عبدك الرازي، خَتَنُ أبي عمران الصوفي:
يروي عن: أبي زهير عبد الرحمن بن مَغْراء بن عياض الكوفي.
سمع منه: أبو حاتم الرازي، وأحمد بن السندي.
قال أبو حاتم الرازي -كما في سؤالات البرذعي (738 - 739) -: "بلغني عن شيخ أن عنده كتابًا عن أبي زهير، فأتيته أنا وفتى من أهل الريّ من أصحابنا. فأخرج إلينا الكتاب، فنظرت فيه، فإذا الكتاب
ليس من حديث أبي زهير، وإنما هي أحاديث علي بن مجاهد؛ فأبى أن يرجع، فقمتُ عنه، وقلت لصاحبي: هذا كذاب لا يُحسن يكذب (أو نحو ذلك) -".
فذكر ابن أبي حاتم هذه القصّة في الجرح والتعديل (7/ 232 - 233)، فسمّى هذا الشيخ الذي كذبه أبو حاتم بـ (عبدك ختن أبي عمران الصوفي)، وسمّى الفتى الذي ذهب إليه مع أبي حاتم بـ (أحمد بن السندي).
و (عبدك) غالبًا ما تكون لقبًا، ولم أجد المقصود في هذه الحكاية، فأوردته بما سُمِّي به.
يروي عن: أبي زهير عبد الرحمن بن مَغْراء بن عياض الكوفي.
سمع منه: أبو حاتم الرازي، وأحمد بن السندي.
قال أبو حاتم الرازي -كما في سؤالات البرذعي (738 - 739) -: "بلغني عن شيخ أن عنده كتابًا عن أبي زهير، فأتيته أنا وفتى من أهل الريّ من أصحابنا. فأخرج إلينا الكتاب، فنظرت فيه، فإذا الكتاب
ليس من حديث أبي زهير، وإنما هي أحاديث علي بن مجاهد؛ فأبى أن يرجع، فقمتُ عنه، وقلت لصاحبي: هذا كذاب لا يُحسن يكذب (أو نحو ذلك) -".
فذكر ابن أبي حاتم هذه القصّة في الجرح والتعديل (7/ 232 - 233)، فسمّى هذا الشيخ الذي كذبه أبو حاتم بـ (عبدك ختن أبي عمران الصوفي)، وسمّى الفتى الذي ذهب إليه مع أبي حاتم بـ (أحمد بن السندي).
و (عبدك) غالبًا ما تكون لقبًا، ولم أجد المقصود في هذه الحكاية، فأوردته بما سُمِّي به.