عبد الله بن كرز
عَبْد اللَّه بْن كرز الليثي لَهُ ذكر فِي حديث عَائِشَة.
رَوَى ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا، وَحَوْلَهُ نَفَرٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا مَثَلُ أَحَدِكُمْ، وَمَثَلُ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَعَمَلِهِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ إِخْوَةٌ ثَلاثَةٌ، فَقَالَ لأَخِيهِ الَّذِي هُوَ مَالُهُ، وَقَدْ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ: مَا عِنْدَكَ، فَقَدْ نَزَلَ بِي مَا تَرَى؟ فَقَالَ: مَا لَكَ عِنْدِي غِنًى، وَلا نَفْعٌ إِلا مَا دُمْتَ حَيًّا، فَخُذْ مِنِّي الآنَ مَا أَرَدْتَ، فَإِنِّي إِذَا فَارَقْتُكَ سَيُذْهَبُ بِي إِلَى غَيْرِ مَذْهَبِكِ، وَيَأْخُذُنِي غَيْرُكَ، فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: " هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ، فَأَيَّ أَخٍ تَرَوْنَهُ؟ "، فَقَالُوا: لا نَسْمَعُ طَائِلا يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ لأَخِيهِ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ قَدْ نَزَلَ بِي الْمَوْتُ، وَحَضَرَنِي مَا تَرَى، فَمَاذَا عِنْدَكَ مِنَ الْغَنَاءِ؟ قَالَ: عِنْدِي أَنْ أُمَرِّضَكَ وَأَقُومَ عَلَيْكَ وَأُعِينَكَ، فَإِذَا مُتَّ غَسَّلْتُكَ، وَكَفَّنْتُكَ، وَحَنَّطْتُكَ، وَحَمَلْتُكَ فِي الْحَامِلِينَ، وَشَيَّعْتُكَ، ثُمَّ أَرْجِعُ وَأُثْنِي بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ يَسْأَلُنِي عَنْكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيَّ أَخٍ تَرَوْنَهُ؟ "، قَالُوا: لا نَسْمَعُ طَائِلا يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ لأَخِيُه اِلَّذِي هُوَ عَمَلُهُ: مَاذَا عِنْدَكَ، وَمَاذَا لَدَيْكَ؟ قَالَ: أُشَيِّعُكَ إِلَى قَبْرِكَ، فَأُونِسُ وَحْشَتَكَ، وَأُذْهِبُ غَمَّكَ، وَأُجَادِلُ عَنْكَ، وَأَقْعُدُ فِي كَفَنِكَ، فَأَشُولُ بِخَطَايَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأَيَّ أَخٍ تَرَوْنَ هَذَا الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ؟ "، قَالُوا: خَيْرَ أَخٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " فَالأَمْرُ هَكَذَا "، قَالَت عَائِشَةُ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كُرْزٍ اللَّيْثِيُّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَقُولَ فِي هَذَا شِعْرًا؟ قَالَ: " نَعَمْ "، وَذَكَرَ شِعْرَهُ فِي الْمَعْنَى.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ.
13251 س:
عَبْد اللَّه بْن كرز الليثي لَهُ ذكر فِي حديث عَائِشَة.
رَوَى ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا، وَحَوْلَهُ نَفَرٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا مَثَلُ أَحَدِكُمْ، وَمَثَلُ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَعَمَلِهِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ إِخْوَةٌ ثَلاثَةٌ، فَقَالَ لأَخِيهِ الَّذِي هُوَ مَالُهُ، وَقَدْ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ: مَا عِنْدَكَ، فَقَدْ نَزَلَ بِي مَا تَرَى؟ فَقَالَ: مَا لَكَ عِنْدِي غِنًى، وَلا نَفْعٌ إِلا مَا دُمْتَ حَيًّا، فَخُذْ مِنِّي الآنَ مَا أَرَدْتَ، فَإِنِّي إِذَا فَارَقْتُكَ سَيُذْهَبُ بِي إِلَى غَيْرِ مَذْهَبِكِ، وَيَأْخُذُنِي غَيْرُكَ، فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: " هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ، فَأَيَّ أَخٍ تَرَوْنَهُ؟ "، فَقَالُوا: لا نَسْمَعُ طَائِلا يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ لأَخِيهِ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ قَدْ نَزَلَ بِي الْمَوْتُ، وَحَضَرَنِي مَا تَرَى، فَمَاذَا عِنْدَكَ مِنَ الْغَنَاءِ؟ قَالَ: عِنْدِي أَنْ أُمَرِّضَكَ وَأَقُومَ عَلَيْكَ وَأُعِينَكَ، فَإِذَا مُتَّ غَسَّلْتُكَ، وَكَفَّنْتُكَ، وَحَنَّطْتُكَ، وَحَمَلْتُكَ فِي الْحَامِلِينَ، وَشَيَّعْتُكَ، ثُمَّ أَرْجِعُ وَأُثْنِي بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ يَسْأَلُنِي عَنْكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيَّ أَخٍ تَرَوْنَهُ؟ "، قَالُوا: لا نَسْمَعُ طَائِلا يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ لأَخِيُه اِلَّذِي هُوَ عَمَلُهُ: مَاذَا عِنْدَكَ، وَمَاذَا لَدَيْكَ؟ قَالَ: أُشَيِّعُكَ إِلَى قَبْرِكَ، فَأُونِسُ وَحْشَتَكَ، وَأُذْهِبُ غَمَّكَ، وَأُجَادِلُ عَنْكَ، وَأَقْعُدُ فِي كَفَنِكَ، فَأَشُولُ بِخَطَايَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأَيَّ أَخٍ تَرَوْنَ هَذَا الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ؟ "، قَالُوا: خَيْرَ أَخٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " فَالأَمْرُ هَكَذَا "، قَالَت عَائِشَةُ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كُرْزٍ اللَّيْثِيُّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَقُولَ فِي هَذَا شِعْرًا؟ قَالَ: " نَعَمْ "، وَذَكَرَ شِعْرَهُ فِي الْمَعْنَى.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ.
13251 س: