عبد الله بن نصر روى عن رجل روى عنه حاتم بن اسمعيل حديثا منقطعا سمعت أبي يقول: هو مجهول.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 10337. عبد الله بن نافع بن العمياء4 10338. عبد الله بن نافع مولى ابن عمر3 10339. عبد الله بن نافع مولى بني هاشم1 10340. عبد الله بن نجي الحضرمي3 10341. عبد الله بن نسيب السلمي3 10342. عبد الله بن نصر210343. عبد الله بن نصر الاصم البزاز الانطاكي...1 10344. عبد الله بن نعيم الدمشقي2 10345. عبد الله بن نمير الهمداني ابو هشام2 10346. عبد الله بن نهيك4 10347. عبد الله بن نيار بن مكرم1 10348. عبد الله بن هارون4 10349. عبد الله بن هارون ابو علقمة الفروي1 10350. عبد الله بن هارون بن ابي هارون الصيرفي...1 10351. عبد الله بن هارون بن ابي عيسى الشامي ابو علي...1 10352. عبد الله بن هاشم الطوسي2 10353. عبد الله بن هاشم الكوفي1 10354. عبد الله بن هانئ3 10355. عبد الله بن هانئ ابو عبد الرحمن النحوي...1 10356. عبد الله بن هانئ الازدي ابو الزعراء الكوفي الكندي...1 10357. عبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن2 10358. عبد الله بن هبيرة السباءى المصري1 10359. عبد الله بن هداج الحنفي2 10360. عبد الله بن هرمز ويقال ابن هرم ابو الشعثاء السلمي...1 10361. عبد الله بن هرمز اليماني الفدكي2 10362. عبد الله بن هرير1 10363. عبد الله بن هشام5 10364. عبد الله بن هشام الدستوائي2 10365. عبد الله بن هلال4 10366. عبد الله بن هلال الثقفي5 10367. عبد الله بن هلال الرومي الدمشقي1 10368. عبد الله بن هلال المزني5 10369. عبد الله بن واصل3 10370. عبد الله بن واقد ابو رجاء الهروي1 10371. عبد الله بن واقد ابو قتادة الحراني5 10372. عبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي...1 10373. عبد الله بن وديعة بن خدام الانصاري2 10374. عبد الله بن وضاح اللؤلؤي الاودي الكوفي...1 10375. عبد الله بن وقدان القرشي السعدي1 10376. عبد الله بن وهب الحضرمي1 10377. عبد الله بن وهب المصري1 10378. عبد الله بن وهب بن منبه2 10379. عبد الله بن وهب زمعة القرشي الاسدي1 10380. عبد الله بن وهبان3 10381. عبد الله بن يامين3 10382. عبد الله بن يحنس مولى معاوية2 10383. عبد الله بن يحيى المعافري المصري1 10384. عبد الله بن يحيى ابو يعقوب التوءم الثقفي...1 10385. عبد الله بن يحيى ابو محمد البصري1 10386. عبد الله بن يحيى بن ابي كثير اليمامي...1 10387. عبد الله بن يحيى بن عطاء مولى عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب...1 10388. عبد الله بن يرفا مولى بني ليث1 10389. عبد الله بن يزيد28 10390. عبد الله بن يزيد المازني ابو عبد الرحمن...1 10391. عبد الله بن يزيد ابو عبد الرحمن الحبلي...1 10392. عبد الله بن يزيد ابو هلال السعدي البكري...1 10393. عبد الله بن يزيد الاودي او الازدي1 10394. عبد الله بن يزيد الباهلي1 10395. عبد الله بن يزيد البكري2 10396. عبد الله بن يزيد الحميري3 10397. عبد الله بن يزيد الخطمي2 10398. عبد الله بن يزيد السلمي1 10399. عبد الله بن يزيد الصهباني3 10400. عبد الله بن يزيد المقرئ ابو عبد الرحمن مولى عمر بن الخطاب...1 10401. عبد الله بن يزيد بن ادم1 10402. عبد الله بن يزيد بن اسد بن كرز القسري...1 10403. عبد الله بن يزيد بن الاقنع2 10404. عبد الله بن يزيد بن الصلت الشيباني1 10405. عبد الله بن يزيد بن تميم2 10406. عبد الله بن يزيد بن راشد القرشي الدمشقي المقري...1 10407. عبد الله بن يزيد بن ضبة الثقفي2 10408. عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن قسيط1 10409. عبد الله بن يزيد بن فنطس الهذلي1 10410. عبد الله بن يزيد بن هرمز ابو بكر مولى بني ليث...1 10411. عبد الله بن يزيد رضيع عائشة7 10412. عبد الله بن يزيد مولى الاسود بن سفيان...1 10413. عبد الله بن يزيد مولى المنبعث1 10414. عبد الله بن يسار7 10415. عبد الله بن يسار ابو همام2 10416. عبد الله بن يسار الاعرج مولى ابن عمر القرشي المدينى...1 10417. عبد الله بن يسار الجهني1 10418. عبد الله بن يسار مولى ميمونة2 10419. عبد الله بن يعلى النهدي3 10420. عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفي5 10421. عبد الله بن يعمر الكلاعي4 10422. عبد الله بن يوسف التنيسي المصري1 10423. عبد الله بن يونس5 10424. عبد الله بن يونس الثقفي3 10425. عبد الله بن يونس بن عبيد البصري1 10426. عبد الله بن لهيعة بن عقبة ابو عبد الرحمن الحضرمي...1 10427. عبد الله حكل1 10428. عبد الله مؤذن الضحاك2 10429. عبد الله مولى مجاهد2 10430. عبد الله والد منير بن عبد الله1 10431. عبد الله بن الفضل العلاف ابو عبد الرحمن...1 10432. عبد الله بن عبد الرحمن بن موهب المديني...1 10433. عبد الله بن عبد الملك بن ابي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ابو عبد ا...1 10434. عبد الله بن ابي ضريس الزاهد1 10435. عبد الله صاحب الكري1 10436. عبد المؤمن3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115869&book=5525#ec357c
عَبد الله بن نصر الأصم الأنطاكي أصله خراساني، يُكَنَّى أبا مُحَمد.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هاشم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ الأَصَمُّ بِأَنْطَاكِيَّةَ أَبُو مُحَمد الخراساني (ح) وحدثنا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يُونُس، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الصَّفْرِيِّ بحلب، وَعَبد الله بن أبي داود قَالُوا، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نصر الأصم، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا بهذا الإسناد يعرف بعبد الله بن نصر الأصم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن إسحاق الصفري، حَدَّثَنا عَبد الله بن نصر، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكاة الجنين ذكاة أمه
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِعَبْدِ الله بن نصر بهذا الإسناد وقد روى عن علي بن غراب أَيضًا عن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَالْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَنْطَاكِيَّانِ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الله بن نصر، حَدَّثَنا شَبَابَةُ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد وَأَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُغْلَقُ الرَّهْنُ لَهُ غنمه وعليه غرمه
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ أوصله، عنِ الزُّهْريّ عن سَعِيد، عَن أبي هريرة جماعة وليس هذا موضعه فأذكره وأما، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أبي هريرة لا أعرفه إلا من رواية عَبد الله بن نصر عن شبابة، عنِ ابن أبي ذئب، عنِ الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ الْمَنْبَجِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَصْرِ بْنِ وَكِيعٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ.
