطيبها وواعظها ومدرسها. واختار اللَّه له الشهادة على يدي ابن قريش العقيلي في سنة ست وسبعين وأربعمائة عند اضطراب أهل حران على ابن قريش لما أظهر سب السلف بها .
يقال: إنه بغدادي، سكن حران وولي القضاء بها، وكان فقيها واعظا، سَمِعَ أبوي عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شاذان والحسن بن شهاب بن الحسن العكبري وأبا بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غالب البرقاني، وأبا طالب العشاري والقاضي أبا يعلى بن الفراء وتفقه عليه، وولي القضاء بحران من قبله، حدث بحران، روى عنه أحمد ابن محمد بن حامد الحراني قاضي ماكسين ومكي بن عبد السلام المقدسي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَفَاءِ صِدِّيقُ بْنُ يُوسَفَ الْحَنَفِيُّ بِمَكَّةَ، وَأَبُو النَّجْمِ فَرْقَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَافِرٍ الْكِنَانِيُّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْحَنْبَلِيِّ وَمَحْمُودُ بْنُ موسكَ الْكُرْدِيُّ بِدِمَشْقَ، وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلِ بْنِ المسيب بن الصوفي بداريا، وأبو علي
الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الأَوْفَى بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَيُوسُفُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّاوِيُّ بِالْقَاهِرَةِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحُبَابِ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحَسَنِ التِّنِّيسِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كُلَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْبَقَاءِ بِمِصْرَ، وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّخْمِيُّ وَبِشَارَةُ بْنُ طَلائِعَ الْمكينيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَابِسِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْفُوظٍ الأَنْصَارِيُّ وَصَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الأَدِيبُ وَعَلِيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ محلوف الْعَدْلُ وَسُلَيْمَانُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَزَّازُ وَفَاضِلُ بْنُ نَاجِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ الْمخيليُّ وَابْنُ عَمِّهِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْمُعْطِي بْنِ مَنْصُورٍ وَعَبْدُ الْحَلِيمِ بْنُ حَاتِمِ بْنِ طَرْخَانَ الْهَمْدَانِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الْهَرَوِيُّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، قَالُوا جَمِيعًا: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الأَسَدِيُّ الْحَرَّانِيُّ بِمَاكِسِينَ- وَكَانَ قَدْ وَلِيَ قَضَاءَهَا- قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ العشاري من بغداد وحدثنا عَنْهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُلْبَةَ القاضي بحران إملاء، حدثنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، حدثنا الحسين بن صفوان البردعي، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن بشر، حدثنا عبد الرحمن بن جرير، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَنِ اتَّقَى اللَّهَ تَعَالَى كَلَّ لِسَانَهُ وَلَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ» .
أنبأنا أبو شجاع محمد بن أبي محمد المقرئ وأبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قالا:
أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي المقرئ قال: أنبأنا جدي أبو منصور محمد بن أحمد الخياط، أنبأنا القاضي أَبُو يعلى مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفراء قال: أخرج إلي أبو الفتح عبد الوهاب بن أحمد الحراني صاحبنا هذه الأبيات قال: وجدتها في كتاب «المصباح» قال: أنشدني علي بن منصور:
يا طالب العلم صارم كل بطال ... وكل غاو إلى الأهواء ميال
واعمل بعلمك سرا أو علانية ... ينفعك يوما على حال من الحال
خذ ما أتاك [إلى] ما جاء من أثر ... شبها بشبه وأمثالا بأمثال
ولا تميلن يا هذا إلى بدع ... يضل أصحابها بالقيل والقال
إلا فكن أثرا ما خالصا فهما ... تعش حميدا ودع آراء ضلال
أنبأنا أبو القاسم المؤدب عن أبي الحسين محمد بن القاضي أبي يعلى بن الفراء قال:
عبد الوهاب بن أحمد بن جلبة قدم بغداد من حران قاصدا للوالد، فتفقه عليه وكتب كثيرا من مصنفاته، وكان يلي القضاء بحران من قبل الوالد، وكان مفتيا بحران وخطيبها وواعظها ومدرسها. واختار اللَّه له الشهادة على يدي ابن قريش العقيلي في سنة ست وسبعين وأربعمائة عند اضطراب أهل حران على ابن قريش لما أظهر سب السلف بها .
