عبد الرحمن الحضرمي روى عن [رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه عطاء بن السائب - ] سمعت أبي يقول ذلك.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 8833. عبد الخالق بن سلمة ابو روح الشيباني2 8834. عبد الدائم1 8835. عبد الرب البصري1 8836. عبد الرب الوضو دمشقي1 8837. عبد الرحمن15 8838. عبد الرحمن الحضرمي18839. عبد الرحمن السدي مولى قيس بن مخرمة القرشي...1 8840. عبد الرحمن السراج1 8841. عبد الرحمن بن ابان بن عثمان بن عفان1 8842. عبد الرحمن بن الزبير1 8843. عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي1 8844. عبد الرحمن بن خبيب بن اساف الانصاري...1 8845. عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد بن عائذ القرظ المؤذن...1 8846. عبد الرحمن بن علقمة المروزي1 8847. عبد الرحمن بن عمرو ابو زرعة الدمشقي النصري...1 8848. عبد الرحمن ابن حسنة3 8849. عبد الرحمن الاصم2 8850. عبد الرحمن الانصاري3 8851. عبد الرحمن الخطمي4 8852. عبد الرحمن العصاب1 8853. عبد الرحمن المزني4 8854. عبد الرحمن المكي2 8855. عبد الرحمن بن ابي عاصم الهمداني ثم الدالاني...1 8856. عبد الرحمن بن عائذ الازدي الكندي1 8857. عبد الرحمن بن ابراهيم ابو بشر المنقري...2 8858. عبد الرحمن بن ابراهيم الدمشقي1 8859. عبد الرحمن بن ابراهيم القاري القاص1 8860. عبد الرحمن بن ابلحان1 8861. عبد الرحمن بن ابي الزبير الحضرمي1 8862. عبد الرحمن بن ابي الصهباء البصري1 8863. عبد الرحمن بن ابي الضحاك2 8864. عبد الرحمن بن ابي الغمر المصري ابو زيد...1 8865. عبد الرحمن بن ابي الموال ابو محمد مولى علي بن ابي طالب...1 8866. عبد الرحمن بن ابي الواصل1 8867. عبد الرحمن بن ابي امية المكي3 8868. عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق7 8869. عبد الرحمن بن ابي بكر بن ابي مليكة القرشي المليكي التيمي...1 8870. عبد الرحمن بن ابي ثور2 8871. عبد الرحمن بن ابي حدرد الاسلمي المديني...1 8872. عبد الرحمن بن ابي حسينة1 8873. عبد الرحمن بن ابي رافع1 8874. عبد الرحمن بن ابي زياد2 8875. عبد الرحمن بن ابي زيد3 8876. عبد الرحمن بن ابي سبرة3 8877. عبد الرحمن بن ابي سفيان ابو مرارة القرشي الجمحي...1 8878. عبد الرحمن بن ابي سفيان بن حويطب2 8879. عبد الرحمن بن ابي سميرة ويقال ابن سميرة...1 8880. عبد الرحمن بن ابي شميلة الانصاري المديني...1 8881. عبد الرحمن بن ابي عائشة2 8882. عبد الرحمن بن ابي عبد الله ابو حمزة1 8883. عبد الرحمن بن ابي عبد الله ابو عبد رب مولى ابن غيلان الثقفي...1 8884. عبد الرحمن بن ابي عبد الله الثقفي ابو عبد رب الزاهد...1 8885. عبد الرحمن بن ابي عقيل الثقفي2 8886. عبد الرحمن بن ابي عمرة الانصاري1 8887. عبد الرحمن بن ابي عميرة المزني3 8888. عبد الرحمن بن ابي عوف الجرشي3 8889. عبد الرحمن بن ابي قراد2 8890. عبد الرحمن بن ابي قسيمة الحجري1 8891. عبد الرحمن بن ابي ليلى9 8892. عبد الرحمن بن ابي نصر بن عمرو2 8893. عبد الرحمن بن ابي نعم ابو الحكم البجلي الكوفي...1 8894. عبد الرحمن بن ابي هلال2 8895. عبد الرحمن بن احمد بن عطية العنسي ابو سليمان الداراني الزاهد...1 8896. عبد الرحمن بن ادم صاحب السقاية مولى ام برثن...1 8897. عبد الرحمن بن اذنان2 8898. عبد الرحمن بن اذينة1 8899. عبد الرحمن بن ازهر بن عبد يغوث ابو جبير الزهري...1 8900. عبد الرحمن بن اسحاق بن الحارث القرشي المديني...1 8901. عبد الرحمن بن اسحاق الواسطي ابو شيبة...2 8902. عبد الرحمن بن اشيم الانماري2 8903. عبد الرحمن بن اصبغ الحضرمي2 8904. عبد الرحمن بن افلح مولى ابي ايوب2 8905. عبد الرحمن بن الاسود العنسي2 8906. عبد الرحمن بن الاسود بن يزيد ابو حفص النخعي...1 8907. عبد الرحمن بن الاسود بن عبد يغوث القرشي الزهري الحجازي...1 8908. عبد الرحمن بن البيلماني مولى عمر بن الخطاب...1 8909. عبد الرحمن بن الحارث السلامي1 8910. عبد الرحمن بن الحارث بن ابي عبيد الغفاري مولى بني رهم...1 8911. عبد الرحمن بن الحارث بن ربعي2 8912. عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن ابي ربيعة...1 8913. عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي...3 8914. عبد الرحمن بن الحباب السلمي2 8915. عبد الرحمن بن الحجاج السلمي1 8916. عبد الرحمن بن الحجاج بن المنهال النماطى ابو سعيد...1 8917. عبد الرحمن بن الحسن الزجاج ابو مسعود الموصلي...1 8918. عبد الرحمن بن الحكم الحرامي1 8919. عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان...1 8920. عبد الرحمن بن السائب الهلالي2 8921. عبد الرحمن بن السائبة2 8922. عبد الرحمن بن الصلت الكندي2 8923. عبد الرحمن بن الضحاك ابو سليمان البعلبكي...1 8924. عبد الرحمن بن العداء الكندي1 8925. عبد الرحمن بن العريان ابو الحسن الحارثي...1 8926. عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج3 8927. عبد الرحمن بن العيزار1 8928. عبد الرحمن بن الفضل بن العباس الهاشمي...3 8929. عبد الرحمن بن القاسم المصري3 8930. عبد الرحمن بن القاسم بن عبد الله بن عمر العمري...1 8931. عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق...1 8932. عبد الرحمن بن القطامي4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 8833. عبد الخالق بن سلمة ابو روح الشيباني2 8834. عبد الدائم1 8835. عبد الرب البصري1 8836. عبد الرب الوضو دمشقي1 8837. عبد الرحمن15 8838. عبد الرحمن الحضرمي18839. عبد الرحمن السدي مولى قيس بن مخرمة القرشي...1 8840. عبد الرحمن السراج1 8841. عبد الرحمن بن ابان بن عثمان بن عفان1 8842. عبد الرحمن بن الزبير1 8843. عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي1 8844. عبد الرحمن بن خبيب بن اساف الانصاري...1 8845. عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد بن عائذ القرظ المؤذن...1 8846. عبد الرحمن بن علقمة المروزي1 8847. عبد الرحمن بن عمرو ابو زرعة الدمشقي النصري...1 8848. عبد الرحمن ابن حسنة3 8849. عبد الرحمن الاصم2 8850. عبد الرحمن الانصاري3 8851. عبد الرحمن الخطمي4 8852. عبد الرحمن العصاب1 8853. عبد الرحمن المزني4 8854. عبد الرحمن المكي2 8855. عبد الرحمن بن ابي عاصم الهمداني ثم الدالاني...1 8856. عبد الرحمن بن عائذ الازدي الكندي1 8857. عبد الرحمن بن ابراهيم ابو بشر المنقري...2 8858. عبد الرحمن بن ابراهيم الدمشقي1 8859. عبد الرحمن بن ابراهيم القاري القاص1 8860. عبد الرحمن بن ابلحان1 8861. عبد الرحمن بن ابي الزبير الحضرمي1 8862. عبد الرحمن بن ابي الصهباء البصري1 8863. عبد الرحمن بن ابي الضحاك2 8864. عبد الرحمن بن ابي الغمر المصري ابو زيد...1 8865. عبد الرحمن بن ابي الموال ابو محمد مولى علي بن ابي طالب...1 8866. عبد الرحمن بن ابي الواصل1 8867. عبد الرحمن بن ابي امية المكي3 8868. عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق7 8869. عبد الرحمن بن ابي بكر بن ابي مليكة القرشي المليكي التيمي...1 8870. عبد الرحمن بن ابي ثور2 8871. عبد الرحمن بن ابي حدرد الاسلمي المديني...1 8872. عبد الرحمن بن ابي حسينة1 8873. عبد الرحمن بن ابي رافع1 8874. عبد الرحمن بن ابي زياد2 8875. عبد الرحمن بن ابي زيد3 8876. عبد الرحمن بن ابي سبرة3 8877. عبد الرحمن بن ابي سفيان ابو مرارة القرشي الجمحي...1 8878. عبد الرحمن بن ابي سفيان بن حويطب2 8879. عبد الرحمن بن ابي سميرة ويقال ابن سميرة...1 8880. عبد الرحمن بن ابي شميلة الانصاري المديني...1 8881. عبد الرحمن بن ابي عائشة2 8882. عبد الرحمن بن ابي عبد الله ابو حمزة1 8883. عبد الرحمن بن ابي عبد الله ابو عبد رب مولى ابن غيلان الثقفي...1 8884. عبد الرحمن بن ابي عبد الله الثقفي ابو عبد رب الزاهد...1 8885. عبد الرحمن بن ابي عقيل الثقفي2 8886. عبد الرحمن بن ابي عمرة الانصاري1 8887. عبد الرحمن بن ابي عميرة المزني3 8888. عبد الرحمن بن ابي عوف الجرشي3 8889. عبد الرحمن بن ابي قراد2 8890. عبد الرحمن بن ابي قسيمة الحجري1 8891. عبد الرحمن بن ابي ليلى9 8892. عبد الرحمن بن ابي نصر بن عمرو2 8893. عبد الرحمن بن ابي نعم ابو الحكم البجلي الكوفي...1 8894. عبد الرحمن بن ابي هلال2 8895. عبد الرحمن بن احمد بن عطية العنسي ابو سليمان الداراني الزاهد...1 8896. عبد الرحمن بن ادم صاحب السقاية مولى ام برثن...1 8897. عبد الرحمن بن اذنان2 8898. عبد الرحمن بن اذينة1 8899. عبد الرحمن بن ازهر بن عبد يغوث ابو جبير الزهري...1 8900. عبد الرحمن بن اسحاق بن الحارث القرشي المديني...1 8901. عبد الرحمن بن اسحاق الواسطي ابو شيبة...2 8902. عبد الرحمن بن اشيم الانماري2 8903. عبد الرحمن بن اصبغ الحضرمي2 8904. عبد الرحمن بن افلح مولى ابي ايوب2 8905. عبد الرحمن بن الاسود العنسي2 8906. عبد الرحمن بن الاسود بن يزيد ابو حفص النخعي...1 8907. عبد الرحمن بن الاسود بن عبد يغوث القرشي الزهري الحجازي...1 8908. عبد الرحمن بن البيلماني مولى عمر بن الخطاب...1 8909. عبد الرحمن بن الحارث السلامي1 8910. عبد الرحمن بن الحارث بن ابي عبيد الغفاري مولى بني رهم...1 8911. عبد الرحمن بن الحارث بن ربعي2 8912. عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن ابي ربيعة...1 8913. عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي...3 8914. عبد الرحمن بن الحباب السلمي2 8915. عبد الرحمن بن الحجاج السلمي1 8916. عبد الرحمن بن الحجاج بن المنهال النماطى ابو سعيد...1 8917. عبد الرحمن بن الحسن الزجاج ابو مسعود الموصلي...1 8918. عبد الرحمن بن الحكم الحرامي1 8919. عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان...1 8920. عبد الرحمن بن السائب الهلالي2 8921. عبد الرحمن بن السائبة2 8922. عبد الرحمن بن الصلت الكندي2 8923. عبد الرحمن بن الضحاك ابو سليمان البعلبكي...1 8924. عبد الرحمن بن العداء الكندي1 8925. عبد الرحمن بن العريان ابو الحسن الحارثي...1 8926. عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج3 8927. عبد الرحمن بن العيزار1 8928. عبد الرحمن بن الفضل بن العباس الهاشمي...3 8929. عبد الرحمن بن القاسم المصري3 8930. عبد الرحمن بن القاسم بن عبد الله بن عمر العمري...1 8931. عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق...1 8932. عبد الرحمن بن القطامي4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133804&book=5525#c094c7
عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن الفضل بن بَهرام بن عبد الصمد، أبو مُحَمَّد السمرقندي الدارمي :
من بني دارم بْن مالك بن حنظلة بْن زيد مناة بْن تَميم، كَانَ أحد الرحالين في
الحديث، والموصوفين بجمعه وحفظه، والإتقان لَهُ، مَعَ الثقة والصدق والورع والزهد، واستقضي عَلَى سمرقند فأَبَى، فألح عَلَيْهِ السلطان حتى تقلده وقضى قضية واحدة، ثم استعفى فأعفى، وكان عَلَى غاية العقل، وَفِي نهاية الفضل، يُضرب بِهِ المثل فِي الديانة، والحلم والرزانة، والاجتهاد والعبادة، والتقلل والزهادة، وصنف المسند والتفسير والجامع، وحدث عن يزيد بن هارون وعبد اللَّه بْن مُوسَى، ومُحَمَّد بْن يوسف الفريابي، ويعلى بْن عُبَيْد، وجعفر بْن عَوْن، ويَحْيَى بْن حسان التنيسي، وأَبِي المغيرة الحمصي، والحَكَم بْن نافع البهراني، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس، وسَعِيد بْن عامر، وعَبْد الصمد بْن عَبْد الوارث، وأَحْمَد بْن إسحاق الحضْرَمِيّ، وأشهل بْن حاتم، وأَبِي بَكْر الحنفي وزكريّا بْن عَدِيّ، ومُحَمَّد بْن المبارك الصوري، وأَبِي صالح كاتب اللَّيْث بْن سعد، وغيرهم من أهل العراق، والشّام، ومصر. رَوى عَنْه بندار بْن بشار، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى الذُّهلي، ورجاء بن مرجى الحافظ، ومسلم بْن الحَجَّاج، وأَبُو عيسى التِّرْمِذِيّ، وجعفر بْن مُحَمَّد الفريابي. وقدم بغداد وحدث بها فروى عَنْه من أهلها صالح بن مُحَمَّد المعروف بِجزرة، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ومُحَمَّد بْن عبدوس بْن كامل السراج. ورُويَ عَنْه أيضًا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضْرَمِيّ مطين، وأراه سَمِعَ منه ببغداد، وبالكوفة.
أخبرنا الحسن بن علي التّميميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي، حدّثنا يَحْيَى بن يَحْيَى الخراساني- من كتابه- قَالَ عبد اللَّه: قَالَ أَبِي: وكان ثقة وزيادة، وأثنى عليه خيرًا. قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد عن زريق بن دريج عن سلمة بن منصور قَالَ:
اشترى أبي غلامًا كان للأحنف، فأعتقه، فأدركته شيخًا فكان يحدّثنا أن عامة وصية الأحنف بالليل وكان يضع المصباح قريبا منه فيضع إصبعه عليه فيقول: حسن يا أحينف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا وكذا يعني كذا وكذا؟ كذا رواه لنا التميمي، وفي رواية غيره رزيق بن ذريح، وهو الصواب.
أخبرنا البرقاني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الحضرمي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ»
. أخبرني علي بن أبي علي المعدل، أَخْبَرَنَا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد بن محمد السمرقندي الحافظ- في كتابه إلينا- حدثني مُحمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شعيب النسفي- بسمرقند- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَالِمٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حدّثنا العبّاس بن جعفر الصاغاني، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عبد الرّحمن، حدّثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ.
وقَالَ ابن سلم: سمعت جدي يَقُول: سمعتُ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن يَقُول: كان يقرع على بابي ببغداد، فأقول: من ذا؟ فيَقُول: يَحْيَى بن حسان نعم الإدام الخل.
أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمّد بن أبي بكر الحافظ، حَدَّثَنَا أبو يَحْيَى أَحْمَد بن مُحَمَّد بْنُ إبراهيم السمرقندي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق بن عبد اللَّه الحافظ، حَدَّثَنِي أبو يعقوب إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الوراق قال: سمعت أبا محمد عبد الله بن عبد الرحمن يَقُول: ولدت في سنة مات ابن المبارك سنة إحدى وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بْن محمد بن يوسف الفقيه- ببخارى- قال:
سمعت أبا القاسم عمر بن مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ السمرقندي قَالَ: سمعت أبا الفضل مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه السمرقندي قَالَ: كنت عند أَحْمَد بن حنبل فذكر عبد الله ابن عبد الرحمن فقَالَ: هو ذاك السيد، ثم قَالَ أَحْمَد: عرض عليّ الكفر فلم أقبل، وعرض عليه الدنيا فلم يقبل.
قرأت عَلى الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد أخي الخلال عن عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإستراباذي قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد بْن جعفر الكاغدي
السّمرقنديّ، حدّثنا محمّد بن صالح الكرابيسيّ السّمرقنديّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن حامد السمرقندي قَالَ: سمعت إسحاق بن داود السمرقندي يَقُول: قدم قريب لي من الشاس فقال: أتيت ابن حنبل فجعلت أصف له ابن المنذر وجعلت أمدحه، فقَالَ ابن حنبل: لا أعرف هذا، قد طالت غيبة إخواننا عنا، ولكن أين أنت عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، عليك بذاك السيد عليك بذاك السيد عليك بذاك السيد؛ عبد اللَّه بن عبد الرحمن. وقَالَ أَحْمَد بن حامد: سمعت رجاء بن جابر المرجى يَقُول: رأيت ابن حنبل، وإسحاق، وابن المديني، والشاذكوني، فما رأيت أحفظ من عبد اللَّه.
أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمّد بن أبي بكر الحافظ، حَدَّثَنَا أبو يَحْيَى أَحْمَد بن مُحَمَّد بْنُ إبراهيم السمرقندي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق بْن عَبْدِ اللَّهِ الحافظ قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد جَعْفَر بْن مُحَمَّد الأدمي يَقُول: سمعت رجاء الحافظ يَقُول:
ما أعلم أحدًا أعلم بِحديث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عبد اللَّه بن عبد الرّحمن.
وأخبرني أبو الوليد، أخبرنا محمّد، حدّثنا أبو يحيى، حدّثنا محمّد، حَدَّثَنَا أبو يعقوب إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الوراق، أخبرني عبد الصّمد- يعني ابن سليمان الأعرج البلخي- قَالَ: سألت أَحْمَد بن حنبل عن الحماني فقال: تركناه بقول عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي، لأنه إمام.
قَالَ إسحاق: وسمعت مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيُّ- ببغداد- يَقُول: يا أهل خراسان ما دام عبد اللَّه بن عبد الرحمن بين أظهركم فلا تشتغلوا بغيره.
قَالَ إسحاق: وسمعت أبا سعيد الأشج يَقُول: عبد اللَّه بن عبد الرحمن إمامنا.
قَالَ إسحاق: وسمعت عثمان بن أبي شيبة يَقُول: أمر عبد اللَّه بن عبد الرحمن أعظم من ذاك فيما يَقُولون، من البصر والحفظ وصيانة النفس، عافاه اللَّه.
وقَالَ أبو يَحْيَى: حدّثنا محمّد، حَدَّثَنَا نعيم بن ناعم قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمير يَقُول: غلبنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن بالحفظ والورع.
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، أَخْبَرَنَا العلاء بن مُحَمَّد ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الرازي قَالَا: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم يَقُول: سمعت أَبِي يَقُول: عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي إمام أهل زمانه.
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن عبد الله النّيسابوريّ، أَخْبَرَنِي سعيد بن مُحَمَّد الصوفي قَالَ: سمعت أحمد بن إبراهيم الكرجي السمرقندي يقول: توفي عبد اللَّه بن عبد الرّحمن الدّارميّ سنة خمسين ومائتين.
[قلت:] هذا القول وهم، والصواب: ما أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد، أخبرنا أبو سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بسطام المروزيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سيار قَالَ: وعبد اللَّه بن عبد الرحمن أبو مُحَمَّد كان حسن المعرفة، قد دون المسند والتفسير، مات في سنة خمس وخمسين يوم التروية بعد العصر، ودفن يوم عرفة وذلك في يوم الجمعة، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
وأَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمّد بن أبي بكر، حدّثنا أبو علي محمّد ابن مُحَمَّد بن محمود المعدل قَالَ: سمعت أبا العبّاس المكي [يقول سمعت] محمد بن أحمد بن ماهان البلخي الحافظ يَقُول: مات عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي يوم عرفة، وذلك يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة سنة خمس وخمسين ومائتين
من بني دارم بْن مالك بن حنظلة بْن زيد مناة بْن تَميم، كَانَ أحد الرحالين في
الحديث، والموصوفين بجمعه وحفظه، والإتقان لَهُ، مَعَ الثقة والصدق والورع والزهد، واستقضي عَلَى سمرقند فأَبَى، فألح عَلَيْهِ السلطان حتى تقلده وقضى قضية واحدة، ثم استعفى فأعفى، وكان عَلَى غاية العقل، وَفِي نهاية الفضل، يُضرب بِهِ المثل فِي الديانة، والحلم والرزانة، والاجتهاد والعبادة، والتقلل والزهادة، وصنف المسند والتفسير والجامع، وحدث عن يزيد بن هارون وعبد اللَّه بْن مُوسَى، ومُحَمَّد بْن يوسف الفريابي، ويعلى بْن عُبَيْد، وجعفر بْن عَوْن، ويَحْيَى بْن حسان التنيسي، وأَبِي المغيرة الحمصي، والحَكَم بْن نافع البهراني، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس، وسَعِيد بْن عامر، وعَبْد الصمد بْن عَبْد الوارث، وأَحْمَد بْن إسحاق الحضْرَمِيّ، وأشهل بْن حاتم، وأَبِي بَكْر الحنفي وزكريّا بْن عَدِيّ، ومُحَمَّد بْن المبارك الصوري، وأَبِي صالح كاتب اللَّيْث بْن سعد، وغيرهم من أهل العراق، والشّام، ومصر. رَوى عَنْه بندار بْن بشار، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى الذُّهلي، ورجاء بن مرجى الحافظ، ومسلم بْن الحَجَّاج، وأَبُو عيسى التِّرْمِذِيّ، وجعفر بْن مُحَمَّد الفريابي. وقدم بغداد وحدث بها فروى عَنْه من أهلها صالح بن مُحَمَّد المعروف بِجزرة، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ومُحَمَّد بْن عبدوس بْن كامل السراج. ورُويَ عَنْه أيضًا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضْرَمِيّ مطين، وأراه سَمِعَ منه ببغداد، وبالكوفة.
أخبرنا الحسن بن علي التّميميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي، حدّثنا يَحْيَى بن يَحْيَى الخراساني- من كتابه- قَالَ عبد اللَّه: قَالَ أَبِي: وكان ثقة وزيادة، وأثنى عليه خيرًا. قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد عن زريق بن دريج عن سلمة بن منصور قَالَ:
اشترى أبي غلامًا كان للأحنف، فأعتقه، فأدركته شيخًا فكان يحدّثنا أن عامة وصية الأحنف بالليل وكان يضع المصباح قريبا منه فيضع إصبعه عليه فيقول: حسن يا أحينف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا وكذا يعني كذا وكذا؟ كذا رواه لنا التميمي، وفي رواية غيره رزيق بن ذريح، وهو الصواب.
أخبرنا البرقاني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الحضرمي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ»
. أخبرني علي بن أبي علي المعدل، أَخْبَرَنَا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد بن محمد السمرقندي الحافظ- في كتابه إلينا- حدثني مُحمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شعيب النسفي- بسمرقند- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَالِمٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حدّثنا العبّاس بن جعفر الصاغاني، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عبد الرّحمن، حدّثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ.
وقَالَ ابن سلم: سمعت جدي يَقُول: سمعتُ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن يَقُول: كان يقرع على بابي ببغداد، فأقول: من ذا؟ فيَقُول: يَحْيَى بن حسان نعم الإدام الخل.
أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمّد بن أبي بكر الحافظ، حَدَّثَنَا أبو يَحْيَى أَحْمَد بن مُحَمَّد بْنُ إبراهيم السمرقندي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق بن عبد اللَّه الحافظ، حَدَّثَنِي أبو يعقوب إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الوراق قال: سمعت أبا محمد عبد الله بن عبد الرحمن يَقُول: ولدت في سنة مات ابن المبارك سنة إحدى وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّد بْن محمد بن يوسف الفقيه- ببخارى- قال:
سمعت أبا القاسم عمر بن مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ السمرقندي قَالَ: سمعت أبا الفضل مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه السمرقندي قَالَ: كنت عند أَحْمَد بن حنبل فذكر عبد الله ابن عبد الرحمن فقَالَ: هو ذاك السيد، ثم قَالَ أَحْمَد: عرض عليّ الكفر فلم أقبل، وعرض عليه الدنيا فلم يقبل.
قرأت عَلى الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد أخي الخلال عن عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإستراباذي قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد بْن جعفر الكاغدي
السّمرقنديّ، حدّثنا محمّد بن صالح الكرابيسيّ السّمرقنديّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن حامد السمرقندي قَالَ: سمعت إسحاق بن داود السمرقندي يَقُول: قدم قريب لي من الشاس فقال: أتيت ابن حنبل فجعلت أصف له ابن المنذر وجعلت أمدحه، فقَالَ ابن حنبل: لا أعرف هذا، قد طالت غيبة إخواننا عنا، ولكن أين أنت عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، عليك بذاك السيد عليك بذاك السيد عليك بذاك السيد؛ عبد اللَّه بن عبد الرحمن. وقَالَ أَحْمَد بن حامد: سمعت رجاء بن جابر المرجى يَقُول: رأيت ابن حنبل، وإسحاق، وابن المديني، والشاذكوني، فما رأيت أحفظ من عبد اللَّه.
أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمّد بن أبي بكر الحافظ، حَدَّثَنَا أبو يَحْيَى أَحْمَد بن مُحَمَّد بْنُ إبراهيم السمرقندي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق بْن عَبْدِ اللَّهِ الحافظ قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد جَعْفَر بْن مُحَمَّد الأدمي يَقُول: سمعت رجاء الحافظ يَقُول:
ما أعلم أحدًا أعلم بِحديث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عبد اللَّه بن عبد الرّحمن.
وأخبرني أبو الوليد، أخبرنا محمّد، حدّثنا أبو يحيى، حدّثنا محمّد، حَدَّثَنَا أبو يعقوب إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الوراق، أخبرني عبد الصّمد- يعني ابن سليمان الأعرج البلخي- قَالَ: سألت أَحْمَد بن حنبل عن الحماني فقال: تركناه بقول عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي، لأنه إمام.
قَالَ إسحاق: وسمعت مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيُّ- ببغداد- يَقُول: يا أهل خراسان ما دام عبد اللَّه بن عبد الرحمن بين أظهركم فلا تشتغلوا بغيره.
قَالَ إسحاق: وسمعت أبا سعيد الأشج يَقُول: عبد اللَّه بن عبد الرحمن إمامنا.
قَالَ إسحاق: وسمعت عثمان بن أبي شيبة يَقُول: أمر عبد اللَّه بن عبد الرحمن أعظم من ذاك فيما يَقُولون، من البصر والحفظ وصيانة النفس، عافاه اللَّه.
وقَالَ أبو يَحْيَى: حدّثنا محمّد، حَدَّثَنَا نعيم بن ناعم قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمير يَقُول: غلبنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن بالحفظ والورع.