قال الشيخ: وهذا الحديث هكذا حَدَّثَنَاهُ عُمَر بن سنان عن عَبد الله بن نصر عن وكيع، عَنِ الأَعْمَش وهذا غير محفوظ عن وكيع، عَنِ الأَعْمَش إنما يرويه مالك بن سَعِيد، عَنِ الأَعْمَش، وَعَبد الله بن نصر هَذَا لَهُ غير ما ذكرت مما أنكرت عليه.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هاشم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ الأَصَمُّ بِأَنْطَاكِيَّةَ أَبُو مُحَمد الخراساني (ح) وحدثنا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يُونُس، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الصَّفْرِيِّ بحلب، وَعَبد الله بن أبي داود قَالُوا، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نصر الأصم، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا بهذا الإسناد يعرف بعبد الله بن نصر الأصم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن إسحاق الصفري، حَدَّثَنا عَبد الله بن نصر، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكاة الجنين ذكاة أمه
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِعَبْدِ الله بن نصر بهذا الإسناد وقد روى عن علي بن غراب أَيضًا عن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَالْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَنْطَاكِيَّانِ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الله بن نصر، حَدَّثَنا شَبَابَةُ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد وَأَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُغْلَقُ الرَّهْنُ لَهُ غنمه وعليه غرمه
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ أوصله، عنِ الزُّهْريّ عن سَعِيد، عَن أبي هريرة جماعة وليس هذا موضعه فأذكره وأما، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أبي هريرة لا أعرفه إلا من رواية عَبد الله بن نصر عن شبابة، عنِ ابن أبي ذئب، عنِ الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ الْمَنْبَجِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَصْرِ بْنِ وَكِيعٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ.
قال الشيخ: وهذا الحديث هكذا حَدَّثَنَاهُ عُمَر بن سنان عن عَبد الله بن نصر عن وكيع، عَنِ الأَعْمَش وهذا غير محفوظ عن وكيع، عَنِ الأَعْمَش إنما يرويه مالك بن سَعِيد، عَنِ الأَعْمَش، وَعَبد الله بن نصر هَذَا لَهُ غير ما ذكرت مما أنكرت عليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151761&book=5525#7e9e2f
عبد الله بن نصر بن هلال السلمي
والد أبي الفضل.
حدث عن محمد بن المبارك الصوري بسنده إلى واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله. المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، التقوى ها هنا، وأومأ بيده إلى القلب. قال: وحسب امرئ من الشر أن يخفر أخاه المسلم.
عبد الله بن نصر
أبو محمد التبريزي القاضي حدث عن الشيخ أبي نصر أحمد بن محمد بن شبيب الكاغدي البلخي الإمام المفسر، وإمام خراسان بسنده إلى عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لملك الموت حربة مسمومة، طرف لها بالمشرق، وطرف لها بالمغرب، يقطع بها عرق الحياة، والذي لا إله إلا هو، والذي نفس محمد بيده، والذي بعثني بالحق نبياً إن معالجته أشد من ألف ضربة بالسيف، وألف نشرة بالمناشير، وألف طبخة في القدور، وإن الصراط مسيرة ثلاثة آلاف عام، ألف طالع وألف نازل وألف استواء، أدق من الشعر وأحد من السيف، ثم قال: والذي بعثني بالحق نبياً من أكرم عالماً مات ولم يعلم وجاز الصراط ولم يعلم.
قال الحافظ: الحديث منكر.
والد أبي الفضل.
حدث عن محمد بن المبارك الصوري بسنده إلى واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله. المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، التقوى ها هنا، وأومأ بيده إلى القلب. قال: وحسب امرئ من الشر أن يخفر أخاه المسلم.
عبد الله بن نصر
أبو محمد التبريزي القاضي حدث عن الشيخ أبي نصر أحمد بن محمد بن شبيب الكاغدي البلخي الإمام المفسر، وإمام خراسان بسنده إلى عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لملك الموت حربة مسمومة، طرف لها بالمشرق، وطرف لها بالمغرب، يقطع بها عرق الحياة، والذي لا إله إلا هو، والذي نفس محمد بيده، والذي بعثني بالحق نبياً إن معالجته أشد من ألف ضربة بالسيف، وألف نشرة بالمناشير، وألف طبخة في القدور، وإن الصراط مسيرة ثلاثة آلاف عام، ألف طالع وألف نازل وألف استواء، أدق من الشعر وأحد من السيف، ثم قال: والذي بعثني بالحق نبياً من أكرم عالماً مات ولم يعلم وجاز الصراط ولم يعلم.
قال الحافظ: الحديث منكر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133773&book=5525#8103fa
عبد اللَّه بن الصقر بن نصر بن موسى بن هلال بن عيسى بن عبد اللَّه بن راشد، أبو العباس السكري :
سَمِعَ إِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، وإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشّافعيّ، ويعقوب بن حميد ابن كاسب، وعبد الأعلى بْن حَمَّاد، وَعَبْد اللَّهِ بْن عمر بن أبان، ومُحَمَّد بن حاتم بن ميمون، والْحُسَيْن بن الْحَسَن الْمَرْوَزِيّ، ومُحَمَّد بن مصفى الحمصي، وأَحْمَد بن مطهر المصيصي. روى عنه جعفر الخلدي، وأبو بكر الشافعي، وعبد الملك بن الْحَسَن السقطي، وابن مالك القطيعي، وأبو حفص بن الزيات، وكان ثقة.
وقَالَ الدارقطني: هو صدوق.
أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه قَالَ: قَالَ لنا عيسى بْن حامد الرُّخَّجِيّ:
مات أبو العباس عبد اللَّه بن نصر بن الصقر السكري في جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثمائة.
[قلت:] هكذا قَالَ، والصواب عبد اللَّه بن الصقر بن نصر.
حرف الطّاء من آباء العبادلة
سَمِعَ إِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، وإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشّافعيّ، ويعقوب بن حميد ابن كاسب، وعبد الأعلى بْن حَمَّاد، وَعَبْد اللَّهِ بْن عمر بن أبان، ومُحَمَّد بن حاتم بن ميمون، والْحُسَيْن بن الْحَسَن الْمَرْوَزِيّ، ومُحَمَّد بن مصفى الحمصي، وأَحْمَد بن مطهر المصيصي. روى عنه جعفر الخلدي، وأبو بكر الشافعي، وعبد الملك بن الْحَسَن السقطي، وابن مالك القطيعي، وأبو حفص بن الزيات، وكان ثقة.
وقَالَ الدارقطني: هو صدوق.
أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه قَالَ: قَالَ لنا عيسى بْن حامد الرُّخَّجِيّ:
مات أبو العباس عبد اللَّه بن نصر بن الصقر السكري في جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثمائة.
[قلت:] هكذا قَالَ، والصواب عبد اللَّه بن الصقر بن نصر.
حرف الطّاء من آباء العبادلة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138136&book=5525#db01e6
عبد الواحد بن المطهر بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن الفضل ابن الربيع بن محمد بن بشر بن بشير بن زياد بن عقفان بن سويد بن خالد بن أسامة بن العنبر بن يربوع ، أبو نصر بن أبي الفضل البزاني :
من أهل أصبهان. قدم بغداد عميدا على العراق من قبل السلطان ألب أرسلان في يوم السبت الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة إحدى وستين وأربعمائة، واستقبله قاضي القضاة والأعيان. وكان والده قد روى الحديث عن أبي جعفر الأبهري وأبي عبد الله بن منده وأبي عمر بن عبد الوهاب. ومات أبو نصر هذا قبل أبيه. ذكر محمد بن هلال بن الصابئ أنه مات بالبصرة في يوم الجمعة السادس من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، وذكر أنه أمر أن يتصدق عنه بألفي دينار. ولقد كان شخصا نفيسا، وجليلا رئيسا، وبارعا فاضلا، [و] جامعا للمحاسن كاملا.
من أهل أصبهان. قدم بغداد عميدا على العراق من قبل السلطان ألب أرسلان في يوم السبت الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة إحدى وستين وأربعمائة، واستقبله قاضي القضاة والأعيان. وكان والده قد روى الحديث عن أبي جعفر الأبهري وأبي عبد الله بن منده وأبي عمر بن عبد الوهاب. ومات أبو نصر هذا قبل أبيه. ذكر محمد بن هلال بن الصابئ أنه مات بالبصرة في يوم الجمعة السادس من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، وذكر أنه أمر أن يتصدق عنه بألفي دينار. ولقد كان شخصا نفيسا، وجليلا رئيسا، وبارعا فاضلا، [و] جامعا للمحاسن كاملا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70990&book=5525#c0dc41
عبد اللَّه بن عبد الرحمن الضبي، أبو نصر الكوفي
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن أبي نصر؛ فقال: هذا شيخ روى عنه سفيان الثوري وابن عيينة وابن فضيل، واسمه عبد اللَّه بن عبد الرحمن، وهو شيخ قديم، قلت: كيف حديثه؟ !