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93424&book=5521#159e16
عبد الله بن سالم الأشعري الحمصي الوحاظي أبو يوسف روى عن محمد بن زياد وعلي بن ابي طلحة و [محمد بن الوليد - ] الزبيدي روى عنه بقية وعمرو بن الحارث بن الضحاك الزبيدي الحمصي وعبد الله ابن يوسف التنيسي سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عن إبراهيم بن أبي عبلة والعلاء بن عتبة اليحصبي [وابنة لعتبة بن عبد - ] و [روى - ] عمر بن يزيد النصري روى عنه أبو المغيرة عبد القدوس ابن الحجاج وابو مسهر.
قال أبو محمد روى عن إبراهيم بن أبي عبلة والعلاء بن عتبة اليحصبي [وابنة لعتبة بن عبد - ] و [روى - ] عمر بن يزيد النصري روى عنه أبو المغيرة عبد القدوس ابن الحجاج وابو مسهر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=158542&book=5521#75efd7
عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ سَعِيْدِ بنِ عَلِيِّ بنِ سَعِيْدِ بنِ بِشْرِ بنِ مَرْوَانَ الأَزْدِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، النَسَّابَة، مُحَدِّثُ الدِّيَار المِصْرِيَّةِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، المِصْرِيُّ، صَاحِبُ كِتَابِ (المُؤتَلَفِ وَالمُخْتَلَفِ ) .
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَكَانَ أَبُوْهُ سَعِيْدٌ فَرَضِيَّ مِصْرَ فِي زَمَانِهِ.
سَمِعَ أَبُو مُحَمَّدٍ مِنْ: عُثْمَان بن مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِي - وَهُوَ أَكْبَرُشَيْخٍ لَهُ -، وَمن: أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَطِيَّةَ، وَأَحْمَدَ بن بُهْزَاذَ السِّيْرَافِي - وَسَمَاعُهُ مِنْهُ فِي عَام اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ -.
وَسَمِعَ مِنْ: إِسْمَاعِيْلَ بنِ يَعْقُوْبَ بن الجِرَاب، وَعَبْدِ اللهِ بن جَعْفَرِ بنِ الْورْد، وَأَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ جَامعٍ، وَأَبِي الطَّيِّبِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ الرُّوْذَبَارِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ المُزَكِّي، وَالحَسَنِ بنِ يَحْيَى القُلْزُمِيِّ، وَأَبِي أَحْمَدَ بنِ النَّاصِحِ المُفَسِّرِ، وَالحَسَنِ بنِ الخَضِرِ الأُسْيُوْطِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ النَقَّاشِ التِّنِّيْسِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ جَعْفَرٍ الفِرْيَابِيِّ، وَأَبِي قُتَيْبَة سَلْمِ بنِ الفَضْلِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَلِيٍّ الحِنَّائِيِّ - صَاحِبِ
الكَجِّيِّ -، وَأَبِي نُجَيْد مُحَمَّدِ بن القَاسِمِ الحَذَّاءِ، وَالخَضِرِ بنِ مُحَمَّدٍ المَرَاغِيِّ، وَأَبِي الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ، وَيَعْقُوْبَ بن مُبَاركٍ، وَحَمْزَةَ بنِ مُحَمَّدٍ الكِنَانِيِّ الحَافِظِ، وَالقَاضِي أَبِي الطَّاهِرِ السَّدُوْسِيِّ، وَأَبِي الحَسَنِ بنِ حَيُّوَيْه، وَطَبَقَتهِم بِمِصْرَ، وَالقَاضِي يُوْسُفَ بنِ القَاسِمِ المَيَانَجِي، وَأَبِي سُلَيْمَانَ بنِ زَبْرٍ، وَالفَضْلِ بنِ جَعْفَرٍ المُؤَذِّنِ، وَطَبَقَتِهِم بِدِمَشْقَ.حَدَّثَ عَنْهُ: الحَافِظُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الصُّوْرِيُّ، وَرَشَأُ بنُ نَظِيْف المُقْرِئُ، وَعَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ أَحْمَدَ البُخَارِيُّ، وَابْنُ بقَاءٍ الوَرَّاقُ، وَأَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيّ، وَالقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ القُضَاعِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الحَبَّالُ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَبَالإِجَازَة: أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ، وَغَيْرُهُ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الحُفَّاظِ.
