عَامر بن شرَاحِيل الشّعبِيّ مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
عامر بن شَرَاحيل الشّعبي، من حفّاظ التابعين، ذكره ابن الجوزي في كتابه فقال: عامر الشّعبي. ثم ذكر بسنده أنّه قال: ما كتبت سوداء في بيضاء إلا وأنا أحفظها، ولا حدّثني رجل بحديث فأحببت أن يعيده عليّ.
عامر بن شراحيل الشعبي: سمع الشعبي من ثمانية
وأربعين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والشعبي أكبر من أبي إسحاق بسنتين.
قلت:: ذكر هذا في ترجمة أبي إسحاق.
قال العجلي: مرسل الشعبي صحيح، لا يرسل إلا صحيحًا صحيحًا.
أهل اليمن أرق قوم.
حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن زيد، عن أبي عبد الله الشقري، قال: جاء رجل إلى الشعبي، فقال: إني قبلت أم امرأتي، فقال: حرمت عليك امرأتك، فأعاد عليه، فقال: عن صبوح ترفق.
روى الشعبي عن يحيى بن طلحة، وعن عيسى بن طلحة الزهري، وكانا ثقتين، وكان أخوهما موسى بن طلحة رجلًا صالحًا كان بالكوفة.
وحدثنا عمرو بن عون، أنبأنا هشيم، عن إسماعيل بن سالم، عن الشعبي، قال: مات رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أو من أتباعهم، فأوصى: إن حضر الأمير فليصلّ عليّ، وإن لم يحضر الأمير فليصلّ عليه إمام الحي، ولا يخالفوا في السنة.
وأربعين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والشعبي أكبر من أبي إسحاق بسنتين.
قلت:: ذكر هذا في ترجمة أبي إسحاق.
قال العجلي: مرسل الشعبي صحيح، لا يرسل إلا صحيحًا صحيحًا.
أهل اليمن أرق قوم.
حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن زيد، عن أبي عبد الله الشقري، قال: جاء رجل إلى الشعبي، فقال: إني قبلت أم امرأتي، فقال: حرمت عليك امرأتك، فأعاد عليه، فقال: عن صبوح ترفق.
روى الشعبي عن يحيى بن طلحة، وعن عيسى بن طلحة الزهري، وكانا ثقتين، وكان أخوهما موسى بن طلحة رجلًا صالحًا كان بالكوفة.
وحدثنا عمرو بن عون، أنبأنا هشيم، عن إسماعيل بن سالم، عن الشعبي، قال: مات رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أو من أتباعهم، فأوصى: إن حضر الأمير فليصلّ عليّ، وإن لم يحضر الأمير فليصلّ عليه إمام الحي، ولا يخالفوا في السنة.
عامر بن شراحيل الشعبي
قال صالح: وسألته عن الشعبي والزهري إذا اختلفا، أيهما أعجب إليك، وأيهما أعلم؟
قال: لا أدري، لا أُحد هذا، كلاهما عالم، قد يكون الزهري سمع عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث، فيذهب إليه، فهو أعجب إلينا، أو يكون الشعبي قد سمع الحديث، ولم يسمعه الزهري، وهو أعجب إلينا.
"مسائل صالح" (160)
وقال صالح: سألت أبي: ما اسم الشعبي؟
فقال: عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار، من أهل اليمن.
"مسائل صالح" (816)
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل، عن عامر قال: ما رأيت رجلًا أفقه صاحبًا من عبد اللَّه -يعني: ابن مسعود.
"مسائل صالح" (906)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عباد بن العوام قال: أنا الشيباني، عن الشعبي، قال: كان العلم يؤخذ عن ستة من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكان عمر وعبد اللَّه وزيد يشبه بعضهم بعضًا، وكان يقتبس بعضهم من بعض.
قلت: وكان الأشعري إلى هؤلاء؟
قال: كان أحد الفقهاء.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3568)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا سفيان قال: قال الشعبي: ما رأيت أحدًا كان أعظم حلمًا ولا أكثر علمًا ولا أكف عن الدنيا
من أصحاب عبد اللَّه، إلا من كان من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4127)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا زكريا، عن عامر قوله عز وجل: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} [الأحزاب: 51]، قال: كن نساء وهبن أنفسهن للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فدخل ببعضهن وأرْجأ بعضهن لم يتزوجن بعده، منهن أم شريك الدوسية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (29)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن داود قال: أخبرنا شعبة، عن منصور بن عبد الرحمن الغداني قال: سمعت الشعبي قال: أدركت أكثر من خمسمائة من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالوا: إن عثمان، وعليًّا، وطلحة، والزبير في الجنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (414)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: قال مالك بن مغول: قال لي الشعبي: ما حدثوك عن أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فخذ به، وما حدثوك برأيهم فالقه في الحُش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (454)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الواحد الحداد أبو عبيدة قال: حدثنا عمر -يعني: بن أبي زائدة- عن عبد اللَّه بن أبي السفر، عن الشعبي قال: سألني قتادة عن الأذنين أمن الرأس أم من الوجه؟ قال: قلت: ما تقدم منهما فمن الوجه، ومؤخرهما من الرأس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (697)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسباط قال: حدثنا مطرف، عن عامر قال: سألني معاوية بن قرة عن الأذنين، فلم أدر ما أقول له، غير أني قلت: أما ما أقبل فمن الوجه، وما أدبر فمن الرأس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (698)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا شعبة، عن قتادة قال: ذهبت أنا وأبو معشر إلى الشعبي فقالوا: ليس هو ههنا، قال: قلت: أين يذهب؟ قالوا: لا ندري، قال: قلت: يذهب ولا يخبر أهله! .