قال: وأيش حديثه! إنما يعرف الرجل بكثرة حديثه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2643).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن أبي نصر؟
فقال: ثقة ثقة، ابن فضيل حدثني عنه -يعني: عبد اللَّه بن عبد الرحمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2695).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن أبي نصر؛ قال: روى عنه الكوفيون سفيان الثوري وابن فضيل، حدثنا عنه بذاك الحديث حديث أم سلمة لم يرفعه لي ورفعه لغيري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4595).
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن أبي نصر؛ فقال: هذا شيخ روى عنه سفيان الثوري وابن عيينة وابن فضيل، واسمه عبد اللَّه بن عبد الرحمن، وهو شيخ قديم، قلت: كيف حديثه؟ !
قال: وأيش حديثه! إنما يعرف الرجل بكثرة حديثه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2643).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن أبي نصر؟
فقال: ثقة ثقة، ابن فضيل حدثني عنه -يعني: عبد اللَّه بن عبد الرحمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2695).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن أبي نصر؛ قال: روى عنه الكوفيون سفيان الثوري وابن فضيل، حدثنا عنه بذاك الحديث حديث أم سلمة لم يرفعه لي ورفعه لغيري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4595).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138120&book=5525#72247d
عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن جودة، أبو نصر بن أبي عبد الله:
من أهل باب المراتب، تقدم ذكر والده في أول الكتاب. سمع الكثير بقراءة الخطيب
من أبي محمد الحسن بن علي الجوهري وغيره وحدث بيسير، سمع منه أَبُو عَبْد اللَّهِ الحسين بْن مُحَمَّد بْن خسرو البلخي وأبو الفضل مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن عطاف الموصلي.
أَنْبَأَنَا ذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيِّ وَأَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَطَّافٍ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن جُودَةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ،
أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، وَأَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ لاحِقُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الَوْاحِدِ الَكْاتِبُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ قالا: أنبأنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ [عَنِ] الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لأَنْ يَحْمِلَ الرَّجُلَ حَبْلا فَيَحْتَطِبَ [بِهِ] ثُمَّ يَجِيءَ فَيَضَعَهُ في السوق فيبيعه فينفقه عَلَى نَفْسِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ» .
قرأت في كتاب هزارسب بن عوض الهروي بخطه قال: توفي أبو نصر ابن جودة في يوم السبت تاسع جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين- يعني وأربعمائة، ودفن في تربة بالحربية مجاورة ابن القزويني.
من أهل باب المراتب، تقدم ذكر والده في أول الكتاب. سمع الكثير بقراءة الخطيب
من أبي محمد الحسن بن علي الجوهري وغيره وحدث بيسير، سمع منه أَبُو عَبْد اللَّهِ الحسين بْن مُحَمَّد بْن خسرو البلخي وأبو الفضل مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن عطاف الموصلي.
أَنْبَأَنَا ذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيِّ وَأَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَطَّافٍ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن جُودَةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ،
أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، وَأَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ لاحِقُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الصُّوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الَوْاحِدِ الَكْاتِبُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ قالا: أنبأنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ [عَنِ] الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لأَنْ يَحْمِلَ الرَّجُلَ حَبْلا فَيَحْتَطِبَ [بِهِ] ثُمَّ يَجِيءَ فَيَضَعَهُ في السوق فيبيعه فينفقه عَلَى نَفْسِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ» .
قرأت في كتاب هزارسب بن عوض الهروي بخطه قال: توفي أبو نصر ابن جودة في يوم السبت تاسع جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين- يعني وأربعمائة، ودفن في تربة بالحربية مجاورة ابن القزويني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138051&book=5525#b00cac
عبد الواحد بن إبراهيم بن الحسن بن نصر اللَّه بن عبد الواحد بن أحمد ابن الحسين بن الحصين، أبو منصور المعروف بابن الفقيه:
تقدم ذكر والده وجده، ذكر لي أن والده أقام بالموصل مدة فولد هناك، وسمع من
أبي الفضل بن الطوسي حضورا، واشتغل بالأدب وقال الشعر الحسن، المليح المعاني، الجيد المباني، وكتب خطا مليحا، وقدم بغداد وسكن بالمحول، كتبت عنه شيئا من نظمه، ووجدنا سماعه في جزء من أبي الطوسي فقرأناه عليه، وذكر لنا أنه سمع منه، وكانت له أصول ضاعت، وكان غزير الفضل أديبا بليغا، ظريف النظم والنثر:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْكَاتِبُ بقراءتي عليه قال: أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الطُّوسِيُّ الْخَطِيبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْمَوْصِلِ وَأَنَا حَاضِرٌ مَعَ وَالِدِي فِي المحرم سنة خمس وستين وخمسمائة قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عبد الله بن البطر قراءة عليه ببغداد أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد ابن رزقويه، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد بن سنان القزاز، حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنِ الْحَكَمِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ ضِرَارِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيِّ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْجُمُعَةُ وَاجِبَةٌ إِلا عَلَى امْرَأَةٍ أَوْ صَبِيٍّ أَوْ عَبْدٍ أَوْ مُسَافِرٍ أَوْ مَرِيضٍ»
أنشدنا عبد الواحد بن إبراهيم بن الحسن بن الحصين لنفسه:
نفسي الفداء لمن سميري ذكره ... وحشاشتي في أسره ووثاقه
رشأ لو أن البدر قابل وجهه ... في تمه أكساه ثوب محاقه
بنا دلنا قده فكأنه ... غصن الأراك يميس في أوراقه
فمعاطف الأغصان في أثوابه ... ومطالع الأقمار من أزياقه
يبدو على وجناته لمحبه ... ما فاض يوم البين من آماقه
في ريقه طعم السلاف ولونها ... في خده واللطف في أخلاقه
غفل الرقيب فزارني فوشى به ... في ليل طرته سنا إشراقه
حتى إذا ما الليل مد رواقه ... وقضى بجمع الشمل بعد فراقه
هجم الصباح على الدجى بحسامه ... فظننت أن الصبح من عشاقه
وأنشدنا عبد الواحد بن إبراهيم بن الحصين لنفسه:
ما هب من أرض العراق نسيم ... إلا دعاني للغرام غريم
فإلام ويل تلوم جهلا بالهوى ... قصر فإفراط الملامة لوم
أنى يحل العذل من سمعي وفي ... قلبي لتكرار الكلام كلوم
يا أيها القمر الذي لم يخل من ... هواه من لاح عليه يلوم
إن العذول على هواك أعده ... من حاسدي ولا أقول رحيم
فالأم أحمل ثقل هجرك والهوي ... والهجر حامل ثقله مرحوم
وإلى متى أرعى النجوم تعللا ... حتى كأني للنجوم نديم
ومن العجائب أن قلبي يشتكي ... شوقا إليك وأنت فيه مقيم
توفي أبو منصور بن الحسين في يوم السبت سلخ جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب، وكان مولده في سنة إحدى وستين وخمسمائة بالموصل.
