59799. عبد الله بن سالم الاشعري الحمصي الوحاظي...1 59800. عبد الله بن سالم البزاز الرازي1 59801. عبد الله بن سالم الحمصي1 59802. عبد الله بن سالم القزاز1 59803. عبد الله بن سالم المفلوج1 59804. عبد الله بن سبأ159805. عبد الله بن سبرة7 59806. عبد الله بن سبرة ابو سبرة1 59807. عبد الله بن سبرة ابو مسلم حدثنا احمد1 59808. عبد الله بن سبرة الأسدي1 59809. عبد الله بن سبرة الجهني2 59810. عبد الله بن سبرة القرشي1 59811. عبد الله بن سبرة الكوفي أبو سبرة1 59812. عبد الله بن سبرة الهجني1 59813. عبد الله بن سبرة الهمداني4 59814. عبد الله بن سبع4 59815. عبد الله بن سبعون بن يحيى بن حمزة1 59816. عبد الله بن سحبرة الازدي ابو معمر1 59817. عبد الله بن سخبرة2 59818. عبد الله بن سخبرة أبو معمر الأزدي2 59819. عبد الله بن سخبرة ابو معمر1 59820. عبد الله بن سخبرة ابو معمر الازدي2 59821. عبد الله بن سخبرة ابو معمر الازدي الكوفي...1 59822. عبد الله بن سخبرة الأزدي1 59823. عبد الله بن سخبرة الازدي2 59824. عبد الله بن سخبرة او معمر الازدي الكوفي...1 59825. عبد الله بن سراقة7 59826. عبد الله بن سراقة العدوي1 59827. عبد الله بن سراقة بن المعتمر1 59828. عبد الله بن سراقة بن المعتمر بن انس1 59829. عبد الله بن سراقة بن المعتمر بن عبد الله...1 59830. عبد الله بن سراقه1 59831. عبد الله بن سرجس6 59832. عبد الله بن سرجس المزني9 59833. عبد الله بن سرجس المزني البصري1 59834. عبد الله بن سعد18 59835. عبد الله بن سعد ابوخشينة الزبادي1 59836. عبد الله بن سعد أبو خشينة الزيادي1 59837. عبد الله بن سعد أبو عبد الرحمن1 59838. عبد الله بن سعد الأنصاري الحرامي1 59839. عبد الله بن سعد الأنصاري الرقي1 59840. عبد الله بن سعد الازدي2 59841. عبد الله بن سعد الاسلمي2 59842. عبد الله بن سعد الاموي1 59843. عبد الله بن سعد الانصاري3 59844. عبد الله بن سعد التيمي مولى عائشة1 59845. عبد الله بن سعد الجاري1 59846. عبد الله بن سعد الدشتكي1 59847. عبد الله بن سعد الدشتكي ابو عبد الرحمن...1 59848. عبد الله بن سعد السعدي ابو خشينة الزيادي...1 59849. عبد الله بن سعد الغامدي1 59850. عبد الله بن سعد القرشي1 59851. عبد الله بن سعد الهدلي1 59852. عبد الله بن سعد بن أبي سرح2 59853. عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري...1 59854. عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث العامري...1 59855. عبد الله بن سعد بن أبي وقاص1 59856. عبد الله بن سعد بن إبراهيم أبو خشينة1 59857. عبد الله بن سعد بن ابراهيم بن سعد2 59858. عبد الله بن سعد بن ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن ابن عو...1 59859. عبد الله بن سعد بن ابي السرح بن الحارث...1 59860. عبد الله بن سعد بن ابي سرح6 59861. عبد الله بن سعد بن ابي سرح بن حبيب1 59862. عبد الله بن سعد بن ابي سرح المصري القرشي...1 59863. عبد الله بن سعد بن ابي وقاص الزهري1 