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، أَخْبَرَنَا العلاء بن مُحَمَّد ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الرازي قَالَا: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم يَقُول: سمعت أَبِي يَقُول: عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي إمام أهل زمانه.
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن عبد الله النّيسابوريّ، أَخْبَرَنِي سعيد بن مُحَمَّد الصوفي قَالَ: سمعت أحمد بن إبراهيم الكرجي السمرقندي يقول: توفي عبد اللَّه بن عبد الرّحمن الدّارميّ سنة خمسين ومائتين.
[قلت:] هذا القول وهم، والصواب: ما أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد، أخبرنا أبو سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بسطام المروزيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سيار قَالَ: وعبد اللَّه بن عبد الرحمن أبو مُحَمَّد كان حسن المعرفة، قد دون المسند والتفسير، مات في سنة خمس وخمسين يوم التروية بعد العصر، ودفن يوم عرفة وذلك في يوم الجمعة، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
وأَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أخبرنا محمّد بن أبي بكر، حدّثنا أبو علي محمّد ابن مُحَمَّد بن محمود المعدل قَالَ: سمعت أبا العبّاس المكي [يقول سمعت] محمد بن أحمد بن ماهان البلخي الحافظ يَقُول: مات عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي يوم عرفة، وذلك يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة سنة خمس وخمسين ومائتين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67235&book=5525#a52638
عبد الرحمن بن عائش الحضرمي
يعد في أهل الشام يختلفون في حديثه.
روى عنه خالد بن اللجلاج، وأبو سلام الحبشي، لا تصحّ له صحبة، لأن حديثه مضطرب، رواه الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الرحمن بن عائش، قَالَ: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يقل فيه سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير الوليد بن مسلم. ورواه الأوزاعي وصدقه ابن خالد، عن ابن جابر، عن خالد عن عبد الرحمن بن عائش، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يقولا سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقد رواه ابن جابر أيضا عن أبي سلام [هذا ] عن عبد الرحمن بن عائش، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ورواه يَحْيَى بن أبي كثير عن أبي سلام ممطور الحبشي، عن عبد الرحمن بن عائش، عن مالك بن يخامر، عن معاذ بن جبل، وهذا هو الصحيح عندهم. قاله البخاري وغيره. وَقَالَ فيه أبو قلابة، عن خالد بن اللجلاج، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فغلط.
يعد في أهل الشام يختلفون في حديثه.
روى عنه خالد بن اللجلاج، وأبو سلام الحبشي، لا تصحّ له صحبة، لأن حديثه مضطرب، رواه الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الرحمن بن عائش، قَالَ: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يقل فيه سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير الوليد بن مسلم. ورواه الأوزاعي وصدقه ابن خالد، عن ابن جابر، عن خالد عن عبد الرحمن بن عائش، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يقولا سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقد رواه ابن جابر أيضا عن أبي سلام [هذا ] عن عبد الرحمن بن عائش، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ورواه يَحْيَى بن أبي كثير عن أبي سلام ممطور الحبشي، عن عبد الرحمن بن عائش، عن مالك بن يخامر، عن معاذ بن جبل، وهذا هو الصحيح عندهم. قاله البخاري وغيره. وَقَالَ فيه أبو قلابة، عن خالد بن اللجلاج، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فغلط.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67235&book=5525#4cf125
عبد الرحمن بن عائش الحضرمي
له صحبة، وقيل: لا صحبة له، وروى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثاً واحداً.
حدث عبد الرحمن قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات غداة فقال قائل: ما رأيت أسفر وجهاً منك الغداة، فقال: ما لي، وقد تبدى لي ربي في أحسن صورة، فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قال: قلت: أنت أعلم أي رب، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قال: قلت: أنت أعلم أي رب، فوضع كفه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فعلمت ما في السموات والأرض، ثم تلا هذه الآية " وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين " قال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قلت: في الكفارات رب، قال: وما هن؟ قال: المشي على الأقدام إلى الجمعات، والجلوس في المساجد خلاف الصلوات، وإبلاغ الوضوء أماكنه في المكاره، قال: من يفعل ذلك يعش بخير، ويمت بخير، ويكون من خطيئته كيوم ولدته أمه، ومن الدرجات إطعام الطعام، وبذل السلام، وأن يقوم بالليل والناس نيام. سل تعطه، قلت: اللهم، إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون، فتعلموهن، فوالذي نفسي بيده إنه لحق.
وذكر أبو سلام أنه سمع عبد الرحمن بن عائش يقول في هذا الحديث إنه سمع روس الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: اللهم، إني أسألك حبك وحب من أحبك، وحباً يبلغني حبك.
ومن طريق آخر أن عبد الرحمن حدث عن مالك بن يخامر السكسكي عن معاذ بن جبل قال: احتبس عنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات غداة عن صلاة الصبح، حتى كدنا نتراءى عين الشمس، فخرج سريعاً فثوب بالصلاة، فصلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتجوز في صلاته. فلما سلم دعا بصوته قال لنا: على مصافكم كما أنتم، ثم انفتل إلينا فقال: إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة: إني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي، فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تعالى في أحسن صورة، فقال: يا محمد، قلت: لبيك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى..الحديث.
عائش: بياء باثنتين من تحتها، وشين معجمة.
له صحبة، وقيل: لا صحبة له، وروى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثاً واحداً.
حدث عبد الرحمن قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات غداة فقال قائل: ما رأيت أسفر وجهاً منك الغداة، فقال: ما لي، وقد تبدى لي ربي في أحسن صورة، فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قال: قلت: أنت أعلم أي رب، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قال: قلت: أنت أعلم أي رب، فوضع كفه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فعلمت ما في السموات والأرض، ثم تلا هذه الآية " وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين " قال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قلت: في الكفارات رب، قال: وما هن؟ قال: المشي على الأقدام إلى الجمعات، والجلوس في المساجد خلاف الصلوات، وإبلاغ الوضوء أماكنه في المكاره، قال: من يفعل ذلك يعش بخير، ويمت بخير، ويكون من خطيئته كيوم ولدته أمه، ومن الدرجات إطعام الطعام، وبذل السلام، وأن يقوم بالليل والناس نيام. سل تعطه، قلت: اللهم، إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون، فتعلموهن، فوالذي نفسي بيده إنه لحق.
وذكر أبو سلام أنه سمع عبد الرحمن بن عائش يقول في هذا الحديث إنه سمع روس الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: اللهم، إني أسألك حبك وحب من أحبك، وحباً يبلغني حبك.
ومن طريق آخر أن عبد الرحمن حدث عن مالك بن يخامر السكسكي عن معاذ بن جبل قال: احتبس عنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات غداة عن صلاة الصبح، حتى كدنا نتراءى عين الشمس، فخرج سريعاً فثوب بالصلاة، فصلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتجوز في صلاته. فلما سلم دعا بصوته قال لنا: على مصافكم كما أنتم، ثم انفتل إلينا فقال: إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة: إني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي، فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تعالى في أحسن صورة، فقال: يا محمد، قلت: لبيك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى..الحديث.
عائش: بياء باثنتين من تحتها، وشين معجمة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67235&book=5525#30a33b
عَبْد الرَّحْمَن بْن عائش الْحَضْرَمِيّ لَهُ صُحْبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67235&book=5525#934421
عبد الرحمن بن عائش الحضرمي
- عبد الرحمن بن عائش الحضرمي. الذي روى .
- عبد الرحمن بن عائش الحضرمي. الذي روى .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67235&book=5525#7e8073
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَائِشٍ الْحَضْرَمِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الدَّقَّاقُ الْعَسْكَرِيُّ، نا ابْنُ عَمَّارٍ، نا الْمُعَافَى، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّهُ سَمِعَ خَالِدَ بْنَ اللَّجْلَاجِ، يُحَدِّثُ: مَكْحُولٌ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِشٍ الْحَضْرَمِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَبِّيَ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الدَّقَّاقُ الْعَسْكَرِيُّ، نا ابْنُ عَمَّارٍ، نا الْمُعَافَى، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّهُ سَمِعَ خَالِدَ بْنَ اللَّجْلَاجِ، يُحَدِّثُ: مَكْحُولٌ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِشٍ الْحَضْرَمِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَبِّيَ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67235&book=5525#640c0f
عبد الرحمن بن عائش الحضرمي
سكن الشام وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني إبراهيم بن هاني نا حماد بن مالك بن بسطام الأشجعي الخراساني نا ابن جابر يعني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: بينا نحن عند مكحول إذ مر بنا خالد بن اللجلاج فسلم على مكحول فقال له مكحول: يا أبا إبراهيم: حدثنا حديث عبد الرحمن بن عائش الحضرمي؟ فقال: نعم، سمعت عبد الرحمن بن عائش الحضرمي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " رأيت ربي تعالى في أحسن صورة فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قال: قلت أنت أعلم أي رب. قال: فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السموات والأرض ثم تلى {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين} قال فيم يختصم الملأ
الأعلى؟ قال: قلت: في الكفارات. قال: وما الكفارات؟ قال: المشي على الأقدام إلى الجمعات والجلوس في المساجد خلاف الصلوات وأن يدع الوضوء أماكنه في المكاره. قال: ومن فعل ذلك يعش بخير ويمت بخير ويكون من خطيئته كيوم ولدته أمه ومن الدرجات [الطيبات] والطعام وبذل السلام وتقوم بالليل والناس نيام.
قال: ثم قال: اللهم إني [أسألك] الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تتوب علي وإذا أردت فتنة في قوم [فتوفني غير] مفتون. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعلموهن فوالذي نفسي بيده إنهن [الحق] " قال ابن جابر: فلما ولى قال مكحول: ما رأيت أحدا أعلم بهذا الحديث من هذا الرجل.
- قال أبو القاسم: وقد روى قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج عن عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث.
- حدثناه أبو الوليد القرشي نا الوليد بن مسلم [حدثني عبد الرحمن بن يزيد حدثنا خالد] بن اللجلاج: أنه حدثهم عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ومن الكفارات المشي على الأقدام إلى الجمعات.
سكن الشام وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثني إبراهيم بن هاني نا حماد بن مالك بن بسطام الأشجعي الخراساني نا ابن جابر يعني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: بينا نحن عند مكحول إذ مر بنا خالد بن اللجلاج فسلم على مكحول فقال له مكحول: يا أبا إبراهيم: حدثنا حديث عبد الرحمن بن عائش الحضرمي؟ فقال: نعم، سمعت عبد الرحمن بن عائش الحضرمي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " رأيت ربي تعالى في أحسن صورة فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قال: قلت أنت أعلم أي رب. قال: فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السموات والأرض ثم تلى {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين} قال فيم يختصم الملأ
الأعلى؟ قال: قلت: في الكفارات. قال: وما الكفارات؟ قال: المشي على الأقدام إلى الجمعات والجلوس في المساجد خلاف الصلوات وأن يدع الوضوء أماكنه في المكاره. قال: ومن فعل ذلك يعش بخير ويمت بخير ويكون من خطيئته كيوم ولدته أمه ومن الدرجات [الطيبات] والطعام وبذل السلام وتقوم بالليل والناس نيام.
قال: ثم قال: اللهم إني [أسألك] الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تتوب علي وإذا أردت فتنة في قوم [فتوفني غير] مفتون. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعلموهن فوالذي نفسي بيده إنهن [الحق] " قال ابن جابر: فلما ولى قال مكحول: ما رأيت أحدا أعلم بهذا الحديث من هذا الرجل.
- قال أبو القاسم: وقد روى قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج عن عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث.
- حدثناه أبو الوليد القرشي نا الوليد بن مسلم [حدثني عبد الرحمن بن يزيد حدثنا خالد] بن اللجلاج: أنه حدثهم عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ومن الكفارات المشي على الأقدام إلى الجمعات.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67235&book=5525#43be0c
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَائِشٍ الْحَضْرَمِيُّ وَقِيلَ: الْجُهَنِيُّ، يُعَدُّ فِي الشَّامِيِّينَ، مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ، وَفِي سَنَدِ حَدِيثِهِ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا دُحَيْمٌ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ اللَّجْلَاجِ، وَسَأَلَهُ، مَكْحُولٌ أَنْ يَتَحَدَّثَهُ، قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَائِشٍ الْحَضْرَمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " رَأَيْتُ رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَقَالَ لِي: هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى يَا مُحَمَّدُ؟ قُلْتُ: أَنْتَ أَعْلَمُ. . . " الْحَدِيثَ. رَوَاهُ صَدَقَةُ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ اللَّجْلَاجِ، عَنِ ابْنِ عَائِشٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِشٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا، فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَرَ فِي مَنْزِلِهِ ذَلِكَ شَيْئًا يَكْرَهُهُ حَتَّى يَرْتَحِلَ عَنْهُ " قَالَ سُهَيْلٌ: قَالَ أَبِي: فَلَقِيتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَائِشٍ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدَّثَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الْحَدِيثَ؟ قَالَ: نَعَمْ. رَوَاهُ مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ ثنا سُهَيْلٌ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا دُحَيْمٌ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ اللَّجْلَاجِ، وَسَأَلَهُ، مَكْحُولٌ أَنْ يَتَحَدَّثَهُ، قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَائِشٍ الْحَضْرَمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " رَأَيْتُ رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَقَالَ لِي: هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى يَا مُحَمَّدُ؟ قُلْتُ: أَنْتَ أَعْلَمُ. . . " الْحَدِيثَ. رَوَاهُ صَدَقَةُ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ اللَّجْلَاجِ، عَنِ ابْنِ عَائِشٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِشٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا، فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَرَ فِي مَنْزِلِهِ ذَلِكَ شَيْئًا يَكْرَهُهُ حَتَّى يَرْتَحِلَ عَنْهُ " قَالَ سُهَيْلٌ: قَالَ أَبِي: فَلَقِيتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَائِشٍ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدَّثَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الْحَدِيثَ؟ قَالَ: نَعَمْ. رَوَاهُ مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ ثنا سُهَيْلٌ نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115833&book=5525#c909d3
عَبد الله بن لَهِيعَة بن عقبة أبو عَبد الرحمن الحضرمي ويقال الغافقي مصري قاضيها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: كيف رواية بن لَهِيعَة، عَن أبي الزبير عن جابر قال ابن لَهِيعَة ضعيف الحديث.
قال عثمان.
وفي موضعٍ آخر بن لَهِيعَة كيف حديثه عندك قال ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عَبد الله بن لَهِيعَة بن عقبة الحضرمي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال ابن لَهِيعَة لا يحتج بحديثه.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا أبو حاتم سمعتُ ابن أبي مريم يقول رأيت بن لَهِيعَة يعرض عليه ناس من الناس أحاديث من أحاديث العراقيين منصور والأعمش، وأَبُو إسحاق وغيرهم فأجازه لهم فقلت يا أبا عَبد الرحمن ليست هذه الأحاديث من أحاديثك فقال هي أحاديث قد مرت على مسامعي.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا أبو حاتم سألت أبا الأسود قلت كان ابن لَهِيعَة يقرا ما
يدفع إليه قَال: كُنا نرى أنه لم يفته من حديث مصر كثير شيء وكنا نتتبع أحاديث من حديث غيره عَنِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ يَرْوِي عَنْهُمْ فكنا ندفعه اليه فيقرأ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدْيَنِيِّ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يقول: قَال لي بشر بن السري لو رأيت بن لَهِيعَة لم تحمل عنه حرفا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَمْرو بن خالد مات بن لَهِيعَة سنة أربع وسبعين ومِئَة اسمه عَبد الله بن لَهِيعَة بن عقبة أبو عَبد الرحمن الحضرمي ويقال الغافقي قاضي مصر قال لنا الحميدي، عَن يَحْيى بن سَعِيد، قَال: كان لا يراه شيئا وقال ابن بُكَير احترق منزل بن لَهِيعَة وكتبه في سنة سبعين ومِئَة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ فذكر نحوا منه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح بْن أَحْمَد، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مهدي، وقِيلَ له: تحمل عن عَبد الله بن يزيد القصير، عنِ ابن لَهِيعَة قال عَبد الرحمن لا أحمل، عنِ ابن لَهِيعَة قليلا، ولاَ كثيرا ثم قال عَبد الرحمن كتب إلي بن لَهِيعَة كتابا فيه، حَدَّثَنا عَمْرو بن شُعَيب قال عَبد الرحمن فقرأته على ابن المُبَارك فأخرج إلي ابن المُبَارك من كتابه، عنِ ابن لَهِيعَة فإذا، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ عن عَمْرو بن شُعَيب.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بن خلف بطرسوس قال لقيت بن لَهِيعَة فقلت ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق فقال كافر.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا إسحاق بن عيسى قال احترقت كتب بن لَهِيعَة سنة تسع وستين ولقيته أنا سنة أربع وستين ومِئَة أظنه قال ومات سنة أربع وسبعين أو ثلاث وسبعين.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي قَالَ يَحْيى بن مَعِين أنكر أهل مصر احتراق كتب بن لَهِيعَة والسماع منه واحد القديم والحديث.
وذكر عند يَحْيى احتراق كتب بن لَهِيعَة فقال هو ضعيف قبل أن تحترق وبعدما احترقت
وقال عَمْرو بن علي، وَعَبد الله بن لَهِيعَة كان احترقت كتبه، ومَنْ كتب عنه قبل ذلك مثل ابن المُبَارك والمقبري أصح ممن كتب بعد الاحتراق، وَهو ضعيف الْحَدِيث.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي بن لَهِيعَة لا يوقف على حديثه، ولاَ ينبغي أن يحتج بروايته أو يعتد بروايته.
وقال النسائي عَبد الله بن لَهِيعَة بن عقبة أبو عَبد الرحمن المصري ضعيف.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس سمعت أحمد بن عَمْرو بن المسرح يقول: سَمعتُ ابن وهب يقول وسأله رجل عن حديث فحدثه به فقال له من حدثك بهذا يا أبا مُحَمد، قَال: حَدَّثني به والله الصادق البار عَبد الله بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ نافع، حَدَّثَنا أبو صالح الحراني سمعتُ ابن لَهِيعَة يقول ولد يزيد بن أبي حبيب في زمن معاوية بن أبي سفيان وسمعتُ ابن لهعية وسألته عن حديث ليزيد حَدَّثَنَاهُ حماد عن مُحَمد بن إسحاق عن يزيد قَال: مَا تركت ليزيد حرفا.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا ابْنُ مصفى، حَدَّثَنا مَرْوَانُ قُلْتُ لِلَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَرَأَيْتُهُ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ يَا أَبَا الْحَارِثِ مالك تنام بعد العصر وقد، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلا يلومن إلاَّ نفسه
قال الليث لا أدع ما ينفعني بحديث بن لَهِيعَة عن عقيل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المؤمل الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر الأحول، حَدَّثَنا منصور بن عمار، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلا يلومن إلاَّ نفسه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ أنا سَأَلْتُهُ، وَهو أَوَّلُ حَدِيثٍ سَأَلْتُهُ عَنْهُ قُلْتُ لَهُ حَدَّثَكُمْ صَدْرَةُ الْمِصْرِيُّ فَقَالَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ المؤذن صُدْرَةُ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّدَمُ تَوْبَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ باطل وإن كان ابن لَهِيعَة ضعيف ولم يكتب إلاَّ هذا، عنِ ابن سفيان ورأيت شيخا من أهل عسكر مكرم، يُقَال له: الحسين بن بهان حدث به عن صدرة كما حدث به بن سفيان يشبه أن يكون قد وهم فيه صدرة وكان هذا الإسناد أسهل عليه وإنما عند صدرة هذا عن عُبَيد الله بن عَمْرو الرقي عن عَبد الكريم الجزري عن زياد بن أبي مريم عن عَبد الله بن معقل، عنِ ابن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ النَّدَمُ تَوْبَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: حَدَّثَنَاهُ بعض شيوخنا عن صدرة ووهم صدرة فقال مرة، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير هذا.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ صُدْرَةُ، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عَن أبي الزبير عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُول ِاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى حِمَارًا قَدْ وَسَمَ فِي وَجْهِهِ فَلَعَنَ مَنْ وَسَمَهُ.
قال الشيخ: ولعل صدرة أراد هذا الحديث فإن إسناده كإسناده
أَخْبَرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن خالد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عنِ ابن لَهِيعَة، حَدَّثَنا أَبُو الزبير عن جابر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقاس الجراحات ثم نستأني بِهَا سَنَةً ثُمَّ يُقْضِي فِيهَا بقدر ما انتهت إليه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ خالد المالكي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو الأحوص، حَدَّثَنا أبن عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ.
قال ابنُ عَدِي وهذان الحديثان، عنِ ابن لَهِيعَة غير محفوظين ولابن لَهِيعَة، عَن أبي الزبير عن جابر نسخة يحدث بذلك بن بُكَير وقتيبة وغيرهما من المتأخرين.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ حميد بن موسى ابن المُبَارك الْعَكِّيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد الحراني، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مُحَمد بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا صعد المنبر سلم.
حَدَّثَنَاهُ عَبد الحكم بن نافع، حَدَّثَنا أبو أمية، حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مُحَمد بْنِ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ التَّيْمِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا صَعَدَ الْمِنْبَرِ سَلَّمَ.
قال الشيخ: وهذا بهذا الإسناد لا أعلم يرويه غير بن لَهِيعَة وعن بن لَهِيعَة عَمْرو بن خالد
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرَادِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ وَالْحَسَنُ بْنُ يُونُس الأَنْمَارِيُّ يُلَقَّبُ عَجْوَةَ كُلُّهُمْ بِمِصْرَ قالوا، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثني حَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرُّعَيْنِيُّ قُلْتُ لابْنِ لَهِيعَة شَيْئًا كُنْتُ أَسْمَعُ عَجَائِزَنَا يَقُلْنَهُ الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ، فَقَالَ: حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ.
قال ابنُ عَدِي حَدَّثَنَاهُ بعقب عَبد الله بن عَمْرو بْنِ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عنِ ابْن الْمُنْكَدِرِ غير بن لَهِيعَة وعن بن لَهِيعَة حجاج بن سليمان، وأَبُو صالح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَفْصٍ الطَّالْقَانِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كَفَّنَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ وَصَلُّوا عَلَى الْمَيِّتِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَوَاءٌ.
قال الشيخ: ولفظ هذا الحديث صلوا على الميت أربع تكبيرات لا أعلم يأتي به غير بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا كَامِلُ، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، حَدَّثَنا أبو عشانة سمعت
عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ شَابٍّ ليست له صبوة.
حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قال كتب إلينا بن لَهِيعَة، عَن أَبِي عُشَّانَةَ عَنْ عُقْبَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَيَعْجَبُ إِلَى الشَّابِّ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أعلم يرويه غير بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرَادِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثني عَبد الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبْعِيِّ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، قالَ: سَألتُ عَبد اللَّهِ بْنَ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشَيَّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فحدثنيه، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ لَهِيعَة عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ملعون ملعون من يأتي في النِّسَاءَ فِي مَحَاشِهِنَّ يَعْنِي أَدْبَارِهِنَّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا يرويه بن لَهِيعَة بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ، قَال: قَال رَسوُلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا.
قال الشيخ: وهذا الحديث يرويه بن لَهِيعَة بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن حفص الطالقاني، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، حَدَّثَنا عُقَيْلٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِحَدِّ الشِّفَارِ وَأَنْ تُوَارَى عَنِ الْبَهَائِمِ، وَإذا ذَبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجْهِزْ.
قال الشيخ: وهذا بهذا الإسناد يرويه أَيضًا بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرقبى سبيلها سبيل الميراث.
حَدَّثَنَا بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رمح، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِئْسَ الْقَوْمُ قَوْمٌ لا يُنْزِلُونَ الضيف.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن منيع، حَدَّثَنا منصور بن عمار، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَبِي الْخَيْرِ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَكُونُ لأَصْحَابِي بَعْدِي زَلَّةٌ فَيَغْفِرُ اللَّهُ لَهُمْ بِسَابِقَتِهِمْ مَعِي يَعْمَلُ قَوْمٌ بِهَا بَعْدَكُمْ يَكُبُّهُمُ اللَّهُ في النار على مناخرهم
أَخْبَرنا الحسن بن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بُكَير، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ واللفظ له، حَدَّثَنا علي بن بحر البري، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ صَحِبْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَشْرَ سِنِينَ قَالَ فَمَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إلاَّ فِي حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ ذَاتَ يَوْمٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ، ولاَ يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ فِي الصَّدَقَةِ.
قال الشيخ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا أعلم يرويه، عَن يَحْيى بْن سَعِيد، عنِ ابن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا الْقَعْنَبِيُّ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ بُكَير بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نَذْرَ فِي مَعْصَيَةِ اللَّهِ، ولاَ قَطِيعَةَ رَحِمٍ، ولاَ حَاجَةَ لِلْكَعْبَةِ فِي شَيْءٍ مِنْ زَكَاةِ أَمْوَالِكُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم يرويه غير بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُحَارِبِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ لَهِيعَة قَاضِي مِصْرَ، حَدَّثني الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيُّ وَقَدْ كَانَ أَدْرَكَ زَمَانَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَن أَبِي جَمْرَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا بَنِي هَاشِمٍ اصْبِرُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَسْتَوْهِبْكُمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ حَفْصٍ الطَّالْقَانِيُّ، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي النَّضْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ صَلاةً بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الْفَتَى يَعْنِي عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ وَالْحَسَنُ بن سفيان، قالا: حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة، حَدَّثني أَبُو الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ بَنَى مَسْجِدًا مِنْ مَالِهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة، عَن أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْوَلَدُ مِنْ رَيْحَانِ الْجَنَّةُ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثني مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ عَقَدَ عَبَاءَ بَيْنَ كتَفِيَهْ فَلَقِيَهُ أَعْرَابِيُّ فَقَالَ لَوْ لَبِسْتَ غَيْرَ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ وَيْحَكَ إِنَّمَا لَبِسْتُ هَذَا لأَقْمَعَ بِهِ الْكِبْرَ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث، عنِ ابن لَهِيعَة، عَن أبي الأسود غير محفوظة.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ قَوْمٍ يَغْدُوا عَلَيْهِمْ وَيَرُوحُ عِشْرُونَ عَنْزًا سُودًا أَوْ شقرا فيخافون العالة.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سلمة المرادي أبو الحارث، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ عُمَر مِنِّي وَأَنَا مِنْ عُمَر والحق بعدي مع عُمَر
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَمُحمد بن حفص الطالقاني، قالا: حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ فَرِيضَتَانِ وَاجِبَتَانِ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث، عنِ ابن لَهِيعَة عن عطاء غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ خالد البراثي، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمَّا أَرَانِي جِبْرِيلُ وُضُوءَ الصَّلاةِ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرُ بْنِ لَهِيعَة عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرنا بن لَهِيعَة عَنْ عُقَيْلٍ أَنَّهُ سَمِعَ نَافِعًا يُخْبِرُ، عنِ ابْنِ عُمَر إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا كَانَ مِنْ مِيرَاثٍ قُسِّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الْجَاهِلِيَّةِ وَمَا كَانَ مِنْ مِيرَاثٍ أَدْرَكَهُ الإِسْلامُ فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الإِسْلامَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الحديث بهذا الإسناد يرويه بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ المصري، حَدَّثَنا عباس سَعِيد الخواص، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا تَمَّ فُجُورُ الْعَبْدِ مَلَكَ عَيْنَيْهِ فَبَكَى بِهِمَا مَتَى شَاءَ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ بهذا الإسناد غير بن لَهِيعَة وعن بن لَهِيعَة حجاج بن سليمان.