تقدم ذكر والده وجده، ذكر لي أن والده أقام بالموصل مدة فولد هناك، وسمع من
أبي الفضل بن الطوسي حضورا، واشتغل بالأدب وقال الشعر الحسن، المليح المعاني، الجيد المباني، وكتب خطا مليحا، وقدم بغداد وسكن بالمحول، كتبت عنه شيئا من نظمه، ووجدنا سماعه في جزء من أبي الطوسي فقرأناه عليه، وذكر لنا أنه سمع منه، وكانت له أصول ضاعت، وكان غزير الفضل أديبا بليغا، ظريف النظم والنثر:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْكَاتِبُ بقراءتي عليه قال: أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ الطُّوسِيُّ الْخَطِيبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْمَوْصِلِ وَأَنَا حَاضِرٌ مَعَ وَالِدِي فِي المحرم سنة خمس وستين وخمسمائة قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عبد الله بن البطر قراءة عليه ببغداد أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد ابن رزقويه، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد بن سنان القزاز، حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنِ الْحَكَمِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ ضِرَارِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيِّ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْجُمُعَةُ وَاجِبَةٌ إِلا عَلَى امْرَأَةٍ أَوْ صَبِيٍّ أَوْ عَبْدٍ أَوْ مُسَافِرٍ أَوْ مَرِيضٍ»
أنشدنا عبد الواحد بن إبراهيم بن الحسن بن الحصين لنفسه:
نفسي الفداء لمن سميري ذكره ... وحشاشتي في أسره ووثاقه
رشأ لو أن البدر قابل وجهه ... في تمه أكساه ثوب محاقه
بنا دلنا قده فكأنه ... غصن الأراك يميس في أوراقه
فمعاطف الأغصان في أثوابه ... ومطالع الأقمار من أزياقه
يبدو على وجناته لمحبه ... ما فاض يوم البين من آماقه
في ريقه طعم السلاف ولونها ... في خده واللطف في أخلاقه
غفل الرقيب فزارني فوشى به ... في ليل طرته سنا إشراقه
حتى إذا ما الليل مد رواقه ... وقضى بجمع الشمل بعد فراقه
هجم الصباح على الدجى بحسامه ... فظننت أن الصبح من عشاقه
وأنشدنا عبد الواحد بن إبراهيم بن الحصين لنفسه:
ما هب من أرض العراق نسيم ... إلا دعاني للغرام غريم
فإلام ويل تلوم جهلا بالهوى ... قصر فإفراط الملامة لوم
أنى يحل العذل من سمعي وفي ... قلبي لتكرار الكلام كلوم
يا أيها القمر الذي لم يخل من ... هواه من لاح عليه يلوم
إن العذول على هواك أعده ... من حاسدي ولا أقول رحيم
فالأم أحمل ثقل هجرك والهوي ... والهجر حامل ثقله مرحوم
وإلى متى أرعى النجوم تعللا ... حتى كأني للنجوم نديم
ومن العجائب أن قلبي يشتكي ... شوقا إليك وأنت فيه مقيم
توفي أبو منصور بن الحسين في يوم السبت سلخ جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب، وكان مولده في سنة إحدى وستين وخمسمائة بالموصل.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139375&book=5525#ef06ac
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد القاهر بن هشام الطوسي، أبو الفضل ابن أبي نصر الخطيب :
ولد ببغداد في دار الخلافة ونشأ بها، وسمع بها الحديث من أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن طلحة وأبي الفضل محمد ابن عبد السلام الأنصاري وأبي الخطاب عليّ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الجراح وأبي منصور محمد بن أحمد الخياط المقرئ وأبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي وأبي محمد جعفر بن أحمد السراج في آخرين.
وقرأ الفقه والخلاف على الكيا أبي الحسن علي بن محمد الهراسي وأبي بكر الشاشي، والفرائض والحساب على الحسين بن أحمد الشقاق، والأدب على أبي زكريا التبريزي وأبي محمد الحريري. ثم إنه سافر إلى العراق وخراسان، وسافر إلى بلاد ما وراء النهر في سنة إحدى عشرة وخمسمائة، وعاد إلى بغداد في سنة أربع عشرة. فسمع بأصبهان أبا علي الحسن بن أحمد الحداد، وبنيسابور أبا نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم القشيري. ثم إنه سكن الموصل وسمع بها أباه وعمه أبا البركات محمد بن محمد وأبا البركات محمد بن محمد بن خميس. وتولى الخطابة بالجامع العتيق، وتفرد بأكثر مسموعاته.
وكان فاضلا أديبا، له شعر حسن. وكان مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق بْن أَحْمَد بْن يوسف البغدادي قد قدم عليه الموصل ونقل له سماعاته من ابن البطر وطراد وابن طلحة وغيرهم على فروع كتبها له بخطه، فقبلها الشيخ وحدّث بها، وكانت باطلة لا أصل لها، مما اختلقت يداه، وعلم بذلك فأبطلها أصحاب الحديث، فلا يقبل من رواية هذا الخطيب إلا ما شوهد أصله، وكان بخط من يوثق به من الطلبة، وما سوى ذلك فلا يجوز روايته.
مولده في منتصف سنة سبع وثمانين وأربعمائة، وتوفي بالموصل في ليلة الثلاثاء لأربع عشرة خلت من شهر رمضان سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.
ومن شعره:
سقى الله أياما لنا ولياليا ... نعمنا بها والعيش إذ ذاك ناضر
ليالي لا أصغى إلى لوم عاذل ... وطرفي إلى أنوار وجهك ناظر
ولد ببغداد في دار الخلافة ونشأ بها، وسمع بها الحديث من أبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن طلحة وأبي الفضل محمد ابن عبد السلام الأنصاري وأبي الخطاب عليّ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الجراح وأبي منصور محمد بن أحمد الخياط المقرئ وأبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي وأبي محمد جعفر بن أحمد السراج في آخرين.
وقرأ الفقه والخلاف على الكيا أبي الحسن علي بن محمد الهراسي وأبي بكر الشاشي، والفرائض والحساب على الحسين بن أحمد الشقاق، والأدب على أبي زكريا التبريزي وأبي محمد الحريري. ثم إنه سافر إلى العراق وخراسان، وسافر إلى بلاد ما وراء النهر في سنة إحدى عشرة وخمسمائة، وعاد إلى بغداد في سنة أربع عشرة. فسمع بأصبهان أبا علي الحسن بن أحمد الحداد، وبنيسابور أبا نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم القشيري. ثم إنه سكن الموصل وسمع بها أباه وعمه أبا البركات محمد بن محمد وأبا البركات محمد بن محمد بن خميس. وتولى الخطابة بالجامع العتيق، وتفرد بأكثر مسموعاته.
وكان فاضلا أديبا، له شعر حسن. وكان مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق بْن أَحْمَد بْن يوسف البغدادي قد قدم عليه الموصل ونقل له سماعاته من ابن البطر وطراد وابن طلحة وغيرهم على فروع كتبها له بخطه، فقبلها الشيخ وحدّث بها، وكانت باطلة لا أصل لها، مما اختلقت يداه، وعلم بذلك فأبطلها أصحاب الحديث، فلا يقبل من رواية هذا الخطيب إلا ما شوهد أصله، وكان بخط من يوثق به من الطلبة، وما سوى ذلك فلا يجوز روايته.
مولده في منتصف سنة سبع وثمانين وأربعمائة، وتوفي بالموصل في ليلة الثلاثاء لأربع عشرة خلت من شهر رمضان سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.
ومن شعره:
سقى الله أياما لنا ولياليا ... نعمنا بها والعيش إذ ذاك ناضر
ليالي لا أصغى إلى لوم عاذل ... وطرفي إلى أنوار وجهك ناظر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133717&book=5525#5b6190
عبد اللَّه بن الْحَسَن بن نصر، أبو عَبْد الرَّحْمَن الواسطي:
قدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن حرب الشامي، ومقدم بن مُحَمَّد بن يَحْيَى المقدمي. روى عنه أَبُو عُمَر بْن حيويه، وأَبُو حفص بْن شاهين.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّد الخلال، ومُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الحسن بن نصر الواسطيّ، حدّثنا محمّد بن حرب، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن يَحْيَى عن سفيان الثوري، عن جعفر بن مُحَمَّد قَالَ: قَالَ لي أبي: يا بني إن سب أبي بكر وعمر من الكبائر، فلا تصل خلف من يقع فيهما.
قدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن حرب الشامي، ومقدم بن مُحَمَّد بن يَحْيَى المقدمي. روى عنه أَبُو عُمَر بْن حيويه، وأَبُو حفص بْن شاهين.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّد الخلال، ومُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الحسن بن نصر الواسطيّ، حدّثنا محمّد بن حرب، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن يَحْيَى عن سفيان الثوري، عن جعفر بن مُحَمَّد قَالَ: قَالَ لي أبي: يا بني إن سب أبي بكر وعمر من الكبائر، فلا تصل خلف من يقع فيهما.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119293&book=5525#d70331
عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز أَبُو نصر التمار
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119293&book=5525#284753
عبد الملك بن عبد العزيز، أبو نصر التمار :
سمع مالك بن أنس، وسعيد بن عبد العزيز، والحمادين، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وكوثر بن حكيم. روى عنه أحمد بن منيع، وأبو قدامة السرخسي، وأبو حفص عمرو بن عَلِيّ الفلاس، ومحمد بن المثنى العنزي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وأحمد ابن أبي خيثمة، وَالحسن بْن عَلِيّ المعمري، وَأحمد بْن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن محمد البغوي وكان من أهل نسا، فسكن بغداد إلى حين وفاته، وكان عابدا زاهدا يعد في الأبدال.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن أحمد بن رزق، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْهَيْثَمِ التَّمَّارُ قَالا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ الْمَعْمَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ- أَبُو نَصْرٍ- وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ- مِائَةَ مَرَّةٍ- سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَحِينَ يُمْسِي سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبَهُ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ» .
قلت: وكان أبو نصر ممن امتحن في أمر القرآن فأجاب.
أَخْبَرَنَا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: سمعت أبا زرعة- وهو الرازي- يَقُولُ:
كان أَحْمَد بْن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار، ولا يحيى بن معين، ولا أحد ممن امتحن فأجاب.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ الأهوازي، أخبرنا أبو علي الحسين بن محمّد
الشّافعيّ، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سئل- يعني أبا داود سليمان ابن الأشعث- عن أبي نصر التمار فقال: ثقة.
حدّثنا محمّد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أَخْبَرَنِي أبي قال: أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار ثقة خراساني نزل بغداد.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني قال: سمعت الميموني يقول: صح عندي أنه لم يحضر أبا نصر التمار حين مات- يعني أحمد بن حنبل- فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النَّضْر.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الْفَضْل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي.
وأخبرني الحسن بن أبي طالب، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا أبو القاسم ابن منيع قالوا: ومات أبو نصر التمار في سنة ثمان وعشرين.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ عَبْد الله بن محمد البغوي: ومات أبو نصر التمار ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من سنة ثمان وَعشرين، وَكَانَ لا يخضب، وَكَانَ قد جاوز التسعين سنة، وقد كتبت عنه.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: أبو نصر التمار من أبناء أهل خراسان من أهل نسا، ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم الداعية بستة أشهر، ونزل بغداد في ربض أبي العباس الطوسي في درب النسائية، وتجر بها في التمر وغيره، وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا، وتوفي ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومائتين، ودفن بباب حرب وهو يومئذ ابن إحدى وتسعين سنة وكان بصره قد ذهب.
أَخْبَرَنَا ابن رِزْقٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ قَالا: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ العبدي، حَدَّثَنَا إبراهيم بن سهل
وأحمد بن محمد بن بلال عن أبي جعفر السقاء قال: رأيت بشر بن الحارث في النوم فقلت له: يا أبا نصر كيف الحال؟ قال: وقفني فرحم شيبتي- وجعل يده تحت ذقنه- وقال لي: يا بشر لو سجدت لي في الدنيا على الجمر ما أديت شكر ما حشيت قلوب عبادي عليك، وأباحني نصف الجنة، ووعدني أن يغفر لمن تبع جنازتي، قلت: فما فعل أبو نصر التمار؟ قال: ذاك فوق الناس، قلت: وبماذا؟ قال: بصبره على بنيّاته والفقر.
حدّثنا عبد العزيز بن علي الورّاق، حدثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الجراحي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن الجراح قَالَ: سمعت محمد بن محمد بن أبي الورد يقول: قال لي مؤذن بشر بن الحارث: رأيت بشر بن الحارث فِي المنام، فقلت:
ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غفر لي، قلت: فما فعل بأحمد بن حنبل؟ فقال: غفر له، فقلت: فما فعل بأبي نصر التمار فقال: هيهات ذاك في عليين، فقلت: بماذا نال ما لم تنالاه؟ فقال: بفقره، وصبره على بنياته.
سمع مالك بن أنس، وسعيد بن عبد العزيز، والحمادين، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وكوثر بن حكيم. روى عنه أحمد بن منيع، وأبو قدامة السرخسي، وأبو حفص عمرو بن عَلِيّ الفلاس، ومحمد بن المثنى العنزي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وأحمد ابن أبي خيثمة، وَالحسن بْن عَلِيّ المعمري، وَأحمد بْن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن محمد البغوي وكان من أهل نسا، فسكن بغداد إلى حين وفاته، وكان عابدا زاهدا يعد في الأبدال.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن أحمد بن رزق، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْهَيْثَمِ التَّمَّارُ قَالا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ الْمَعْمَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ- أَبُو نَصْرٍ- وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ- مِائَةَ مَرَّةٍ- سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَحِينَ يُمْسِي سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبَهُ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ» .
قلت: وكان أبو نصر ممن امتحن في أمر القرآن فأجاب.
أَخْبَرَنَا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: سمعت أبا زرعة- وهو الرازي- يَقُولُ:
كان أَحْمَد بْن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار، ولا يحيى بن معين، ولا أحد ممن امتحن فأجاب.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ الأهوازي، أخبرنا أبو علي الحسين بن محمّد
الشّافعيّ، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سئل- يعني أبا داود سليمان ابن الأشعث- عن أبي نصر التمار فقال: ثقة.
حدّثنا محمّد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أَخْبَرَنِي أبي قال: أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار ثقة خراساني نزل بغداد.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني قال: سمعت الميموني يقول: صح عندي أنه لم يحضر أبا نصر التمار حين مات- يعني أحمد بن حنبل- فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النَّضْر.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الْفَضْل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي.
وأخبرني الحسن بن أبي طالب، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا أبو القاسم ابن منيع قالوا: ومات أبو نصر التمار في سنة ثمان وعشرين.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ عَبْد الله بن محمد البغوي: ومات أبو نصر التمار ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من سنة ثمان وَعشرين، وَكَانَ لا يخضب، وَكَانَ قد جاوز التسعين سنة، وقد كتبت عنه.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: أبو نصر التمار من أبناء أهل خراسان من أهل نسا، ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم الداعية بستة أشهر، ونزل بغداد في ربض أبي العباس الطوسي في درب النسائية، وتجر بها في التمر وغيره، وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا، وتوفي ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومائتين، ودفن بباب حرب وهو يومئذ ابن إحدى وتسعين سنة وكان بصره قد ذهب.
أَخْبَرَنَا ابن رِزْقٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ قَالا: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ العبدي، حَدَّثَنَا إبراهيم بن سهل
وأحمد بن محمد بن بلال عن أبي جعفر السقاء قال: رأيت بشر بن الحارث في النوم فقلت له: يا أبا نصر كيف الحال؟ قال: وقفني فرحم شيبتي- وجعل يده تحت ذقنه- وقال لي: يا بشر لو سجدت لي في الدنيا على الجمر ما أديت شكر ما حشيت قلوب عبادي عليك، وأباحني نصف الجنة، ووعدني أن يغفر لمن تبع جنازتي، قلت: فما فعل أبو نصر التمار؟ قال: ذاك فوق الناس، قلت: وبماذا؟ قال: بصبره على بنيّاته والفقر.