قَالَ البَرْقَانِيّ: سَأَلتُ الدَّارَقُطْنِيّ لَمَّا قَدِمَ مِنْ مِصْرَ: هَلْ رَأَيْتَ فِي طَرِيْقِكَ مَنْ يَفْهَمُ شَيْئاً مِنَ العِلْم؟
قَالَ: مَا رَأَيْتُ فِي طُوْلِ طَرِيْقِي إِلاَّ شَابّاً بِمِصْرَ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الغَنِيِّ، كَأَنَّهُ شُعْلَةُ نَارٍ، وَجَعَلَ يُفَخِّمُ أَمره، وَيَرْفَعُ ذِكْرَهُ.
وَقَالَ أَبُو الفَتْحِ مَنْصُوْرُ بنُ عَلِيٍّ الطَّرَسُوْسِيُّ: أَرَادَ أَبُو الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ الخُرُوجَ مِنْ عِنْدنَا مِنْ مِصْرَ، فَخَرَجْنَا مَعَهُ نُوَدِّعُهُ، فَلَمَّا وَدَّعنَاهُ بكينَا، فَقَالَ لَنَا: تَبكُون وَعندكُم عَبْدُ الغَنِيِّ بن سَعِيْدٍ، وَفِيْهِ الخَلَفُ.
وَلعَبْد الغَنِيِّ (جُزْءٌ) بَيَّنَ فِيْهِ أَوهَامَ كِتَابِ (المدخلِ إِلَى الصَّحِيْحِ)
لِلْحَاكِمِ، يَدُلُّ عَلَى إِمَامته وَسعَة حِفظِه.قَالَ عَبْدُ الغَنِيِّ: لمَا رددتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ الحَاكِم (الأَوهَامَ الَّتِي فِي المدخلِ) بَعثَ إِليَّ يَشْكُرُنِي، وَيَدْعُو لِي، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ عَاقِلٌ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيُّ: مَا رَأَيْتُ بَعْد الدَّارَقُطْنِيّ أَحْفَظَ مِنْ عَبْدِ الغَنِيّ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الصُّوْرِيُّ: قَالَ لِي الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيّ: ابتدأَتُ بعملِ كِتَابِ (المُؤتلف وَالمُخْتَلِف) ، فَقَدم عَلَيْنَا الدَّارَقُطْنِيّ، فَأَخذتُ عَنْهُ أَشْيَاءَ كَثِيْرَةً مِنْهُ، فَلَمَّا فرغتُ مِنْ تَصْنِيْفِهِ، سَأَلَنِي أَنْ أَقرأَهُ عَلَيْهِ لِيَسْمَعَهُ مِنِّي، فَقُلْتُ: عَنْكَ أَخذتُ أَكْثَرَهُ.
قَالَ: لاَ تَقُلْ هَكَذَا، فَإِنَّكَ أَخَذْتَهُ عَنِّي مُفَرَّقاً، وَقَدْ أَوْرَدْتَهُ فِيْهِ مَجْمُوعاً، وَفِيْهِ أَشْيَاءُ كَثِيْرَةٌ أَخَذْتَهَا عَنْ شُيُوخِكِ.
قَالَ: فَقَرأْتُهُ عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو الوَلِيْدِ البَاجِيُّ: عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ سَعِيْد حَافِظٌ مُتْقِنٌ.
قُلْتُ: لأَبِي ذَرٍّ الهَرَوِيّ: أَخذتَ عَنْ عَبْدِ الغَنِيّ؟
فَقَالَ: لاَ إِنْ شَاءَ اللهُ.
