عبد الحميد ـ غير منسوب ـ:
قال البخاري في الجامع، في باب علامات النبوة في الإسلام:
ثنا محمد بن المثنى: ثنا يحيى بن كثير أبو غسان قال: ثنا أبو حفص اسمه عمر بن العلاء أخو أبي عمرو بن العلاء قال: سمعت نافعًا عن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه، فحن الجذع، فأتاه فمسح يده عليه.
ثم قال البخاري: وقال عبد الحميد أنا معاذ بن العلاء، عن نافع بهذا.
قال أبو على بن السكن، وأبو مسعود الدمشقي عبد الحميد هذا هو عبد ابن حميد.
قال محمد: عبد بن حميد هذا هو أبو محمد الكشر صاحب التفسير المعروف بتفسير عبد بن حميد وسيأتي اسمه بعد هذا إن شاء الله.
وهذا الحديث حدثني به أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري فيما كتب إلى: ثنا عبد الرحمن بن محمد بن غياث: ثنا عثمان بن أبي بكر: ثنا أبو عبد الله محمد بن علي الحافظ ثنا أبو أحمد الحاكم: أخبرني أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن الضبى: ثنا أبو عبد الرحمن عبيد بن أحمد بن الحكم الغدانى بالبصرة: ثنا عبد الله ابن رجاء الغدانى: ثنا أبو حفص بن العلاء، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما وضع المنبر حن إليه حتى أتاه فمسحه فسكن.
قال محمد: وذكر أبو عيسى الترمذي في مصنفه في باب ما جاء في الخطبة على المنبر قال:
نا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس العنبري: ثنا عثمان بن عمرو يحيى بن كثير أبو غسان قالا: ثنا معاذ بن العلاء، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم المنبر حن الجذع حتى أتاه فالتزمه فسكن.
وحدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد فيما كتب إلى: ثنا عبد الرحمن بن محمد: ثنا عثمان بن أبي بكر: ثنا محمد بن علي: ثنا أبو أحمد الحاكم قال: أنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي: ثنا الحسن بن محمد الزعفراني: ثنا عثمان بن عمر: ثنا معاذ بن العلاء، عن نافع، عن بن عمر أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر حن إليه الجذع حتى أتاه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فالتزمه.
قال أبو أحمد الحاكم: والمشهور من أولاد العلاء بن العريان بن خزاعى والد أبي عمرو: أبو عمرو وأبو سفيان ومعاذ، فأما أبو حفص عمر فلا أعرفه إلا في الحديثين اللذين ذكرتهما، والله أعلم بصحة ذلك.
قال البخاري في الجامع، في باب علامات النبوة في الإسلام:
ثنا محمد بن المثنى: ثنا يحيى بن كثير أبو غسان قال: ثنا أبو حفص اسمه عمر بن العلاء أخو أبي عمرو بن العلاء قال: سمعت نافعًا عن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه، فحن الجذع، فأتاه فمسح يده عليه.
ثم قال البخاري: وقال عبد الحميد أنا معاذ بن العلاء، عن نافع بهذا.
قال أبو على بن السكن، وأبو مسعود الدمشقي عبد الحميد هذا هو عبد ابن حميد.
قال محمد: عبد بن حميد هذا هو أبو محمد الكشر صاحب التفسير المعروف بتفسير عبد بن حميد وسيأتي اسمه بعد هذا إن شاء الله.
وهذا الحديث حدثني به أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري فيما كتب إلى: ثنا عبد الرحمن بن محمد بن غياث: ثنا عثمان بن أبي بكر: ثنا أبو عبد الله محمد بن علي الحافظ ثنا أبو أحمد الحاكم: أخبرني أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن الضبى: ثنا أبو عبد الرحمن عبيد بن أحمد بن الحكم الغدانى بالبصرة: ثنا عبد الله ابن رجاء الغدانى: ثنا أبو حفص بن العلاء، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما وضع المنبر حن إليه حتى أتاه فمسحه فسكن.
قال محمد: وذكر أبو عيسى الترمذي في مصنفه في باب ما جاء في الخطبة على المنبر قال:
نا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس العنبري: ثنا عثمان بن عمرو يحيى بن كثير أبو غسان قالا: ثنا معاذ بن العلاء، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم المنبر حن الجذع حتى أتاه فالتزمه فسكن.
وحدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد فيما كتب إلى: ثنا عبد الرحمن بن محمد: ثنا عثمان بن أبي بكر: ثنا محمد بن علي: ثنا أبو أحمد الحاكم قال: أنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي: ثنا الحسن بن محمد الزعفراني: ثنا عثمان بن عمر: ثنا معاذ بن العلاء، عن نافع، عن بن عمر أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر حن إليه الجذع حتى أتاه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فالتزمه.
قال أبو أحمد الحاكم: والمشهور من أولاد العلاء بن العريان بن خزاعى والد أبي عمرو: أبو عمرو وأبو سفيان ومعاذ، فأما أبو حفص عمر فلا أعرفه إلا في الحديثين اللذين ذكرتهما، والله أعلم بصحة ذلك.