حدّثنا عبد العزيز بن علي الورّاق، حدثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الجراحي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن الجراح قَالَ: سمعت محمد بن محمد بن أبي الورد يقول: قال لي مؤذن بشر بن الحارث: رأيت بشر بن الحارث فِي المنام، فقلت:
ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غفر لي، قلت: فما فعل بأحمد بن حنبل؟ فقال: غفر له، فقلت: فما فعل بأبي نصر التمار فقال: هيهات ذاك في عليين، فقلت: بماذا نال ما لم تنالاه؟ فقال: بفقره، وصبره على بنياته.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138096&book=5525#43bc0d
عَبْد الواحد بْن عَبْد الملك بْن مُحَمَّد بن أبي سعد الفضلوسي، أبو نصر ابن أبي سعد الصوفي :
من أهل الكرج. كان من أعيان الصوفية ومن عباد اللَّه الصالحين، طوف البلاد في السياحة وحج مرارا على التجريد وركب المشاق، وكانت له آيات وكرامات. سمع
الحديث بأصبهان من جَعْفَر بْن عَبْد الواحد الثقفي وسعيد بن أبي الرجاء [محمد] الصيرفي، وببغداد من أبي القاسم بن الحصين ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري، وبالإسكندرية من أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيمَ الرازي، وقدم بغداد حاجا عدة نوب وحدث بها، وكتب عنه المبارك بن كامل الخفاف، وسَمِعَ مِنْهُ ببغداد القاضي أَبُو المحاسن عُمَر بْن علي القرشي وشيخنا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن أَبِي تمام الدباس وروى عنه.
أنشدني عبد الله بن أحمد بن محمد المقرئ قال: أنشدنا أبو نصر الكرجي ببغداد قال: أنشدنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عبد الباقي الْأَنْصَارِيّ لبعضهم:
فلقد سئمت مآربي ... فوجدت أكثرها خبيث
إلا الحديث فإنه ... مثل اسمه أبدا حديث
أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ دَاوُدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ المسلمة قال: أنبأنا أَبُو الْفَرَجِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ قَالَ: حَكَى لِي شَيْخُنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبْد الْمَلِكِ بْن مُحَمَّد بْنِ أَبِي سَعْدٍ الصُّوفِيُّ الْكَرْجِيُّ قَالَ: حَجَجْتُ عَلَى الانْفِرَادِ وَقَصَدْتُ الْمَدِينَةَ- صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى سَاكِنِهَا- قَبْلَ الْحَجِّ لِزِيَارَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَجُّ بَعْدَ ذَلِكَ، لأَحْظَى بِزِيَارَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَخَلْتُ وَزُرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجلست عند الحجرة، بينما أَنَا جَالِسٌ إِذْ دَخَلَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ الدِّيَار َبَكْرِيُّ وَوَقَفَ بِإِزَاءِ وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ الْحُجْرَةِ: وَعَلَيْكَ السَّلامُ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ لِلشَّيْخِ أَبِي نَصْرٍ الْكَرْجِيِّ مُسْتَثْبِتًا: يَا سَيِّدِي! سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدَّ عَلَيْهِ؟
فَقَالَ: سَمِعْتُ مِنْ دَاخِلِ الْحُجْرَةِ «وَعَلَيْكَ السَّلامُ يَا أَبَا بَكْرٍ» وَسَمِعَهُ مَنْ حَضَرَ.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عبد الواحد ابن عبد الملك بن محمد الكرجي أبو نصر، شاب صالح متدين، حسن السيرة، خشن الطريقة، سافر الكثير، وصحب المشايخ الكبار، وقطع البراري على التجريد منفردا بلا
زاد وراحلة ورفيق، وكان يطوي الأيام والليالي لا يأكل فيها ويديم السير، رأيته بالكرج وكتبت عنه جزءا انتخبته من أجزاء سمعها بالإسكندرية من أبي عبد الله الرازي وديار مصر، ورد علينا بغداد سنة ثلاث وثلاثين، وسمع بقراءتي من محمد بن عبد الباقي البزاز وأبي الحسن بن توبة وأبي منصور بن زريق، وانحدر إلى واسط منفردا معا ... واجتمعت به بها وخرج إلى الحجاز بعد ما عندنا بواسط ببغداد كما جرت عادته من عدم الزاد واحتمال التعب والسير، وكنت ببغداد وقد صدر من الحجاز فاجتمعت به وحكى لي العجائب التي رآها والمشاق التي قاساها.
قرأت بخط أبي نصر الكرجي قال: مولدي في رجب سنة أربع وتسعين وأربعمائة، وذكر ولده أنه مات بالكرج في يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة خلت من رجب سنة تسع وستين وخمسمائة، ودفن برباطه.
من أهل الكرج. كان من أعيان الصوفية ومن عباد اللَّه الصالحين، طوف البلاد في السياحة وحج مرارا على التجريد وركب المشاق، وكانت له آيات وكرامات. سمع
الحديث بأصبهان من جَعْفَر بْن عَبْد الواحد الثقفي وسعيد بن أبي الرجاء [محمد] الصيرفي، وببغداد من أبي القاسم بن الحصين ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري، وبالإسكندرية من أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيمَ الرازي، وقدم بغداد حاجا عدة نوب وحدث بها، وكتب عنه المبارك بن كامل الخفاف، وسَمِعَ مِنْهُ ببغداد القاضي أَبُو المحاسن عُمَر بْن علي القرشي وشيخنا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن أَبِي تمام الدباس وروى عنه.
أنشدني عبد الله بن أحمد بن محمد المقرئ قال: أنشدنا أبو نصر الكرجي ببغداد قال: أنشدنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عبد الباقي الْأَنْصَارِيّ لبعضهم:
فلقد سئمت مآربي ... فوجدت أكثرها خبيث
إلا الحديث فإنه ... مثل اسمه أبدا حديث
أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ دَاوُدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ المسلمة قال: أنبأنا أَبُو الْفَرَجِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ قَالَ: حَكَى لِي شَيْخُنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبْد الْمَلِكِ بْن مُحَمَّد بْنِ أَبِي سَعْدٍ الصُّوفِيُّ الْكَرْجِيُّ قَالَ: حَجَجْتُ عَلَى الانْفِرَادِ وَقَصَدْتُ الْمَدِينَةَ- صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى سَاكِنِهَا- قَبْلَ الْحَجِّ لِزِيَارَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَجُّ بَعْدَ ذَلِكَ، لأَحْظَى بِزِيَارَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَخَلْتُ وَزُرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجلست عند الحجرة، بينما أَنَا جَالِسٌ إِذْ دَخَلَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ الدِّيَار َبَكْرِيُّ وَوَقَفَ بِإِزَاءِ وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ الْحُجْرَةِ: وَعَلَيْكَ السَّلامُ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ لِلشَّيْخِ أَبِي نَصْرٍ الْكَرْجِيِّ مُسْتَثْبِتًا: يَا سَيِّدِي! سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدَّ عَلَيْهِ؟
فَقَالَ: سَمِعْتُ مِنْ دَاخِلِ الْحُجْرَةِ «وَعَلَيْكَ السَّلامُ يَا أَبَا بَكْرٍ» وَسَمِعَهُ مَنْ حَضَرَ.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عبد الواحد ابن عبد الملك بن محمد الكرجي أبو نصر، شاب صالح متدين، حسن السيرة، خشن الطريقة، سافر الكثير، وصحب المشايخ الكبار، وقطع البراري على التجريد منفردا بلا
زاد وراحلة ورفيق، وكان يطوي الأيام والليالي لا يأكل فيها ويديم السير، رأيته بالكرج وكتبت عنه جزءا انتخبته من أجزاء سمعها بالإسكندرية من أبي عبد الله الرازي وديار مصر، ورد علينا بغداد سنة ثلاث وثلاثين، وسمع بقراءتي من محمد بن عبد الباقي البزاز وأبي الحسن بن توبة وأبي منصور بن زريق، وانحدر إلى واسط منفردا معا ... واجتمعت به بها وخرج إلى الحجاز بعد ما عندنا بواسط ببغداد كما جرت عادته من عدم الزاد واحتمال التعب والسير، وكنت ببغداد وقد صدر من الحجاز فاجتمعت به وحكى لي العجائب التي رآها والمشاق التي قاساها.