عَلَى مَعنَى التَأْكيدِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ لِعَبدِ الغَنِيِّ اتصَالٌ بِبَنِي عُبيدٍ - يَعْنِي أَصْحَاب مِصْر -.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ العَتِيْقِيّ: كَانَ عَبْدُ الغَنِيّ إِمَامَ زَمَانِه فِي علمِ
الحَدِيْثِ وَحِفْظِهِ، ثِقَةً، مَأْمُوْناً، مَا رَأَيْتُ بَعْد الدَّارَقُطْنِيِّ مِثْلَهُ.قُلْتُ: اتصَالُهُ بِالدَّوْلَة العُبَيْدِيَّة كَانَ مُدَارَاةً لَهُم، وَإِلاَّ فَلَو جَمحَ عَلَيْهِم، لاَستَأْصَلَهُ الحَاكِمُ خَلِيْفَةُ مِصْرَ، الَّذِي قِيْلَ: إِنَّهُ ادَّعَى الإِلهيَة.
وَأَظُنُّهُ وَلِيَ وَظِيفَةً لَهُم، وَقَدْ كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الأَثَرِ، نَشَأَ فِي سُنَّةٍ وَاتِّبَاع قَبْل وُجود دَوْلَةِ الرَّفضِ، وَاسْتمرَّ هُوَ عَلَى التَّمَسُّكِ بِالحَدِيْثِ، وَلَكِنَّهُ دَارَى القَوْمَ وَدَاهَنَهُم، فَلِذَلِكَ لَمْ يُحِبَّ الحَافِظُ أَبُو ذرٍّ الأَخْذَ عَنْهُ.
وَقَدْ كَانَ لِعَبْدِ الغَنِيّ جِنَازَةٌ عَظِيْمَةٌ تَحَدّثَ بِهَا النَّاسُ، وَنُودِي أَمَامهَا: هَذَا نَافَي الكذبِ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الحَبَّال: تُوُفِّيَ فِي سَابعِ صَفَرٍ، سَنَة تِسْعٍ وَأَرْبَع مائَة.
قُلْتُ: وَمَاتَ مَعَهُ فِي هَذَا العَام المُحَدِّثُونَ المسندُوْنَ: أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المُتَيَّمِ البَغْدَادِيُّ الوَاعِظُ، وَأَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ - شَيْخا أَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب -، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ الصُّوْفِيُّ شَيْخُ البَيْهَقِيِّ، وَالمُعَمَّر أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ خَزَفَةَ الصَّيْدَلاَنِيُّ الوَاسِطِيُّ، وَأَبُو طَلْحَةَ القَاسِمُ بنُ أَبِي المُنْذِر القَزْوِيْنِيُّ الخَطِيْبُ - رَاوِي (سُنَن ابْنِ مَاجَه) -.
أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ عَبْدِ الرَّزَّاق، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ الهَمْدَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، سَمِعْتُ جَعْفَر بن أَحْمَدَ اللُّغَوِيّ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ
الصُّوْرِيَّ الحَافِظَ، سَمِعْتُ عَبْدَ الغَنِيّ بن سَعِيْد، سَمِعْتُ أَبَا القَاسِمِ الحُسَيْنَ بنَ عَبْدِ اللهِ القُرَشِيّ، سَمِعْتُ بُنَاناً الزَّاهِدَ يَقُوْلُ: مَنْ كَانَ يَسُرُّهُ مَا يَضُرُّهُ مَتَى يُفْلِحُ ؟أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ المُقْرِئُ إِجَازَةً، عَنْ هِبَةِ اللهِ بنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ سَعِيْدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ العَطَّار، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ دَنُوقَا، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، عَنْ غَالِبٍ القَطَّانِ، عَنْ بَكْرٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي شِدَّة الحَرِّ، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَسْجُدَ عَلَى الأَرْضِ بَسَطَ ثَوْبَه، فَسَجَدَ عَلَيْهِ.
غَالِبٌ: هُوَ ابْنُ خَطَّاف، قَيَّدهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِفَتحِ الخَاء، اتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَيْهِ مِنْ طريقِ بِشْر.