59864. عبد الله بن سعد بن ابي وقاص القرشي1 59865. عبد الله بن سعد بن الاطول1 59866. عبد الله بن سعد بن الحسين بن الهاطرا ابو المعمر الوزان الازجي...1 59867. عبد الله بن سعد بن بن ابي سرح العامري...1 59868. عبد الله بن سعد بن جعفر البخاري1 59869. عبد الله بن سعد بن خيثمة5 59870. عبد الله بن سعد بن خيثمة الانصاري الاوسي...1 59871. عبد الله بن سعد بن خيثمة الانصاري الاوسي...1 59872. عبد الله بن سعد بن خيثمة الاوسي الانصاري...1 59873. عبد الله بن سعد بن خيثمة بن الحارث1 59874. عبد الله بن سعد بن سفيان1 59875. عبد الله بن سعد بن فروة البجلي1 59876. عبد الله بن سعد بن معاذ1 59877. عبد الله بن سعد بن معاذ الأنصاري الرقي...1 59878. عبد الله بن سعد بن نوفل الجاري1 59879. عبد الله بن سعد حدثنا محمد حدثنا1 59880. عبد الله بن سعد مولى عائشة1 59881. عبد الله بن سعد ين خيثمة1 59882. عبد الله بن سعد الجاري1 59883. عبد الله بن سعد مولى عائشة1 59884. عبد الله بن سعيد9 59885. عبد الله بن سعيد بن معقل النصري1 59886. عبد الله بن سعيد أبو سعيد الأشج الكندي...1 59887. عبد الله بن سعيد أبو صفوان الأموي1 59888. عبد الله بن سعيد أبي أحيحة1 59889. عبد الله بن سعيد ابو سعيد الاشج الكندي...1 59890. عبد الله بن سعيد ابو صفوان1 59891. عبد الله بن سعيد الاشج ابو سعيد1 59892. عبد الله بن سعيد الاموي1 59893. عبد الله بن سعيد الكندي1 59894. عبد الله بن سعيد الكندي ابو سعيد الاشج...1 59895. عبد الله بن سعيد المقبرى1 59896. عبد الله بن سعيد المقبري1 59897. عبد الله بن سعيد المقبري أبو عباد1 59898. عبد الله بن سعيد بن أبان1 Prev. 100
«
Previous

عبد الله بن سبأ

»
Next
عبد الله بن سبأ
الذي تنسب إليه السبائية وهم الغلاة من الرافضة، أصله من أهل اليمن، كان يهودياً وأظهر الإسلام، وطاف بلاد المسلمين ليلفتهم عن طاعة الأئمة، ويدخل بينهم الشر. ودخل دمشق لذلك في زمن عثمان بن عفان.
قال يزيد الفقعسي:
كان ابن سبأ يهودياً من أهل صنعاء من أمة سوداء، فأسلم زمن عثمان بن عفان، ثم تنقل في بلاد المسلمين يحاول ضلالتهم، فبدأ بالحجاز ثم البصرة ثم الكوفة ثم الشام، فلم يقدر على ما يريد عند أحد من أهل الشام، فأخرجوه حتى أتى مصر فاغتمز فيهم فقال لهم، فيما كان يقول: العجب ممن يزعم أن عيسى يرجع ويكذب بأن محمداً يرجع، وقد قال الله عز وجل: " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " فمحمد أحق بالرجوع من عيسى. قال: فقبل ذلك عنه، ووضع لهم الرجعة، فتكلموا فيها، ثم قال بعد ذلك: إنه كان ألف نبي ولكل نبي وصي، وكان علي وصي محمد، ثم قال: محمد خاتم النبيين وعلي خاتم الأوصياء، ثم قال بعد ذلك: من أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووثب على وصي رسول الله؟ ثم تناول الأئمة. ثم قال لهم بعد ذلك: إن عثمان قد جمع أموالاً وأخذها بغير حق، وهذا وصي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فانهضوا في هذا الأمر، فحركوه وابدؤوا بالطعن على أمرائكم، وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيستميلوا الناس، وادعوا إلى هذا
