عبد الله بن مسعدة
ب س: عَبْد اللَّه بْن مسعدة وقيل: ابْنُ مَسْعُود الفزاري، صاحب الجيوش، لأنَّه كَانَ أميرًا عليها فِي غزو الروم، سماه الطبراني فِي الأوسط، وذكره غيره فيمن لا يسمى.
(878) أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى كِتَابَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُزَّةَ الصَّنْعَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ مَسْعَدَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرَ، فَسَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ لَهُ ذُو الْيَدَيْنِ: أَقَصَرْتَ الصَّلاةَ أَمْ نَسِيتَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟ "، قَالُوا: صَدَقَ، فَأَتَمَّ بِهِمُ الرَّكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ، وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَمَا سَلَّمَ قَالَ سُلَيْمَان: ابْنُ مسعدة اسمه: عَبْد اللَّه، من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يروه عَنِ ابْنِ جريج، إلا عَبْد الرزاق.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر وَأَبُو مُوسَى.
وَقَدْ ذكره الحافظ أَبُو الْقَاسِم بْن عساكر فِي تاريخه، فَقَالَ: عَبْد اللَّه بْن مسعدة، وَيُقَال: ابْنُ مَسْعُود بْن حكمة بْن مَالِك بْن حذيفة بْن بدر الفزاري، لَهُ رؤية من رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قيل: إنه كَانَ من سبي فزارة، وأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهبه لفاطمة ابنته فأعتقته، وسكن دمشق، وكان مَعَ معاوية بصفين، وبعثه يزيد بْن معاوية عَلَى جند دمشق يَوْم الحرة، وبقي إِلَى أن بايع مروان بالخلافة بالجابية.
وقَالَ يَحيى بْن عباد بْن عَبْد اللَّه، عَنْ أَبِيهِ، أن ابْنُ مسعدة كَانَ شديدًا فِي قتال ابْنُ الزُّبَيْر، فضربه مُصعب بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف عَلَى فخذه فجرحه، وضربه ابْنُ أَبِي درع من جانبه الآخر فجرحه جرحا آخر، فما عاد خرج للحرب حتَّى ولوا منصرفين
ب س: عَبْد اللَّه بْن مسعدة وقيل: ابْنُ مَسْعُود الفزاري، صاحب الجيوش، لأنَّه كَانَ أميرًا عليها فِي غزو الروم، سماه الطبراني فِي الأوسط، وذكره غيره فيمن لا يسمى.
(878) أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى كِتَابَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُزَّةَ الصَّنْعَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ مَسْعَدَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرَ، فَسَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ لَهُ ذُو الْيَدَيْنِ: أَقَصَرْتَ الصَّلاةَ أَمْ نَسِيتَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟ "، قَالُوا: صَدَقَ، فَأَتَمَّ بِهِمُ الرَّكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ، وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَمَا سَلَّمَ قَالَ سُلَيْمَان: ابْنُ مسعدة اسمه: عَبْد اللَّه، من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يروه عَنِ ابْنِ جريج، إلا عَبْد الرزاق.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر وَأَبُو مُوسَى.
وَقَدْ ذكره الحافظ أَبُو الْقَاسِم بْن عساكر فِي تاريخه، فَقَالَ: عَبْد اللَّه بْن مسعدة، وَيُقَال: ابْنُ مَسْعُود بْن حكمة بْن مَالِك بْن حذيفة بْن بدر الفزاري، لَهُ رؤية من رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قيل: إنه كَانَ من سبي فزارة، وأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهبه لفاطمة ابنته فأعتقته، وسكن دمشق، وكان مَعَ معاوية بصفين، وبعثه يزيد بْن معاوية عَلَى جند دمشق يَوْم الحرة، وبقي إِلَى أن بايع مروان بالخلافة بالجابية.
وقَالَ يَحيى بْن عباد بْن عَبْد اللَّه، عَنْ أَبِيهِ، أن ابْنُ مسعدة كَانَ شديدًا فِي قتال ابْنُ الزُّبَيْر، فضربه مُصعب بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف عَلَى فخذه فجرحه، وضربه ابْنُ أَبِي درع من جانبه الآخر فجرحه جرحا آخر، فما عاد خرج للحرب حتَّى ولوا منصرفين