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد المدني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بُكَير، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُغْلَبُ أهل المدي على مديهم وَأَهْلُ الْقَفِيزِ عَلَى قَفِيزِهِمْ وَأَهْلُ الإِرْدَبِّ عَلَى إِرْدَبِّهِمْ وَأَهْلُ الدِّينَارِ عَلَى دِينَارِهِمْ وَأَهْلُ الدِّرْهَمِ عَلَى دِرْهَمِهِمْ وَيَرْجِعُ النَّاسُ إِلَى بِلادِهِمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عن سهيل غير عياش وزهير بن معاوية وحدث به عن عياش بن لَهِيعَة ورواه أَيضًا زهير بن معاوية عن سهيل بن أبي صالح كذلك.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي صَخْرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي مَسَخٌ وَقَذْفٌ يَعْنِي الزَّنَادِقَةَ وَالْقَدَرِيَّةَ.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا يرويه بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَيُّمَا رَجُلٍ نَكَحَ امْرَأَةً فَدَخَل بِهَا فَلا يَحِلُّ لَهُ نِكَاحُ ابْنَتِهَا وَإِنْ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا فَلْيَنْكَحِ ابْنَتَهَا وَأَيُّمَا رَجُلٌ نَكَحَ امْرَأَةً فَدَخَلَ بِهَا أَوْ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا فَلا يَحِلُّ لَهُ نِكَاحُ أُمِّهَا.
وبهذا الإسناد أخبرناه بن المثنى بأرجح من ثلاثين حديثا لم أذكرها لئلا يطول وعامتها مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المؤمل الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر الأحول، حَدَّثَنا منصور بن عمار، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ تَوَضَّأَ فِي مَوْضِعِ بَوْلِهِ فَأَصَابَهُ الْوِسْوَاسُ فلا يلومن إلاَّ نفسه.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْحَرِيقَ فَكَبِّرُوا فَإِنَّ ذَلِكَ يُطْفِئُهُ.
قال الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَمْرو بن شُعَيب غير بن لَهِيعَة، وَعَبد الرحمن بن الحارث والحديث الأول لمنصور، ولاَ يرويه، عنِ ابن لَهِيعَة غير منصور.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ عَدٍّي الْجُرْجَانِيُّ بمكة، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَلَمَةَ اللَّبَقِيُّ، حَدَّثَنا مجاعة بن ثابت، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي قَبِيلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ التَّمْرَ
قال الشيخ: ولاَ يرويه، عَن أبي قبيل غير بن لَهِيعَة وعن بن لَهِيعَة غير مجاعة بن ثابت وهذا الحديث أتى فيه من مجاعة لا من بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أبو الطاهر، حَدَّثَنا أَشْهَبُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، عنِ ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبي حبيب عن سنان بْن سَعْدٍ أَوْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَأَنَّى أَصَابَ أَوْ كَادَ، ومَنْ عَجَّلَ أَخْطَأَ أَوْ كَادَ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عنِ ابن لَهِيعَة غير أشهب وعن أشهب أبو الطاهر بن السرح والغريب فيه المتن والحديث المشهور عن الليث عن يزيد عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ العجلة من الشيطان والتأني من الله وهكذا الحديث إلاَّ ان بن السرح أغرب بلفظه.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي الصَّعْبَةِ عَنْ فُضَالَةَ بْنِ عُبَيد أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الشَّيْبُ نُورٌ فِي وَجْهِ الْمُسْلِمِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنَّهُمْ يَنْتِفُونَ قَالَ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَنْتِفْ نُورَهُ.
قال الشَّيخ: وهذا يرويه بن لَهِيعَة أَيضًا.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرنا بن لَهِيعَة عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ عِكرمَة مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَدْخُلَنَّ رَجُلٌ عَلَى امْرَأَةٍ إلاَّ وَعِنْدَهَا ذُو حُرْمَةٍ.
قال الشيخ: وهذا يرويه بن لَهِيعَة
حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد، حَدَّثَنا ابْن لَهِيعَة عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَلِفَ الْمَسْجِدَ أَلِفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
وهذا يرويه بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مصعب، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ لَهِيعَة عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ السَّبَائِيِّ، عَن أَبِي وَعْلَةَ الْمِصْرِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ سَبَأٍ رَجُلٌ أَمِ امْرَأَةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَلْ رَجُلٌ لَهُ عَشْرُ بَنُونَ سِتَّةٌ يَمَانِيُّونَ وَأَرْبَعَةٌ شَامِيُّونَ فَأَمَّا السِّتَّةُ اليمانيون وفالأزد وَمُذْحِجٌ وَكِنْدَةُ وَالأَشْعَرِيُّونَ وَأَنْمَارٌ وَحِمْيَرٌ وَأَمَّا الشَّامِيُّونَ فَلَخْمٌ وَجُذَامٌ وَغَسَّانُ وَعَامِلَةُ.
قال الشيخ: وهذا لا أعلمه يرويه غير بن لَهِيعَة بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا ابْنُ المقرئ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، حَدَّثني ابْنُ غَزِيَّةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ صَلاةٍ لا يُقْرَأُ فِيهَا فَهِيَ خَدَاجٌ ثَلاثًا.
قال الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عنِ ابن غزية غير بن لَهِيعَة، وابن غزية هو عمارة بن غزية الأنصاري مديني عزيز الحديث، ولاَ أعلم لعمارة بن غَزِيَّةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، وَعَبد اللَّهِ بن لَهِيعَة له من الروايات والحديث أضعاف ما ذكرت وحديثه أحاديث حسان وما قد ضعفه السلف هو حسن الحديث يكتب حديثه وقد حدث عن الثقات الثَّوْريّ، وشُعبة ومالك، وعَمْرو بن الحارث والليث بن سعد.
فَأَمَّا حَدِيثُ الثَّوْريّ فَحَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن سَعِيد، قالا: حَدَّثَنا أحمد بن سليمان العطار وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي خداش الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة، عَن أَبِي قَبِيلٍ عَنْ رجل من
أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَغْزُو قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى غَيْرِ عَطَاءٍ، ولاَ رِزْقٍ أُجُورُهُمْ مِثْلُ أُجُورِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قال الشيخ: وأما حديث شُعْبَة حَدَّثَنَاهُ بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن قدامة، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ شُعْبَة، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ سَالِمٍ وَالْقَاسِمِ فِي الأَمَةِ تُصَلِّي ثُمَّ يُدْرِكُهَا الْعِتْقُ فِي الصَّلاةِ قَالا تَقْنَعُ وَتَمْضِي فِي صَلاتِهَا.
وَأَمَّا حَدِيثُ مَالِكٍ فَأَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا مَالِكٌ عَنِ الثِّقَةِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عن بيع الغربان.
قال الشيخ: هكذا ذكره أبو مصعب عن مالك عن الثقة عن عَمْرو بن شُعَيب وبعض أصحاب الموطأ يذكرون عن مالك قال بلغني عن عَمْرو بن شُعَيب ويقال أن مالكا سمع هذا الحديث من بن لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب ولم يسمه لضعفه والحديث، عنِ ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب مشهور.
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمد بْنُ حفص، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْعُرْبَانِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ فَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد الحراني، حَدَّثَنا سَعِيد بن حفص النفيلي، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة أَنَّ مِشْرَحَ بْنَ هَاعَانَ الْمَعَافِرِيَّ حَدَّثَهَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فِي سُورَةِ الْحَجِّ سَجْدَتَانِ؟ قَال: نَعم فَإِذَا لَمْ تَسْجُدْهُمَا فَلا تَقْرَأْهُمَا.
وَأَمَّا حَدِيثُ اللَّيْثِ فَحَّدَثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ، حَدَّثَنا عَبد الملك بن شُعَيب بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني اللَّيْثُ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنِ لَهِيعَة عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أََبِي هُرْيَرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَنَسِيَ فَأَكَلَ وَشَرِبَ فَاللَّهُ أَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ فَلْيُتِمَّ صيامه.
حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنِ بُكَير، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عن الأعرج عن
أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، حَدَّثَنا ابْنُ بُكَير، حَدَّثني اللَّيْثُ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة، عَن يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَبْوَةٍ ذَاتَ قَرَارٍ وَمَعِينٍ قَالَ هِيَ دِمَشْقُ.
قال الشيخ: وهذا الذي ذكرت لابن لَهِيعَة من حديثه وبينت جزءا من أجزاء كثيرة مما يرويه بن لَهِيعَة عن مشايخه وحديثه حسن كأنه يستبان عَمَّن روى عنه، وَهو ممن يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: كيف رواية بن لَهِيعَة، عَن أبي الزبير عن جابر قال ابن لَهِيعَة ضعيف الحديث.
قال عثمان.
وفي موضعٍ آخر بن لَهِيعَة كيف حديثه عندك قال ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عَبد الله بن لَهِيعَة بن عقبة الحضرمي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال ابن لَهِيعَة لا يحتج بحديثه.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا أبو حاتم سمعتُ ابن أبي مريم يقول رأيت بن لَهِيعَة يعرض عليه ناس من الناس أحاديث من أحاديث العراقيين منصور والأعمش، وأَبُو إسحاق وغيرهم فأجازه لهم فقلت يا أبا عَبد الرحمن ليست هذه الأحاديث من أحاديثك فقال هي أحاديث قد مرت على مسامعي.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا أبو حاتم سألت أبا الأسود قلت كان ابن لَهِيعَة يقرا ما
يدفع إليه قَال: كُنا نرى أنه لم يفته من حديث مصر كثير شيء وكنا نتتبع أحاديث من حديث غيره عَنِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ يَرْوِي عَنْهُمْ فكنا ندفعه اليه فيقرأ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدْيَنِيِّ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يقول: قَال لي بشر بن السري لو رأيت بن لَهِيعَة لم تحمل عنه حرفا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَمْرو بن خالد مات بن لَهِيعَة سنة أربع وسبعين ومِئَة اسمه عَبد الله بن لَهِيعَة بن عقبة أبو عَبد الرحمن الحضرمي ويقال الغافقي قاضي مصر قال لنا الحميدي، عَن يَحْيى بن سَعِيد، قَال: كان لا يراه شيئا وقال ابن بُكَير احترق منزل بن لَهِيعَة وكتبه في سنة سبعين ومِئَة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ فذكر نحوا منه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح بْن أَحْمَد، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مهدي، وقِيلَ له: تحمل عن عَبد الله بن يزيد القصير، عنِ ابن لَهِيعَة قال عَبد الرحمن لا أحمل، عنِ ابن لَهِيعَة قليلا، ولاَ كثيرا ثم قال عَبد الرحمن كتب إلي بن لَهِيعَة كتابا فيه، حَدَّثَنا عَمْرو بن شُعَيب قال عَبد الرحمن فقرأته على ابن المُبَارك فأخرج إلي ابن المُبَارك من كتابه، عنِ ابن لَهِيعَة فإذا، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ عن عَمْرو بن شُعَيب.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بن خلف بطرسوس قال لقيت بن لَهِيعَة فقلت ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق فقال كافر.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا إسحاق بن عيسى قال احترقت كتب بن لَهِيعَة سنة تسع وستين ولقيته أنا سنة أربع وستين ومِئَة أظنه قال ومات سنة أربع وسبعين أو ثلاث وسبعين.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي قَالَ يَحْيى بن مَعِين أنكر أهل مصر احتراق كتب بن لَهِيعَة والسماع منه واحد القديم والحديث.
وذكر عند يَحْيى احتراق كتب بن لَهِيعَة فقال هو ضعيف قبل أن تحترق وبعدما احترقت
وقال عَمْرو بن علي، وَعَبد الله بن لَهِيعَة كان احترقت كتبه، ومَنْ كتب عنه قبل ذلك مثل ابن المُبَارك والمقبري أصح ممن كتب بعد الاحتراق، وَهو ضعيف الْحَدِيث.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي بن لَهِيعَة لا يوقف على حديثه، ولاَ ينبغي أن يحتج بروايته أو يعتد بروايته.
وقال النسائي عَبد الله بن لَهِيعَة بن عقبة أبو عَبد الرحمن المصري ضعيف.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس سمعت أحمد بن عَمْرو بن المسرح يقول: سَمعتُ ابن وهب يقول وسأله رجل عن حديث فحدثه به فقال له من حدثك بهذا يا أبا مُحَمد، قَال: حَدَّثني به والله الصادق البار عَبد الله بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ نافع، حَدَّثَنا أبو صالح الحراني سمعتُ ابن لَهِيعَة يقول ولد يزيد بن أبي حبيب في زمن معاوية بن أبي سفيان وسمعتُ ابن لهعية وسألته عن حديث ليزيد حَدَّثَنَاهُ حماد عن مُحَمد بن إسحاق عن يزيد قَال: مَا تركت ليزيد حرفا.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا ابْنُ مصفى، حَدَّثَنا مَرْوَانُ قُلْتُ لِلَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَرَأَيْتُهُ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ يَا أَبَا الْحَارِثِ مالك تنام بعد العصر وقد، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلا يلومن إلاَّ نفسه
قال الليث لا أدع ما ينفعني بحديث بن لَهِيعَة عن عقيل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المؤمل الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر الأحول، حَدَّثَنا منصور بن عمار، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلا يلومن إلاَّ نفسه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ أنا سَأَلْتُهُ، وَهو أَوَّلُ حَدِيثٍ سَأَلْتُهُ عَنْهُ قُلْتُ لَهُ حَدَّثَكُمْ صَدْرَةُ الْمِصْرِيُّ فَقَالَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ المؤذن صُدْرَةُ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّدَمُ تَوْبَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ باطل وإن كان ابن لَهِيعَة ضعيف ولم يكتب إلاَّ هذا، عنِ ابن سفيان ورأيت شيخا من أهل عسكر مكرم، يُقَال له: الحسين بن بهان حدث به عن صدرة كما حدث به بن سفيان يشبه أن يكون قد وهم فيه صدرة وكان هذا الإسناد أسهل عليه وإنما عند صدرة هذا عن عُبَيد الله بن عَمْرو الرقي عن عَبد الكريم الجزري عن زياد بن أبي مريم عن عَبد الله بن معقل، عنِ ابن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ النَّدَمُ تَوْبَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: حَدَّثَنَاهُ بعض شيوخنا عن صدرة ووهم صدرة فقال مرة، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير هذا.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ صُدْرَةُ، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عَن أبي الزبير عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُول ِاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى حِمَارًا قَدْ وَسَمَ فِي وَجْهِهِ فَلَعَنَ مَنْ وَسَمَهُ.
قال الشيخ: ولعل صدرة أراد هذا الحديث فإن إسناده كإسناده
أَخْبَرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن خالد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عنِ ابن لَهِيعَة، حَدَّثَنا أَبُو الزبير عن جابر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقاس الجراحات ثم نستأني بِهَا سَنَةً ثُمَّ يُقْضِي فِيهَا بقدر ما انتهت إليه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ خالد المالكي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو الأحوص، حَدَّثَنا أبن عُفَيْرٍ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ.
قال ابنُ عَدِي وهذان الحديثان، عنِ ابن لَهِيعَة غير محفوظين ولابن لَهِيعَة، عَن أبي الزبير عن جابر نسخة يحدث بذلك بن بُكَير وقتيبة وغيرهما من المتأخرين.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ حميد بن موسى ابن المُبَارك الْعَكِّيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد الحراني، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مُحَمد بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا صعد المنبر سلم.
حَدَّثَنَاهُ عَبد الحكم بن نافع، حَدَّثَنا أبو أمية، حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مُحَمد بْنِ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ التَّيْمِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا صَعَدَ الْمِنْبَرِ سَلَّمَ.
قال الشيخ: وهذا بهذا الإسناد لا أعلم يرويه غير بن لَهِيعَة وعن بن لَهِيعَة عَمْرو بن خالد
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرَادِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ وَالْحَسَنُ بْنُ يُونُس الأَنْمَارِيُّ يُلَقَّبُ عَجْوَةَ كُلُّهُمْ بِمِصْرَ قالوا، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثني حَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرُّعَيْنِيُّ قُلْتُ لابْنِ لَهِيعَة شَيْئًا كُنْتُ أَسْمَعُ عَجَائِزَنَا يَقُلْنَهُ الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ، فَقَالَ: حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّفْقُ فِي الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ.
قال ابنُ عَدِي حَدَّثَنَاهُ بعقب عَبد الله بن عَمْرو بْنِ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عنِ ابْن الْمُنْكَدِرِ غير بن لَهِيعَة وعن بن لَهِيعَة حجاج بن سليمان، وأَبُو صالح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَفْصٍ الطَّالْقَانِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كَفَّنَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ وَصَلُّوا عَلَى الْمَيِّتِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَوَاءٌ.
قال الشيخ: ولفظ هذا الحديث صلوا على الميت أربع تكبيرات لا أعلم يأتي به غير بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا كَامِلُ، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، حَدَّثَنا أبو عشانة سمعت
عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ شَابٍّ ليست له صبوة.
حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قال كتب إلينا بن لَهِيعَة، عَن أَبِي عُشَّانَةَ عَنْ عُقْبَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَيَعْجَبُ إِلَى الشَّابِّ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أعلم يرويه غير بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرَادِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثني عَبد الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبْعِيِّ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، قالَ: سَألتُ عَبد اللَّهِ بْنَ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشَيَّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فحدثنيه، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ لَهِيعَة عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ملعون ملعون من يأتي في النِّسَاءَ فِي مَحَاشِهِنَّ يَعْنِي أَدْبَارِهِنَّ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا يرويه بن لَهِيعَة بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ، قَال: قَال رَسوُلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا.
قال الشيخ: وهذا الحديث يرويه بن لَهِيعَة بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن حفص الطالقاني، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، حَدَّثَنا عُقَيْلٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِحَدِّ الشِّفَارِ وَأَنْ تُوَارَى عَنِ الْبَهَائِمِ، وَإذا ذَبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجْهِزْ.
قال الشيخ: وهذا بهذا الإسناد يرويه أَيضًا بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرقبى سبيلها سبيل الميراث.
حَدَّثَنَا بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رمح، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِئْسَ الْقَوْمُ قَوْمٌ لا يُنْزِلُونَ الضيف.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن منيع، حَدَّثَنا منصور بن عمار، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَبِي الْخَيْرِ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَكُونُ لأَصْحَابِي بَعْدِي زَلَّةٌ فَيَغْفِرُ اللَّهُ لَهُمْ بِسَابِقَتِهِمْ مَعِي يَعْمَلُ قَوْمٌ بِهَا بَعْدَكُمْ يَكُبُّهُمُ اللَّهُ في النار على مناخرهم
أَخْبَرنا الحسن بن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بُكَير، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ واللفظ له، حَدَّثَنا علي بن بحر البري، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ صَحِبْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَشْرَ سِنِينَ قَالَ فَمَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إلاَّ فِي حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ ذَاتَ يَوْمٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ، ولاَ يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ فِي الصَّدَقَةِ.
قال الشيخ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا أعلم يرويه، عَن يَحْيى بْن سَعِيد، عنِ ابن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا الْقَعْنَبِيُّ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ بُكَير بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نَذْرَ فِي مَعْصَيَةِ اللَّهِ، ولاَ قَطِيعَةَ رَحِمٍ، ولاَ حَاجَةَ لِلْكَعْبَةِ فِي شَيْءٍ مِنْ زَكَاةِ أَمْوَالِكُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم يرويه غير بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُحَارِبِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ لَهِيعَة قَاضِي مِصْرَ، حَدَّثني الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيُّ وَقَدْ كَانَ أَدْرَكَ زَمَانَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَن أَبِي جَمْرَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا بَنِي هَاشِمٍ اصْبِرُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَسْتَوْهِبْكُمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ حَفْصٍ الطَّالْقَانِيُّ، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي النَّضْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ صَلاةً بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الْفَتَى يَعْنِي عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ وَالْحَسَنُ بن سفيان، قالا: حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة، حَدَّثني أَبُو الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ بَنَى مَسْجِدًا مِنْ مَالِهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة، عَن أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْوَلَدُ مِنْ رَيْحَانِ الْجَنَّةُ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثني مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ عَقَدَ عَبَاءَ بَيْنَ كتَفِيَهْ فَلَقِيَهُ أَعْرَابِيُّ فَقَالَ لَوْ لَبِسْتَ غَيْرَ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ وَيْحَكَ إِنَّمَا لَبِسْتُ هَذَا لأَقْمَعَ بِهِ الْكِبْرَ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث، عنِ ابن لَهِيعَة، عَن أبي الأسود غير محفوظة.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ قَوْمٍ يَغْدُوا عَلَيْهِمْ وَيَرُوحُ عِشْرُونَ عَنْزًا سُودًا أَوْ شقرا فيخافون العالة.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سلمة المرادي أبو الحارث، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ عُمَر مِنِّي وَأَنَا مِنْ عُمَر والحق بعدي مع عُمَر
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَمُحمد بن حفص الطالقاني، قالا: حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ فَرِيضَتَانِ وَاجِبَتَانِ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث، عنِ ابن لَهِيعَة عن عطاء غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ خالد البراثي، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمَّا أَرَانِي جِبْرِيلُ وُضُوءَ الصَّلاةِ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرُ بْنِ لَهِيعَة عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرنا بن لَهِيعَة عَنْ عُقَيْلٍ أَنَّهُ سَمِعَ نَافِعًا يُخْبِرُ، عنِ ابْنِ عُمَر إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا كَانَ مِنْ مِيرَاثٍ قُسِّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الْجَاهِلِيَّةِ وَمَا كَانَ مِنْ مِيرَاثٍ أَدْرَكَهُ الإِسْلامُ فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الإِسْلامَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الحديث بهذا الإسناد يرويه بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ المصري، حَدَّثَنا عباس سَعِيد الخواص، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا تَمَّ فُجُورُ الْعَبْدِ مَلَكَ عَيْنَيْهِ فَبَكَى بِهِمَا مَتَى شَاءَ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ بهذا الإسناد غير بن لَهِيعَة وعن بن لَهِيعَة حجاج بن سليمان.
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد المدني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بُكَير، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُغْلَبُ أهل المدي على مديهم وَأَهْلُ الْقَفِيزِ عَلَى قَفِيزِهِمْ وَأَهْلُ الإِرْدَبِّ عَلَى إِرْدَبِّهِمْ وَأَهْلُ الدِّينَارِ عَلَى دِينَارِهِمْ وَأَهْلُ الدِّرْهَمِ عَلَى دِرْهَمِهِمْ وَيَرْجِعُ النَّاسُ إِلَى بِلادِهِمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عن سهيل غير عياش وزهير بن معاوية وحدث به عن عياش بن لَهِيعَة ورواه أَيضًا زهير بن معاوية عن سهيل بن أبي صالح كذلك.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي صَخْرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي مَسَخٌ وَقَذْفٌ يَعْنِي الزَّنَادِقَةَ وَالْقَدَرِيَّةَ.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا يرويه بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا كامل بن طلحة، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَيُّمَا رَجُلٍ نَكَحَ امْرَأَةً فَدَخَل بِهَا فَلا يَحِلُّ لَهُ نِكَاحُ ابْنَتِهَا وَإِنْ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا فَلْيَنْكَحِ ابْنَتَهَا وَأَيُّمَا رَجُلٌ نَكَحَ امْرَأَةً فَدَخَلَ بِهَا أَوْ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا فَلا يَحِلُّ لَهُ نِكَاحُ أُمِّهَا.
وبهذا الإسناد أخبرناه بن المثنى بأرجح من ثلاثين حديثا لم أذكرها لئلا يطول وعامتها مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المؤمل الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر الأحول، حَدَّثَنا منصور بن عمار، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ تَوَضَّأَ فِي مَوْضِعِ بَوْلِهِ فَأَصَابَهُ الْوِسْوَاسُ فلا يلومن إلاَّ نفسه.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْحَرِيقَ فَكَبِّرُوا فَإِنَّ ذَلِكَ يُطْفِئُهُ.
قال الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عَمْرو بن شُعَيب غير بن لَهِيعَة، وَعَبد الرحمن بن الحارث والحديث الأول لمنصور، ولاَ يرويه، عنِ ابن لَهِيعَة غير منصور.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ عَدٍّي الْجُرْجَانِيُّ بمكة، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَلَمَةَ اللَّبَقِيُّ، حَدَّثَنا مجاعة بن ثابت، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي قَبِيلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ التَّمْرَ
قال الشيخ: ولاَ يرويه، عَن أبي قبيل غير بن لَهِيعَة وعن بن لَهِيعَة غير مجاعة بن ثابت وهذا الحديث أتى فيه من مجاعة لا من بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أبو الطاهر، حَدَّثَنا أَشْهَبُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، عنِ ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبي حبيب عن سنان بْن سَعْدٍ أَوْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَأَنَّى أَصَابَ أَوْ كَادَ، ومَنْ عَجَّلَ أَخْطَأَ أَوْ كَادَ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عنِ ابن لَهِيعَة غير أشهب وعن أشهب أبو الطاهر بن السرح والغريب فيه المتن والحديث المشهور عن الليث عن يزيد عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ العجلة من الشيطان والتأني من الله وهكذا الحديث إلاَّ ان بن السرح أغرب بلفظه.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي الصَّعْبَةِ عَنْ فُضَالَةَ بْنِ عُبَيد أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الشَّيْبُ نُورٌ فِي وَجْهِ الْمُسْلِمِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنَّهُمْ يَنْتِفُونَ قَالَ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَنْتِفْ نُورَهُ.
قال الشَّيخ: وهذا يرويه بن لَهِيعَة أَيضًا.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرنا بن لَهِيعَة عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ عِكرمَة مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَدْخُلَنَّ رَجُلٌ عَلَى امْرَأَةٍ إلاَّ وَعِنْدَهَا ذُو حُرْمَةٍ.
قال الشيخ: وهذا يرويه بن لَهِيعَة
حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد، حَدَّثَنا ابْن لَهِيعَة عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَلِفَ الْمَسْجِدَ أَلِفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
وهذا يرويه بن لَهِيعَة.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مصعب، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ لَهِيعَة عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ السَّبَائِيِّ، عَن أَبِي وَعْلَةَ الْمِصْرِيِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ سَبَأٍ رَجُلٌ أَمِ امْرَأَةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَلْ رَجُلٌ لَهُ عَشْرُ بَنُونَ سِتَّةٌ يَمَانِيُّونَ وَأَرْبَعَةٌ شَامِيُّونَ فَأَمَّا السِّتَّةُ اليمانيون وفالأزد وَمُذْحِجٌ وَكِنْدَةُ وَالأَشْعَرِيُّونَ وَأَنْمَارٌ وَحِمْيَرٌ وَأَمَّا الشَّامِيُّونَ فَلَخْمٌ وَجُذَامٌ وَغَسَّانُ وَعَامِلَةُ.
قال الشيخ: وهذا لا أعلمه يرويه غير بن لَهِيعَة بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا ابْنُ المقرئ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، حَدَّثني ابْنُ غَزِيَّةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ صَلاةٍ لا يُقْرَأُ فِيهَا فَهِيَ خَدَاجٌ ثَلاثًا.
قال الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عنِ ابن غزية غير بن لَهِيعَة، وابن غزية هو عمارة بن غزية الأنصاري مديني عزيز الحديث، ولاَ أعلم لعمارة بن غَزِيَّةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، وَعَبد اللَّهِ بن لَهِيعَة له من الروايات والحديث أضعاف ما ذكرت وحديثه أحاديث حسان وما قد ضعفه السلف هو حسن الحديث يكتب حديثه وقد حدث عن الثقات الثَّوْريّ، وشُعبة ومالك، وعَمْرو بن الحارث والليث بن سعد.
