- وعاصم بن أبي النجود. اسم أبي النجود بهدلة, مولى بني أسد. مات سنة سبع وعشرين ومائة.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1326. عائذ ورافع ابنا عمرو بن هلال1 1327. عائشة بنت أبي بكر2 1328. عاتكة بنت عبد المطلب3 1329. عارم بن الفضل3 1330. عاصم الجحدري بن الصباح1 1331. عاصم بن أبي النجود21332. عاصم بن رجاء بن حيوة3 1333. عاصم بن سليمان الأحول3 1334. عاصم بن ضمرة السلولي4 1335. عاصم بن عدي3 1336. عاصم بن عدي بن الجد2 1337. عاصم بن عمر بن الخطاب6 1338. عاصم بن عمر بن حفص2 1339. عاصم بن عمر بن قتادة4 1340. عاصم بن عمرو بن خالد2 1341. عاصم بن كليب بن شهاب1 1342. عاصم وعبد الله وأبو بكر بنو عمر بن حفص...1 1343. عامر بن ربيعة3 1344. عامر بن ربيعة بن عامر1 1345. عامر بن سعد بن مالك2 1346. عامر بن شراحيل4 1347. عامر بن شهر4 1348. عامر بن عبد الله9 1349. عامر بن فهيرة6 1350. عامر بن واثلة بن عبد1 1351. عامروعاقل وخالد وإياس بنو البكير1 1352. عباد بن أبي صالح2 1353. عباد بن أخضر1 1354. عباد بن العوام4 1355. عباد بن بشر بن زغبة1 1356. عباد بن تميم5 1357. عباد بن شراحيل2 1358. عباد بن عبد الله3 1359. عباد بن منصور8 1360. عبادة بن الصامت بن قيس2 1361. عبادة بن قرص بن عروة2 1362. عبادة بن نسي2 1363. عبادة وأوس ابنا الصامت1 1364. عباس الجشمي2 1365. عباس بن سهل بن حنيف1 1366. عباس بن مرداس1 1367. عباية بن رفاعة بن رافع1 1368. عبد الأعلى بن عبد الأعلى2 1369. عبد الأعلى بن عبد الله2 1370. عبد الحكيم بن عبد الله3 1371. عبد الحميد بن جبير3 1372. عبد الحميد بن جعفر9 1373. عبد الحميد بن رافع6 1374. عبد الحميد بن عبد الرحمن5 1375. عبد الرحمن الجهني1 1376. عبد الرحمن السلمي1 1377. عبد الرحمن بن أبان2 1378. عبد الرحمن بن أبزي3 1379. عبد الرحمن بن أبي أيوب1 1380. عبد الرحمن بن أبي الزناد5 1381. عبد الرحمن بن أبي الموال2 1382. عبد الرحمن بن أبي بكر8 1383. عبد الرحمن بن أبي بكرة3 1384. عبد الرحمن بن أبي سبرة2 1385. عبد الرحمن بن أبي عقيل4 1386. عبد الرحمن بن أبي عمرة2 1387. عبد الرحمن بن أبي قتادة2 1388. عبد الرحمن بن أبي قراد2 1389. عبد الرحمن بن أبي ليلى4 1390. عبد الرحمن بن أذينة1 1391. عبد الرحمن بن أزهر بن عبد عوف3 1392. عبد الرحمن بن أسعد1 1393. عبد الرحمن بن أفلح3 1394. عبد الرحمن بن الأسود6 1395. عبد الرحمن بن الأصبهاني2 1396. عبد الرحمن بن البيلماني6 1397. عبد الرحمن بن الحارث7 1398. عبد الرحمن بن الزبير5 1399. عبد الرحمن بن القاسم5 1400. عبد الرحمن بن المبارك4 1401. عبد الرحمن بن المسور2 1402. عبد الرحمن بن ثابت1 1403. عبد الرحمن بن ثوبان2 1404. عبد الرحمن بن جبير4 1405. عبد الرحمن بن حاطب4 1406. عبد الرحمن بن حرملة8 1407. عبد الرحمن بن حسان4 1408. عبد الرحمن بن حسنة3 1409. عبد الرحمن بن حميد3 1410. عبد الرحمن بن خالد1 1411. عبد الرحمن بن رفاعة1 1412. عبد الرحمن بن زياد7 1413. عبد الرحمن بن زيد8 1414. عبد الرحمن بن سعيد7 1415. عبد الرحمن بن سمرة4 1416. عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب3 1417. عبد الرحمن بن شبل5 1418. عبد الرحمن بن صحار1 1419. عبد الرحمن بن صيفي1 1420. عبد الرحمن بن عائذ5 