قرأت بخط أبي نصر الكرجي قال: مولدي في رجب سنة أربع وتسعين وأربعمائة، وذكر ولده أنه مات بالكرج في يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة خلت من رجب سنة تسع وستين وخمسمائة، ودفن برباطه.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134329&book=5525#298c3b
عبد الوهاب بن عطاء، أبو نصر الخفاف البصري. مولى بني عجل :
سكن بغداد وحدث بها عن يونس بن عبيد، وسليمان التّيميّ، وحميد الطويل،
وعمرو بن عبيد، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الله بن عون، وطلحة بن عمرو، وسعيد الجريري، وابن جريج، وسعيد بن أبي عروبة، وهشام بن حسان، وشعبة، وإسرائيل بن يونس، وصخر بن جويرية، وأبي الربيع السمان، وهشام بن أبي عبد الله، وعوف الأعرابي، وعمران بن حدير، ومالك ابن أنس. روى عنه خلف بن هشام البزار، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن عبد الله الرازي، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعباس بن محمد الدوري، وفضل بن سهل الأعرج، وأحمد بن يحيى السوسي، وأبو عوف البزوري، ويحيى بْن أَبِي طالب، والحارث بْن أَبِي أسامة التميمي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْعَبَّادَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، حدّثنا عبد الوهّاب، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ وَيَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَانَ لا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمُحْرِمُ، ويُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ وَهُوَ مُحْرِمٌ. وَفِي حَدِيثِ يَعْلَى: بِمَكَانٍ يُقَالُ لَهُ سَرِفُ، وَبَنَى بِهَا بِذَلِكَ الْمَكَانِ، لَمَّا أَنْ رَجَعَ.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطّان، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنَا أبو أحمد بن فارس قال: حَدَّثَنَا البخاري قال: عبد الوهاب بن عطاء أبو نصر الخفاف بصري نزل بغداد.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، حدّثنا أبو العبّاس السّرّاج، حَدَّثَنَا الحسن بن محمد الزعفراني قال: لما قدم علينا عبد الوهاب بن عطاء كتب إلى أخيه: يا أخي، احمد الله إن أخاك حدث وصدق.
أخبرنا البرقاني، حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن عبد الملك الأدمي، حدّثنا محمّد بن
عليّ الإيادي، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: عبد الوهّاب الخفاف صدوق ليس بالقوي عندهم، خرج إلى بغداد من البصرة فكتبوا عنه، فكتب إلى أخيه، إني قد حدثت ببغداد فصدقوني وأنا أحمد الله على ذلك.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: عبد الوهاب بن عطاء من أهل البصرة لزم سعيد بن أبي عروبة وعرف بصحبته، وكتب عنه كتبه وكان كثير الحديث معروفا، ثم قدم بغداد ونزلها واستوطنها، ولزم السوق بالكرخ ولم يزل بها حتى مات.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حَدَّثَنَا يحيى بن أبي طالب قال: قال أحمد بن حنبل: كان عبد الوهاب بن عطاء من أعلم الناس بحديث سعيد بن أبي عروبة قال يحيى: وبلغنا أن عبد الوهاب كان مستملي سعيد، وكان عبد الوهاب أكثر الناس بكاء، وما كان يقوم من مجلسه حتى يبكي.
أنبأنا ابن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ:
سمعت أبي يقول: كان الخفّاف يقرأ عليهم عند سعيد التفسير، قال: وكان عبد الله ابن سلمة- يعني الأفطس- يقول: يا عبد الوهاب طرب طرب. قال أبي: كان يحيى ابن سعيد حسن الرأي في عبد الوهاب الخفاف وكان يعرفه معرفة قديمة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا الحسن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: قلت لأبي عبد الله: عبد الوهاب ثقة؟ قال: تدري ما ثقة؟ إنما الثقة يحيى القطان.
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: قلت لأبي عبد الله: الخفاف؟ فقال: كان عالما بسعيد.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة قال: وعبد الوهّاب الخفّاف من أهل البصرة، حَدَّثَنَا عنه يحيى بن معين ولم يدخل أبي عنه في المسند شيئا.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شعيب الغازي قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: عبد الوهاب بن عطاء العجلي أبو نصر الخفاف ليس بالقوي عندهم، وهو محتمل.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: عبد الوهاب بن عطاء أبو نصر ليس بالقويّ.
أخبرنا العتيقي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَليّ البصري- في كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد ابن علي الآجري قَالَ: سئل أبو داود عن السهمي والخفاف في حديث ابن أبي عروبة. فقال عبد الوهاب أقدم، فقيل له عبد الوهاب سمع في الاختلاط، فقال: من قال هذا؟ سمعت أحمد بن حنبل سئل عن عبد الوهاب في سعيد بن أبي عروبة فقال: عبد الوهاب أقدم.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس العصمي: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل يعقوب بْن إِسْحَاق عن محمود الحافظ، أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد بن عمرو الأسدي قال:
أنكروا علي الخفاف حديثا رواه لثور بن يزيد عن مكحول عن كريب عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حديثا في فضل العباس وما أنكروا عليه غيره. فكان يحيى بن معين يقول: هذا موضوع. وعبد الوهاب لم يقل فيه حَدَّثَنَا ثور، ولعله دلس فيه وهو ثقة،
وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مَكْحُولِ عْنِ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لأَبِي] «إِذَا كَانَتْ غَدَاةُ الاثْنَيْنِ فَائْتِنِي أَنْتَ وَوَلَدُكَ» قَالَ: فَغَدَا وَغَدَوْنَا مَعَهُ، فَأَلْبَسَنَا كِسَاءً لَهُ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اغفر للعباس ولولده مَغْفِرَةً ظَاهِرَةً بَاطِنَةً لا تُغَادِرُ ذَنْبًا، اللَّهُمَّ اخْلُفْهُ فِي وَلَدِهِ»
. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى بن معين- عن عبد الوهاب الخفاف فقال: ليس به بأس.
أخبرنا عبد الله بن يحيى السّكّري، أخبرني محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا
جعفر بن محمد بن الأزهر قَالَ: حدثنا ابن الغلابي قال: قال أبو زكريا: عبد الوهّاب ابن عطاء الخفاف يكتب حديثه.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد- يعني الإصطخري- قَالَ: قُرئ عَلَى الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قال: سألت يحيى عن عبد الوهّاب ابن عطاء الخفّاف فقال: ثقة.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عمرو البرذعي قَالَ: قيل لأبي زرعة- يعني الرازي، وأنا شاهد- فالخفاف عبد الوهاب بن عطاء؟ قال: هو أصلح منه قليلا- يعني من علي بن عاصم-.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، عَنْ أبي الحسن الدارقطني قال: عبد الوهاب بن عطاء ثقة.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الأصبهانيّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حيان، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قال: عبد الوهاب بن عطاء الخفاف مولى بني عجل يكنى أبا نصر، مات بعد المائتين.
أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيد الصيرفي قَالَ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت يحيى بن أبي طالب يقول: سمعنا من عبد الوهاب- يعني ابن عطاء- في سنة ثمان وتسعين إلى سنة أربع ومائتين، ثم مات في سنة أربع ومائتين في آخرها.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدثنا ابن قانع: أن عبد الوهاب بن عطاء مات في سنة أربع ومائتين، قال: وقيل سنة ست ومائتين.
سكن بغداد وحدث بها عن يونس بن عبيد، وسليمان التّيميّ، وحميد الطويل،
وعمرو بن عبيد، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الله بن عون، وطلحة بن عمرو، وسعيد الجريري، وابن جريج، وسعيد بن أبي عروبة، وهشام بن حسان، وشعبة، وإسرائيل بن يونس، وصخر بن جويرية، وأبي الربيع السمان، وهشام بن أبي عبد الله، وعوف الأعرابي، وعمران بن حدير، ومالك ابن أنس. روى عنه خلف بن هشام البزار، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن عبد الله الرازي، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعباس بن محمد الدوري، وفضل بن سهل الأعرج، وأحمد بن يحيى السوسي، وأبو عوف البزوري، ويحيى بْن أَبِي طالب، والحارث بْن أَبِي أسامة التميمي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْعَبَّادَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، حدّثنا عبد الوهّاب، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ وَيَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَانَ لا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمُحْرِمُ، ويُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ وَهُوَ مُحْرِمٌ. وَفِي حَدِيثِ يَعْلَى: بِمَكَانٍ يُقَالُ لَهُ سَرِفُ، وَبَنَى بِهَا بِذَلِكَ الْمَكَانِ، لَمَّا أَنْ رَجَعَ.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطّان، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنَا أبو أحمد بن فارس قال: حَدَّثَنَا البخاري قال: عبد الوهاب بن عطاء أبو نصر الخفاف بصري نزل بغداد.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، حدّثنا أبو العبّاس السّرّاج، حَدَّثَنَا الحسن بن محمد الزعفراني قال: لما قدم علينا عبد الوهاب بن عطاء كتب إلى أخيه: يا أخي، احمد الله إن أخاك حدث وصدق.
