Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79537&book=5545#61c66c
عبد القدوس بن حبيب، شامي أبو سعيد عن الشعبي، وعكرمة، والحسن، والزهري.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79537&book=5545#662f12
عَبْد القدوس بْن حبيب
عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه الشرعبي -
قَالَه ابْن وهب عَنْ حيوة 1، قَالَ إِسْحَاق بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ القدوس ابن حبيب الكلاعي: عَنْ عكرمة عَنِ ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ / النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحديث منكر، وروى إِبْرَاهِيم بْن طهمان عَنْ عَبْد القدوس بْن حبيب الشامي: عَنْ عاصم بْن عَبْد اللَّه البجلي، مرسل، ويروي عَبْد القدوس: عَنْ نافع 2 عَنْ مجاهد 2 والشَّعْبِيّ ومكحول وعطاء أحاديث مقلوبة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79537&book=5545#a7a758
عبد القدوس بن حبيب
أبو سعيد الكلاعي الوحاظي روى عن الحسن، عن سمرة بن جندي أنه قال: أوصى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض أصحابه، فقال: " أوصيكم بتقوى الله - عز وجل - والقرآن؛ فإنه نور الظلمة، وهدى النهار، فاتلوه على ما كان من جهدٍ وفاقةٍ، فإن عرض لك بلاء " فاجعل مالك دون دمك، فإن جاوزك - وفي رواية: يجاوزك - البلاء فاجعل مالك ودمك دون دينك؛ فإن المسلوب من سلب دينه؛ والمحروب من حرب دينه؛ إنه لافاقة بعد الجنة، ولا غنى بعد النار. إن النار لايستغني فقيرها، ولايفك أسيرها " وروى عن عامر الشعبي، عن ابن عباس قال: " أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدلوٍ من ماء زمزم، فشرب وهو قائم " وعن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا معشر إخواني تناصحوا في العلم، ولايكتم بعضكم بعضاً، فإن خيانة الرجل في عليمه أشد من خيانته في ماله. " وعن أبي الأشعث الصنعاني، عن شداد بن أوس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من قرض بيت شعرٍ بعد العشاء لم يقبل الله له صلاة " حتى يصبح " قال مسلم بن الحجاج: أبو سعيد عبد القدوس الشامي ذاهب الحديث وقال البخاري: في حديثه مناكير
وقال النسائي: ليس بثقة ولامأمون. سكتوا عنه. متروك الحديث وقال الدولابي: متروك الحديث وقال يحيى بن معين: شامي ضعيف، مطروح الحديث. قال حجاج الأعور: رأيت عبد القدوس في زمن أبي جعفر على باب مدينة أبي جعفر، وهو مغلق، فجاء إليه رجل فقال: أصلحك الله الحديث الذي أحدثت به، أعده علي، فقال: " لاتتخذوا شيئاً فيه الروح عرضاً " فقال له الرجل: أي شيء يعني بهذا؟ قال: أهل الشام يسمون الروشن والكنيف إلى خارج: القسطرون قال الخطيب: صحف فيه عبد القدوس، وفسر تصحيفه؛ لأن الحديث: " لاتتخذوا شيئاً فيه الروح - بضم الراء - غرضاً - بالغين المعجمة " قال عبد الله بن المبارك: اشتريت بعيرين، فقدمت على عبد القدوس الشامي، قال: فقال: حدثنا مجاهد، عن ابن عمر. قلت: إن أصحابنا يروون هذا الحديث عن عبد الله بن عباس، قال: فقال: ابن عباس لم يرو عنه مجاهد شيئاً، وكان مجاهد مولى ابن عمر، فكان لا يروي إلا عن ابن عمر. فقلت: إن لله، وفي سبيل الله، على نفقتي وبعيري! وتبسم عبد الله وقال: لأن أقطع الطريق أحب إلي عن عبد القدوس الشافعي
قال الدارقطني وابن عدي: منكر الحديث وأجمعوا على اتهامه وتضعيفه. مات بالعراق عند أبي جعفر