1421. عبد الرحمن بن عبد القاري8 1422. عبد الرحمن بن عبد الله22 1423. عبد الرحمن بن عبد عبد الله بن عثمان1 1424. عبد الرحمن بن عثمان3 1425. عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1326. عائذ ورافع ابنا عمرو بن هلال1 1327. عائشة بنت أبي بكر2 1328. عاتكة بنت عبد المطلب3 1329. عارم بن الفضل3 1330. عاصم الجحدري بن الصباح1 1331. عاصم بن أبي النجود21332. عاصم بن رجاء بن حيوة3 1333. عاصم بن سليمان الأحول3 1334. عاصم بن ضمرة السلولي4 1335. عاصم بن عدي3 1336. عاصم بن عدي بن الجد2 1337. عاصم بن عمر بن الخطاب6 1338. عاصم بن عمر بن حفص2 1339. عاصم بن عمر بن قتادة4 1340. عاصم بن عمرو بن خالد2 1341. عاصم بن كليب بن شهاب1 1342. عاصم وعبد الله وأبو بكر بنو عمر بن حفص...1 1343. عامر بن ربيعة3 1344. عامر بن ربيعة بن عامر1 1345. عامر بن سعد بن مالك2 1346. عامر بن شراحيل4 1347. عامر بن شهر4 1348. عامر بن عبد الله9 1349. عامر بن فهيرة6 1350. عامر بن واثلة بن عبد1 1351. عامروعاقل وخالد وإياس بنو البكير1 1352. عباد بن أبي صالح2 1353. عباد بن أخضر1 1354. عباد بن العوام4 1355. عباد بن بشر بن زغبة1 1356. عباد بن تميم5 1357. عباد بن شراحيل2 1358. عباد بن عبد الله3 1359. عباد بن منصور8 1360. عبادة بن الصامت بن قيس2 1361. عبادة بن قرص بن عروة2 1362. عبادة بن نسي2 1363. عبادة وأوس ابنا الصامت1 1364. عباس الجشمي2 1365. عباس بن سهل بن حنيف1 1366. عباس بن مرداس1 1367. عباية بن رفاعة بن رافع1 1368. عبد الأعلى بن عبد الأعلى2 1369. عبد الأعلى بن عبد الله2 1370. عبد الحكيم بن عبد الله3 1371. عبد الحميد بن جبير3 1372. عبد الحميد بن جعفر9 1373. عبد الحميد بن رافع6 1374. عبد الحميد بن عبد الرحمن5 1375. عبد الرحمن الجهني1 1376. عبد الرحمن السلمي1 1377. عبد الرحمن بن أبان2 1378. عبد الرحمن بن أبزي3 1379. عبد الرحمن بن أبي أيوب1 1380. عبد الرحمن بن أبي الزناد5 1381. عبد الرحمن بن أبي الموال2 1382. عبد الرحمن بن أبي بكر8 1383. عبد الرحمن بن أبي بكرة3 1384. عبد الرحمن بن أبي سبرة2 1385. عبد الرحمن بن أبي عقيل4 1386. عبد الرحمن بن أبي عمرة2 1387. عبد الرحمن بن أبي قتادة2 1388. عبد الرحمن بن أبي قراد2 1389. عبد الرحمن بن أبي ليلى4 1390. عبد الرحمن بن أذينة1 1391. عبد الرحمن بن أزهر بن عبد عوف3 1392. عبد الرحمن بن أسعد1 1393. عبد الرحمن بن أفلح3 1394. عبد الرحمن بن الأسود6 1395. عبد الرحمن بن الأصبهاني2 1396. عبد الرحمن بن البيلماني6 1397. عبد الرحمن بن الحارث7 1398. عبد الرحمن بن الزبير5 1399. عبد الرحمن بن القاسم5 1400. عبد الرحمن بن المبارك4 1401. عبد الرحمن بن المسور2 1402. عبد الرحمن بن ثابت1 1403. عبد الرحمن بن ثوبان2 1404. عبد الرحمن بن جبير4 1405. عبد الرحمن بن حاطب4 1406. عبد الرحمن بن حرملة8 1407. عبد الرحمن بن حسان4 1408. عبد الرحمن بن حسنة3 1409. عبد الرحمن بن حميد3 1410. عبد الرحمن بن خالد1 1411. عبد الرحمن بن رفاعة1 1412. عبد الرحمن بن زياد7 1413. عبد الرحمن بن زيد8 1414. عبد الرحمن بن سعيد7 1415. عبد الرحمن بن سمرة4 1416. عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب3 1417. عبد الرحمن بن شبل5 1418. عبد الرحمن بن صحار1 1419. عبد الرحمن بن صيفي1 1420. عبد الرحمن بن عائذ5 1421. عبد الرحمن بن عبد القاري8 1422. عبد الرحمن بن عبد الله22 1423. عبد الرحمن بن عبد عبد الله بن عثمان1 1424. عبد الرحمن بن عثمان3 1425. عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155727&book=5517#cd494b
عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ الأَسَدِيُّ مَوْلاَهُم
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، مُقْرِئُ العَصْرِ، أَبُو بَكْرٍ الأَسَدِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: بَهْدَلَةُ.
وَقِيْلَ: بَهْدَلَةُ أُمُّهُ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ، بَلْ هُوَ أَبُوْهُ.
مَوْلِدُه: فِي إِمْرَةِ مُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ.
وَقَرَأَ القُرْآنَ عَلَى: أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَزِرِّ بنِ حُبَيْشٍ الأَسَدِيِّ، وَحَدَّثَ عَنْهُمَا.
وَعَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، وَطَائِفَةٍ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيْنَ.
وَرَوَى - فِيْمَا قِيْلَ - عَنِ: الحَارِثِ بنِ حَسَّانٍ البَكْرِيِّ، وَرِفَاعَةَ بنِ يَثْرِبِيٍّ التَّمِيْمِيِّ - أَوِ التَّيْمِيِّ - وَلَهمَا صُحْبَةٌ.
وَهُوَ مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ - وَهُمَا مِنْ شُيُوْخِهِ - وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، وَأَبَانُ بنُ يَزِيْدَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَتَصَدَّرَ لِلإِقْرَاءِ مُدَّةً بِالكُوْفَةِ، فَتلاَ عَلَيْهِ: أَبُو بَكْرٍ، وَحَفْصُ بنُ سُلَيْمَانَ،
وَالمُفَضَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَأَبُو عَمْرٍو، وَحَمَّادُ بنُ شُعَيْبٍ، وَأَبَانٌ العَطَّارُ، وَالحَسَنُ بنُ صَالِحٍ، وَحَمَّادُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، وَنُعَيْمُ بنُ مَيْسَرَةَ، وَآخَرُوْنَ.وَانتهتْ إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الإِقْرَاءِ بَعْدَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ شَيْخِه.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: لَمَّا هَلَكَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، جَلَسَ عَاصِمٌ يُقرِئُ النَّاسَ، وَكَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتاً بِالقُرْآنِ حَتَّى كَأَنَّ فِي حُنْجرتِه جَلاَجلَ.
قَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ، وَغَيْرُهُ: اسْمُ أَبِي النَّجُوْدِ: بَهْدَلَةُ.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: بَهْدَلَةُ أُمُّهُ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: كَانَ مِنْ قُرَّاءِ أَهْلِ الكُوْفَةِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَعَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَهُمْ مِنْ مَوَالِي بَنِي أَسدٍ.
ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الحَارِثِ بنِ حَسَّانٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى المِنْبَرِ، وَبِلاَلٌ قَائِمٌ مُتَقَلِّدٌ سَيْفاً.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَقرَأَ مِنْ عَاصِمٍ.
