عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن خذامر الصّنعانى: يكنى أبا مسعود.
أصله من الأبناء من ذرية الفرس، الذين وجّههم كسرى لقتال الحبشة. وحالف يزيد بن
خذامر قوما من السبئيين، وقد شهد فتح مصر، واختط بها.
وكان عبد الله فقيها ورعا. روى عنه موسى بن أيوب الغافقى، وغوث بن سليمان.
وكان رجلا صالحا .
حدثنى أحمد بن داود بن أبى صالح الحرّانى ، حدثنا أحمد بن وزير، عن يحيى ابن عبد الله بن بكير ، عن عبد الله بن المسيب العدوىّ، قال: وفد- من أهل مصر- وفد على «سليمان بن عبد الملك» ، منهم: ابن خذامر الصنعانى، فسألهم عن شىء من أمر أهل المغرب، فأخبروه بما يحب ، ولم يتكلم عبد الله بشىء. فلما خرج، قال عمر بن عبد العزيز: يا أبا مسعود، ما منعك من الكلام مع أصحابك؟ قال: خفت الله أن أكذب. فحفظها له عمر. فلما ولى الخلافة، كتب إلى عامله بمصر بولاية عبد الله القضاء .
ذكر عبد العزيز بن ميسرة: أنه ولى فى رجب سنة مائة، واستمر إلى سنة خمس ومائة .
ونقل ابن قديد، عن ابن عبد الحكم: أن عبد الله هذا صرف عن القضاء سنة اثنتين . وهذا ليس بصحيح .
أصله من الأبناء من ذرية الفرس، الذين وجّههم كسرى لقتال الحبشة. وحالف يزيد بن
خذامر قوما من السبئيين، وقد شهد فتح مصر، واختط بها.
وكان عبد الله فقيها ورعا. روى عنه موسى بن أيوب الغافقى، وغوث بن سليمان.
وكان رجلا صالحا .
حدثنى أحمد بن داود بن أبى صالح الحرّانى ، حدثنا أحمد بن وزير، عن يحيى ابن عبد الله بن بكير ، عن عبد الله بن المسيب العدوىّ، قال: وفد- من أهل مصر- وفد على «سليمان بن عبد الملك» ، منهم: ابن خذامر الصنعانى، فسألهم عن شىء من أمر أهل المغرب، فأخبروه بما يحب ، ولم يتكلم عبد الله بشىء. فلما خرج، قال عمر بن عبد العزيز: يا أبا مسعود، ما منعك من الكلام مع أصحابك؟ قال: خفت الله أن أكذب. فحفظها له عمر. فلما ولى الخلافة، كتب إلى عامله بمصر بولاية عبد الله القضاء .
ذكر عبد العزيز بن ميسرة: أنه ولى فى رجب سنة مائة، واستمر إلى سنة خمس ومائة .
ونقل ابن قديد، عن ابن عبد الحكم: أن عبد الله هذا صرف عن القضاء سنة اثنتين . وهذا ليس بصحيح .