فَأَمَّا حَدِيثُ الثَّوْريّ فَحَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن سَعِيد، قالا: حَدَّثَنا أحمد بن سليمان العطار وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي خداش الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة، عَن أَبِي قَبِيلٍ عَنْ رجل من
أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَغْزُو قَوْمٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى غَيْرِ عَطَاءٍ، ولاَ رِزْقٍ أُجُورُهُمْ مِثْلُ أُجُورِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قال الشيخ: وأما حديث شُعْبَة حَدَّثَنَاهُ بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن قدامة، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ شُعْبَة، عنِ ابْنِ لَهِيعَة عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ سَالِمٍ وَالْقَاسِمِ فِي الأَمَةِ تُصَلِّي ثُمَّ يُدْرِكُهَا الْعِتْقُ فِي الصَّلاةِ قَالا تَقْنَعُ وَتَمْضِي فِي صَلاتِهَا.
وَأَمَّا حَدِيثُ مَالِكٍ فَأَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا مَالِكٌ عَنِ الثِّقَةِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عن بيع الغربان.
قال الشيخ: هكذا ذكره أبو مصعب عن مالك عن الثقة عن عَمْرو بن شُعَيب وبعض أصحاب الموطأ يذكرون عن مالك قال بلغني عن عَمْرو بن شُعَيب ويقال أن مالكا سمع هذا الحديث من بن لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب ولم يسمه لضعفه والحديث، عنِ ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب مشهور.
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمد بْنُ حفص، حَدَّثَنا قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْعُرْبَانِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ فَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد الحراني، حَدَّثَنا سَعِيد بن حفص النفيلي، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة أَنَّ مِشْرَحَ بْنَ هَاعَانَ الْمَعَافِرِيَّ حَدَّثَهَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فِي سُورَةِ الْحَجِّ سَجْدَتَانِ؟ قَال: نَعم فَإِذَا لَمْ تَسْجُدْهُمَا فَلا تَقْرَأْهُمَا.
وَأَمَّا حَدِيثُ اللَّيْثِ فَحَّدَثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ، حَدَّثَنا عَبد الملك بن شُعَيب بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني اللَّيْثُ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنِ لَهِيعَة عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أََبِي هُرْيَرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَنَسِيَ فَأَكَلَ وَشَرِبَ فَاللَّهُ أَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ فَلْيُتِمَّ صيامه.
حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنِ بُكَير، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عن الأعرج عن
أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، حَدَّثَنا ابْنُ بُكَير، حَدَّثني اللَّيْثُ، حَدَّثني ابْنُ لَهِيعَة، عَن يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَبْوَةٍ ذَاتَ قَرَارٍ وَمَعِينٍ قَالَ هِيَ دِمَشْقُ.
قال الشيخ: وهذا الذي ذكرت لابن لَهِيعَة من حديثه وبينت جزءا من أجزاء كثيرة مما يرويه بن لَهِيعَة عن مشايخه وحديثه حسن كأنه يستبان عَمَّن روى عنه، وَهو ممن يكتب حديثه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162533&book=5525#a08964
عبد الله بن لهيعة - بفتح اللام وكسر الهاء - ابن عقبة الحضرمي أبو عبد الرحمن المصري القاضي
روى عن جعفر بن ربيعة وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن هبيرة وعطاء بن دينار وابن المنكدر وغيرهم
وعنه عبد الله بن المبارك وابن وهب والثوري
والأوزاعي والوليد بن مسلم وسعيد بن أبي مريم وآخرون
قال ابن سعد: كان ضعيفا وعنده حديث كثير ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالاً في روايته ممن سمع منه بأخرة وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ولم يزل أول أمره وآخره واحدا
وقال الإمام أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه واتقانه وضبطه كما ذكر الذهبي في الكاشف
ونقل ابن أبي حاتم تضعيفه عن الإمام أحمد ويحيى بن معين وأبي حاتم وأبي زرعة
ولما سئل أبو زرعة عن رواية القدماء عنه فقال: آخره وأوله سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب يتتبعان أصوله فيكتبان منه
وقال ابن مهدي: ما اعتد بشيء سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه
وقال خالد بن خراش: رآني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة، فقال: اني لست كغيري فاكتبها
وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراق كتبه مثل ابن المبارك والمقري فسماعه صحيح
وقال أبو الطاهر بن السرح: سمعت ابن وهب يقول حدثني والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة وكان أحمد بن صالح
يثني عليه
وذكر الحافظ ابن حجر عن عبد الغني بن سعيد أنه قال: إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح: ابن المبارك وابن وهب والمقري وقال: وذكر الساجي وغيره مثله
وقال ابو جعفر الطبري: اختلط عقله في آخر عمره
وقال ابن حبان: كان أصحابنا يقولون سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة عبد الله بن وهب وابن المبارك وعبد الله بن المقرئ وعبد الله بن مسلمة القعنبي فسماعهم صحيح وكان ابن لهيعة من الكاتبين للحديث والجماعين للعلم والرحالين فيه
وقال الحافظ في التقريب: صدوق خلط بعد احتراق كتبه ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما.
قلت: إذا قلنا إن رواية من روى عنه قبل الاحتراق كتبه صحيحه كما هو رأي كثير من الأئمة فرواية سفيان الثوري وشعبة والأوزاعي وعمرو بن الحارث المصري عنه صحيحة لأن هؤلاء الأربعة رووا عنه وماتوا قبل احتراق كتبه لأن كتبه احترقت سنة 169 والله أعلمتوفي رحمه الله سنة 174.
روى عن جعفر بن ربيعة وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن هبيرة وعطاء بن دينار وابن المنكدر وغيرهم
وعنه عبد الله بن المبارك وابن وهب والثوري
والأوزاعي والوليد بن مسلم وسعيد بن أبي مريم وآخرون
قال ابن سعد: كان ضعيفا وعنده حديث كثير ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالاً في روايته ممن سمع منه بأخرة وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ولم يزل أول أمره وآخره واحدا
وقال الإمام أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه واتقانه وضبطه كما ذكر الذهبي في الكاشف
ونقل ابن أبي حاتم تضعيفه عن الإمام أحمد ويحيى بن معين وأبي حاتم وأبي زرعة
ولما سئل أبو زرعة عن رواية القدماء عنه فقال: آخره وأوله سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب يتتبعان أصوله فيكتبان منه
وقال ابن مهدي: ما اعتد بشيء سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه
وقال خالد بن خراش: رآني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة، فقال: اني لست كغيري فاكتبها
وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراق كتبه مثل ابن المبارك والمقري فسماعه صحيح
وقال أبو الطاهر بن السرح: سمعت ابن وهب يقول حدثني والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة وكان أحمد بن صالح
يثني عليه
وذكر الحافظ ابن حجر عن عبد الغني بن سعيد أنه قال: إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح: ابن المبارك وابن وهب والمقري وقال: وذكر الساجي وغيره مثله
وقال ابو جعفر الطبري: اختلط عقله في آخر عمره
وقال ابن حبان: كان أصحابنا يقولون سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة عبد الله بن وهب وابن المبارك وعبد الله بن المقرئ وعبد الله بن مسلمة القعنبي فسماعهم صحيح وكان ابن لهيعة من الكاتبين للحديث والجماعين للعلم والرحالين فيه
وقال الحافظ في التقريب: صدوق خلط بعد احتراق كتبه ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما.
قلت: إذا قلنا إن رواية من روى عنه قبل الاحتراق كتبه صحيحه كما هو رأي كثير من الأئمة فرواية سفيان الثوري وشعبة والأوزاعي وعمرو بن الحارث المصري عنه صحيحة لأن هؤلاء الأربعة رووا عنه وماتوا قبل احتراق كتبه لأن كتبه احترقت سنة 169 والله أعلمتوفي رحمه الله سنة 174.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=146757&book=5525#6dd4b2
عبد الله بن لَهِيعَة بن عقبَة أَبُو عبد الرَّحْمَن الْحَضْرَمِيّ وَيُقَال الغافقي قَاضِي مصر يروي عَن الْأَعْرَج وَأبي الزبير قَالَ يحيى بن سعيد قَالَ لي بشر بن السّري لَو رَأَيْت ابْن لَهِيعَة لم تحمل عَنهُ حرفا وَكَانَ يحيى بن سعيد لَا يرَاهُ شَيْئا وَقَالَ يحيى بن معِين أنكر أهل مصر احتراق كتب ابْن لَهِيعَة وَالسَّمَاع مِنْهُ وَأخذ الْقَدِيم والْحَدِيث هُوَ ضَعِيف قبل ان تحترق كتبه وَبعد احتراقها وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ من كتب عَنهُ قبل احتراقها بِمثل ابْن الْمُبَارك والمقري أصح مِمَّن كتب بعد احتراقها وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ أَبُو زرْعَة سَماع الْأَوَائِل والأواخر مِنْهُ سَوَاء إِلَّا ابْن الْمُبَارك وَابْن وهب كَانَا يتبعان أُصُوله وَلَيْسَ مِمَّن يحْتَج وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ السَّعْدِيّ لَا يَنْبَغِي أَن يحْتَج بروايته وَلَا يعْتد بهَا بروايته وَلَا يعْتد بهَا وَقَالَ ابْن وهب كَانَ ابْن لَهِيعَة صَادِقا وَقَالَ أَبُو حَاتِم ابْن حبَان سبرت أَخْبَار
ابْن لَهِيعَة فرأيته يُدَلس عَن أَقوام ضعفاء على أَقوام ثِقَات قد رَآهُمْ ثمَّ كَانَ لَا يُبَالِي مَا دفع إِلَيْهِ قَرَأَهُ سَوَاء كَانَ من حَدِيثه أَو لم يكن من حَدِيثه فَوَجَبَ التنكب عَن رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين عَنهُ قبل احتراق كتبه لما فِيهَا من الْأَخْبَار المدلسة عَن المتروكين وَوَجَب ترك الإحتجاج بِرِوَايَة الْمُتَأَخِّرين بعد احتراق كتبه لما فِيهَا مِمَّا لَيْسَ من حَدِيثه
ابْن لَهِيعَة فرأيته يُدَلس عَن أَقوام ضعفاء على أَقوام ثِقَات قد رَآهُمْ ثمَّ كَانَ لَا يُبَالِي مَا دفع إِلَيْهِ قَرَأَهُ سَوَاء كَانَ من حَدِيثه أَو لم يكن من حَدِيثه فَوَجَبَ التنكب عَن رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين عَنهُ قبل احتراق كتبه لما فِيهَا من الْأَخْبَار المدلسة عَن المتروكين وَوَجَب ترك الإحتجاج بِرِوَايَة الْمُتَأَخِّرين بعد احتراق كتبه لما فِيهَا مِمَّا لَيْسَ من حَدِيثه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105823&book=5525#ee7cef
عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي من خيار التابعين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105823&book=5525#7c36d6
عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي، عن رجل له صحبة
د ع: عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي عن رجل له صحبة.
3401 روى سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن الحضرمي، عن رجل له صحبة، سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن في آخر أمتى قوما يعطون من الأجر مثل ما لأولهم، ينكرون المنكر، ويقاتلون أهل الفتن ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
د ع: عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي عن رجل له صحبة.
3401 روى سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن الحضرمي، عن رجل له صحبة، سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن في آخر أمتى قوما يعطون من الأجر مثل ما لأولهم، ينكرون المنكر، ويقاتلون أهل الفتن ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105823&book=5525#bbe15e
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَلَاءِ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ آخِرَ أُمَّتِي قَوْمٌ يُعْطَوْنَ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ مَا لِأَوَّلِهِمْ، يُنْكِرُونَ الْمُنْكَرَ، وَيُقَاتِلُونَ أَهْلَ الْفِتَنِ» رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْعَلَاءِ الْحَضْرَمِيَّ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ آخِرَ أُمَّتِي قَوْمٌ يُعْطَوْنَ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ مَا لِأَوَّلِهِمْ، يُنْكِرُونَ الْمُنْكَرَ، وَيُقَاتِلُونَ أَهْلَ الْفِتَنِ» رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْعَلَاءِ الْحَضْرَمِيَّ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105823&book=5525#b6b604
عَبْد الرَّحْمَن بْن الْعَلَاء الْحَضْرَمِيّ يَرْوِي عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عَنهُ عَطاء بْن السَّائِب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134464&book=5525#c9a465
عبد الغافر بن سلامة بن أحمد بن عبد الغافر بن سلامة بن أزهر، أبو هاشم الحضرمي :
من أهل حمص كان جوالا، حدث في عدة مواضع، وقدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ يَحْيَى بْن عُثْمَان الحمصي، وكثير بن عبيد الحذاء، ومزداذ بن جميل البهراني، ومحمّد ابن عوف الطائي. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وأبو الحسين بن حمة الخلال، ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جامع الدهان، ويوسف بن عمر القواس، وابن الصّلت
الأهوازي- وهو آخر من روى عنه من البغداديين- والقاضي أبو عمر الهاشمي البصري- وهو آخر من روى عنه في الدنيا كلها- وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ- بِالْبَصْرَةِ- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلامَةَ بْنِ أَزْهَرَ الحضرمي- في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة- حدّثنا يحيى بن عثمان القرشيّ، حَدَّثَنَا ابْنُ حِمْيَرَ.
وأَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، أخبرنا عليّ بن عمر الدارقطني، حدّثنا أبو هشام عبد الغافر بن سلامة بن أحمد بن عبد الغافر الحمصيّ، حدّثنا يحيى ابن عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الحمصيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا- وَفِي حَدِيثِ الدَّارَقُطْنِيِّ حَدَّثَنِي- شُعَيْبُ بْنُ أَبِي الأَشْعَثِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ» .
لَيْسَ فِي حَدِيثِ الدارقطني أنه قال: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي الأَشْعَثِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرَ.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلامَةَ بْنِ أَحْمَدَ بن عبد الغافر بن سلامة بن أزهر الْحِمْصِيُّ- بِبَغْدَادَ فِي مَجْلِسِ أَبِي إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ فِي الْجَامِعِ، وَهُوَ أَوَّلُ مَجْلِسٍ قَعَدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِسِتٍّ بَقِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وعشرين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نُمَيْرٍ الْحَذَّاءُ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ بِلالٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عن الْخِمَارِ وَالْمُوقَيْنِ .
قرأت فِي كتاب أَبِي الفتح أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن سهل المالكي الحمصي الذي سمعه من أبي هاشم عبد الغافر بن سلامة. قال أبو هاشم: كنا نسمع من يحيى ابن عثمان في داره بحمص وحضرت له مجالس كثيرة، وكان عمرو بن عثمان يقعد مع أخيه، وأحسب أني سمعت عمرو بن عثمان، وضاعت الكتب، ورحلت مع عمي وجماعة من أصحابنا إلى حبلة وبابنياس فسمعنا من أبي ثوبان مزداذ بن
جميل مجالس كثيرة، وكنا سمعنا منه قبل ذلك بحمص، وكان عندهم من الأبدال، وكنا نسمع من أبي حميد بن سيار في دكانه في سوق العتيق، وكنت أحضر مجلسه بالعشي أتعلم الفرائض من المغرب إلى العشاء الآخرة، وكنا نسمع من أبي شرحبيل عيسى بن خالد بن نافع بن أخي أبي اليمان الحكم بن نافع في مسجد الجامع، وكان يقرئ الناس القرآن، وكنت أقرأ عليه، وسمعت من محمد بن عوف في مسجد الجامع قبل أن يذهب بصره، وقبل أن يخضب، ثم خضب وقدح، فأبصر أياما ثم لم يبصر، وسمعت من أبي الجماهر- وكان إمامنا- وعمران بن بكار، وأبو الحسين بن خلي، وسعيد بن عمرو السكوني، وصفوان بن عمرو، ومحمد بن عمرو بن حنان، وجماعة شيوخنا بحمص. وضاعت الكتب، وكنت أسمع مع عمي أنا وابنه. وتوفي عمي أبو جعفر بن أزهر سنة خمس وستين ومائتين، وولد لي قبل أن يموت عمي ولدان، وكنت قد قاربت الأربعين، ولا أحفظ مولدي، وتوفي أبي وأنا صغير، وظهرت لي كتب بحمص فيها سماعي عن عمرو بن عثمان وغيره من الشيوخ، فيها سمع أبو سعيد بن أزهر وابنه، فلم أحفظ أني سمعت مع أبي شيئا، إنما سمعت مع عمي فلم أحدث بها.
قلت: بلغني أن عبد الغافر مات بالبصرة في سنة ثلاث وثلاثمائة.
من أهل حمص كان جوالا، حدث في عدة مواضع، وقدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ يَحْيَى بْن عُثْمَان الحمصي، وكثير بن عبيد الحذاء، ومزداذ بن جميل البهراني، ومحمّد ابن عوف الطائي. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وأبو الحسين بن حمة الخلال، ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جامع الدهان، ويوسف بن عمر القواس، وابن الصّلت
الأهوازي- وهو آخر من روى عنه من البغداديين- والقاضي أبو عمر الهاشمي البصري- وهو آخر من روى عنه في الدنيا كلها- وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ- بِالْبَصْرَةِ- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلامَةَ بْنِ أَزْهَرَ الحضرمي- في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة- حدّثنا يحيى بن عثمان القرشيّ، حَدَّثَنَا ابْنُ حِمْيَرَ.
وأَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، أخبرنا عليّ بن عمر الدارقطني، حدّثنا أبو هشام عبد الغافر بن سلامة بن أحمد بن عبد الغافر الحمصيّ، حدّثنا يحيى ابن عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الحمصيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا- وَفِي حَدِيثِ الدَّارَقُطْنِيِّ حَدَّثَنِي- شُعَيْبُ بْنُ أَبِي الأَشْعَثِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ» .
لَيْسَ فِي حَدِيثِ الدارقطني أنه قال: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي الأَشْعَثِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرَ.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلامَةَ بْنِ أَحْمَدَ بن عبد الغافر بن سلامة بن أزهر الْحِمْصِيُّ- بِبَغْدَادَ فِي مَجْلِسِ أَبِي إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ فِي الْجَامِعِ، وَهُوَ أَوَّلُ مَجْلِسٍ قَعَدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِسِتٍّ بَقِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وعشرين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نُمَيْرٍ الْحَذَّاءُ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ بِلالٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عن الْخِمَارِ وَالْمُوقَيْنِ .
قرأت فِي كتاب أَبِي الفتح أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن سهل المالكي الحمصي الذي سمعه من أبي هاشم عبد الغافر بن سلامة. قال أبو هاشم: كنا نسمع من يحيى ابن عثمان في داره بحمص وحضرت له مجالس كثيرة، وكان عمرو بن عثمان يقعد مع أخيه، وأحسب أني سمعت عمرو بن عثمان، وضاعت الكتب، ورحلت مع عمي وجماعة من أصحابنا إلى حبلة وبابنياس فسمعنا من أبي ثوبان مزداذ بن
جميل مجالس كثيرة، وكنا سمعنا منه قبل ذلك بحمص، وكان عندهم من الأبدال، وكنا نسمع من أبي حميد بن سيار في دكانه في سوق العتيق، وكنت أحضر مجلسه بالعشي أتعلم الفرائض من المغرب إلى العشاء الآخرة، وكنا نسمع من أبي شرحبيل عيسى بن خالد بن نافع بن أخي أبي اليمان الحكم بن نافع في مسجد الجامع، وكان يقرئ الناس القرآن، وكنت أقرأ عليه، وسمعت من محمد بن عوف في مسجد الجامع قبل أن يذهب بصره، وقبل أن يخضب، ثم خضب وقدح، فأبصر أياما ثم لم يبصر، وسمعت من أبي الجماهر- وكان إمامنا- وعمران بن بكار، وأبو الحسين بن خلي، وسعيد بن عمرو السكوني، وصفوان بن عمرو، ومحمد بن عمرو بن حنان، وجماعة شيوخنا بحمص. وضاعت الكتب، وكنت أسمع مع عمي أنا وابنه. وتوفي عمي أبو جعفر بن أزهر سنة خمس وستين ومائتين، وولد لي قبل أن يموت عمي ولدان، وكنت قد قاربت الأربعين، ولا أحفظ مولدي، وتوفي أبي وأنا صغير، وظهرت لي كتب بحمص فيها سماعي عن عمرو بن عثمان وغيره من الشيوخ، فيها سمع أبو سعيد بن أزهر وابنه، فلم أحفظ أني سمعت مع أبي شيئا، إنما سمعت مع عمي فلم أحدث بها.
قلت: بلغني أن عبد الغافر مات بالبصرة في سنة ثلاث وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67298&book=5525#d55860
عبد الرَّحْمَن بن ميسرَة الْحَضْرَمِيّ
عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب
وَعنهُ حريز بن عُثْمَان
قَالَ ابْن الْقطَّان مَجْهُول الْحَال لَا يعرف لم يرو عَنهُ إِلَّا حريز بن عُثْمَان
قلت لَيْسَ كَذَلِك بل روى عَنهُ أَيْضا ثَوْر بن يزِيد وَصَفوَان بن عَمْرو وَوَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَابْن حبَان.
عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب
وَعنهُ حريز بن عُثْمَان
قَالَ ابْن الْقطَّان مَجْهُول الْحَال لَا يعرف لم يرو عَنهُ إِلَّا حريز بن عُثْمَان
قلت لَيْسَ كَذَلِك بل روى عَنهُ أَيْضا ثَوْر بن يزِيد وَصَفوَان بن عَمْرو وَوَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَابْن حبَان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67298&book=5525#552b1f
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِيُّ
- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِيُّ. قَالَ: رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن ميسرة أَنَّهُ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَنَامِي فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ أَكُونَ عَقُولا لِلْحَدِيثِ وِعَاءً لَهُ. قَالَ: فَدَعَا لِي فَلَسْتُ أَسْمَعُ شَيْئًا إِلا عَقَلْتُ عَلَيْهِ.
- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِيُّ. قَالَ: رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن ميسرة أَنَّهُ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَنَامِي فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ أَكُونَ عَقُولا لِلْحَدِيثِ وِعَاءً لَهُ. قَالَ: فَدَعَا لِي فَلَسْتُ أَسْمَعُ شَيْئًا إِلا عَقَلْتُ عَلَيْهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67298&book=5525#a78408
عَبْد الرَّحْمَن بْن ميسرَة الْحَضْرَمِيّ يَرْوِي عَن أبي أُمَامَة والمقدام بْن معدى كرب روى عَنهُ حريز بْن عُثْمَان الرَّحبِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67291&book=5525#2c01a2
عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي أبو حميد من خيار الشاميين وقدماء مشايخهم مات في ولاية هشام بن عبد الملك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67291&book=5525#cae714
عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي
- عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي. وكان ثقة. وبعض الناس يستنكر حديثه. ومات سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك.
- عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي. وكان ثقة. وبعض الناس يستنكر حديثه. ومات سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67291&book=5525#5402ea
عَبْد الرَّحْمَن بْن جُبَيْر بْن نفير الحضرمي الشامي أَبُو حميد - أو - أَبُو حمير،
سمع أباه، سَمِعَ منه صفوان بْن عَمْرو الزبيدي ومُعَاوية ابن صالح، محمد بن عبد العزيز ح الوليد ح صفوان عن [عبد الرحمن ابن] (3) جُبَيْر عَنْ أَبِيه قَالَ أَبُو ذر: وأشهد اللَّه على تسعا أن لا يأخذني في الله
لومة لائم.
سمع أباه، سَمِعَ منه صفوان بْن عَمْرو الزبيدي ومُعَاوية ابن صالح، محمد بن عبد العزيز ح الوليد ح صفوان عن [عبد الرحمن ابن] (3) جُبَيْر عَنْ أَبِيه قَالَ أَبُو ذر: وأشهد اللَّه على تسعا أن لا يأخذني في الله
لومة لائم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156084&book=5525#3ccd05
عَبْدُ اللهِ بنُ لَهِيْعَةَ بنِ عُقْبَةَ الحَضْرَمِيُّ
ابْنِ فُرْعَانَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ ثَوْبَانَ القَاضِي، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ،
مُحَدِّثُ دِيَارِ مِصْرَ مَعَ اللَّيْثِ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَضْرَمِيُّ، الأُعْدُوْلِيُّ - وَيُقَالُ: الغَافِقِيُّ - المِصْرِيُّ.وَيُقَالُ: يُكْنَى: أَبَا النَّضْرِ، وَلَمْ يَصِحَّ.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ، أَوْ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ.
وَطَلَبَ العِلْمَ فِي صِبَاهُ، وَلَقِيَ الكِبَارَ بِمِصْرَ وَالحَرَمَيْنِ.
وَسَمِعَ مِنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ - صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ - وَمِنْ مُوْسَى بنِ وَرْدَانَ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَيَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ، وَأَبِي وَهْبٍ الجَيْشَانِيِّ، وَمِشْرَحِ بنِ هَاعَانَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي جَعْفَرٍ، وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ - إِنْ صَحَّ ذَلِكَ - وَكَعْبِ بنِ عَلْقَمَةَ، وَقَيْسِ بنِ الحَجَّاجِ، وَأَبِي الأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَتِيْمِ عُرْوَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَيَزِيْدَ بنِ عَمْرٍو المَعَافِرِيِّ، وَأَبِي يُوْنُسَ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي عُشَّانَةَ المَعَافِرِيِّ، وَأَبِي قَبِيْلٍ المَعَافِرِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ خَازِمٍ المَعَافِرِيِّ، وَبَكْرِ بنِ عَمْرٍو المَعَافِرِيِّ، وَشُرَحْبِيْلَ بنِ شَرِيْكٍ المَعَافِرِيِّ، وَعَامِرِ بنِ يَحْيَى المَعَافِرِيِّ، وَبُكَيْرِ بنِ الأَشَجِّ، وَجَعْفَرِ بنِ رَبِيْعَةَ، وَدَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ، وَعُقَيْلِ بنِ خَالِدٍ، وَعَمْرِو بنِ جَابِرٍ الحَضْرَمِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَعَنْهُ: حَفِيْدُهُ؛ أَحْمَدُ بنُ عِيْسَى بنِ عَبْدِ اللهِ، وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ - وَمَاتُوا قَبْلَهُ - وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَمَالِكٌ - وَلَمْ يُصَرِّحْ بِاسْمِهِ - وَابْنُ المُبَارَكِ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَأَشْهَبُ، وَزَيْدُ بنُ الحُبَابِ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ، وَمَرْوَانُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَبِشْرُ بنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ مُوْسَى الأَشْيَبُ، وَأَسَدُ بنُ
مُوْسَى، وَإِسْحَاقُ بنُ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَسَعِيْدُ بنُ عُفَيْرٍ، وَعُثْمَانُ بنُ صَالِحٍ، وَالنَّضْرُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ، وَيَحْيَى بنُ إِسْحَاقَ، وَيَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، وَحَسَّانُ بنُ عَبْدِ اللهِ الوَاسِطِيُّ، وَأَبُو صَالِحٍ الكَاتِبُ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَعَمْرُو بنُ خَالِدٍ، وَكَامِلُ بنُ طَلْحَةَ، وَقُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ رُمْحٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ الحَارِثِ صُدَرَةُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ، خَاتِمَتُهُم: ابْنُ رُمْحٍ.وَكَانَ مِنْ بُحُورِ العِلْمِ، عَلَى لِيْنٍ فِي حَدِيْثِهِ.
قَالَ رَوْحُ بنُ صَلاَحٍ: لَقِيَ ابْنُ لَهِيْعَةَ اثْنَيْنِ وَسَبْعِيْنَ تَابِعِيّاً.
قُلْتُ: لَقِيَ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَعُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: مَنْ كَانَ مِثْلَ ابْنِ لَهِيْعَةَ بِمِصْرَ فِي كَثْرَةِ حَدِيْثِهِ، وَضَبطِهِ، وَإِتْقَانِهِ؟!
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بنُ عِيْسَى: أَنَّهُ لَقِيَهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ، وَأَنَّ كُتُبَهُ احْتَرَقَتْ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: مَا كَانَ مُحَدِّثَ مِصْرَ، إِلاَّ ابْنُ لَهِيْعَةَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ: كَانَ ابْنُ لَهِيْعَةَ صَحِيْحَ الكِتَابِ، طَلاَّباً لِلْعِلْمِ.
