عبد اللَّه بن سلمة، المرادي الْكُوفِيّ :
سَمع عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، وَعبد اللَّه بن مسعود، وعمار بن ياسر، وأبا مسعود الْأَنْصَارِيّ، وصفوان بن عسال. روى عنه عمرو بن مرة، وكان عبد اللَّه بن سلمة في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب لما ورد مسكن وقت خروجه إلى الشام، ومسكن بالقرب من أواني على نَهر دجيل، وهو الموضع الذي قتل فيه مصعب بن الزبير.
حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أخبرنا عَبْد اللَّهِ بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب ابن سفيان، حدّثنا أبو عبد الله الغنوي، حَدَّثَنَا أمية بن خالد قال: حَدَّثَنِي أَبُو مِحْصَنٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ بِمَسْكَنٍ: لا أَغْسِلُ رَأْسِي بغسل حتى آتي البصرة وأحرقها، وأسوق الناس بعصاي إلى مصر. قَالَ:
فأتيت أبا مسعود البدري فأخبرته فقَالَ لي: إن عليًّا يورد الأمور مواردها، لا تحسنون تصدرونَها، علي لا يغسل رأسه بغسل ويأتي البصرة ولا يحرقها، ولا يسوق الناس بعصا إلى مصر، وعليّ رجل أصلع، وإنما رأسه مثل الطست، إنما حوله زغيبات- أو قال شعيرات-.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي، وَأَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان قالا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بن أحمد، حدّثني أبي، حدّثنا أبو داود، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: كان عبد اللَّه بن سلمة قد كبر، فكان يحدثنا فتعرف وتنكر.
وقد روى أبو إسحاق السبيعي عن أبي العالية عبد اللَّه بن سلمة الهمداني فزعم أَحْمَد بن حنبل أنه الذي روى عنه عمرو بن مرة، وقَالَ مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن نمير ليس به، بل هو رجل آخر، وكان يَحْيَى بن معين قَالَ مثل قول أَحْمَد بن حنبل، ثم رجع عنه، فاللَّه أعلم.
سَمع عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، وَعبد اللَّه بن مسعود، وعمار بن ياسر، وأبا مسعود الْأَنْصَارِيّ، وصفوان بن عسال. روى عنه عمرو بن مرة، وكان عبد اللَّه بن سلمة في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب لما ورد مسكن وقت خروجه إلى الشام، ومسكن بالقرب من أواني على نَهر دجيل، وهو الموضع الذي قتل فيه مصعب بن الزبير.
حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أخبرنا عَبْد اللَّهِ بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب ابن سفيان، حدّثنا أبو عبد الله الغنوي، حَدَّثَنَا أمية بن خالد قال: حَدَّثَنِي أَبُو مِحْصَنٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ بِمَسْكَنٍ: لا أَغْسِلُ رَأْسِي بغسل حتى آتي البصرة وأحرقها، وأسوق الناس بعصاي إلى مصر. قَالَ:
فأتيت أبا مسعود البدري فأخبرته فقَالَ لي: إن عليًّا يورد الأمور مواردها، لا تحسنون تصدرونَها، علي لا يغسل رأسه بغسل ويأتي البصرة ولا يحرقها، ولا يسوق الناس بعصا إلى مصر، وعليّ رجل أصلع، وإنما رأسه مثل الطست، إنما حوله زغيبات- أو قال شعيرات-.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي، وَأَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان قالا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بن أحمد، حدّثني أبي، حدّثنا أبو داود، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: كان عبد اللَّه بن سلمة قد كبر، فكان يحدثنا فتعرف وتنكر.
وقد روى أبو إسحاق السبيعي عن أبي العالية عبد اللَّه بن سلمة الهمداني فزعم أَحْمَد بن حنبل أنه الذي روى عنه عمرو بن مرة، وقَالَ مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن نمير ليس به، بل هو رجل آخر، وكان يَحْيَى بن معين قَالَ مثل قول أَحْمَد بن حنبل، ثم رجع عنه، فاللَّه أعلم.
عبد اللَّه بن سلمة المرادي الكوفي
قال عبد اللَّه: قال أبي في حديث يزيد بن زريع: عن شعبة قال: أنبأني عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن سلمة قال: دخلنا على عمر معاشر وفد مذحج -وكنت من أقربهم منه مجلسًا- فجعل عمر ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره. فقال لي: أمنكم هذا؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين؛ قال: ما له قاتله اللَّه كفى اللَّه أمة محمد شَرّه، واللَّه إني لأحسب أن للمسلمين منه يومًا عصيبًا.
قال أبو عبد الرحمن: والحديث حدثناه بشار الخفاف، قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثني شعبة قال: حدثني عمرو بن مرة. .، وقال فيه كلامًا كثيرًا أكثر من هذا.
