عبدة بن سليمان الكلابي
قال المروذي: وذكر عبدة بن سليمان، فقال: كان من خيار المسلمين، كان راوية عن سعيد، جئنا وإن عنده غلامًا حدثًا يحدثه، فكان يقول للغلام: اقرأ علي، فإذا أخطأ قال له عبدة: أعده حتى أملي عليك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (46).
وقال المروذي: قيل له: فحفص وعبدة؟
قال: أما عبدة فصدوق ثبت.
"العلل" رواية المروذي وغيره (303)
قال عبد اللَّه: قال أبي: رأيت عبدة بن سليمان الكلابي عنده غلام يُمِلُّ عليه الحديث في ألواحه، فلما فرغ قال له: اقرأه، فلم يحسن، فقال له: امحه. ثم أملى عليه حتى أحكم قراءتها. وأثنى عليه أبي خيرًا، وذكره بخير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1590).
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات عبدة بن سليمان الكلابي سنة سبع وثمانين، وخرج وكيع إلى عبادان سنة ثمان وثمانين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2862).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبدة قال: وحدثنا سعيد، عن أبي معشر، عن إبراهيم في رجل قذف امرأته ثم مات أحدهما قبل أن يتلاعنا، قال: الميراث بينهما جائز. كذا قال عبدة: جائز.
قال أبي: وإنما هو جارٍ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2897).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبدة بن سليمان قال: حدثنا عطاء أبو محمد قال: رأيت عليًّا يصلي الضحى في المسجد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3653).
قال الفضل بن زياد: وسئل عن عبدة وحفص؟ فقال: عبدة أثبت، وأما حفص فكان يخلط في حديثه.
قال: وكان عبدة رجلًا صالحًا ثقة، كان يقرئ القرآن ويحدث، فجئنا إليه وبين يديه غلام يملي عليه ثم يقول له: اقرأ. فلا يحسن الغلام يقرأ، فيقول: امحه. فيمحوه، ويملي عليه فليس هذا إلا من إرادة اللَّه. وكان فقيرًا صبورًا، وكان عليه فروة خلقة لا تسوى كبير شيء.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 167.
قال صالح بن أحمد: سألت أبي عنه؟ فقال: ثقة ثقة وزيادة، مع صلاح في بدنه، وكان شديد الفقر.
"الجرح والتعديل" 6/ 89، "تهذيب الكمال" 18/ 533.
قال أبو الحسن الميموني: قال أحمد بن حنبل: قدمت الكوفة سنة ثمان وثمانين، وقد مات عبدة بن سليمان سنة سبع وثمانين ومائة قبل قدومي بسنة.
"تهذيب الكمال" 18/ 533.
قال المروذي: وذكر عبدة بن سليمان، فقال: كان من خيار المسلمين، كان راوية عن سعيد، جئنا وإن عنده غلامًا حدثًا يحدثه، فكان يقول للغلام: اقرأ علي، فإذا أخطأ قال له عبدة: أعده حتى أملي عليك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (46).
وقال المروذي: قيل له: فحفص وعبدة؟
قال: أما عبدة فصدوق ثبت.
"العلل" رواية المروذي وغيره (303)
قال عبد اللَّه: قال أبي: رأيت عبدة بن سليمان الكلابي عنده غلام يُمِلُّ عليه الحديث في ألواحه، فلما فرغ قال له: اقرأه، فلم يحسن، فقال له: امحه. ثم أملى عليه حتى أحكم قراءتها. وأثنى عليه أبي خيرًا، وذكره بخير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1590).
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات عبدة بن سليمان الكلابي سنة سبع وثمانين، وخرج وكيع إلى عبادان سنة ثمان وثمانين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2862).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبدة قال: وحدثنا سعيد، عن أبي معشر، عن إبراهيم في رجل قذف امرأته ثم مات أحدهما قبل أن يتلاعنا، قال: الميراث بينهما جائز. كذا قال عبدة: جائز.
قال أبي: وإنما هو جارٍ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2897).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبدة بن سليمان قال: حدثنا عطاء أبو محمد قال: رأيت عليًّا يصلي الضحى في المسجد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3653).
قال الفضل بن زياد: وسئل عن عبدة وحفص؟ فقال: عبدة أثبت، وأما حفص فكان يخلط في حديثه.
قال: وكان عبدة رجلًا صالحًا ثقة، كان يقرئ القرآن ويحدث، فجئنا إليه وبين يديه غلام يملي عليه ثم يقول له: اقرأ. فلا يحسن الغلام يقرأ، فيقول: امحه. فيمحوه، ويملي عليه فليس هذا إلا من إرادة اللَّه. وكان فقيرًا صبورًا، وكان عليه فروة خلقة لا تسوى كبير شيء.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 167.
قال صالح بن أحمد: سألت أبي عنه؟ فقال: ثقة ثقة وزيادة، مع صلاح في بدنه، وكان شديد الفقر.
"الجرح والتعديل" 6/ 89، "تهذيب الكمال" 18/ 533.
قال أبو الحسن الميموني: قال أحمد بن حنبل: قدمت الكوفة سنة ثمان وثمانين، وقد مات عبدة بن سليمان سنة سبع وثمانين ومائة قبل قدومي بسنة.
"تهذيب الكمال" 18/ 533.