وَقَالَ زَيْدُ بنُ الحُبَابِ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: عِنْدَ ابْنِ لَهِيْعَةَ الأُصُولُ، وَعِنْدَنَا الفُرُوْعُ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ صَالِحٍ السَّهْمِيُّ: احْتَرَقَتْ دَارُ ابْنِ لَهِيْعَةَ وَكُتُبُهُ، وَسَلِمَتْ أُصُوْلُهُ، كَتَبتُ كِتَابَ عُمَارَةَ بنِ غَزِيَّةَ مِنْ أَصْلِهِ.
وَلَمَّا مَاتَ ابْنُ لَهِيْعَةَ، قَالَ اللَّيْثُ: مَا خَلَّفَ مِثْلَهُ.لاَ رَيْبَ أَنَّ ابْنَ لَهِيْعَةَ كَانَ عَالِمَ الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ، هُوَ وَاللَّيْثُ مَعاً، كَمَا كَانَ الإِمَامُ مَالِكٌ فِي ذَلِكَ العَصْرِ عَالِمَ المَدِيْنَةِ، وَالأَوْزَاعِيُّ عَالِمَ الشَّامِ، وَمَعْمَرٌ عَالِمَ اليَمَنِ، وَشُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ عَالِمَا العِرَاقِ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ عَالِمَ خُرَاسَانَ، وَلَكِنَّ ابْنَ لَهِيْعَةَ تَهَاوَنَ بِالإِتْقَانِ، وَرَوَى مَنَاكِيْرَ، فَانْحَطَّ عَنْ رُتْبَةِ الاحْتِجَاجِ بِهِ عِنْدَهُم.
وَبَعْضُ الحفَّاظِ يَرْوِي حَدِيْثَهُ، وَيَذكُرُهُ فِي الشَّوَاهِدِ وَالاعْتِبَارَاتِ، وَالزُّهْدِ، وَالمَلاَحمِ، لاَ فِي الأُصُولِ.
وَبَعْضُهُم يُبَالِغُ فِي وَهْنِهِ، وَلاَ يَنْبَغِي إِهدَارُهُ، وَتُتَجَنَّبُ تِلْكَ المَنَاكِيْرُ، فَإِنَّهُ عَدْلٌ فِي نَفْسِهِ.
وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَ الإِقْلِيْمِ فِي دَوْلَةِ المَنْصُوْرِ دُوْنَ السَّنَةِ، وَصُرِفَ.
أَعرَضَ أَصْحَابُ الصِّحَاحِ عَنْ رِوَايَاتِهِ، وَأَخْرَجَ لَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالقَزْوِيْنِيُّ، وَمَا رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ وَهْبٍ وَالمُقْرِئُ وَالقُدَمَاءُ فَهُوَ أَجْوَدُ.
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِي حَدِيْثِهِ.وَكَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ لاَ يَرَاهُ شَيْئاً.
قَالَهُ: عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ.
ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ، قِيْلَ لَهُ: تَحْمِلُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ القَصِيْرِ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ؟
فَقَالَ: لاَ أَحْمِلُ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ قَلِيْلاً وَلاَ كَثِيْراً.
ثُمَّ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: كَتَبَ إِلَيَّ ابْنُ لَهِيْعَةَ كِتَاباً فِيْهِ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ.
فَقَرَأْتُهُ عَلَى ابْنِ المُبَارَكِ، فَأَخْرَجَ إِلَيَّ ابْنُ المُبَارَكِ مِنْ كِتَابِهِ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ بنُ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ.
وَقَالَ نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
مَا أَعتَدُّ بِشَيْءٍ سَمِعْتُ مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، إِلاَّ سَمَاعَ ابْنِ المُبَارَكِ، وَنَحْوِهُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ ابْنُ لَهِيْعَةَ كَتَبَ عَنِ المُثَنَّى بنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَكَانَ بَعْدُ يُحَدِّثُ بِهَا عَنْ عَمْرٍو نَفْسِهِ.
وَكَانَ اللَّيْثُ أَكْبَرَ مِنْهُ بِسَنَتَيْنِ.
رَوَى: يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ:
كَانَ حَيْوَةُ بنُ شُرَيْحٍ أَوْصَى إِلَى رَجُلٍ، وَصَارَتْ كُتُبُهُ عِنْدَهُ، وَكَانَ لاَ يَتَّقِي اللهَ، يَذْهَبُ فَيَكتُبُ مِنْ كُتُبِ حَيْوَةَ الشُّيُوْخَ الَّذِيْنَ شَارَكَهُ فِيْهِمُ ابْنُ لَهِيْعَةَ، ثُمَّ يَحْمِلُ إِلَيْهِ، فَيَقرَأُ عَلَيْهِم.
وَحَضَرْتُ ابْنَ لَهِيْعَةَ، وَقَدْ جَاءهُ قَوْمٌ حَجُّوا يُسَلِّمُوْنَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: هَلْ كَتَبتُم حَدِيْثاً طَرِيْفاً؟
فَجَعَلُوا يُذَاكِرُوْنَهُ، حَتَّى قَالَ بَعْضُهُم: حَدَّثَنَا القَاسِمُ العُمَرِيُّ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا رَأَيْتُمُ الحَرِيْقَ، فَكَبِّرُوا، فَإِنَّ التَّكْبِيْرَ يُطْفِئُهُ) .
فَقَالَ: هَذَا حَدِيْثٌ
طَرِيْفٌ.قَالَ: فَكَانَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا بِهِ صَاحِبُنَا فُلاَنٌ، فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ، نَسِيَ الشَّيْخُ، فَكَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ، وَيَرْوِيْهِ عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ.
مَيْمُوْنُ بنُ إِصْبَغٍ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ يَقُوْلُ:
حَدَّثَنَا القَاسِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ بِحَدِيْثِ الحَرِيْقِ.
ثُمَّ قَالَ سَعِيْدٌ: هَذَا سَمِعَهُ ابْنُ لَهِيْعَةَ مِنْ زِيَادِ بنِ يُوْنُسَ الحَضْرَمِيِّ، عَنِ القَاسِمِ، فَكَانَ ابْنُ لَهِيْعَةَ يَسْتَحْسِنُهُ، ثُمَّ إِنَّهُ بَعْدُ قَالَ: إِنَّهُ يَرْوِيْهِ عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: قِيْلَ لابْنِ لَهِيْعَةَ:
إِنَّ ابْنَ وَهْبٍ يَزْعُمُ أَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ مِنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ.
فَضَاقَ ابْنُ لَهِيْعَةَ، وَقَالَ: وَمَا يُدْرِي ابْنَ وَهْبٍ؟ سَمِعْتُ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ مِنْ عَمْرٍو قَبْلَ أَنْ يَلْتَقِيَ أَبَوَاهُ.
قَالَ حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ:
مَا حَدِيْثُ ابْنِ لَهِيْعَةَ بِحُجَّةٍ، وَإِنِّيْ لأَكْتُبُهُ أَعْتَبِرُ بِهِ، وَهُوَ يَقْوَى بَعْضُهُ بِبَعْضٍ.
أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: عَنْ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ لِي ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ:
لَمْ تَحْترِقْ كُتُبُ ابْنِ لَهِيْعَةَ، وَلاَ كِتَابٌ، إِنَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَعفُوَ عَلَيْهِ أَمِيْرٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَمِيْرٌ بِخَمْسِ مائَةِ دِيْنَارٍ.
وَسَمِعْتُ قُتَيْبَةَ يَقُوْلُ: كُنَّا لاَ نَكْتُبُ حَدِيْثَ ابْنِ لَهِيْعَةَ إِلاَّ مِنْ كُتُبِ ابْنِ
أَخِيْهِ، أَوْ كُتُبِ ابْنِ وَهْبٍ، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ حَدِيْثِ الأَعْرَجِ.جَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَذْكُرُ: أَنَّهُ سَمِعَ قُتَيْبَةَ يَقُوْلُ:
قَالَ لِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أَحَادِيْثُكَ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ صِحَاحٌ.
فَقُلْتُ: لأَنَّا كُنَّا نَكْتُبُ مِنْ كِتَابِ ابْنِ وَهْبٍ، ثُمَّ نَسْمَعُهُ مِنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
قَالَ أَبُو صَالِحٍ الحَرَّانِيُّ: قَالَ لِي ابْنُ لَهِيْعَةَ:
مَا تَرَكتُ لِيَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ حَرْفاً.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ صَالِحٍ السَّهْمِيُّ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْحَاقَ قَاضِي مِصْرَ، قَالَ:
أَنَا حَملتُ رِسَالَةَ اللَّيْثِ إِلَى مَالِكٍ، وَأَخَذْتُ جَوَابَهَا، فَكَانَ مَالِكٌ يَسْأَلُنِي عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَأُخْبِرُهُ بِحَالِهِ، فَقَالَ: لَيْسَ يَذْكُرُ الحجَّ؟
فَسَبَقَ إِلَى قَلْبِي أَنَّهُ يُرِيْدُ السَّمَاعَ مِنْهُ.
قَالَ الثَّوْرِيُّ: حَجَجْتُ حِجَجاً لأَلْقَى ابْنَ لَهِيْعَةَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُعَاوِيَةَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
وَدِدْتُ أَنِّي سَمِعْتُ مِنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ خَمْسَ مائَةِ حَدِيْثٍ، وَأَنِّي غَرِمْتُ مُوَدَّى - كَأَنَّهُ يَعْنِي: دِيَةً -.
أَبُو الطَّاهِرِ بنُ السَّرْحِ: سَمِعْتُ ابْنَ وَهْبٍ يَقُوْلُ:
حَدَّثَنِي -وَاللهِ- الصَّادِقُ البَارُّ عَبْدُ اللهِ بنُ لَهِيْعَةَ.
قَالَ أَبُو الطَّاهِرِ: فَمَا سَمِعْتهُ يَحلِفُ بِهَذَا قَطُّ.
وَرَوَى: حَنْبَلٌ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
ابْنُ لَهِيْعَةَ أَجْوَدُ قِرَاءةً لِكُتُبِهِ مِنِ ابْنِ وَهْبٍ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: عَنْ أَحْمَدَ: مَا كَانَ مُحَدِّثَ مِصْرَ، إِلاَّ ابْنُ لَهِيْعَةَ.البُخَارِيُّ: عَنْ يَحْيَى بنِ بُكَيْرٍ: احْتَرَقَ مَنْزِلُ ابْنِ لَهِيْعَةَ وَكُتُبُهُ فِي سَنَةِ سَبْعِيْنَ.
قُلْتُ: الظَّاهِرُ أَنَّهُ لَمْ يَحتَرِقْ إِلاَّ بَعْضُ أُصُوْلِهِ.
يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ صَالِحٍ يَقُوْلُ:
ابْنُ لَهِيْعَةَ صَحِيْحُ الكِتَابِ، كَانَ أَخْرَجَ كُتُبَهُ، فَأَملَى عَلَى النَّاسِ، حَتَّى كَتَبُوا حَدِيْثَهُ إِملاَءً، فَمَنْ ضَبَطَ، كَانَ حَدِيْثُه حَسَناً صَحِيْحاً، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يَحضُرُ مَنْ يَضْبِطُ وَيُحسِنُ، وَيَحضُرُ قَوْمٌ يَكتُبُوْنَ وَلاَ يَضبِطُوْنَ، وَلاَيُصَحِّحُوْنُ، وَآخَرُوْنَ نَظَّارَةٌ، وَآخَرُوْنَ سَمِعُوا مَعَ آخرِيْنَ، ثُمَّ لَمْ يُخْرِجِ ابْنُ لَهِيْعَةَ بَعْدَ ذَلِكَ كِتَاباً، وَلَمْ يُرَ لَهُ كِتَابٌ، وَكَانَ مَنْ أَرَادَ السَّمَاعَ مِنْهُ، ذَهَبَ، فَاسْتَنْسَخَ مِمَّنْ كَتَبَ عَنْهُ، وَجَاءهُ، فَقَرَأهُ عَلَيْهِ، فَمَنْ وَقَعَ عَلَى نُسْخَةٍ صَحِيْحَةٍ، فَحَدِيْثُه صَحِيْحٌ، وَمَنْ كَتَبَ مِنْ نُسْخَةٍ لَمْ تُضبَطْ، جَاءَ فِيْهِ خَلَلٌ كَثِيْرٌ.
ثُمَّ ذَهَبَ قَوْمٌ، فُكُلُّ مَنْ رَوَى عَنْهُ، عَنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، فَإِنَّهُ سَمِعَ مِنْ عَطَاءٍ، وَرَوَى عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ، وعَنْ رَجُلٍ عَن آخر عَنهُ، وَعَنْ ثَلاَثَةٍ عَنْ عَطَاءٍ.
قَالَ: فَتَرَكُوا مَنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَطَاءٍ، وَجَعَلُوْهُ عَنْ عَطَاءٍ.
قَالَ يَعْقُوْبُ: كَتَبتُ عَنِ ابْنِ رُمْحٍ كِتَاباً، عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، وَكَانَ فِيْهِ نَحْوٌ مِمَّا وَصَفَ أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ، فَقَالَ: هَذَا وَقَعَ عَلَى رَجُلٍ ضَبَطَ إِملاَءَ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
فَقُلْتُ لَهُ فِي حَدِيْثِ ابْنِ لَهِيْعَةَ؟
فَقَالَ: لَمْ تَعْرِفْ مَذْهَبِي فِي الرِّجَالِ، إِنِّيْ أَذهَبُ إِلَى أَنَّهُ لاَ يُتْرَكُ حَدِيْثُ مُحَدِّثٍ حَتَّى يَجْتَمِعَ أَهْلُ مِصْرِهِ عَلَى تَرْكِ حَدِيْثِهِ.
وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ صَالِحٍ يَقُوْلُ:كَتَبتُ حَدِيْثَ ابْنِ لَهِيْعَةَ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ فِي الرِّقِّ، وَكُنْتُ أَكْتُبُ عَنْ أَصْحَابِنَا فِي القَرَاطِيْسِ، وَأَسْتَخِيْرُ اللهَ فِيْهِ، فَكَتَبتُ حَدِيْثَ النَّضْرِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ فِي الرِّقِّ.
قَالَ: فَذَكَرتُ لَهُ سَمَاعَ القَدِيْمِ، وَسَمَاعَ الحَدِيْثِ، فَقَالَ: كَانَ ابْنُ لَهِيْعَةَ طَلاَّباً لِلْعِلْمِ، صَحِيْحَ الكِتَابِ.
قَالَ: وَظَنَنتُ أَنَّ أَبَا الأَسْوَدِ كَتَبَ مِنْ كِتَابٍ صَحِيْحٍ، فَحَدِيْثُه صَحِيْحٌ، يُشبِهُ حَدِيْثَ أَهْلِ العِلْمِ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الجُنَيْدِ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
ابْنُ لَهِيْعَةَ أَمْثَلُ مِنْ رِشْدِيْنَ بنِ سَعْدٍ، وَقَدْ كَتَبتُ حَدِيْثَ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
قَالَ أَهْلُ مِصْرَ: مَا احْترَقَ لَهُ كِتَابٌ قَطُّ، وَمَا زَالَ ابْنُ وَهْبٍ يَكْتُبُ عَنْهُ حَتَّى مَاتَ.
وَكَانَ النَّضْرُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ رَاوِيَةً عَنْهُ، وَكَانَ شَيْخَ صِدْقٍ، وَكَانَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَيِّئَ الرَّأْيِ فِي ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَلَمَّا كَتَبُوْهَا عَنْهُ، وَسَأَلُوْهُ عَنْهَا، سَكَتَ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
قُلْتُ لِيَحْيَى: فَسَمَاعُ القُدَمَاءِ وَالآخَرِيْنَ مِنْهُ سَوَاءٌ؟
قَالَ: نَعَمْ، سَوَاءٌ وَاحِدٌ.
قَالَ الحَافِظُ أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ فِي (التَّارِيْخِ) :
قَدِمَ ابْنُ لَهِيْعَةَ الشَّامَ غَازِياً مَعَ صَالِحِ بنِ عَلِيٍّ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ، وَاجْتَازَ بِسَاحلِ دِمَشْقَ، أَوْ بِهَا.
حَكَاهُ: القُطْرُبُلِّيُّ، عَنِ الوَاقِدِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ، وَتَفَرَّدَ نُوْحُ بنُ حَبِيْبٍ بِأَنَّ كُنْيَتَه: أَبُو النَّضْرِ.وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : ابْنُ لَهِيْعَةَ حَضْرَمِيٌّ مِنْ أَنْفُسِهِم، كَانَ ضَعِيْفاً، وَعِنْدَهُ حَدِيْثٌ كَثِيْرٌ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ فِي أَوَّلِ أَمرِهِ أَحْسَنُ حَالاً.
وَأَمَّا أَهْلُ مِصْرَ، فَيَذكُرُوْنَ أَنَّهُ لَمْ يَختَلِطْ، لَكِنَّهُ كَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِهِ، فَيَسكُتُ عَلَيْهِ.
فَقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: وَمَا ذَنْبِي؟ إِنَّمَا يَجِيْئُوْنَ بِكِتَابٍ يَقْرَؤُونَهُ وَيَقُوْمُوْنَ، وَلَو سَأَلُوْنِي لأَخْبَرْتُهُم أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِي ... ، إِلَى أَنْ قَالَ:
وَمَاتَ بِمِصْرَ، فِي نِصْفِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاجِ: ابْنُ لَهِيْعَةَ تَرَكَهُ: وَكِيْعٌ، وَيَحْيَى، وَابْنُ مَهْدِيٍّ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَرَأَيْتُهُ فِي دِيْوَانِ حَضْرَمَوْتَ بِمِصْرَ، فِيْمَنْ دُعِيَ بِهِ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، فِي أَرْبَعِيْنَ مِنَ العَطَاءِ.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: حَدِيْثُ: (لَوْ أَنَّ القُرْآنَ فِي إِهَابٍ، مَا مَسَّتْهُ النَّارُ) مَا رَفَعَهُ لَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ فِي أَوَّلِ عُمُرِهِ قَطُّ.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَنْ كَتَبَ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ قَبْلَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ، فَهُوَ أَصَحُّ، كَابْنِ المُبَارَكِ، وَالمُقْرِئِ، وَهُوَ ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ.وَقَالَ إِسْحَاقُ بنُ عِيْسَى: مَا احْتَرقَتْ أُصُوْلُهُ، إِنَّمَا احْتَرَقَ بَعْضُ مَا كَانَ يَقرَأُ مِنْهُ - يُرِيْدُ: مَا نَسَخَ مِنْهَا -.
ابْنُ عَدِيٍّ : حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ العَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، سَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ أَبِي مَرْيَمَ يَقُوْلُ:
رَأَيْتُ ابْنَ لَهِيْعَةَ يَعرِضُ نَاسٌ عَلَيْهِ أَحَادِيْثَ مِنْ أَحَادِيْثِ العِرَاقِيِّينَ: مَنْصُوْرٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَالأَعْمَشِ، وَغَيْرِهِم، فَأَجَازَهُ لَهُم.
فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! لَيْسَتْ هَذِهِ مِنْ حَدِيْثِكَ.
قَالَ: هِيَ أَحَادِيْثُ مَرَّتْ عَلَى مَسَامِعِي، وَرَوَاهَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
وَرَوَى: الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ:
مَنْ كَتَبَ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ قَدِيْماً، فَسَمَاعُهُ صَحِيْحٌ.
قُلْتُ: لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ تَسَاهَلَ، وَكَانَ أَمرُهُ مَضْبُوْطاً، فَأَفسَدَ نَفْسَهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: لاَ يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قِيْلَ: فَسَمَاعُ القُدَمَاءِ؟
قَالَ: أَوَّلُهُ وَآخِرُهُ سَوَاءٌ، إِلاَّ أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ وَابْنَ المُبَارَكِ كَانَا يَتَتَبَّعَانِ أُصُوْلَهُ، يَكْتُبَانِ مِنْهَا.
عَبَّاسٌ: عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: ابْنُ لَهِيْعَةَ لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : أَحَادِيْثُه أَحَادِيْثٌ حِسَانٌ، مَعَ مَا قَدْ ضَعَّفُوهُ، فَيُكْتَبُ حَدِيْثُهُ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: مَالِكٌ، وَشُعْبَةُ، وَاللَّيْثُ.وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: سَمِعْتُ قُتَيْبَةَ يَقُوْلُ:
حَضَرْتُ مَوْتَ ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَسَمِعْتُ اللَّيْثَ يَقُوْلُ: مَا خَلَّفَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ.
مُحَمَّدُ بنُ قُدَامَةَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بنُ الحُبَابِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، عَنْ خَالِدِ بنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنِ القَاسِمِ، وَسَالِمٍ، فِي الأَمَةِ تُصَلِّي يُدْرِكُهَا العِتْقُ؟، قَالاَ: تَقَنَّعُ، وَتَمْضِي فِي صَلاَتِهَا.
وَفِي (المُوَطَّأِ) : بَلَغَنِي عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ:
نَهَى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ بَيْعِ العُرْبَانِ.
قَالُوا: هَذَا مَا رَوَاهُ عَنْ عَمْرٍو سِوَى ابْنِ لَهِيْعَةَ.
عَبْدُ المَلِكِ بنُ شُعَيْبِ بنِ اللَّيْثِ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ أَصْبَحَ صَائِماً، فَنَسِيَ، فَأَكَلَ وَشَرِبَ، فَاللهُ أَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ).
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ البُسْتِيُّ: كَانَ مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُوْلُوْنَ:سَمَاعُ مَنْ سَمِعَ مِنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ قَبْلَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ، مِثْلَ العَبَادِلَةِ: ابْنِ المُبَارَكِ، وَابْنِ وَهْبٍ، وَالمُقْرِئِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مَسْلَمَةَ القَعْنَبِيِّ، فَسَمَاعُهُم صَحِيْحٌ، وَمَنْ سَمِعَ بَعْدَ احْترَاقِ كُتُبِهِ، فَسَمَاعُهُ لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَكَانَ ابْنُ لَهِيْعَةَ مِنَ الكَتَّابِيْنَ لِلْحَدِيْثِ، وَالجَمَّاعِيْنَ لِلْعِلْمِ، وَالرَّحَّالِيْنَ فِيْهِ.
وَلَقَدْ حَدَّثَنِي شَكَّرٌ : حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ مُسَلَّمٍ، عَنْ بِشْرِ بنِ المُنْذِرِ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ لَهِيْعَةَ يُكْنَى: أَبَا خَرِيْطَةَ؛ كَانَتْ لَهُ خَرِيطَةٌ مُعَلَّقَةٌ فِي عُنُقِهِ، فَكَانَ يَدُورُ بِمِصْرَ، فَكُلَّمَا قَدِمَ قَوْمٌ كَانَ يَدُورُ عَلَيْهِم، فَكَانَ إِذَا رَأَى شَيْخاً، سَأَلَه مَنْ لَقِيْتَ، وَعَمَّنْ كَتَبتَ، فَإِنْ وَجَدَ عِنْدَهُ شَيْئاً، كَتَبَ عَنْهُ، فَلِذَلِكَ كَانَ يُكْنَى: أَبَا خَرِيْطَةَ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: قَدْ سَبَرْتُ أَخْبَارَ ابْنِ لَهِيْعَةَ مِنْ رِوَايَةِ المُتَقَدِّمِيْنَ وَالمُتَأَخِّرِيْنَ عَنْهُ، فَرَأَيْتُ التَّخْلِيطَ فِي رِوَايَةِ المُتَأَخِّرِيْنَ عَنْهُ مَوْجُوْداً، وَمَا لاَ أَصْلَ لَهُ فِي رِوَايَةِ المُتَقَدِّمِيْنَ كَثِيْراً، فَرَجَعتُ إِلَى الاعْتِبَارِ، فَرَأَيْتُهُ كَانَ يُدَلِّسُ عَنْ أَقْوَامٍ ضَعْفَى، عَلَى أَقْوَامٍ رَآهُم هُوَ ثِقَاتٍ، فَأَلزَقَ تِلْكَ المَوْضُوعَاتِ بِهِ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: قَالَ لِي بِشْرُ بنُ السَّرِيِّ:لَوْ رَأَيتَ ابْنَ لَهِيْعَةَ، لَمْ تَحْمِلْ عَنْهُ حَرفاً.
وَقَالَ نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ حَسَّانٍ يَقُوْلُ:
جَاءَ قَوْمٌ وَمَعَهُم جُزءٌ، فَقَالُوا: سَمِعْنَاهُ مِنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
فَنَظَرْتُ فِيْهِ، فَإِذَا لَيْسَ فِيْهِ حَدِيْثٌ وَاحِدٌ مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: أَيُّ شَيْءٍ هَذَا؟
قَالَ: فَمَا أَصْنَعُ بِهِم، يَجِيْئُوْنَ بِكِتَابٍ، فَيَقُوْلُوْنَ: هَذَا مِنْ حَدِيْثِكَ، فَأُحَدِّثُهُم بِهِ.
ابْنُ حِبَّانَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا كَامِلُ بنُ طَلْحَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، حَدَّثَنِي حُيَيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ فِي مَرَضِهِ: (ادْعُوا لِي أَخِي) .
فَدُعِيَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: (ادْعُوا لِي أَخِي) .
فَدُعِيَ لَهُ عُثْمَانُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ.
ثُمَّ دُعِيَ لَهُ عَلِيٌّ، فَسَتَرَهُ بِثَوْبِهِ، وَأَكَبَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهُ، قِيْلَ لَهُ: مَا قَالَ؟
قَالَ: عَلَّمَنِي أَلفَ بَابٍ، كُلُّ بَابٍ يَفتَحُ أَلفَ بَابٍ.
هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ، كَأَنَّهُ مَوْضُوْعٌ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ صَالِحٍ: لاَ أَعْلَمُ أَحَداً أَخبَرَ بِسَبَبِ عِلَّةِ ابْنِ لَهِيْعَةَ مِنِّي، أَقْبَلتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بنُ عَتِيْقٍ بَعْد انْصِرَافِنَا مِنَ الصَّلاَةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَوَافَيْنَا ابْنَ لَهِيْعَةَ أَمَامَنَا رَاكِباً عَلَى حِمَارٍ، يُرِيْدُ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَأُفْلِجَ، وَسَقَطَ عَنْ حِمَارِه،
فَبَدَرَنِي ابْنُ عَتِيْقٍ إِلَيْهِ، فَأَجْلَسَهُ، وَصِرْنَا بِهِ إِلَى مَنْزِلِهِ.قَالَ عَمْرُو بنُ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ: سَمِعْتُ زُهَيْراً يَقُوْلُ لِمِسْكِيْنِ بنِ بُكَيْرٍ الحَذَّاءِ:
يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! مَا كَتَبَ إِلَيْكَ ابْنُ لَهِيْعَةَ؟
قَالَ: كَتَبَ إِلَى غَيْرِي: أَنَّ عُقَيْلاً أَخْبَرَهُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَمَرَ بِصَوْمِ آخِرِ اثْنَيْنِ مِنْ شَعْبَانَ.
وَقَالَ العُقَيْلِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ، قَالَ:
قَالَ لِي ابْنُ وَهْبٍ - وَرَآنِي لاَ أَكْتُبُ حَدِيْثَ ابْنِ لَهِيْعَةَ -: إِنِّيْ لَسْتُ كَغَيْرِي فِي ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَاكْتُبْهَا.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ: لَمْ يَسْمَعِ ابْنُ لَهِيْعَةَ مِنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ شَيْئاً، لَكِنْ كَتَبَ إِلَيْهِ يَحْيَى هَذَا الحَدِيْثَ -يَعْنِي: حَدِيْثَ السَّائِبِ بنِ يَزِيْدَ، ابْنِ أُخْتِ نَمِرٍ- قَالَ:
صَحِبتُ سَعْداً كَذَا وَكَذَا سَنَةً، فَلَمْ أَسْمَعْهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلاَّ حَدِيْثاً وَاحِداً، وَكُنْتُ فِي عَقِبِهِ عَلَى أَثَرِهِ: (لاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ، وَلاَ يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ فِي الصَّدَقَةِ ) .