يَحْيَى بنُ آدَمَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ صَالِحٍ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً قَطُّ أَفصَحَ مِنْ عَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُوْدِ، إِذَا تَكَلَّم، كَادَ يَدْخُلُه خُيَلاَءُ.
عَفَّانُ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، قَالَ:
مَا قَدِمتُ عَلَى أَبِي وَائِلٍ مِنْ سفرٍ إِلاَّ قَبَّلَ كَفِّي.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، فَقَالَ:
رَجُلٌ صَالِحٌ، خَيِّرٌ، ثِقَةٌ.
قُلْتُ: أَيُّ القِرَاءاتِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
قَالَ: قِرَاءةُ أَهْلِ المَدِيْنَةِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ، فَقِرَاءةُ عَاصِمٍ.
أَبُو كُرَيْبٍ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ لِي عَاصِمٌ:مَرِضتُ سَنَتَيْنِ، فَلَمَّا قُمْتُ، قَرَأْتُ القُرْآنَ، فَمَا أَخطَأْتٌ حَرفاً.
مِنْجَابُ بنُ الحَارِثِ: حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ، قَالَ:
كَانَ عَاصِمٌ صَاحِبَ هَمْزٍ وَمَدٍّ وَقِرَاءةٍ شَدِيْدَةٍ.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ شِمْرِ بنِ عَطِيَّةَ، قَالَ:
قَامَ فِيْنَا رَجُلاَنِ؛ أَحَدُهمَا أَقرَأَ القُرْآنِ لِقِرَاءةِ زَيْدٍ، وَهُوَ عَاصِمٌ، وَالآخَرُ أَقرَأَ النَّاسِ لِقِرَاءةِ عَبْدِ اللهِ، وَهُوَ الأَعْمَشُ.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: عَاصِمٌ صَاحِبُ سُنَّةٍ وَقِرَاءةٍ، كَانَ رَأْساً فِي القُرْآنِ، قَدِمَ البَصْرَةَ، فَأَقرَأَهُم، قَرَأَ عَلَيْهِ سَلاَّمٌ أَبُو المُنْذِرِ، وَكَانَ عُثْمَانِيّاً.
قَرَأَ عَلَيْهِ: الأَعْمَشُ فِي حدَاثتِهِ، ثُمَّ قَرَأَ بَعْدَه عَلَى: يَحْيَى بنِ وَثَّابٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: كَانَ عَاصِمٌ نَحْويّاً فَصِيْحاً إِذَا تَكَلَّم، مَشْهُوْرَ الكَلاَمِ، وَكَانَ هُوَ وَالأَعْمَشُ وَأَبُو حُصَيْنٍ الأَسَدِيُّ لاَ يُبْصِرُوْنَ.
جَاءَ رَجُلٌ يَوْماً يَقُودُ عَاصِماً، فَوَقَعَ وَقْعَةً شَدِيْدَةً، فَمَا نَهَرهُ، وَلاَ قَالَ لَهُ شَيْئاً.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ:
كُنَّا نَأتِي أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ، وَنَحْنُ غِلْمَةٌ أَيفَاعُ.
قُلْتُ: هَذَا يُوضِحُ أَنَّهُ قَرَأَ القُرْآنَ عَلَى السُّلَمِيِّ فِي صِغَرِهِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ عَاصِمٌ:
مَنْ لَمْ يُحْسنْ مِنَ العَرَبِيَّةِ إِلاَّ وَجْهاً وَاحِداً، لَمْ يُحْسنْ شَيْئاً.
ثُمَّ قَالَ: مَا أَقْرَأَنِي أَحَدٌ حَرفاً إِلاَّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَكَانَ قَدْ قَرَأَ عَلَى عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَكُنْتُ أَرجِعُ مِنْ عِنْدِهِ، فَأَعْرِضُ عَلَى زِرِّ بنِ حُبَيْشٍ، وَكَانَ زِرٌّ قَدْ قَرَأَ عَلَى ابْنِ مَسْعُوْدٍ، فَقُلْتُ لعَاصِمٍ: لَقَدِ اسْتَوثَقتَ.