قَالَ عَبْدُ الغَنِيّ بن سَعِيْد فِي كِتَابِ (العِلْمِ) - هُوَ جُزْآنِ -:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ البَيَّاع فِي كِتَابِهِ مِنْ نَيْسَابُوْر، حَدَّثَنَا الأَصَمُّ ... ، فَذكرَ حَدَّثَنَا.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، النَسَّابَة، مُحَدِّثُ الدِّيَار المِصْرِيَّةِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ، المِصْرِيُّ، صَاحِبُ كِتَابِ (المُؤتَلَفِ وَالمُخْتَلَفِ ) .
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَكَانَ أَبُوْهُ سَعِيْدٌ فَرَضِيَّ مِصْرَ فِي زَمَانِهِ.
سَمِعَ أَبُو مُحَمَّدٍ مِنْ: عُثْمَان بن مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِي - وَهُوَ أَكْبَرُشَيْخٍ لَهُ -، وَمن: أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَطِيَّةَ، وَأَحْمَدَ بن بُهْزَاذَ السِّيْرَافِي - وَسَمَاعُهُ مِنْهُ فِي عَام اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ -.
وَسَمِعَ مِنْ: إِسْمَاعِيْلَ بنِ يَعْقُوْبَ بن الجِرَاب، وَعَبْدِ اللهِ بن جَعْفَرِ بنِ الْورْد، وَأَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ جَامعٍ، وَأَبِي الطَّيِّبِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ الرُّوْذَبَارِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ المُزَكِّي، وَالحَسَنِ بنِ يَحْيَى القُلْزُمِيِّ، وَأَبِي أَحْمَدَ بنِ النَّاصِحِ المُفَسِّرِ، وَالحَسَنِ بنِ الخَضِرِ الأُسْيُوْطِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ النَقَّاشِ التِّنِّيْسِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ جَعْفَرٍ الفِرْيَابِيِّ، وَأَبِي قُتَيْبَة سَلْمِ بنِ الفَضْلِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَلِيٍّ الحِنَّائِيِّ - صَاحِبِ
الكَجِّيِّ -، وَأَبِي نُجَيْد مُحَمَّدِ بن القَاسِمِ الحَذَّاءِ، وَالخَضِرِ بنِ مُحَمَّدٍ المَرَاغِيِّ، وَأَبِي الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ، وَيَعْقُوْبَ بن مُبَاركٍ، وَحَمْزَةَ بنِ مُحَمَّدٍ الكِنَانِيِّ الحَافِظِ، وَالقَاضِي أَبِي الطَّاهِرِ السَّدُوْسِيِّ، وَأَبِي الحَسَنِ بنِ حَيُّوَيْه، وَطَبَقَتهِم بِمِصْرَ، وَالقَاضِي يُوْسُفَ بنِ القَاسِمِ المَيَانَجِي، وَأَبِي سُلَيْمَانَ بنِ زَبْرٍ، وَالفَضْلِ بنِ جَعْفَرٍ المُؤَذِّنِ، وَطَبَقَتِهِم بِدِمَشْقَ.حَدَّثَ عَنْهُ: الحَافِظُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الصُّوْرِيُّ، وَرَشَأُ بنُ نَظِيْف المُقْرِئُ، وَعَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ أَحْمَدَ البُخَارِيُّ، وَابْنُ بقَاءٍ الوَرَّاقُ، وَأَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيّ، وَالقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ القُضَاعِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الحَبَّالُ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَبَالإِجَازَة: أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ، وَغَيْرُهُ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الحُفَّاظِ.
قَالَ البَرْقَانِيّ: سَأَلتُ الدَّارَقُطْنِيّ لَمَّا قَدِمَ مِنْ مِصْرَ: هَلْ رَأَيْتَ فِي طَرِيْقِكَ مَنْ يَفْهَمُ شَيْئاً مِنَ العِلْم؟
قَالَ: مَا رَأَيْتُ فِي طُوْلِ طَرِيْقِي إِلاَّ شَابّاً بِمِصْرَ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الغَنِيِّ، كَأَنَّهُ شُعْلَةُ نَارٍ، وَجَعَلَ يُفَخِّمُ أَمره، وَيَرْفَعُ ذِكْرَهُ.