فَظَنَّ ابْنُ لَهِيْعَةَ أَنَّهُ مِنْ حَدِيْثِ سَعْدٍ، وَإِنَّمَا كَانَ هَذَا كَلاَماً مُبْتَدَأً مِنْ مَسَائِلَ كَتَبَ بِهَا إِلَيْهِ.
عَفَّانُ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، عَنِ السَّائِبِ بنِ يَزِيْدَ:
أَنَّهُ صَحِبَ سَعْداً مِنَ المَدِيْنَةِ إِلَى مَكَّةَ، فَلَمْ يَسْمَعْهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى رَجَعَ.
وَنَقلُوا: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ لَهِيْعَةَ وَلاَّهُ أَبُو جَعْفَرٍ القَضَاءَ بِمِصْرَ، فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ، تِسْعَةَ أَشْهُرٍ، وَأَجْرَى عَلَيْهِ فِي كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثِيْنَ دِيْنَاراً.فَأَمَّا قَوْلُ أَبِي أَحْمَدَ بنِ عَدِيٍّ فِي الحَدِيْثِ المَاضِي: عَلَّمَنِي أَلفَ بَابٍ، يَفتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلفَ بَابٍ، فَلَعَلَّ البَلاَءَ فِيْهِ مِنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَإِنَّهُ مُفْرِطٌ فِي التَّشَيُّعِ، فَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، بَلْ وَلاَ عَلِمتُ أَنَّهُ غَيْرُ مُفْرِطٍ فِي التَّشَيُّعِ، وَلاَ الرَّجُلُ مُتَّهَمٌ بِالوَضعِ، بَلْ لَعَلَّهُ أَدخَلَ عَلَى كَامِلٍ، فَإِنَّهُ شَيْخٌ مَحَلُّهُ الصِّدْقُ، لَعَلَّ بَعْضَ الرَّافِضَّةِ أَدخَلَه فِي كِتَابِهِ، وَلَمْ يَتفَطَّنْ هُوَ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
قَالَ قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ: لَمَّا احْتَرَقَتْ كُتُبُ ابْنِ لَهِيْعَةَ، بَعَثَ إِلَيْهِ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ مِنَ الغَدِ بِأَلْفِ دِيْنَارٍ.
وَقَالَ أَبُو سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ يَوْماً ابْنَ لَهِيْعَةَ، فَقَالَ:
مَا أَخْرَجْتُ مِنْ حَدِيْثِهِ شَيْئاً قَطُّ، إِلاَّ حَدِيْثاً وَاحِداً، حَدِيْثَ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ، عَنْ مِشْرَحٍ، عَنْ عُقْبَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (فِي الحَجِّ سَجْدَتَانِ ) .
أَخْبَرَنَاهُ: هِلاَلُ بنُ العَلاَءِ، عَنْ مُعَافَى بنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُوْسَى بنِ أَعْيَنَ، عَنْ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالاَ:أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ البُنْدَارُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرِ بنِ مَرْوَانَ الفِهْرِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ عَطَسَ أَوْ تَجَشَّأَ، فَقَالَ الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنَ الحَالِ، دُفِعَ عَنْهُ بِهَا سَبْعُوْنَ دَاءً، أَهْوَنُهَا الجُذَامُ) .
وَهَذَا خَبَرٌ مُنْكَرٌ، لاَ يَحْتَمِلُهُ ابْنُ لَهِيْعَةَ، وَلاَ أَتَى بِهِ سِوَى الفِهْرِيِّ، وَهُوَ شَيْخٌ وَاهٍ جِدّاً.
أَخْبَرَنَا أَبُو المَعَالِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ القَاضِي، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الطَّرَائِفِيُّ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بنُ المُسْلِمَةِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ مِشْرَحِ بنِ هَاعَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي: قُرَّاؤُهَا ) . هَذَا
حَدِيْثُ مَحْفُوْظٌ.قَدْ تَابَعَ فِيْهِ الوَلِيْدُ بنُ المُغِيْرَةِ: ابْنَ لَهِيْعَةَ، عَنْ مِشْرَحٍ.
وَقَدْ رَوَاهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ شُرَيْحٍ المَعَافِرِيِّ، عَنْ شُرَاحِيْلَ بنِ يَزِيْدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ هَدِيَّةَ الصَّدَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ.
وَبِالإِسْنَادِ إِلَى الفِرْيَابِيِّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ أَبِي يُوْنُسَ سُلَيْمِ بنِ جُبَيْرٍ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيْهَا مُؤْمِناً، وَيُمْسِي كَافِراً، يَبِيْعُ دِيْنَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا قَلِيْلٍ، المُتَمَسِّكُ مِنْهُم يَوْمَئِذٍ عَلَى دِيْنِهِ، كَالقَابِضِ عَلَى خَبَطِ الشَّوكِ، أَوْ جَمْرِ الغَضَا ) .
وَبِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ، عَنْ أَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيَّ يَقُوْلُ: (لَيَأْتِيَنَّ عَلَى الرَّجُلِ أَحَايِيْنُ، وَمَا فِي جِلْدِهِ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ مِنَ النِّفَاقِ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي عَلَيْهِ أَحَايِيْنُ، وَمَا فِيْهِ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ مِنْ إِيْمَانٍ).
رَوَاهُ بِنَحْوِهِ: ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَيْوَةَ بنِ شُرَيْحٍ، عَنْ يَزِيْدَ.قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الفَضْلِ بنِ تَاجِ الأُمَنَاءِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ البَزَّازِ، أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ الهَرَوِيَّ أَخْبَرَهُ، قَالَ:
أَخْبَرَنَا مُحَلَّمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الضَّبِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ القَاضِي، حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءَ قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِنَّ اللهَ يَقُوْلُ: مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ صَوَّرَ صُوْرتِي، أَوْ شَبَّهَ بِهَا، فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً أَوْ ذَرَّةً) .
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ جِدّاً، وَفِيْهِ رَجُلٌ مَجْهُوْلٌ أَيْضاً.
وَبِهِ، قَالَ قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (اجْعَلُوا مِنْ صَلاَتِكُم فِي بُيُوْتِكُم، وَلاَ تَجْعَلُوْهَا عَلَيْكُم قُبُوْراً، كَمَا اتَّخَذَتِ اليَهُوْدُ وَالنَّصَارَى فِي بُيُوْتِهِم قُبُوْراً، وَإِنَّ البَيْتَ لَيُتْلَى فِيْهِ القُرْآنُ، فَيَتَرَاءى لأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا تَتَرَاءى النُّجُوْمُ لأَهْلِ الأَرْضِ) .
هَذَا حَدِيْثٌ نَظِيفُ الإِسْنَادِ، حَسَنُ المَتْنِ، فِيْهِ النَّهْيُ عَنِ الدَّفْنِ فِي البُيُوْتِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ طَرِيْقٍ آخَرَ.
وَقَدْ نَهَى - عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ - أَنْ يُبْنَى عَلَى
القُبُوْرِ، وَلَو انْدَفَنَ النَّاسُ فِي بُيُوْتِهِم، لَصَارَتِ المَقْبَرَةُ وَالبُيُوْتُ شَيْئاً وَاحِداً، وَالصَّلاَةُ فِي المَقْبَرَةِ فَمَنْهِيٌّ عَنْهَا نَهْيَ كَرَاهِيَةٍ، أَوْ نَهْيَ تَحْرِيْمٍ.وَقَدْ قَالَ - عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ -: (أَفْضَلُ صَلاَةِ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ، إِلاَّ المَكْتُوبَةَ ) ، فَنَاسَبَ ذَلِكَ أَلاَ تُتَّخَذَ المَسَاكِنُ قُبُوراً.
وَأَمَّا دَفْنُهُ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَسَلاَمُهُ - فَمُخْتَصٌّ بِهِ، كَمَا خُصَّ بِبَسطِ قَطِيْفَةٍ تَحْتَه فِي لَحْدِهِ، وَكمَا خُصَّ بِأَنْ صَلُّوا عَلَيْهِ فُرَادَى بِلاَ إِمَامٍ، فَكَانَ هُوَ إِمَامَهُم حَيّاً وَمَيَّتاً، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَكَمَا خُصَّ بِتَأْخَيْرِ دَفْنِهِ يَوْمَيْنِ، وَيُكْرَهُ تَأْخِيْرُ أُمَّتِهِ، لأَنَّهُ هُوَ أُمِنَ عَلَيْهِ التَّغَيُّرُ، بِخِلاَفِنَا، ثُمَّ إِنَّهُم أَخَّرُوْهُ حَتَّى صَلُّوا كُلُّهُم عَلَيْهِ، دَاخِلَ بَيْتِهِ، فَطَالَ لِذَلِكَ الأَمْرُ، وَلأَنَّهُم تَرَدَّدُوا شَطْرَ اليَوْمِ الأَوَّلِ فِي مَوْتِهِ، حَتَّى قَدِمَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ مِنَ السُّنْحِ، فَهَذَا كَانَ سَبَبَ التَّأْخَيْرِ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الجُوْزَجَانِيُّ: ابْنُ لَهِيْعَةَ لاَ نُوْرَ عَلَى حَدِيْثِهِ، وَلاَ يَنْبَغِي أَنْ يُحْتَجَّ بِهِ، وَلاَ أَنْ يُعتَدَّ بِهِ.
البُخَارِيُّ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا صَدَقَةُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ مِشْرَحِ بنِ هَاعَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ:سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لَوْ تَمَّتِ البَقَرَةُ ثَلاَثَ مائَةِ آيَةٍ، لَتَكَلَّمَتْ ) .
وَعَنْ أَبِي الوَلِيْدِ بنِ أَبِي الجَارُوْدِ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
يُكتَبُ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ مَا كَانَ قَبْلَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ.
قُلْتُ: عَاشَ ثَمَانِياً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَمَرَّ أَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، وَمِنْ رُؤَسَاءِ أَهْلِ مِصْرَ وَمُحْتَشِمِيهِم، أَطلَقَ المَنْصُوْرُ بنُ عَمَّارٍ الوَاعِظُ أَرَاضِيَ لَهُ.
الرَّمَادِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ، عَنْ حُدَيْجِ بنِ أَبِي عَمْرٍو، سَمِعْتُ المُسْتَوْرِدَ بنَ شَدَّادٍ يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ، وَإِنَّ لأُمَّتِي مائَةَ سَنَةٍ، فَإِذَا مَرَّ عَلَيْهَا مائَةُ سَنَةٍ أَتَاهَا مَا وَعَدَهَا اللهُ ) .
ابْنُ لَهِيْعَةَ: حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ عَمْرٍو المَعَافِرِيُّ، عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ، قَالَ:
اسْتَظَلَّ سَبْعُوْنَ نَفْساً مِنْ قَوْمِ مُوْسَى تَحْتَ قَحْفِ رَجُلٍ مِنَ العَمَالِقَةِ.
هَذَا مِنَ الإِسْرَائِيْلِيَاتِ، وَالقُدرَةُ صَالِحَةٌ، وَلَوِ اسْتَظَلَّ بِذَلِكَ القَحْفِ أَرْبَعَةٌ لَكَانَ عَظِيْماً.
ابْنِ فُرْعَانَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ ثَوْبَانَ القَاضِي، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ،
مُحَدِّثُ دِيَارِ مِصْرَ مَعَ اللَّيْثِ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَضْرَمِيُّ، الأُعْدُوْلِيُّ - وَيُقَالُ: الغَافِقِيُّ - المِصْرِيُّ.وَيُقَالُ: يُكْنَى: أَبَا النَّضْرِ، وَلَمْ يَصِحَّ.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ، أَوْ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ.
وَطَلَبَ العِلْمَ فِي صِبَاهُ، وَلَقِيَ الكِبَارَ بِمِصْرَ وَالحَرَمَيْنِ.
وَسَمِعَ مِنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ - صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ - وَمِنْ مُوْسَى بنِ وَرْدَانَ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَيَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ، وَأَبِي وَهْبٍ الجَيْشَانِيِّ، وَمِشْرَحِ بنِ هَاعَانَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي جَعْفَرٍ، وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ - إِنْ صَحَّ ذَلِكَ - وَكَعْبِ بنِ عَلْقَمَةَ، وَقَيْسِ بنِ الحَجَّاجِ، وَأَبِي الأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَتِيْمِ عُرْوَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَيَزِيْدَ بنِ عَمْرٍو المَعَافِرِيِّ، وَأَبِي يُوْنُسَ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي عُشَّانَةَ المَعَافِرِيِّ، وَأَبِي قَبِيْلٍ المَعَافِرِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ خَازِمٍ المَعَافِرِيِّ، وَبَكْرِ بنِ عَمْرٍو المَعَافِرِيِّ، وَشُرَحْبِيْلَ بنِ شَرِيْكٍ المَعَافِرِيِّ، وَعَامِرِ بنِ يَحْيَى المَعَافِرِيِّ، وَبُكَيْرِ بنِ الأَشَجِّ، وَجَعْفَرِ بنِ رَبِيْعَةَ، وَدَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ، وَعُقَيْلِ بنِ خَالِدٍ، وَعَمْرِو بنِ جَابِرٍ الحَضْرَمِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَعَنْهُ: حَفِيْدُهُ؛ أَحْمَدُ بنُ عِيْسَى بنِ عَبْدِ اللهِ، وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ - وَمَاتُوا قَبْلَهُ - وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَمَالِكٌ - وَلَمْ يُصَرِّحْ بِاسْمِهِ - وَابْنُ المُبَارَكِ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَأَشْهَبُ، وَزَيْدُ بنُ الحُبَابِ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ، وَمَرْوَانُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَبِشْرُ بنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ مُوْسَى الأَشْيَبُ، وَأَسَدُ بنُ
مُوْسَى، وَإِسْحَاقُ بنُ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَسَعِيْدُ بنُ عُفَيْرٍ، وَعُثْمَانُ بنُ صَالِحٍ، وَالنَّضْرُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ، وَيَحْيَى بنُ إِسْحَاقَ، وَيَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، وَحَسَّانُ بنُ عَبْدِ اللهِ الوَاسِطِيُّ، وَأَبُو صَالِحٍ الكَاتِبُ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَعَمْرُو بنُ خَالِدٍ، وَكَامِلُ بنُ طَلْحَةَ، وَقُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ رُمْحٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ الحَارِثِ صُدَرَةُ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ، خَاتِمَتُهُم: ابْنُ رُمْحٍ.وَكَانَ مِنْ بُحُورِ العِلْمِ، عَلَى لِيْنٍ فِي حَدِيْثِهِ.
قَالَ رَوْحُ بنُ صَلاَحٍ: لَقِيَ ابْنُ لَهِيْعَةَ اثْنَيْنِ وَسَبْعِيْنَ تَابِعِيّاً.
قُلْتُ: لَقِيَ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَعُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: مَنْ كَانَ مِثْلَ ابْنِ لَهِيْعَةَ بِمِصْرَ فِي كَثْرَةِ حَدِيْثِهِ، وَضَبطِهِ، وَإِتْقَانِهِ؟!
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بنُ عِيْسَى: أَنَّهُ لَقِيَهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ، وَأَنَّ كُتُبَهُ احْتَرَقَتْ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: مَا كَانَ مُحَدِّثَ مِصْرَ، إِلاَّ ابْنُ لَهِيْعَةَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ: كَانَ ابْنُ لَهِيْعَةَ صَحِيْحَ الكِتَابِ، طَلاَّباً لِلْعِلْمِ.
وَقَالَ زَيْدُ بنُ الحُبَابِ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: عِنْدَ ابْنِ لَهِيْعَةَ الأُصُولُ، وَعِنْدَنَا الفُرُوْعُ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ صَالِحٍ السَّهْمِيُّ: احْتَرَقَتْ دَارُ ابْنِ لَهِيْعَةَ وَكُتُبُهُ، وَسَلِمَتْ أُصُوْلُهُ، كَتَبتُ كِتَابَ عُمَارَةَ بنِ غَزِيَّةَ مِنْ أَصْلِهِ.
وَلَمَّا مَاتَ ابْنُ لَهِيْعَةَ، قَالَ اللَّيْثُ: مَا خَلَّفَ مِثْلَهُ.لاَ رَيْبَ أَنَّ ابْنَ لَهِيْعَةَ كَانَ عَالِمَ الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ، هُوَ وَاللَّيْثُ مَعاً، كَمَا كَانَ الإِمَامُ مَالِكٌ فِي ذَلِكَ العَصْرِ عَالِمَ المَدِيْنَةِ، وَالأَوْزَاعِيُّ عَالِمَ الشَّامِ، وَمَعْمَرٌ عَالِمَ اليَمَنِ، وَشُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ عَالِمَا العِرَاقِ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ عَالِمَ خُرَاسَانَ، وَلَكِنَّ ابْنَ لَهِيْعَةَ تَهَاوَنَ بِالإِتْقَانِ، وَرَوَى مَنَاكِيْرَ، فَانْحَطَّ عَنْ رُتْبَةِ الاحْتِجَاجِ بِهِ عِنْدَهُم.
وَبَعْضُ الحفَّاظِ يَرْوِي حَدِيْثَهُ، وَيَذكُرُهُ فِي الشَّوَاهِدِ وَالاعْتِبَارَاتِ، وَالزُّهْدِ، وَالمَلاَحمِ، لاَ فِي الأُصُولِ.
وَبَعْضُهُم يُبَالِغُ فِي وَهْنِهِ، وَلاَ يَنْبَغِي إِهدَارُهُ، وَتُتَجَنَّبُ تِلْكَ المَنَاكِيْرُ، فَإِنَّهُ عَدْلٌ فِي نَفْسِهِ.
وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَ الإِقْلِيْمِ فِي دَوْلَةِ المَنْصُوْرِ دُوْنَ السَّنَةِ، وَصُرِفَ.
أَعرَضَ أَصْحَابُ الصِّحَاحِ عَنْ رِوَايَاتِهِ، وَأَخْرَجَ لَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالقَزْوِيْنِيُّ، وَمَا رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ وَهْبٍ وَالمُقْرِئُ وَالقُدَمَاءُ فَهُوَ أَجْوَدُ.
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِي حَدِيْثِهِ.وَكَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ لاَ يَرَاهُ شَيْئاً.
قَالَهُ: عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ.
ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ، قِيْلَ لَهُ: تَحْمِلُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ القَصِيْرِ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ؟
فَقَالَ: لاَ أَحْمِلُ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ قَلِيْلاً وَلاَ كَثِيْراً.
ثُمَّ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: كَتَبَ إِلَيَّ ابْنُ لَهِيْعَةَ كِتَاباً فِيْهِ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ.
فَقَرَأْتُهُ عَلَى ابْنِ المُبَارَكِ، فَأَخْرَجَ إِلَيَّ ابْنُ المُبَارَكِ مِنْ كِتَابِهِ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ بنُ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ.
وَقَالَ نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
مَا أَعتَدُّ بِشَيْءٍ سَمِعْتُ مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، إِلاَّ سَمَاعَ ابْنِ المُبَارَكِ، وَنَحْوِهُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ ابْنُ لَهِيْعَةَ كَتَبَ عَنِ المُثَنَّى بنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَكَانَ بَعْدُ يُحَدِّثُ بِهَا عَنْ عَمْرٍو نَفْسِهِ.
وَكَانَ اللَّيْثُ أَكْبَرَ مِنْهُ بِسَنَتَيْنِ.
رَوَى: يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ:
كَانَ حَيْوَةُ بنُ شُرَيْحٍ أَوْصَى إِلَى رَجُلٍ، وَصَارَتْ كُتُبُهُ عِنْدَهُ، وَكَانَ لاَ يَتَّقِي اللهَ، يَذْهَبُ فَيَكتُبُ مِنْ كُتُبِ حَيْوَةَ الشُّيُوْخَ الَّذِيْنَ شَارَكَهُ فِيْهِمُ ابْنُ لَهِيْعَةَ، ثُمَّ يَحْمِلُ إِلَيْهِ، فَيَقرَأُ عَلَيْهِم.
وَحَضَرْتُ ابْنَ لَهِيْعَةَ، وَقَدْ جَاءهُ قَوْمٌ حَجُّوا يُسَلِّمُوْنَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: هَلْ كَتَبتُم حَدِيْثاً طَرِيْفاً؟
فَجَعَلُوا يُذَاكِرُوْنَهُ، حَتَّى قَالَ بَعْضُهُم: حَدَّثَنَا القَاسِمُ العُمَرِيُّ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا رَأَيْتُمُ الحَرِيْقَ، فَكَبِّرُوا، فَإِنَّ التَّكْبِيْرَ يُطْفِئُهُ) .
فَقَالَ: هَذَا حَدِيْثٌ
طَرِيْفٌ.قَالَ: فَكَانَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا بِهِ صَاحِبُنَا فُلاَنٌ، فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ، نَسِيَ الشَّيْخُ، فَكَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ، وَيَرْوِيْهِ عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ.
مَيْمُوْنُ بنُ إِصْبَغٍ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ يَقُوْلُ:
حَدَّثَنَا القَاسِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ بِحَدِيْثِ الحَرِيْقِ.
ثُمَّ قَالَ سَعِيْدٌ: هَذَا سَمِعَهُ ابْنُ لَهِيْعَةَ مِنْ زِيَادِ بنِ يُوْنُسَ الحَضْرَمِيِّ، عَنِ القَاسِمِ، فَكَانَ ابْنُ لَهِيْعَةَ يَسْتَحْسِنُهُ، ثُمَّ إِنَّهُ بَعْدُ قَالَ: إِنَّهُ يَرْوِيْهِ عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: قِيْلَ لابْنِ لَهِيْعَةَ:
إِنَّ ابْنَ وَهْبٍ يَزْعُمُ أَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ مِنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ.
فَضَاقَ ابْنُ لَهِيْعَةَ، وَقَالَ: وَمَا يُدْرِي ابْنَ وَهْبٍ؟ سَمِعْتُ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ مِنْ عَمْرٍو قَبْلَ أَنْ يَلْتَقِيَ أَبَوَاهُ.
قَالَ حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ:
مَا حَدِيْثُ ابْنِ لَهِيْعَةَ بِحُجَّةٍ، وَإِنِّيْ لأَكْتُبُهُ أَعْتَبِرُ بِهِ، وَهُوَ يَقْوَى بَعْضُهُ بِبَعْضٍ.
أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: عَنْ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ لِي ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ:
لَمْ تَحْترِقْ كُتُبُ ابْنِ لَهِيْعَةَ، وَلاَ كِتَابٌ، إِنَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَعفُوَ عَلَيْهِ أَمِيْرٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَمِيْرٌ بِخَمْسِ مائَةِ دِيْنَارٍ.
وَسَمِعْتُ قُتَيْبَةَ يَقُوْلُ: كُنَّا لاَ نَكْتُبُ حَدِيْثَ ابْنِ لَهِيْعَةَ إِلاَّ مِنْ كُتُبِ ابْنِ
أَخِيْهِ، أَوْ كُتُبِ ابْنِ وَهْبٍ، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ حَدِيْثِ الأَعْرَجِ.جَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَذْكُرُ: أَنَّهُ سَمِعَ قُتَيْبَةَ يَقُوْلُ:
قَالَ لِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أَحَادِيْثُكَ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ صِحَاحٌ.
فَقُلْتُ: لأَنَّا كُنَّا نَكْتُبُ مِنْ كِتَابِ ابْنِ وَهْبٍ، ثُمَّ نَسْمَعُهُ مِنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
قَالَ أَبُو صَالِحٍ الحَرَّانِيُّ: قَالَ لِي ابْنُ لَهِيْعَةَ:
مَا تَرَكتُ لِيَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ حَرْفاً.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ صَالِحٍ السَّهْمِيُّ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْحَاقَ قَاضِي مِصْرَ، قَالَ:
أَنَا حَملتُ رِسَالَةَ اللَّيْثِ إِلَى مَالِكٍ، وَأَخَذْتُ جَوَابَهَا، فَكَانَ مَالِكٌ يَسْأَلُنِي عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَأُخْبِرُهُ بِحَالِهِ، فَقَالَ: لَيْسَ يَذْكُرُ الحجَّ؟
فَسَبَقَ إِلَى قَلْبِي أَنَّهُ يُرِيْدُ السَّمَاعَ مِنْهُ.
قَالَ الثَّوْرِيُّ: حَجَجْتُ حِجَجاً لأَلْقَى ابْنَ لَهِيْعَةَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُعَاوِيَةَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
وَدِدْتُ أَنِّي سَمِعْتُ مِنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ خَمْسَ مائَةِ حَدِيْثٍ، وَأَنِّي غَرِمْتُ مُوَدَّى - كَأَنَّهُ يَعْنِي: دِيَةً -.
أَبُو الطَّاهِرِ بنُ السَّرْحِ: سَمِعْتُ ابْنَ وَهْبٍ يَقُوْلُ:
حَدَّثَنِي -وَاللهِ- الصَّادِقُ البَارُّ عَبْدُ اللهِ بنُ لَهِيْعَةَ.
قَالَ أَبُو الطَّاهِرِ: فَمَا سَمِعْتهُ يَحلِفُ بِهَذَا قَطُّ.
وَرَوَى: حَنْبَلٌ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
ابْنُ لَهِيْعَةَ أَجْوَدُ قِرَاءةً لِكُتُبِهِ مِنِ ابْنِ وَهْبٍ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: عَنْ أَحْمَدَ: مَا كَانَ مُحَدِّثَ مِصْرَ، إِلاَّ ابْنُ لَهِيْعَةَ.البُخَارِيُّ: عَنْ يَحْيَى بنِ بُكَيْرٍ: احْتَرَقَ مَنْزِلُ ابْنِ لَهِيْعَةَ وَكُتُبُهُ فِي سَنَةِ سَبْعِيْنَ.
قُلْتُ: الظَّاهِرُ أَنَّهُ لَمْ يَحتَرِقْ إِلاَّ بَعْضُ أُصُوْلِهِ.
يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ صَالِحٍ يَقُوْلُ:
ابْنُ لَهِيْعَةَ صَحِيْحُ الكِتَابِ، كَانَ أَخْرَجَ كُتُبَهُ، فَأَملَى عَلَى النَّاسِ، حَتَّى كَتَبُوا حَدِيْثَهُ إِملاَءً، فَمَنْ ضَبَطَ، كَانَ حَدِيْثُه حَسَناً صَحِيْحاً، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يَحضُرُ مَنْ يَضْبِطُ وَيُحسِنُ، وَيَحضُرُ قَوْمٌ يَكتُبُوْنَ وَلاَ يَضبِطُوْنَ، وَلاَيُصَحِّحُوْنُ، وَآخَرُوْنَ نَظَّارَةٌ، وَآخَرُوْنَ سَمِعُوا مَعَ آخرِيْنَ، ثُمَّ لَمْ يُخْرِجِ ابْنُ لَهِيْعَةَ بَعْدَ ذَلِكَ كِتَاباً، وَلَمْ يُرَ لَهُ كِتَابٌ، وَكَانَ مَنْ أَرَادَ السَّمَاعَ مِنْهُ، ذَهَبَ، فَاسْتَنْسَخَ مِمَّنْ كَتَبَ عَنْهُ، وَجَاءهُ، فَقَرَأهُ عَلَيْهِ، فَمَنْ وَقَعَ عَلَى نُسْخَةٍ صَحِيْحَةٍ، فَحَدِيْثُه صَحِيْحٌ، وَمَنْ كَتَبَ مِنْ نُسْخَةٍ لَمْ تُضبَطْ، جَاءَ فِيْهِ خَلَلٌ كَثِيْرٌ.
