عبد الغفار بن داود بن مهران بن زياد بن رداد بن ربيعة بن سليم بن عمير أبو صالح البكرى ثم الحنفى الحرانى، سكن مصر، كاتب عبد الله ابن لهيعة المصرى، وكان له ابن يقال له: داود بن عبد الغفار وكان موسرًا، وكان المزني يكلمه بسبب الضعفاء، يقال أنه ولد بأفريقية في سنة أربعين ومائة، وخرج به أبوه وهو طفل إلى البصرة وكانت أمه منها فنشأ بها، وتفقه وسمع الحديث بها ثم رجع إلى مصر مع أبيه ثم رحل إلى الشام وإلى الجزيرة، ثم رجع إلى مصر فاستوطنها، وكان يكره أن يقال له: الحراني، وإنما سمى بذلك لأن إخوته عبد العزيز وعبد الله ولدا بحرانه ولم يزالا بها، وكان لهما بها ونعمة، ومات أبو صالح هذا بمصر سنة أربع وعشرين ومائتين.
روى عن: أبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي خيثمة زهير ابن معاوية بن خديج بن الرحيل الجعفى، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار البصري، وأبي المليح الحسن بن عمرو الفزاري، وأبي عمرو ويقال: أبو روح النضر بن عربي العامري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي القاضي المصري، وابي سعيد موسى بن أعين الجزري، وأبي عتبة إسماعيل بن عياش العنسي الحمصي، وأبي يوسف يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله القارئ من القارة حليف بني زهرة الإسكندراني وغيرهم.
تفرد به البخاري روى عنه عن يعقوب بن عبد الرحمن في آخر البيوع، وفي غزوة خيبر.
وروى عنه: يحيى بن معين، والحسن بن علي الخلواني، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو إسحاق إبراهيم بن هانئ
النيسابوري، وأبو حفص عمر بن الخطاب السجستاني، وجعفر بن محمد ابن الفضيل الراسي الجزري، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو إسحاق إبراهيم بن أبي داود البرلسي، وأبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي، وأبو زكريا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي، وأبو زكريا يحيى بن أيوب بن بادي التجيبي العلاف، وابو سعيد الحسن بن غليب بن سعيد الأزدي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمع منه أبي وسمعته يقول ذلك، يقول: لا بأس به صدوق.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فعبد الغفار ابن داود الحراني؟ قال: ثقة.
وروى أبو صالح هذا عن رجل يقال له: حيون بن صالح المصري، عن مالك بن أنس قال: ترد الدار من سوء الجوار، وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
يلومنني أن بعت بالرخص منزلي ... ولم يعرفوا جارًا هناك ينغص
فقلت لهم بعض الملام فإنما ... بجيرانها تعلو الديار وترخص
روى عن: أبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي خيثمة زهير ابن معاوية بن خديج بن الرحيل الجعفى، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار البصري، وأبي المليح الحسن بن عمرو الفزاري، وأبي عمرو ويقال: أبو روح النضر بن عربي العامري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي القاضي المصري، وابي سعيد موسى بن أعين الجزري، وأبي عتبة إسماعيل بن عياش العنسي الحمصي، وأبي يوسف يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله القارئ من القارة حليف بني زهرة الإسكندراني وغيرهم.
تفرد به البخاري روى عنه عن يعقوب بن عبد الرحمن في آخر البيوع، وفي غزوة خيبر.
وروى عنه: يحيى بن معين، والحسن بن علي الخلواني، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو إسحاق إبراهيم بن هانئ
النيسابوري، وأبو حفص عمر بن الخطاب السجستاني، وجعفر بن محمد ابن الفضيل الراسي الجزري، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو إسحاق إبراهيم بن أبي داود البرلسي، وأبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي، وأبو زكريا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي، وأبو زكريا يحيى بن أيوب بن بادي التجيبي العلاف، وابو سعيد الحسن بن غليب بن سعيد الأزدي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمع منه أبي وسمعته يقول ذلك، يقول: لا بأس به صدوق.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فعبد الغفار ابن داود الحراني؟ قال: ثقة.
وروى أبو صالح هذا عن رجل يقال له: حيون بن صالح المصري، عن مالك بن أنس قال: ترد الدار من سوء الجوار، وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
يلومنني أن بعت بالرخص منزلي ... ولم يعرفوا جارًا هناك ينغص
فقلت لهم بعض الملام فإنما ... بجيرانها تعلو الديار وترخص