الأمر فبث دعاة، وكاتب من كان استفسد في الأمصار وكاتبوه، ودعوا في السر إلى ما عليه رأيهم، وأظهروا الأمر بالمعروف، وكتبوا إلى الأمصار كتباً يضعونها في عيوب ولاتهم ويكاتبهم إخوانهم بمثل ذلك، فكتب أهل كل مصر منهم إلى أهل مصر آخر بما يصنعون، فيقرؤه أولئك في أمصارهم وهؤلاء في أمصارهم حتى تناولوا بذلك المدينة، وأسعوا الأرض إذاعة، وهم يريدون غير ما يظهرون، فيقول أهل كل مصر: إنا لفي عافية مما ابتلي به هؤلاء. إلا أهل المدينة فإنهم جاءهم ذلك عن جميع أهل الأمصار فقالوا: إنا لفي عافية مما الناس فيه، فقالوا: إنه اجتمع أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى عثمان فقالوا: يا أمير المؤمنين، أيأتيك عن الناس الذي أتانا؟ قال: لا والله، ما جاءني إلا السلامة فأخبروه بالذي أسقطوا إليهم. قال: فأنتم شركائي وشهود المؤمنين فأشيروا علي قالوا: نشير عليك أن تبعث رجالاً ممن تثق به من الناس إلى الأمصار حتى يرجعوا إليك بأخبارهم.
فدعا محمد بن مسلمة فأرسله إلى الكوفة، وأرسل أسامة بن زيد إلى البصرة، وأرسل عمار بن ياسر إلى مصر، وأرسل عبد الله بن عمر إلى الشام، وفرق رجالاً سواهم، فرجعوا جميعاً قبل عمار، فقالوا: أيها الناس، والله ما أنكرنا شيئاً ولا أنكره أعلام المسلمين ولا عوامهم، وقالوا جميعاً: الأمر أمر المسلمين، ألا إن أمراءهم يقسطون بينهم ويقومون عليهم، واستبطأ الناس عماراً حتى ظنوا أنه قد اغتيل، فوصل كتاب منعبد الله بن سعد بن أبي سرح يخبرهم أن عماراً قد استماله قوم بمصر، وقد انقطعوا إليه فيهم عبد الله بن السوداء وخالد بن ملجم وسودان بن حمران وكنانة بن بشر يريدونه على أن يقول بقولهم، يزعمون أن محمداً راجع، ويدعونه إلى خلع عثمان ويخبرونه أن رأي أهل المدينة على مثل رأيهم، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في قتله وقتلهم قبل أن يبايعهم، فكتب إليه عثمان: لعمري إنك جريء بابن أم عبد الله، لا والله لا أقتله ولا أنكاه، ولا إياهم حتى يكون الله عز وجل ينتقم منهم ومنه بمن أحب، فدعهم - ما لم يخلعوا يداً من طاعة - يخوضوا ويلعبوا، وكتب إلى عمار: إني أنشدك الله أن تخلع يداً من طاعة أو تفارقها فتبوء بالنار، ولعمري إني على يقين من الله تعالى لأستكملن أجلي، ولأستوفين رزقي غير منقوص شيئاً من
ذلك، فيغفر الله لك. فثار أهل مصر. فهموا بقتله وقتل أولئك، فنهاهم عنه عبد الله بن سعد، وأقر عماراً حتى أراد القفل، فحمله وجهزه بأمر عثمان. فلما قدم على عثمان قال: يا أبا يقظان، قذفت ابن أبي لهب أن قذفك، وغضبت على أن أوطأك فعنفك، وغضبت على أن أخذت لك بحقك وله بحقه. اللهم، إني قد وهبت ما بين أمتي وبيني منمظلمة. اللهم، إني متقرب إليك بإقامة حدودك في كل أحد ولا أبالي، اخرج عني يا عمار، فخرج فكان إذا لقي العوام نضح عن نفسه، وانتقل من ذلك، وإذا لقي من يأمنه أقر بذلك، وأظهر الندم، فلامه الناس وهجروه وكرهوه.