ثُمَّ ذَهَبَ قَوْمٌ، فُكُلُّ مَنْ رَوَى عَنْهُ، عَنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، فَإِنَّهُ سَمِعَ مِنْ عَطَاءٍ، وَرَوَى عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ، وعَنْ رَجُلٍ عَن آخر عَنهُ، وَعَنْ ثَلاَثَةٍ عَنْ عَطَاءٍ.
قَالَ: فَتَرَكُوا مَنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَطَاءٍ، وَجَعَلُوْهُ عَنْ عَطَاءٍ.
قَالَ يَعْقُوْبُ: كَتَبتُ عَنِ ابْنِ رُمْحٍ كِتَاباً، عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، وَكَانَ فِيْهِ نَحْوٌ مِمَّا وَصَفَ أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ، فَقَالَ: هَذَا وَقَعَ عَلَى رَجُلٍ ضَبَطَ إِملاَءَ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
فَقُلْتُ لَهُ فِي حَدِيْثِ ابْنِ لَهِيْعَةَ؟
فَقَالَ: لَمْ تَعْرِفْ مَذْهَبِي فِي الرِّجَالِ، إِنِّيْ أَذهَبُ إِلَى أَنَّهُ لاَ يُتْرَكُ حَدِيْثُ مُحَدِّثٍ حَتَّى يَجْتَمِعَ أَهْلُ مِصْرِهِ عَلَى تَرْكِ حَدِيْثِهِ.
وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ صَالِحٍ يَقُوْلُ:كَتَبتُ حَدِيْثَ ابْنِ لَهِيْعَةَ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ فِي الرِّقِّ، وَكُنْتُ أَكْتُبُ عَنْ أَصْحَابِنَا فِي القَرَاطِيْسِ، وَأَسْتَخِيْرُ اللهَ فِيْهِ، فَكَتَبتُ حَدِيْثَ النَّضْرِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ فِي الرِّقِّ.
قَالَ: فَذَكَرتُ لَهُ سَمَاعَ القَدِيْمِ، وَسَمَاعَ الحَدِيْثِ، فَقَالَ: كَانَ ابْنُ لَهِيْعَةَ طَلاَّباً لِلْعِلْمِ، صَحِيْحَ الكِتَابِ.
قَالَ: وَظَنَنتُ أَنَّ أَبَا الأَسْوَدِ كَتَبَ مِنْ كِتَابٍ صَحِيْحٍ، فَحَدِيْثُه صَحِيْحٌ، يُشبِهُ حَدِيْثَ أَهْلِ العِلْمِ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الجُنَيْدِ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ:
ابْنُ لَهِيْعَةَ أَمْثَلُ مِنْ رِشْدِيْنَ بنِ سَعْدٍ، وَقَدْ كَتَبتُ حَدِيْثَ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
قَالَ أَهْلُ مِصْرَ: مَا احْترَقَ لَهُ كِتَابٌ قَطُّ، وَمَا زَالَ ابْنُ وَهْبٍ يَكْتُبُ عَنْهُ حَتَّى مَاتَ.
وَكَانَ النَّضْرُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ رَاوِيَةً عَنْهُ، وَكَانَ شَيْخَ صِدْقٍ، وَكَانَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَيِّئَ الرَّأْيِ فِي ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَلَمَّا كَتَبُوْهَا عَنْهُ، وَسَأَلُوْهُ عَنْهَا، سَكَتَ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
قُلْتُ لِيَحْيَى: فَسَمَاعُ القُدَمَاءِ وَالآخَرِيْنَ مِنْهُ سَوَاءٌ؟
قَالَ: نَعَمْ، سَوَاءٌ وَاحِدٌ.
قَالَ الحَافِظُ أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ فِي (التَّارِيْخِ) :
قَدِمَ ابْنُ لَهِيْعَةَ الشَّامَ غَازِياً مَعَ صَالِحِ بنِ عَلِيٍّ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ، وَاجْتَازَ بِسَاحلِ دِمَشْقَ، أَوْ بِهَا.
حَكَاهُ: القُطْرُبُلِّيُّ، عَنِ الوَاقِدِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ، وَتَفَرَّدَ نُوْحُ بنُ حَبِيْبٍ بِأَنَّ كُنْيَتَه: أَبُو النَّضْرِ.وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : ابْنُ لَهِيْعَةَ حَضْرَمِيٌّ مِنْ أَنْفُسِهِم، كَانَ ضَعِيْفاً، وَعِنْدَهُ حَدِيْثٌ كَثِيْرٌ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ فِي أَوَّلِ أَمرِهِ أَحْسَنُ حَالاً.
وَأَمَّا أَهْلُ مِصْرَ، فَيَذكُرُوْنَ أَنَّهُ لَمْ يَختَلِطْ، لَكِنَّهُ كَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِهِ، فَيَسكُتُ عَلَيْهِ.
فَقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: وَمَا ذَنْبِي؟ إِنَّمَا يَجِيْئُوْنَ بِكِتَابٍ يَقْرَؤُونَهُ وَيَقُوْمُوْنَ، وَلَو سَأَلُوْنِي لأَخْبَرْتُهُم أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِي ... ، إِلَى أَنْ قَالَ:
وَمَاتَ بِمِصْرَ، فِي نِصْفِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاجِ: ابْنُ لَهِيْعَةَ تَرَكَهُ: وَكِيْعٌ، وَيَحْيَى، وَابْنُ مَهْدِيٍّ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ.
وَرَأَيْتُهُ فِي دِيْوَانِ حَضْرَمَوْتَ بِمِصْرَ، فِيْمَنْ دُعِيَ بِهِ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، فِي أَرْبَعِيْنَ مِنَ العَطَاءِ.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: حَدِيْثُ: (لَوْ أَنَّ القُرْآنَ فِي إِهَابٍ، مَا مَسَّتْهُ النَّارُ) مَا رَفَعَهُ لَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ فِي أَوَّلِ عُمُرِهِ قَطُّ.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَنْ كَتَبَ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ قَبْلَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ، فَهُوَ أَصَحُّ، كَابْنِ المُبَارَكِ، وَالمُقْرِئِ، وَهُوَ ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ.وَقَالَ إِسْحَاقُ بنُ عِيْسَى: مَا احْتَرقَتْ أُصُوْلُهُ، إِنَّمَا احْتَرَقَ بَعْضُ مَا كَانَ يَقرَأُ مِنْهُ - يُرِيْدُ: مَا نَسَخَ مِنْهَا -.
ابْنُ عَدِيٍّ : حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ العَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، سَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ أَبِي مَرْيَمَ يَقُوْلُ:
رَأَيْتُ ابْنَ لَهِيْعَةَ يَعرِضُ نَاسٌ عَلَيْهِ أَحَادِيْثَ مِنْ أَحَادِيْثِ العِرَاقِيِّينَ: مَنْصُوْرٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَالأَعْمَشِ، وَغَيْرِهِم، فَأَجَازَهُ لَهُم.
فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! لَيْسَتْ هَذِهِ مِنْ حَدِيْثِكَ.
قَالَ: هِيَ أَحَادِيْثُ مَرَّتْ عَلَى مَسَامِعِي، وَرَوَاهَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
وَرَوَى: الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ:
مَنْ كَتَبَ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ قَدِيْماً، فَسَمَاعُهُ صَحِيْحٌ.
قُلْتُ: لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ تَسَاهَلَ، وَكَانَ أَمرُهُ مَضْبُوْطاً، فَأَفسَدَ نَفْسَهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: لاَ يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قِيْلَ: فَسَمَاعُ القُدَمَاءِ؟
قَالَ: أَوَّلُهُ وَآخِرُهُ سَوَاءٌ، إِلاَّ أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ وَابْنَ المُبَارَكِ كَانَا يَتَتَبَّعَانِ أُصُوْلَهُ، يَكْتُبَانِ مِنْهَا.
عَبَّاسٌ: عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: ابْنُ لَهِيْعَةَ لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : أَحَادِيْثُه أَحَادِيْثٌ حِسَانٌ، مَعَ مَا قَدْ ضَعَّفُوهُ، فَيُكْتَبُ حَدِيْثُهُ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: مَالِكٌ، وَشُعْبَةُ، وَاللَّيْثُ.وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: سَمِعْتُ قُتَيْبَةَ يَقُوْلُ:
حَضَرْتُ مَوْتَ ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَسَمِعْتُ اللَّيْثَ يَقُوْلُ: مَا خَلَّفَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ.
مُحَمَّدُ بنُ قُدَامَةَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بنُ الحُبَابِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، عَنْ خَالِدِ بنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنِ القَاسِمِ، وَسَالِمٍ، فِي الأَمَةِ تُصَلِّي يُدْرِكُهَا العِتْقُ؟، قَالاَ: تَقَنَّعُ، وَتَمْضِي فِي صَلاَتِهَا.
وَفِي (المُوَطَّأِ) : بَلَغَنِي عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ:
نَهَى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ بَيْعِ العُرْبَانِ.
قَالُوا: هَذَا مَا رَوَاهُ عَنْ عَمْرٍو سِوَى ابْنِ لَهِيْعَةَ.
عَبْدُ المَلِكِ بنُ شُعَيْبِ بنِ اللَّيْثِ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ أَصْبَحَ صَائِماً، فَنَسِيَ، فَأَكَلَ وَشَرِبَ، فَاللهُ أَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ).
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ البُسْتِيُّ: كَانَ مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُوْلُوْنَ:سَمَاعُ مَنْ سَمِعَ مِنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ قَبْلَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ، مِثْلَ العَبَادِلَةِ: ابْنِ المُبَارَكِ، وَابْنِ وَهْبٍ، وَالمُقْرِئِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مَسْلَمَةَ القَعْنَبِيِّ، فَسَمَاعُهُم صَحِيْحٌ، وَمَنْ سَمِعَ بَعْدَ احْترَاقِ كُتُبِهِ، فَسَمَاعُهُ لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَكَانَ ابْنُ لَهِيْعَةَ مِنَ الكَتَّابِيْنَ لِلْحَدِيْثِ، وَالجَمَّاعِيْنَ لِلْعِلْمِ، وَالرَّحَّالِيْنَ فِيْهِ.
وَلَقَدْ حَدَّثَنِي شَكَّرٌ : حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ مُسَلَّمٍ، عَنْ بِشْرِ بنِ المُنْذِرِ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ لَهِيْعَةَ يُكْنَى: أَبَا خَرِيْطَةَ؛ كَانَتْ لَهُ خَرِيطَةٌ مُعَلَّقَةٌ فِي عُنُقِهِ، فَكَانَ يَدُورُ بِمِصْرَ، فَكُلَّمَا قَدِمَ قَوْمٌ كَانَ يَدُورُ عَلَيْهِم، فَكَانَ إِذَا رَأَى شَيْخاً، سَأَلَه مَنْ لَقِيْتَ، وَعَمَّنْ كَتَبتَ، فَإِنْ وَجَدَ عِنْدَهُ شَيْئاً، كَتَبَ عَنْهُ، فَلِذَلِكَ كَانَ يُكْنَى: أَبَا خَرِيْطَةَ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: قَدْ سَبَرْتُ أَخْبَارَ ابْنِ لَهِيْعَةَ مِنْ رِوَايَةِ المُتَقَدِّمِيْنَ وَالمُتَأَخِّرِيْنَ عَنْهُ، فَرَأَيْتُ التَّخْلِيطَ فِي رِوَايَةِ المُتَأَخِّرِيْنَ عَنْهُ مَوْجُوْداً، وَمَا لاَ أَصْلَ لَهُ فِي رِوَايَةِ المُتَقَدِّمِيْنَ كَثِيْراً، فَرَجَعتُ إِلَى الاعْتِبَارِ، فَرَأَيْتُهُ كَانَ يُدَلِّسُ عَنْ أَقْوَامٍ ضَعْفَى، عَلَى أَقْوَامٍ رَآهُم هُوَ ثِقَاتٍ، فَأَلزَقَ تِلْكَ المَوْضُوعَاتِ بِهِ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: قَالَ لِي بِشْرُ بنُ السَّرِيِّ:لَوْ رَأَيتَ ابْنَ لَهِيْعَةَ، لَمْ تَحْمِلْ عَنْهُ حَرفاً.
وَقَالَ نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ حَسَّانٍ يَقُوْلُ:
جَاءَ قَوْمٌ وَمَعَهُم جُزءٌ، فَقَالُوا: سَمِعْنَاهُ مِنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ.
فَنَظَرْتُ فِيْهِ، فَإِذَا لَيْسَ فِيْهِ حَدِيْثٌ وَاحِدٌ مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: أَيُّ شَيْءٍ هَذَا؟
قَالَ: فَمَا أَصْنَعُ بِهِم، يَجِيْئُوْنَ بِكِتَابٍ، فَيَقُوْلُوْنَ: هَذَا مِنْ حَدِيْثِكَ، فَأُحَدِّثُهُم بِهِ.
ابْنُ حِبَّانَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا كَامِلُ بنُ طَلْحَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، حَدَّثَنِي حُيَيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ فِي مَرَضِهِ: (ادْعُوا لِي أَخِي) .
فَدُعِيَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: (ادْعُوا لِي أَخِي) .
فَدُعِيَ لَهُ عُثْمَانُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ.
ثُمَّ دُعِيَ لَهُ عَلِيٌّ، فَسَتَرَهُ بِثَوْبِهِ، وَأَكَبَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهُ، قِيْلَ لَهُ: مَا قَالَ؟
قَالَ: عَلَّمَنِي أَلفَ بَابٍ، كُلُّ بَابٍ يَفتَحُ أَلفَ بَابٍ.
هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ، كَأَنَّهُ مَوْضُوْعٌ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ صَالِحٍ: لاَ أَعْلَمُ أَحَداً أَخبَرَ بِسَبَبِ عِلَّةِ ابْنِ لَهِيْعَةَ مِنِّي، أَقْبَلتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بنُ عَتِيْقٍ بَعْد انْصِرَافِنَا مِنَ الصَّلاَةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَوَافَيْنَا ابْنَ لَهِيْعَةَ أَمَامَنَا رَاكِباً عَلَى حِمَارٍ، يُرِيْدُ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَأُفْلِجَ، وَسَقَطَ عَنْ حِمَارِه،
فَبَدَرَنِي ابْنُ عَتِيْقٍ إِلَيْهِ، فَأَجْلَسَهُ، وَصِرْنَا بِهِ إِلَى مَنْزِلِهِ.قَالَ عَمْرُو بنُ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ: سَمِعْتُ زُهَيْراً يَقُوْلُ لِمِسْكِيْنِ بنِ بُكَيْرٍ الحَذَّاءِ:
يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! مَا كَتَبَ إِلَيْكَ ابْنُ لَهِيْعَةَ؟
قَالَ: كَتَبَ إِلَى غَيْرِي: أَنَّ عُقَيْلاً أَخْبَرَهُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَمَرَ بِصَوْمِ آخِرِ اثْنَيْنِ مِنْ شَعْبَانَ.
وَقَالَ العُقَيْلِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ، قَالَ:
قَالَ لِي ابْنُ وَهْبٍ - وَرَآنِي لاَ أَكْتُبُ حَدِيْثَ ابْنِ لَهِيْعَةَ -: إِنِّيْ لَسْتُ كَغَيْرِي فِي ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَاكْتُبْهَا.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ: لَمْ يَسْمَعِ ابْنُ لَهِيْعَةَ مِنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ شَيْئاً، لَكِنْ كَتَبَ إِلَيْهِ يَحْيَى هَذَا الحَدِيْثَ -يَعْنِي: حَدِيْثَ السَّائِبِ بنِ يَزِيْدَ، ابْنِ أُخْتِ نَمِرٍ- قَالَ:
صَحِبتُ سَعْداً كَذَا وَكَذَا سَنَةً، فَلَمْ أَسْمَعْهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلاَّ حَدِيْثاً وَاحِداً، وَكُنْتُ فِي عَقِبِهِ عَلَى أَثَرِهِ: (لاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ، وَلاَ يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ فِي الصَّدَقَةِ ) .
فَظَنَّ ابْنُ لَهِيْعَةَ أَنَّهُ مِنْ حَدِيْثِ سَعْدٍ، وَإِنَّمَا كَانَ هَذَا كَلاَماً مُبْتَدَأً مِنْ مَسَائِلَ كَتَبَ بِهَا إِلَيْهِ.
عَفَّانُ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، عَنِ السَّائِبِ بنِ يَزِيْدَ:
أَنَّهُ صَحِبَ سَعْداً مِنَ المَدِيْنَةِ إِلَى مَكَّةَ، فَلَمْ يَسْمَعْهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى رَجَعَ.
وَنَقلُوا: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ لَهِيْعَةَ وَلاَّهُ أَبُو جَعْفَرٍ القَضَاءَ بِمِصْرَ، فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ، تِسْعَةَ أَشْهُرٍ، وَأَجْرَى عَلَيْهِ فِي كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثِيْنَ دِيْنَاراً.فَأَمَّا قَوْلُ أَبِي أَحْمَدَ بنِ عَدِيٍّ فِي الحَدِيْثِ المَاضِي: عَلَّمَنِي أَلفَ بَابٍ، يَفتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلفَ بَابٍ، فَلَعَلَّ البَلاَءَ فِيْهِ مِنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، فَإِنَّهُ مُفْرِطٌ فِي التَّشَيُّعِ، فَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، بَلْ وَلاَ عَلِمتُ أَنَّهُ غَيْرُ مُفْرِطٍ فِي التَّشَيُّعِ، وَلاَ الرَّجُلُ مُتَّهَمٌ بِالوَضعِ، بَلْ لَعَلَّهُ أَدخَلَ عَلَى كَامِلٍ، فَإِنَّهُ شَيْخٌ مَحَلُّهُ الصِّدْقُ، لَعَلَّ بَعْضَ الرَّافِضَّةِ أَدخَلَه فِي كِتَابِهِ، وَلَمْ يَتفَطَّنْ هُوَ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
قَالَ قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ: لَمَّا احْتَرَقَتْ كُتُبُ ابْنِ لَهِيْعَةَ، بَعَثَ إِلَيْهِ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ مِنَ الغَدِ بِأَلْفِ دِيْنَارٍ.
وَقَالَ أَبُو سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ يَوْماً ابْنَ لَهِيْعَةَ، فَقَالَ:
مَا أَخْرَجْتُ مِنْ حَدِيْثِهِ شَيْئاً قَطُّ، إِلاَّ حَدِيْثاً وَاحِداً، حَدِيْثَ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ، عَنْ مِشْرَحٍ، عَنْ عُقْبَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (فِي الحَجِّ سَجْدَتَانِ ) .
أَخْبَرَنَاهُ: هِلاَلُ بنُ العَلاَءِ، عَنْ مُعَافَى بنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُوْسَى بنِ أَعْيَنَ، عَنْ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ، قَالاَ:أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ البُنْدَارُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرِ بنِ مَرْوَانَ الفِهْرِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ عَطَسَ أَوْ تَجَشَّأَ، فَقَالَ الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنَ الحَالِ، دُفِعَ عَنْهُ بِهَا سَبْعُوْنَ دَاءً، أَهْوَنُهَا الجُذَامُ) .
وَهَذَا خَبَرٌ مُنْكَرٌ، لاَ يَحْتَمِلُهُ ابْنُ لَهِيْعَةَ، وَلاَ أَتَى بِهِ سِوَى الفِهْرِيِّ، وَهُوَ شَيْخٌ وَاهٍ جِدّاً.
أَخْبَرَنَا أَبُو المَعَالِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ القَاضِي، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الطَّرَائِفِيُّ، وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بنُ المُسْلِمَةِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ مِشْرَحِ بنِ هَاعَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي: قُرَّاؤُهَا ) . هَذَا
حَدِيْثُ مَحْفُوْظٌ.قَدْ تَابَعَ فِيْهِ الوَلِيْدُ بنُ المُغِيْرَةِ: ابْنَ لَهِيْعَةَ، عَنْ مِشْرَحٍ.
وَقَدْ رَوَاهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ شُرَيْحٍ المَعَافِرِيِّ، عَنْ شُرَاحِيْلَ بنِ يَزِيْدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ هَدِيَّةَ الصَّدَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ.
وَبِالإِسْنَادِ إِلَى الفِرْيَابِيِّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ أَبِي يُوْنُسَ سُلَيْمِ بنِ جُبَيْرٍ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيْهَا مُؤْمِناً، وَيُمْسِي كَافِراً، يَبِيْعُ دِيْنَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا قَلِيْلٍ، المُتَمَسِّكُ مِنْهُم يَوْمَئِذٍ عَلَى دِيْنِهِ، كَالقَابِضِ عَلَى خَبَطِ الشَّوكِ، أَوْ جَمْرِ الغَضَا ) .
وَبِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ، عَنْ أَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيَّ يَقُوْلُ: (لَيَأْتِيَنَّ عَلَى الرَّجُلِ أَحَايِيْنُ، وَمَا فِي جِلْدِهِ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ مِنَ النِّفَاقِ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي عَلَيْهِ أَحَايِيْنُ، وَمَا فِيْهِ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ مِنْ إِيْمَانٍ).
رَوَاهُ بِنَحْوِهِ: ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَيْوَةَ بنِ شُرَيْحٍ، عَنْ يَزِيْدَ.قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الفَضْلِ بنِ تَاجِ الأُمَنَاءِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ البَزَّازِ، أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ الهَرَوِيَّ أَخْبَرَهُ، قَالَ:
أَخْبَرَنَا مُحَلَّمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الضَّبِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ القَاضِي، حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءَ قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِنَّ اللهَ يَقُوْلُ: مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ صَوَّرَ صُوْرتِي، أَوْ شَبَّهَ بِهَا، فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً أَوْ ذَرَّةً) .
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ جِدّاً، وَفِيْهِ رَجُلٌ مَجْهُوْلٌ أَيْضاً.
وَبِهِ، قَالَ قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (اجْعَلُوا مِنْ صَلاَتِكُم فِي بُيُوْتِكُم، وَلاَ تَجْعَلُوْهَا عَلَيْكُم قُبُوْراً، كَمَا اتَّخَذَتِ اليَهُوْدُ وَالنَّصَارَى فِي بُيُوْتِهِم قُبُوْراً، وَإِنَّ البَيْتَ لَيُتْلَى فِيْهِ القُرْآنُ، فَيَتَرَاءى لأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا تَتَرَاءى النُّجُوْمُ لأَهْلِ الأَرْضِ) .
هَذَا حَدِيْثٌ نَظِيفُ الإِسْنَادِ، حَسَنُ المَتْنِ، فِيْهِ النَّهْيُ عَنِ الدَّفْنِ فِي البُيُوْتِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ طَرِيْقٍ آخَرَ.
وَقَدْ نَهَى - عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ - أَنْ يُبْنَى عَلَى
القُبُوْرِ، وَلَو انْدَفَنَ النَّاسُ فِي بُيُوْتِهِم، لَصَارَتِ المَقْبَرَةُ وَالبُيُوْتُ شَيْئاً وَاحِداً، وَالصَّلاَةُ فِي المَقْبَرَةِ فَمَنْهِيٌّ عَنْهَا نَهْيَ كَرَاهِيَةٍ، أَوْ نَهْيَ تَحْرِيْمٍ.وَقَدْ قَالَ - عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ -: (أَفْضَلُ صَلاَةِ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ، إِلاَّ المَكْتُوبَةَ ) ، فَنَاسَبَ ذَلِكَ أَلاَ تُتَّخَذَ المَسَاكِنُ قُبُوراً.
وَأَمَّا دَفْنُهُ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَسَلاَمُهُ - فَمُخْتَصٌّ بِهِ، كَمَا خُصَّ بِبَسطِ قَطِيْفَةٍ تَحْتَه فِي لَحْدِهِ، وَكمَا خُصَّ بِأَنْ صَلُّوا عَلَيْهِ فُرَادَى بِلاَ إِمَامٍ، فَكَانَ هُوَ إِمَامَهُم حَيّاً وَمَيَّتاً، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَكَمَا خُصَّ بِتَأْخَيْرِ دَفْنِهِ يَوْمَيْنِ، وَيُكْرَهُ تَأْخِيْرُ أُمَّتِهِ، لأَنَّهُ هُوَ أُمِنَ عَلَيْهِ التَّغَيُّرُ، بِخِلاَفِنَا، ثُمَّ إِنَّهُم أَخَّرُوْهُ حَتَّى صَلُّوا كُلُّهُم عَلَيْهِ، دَاخِلَ بَيْتِهِ، فَطَالَ لِذَلِكَ الأَمْرُ، وَلأَنَّهُم تَرَدَّدُوا شَطْرَ اليَوْمِ الأَوَّلِ فِي مَوْتِهِ، حَتَّى قَدِمَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ مِنَ السُّنْحِ، فَهَذَا كَانَ سَبَبَ التَّأْخَيْرِ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الجُوْزَجَانِيُّ: ابْنُ لَهِيْعَةَ لاَ نُوْرَ عَلَى حَدِيْثِهِ، وَلاَ يَنْبَغِي أَنْ يُحْتَجَّ بِهِ، وَلاَ أَنْ يُعتَدَّ بِهِ.
البُخَارِيُّ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا صَدَقَةُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ مِشْرَحِ بنِ هَاعَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ:سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لَوْ تَمَّتِ البَقَرَةُ ثَلاَثَ مائَةِ آيَةٍ، لَتَكَلَّمَتْ ) .
وَعَنْ أَبِي الوَلِيْدِ بنِ أَبِي الجَارُوْدِ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
يُكتَبُ عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ مَا كَانَ قَبْلَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ.
قُلْتُ: عَاشَ ثَمَانِياً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَمَرَّ أَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، وَمِنْ رُؤَسَاءِ أَهْلِ مِصْرَ وَمُحْتَشِمِيهِم، أَطلَقَ المَنْصُوْرُ بنُ عَمَّارٍ الوَاعِظُ أَرَاضِيَ لَهُ.
الرَّمَادِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ، عَنْ حُدَيْجِ بنِ أَبِي عَمْرٍو، سَمِعْتُ المُسْتَوْرِدَ بنَ شَدَّادٍ يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ، وَإِنَّ لأُمَّتِي مائَةَ سَنَةٍ، فَإِذَا مَرَّ عَلَيْهَا مائَةُ سَنَةٍ أَتَاهَا مَا وَعَدَهَا اللهُ ) .
ابْنُ لَهِيْعَةَ: حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ عَمْرٍو المَعَافِرِيُّ، عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ، قَالَ:
اسْتَظَلَّ سَبْعُوْنَ نَفْساً مِنْ قَوْمِ مُوْسَى تَحْتَ قَحْفِ رَجُلٍ مِنَ العَمَالِقَةِ.
هَذَا مِنَ الإِسْرَائِيْلِيَاتِ، وَالقُدرَةُ صَالِحَةٌ، وَلَوِ اسْتَظَلَّ بِذَلِكَ القَحْفِ أَرْبَعَةٌ لَكَانَ عَظِيْماً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93900&book=5525#9f6e59
عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أصبغ الْحَضْرَمِيّ يروي عَنْ أبي الضَّحَّاك روى عَنْهُ حُسَيْن بْن عَليّ الْجعْفِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78677&book=5525#9c5790
عَبْد الرَّحْمَن بْن الحضرمي،
سَمِعَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعَ منه عطاء بْن السائب، قَالَه الثوري، قَالَ مُوسَى حَدَّثَنَا حماد حَدَّثَنَا عطاء: سمعت عَبْد الرَّحْمَن بْن العلاء بْن الحضرمي يخطب على منبر الكوفة: سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الفتن.
سَمِعَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعَ منه عطاء بْن السائب، قَالَه الثوري، قَالَ مُوسَى حَدَّثَنَا حماد حَدَّثَنَا عطاء: سمعت عَبْد الرَّحْمَن بْن العلاء بْن الحضرمي يخطب على منبر الكوفة: سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الفتن.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78619&book=5525#19bede
عَبْد الرَّحْمَن بْن أصبغ الحضرمي
عَنْ أَبِي الضحاك، روى عَنْهُ حسين الجعفي.
