عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، نا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَارِكِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي مُسْلِمَ بْنَ جُنْدُبٍ يَقُولُ: كُنْتُ أَنَا وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، لَيَالِيَ الْحَرَّةِ بِالْمَدِينَةِ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ نُبَايِعُ النَّاسَ عَلَى الْمَوْتِ فِي قِتَالِ أَهْلِ الشَّامِ , فَدَخَلَ ابْنُ عُمَرَ عَلَى ابْنِ مُطِيعٍ فَقَالَ: يَا ابْنَ مُطِيعٍ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ نَزَعَ يَدَهُ مِنْ طَاعَةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ , وَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً» قَالَ ابْنُ مُطِيعٍ: وَنَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَكِنْ تِلْكَ بَيْعَةُ حَقٍّ , وَهَؤُلَاءِ اتَّخَذُوا عِبَادَ اللَّهِ خَوَلًا , وَمَالَهُ نَفْلًا , فَحُقَّ لَهَا , وَلَا أَنْ لَا تَكُونَ لَهُمْ بَيْعَةٌ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، نا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَارِكِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي مُسْلِمَ بْنَ جُنْدُبٍ يَقُولُ: كُنْتُ أَنَا وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، لَيَالِيَ الْحَرَّةِ بِالْمَدِينَةِ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ نُبَايِعُ النَّاسَ عَلَى الْمَوْتِ فِي قِتَالِ أَهْلِ الشَّامِ , فَدَخَلَ ابْنُ عُمَرَ عَلَى ابْنِ مُطِيعٍ فَقَالَ: يَا ابْنَ مُطِيعٍ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ نَزَعَ يَدَهُ مِنْ طَاعَةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ , وَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً» قَالَ ابْنُ مُطِيعٍ: وَنَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَكِنْ تِلْكَ بَيْعَةُ حَقٍّ , وَهَؤُلَاءِ اتَّخَذُوا عِبَادَ اللَّهِ خَوَلًا , وَمَالَهُ نَفْلًا , فَحُقَّ لَهَا , وَلَا أَنْ لَا تَكُونَ لَهُمْ بَيْعَةٌ