رَوَاهَا: يَحْيَى بنُ آدَمَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: مَا أُحصِي مَا سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يَذْكُرُ هَذَا عَنْ عَاصِمٍ.
وَرَوَى: جَمَاعَةٌ، عَنْ عَمْرِو بنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ حَفْصٍ الغَاضِرِيِّ، عَنْ
عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ بِالقِرَاءةِ، وَذَكَرَ عَاصِمٌ أَنَّهُ لَمْ يُخَالِفْ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي شَيْءٍ مِنْ قِرَاءتِهِ، وَأَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ يُخَالِفْ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فِي شَيْءٍ مِنْ قِرَاءتِهِ.وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ:
كُلُّ قِرَاءةِ عَاصِمٍ قِرَاءةُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِلاَّ حَرفاً.
أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ:
كَانَ أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ يُقرِئُ النَّاسَ فِي المَسْجِدِ الأَعْظَمِ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ سَأَلتُه عَنْ آيَةٍ، فَاتَّهَمَنِي بِهوَىً، فَكُنْتُ إِذَا دَخَلتُ المَسْجِدَ، يُشِيْرُ إِلَيَّ، وَيُحَذِّرُ أَصْحَابَه مِنِّي.
وَرُوِيَ عَنْ: حَفْصِ بنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ:
قَالَ لِي عَاصِمٌ: مَا كَانَ مِنَ القِرَاءةِ الَّتِي قَرَأْتُ بِهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَهِي الَّتِي أَقَرَأتُكَ بِهَا، وَمَا كَانَ مِنَ القِرَاءةِ الَّتِي أَقَرَأْتُ بِهَا أَبَا بَكْرٍ بنَ عَيَّاشٍ، فَهِي القِرَاءةُ الَّتِي عَرضتُهَا عَلَى زِرٍّ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
قَالَ سَلَمَةُ بنُ عَاصِمٍ: كَانَ عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ ذَا أَدبٍ، وَنُسُكٍ، وَفَصَاحَةٍ، وَصَوْتٍ حَسَنٍ.
يَزْدَادُ بنُ أَبِي حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ:
لَمْ يَكُنْ عَاصِمٌ يَعدُّ {الم} آيَةً، وَلاَ {حم} آيَةً، وَلاَ {كهيعص} آيَةً، وَلاَ {طه} آيَةً، وَلاَ نَحْوَهَا.
زِيَادُ بنُ أَيُّوْبَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ:
كَانَ عَاصِمٌ إِذَا صَلَّى، يَنتَصِبُ كَأَنَّهُ عُودٌ، وَكَانَ يَكُوْنُ يَوْمَ الجُمُعَةِ فِي المَسْجِدِ إِلَى العَصْرِ، وَكَانَ عَابِداً، خَيِّراً، يُصَلِّي أَبَداً، رُبَّمَا أَتَى حَاجَةً، فَإِذَا رَأَى مَسْجِداً، قَالَ: مِلْ بِنَا، فَإِنَّ حَاجَتَنَا لاَ تَفُوتُ.
ثُمَّ يَدْخُلُ، فَيُصَلِّي.
حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ: عَنْ صَالِحِ بنِ مُوْسَى، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبِي سَأَلَ عَاصِمَ
بنَ أَبِي النَّجُوْدِ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، عَلَى مَا تَضعُوْنَ هَذَا مِنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: (خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ) وَعَلِمْتَ مَكَانَ الثَّالِثِ؟فَقَالَ عَاصِمٌ: مَا نَضَعُه، إِلاَّ أَنَّهُ عَنَى عُثْمَانَ، هُوَ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يُزَكِّيَ نَفْسَهُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: دَخَلْتُ عَلَى عَاصِمٍ وَهُوَ فِي المَوْتِ، فَقَرَأَ: {ثُمَّ رِدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاَهُمُ الحَقِّ} بِكَسْرِ الرَّاءِ، وَهُوَ لُغَةٌ لِهُذَيْلٍ.
أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ:
دَخَلتُ عَلَى عَاصِمٍ، فَأُغمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ، ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالَى: {ثُمَّ رِدُّوا إِلَى اللهِ ... } الآيَةَ، فَهَمَزَ، فَعَلِمْتُ أَنَّ القِرَاءةَ مِنْهُ سَجِيَّةٌ.
قُلْتُ: كَانَ عَاصِمٌ ثَبْتاً فِي القِرَاءةِ، صَدُوْقاً فِي الحَدِيْثِ.
وَقَدْ وَثَّقَهُ: أَبُو زُرْعَةَ، وَجَمَاعَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فِي حِفْظهِ شَيْءٌ -يَعْنِي: لِلْحَدِيْثِ لاَ لِلْحُرُوْفِ- وَمَا زَالَ فِي كُلِّ وَقْتٍ يَكُوْنُ العَالِمُ إِمَاماً فِي فَنٍّ مُقصِّراً فِي فُنُوْنٍ.
وَكَذَلِكَ كَانَ صَاحِبُه حَفْصُ بنُ سُلَيْمَانَ ثَبْتاً فِي القِرَاءةِ، وَاهِياً فِي الحَدِيْثِ، وَكَانَ الأَعْمَشُ بِخِلاَفِه، كَانَ ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ، لَيِّناً فِي الحُرُوْفِ، فَإِنَّ لِلأَعْمَشِ قِرَاءةً مَنقُولَةً فِي كِتَابِ (المَنْهَجِ) وَغَيْرِهِ، لاَ تَرتَقِي إِلَى رُتبَةِ القِرَاءاتِ السَّبْعِ، وَلاَ إِلَى قِرَاءةِ يَعْقُوْبَ وَأَبِي جَعْفَرٍ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
قَالَ النَّسَائِيُّ: عَاصِمٌ: لَيْسَ بِحَافِظٍ.
تُوُفِّيَ عَاصِمٌ: فِي آخِرِ سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُجَالِدٍ: تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: حَدِيْثُه فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ، لَكِنْ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) مُتَابعَةٌ، وَهَذَا الحَدِيْثُ أَعْلَى مَا وَقَعَ لِي مِنْ حَدِيْثِ عَاصِمٍ، بَيْنِي وَبَيْنَهُ سَبْعَةُ أَنْفُسٍ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ، أَخْبَرَكُم يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا خَلِيْلُ بنُ بَدْرٍ، وَعَلِيُّ بنُ قَادْشَاه (ح) .وَأَنْبَأَنِي عَنْ خَلِيْلٍ، وَعَلِيٍّ: أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الحَدَّادَ أَخْبَرَهُمَا، قَالَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ عَاصِمٌ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ:
أَتَيْتُ صَفْوَانَ بنَ عَسَّالٍ، فَقَالَ لِي: مَا جَاءَ بِكَ؟
فَقُلْتُ: ابْتغَاءُ العِلْمِ.
قَالَ: (فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ رِضَىً بِمَا يَطْلُبُ ... ) ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، مُقْرِئُ العَصْرِ، أَبُو بَكْرٍ الأَسَدِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: بَهْدَلَةُ.
وَقِيْلَ: بَهْدَلَةُ أُمُّهُ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ، بَلْ هُوَ أَبُوْهُ.
مَوْلِدُه: فِي إِمْرَةِ مُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ.
وَقَرَأَ القُرْآنَ عَلَى: أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَزِرِّ بنِ حُبَيْشٍ الأَسَدِيِّ، وَحَدَّثَ عَنْهُمَا.
وَعَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، وَطَائِفَةٍ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيْنَ.
وَرَوَى - فِيْمَا قِيْلَ - عَنِ: الحَارِثِ بنِ حَسَّانٍ البَكْرِيِّ، وَرِفَاعَةَ بنِ يَثْرِبِيٍّ التَّمِيْمِيِّ - أَوِ التَّيْمِيِّ - وَلَهمَا صُحْبَةٌ.