عَنْ أَبِي الضحاك، روى عَنْهُ حسين الجعفي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78705&book=5525#92ee86
عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي زبير الحضرمي
عَنْ عروة، سَمِعَ عَائِشَةَ رضى الله عَنْهَا، قَالَه يوسف سَمِعَ فضل بْن مُوسَى أخ عَمْرو بْن ميمون.
عَنْ عروة، سَمِعَ عَائِشَةَ رضى الله عَنْهَا، قَالَه يوسف سَمِعَ فضل بْن مُوسَى أخ عَمْرو بْن ميمون.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=101815&book=5525#66bac6
عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمى المصرى (مولى الملامس بن جذيمة الحضرمى) : يكنى أبا ميسرة. يروى عن عقيل بن خالد، وأبى هانئ الخولانى. روى عنه ابن وهب، وسعيد بن كثير بن عفير . ولد سنة ثمانى عشرة ومائة، وتوفى سنة ثمان وثمانين ومائة .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118691&book=5525#e4ea86
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ مُخْتَلَفٌ فِيهِ، أَخْرَجَهُ الْحَضْرَمِيُّ فِي الْوُحْدَانِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي زِرُسْتَةَ،، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرَةَ، قَالَ: أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «كَيْفَ أَصْبَحْتُمْ يَا آلَ مُحَمَّدٍ» ، قَالُوا: بِخَيْرٍ، وَقَوْمٌ لَمْ يَعُدْ مَرِيضًا، وَلَمْ نُصْبِحْ صِيَامًا
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي زِرُسْتَةَ،، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرَةَ، قَالَ: أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «كَيْفَ أَصْبَحْتُمْ يَا آلَ مُحَمَّدٍ» ، قَالُوا: بِخَيْرٍ، وَقَوْمٌ لَمْ يَعُدْ مَرِيضًا، وَلَمْ نُصْبِحْ صِيَامًا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118691&book=5525#adfc2b
عبد الرحمن بن أبي عمْرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118691&book=5525#8fc39a
عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة عَن أبي هُرَيْرَة وَزيد بن خَالِد روى عَنهُ إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118691&book=5525#f585f7
عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة واسْمه عَمْرو بن مُحصن وَقيل مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ النجاري الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي التَّوْحِيد عَن إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة وَشريك بن أبي نمر وهلال بن عَليّ عَنهُ عَن أبي هُرَيْرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118691&book=5525#0b7f82
عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة
قَالَ الْوَاقِدِيّ واسْمه عَمْرو بن مُحصن وَقَالَ أَبُو عِيسَى لم يعرف مُحَمَّد اسْمه يَعْنِي اسْم أبي عمْرَة الْأنْصَارِيّ البُخَارِيّ الْمدنِي حدث عَن أبي هُرَيْرَة رَوَى عَنهُ إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة وَشريك بن أبي نمر وهلال بن عَلَى فِي التَّوْحِيد
قَالَ الْوَاقِدِيّ واسْمه عَمْرو بن مُحصن وَقَالَ أَبُو عِيسَى لم يعرف مُحَمَّد اسْمه يَعْنِي اسْم أبي عمْرَة الْأنْصَارِيّ البُخَارِيّ الْمدنِي حدث عَن أبي هُرَيْرَة رَوَى عَنهُ إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة وَشريك بن أبي نمر وهلال بن عَلَى فِي التَّوْحِيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118691&book=5525#60c75e
عبد الرحمن بن أبي عمرة
ع س: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عمرة مختلف فِيهِ، ذكره الحضرمي فِي الوحدان.
(933) أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى، إجازة، أَخْبَرَنَا أَبُو عليّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن شريك، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عثمان بْن أَبِي زرعة، عن سالم بْن الجعد، عن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عمرة، قَالَ: أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُل، فَقَالَ: كيف أصبحتم يا آل مُحَمَّد؟ قَالَ: " بخير من رَجُل لم يعد مريضًا، ولم يصبح صائمًا ".
أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، وأبو مُوسَى.
عمرة: بفتح العين وآخره هاء.
ع س: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عمرة مختلف فِيهِ، ذكره الحضرمي فِي الوحدان.
(933) أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى، إجازة، أَخْبَرَنَا أَبُو عليّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن شريك، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عثمان بْن أَبِي زرعة، عن سالم بْن الجعد، عن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عمرة، قَالَ: أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُل، فَقَالَ: كيف أصبحتم يا آل مُحَمَّد؟ قَالَ: " بخير من رَجُل لم يعد مريضًا، ولم يصبح صائمًا ".
أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، وأبو مُوسَى.
عمرة: بفتح العين وآخره هاء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68790&book=5525#a169d7
عَبْد الْعَزِيز بْن حَكِيم الْحَضْرَمِيّ كُنْيَتُهُ أَبُو يحيى يرْوى عَن بن عمر عداده فِي أهل الْكُوفَة رَوَى عَنْهُ الثَّوْريّ وَإِسْرَائِيل مَاتَ بعد الثَّلَاثِينَ وَالْمِائَة وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ بن أبي حَكِيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68790&book=5525#ca2585
- وعبد العزيز بن حكيم الحضرمي. مات بعد الثلاثين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68790&book=5525#18dcdf
عبد الْعَزِيز بن حَكِيم الْحَضْرَمِيّ عَن زيد بن أَرقم قَالَ يحيى ثِقَة وَقَالَ الرَّازِيّ لَيْسَ بِقَوي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68790&book=5525#8657e9
عبد العزيز بن حكيم الحضرمي
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: عبد العزيز -يعني: ابن حكيم- أصلح من ثوير -يعني: ابن أبي فاختة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2886)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: عبد العزيز -يعني: ابن حكيم- أصلح من ثوير -يعني: ابن أبي فاختة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2886)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68790&book=5525#acf723
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَكِيمٍ الْحَضْرَمِيُّ،
سَمِعَ ابْنَ عمر رضى الله عنهما 1، روى عنه الثوري وإ سرائيل، كَنَّاهُ زُهَيْرٌ: أَبَا يَحْيَى، في الْكُوفيِّينَ، قَالَ ابْنُ إِيَاسٍ حَدَّثَنِي مَهْدِيٌّ 2 عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عبد العزيز ابن حكيم عن ابن عمر رضى الله عَنْهُمَا: سَأَلْتُهُ أَسْلَمَ وَارْتَهَنَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَدْ رَهَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِرْعَهُ مِنَ الْيَهُودِيُّ 3.
سَمِعَ ابْنَ عمر رضى الله عنهما 1، روى عنه الثوري وإ سرائيل، كَنَّاهُ زُهَيْرٌ: أَبَا يَحْيَى، في الْكُوفيِّينَ، قَالَ ابْنُ إِيَاسٍ حَدَّثَنِي مَهْدِيٌّ 2 عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عبد العزيز ابن حكيم عن ابن عمر رضى الله عَنْهُمَا: سَأَلْتُهُ أَسْلَمَ وَارْتَهَنَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَدْ رَهَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِرْعَهُ مِنَ الْيَهُودِيُّ 3.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79443&book=5525#b7f076
عبد الكريم بن الحارث الحضرمي: ثقة، رجل صالح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79443&book=5525#29130d
عبد الْكَرِيم بْن الْحَارِث بْن يزِيد الْحَضْرَمِيّ من أهل مصر يروي عَن مشرح بن هاعان روى عَنهُ اللَّيْث بْن سعد ويَحْيَى بْن أَيُّوب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79443&book=5525#4496db
عبد الكريم بن الْحَارِث بن يزِيد الْحَضْرَمِيّ هُوَ الْمصْرِيّ
روى عَن أبي عُبَيْدَة بن عقبَة فِي الْجِهَاد والمستورد الْقرشِي فِي الْفِتَن
روى عَنهُ عبد الرحمن بن شُرَيْح أَبُو شريج
روى عَن أبي عُبَيْدَة بن عقبَة فِي الْجِهَاد والمستورد الْقرشِي فِي الْفِتَن
روى عَنهُ عبد الرحمن بن شُرَيْح أَبُو شريج
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79443&book=5525#b24d27
عَبْد الكريم بْن الحارث بْن يزيد الحضرمي،
سمع مشرحا 6، روى عَنْهُ الليث وعبد الرَّحْمَن بْن شريح ويحيى بْن ايوب المصرى، 7 وأثنى عليه ابن بكير، ويميل إلى تقديم عثمان 7، وكَانَ أَبُوه
يطيع 1 إلى التشيع - أو - نحوه، هو الْمِصْرِيّ.
سمع مشرحا 6، روى عَنْهُ الليث وعبد الرَّحْمَن بْن شريح ويحيى بْن ايوب المصرى، 7 وأثنى عليه ابن بكير، ويميل إلى تقديم عثمان 7، وكَانَ أَبُوه
يطيع 1 إلى التشيع - أو - نحوه، هو الْمِصْرِيّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78094&book=5525#4e0dc0
عَبْد اللَّهِ بْن ثَعْلَبَة الْحَضْرَمِيّ من أهل مصر يرْوى عَن بن حجيرة روى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن شُرَيْح
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78094&book=5525#c6945c
عَبْد اللَّه بْن ثعلبة الحضرمي،
قَالَ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَعْلَبَةَ الْحَضْرَمِيَّ يَذْكُرُ: أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ حُجَيْرَةَ الأَكْبَرَ (2) قَائِمًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَذْكرُ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْن عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْغَرِيقُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَعْلَبَةَ الْحَضْرَمِيَّ يَذْكُرُ: أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ حُجَيْرَةَ الأَكْبَرَ (2) قَائِمًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَذْكرُ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْن عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْغَرِيقُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114016&book=5525#dcb328
عبد الله بن لَهِيعَة بن عقبَة الْحَضْرَمِيّ الغافقي قَاضِي مصر كنيته أَبُو عبد الرَّحْمَن يروي عَن الْأَعْرَج وَأبي الزبير روى عَنهُ بن الْمُبَارك وَابْن وهب كَانَ مولده سنة سِتّ وَتِسْعين وَمَات سنة أَربع وَسبعين وَمِائَة وَصلى عَلَيْهِ دَاوُد بن يزِيد بن حَاتِم وَكَانَ شَيخا صَالح وَلكنه كَانَ يُدَلس عَن الضُّعَفَاء قبل احتراق كتبه ثمَّ احترقت كتبه فِي سنة سبعين وَمِائَة قبل مَوته بِأَرْبَع سِنِين وَكَانَ أَصْحَابنَا يَقُولُونَ إِن سَماع من سمع مِنْهُ قبل احتراق كتبه مثل العبادلة فسماعهم صَحِيح وَمن سمع مِنْهُ بعد احتراق كتبه فسماعه لَيْسَ بِشَيْء وَكَانَ بن لَهِيعَة من الْكِتَابَيْنِ للْحَدِيث والجماعين للْعلم والرحالين فِيهِ وَلَقَد حَدثنِي شكر قَالَ حَدثنَا يُوسُف بن سعيد بن مُسلم عَن بشر بن المذر قَالَ كَانَ بن لَهِيعَة يكنى أَبَا خريطة ذَاك أَنه كَانَت لَهُ خريطة معلقَة فِي عُنُقه فَكَانَ يَدُور بِمصْر فَكلما قدم قوم كَانَ يَدُور عَلَيْهِم فَكَانَ إِذا رأى شَيخا
لَهُ سَأَلَهُ من لَقيته وَعَمن كتبت فَإِذا وجد عِنْده شَيْئا كتب عَنهُ فَلذَلِك كَانَ يكنى أَبَا خريطة سَمِعت بن خُزَيْمَة يَقُول سَمِعت أَحْمد بن سعيد الدِّرَامِي يَقُول سَمِعت قُتَيْبَة بن سعيد يَقُول حضرت موت بن لَهِيعَة فَسمِعت اللَّيْث يَقُول مَا خلف مثله أخبرنَا أَحْمد بن الْحُسَيْن الْمَدَائِنِي بالفسطاط قَالَ حَدثنَا يحيى بن عُثْمَان بن صَالح قَالَ حَدثنَا أبي قَالَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق خليف بِتَمْر هرة قَاضِي مصر قَالَ أَنا حملت رِسَالَة اللَّيْث بن سعد إِلَى مَالك بن أنس فَجعل مَالك يسألني عَن بن لَهِيعَة وَأخْبرهُ بِحَالهِ فَجعل يَقُول فَابْن لَهِيعَة لَيْسَ يذكر الْحَج فَيَسْبق إِلَى قلبِي أَنه يُرِيد مشافهته وَالسَّمَاع مِنْهُ سَمِعت مُحَمَّد بن مَحْمُود النَّسَائِيّ يَقُول سَمِعت عَليّ بن سهل النَّسَائِيّ يَقُول سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول من سمع من بن لَهِيعَة قَدِيما فسماعه صَحِيح قدم علينا بن الْمُبَارك سنة تسع وَسبعين فَقَالَ من سمع من بن لَهِيعَة مُنْذُ عشْرين سنة فَهُوَ صَحِيح قلت لَهُ سَمِعت من بن الْمُبَارك قَالَ لَا قَالَ أَبُو حَاتِم قد سبرت أخبر بن لَهِيعَة من رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين والمتأخرين عَنهُ فَرَأَيْت التَّخْلِيط فِي رِوَايَة الْمُتَأَخِّرين عَنهُ مَوْجُودا وَمَا لَا أصل لَهُ من رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين كثيرا فَرَجَعت إِلَى الِاعْتِبَار فرأيته كَانَ يُدَلس عَن أَقوام ضعفى عَن أَقوام رَآهُمْ بن لَهِيعَة ثِقَات فالتزقت تِلْكَ الموضوعات بِهِ قَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي لَا أحمل عَن بن لَهِيعَة قَلِيلا وَلَا كثيرا كتب إِلَى بن لَهِيعَة كتابا فِيهِ حَدثنَا عَمْرو بن شُعَيْب قَالَ عبد الرَّحْمَن فَقَرَأته على بن الْمُبَارك فَأخْرجهُ إِلَيّ بن الْمُبَارك من كِتَابه عَن بن لَهِيعَة قَالَ حَدثنِي إِسْحَاق بن أبي فَرْوَة عَن عَمْرو بن شُعَيْب
أخبرنَا مُحَمَّد بن زِيَاد الزيَادي قَالَ حَدثنَا بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيّ قَالَ قَالَ يحيى بن سعيد قَالَ لي بشر بن السّري لَو رَأَيْت بن لَهِيعَة لم تحمل عَنهُ حرفا سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بن معِين كَيفَ رِوَايَة بن لَهِيعَة عَن أبي الزبير عَن جَابر فَقَالَ بن لَهِيعَة ضَعِيف الحَدِيث قَالَ أَبُو حَاتِم وَأما رِوَايَة الْمُتَأَخِّرين عَنهُ بعد احتراق كتبه فَفِيهَا مَنَاكِير كَثِيرَة وَذَاكَ أَنه كَانَ لَا يُبَالِي مَا دفع إِلَيْهِ قِرَاءَة سَوَاء كَانَ ذَلِك من حَدِيثه أَو غير حَدِيثه فَوَجَبَ التنكب عَن رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين عَنهُ قبل احتراق كتبه لما فِيهَا من الْأَخْبَار المدلسة عَن الضُّعَفَاء والمتروكين وَوَجَب ترك الِاحْتِجَاج بِرِوَايَة الْمُتَأَخِّرين عَنهُ بعد احتراق كتبه لما فِيهِ مِمَّا لَيْسَ من حَدِيثه أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن مَنْصُور الرَّمَادِي قَالَ حَدثنَا نعيم بن حَمَّاد قَالَ سَمِعت يحيى بن حسان يَقُول جَاءَ قوم وَمَعَهُمْ جُزْء فَقَالُوا سمعناه من بن لهعية فَنَظَرت فِيهِ فَإِذا لَيْسَ فِيهِ حَدِيث وَاحِد من حَدِيث بن لَهِيعَة قَالَ فَقُمْت فَجَلَست إِلَى بن لَهِيعَة فَقلت أَي شَيْء ذَا الْكتاب الَّذِي حدثت بِهِ لَيْسَ هَا هُنَا فِي هَذ الْكتاب حَدِيث من حَدِيثك وَلَا سَمعتهَا أَنْت قطّ قَالَ فَمَا أصنع بهم يجيئون بِكِتَاب فَيَقُولُونَ هَذَا من حَدِيثك فأحدهم بِهِ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَعْتَقَ شِقْصًا مِنْ مَمْلُوكٍ لَهُ فِيهِ شِرْكٌ قُوِّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ أُعْتِقَ مِنْ مَالِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ قُوِّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ اسْتُسْعِيَ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ وَرُوِيَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عمر أَن
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قَيْدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ حَتَّى يُرَاجِعَهَا أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بن يحيى قَالَ حَدثنَا بن وهب عَن بن لَهِيعَةَ فِي الأَوَّلِ قَالَ أَخْبَرَنِي بن لَهِيعَةَ وَفِي الثَّانِي قَالَ حَدَّثَنَا بن لَهِيعَةَ ذكر الِاسْتِسْعَاء فِي حَدِيث الأول من حَدِيث بن عمر لَيْسَ بِمَحْفُوظ روى هَذَا الْخَبَر أَصْحَاب نَافِع مثل عبيد الله بن عمر وَمَالك وَأَيوب وَالنَّاس فَلم يذكرُوا فِيهِ هَذِه اللَّفْظَة وَلَا لحَدِيث الآخر أصل يرجع إِلَيْهِ وروى بن لَهِيعَةَ عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ ادْعُوا لِي أَخِي فَدُعِيَ لَهُ عُمَرُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لِي أَخِي فَدُعِيَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لِي أَخِي فَدُعِيَ لَهُ عُثْمَانُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ دُعِيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَسَتَرَهُ بِثَوْبِهِ وَأَكَبَّ عَلَيْهِ فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ قِيلَ لَهُ مَا قَالَ قَالَ عَلَّمَنِي أَلْفَ بَابٍ كُلُّ بَابٍ يَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ قَالَ حَدثنَا بن لَهِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ عَنْ أَبِي عبد الله الحبلى
لَهُ سَأَلَهُ من لَقيته وَعَمن كتبت فَإِذا وجد عِنْده شَيْئا كتب عَنهُ فَلذَلِك كَانَ يكنى أَبَا خريطة سَمِعت بن خُزَيْمَة يَقُول سَمِعت أَحْمد بن سعيد الدِّرَامِي يَقُول سَمِعت قُتَيْبَة بن سعيد يَقُول حضرت موت بن لَهِيعَة فَسمِعت اللَّيْث يَقُول مَا خلف مثله أخبرنَا أَحْمد بن الْحُسَيْن الْمَدَائِنِي بالفسطاط قَالَ حَدثنَا يحيى بن عُثْمَان بن صَالح قَالَ حَدثنَا أبي قَالَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق خليف بِتَمْر هرة قَاضِي مصر قَالَ أَنا حملت رِسَالَة اللَّيْث بن سعد إِلَى مَالك بن أنس فَجعل مَالك يسألني عَن بن لَهِيعَة وَأخْبرهُ بِحَالهِ فَجعل يَقُول فَابْن لَهِيعَة لَيْسَ يذكر الْحَج فَيَسْبق إِلَى قلبِي أَنه يُرِيد مشافهته وَالسَّمَاع مِنْهُ سَمِعت مُحَمَّد بن مَحْمُود النَّسَائِيّ يَقُول سَمِعت عَليّ بن سهل النَّسَائِيّ يَقُول سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول من سمع من بن لَهِيعَة قَدِيما فسماعه صَحِيح قدم علينا بن الْمُبَارك سنة تسع وَسبعين فَقَالَ من سمع من بن لَهِيعَة مُنْذُ عشْرين سنة فَهُوَ صَحِيح قلت لَهُ سَمِعت من بن الْمُبَارك قَالَ لَا قَالَ أَبُو حَاتِم قد سبرت أخبر بن لَهِيعَة من رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين والمتأخرين عَنهُ فَرَأَيْت التَّخْلِيط فِي رِوَايَة الْمُتَأَخِّرين عَنهُ مَوْجُودا وَمَا لَا أصل لَهُ من رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين كثيرا فَرَجَعت إِلَى الِاعْتِبَار فرأيته كَانَ يُدَلس عَن أَقوام ضعفى عَن أَقوام رَآهُمْ بن لَهِيعَة ثِقَات فالتزقت تِلْكَ الموضوعات بِهِ قَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي لَا أحمل عَن بن لَهِيعَة قَلِيلا وَلَا كثيرا كتب إِلَى بن لَهِيعَة كتابا فِيهِ حَدثنَا عَمْرو بن شُعَيْب قَالَ عبد الرَّحْمَن فَقَرَأته على بن الْمُبَارك فَأخْرجهُ إِلَيّ بن الْمُبَارك من كِتَابه عَن بن لَهِيعَة قَالَ حَدثنِي إِسْحَاق بن أبي فَرْوَة عَن عَمْرو بن شُعَيْب
أخبرنَا مُحَمَّد بن زِيَاد الزيَادي قَالَ حَدثنَا بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَليّ بن الْمَدِينِيّ قَالَ قَالَ يحيى بن سعيد قَالَ لي بشر بن السّري لَو رَأَيْت بن لَهِيعَة لم تحمل عَنهُ حرفا سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بن معِين كَيفَ رِوَايَة بن لَهِيعَة عَن أبي الزبير عَن جَابر فَقَالَ بن لَهِيعَة ضَعِيف الحَدِيث قَالَ أَبُو حَاتِم وَأما رِوَايَة الْمُتَأَخِّرين عَنهُ بعد احتراق كتبه فَفِيهَا مَنَاكِير كَثِيرَة وَذَاكَ أَنه كَانَ لَا يُبَالِي مَا دفع إِلَيْهِ قِرَاءَة سَوَاء كَانَ ذَلِك من حَدِيثه أَو غير حَدِيثه فَوَجَبَ التنكب عَن رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين عَنهُ قبل احتراق كتبه لما فِيهَا من الْأَخْبَار المدلسة عَن الضُّعَفَاء والمتروكين وَوَجَب ترك الِاحْتِجَاج بِرِوَايَة الْمُتَأَخِّرين عَنهُ بعد احتراق كتبه لما فِيهِ مِمَّا لَيْسَ من حَدِيثه أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن مَنْصُور الرَّمَادِي قَالَ حَدثنَا نعيم بن حَمَّاد قَالَ سَمِعت يحيى بن حسان يَقُول جَاءَ قوم وَمَعَهُمْ جُزْء فَقَالُوا سمعناه من بن لهعية فَنَظَرت فِيهِ فَإِذا لَيْسَ فِيهِ حَدِيث وَاحِد من حَدِيث بن لَهِيعَة قَالَ فَقُمْت فَجَلَست إِلَى بن لَهِيعَة فَقلت أَي شَيْء ذَا الْكتاب الَّذِي حدثت بِهِ لَيْسَ هَا هُنَا فِي هَذ الْكتاب حَدِيث من حَدِيثك وَلَا سَمعتهَا أَنْت قطّ قَالَ فَمَا أصنع بهم يجيئون بِكِتَاب فَيَقُولُونَ هَذَا من حَدِيثك فأحدهم بِهِ قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَعْتَقَ شِقْصًا مِنْ مَمْلُوكٍ لَهُ فِيهِ شِرْكٌ قُوِّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ أُعْتِقَ مِنْ مَالِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ قُوِّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ اسْتُسْعِيَ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ وَرُوِيَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عمر أَن
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قَيْدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ حَتَّى يُرَاجِعَهَا أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بن يحيى قَالَ حَدثنَا بن وهب عَن بن لَهِيعَةَ فِي الأَوَّلِ قَالَ أَخْبَرَنِي بن لَهِيعَةَ وَفِي الثَّانِي قَالَ حَدَّثَنَا بن لَهِيعَةَ ذكر الِاسْتِسْعَاء فِي حَدِيث الأول من حَدِيث بن عمر لَيْسَ بِمَحْفُوظ روى هَذَا الْخَبَر أَصْحَاب نَافِع مثل عبيد الله بن عمر وَمَالك وَأَيوب وَالنَّاس فَلم يذكرُوا فِيهِ هَذِه اللَّفْظَة وَلَا لحَدِيث الآخر أصل يرجع إِلَيْهِ وروى بن لَهِيعَةَ عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ ادْعُوا لِي أَخِي فَدُعِيَ لَهُ عُمَرُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لِي أَخِي فَدُعِيَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لِي أَخِي فَدُعِيَ لَهُ عُثْمَانُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ دُعِيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَسَتَرَهُ بِثَوْبِهِ وَأَكَبَّ عَلَيْهِ فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ قِيلَ لَهُ مَا قَالَ قَالَ عَلَّمَنِي أَلْفَ بَابٍ كُلُّ بَابٍ يَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ قَالَ حَدثنَا بن لَهِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ عَنْ أَبِي عبد الله الحبلى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148085&book=5525#4ee808
عبد الله بن عامر بن زرارة الحضرمي الكوفي.
روى عن: أبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي الكوفي، وأبي الحسن علي بن مسهر بن عمير بن عصم القرشي الكوفي قاضي الموصل.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، وفي الفضائل. وروى أيضًا: عن أبي بكر عبد السلام بن حرب الملائي، وأبي محمد المطلب بن زياد الثقفي، وابي عبد الله شريك بن عبد الله النخعي القاضي، وأبي سعيد يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة الهمداني الكوفي القاضي وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو يعلي الموصلي، وأو زيد أحمد بن محمد بن طريف بن خليفة البجلي الكوفي، وأبو عبد الرحمن بقى بن مخلد بن يزيد القرطبي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمع منه أبي في الرحلة الثانية سنة خمس وثلاثين ومائتين.
وسئل عنه أبي فقال: كوفى صدوق.
روى عن: أبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي الكوفي، وأبي الحسن علي بن مسهر بن عمير بن عصم القرشي الكوفي قاضي الموصل.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، وفي الفضائل. وروى أيضًا: عن أبي بكر عبد السلام بن حرب الملائي، وأبي محمد المطلب بن زياد الثقفي، وابي عبد الله شريك بن عبد الله النخعي القاضي، وأبي سعيد يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة الهمداني الكوفي القاضي وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو يعلي الموصلي، وأو زيد أحمد بن محمد بن طريف بن خليفة البجلي الكوفي، وأبو عبد الرحمن بقى بن مخلد بن يزيد القرطبي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمع منه أبي في الرحلة الثانية سنة خمس وثلاثين ومائتين.
وسئل عنه أبي فقال: كوفى صدوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67490&book=5525#956293
عبد الله بن عقبة بن لهيعة الحضرمي
- عبد الله بن عقبة بن لهيعة. الحضرمي من أنفسهم. ويكنى أبا عبد الرحمن. وكان ضعيفًا وعنده حديث كثير. ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالًا في روايته ممن سمع منه بآخره. وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ولم يزل أول أمره وآخره واحدًا ولكن كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه فيسكت عليه. فقيل له في ذلك فقال: وما ذنبي؟ إنما يجيئون بكتاب يقرؤونه ويقومون ولو سألوني لأخبرتهم أنه ليس من حديثي. قال: ومات ابن لهيعة بمصر يوم الأحد للنصف من شهر ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومائة في خلافة هارون.
- عبد الله بن عقبة بن لهيعة. الحضرمي من أنفسهم. ويكنى أبا عبد الرحمن. وكان ضعيفًا وعنده حديث كثير. ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالًا في روايته ممن سمع منه بآخره. وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ولم يزل أول أمره وآخره واحدًا ولكن كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه فيسكت عليه. فقيل له في ذلك فقال: وما ذنبي؟ إنما يجيئون بكتاب يقرؤونه ويقومون ولو سألوني لأخبرتهم أنه ليس من حديثي. قال: ومات ابن لهيعة بمصر يوم الأحد للنصف من شهر ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومائة في خلافة هارون.