وعن أبي حارثة وأبي عثمان قالا:
لما قدم ابن السوداء مصر عجمهم واستخلاهم واستخلوه وعرض لهم بالكفر فأبعدوه، وعرض لهم بالشقاق فأطعموه، فبدأ فطعن على عمرو بن العاص وقال: ما باله أكثركم عطاء ورزقاً؟ ألا ننصب رجلاً من قريش يسوي بيننا، فاستحلوا ذلك منه وقالوا: كيف نطيق ذلك مع عمرو وهو رجل من العرب؟ قال: تستعفون منه، ثم نعمل عملنا، ونظهر الائتمار بالمعروف والطعن فلا يرده علينا أحد، فاستعفوا منه، وسألوا عبد الله بن سعد فأشركه مع عمرو فجعله على الخراج، وولى عمراً على الحرب ولم يعزله، ثمدخلوا بينهما حتى كتب كل واحد منهما إلى عثمان بالذي بلغه عن صاحبه، وركب أولئك واستعفوا من عمرو، وسألوا عبد الله بن سعد فأعفاهم. فلما قدم عمرو على عثمان قال: ما شأنك يا أبا عبد الله. قال: والله يا أمير المؤمنين، ما كنت منذ وليتهم أجمع أمراً ولا رأياً مني منذ كرهوني، وما أدري من أتيت، فقال عثمان: ولكني أدري. لقد دنا أمر هو الذي كنت أحذره، ولقد جاءني نفر من ركب تردد عنهم عمر وكرههم، ألا وإنه لا بد لما هو كائن أن يكون، وإن كابرتهم كذبوا واحتجوا، وإن كف منهم ما لم ينتهكوا محرماً كان لهم، ولم تثبت لهم الحجة، ووالله لأسيرن فيهم بالصبر، ولأتابعهم ما لم يعص الله عز وجل.
قال أبو الطفيل: رأيت المسيب بن نجبة أتى به ملببه: يعني ابن السوداء، وعلي على المنبر فقال علي: ما شأنه؟ فقال: يكذب على الله وعلى رسوله.
وعن علي عليه السلام قال: مالي ولهذا الخبيث الأسود. يعني: عبد الله بن سبأ. وكان يقع في أبي بكر وعمر.
قال جابر: لما بويع علي عليه السلام خطب الناس، فقام إليه عبد الله بن سبأ فقال له: أنت دابة الأرض. قال: فقال له: أنت الملك، فقال له: اتق الله، فقال له أنت خلقت الخلق، وبسطت الرزق، فأمر بقتله. واجتمعت الرافضة فقالت: دعه وانفه إلى ساباط المدائن، فإنك إن قتلته بالمدينة خرجت أصحابه علينا، وشيعته، فنفاه إلى ساباط المدائن، فثم القرامطة والرافضة. قال: ثم قامت إليه طائفة، وهم السبائية وكانوا أحد عشر رجلاً، فقال: ارجعوا، فإني علي بن أبي طالب، أبي مشهور، وأمي مشهورة وأنا ابن عم محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا: لا نرجع، دع داعيك، فأحرقهم بالنار، وقبورهم في صحراء - أحد عشر - مشهورة، فقال من بقي ممن لم يكشف رأسه منهم: علمنا أنه إله، واحتجوا بقول ابن عباس: لا يعذب بالنار إلا خالقها.
قال ثعلب: وقد عذب بالنار قبل علي أبو بكر الصديق رضي الله عنهما. وذلك أنه رفع إليه رجل يقال له الفجاءة، فقالوا: إنه شتم سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد وفاته فأخرجه إلى الصحراء فأحرقه بالنار. قال: فقال ابن عباس: قد عذب أبو بكر بالنار فاعبدوه أيضاً.