"العلل" رواية عبد اللَّه (699)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى عن إسماعيل، عن عامر قال: ما رأيت رجلًا أفقه صاحبًا من عبد اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1272)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا داود، عن عامر قال: دهاة هذِه الأمة أربعة: معاوية، وعمرو بن العاص، ومغيرة بن شعبة، وزياد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1772)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عبيدة الحداد، عن بكر الأعنق، عن رجل قال: أتيت الشعبي فإذا هو يترجح، فقال: إنه جيد لوجع الظهر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1778)، (5182)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: أخبرني أبو إسرائيل قال: رأيت الشعبي يقضي عند باب الفيل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1960)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا عمر بن أبي زائدة، عن الشعبي قال: كان أبو بكر شاعرًا، وكان عمر شاعرًا، وعليٌّ يقول الشعر، وكان أشعرهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2125)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا إسماعيل بن سالم قال: سمعت الشعبي يقول: ليلة سبع عشرة من رمضان ليلة الفرقان يوم التقى الجمعان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2130)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: سمعت مجالدًا قال: رأيت الشعبي يملي على رجل ثلاث طومار في الصدقات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2317)
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: الشعبي، عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار (1) أبو عمرو.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3444)، (5997)
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: حماد الخياط، عن سفيان، عن منصور قال: كان إبراهيم يكره النثر على الصبيان، وكان الشعبي لا يرى به بأسًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3763)
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبد الرزاق قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم: أنه كره النهاب في الملاك قال: وقد أدركناهم وهم يصفقون الدفوف في الأزقة، قال: وكان الشعبي لا يرى بالنهاب عند
الإملاك بأسًا ويقول: إنما النهبة أن تأخذ ما ليس لك بحق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3764)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل قال: أخبرنا منصور بن عبد الرحمن قال: قال الشعبي: لم يشهد الجمل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غير علي وعمار وطلحة والزبير، فإن جاءوا بخامس فأنا كذاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4096)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا ابن عون، عن الشعبي قال: كانت {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل بثلث القرآن. قلت: ممن سمعت هذا؟ قال: فرده إلى غير واحد منهم عمرو بن ميمون قال: ورده عمرو بن ميمون إلى أبي أيوب قال: وكان أبو أيوب وكان، وقتل ههنا بالري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4193)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: قال الشعبي لرجل: ما اسمك؟ قال: وردان. قال: ما اسم فرسك؟ قال: مران. قال: واخلافاه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4750)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عبد الصمد العمي قال: حدثنا جابر بن يزيد الجعفي، عن عامر أنه رأى علي بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه وسلم (1) ورأسه ولحيته كأنه قطنة بيضاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4855).
قال أبو طالب: وكتبت إلى أبي عبد اللَّه أسأله عن: الزهري والشعبي أيهما أعجب إليك إذا اختلفا، وأيهما أعلم؟ فأتاني الجواب: كلاهما عالم، فيكون الزهري قد سمع عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث فيذهب إليه فهو أعجب إلينا، ويكون الشعبي قد سمع الحديث، ولم يسمعه الزهري فهو أعجب إلينا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الشعبي عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار من أهل اليمن.
"المؤتلف والمختلف" 4/ 1965 - 1966
قال عبد اللَّه: قال أبي: الشعبي سنة أربع ومائة -يعني: مات.
"تاريخ بغداد" 12/ 233
قال صالح: وسألته عن الشعبي والزهري إذا اختلفا، أيهما أعجب إليك، وأيهما أعلم؟
قال: لا أدري، لا أُحد هذا، كلاهما عالم، قد يكون الزهري سمع عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث، فيذهب إليه، فهو أعجب إلينا، أو يكون الشعبي قد سمع الحديث، ولم يسمعه الزهري، وهو أعجب إلينا.
"مسائل صالح" (160)
وقال صالح: سألت أبي: ما اسم الشعبي؟
فقال: عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار، من أهل اليمن.
"مسائل صالح" (816)
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل، عن عامر قال: ما رأيت رجلًا أفقه صاحبًا من عبد اللَّه -يعني: ابن مسعود.
"مسائل صالح" (906)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عباد بن العوام قال: أنا الشيباني، عن الشعبي، قال: كان العلم يؤخذ عن ستة من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكان عمر وعبد اللَّه وزيد يشبه بعضهم بعضًا، وكان يقتبس بعضهم من بعض.