وَقَالَ أَبُو الفَتْحِ مَنْصُوْرُ بنُ عَلِيٍّ الطَّرَسُوْسِيُّ: أَرَادَ أَبُو الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ الخُرُوجَ مِنْ عِنْدنَا مِنْ مِصْرَ، فَخَرَجْنَا مَعَهُ نُوَدِّعُهُ، فَلَمَّا وَدَّعنَاهُ بكينَا، فَقَالَ لَنَا: تَبكُون وَعندكُم عَبْدُ الغَنِيِّ بن سَعِيْدٍ، وَفِيْهِ الخَلَفُ.
وَلعَبْد الغَنِيِّ (جُزْءٌ) بَيَّنَ فِيْهِ أَوهَامَ كِتَابِ (المدخلِ إِلَى الصَّحِيْحِ)
لِلْحَاكِمِ، يَدُلُّ عَلَى إِمَامته وَسعَة حِفظِه.قَالَ عَبْدُ الغَنِيِّ: لمَا رددتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ الحَاكِم (الأَوهَامَ الَّتِي فِي المدخلِ) بَعثَ إِليَّ يَشْكُرُنِي، وَيَدْعُو لِي، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ عَاقِلٌ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيُّ: مَا رَأَيْتُ بَعْد الدَّارَقُطْنِيّ أَحْفَظَ مِنْ عَبْدِ الغَنِيّ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الصُّوْرِيُّ: قَالَ لِي الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيّ: ابتدأَتُ بعملِ كِتَابِ (المُؤتلف وَالمُخْتَلِف) ، فَقَدم عَلَيْنَا الدَّارَقُطْنِيّ، فَأَخذتُ عَنْهُ أَشْيَاءَ كَثِيْرَةً مِنْهُ، فَلَمَّا فرغتُ مِنْ تَصْنِيْفِهِ، سَأَلَنِي أَنْ أَقرأَهُ عَلَيْهِ لِيَسْمَعَهُ مِنِّي، فَقُلْتُ: عَنْكَ أَخذتُ أَكْثَرَهُ.
قَالَ: لاَ تَقُلْ هَكَذَا، فَإِنَّكَ أَخَذْتَهُ عَنِّي مُفَرَّقاً، وَقَدْ أَوْرَدْتَهُ فِيْهِ مَجْمُوعاً، وَفِيْهِ أَشْيَاءُ كَثِيْرَةٌ أَخَذْتَهَا عَنْ شُيُوخِكِ.
قَالَ: فَقَرأْتُهُ عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو الوَلِيْدِ البَاجِيُّ: عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ سَعِيْد حَافِظٌ مُتْقِنٌ.
قُلْتُ: لأَبِي ذَرٍّ الهَرَوِيّ: أَخذتَ عَنْ عَبْدِ الغَنِيّ؟
فَقَالَ: لاَ إِنْ شَاءَ اللهُ.
عَلَى مَعنَى التَأْكيدِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ لِعَبدِ الغَنِيِّ اتصَالٌ بِبَنِي عُبيدٍ - يَعْنِي أَصْحَاب مِصْر -.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ العَتِيْقِيّ: كَانَ عَبْدُ الغَنِيّ إِمَامَ زَمَانِه فِي علمِ
الحَدِيْثِ وَحِفْظِهِ، ثِقَةً، مَأْمُوْناً، مَا رَأَيْتُ بَعْد الدَّارَقُطْنِيِّ مِثْلَهُ.قُلْتُ: اتصَالُهُ بِالدَّوْلَة العُبَيْدِيَّة كَانَ مُدَارَاةً لَهُم، وَإِلاَّ فَلَو جَمحَ عَلَيْهِم، لاَستَأْصَلَهُ الحَاكِمُ خَلِيْفَةُ مِصْرَ، الَّذِي قِيْلَ: إِنَّهُ ادَّعَى الإِلهيَة.
وَأَظُنُّهُ وَلِيَ وَظِيفَةً لَهُم، وَقَدْ كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الأَثَرِ، نَشَأَ فِي سُنَّةٍ وَاتِّبَاع قَبْل وُجود دَوْلَةِ الرَّفضِ، وَاسْتمرَّ هُوَ عَلَى التَّمَسُّكِ بِالحَدِيْثِ، وَلَكِنَّهُ دَارَى القَوْمَ وَدَاهَنَهُم، فَلِذَلِكَ لَمْ يُحِبَّ الحَافِظُ أَبُو ذرٍّ الأَخْذَ عَنْهُ.