أخبرنا البرقاني، حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن عبد الملك الأدمي، حدّثنا محمّد بن
عليّ الإيادي، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: عبد الوهّاب الخفاف صدوق ليس بالقوي عندهم، خرج إلى بغداد من البصرة فكتبوا عنه، فكتب إلى أخيه، إني قد حدثت ببغداد فصدقوني وأنا أحمد الله على ذلك.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: عبد الوهاب بن عطاء من أهل البصرة لزم سعيد بن أبي عروبة وعرف بصحبته، وكتب عنه كتبه وكان كثير الحديث معروفا، ثم قدم بغداد ونزلها واستوطنها، ولزم السوق بالكرخ ولم يزل بها حتى مات.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حَدَّثَنَا يحيى بن أبي طالب قال: قال أحمد بن حنبل: كان عبد الوهاب بن عطاء من أعلم الناس بحديث سعيد بن أبي عروبة قال يحيى: وبلغنا أن عبد الوهاب كان مستملي سعيد، وكان عبد الوهاب أكثر الناس بكاء، وما كان يقوم من مجلسه حتى يبكي.
أنبأنا ابن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ:
سمعت أبي يقول: كان الخفّاف يقرأ عليهم عند سعيد التفسير، قال: وكان عبد الله ابن سلمة- يعني الأفطس- يقول: يا عبد الوهاب طرب طرب. قال أبي: كان يحيى ابن سعيد حسن الرأي في عبد الوهاب الخفاف وكان يعرفه معرفة قديمة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا الحسن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: قلت لأبي عبد الله: عبد الوهاب ثقة؟ قال: تدري ما ثقة؟ إنما الثقة يحيى القطان.
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: قلت لأبي عبد الله: الخفاف؟ فقال: كان عالما بسعيد.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة قال: وعبد الوهّاب الخفّاف من أهل البصرة، حَدَّثَنَا عنه يحيى بن معين ولم يدخل أبي عنه في المسند شيئا.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شعيب الغازي قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: عبد الوهاب بن عطاء العجلي أبو نصر الخفاف ليس بالقوي عندهم، وهو محتمل.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: عبد الوهاب بن عطاء أبو نصر ليس بالقويّ.
أخبرنا العتيقي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَليّ البصري- في كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد ابن علي الآجري قَالَ: سئل أبو داود عن السهمي والخفاف في حديث ابن أبي عروبة. فقال عبد الوهاب أقدم، فقيل له عبد الوهاب سمع في الاختلاط، فقال: من قال هذا؟ سمعت أحمد بن حنبل سئل عن عبد الوهاب في سعيد بن أبي عروبة فقال: عبد الوهاب أقدم.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس العصمي: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل يعقوب بْن إِسْحَاق عن محمود الحافظ، أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد بن عمرو الأسدي قال:
أنكروا علي الخفاف حديثا رواه لثور بن يزيد عن مكحول عن كريب عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حديثا في فضل العباس وما أنكروا عليه غيره. فكان يحيى بن معين يقول: هذا موضوع. وعبد الوهاب لم يقل فيه حَدَّثَنَا ثور، ولعله دلس فيه وهو ثقة،
وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مَكْحُولِ عْنِ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لأَبِي] «إِذَا كَانَتْ غَدَاةُ الاثْنَيْنِ فَائْتِنِي أَنْتَ وَوَلَدُكَ» قَالَ: فَغَدَا وَغَدَوْنَا مَعَهُ، فَأَلْبَسَنَا كِسَاءً لَهُ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اغفر للعباس ولولده مَغْفِرَةً ظَاهِرَةً بَاطِنَةً لا تُغَادِرُ ذَنْبًا، اللَّهُمَّ اخْلُفْهُ فِي وَلَدِهِ»
. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى بن معين- عن عبد الوهاب الخفاف فقال: ليس به بأس.
أخبرنا عبد الله بن يحيى السّكّري، أخبرني محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا
جعفر بن محمد بن الأزهر قَالَ: حدثنا ابن الغلابي قال: قال أبو زكريا: عبد الوهّاب ابن عطاء الخفاف يكتب حديثه.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد- يعني الإصطخري- قَالَ: قُرئ عَلَى الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قال: سألت يحيى عن عبد الوهّاب ابن عطاء الخفّاف فقال: ثقة.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عمرو البرذعي قَالَ: قيل لأبي زرعة- يعني الرازي، وأنا شاهد- فالخفاف عبد الوهاب بن عطاء؟ قال: هو أصلح منه قليلا- يعني من علي بن عاصم-.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، عَنْ أبي الحسن الدارقطني قال: عبد الوهاب بن عطاء ثقة.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الأصبهانيّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حيان، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قال: عبد الوهاب بن عطاء الخفاف مولى بني عجل يكنى أبا نصر، مات بعد المائتين.
أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيد الصيرفي قَالَ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت يحيى بن أبي طالب يقول: سمعنا من عبد الوهاب- يعني ابن عطاء- في سنة ثمان وتسعين إلى سنة أربع ومائتين، ثم مات في سنة أربع ومائتين في آخرها.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدثنا ابن قانع: أن عبد الوهاب بن عطاء مات في سنة أربع ومائتين، قال: وقيل سنة ست ومائتين.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134228&book=5525#11a3bd
عبد الملك بن أحمد بن نصر بن سعيد بن عيسى بن عبد الرّحمن، أبو الحسين الخيّاط- ويقال: الدقاق :
سمع يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن الوليد البسري، وحميد بْن الربيع، ومحمد بْن عَبْد الملك بن زنجويه، وزهير بن محمد بن قمير، وأبا هشام الرفاعي، وسلم بن جنادة، ومحمود بن خداش، ويونس بْن عبد الأعلى، والربيع بْن سليمان المصريين. روى عنه إسماعيل الخطبي، وأبو القاسم بن النخاس، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، وَكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الملك بن أحمد، حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَصَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ- يَقُولُ:
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ» .
قَالَ عَوْفٌ: فَتَمَنَّيْتُ أَنِّي لَوْ كُنْتُ أَنَا الْمَيِّتُ لِدُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ الْمَيِّتِ.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، حدّثنا يوسف القواس، حَدَّثَنَا أبو الحسين عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الدَّقَّاقُ. وكان من الثقات، ومات في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر. أن عبد الملك الدّقّاق مات في رجب سنة ثماني عشرة وثلاثمائة.
سمع يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن الوليد البسري، وحميد بْن الربيع، ومحمد بْن عَبْد الملك بن زنجويه، وزهير بن محمد بن قمير، وأبا هشام الرفاعي، وسلم بن جنادة، ومحمود بن خداش، ويونس بْن عبد الأعلى، والربيع بْن سليمان المصريين. روى عنه إسماعيل الخطبي، وأبو القاسم بن النخاس، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، وَكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الملك بن أحمد، حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَصَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ- يَقُولُ:
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ» .
قَالَ عَوْفٌ: فَتَمَنَّيْتُ أَنِّي لَوْ كُنْتُ أَنَا الْمَيِّتُ لِدُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ الْمَيِّتِ.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، حدّثنا يوسف القواس، حَدَّثَنَا أبو الحسين عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الدَّقَّاقُ. وكان من الثقات، ومات في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر. أن عبد الملك الدّقّاق مات في رجب سنة ثماني عشرة وثلاثمائة.