قال أبي: قرأته في كتاب عمي صالح بن حنبل، عن الهيثم بن عدي، عن عبد اللَّه بن عمرو بن مرة، عن أبيه -يعني: هذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (540 - 542).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن أبي العالية، وهو عبد اللَّه بن سلمة -كذا قال يحيى بن آدم في هذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (543)، (1925)
قال عبد اللَّه سمعته يقول: عبد اللَّه بن سلمة كنيته: أبو العالية، ما أعلم حدث عنه غير عمرو بن مرة وأبي إسحاق الهمداني وكنيته: أبو العالية (1) -يعني: عبد اللَّه بن سلمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1106)، (2631)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو داود قال: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: كان عبد اللَّه بن سلمة قد كبر، فكان يحدثنا فتعرف وتنكر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1824)
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث هشام الدستوائي، عن أبي الزبير، عن عبد اللَّه بن سلمة، عن علي أو الزبير قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطبنا فيذكرنا بأيام اللَّه (2)؛ فقال أبي: ما أراه عبد اللَّه بن سلمة الذي حدث عنه عمرو بن مرة. أظنه رجلًا آخر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5739)
قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: حدثنا أبو العالية الذي روى عنه أبو إسحاق هو عبد بن سلمة؟
قال: نعم.
قلت: أليس الذي روى عنه عمرو بن مرة؟
قال: نعم.
قلت: أليس قد روى عنه أبو إسحاق: في الجنب يغسل رأسه بالخطمي؟
قال: بلى هذا وحده. وهو أيضًا لم يروه غير زهير. قال: قد ذكرت لأبي عبد اللَّه عن علي أنه قال: إن عبد اللَّه بن سلمة وعمرو بن سلمة أخوان؟
فأنكره، وقال: قال سفيان بن عيينة: عمرو بن سلمة بن خرب.
قلت: في حديث الإيلاء؟
قال: نعم.
"المؤتلف والمختلف" 3/ 1198
قال أبو طالب: قال أحمد لن حنبل: لم يرو أحد: "لا يقرأ الجنب" (1)، غير شعبة عن عمرو بن مرة، عن عبد اللَّه بن سلمة، عن علي. قال سفيان بن عيينة: سمعت هذا الحديث من شعبة، قال سفيان: قال شعبة: لم يرو عمرو بن مرة أحسن من هذا الحديث، وقال شعبة: روى هذا الحديث عبد اللَّه بن سلمة بعدما كبر.
"الكامل" 5/ 280، "تهذيب الكمال" 15/ 52 - 53
قال عبد اللَّه: قال أبي في حديث يزيد بن زريع: عن شعبة قال: أنبأني عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن سلمة قال: دخلنا على عمر معاشر وفد مذحج -وكنت من أقربهم منه مجلسًا- فجعل عمر ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره. فقال لي: أمنكم هذا؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين؛ قال: ما له قاتله اللَّه كفى اللَّه أمة محمد شَرّه، واللَّه إني لأحسب أن للمسلمين منه يومًا عصيبًا.
قال أبو عبد الرحمن: والحديث حدثناه بشار الخفاف، قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثني شعبة قال: حدثني عمرو بن مرة. .، وقال فيه كلامًا كثيرًا أكثر من هذا.
قال أبي: قرأته في كتاب عمي صالح بن حنبل، عن الهيثم بن عدي، عن عبد اللَّه بن عمرو بن مرة، عن أبيه -يعني: هذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (540 - 542).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن أبي العالية، وهو عبد اللَّه بن سلمة -كذا قال يحيى بن آدم في هذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (543)، (1925)
قال عبد اللَّه سمعته يقول: عبد اللَّه بن سلمة كنيته: أبو العالية، ما أعلم حدث عنه غير عمرو بن مرة وأبي إسحاق الهمداني وكنيته: أبو العالية (1) -يعني: عبد اللَّه بن سلمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1106)، (2631)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو داود قال: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: كان عبد اللَّه بن سلمة قد كبر، فكان يحدثنا فتعرف وتنكر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1824)
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث هشام الدستوائي، عن أبي الزبير، عن عبد اللَّه بن سلمة، عن علي أو الزبير قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطبنا فيذكرنا بأيام اللَّه (2)؛ فقال أبي: ما أراه عبد اللَّه بن سلمة الذي حدث عنه عمرو بن مرة. أظنه رجلًا آخر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5739)
قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: حدثنا أبو العالية الذي روى عنه أبو إسحاق هو عبد بن سلمة؟
قال: نعم.
قلت: أليس الذي روى عنه عمرو بن مرة؟
قال: نعم.
قلت: أليس قد روى عنه أبو إسحاق: في الجنب يغسل رأسه بالخطمي؟
قال: بلى هذا وحده. وهو أيضًا لم يروه غير زهير. قال: قد ذكرت لأبي عبد اللَّه عن علي أنه قال: إن عبد اللَّه بن سلمة وعمرو بن سلمة أخوان؟
فأنكره، وقال: قال سفيان بن عيينة: عمرو بن سلمة بن خرب.
قلت: في حديث الإيلاء؟
قال: نعم.
"المؤتلف والمختلف" 3/ 1198
قال أبو طالب: قال أحمد لن حنبل: لم يرو أحد: "لا يقرأ الجنب" (1)، غير شعبة عن عمرو بن مرة، عن عبد اللَّه بن سلمة، عن علي. قال سفيان بن عيينة: سمعت هذا الحديث من شعبة، قال سفيان: قال شعبة: لم يرو عمرو بن مرة أحسن من هذا الحديث، وقال شعبة: روى هذا الحديث عبد اللَّه بن سلمة بعدما كبر.
"الكامل" 5/ 280، "تهذيب الكمال" 15/ 52 - 53