وَقَدْ كَانَ لِعَبْدِ الغَنِيّ جِنَازَةٌ عَظِيْمَةٌ تَحَدّثَ بِهَا النَّاسُ، وَنُودِي أَمَامهَا: هَذَا نَافَي الكذبِ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الحَبَّال: تُوُفِّيَ فِي سَابعِ صَفَرٍ، سَنَة تِسْعٍ وَأَرْبَع مائَة.
قُلْتُ: وَمَاتَ مَعَهُ فِي هَذَا العَام المُحَدِّثُونَ المسندُوْنَ: أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المُتَيَّمِ البَغْدَادِيُّ الوَاعِظُ، وَأَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ - شَيْخا أَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب -، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ الصُّوْفِيُّ شَيْخُ البَيْهَقِيِّ، وَالمُعَمَّر أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ خَزَفَةَ الصَّيْدَلاَنِيُّ الوَاسِطِيُّ، وَأَبُو طَلْحَةَ القَاسِمُ بنُ أَبِي المُنْذِر القَزْوِيْنِيُّ الخَطِيْبُ - رَاوِي (سُنَن ابْنِ مَاجَه) -.
أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ عَبْدِ الرَّزَّاق، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ الهَمْدَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، سَمِعْتُ جَعْفَر بن أَحْمَدَ اللُّغَوِيّ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ
الصُّوْرِيَّ الحَافِظَ، سَمِعْتُ عَبْدَ الغَنِيّ بن سَعِيْد، سَمِعْتُ أَبَا القَاسِمِ الحُسَيْنَ بنَ عَبْدِ اللهِ القُرَشِيّ، سَمِعْتُ بُنَاناً الزَّاهِدَ يَقُوْلُ: مَنْ كَانَ يَسُرُّهُ مَا يَضُرُّهُ مَتَى يُفْلِحُ ؟أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ المُقْرِئُ إِجَازَةً، عَنْ هِبَةِ اللهِ بنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ سَعِيْدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ العَطَّار، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ دَنُوقَا، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، عَنْ غَالِبٍ القَطَّانِ، عَنْ بَكْرٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي شِدَّة الحَرِّ، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَسْجُدَ عَلَى الأَرْضِ بَسَطَ ثَوْبَه، فَسَجَدَ عَلَيْهِ.
غَالِبٌ: هُوَ ابْنُ خَطَّاف، قَيَّدهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِفَتحِ الخَاء، اتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَيْهِ مِنْ طريقِ بِشْر.
قَالَ عَبْدُ الغَنِيّ بن سَعِيْد فِي كِتَابِ (العِلْمِ) - هُوَ جُزْآنِ -:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ البَيَّاع فِي كِتَابِهِ مِنْ نَيْسَابُوْر، حَدَّثَنَا الأَصَمُّ ... ، فَذكرَ حَدَّثَنَا.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94163&book=5521#91a9fe
عبد الرَّحْمَن بن ميسرَة الدِّمَشْقِي يرْوى عَن عَطِيَّة مولى السّلمِيّ روى عَنهُ عبد الله بن يُوسُف التنيسِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94163&book=5521#00d294
عبد الرحمن بن ميسرة الدمشقي روى عن عطية مولى السلم روى عنه مروان بن محمد وعبد الله بن يوسف التنيسي سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عن أبي قنان عن معاوية وروى عنه الوليد ابن مسلم.
قال أبو محمد وروى عن أبي قنان عن معاوية وروى عنه الوليد ابن مسلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94001&book=5521#bf9eca
عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي روى عن يحيى ابن سعيد الأنصاري ومحمد بن صالح المديني روى عنه محمد بن شعيب بن شابور وعبد الله بن يوسف التنيسي وهشام بن عمار سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عنه علي بن عياش.
نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال: دمشقي يكتب حديثه ولا يحتج به.
قال أبو محمد وروى عنه علي بن عياش.
نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال: دمشقي يكتب حديثه ولا يحتج به.