قلت: وكان الأشعري إلى هؤلاء؟
قال: كان أحد الفقهاء.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3568)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا سفيان قال: قال الشعبي: ما رأيت أحدًا كان أعظم حلمًا ولا أكثر علمًا ولا أكف عن الدنيا
من أصحاب عبد اللَّه، إلا من كان من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4127)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا زكريا، عن عامر قوله عز وجل: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} [الأحزاب: 51]، قال: كن نساء وهبن أنفسهن للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فدخل ببعضهن وأرْجأ بعضهن لم يتزوجن بعده، منهن أم شريك الدوسية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (29)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن داود قال: أخبرنا شعبة، عن منصور بن عبد الرحمن الغداني قال: سمعت الشعبي قال: أدركت أكثر من خمسمائة من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالوا: إن عثمان، وعليًّا، وطلحة، والزبير في الجنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (414)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: قال مالك بن مغول: قال لي الشعبي: ما حدثوك عن أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فخذ به، وما حدثوك برأيهم فالقه في الحُش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (454)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الواحد الحداد أبو عبيدة قال: حدثنا عمر -يعني: بن أبي زائدة- عن عبد اللَّه بن أبي السفر، عن الشعبي قال: سألني قتادة عن الأذنين أمن الرأس أم من الوجه؟ قال: قلت: ما تقدم منهما فمن الوجه، ومؤخرهما من الرأس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (697)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسباط قال: حدثنا مطرف، عن عامر قال: سألني معاوية بن قرة عن الأذنين، فلم أدر ما أقول له، غير أني قلت: أما ما أقبل فمن الوجه، وما أدبر فمن الرأس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (698)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا شعبة، عن قتادة قال: ذهبت أنا وأبو معشر إلى الشعبي فقالوا: ليس هو ههنا، قال: قلت: أين يذهب؟ قالوا: لا ندري، قال: قلت: يذهب ولا يخبر أهله! .
"العلل" رواية عبد اللَّه (699)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى عن إسماعيل، عن عامر قال: ما رأيت رجلًا أفقه صاحبًا من عبد اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1272)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا داود، عن عامر قال: دهاة هذِه الأمة أربعة: معاوية، وعمرو بن العاص، ومغيرة بن شعبة، وزياد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1772)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عبيدة الحداد، عن بكر الأعنق، عن رجل قال: أتيت الشعبي فإذا هو يترجح، فقال: إنه جيد لوجع الظهر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1778)، (5182)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: أخبرني أبو إسرائيل قال: رأيت الشعبي يقضي عند باب الفيل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1960)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا عمر بن أبي زائدة، عن الشعبي قال: كان أبو بكر شاعرًا، وكان عمر شاعرًا، وعليٌّ يقول الشعر، وكان أشعرهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2125)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا إسماعيل بن سالم قال: سمعت الشعبي يقول: ليلة سبع عشرة من رمضان ليلة الفرقان يوم التقى الجمعان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2130)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: سمعت مجالدًا قال: رأيت الشعبي يملي على رجل ثلاث طومار في الصدقات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2317)
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: الشعبي، عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار (1) أبو عمرو.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3444)، (5997)
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: حماد الخياط، عن سفيان، عن منصور قال: كان إبراهيم يكره النثر على الصبيان، وكان الشعبي لا يرى به بأسًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3763)
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبد الرزاق قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم: أنه كره النهاب في الملاك قال: وقد أدركناهم وهم يصفقون الدفوف في الأزقة، قال: وكان الشعبي لا يرى بالنهاب عند
الإملاك بأسًا ويقول: إنما النهبة أن تأخذ ما ليس لك بحق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3764)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل قال: أخبرنا منصور بن عبد الرحمن قال: قال الشعبي: لم يشهد الجمل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غير علي وعمار وطلحة والزبير، فإن جاءوا بخامس فأنا كذاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4096)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا ابن عون، عن الشعبي قال: كانت {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل بثلث القرآن. قلت: ممن سمعت هذا؟ قال: فرده إلى غير واحد منهم عمرو بن ميمون قال: ورده عمرو بن ميمون إلى أبي أيوب قال: وكان أبو أيوب وكان، وقتل ههنا بالري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4193)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: قال الشعبي لرجل: ما اسمك؟ قال: وردان. قال: ما اسم فرسك؟ قال: مران. قال: واخلافاه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4750)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عبد الصمد العمي قال: حدثنا جابر بن يزيد الجعفي، عن عامر أنه رأى علي بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه وسلم (1) ورأسه ولحيته كأنه قطنة بيضاء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4855).
قال أبو طالب: وكتبت إلى أبي عبد اللَّه أسأله عن: الزهري والشعبي أيهما أعجب إليك إذا اختلفا، وأيهما أعلم؟ فأتاني الجواب: كلاهما عالم، فيكون الزهري قد سمع عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث فيذهب إليه فهو أعجب إلينا، ويكون الشعبي قد سمع الحديث، ولم يسمعه الزهري فهو أعجب إلينا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الشعبي عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار من أهل اليمن.
"المؤتلف والمختلف" 4/ 1965 - 1966
قال عبد اللَّه: قال أبي: الشعبي سنة أربع ومائة -يعني: مات.
"تاريخ بغداد" 12/ 233