وَهُوَ مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ - وَهُمَا مِنْ شُيُوْخِهِ - وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، وَأَبَانُ بنُ يَزِيْدَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَتَصَدَّرَ لِلإِقْرَاءِ مُدَّةً بِالكُوْفَةِ، فَتلاَ عَلَيْهِ: أَبُو بَكْرٍ، وَحَفْصُ بنُ سُلَيْمَانَ،
وَالمُفَضَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَأَبُو عَمْرٍو، وَحَمَّادُ بنُ شُعَيْبٍ، وَأَبَانٌ العَطَّارُ، وَالحَسَنُ بنُ صَالِحٍ، وَحَمَّادُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، وَنُعَيْمُ بنُ مَيْسَرَةَ، وَآخَرُوْنَ.وَانتهتْ إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الإِقْرَاءِ بَعْدَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ شَيْخِه.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: لَمَّا هَلَكَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، جَلَسَ عَاصِمٌ يُقرِئُ النَّاسَ، وَكَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتاً بِالقُرْآنِ حَتَّى كَأَنَّ فِي حُنْجرتِه جَلاَجلَ.
قَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ، وَغَيْرُهُ: اسْمُ أَبِي النَّجُوْدِ: بَهْدَلَةُ.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: بَهْدَلَةُ أُمُّهُ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: كَانَ مِنْ قُرَّاءِ أَهْلِ الكُوْفَةِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَعَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَهُمْ مِنْ مَوَالِي بَنِي أَسدٍ.
ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الحَارِثِ بنِ حَسَّانٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى المِنْبَرِ، وَبِلاَلٌ قَائِمٌ مُتَقَلِّدٌ سَيْفاً.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَقرَأَ مِنْ عَاصِمٍ.
يَحْيَى بنُ آدَمَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ صَالِحٍ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً قَطُّ أَفصَحَ مِنْ عَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُوْدِ، إِذَا تَكَلَّم، كَادَ يَدْخُلُه خُيَلاَءُ.
عَفَّانُ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، قَالَ:
مَا قَدِمتُ عَلَى أَبِي وَائِلٍ مِنْ سفرٍ إِلاَّ قَبَّلَ كَفِّي.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، فَقَالَ:
رَجُلٌ صَالِحٌ، خَيِّرٌ، ثِقَةٌ.
قُلْتُ: أَيُّ القِرَاءاتِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
قَالَ: قِرَاءةُ أَهْلِ المَدِيْنَةِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ، فَقِرَاءةُ عَاصِمٍ.
أَبُو كُرَيْبٍ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ لِي عَاصِمٌ:مَرِضتُ سَنَتَيْنِ، فَلَمَّا قُمْتُ، قَرَأْتُ القُرْآنَ، فَمَا أَخطَأْتٌ حَرفاً.
مِنْجَابُ بنُ الحَارِثِ: حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ، قَالَ:
كَانَ عَاصِمٌ صَاحِبَ هَمْزٍ وَمَدٍّ وَقِرَاءةٍ شَدِيْدَةٍ.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ شِمْرِ بنِ عَطِيَّةَ، قَالَ:
قَامَ فِيْنَا رَجُلاَنِ؛ أَحَدُهمَا أَقرَأَ القُرْآنِ لِقِرَاءةِ زَيْدٍ، وَهُوَ عَاصِمٌ، وَالآخَرُ أَقرَأَ النَّاسِ لِقِرَاءةِ عَبْدِ اللهِ، وَهُوَ الأَعْمَشُ.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: عَاصِمٌ صَاحِبُ سُنَّةٍ وَقِرَاءةٍ، كَانَ رَأْساً فِي القُرْآنِ، قَدِمَ البَصْرَةَ، فَأَقرَأَهُم، قَرَأَ عَلَيْهِ سَلاَّمٌ أَبُو المُنْذِرِ، وَكَانَ عُثْمَانِيّاً.
قَرَأَ عَلَيْهِ: الأَعْمَشُ فِي حدَاثتِهِ، ثُمَّ قَرَأَ بَعْدَه عَلَى: يَحْيَى بنِ وَثَّابٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: كَانَ عَاصِمٌ نَحْويّاً فَصِيْحاً إِذَا تَكَلَّم، مَشْهُوْرَ الكَلاَمِ، وَكَانَ هُوَ وَالأَعْمَشُ وَأَبُو حُصَيْنٍ الأَسَدِيُّ لاَ يُبْصِرُوْنَ.
جَاءَ رَجُلٌ يَوْماً يَقُودُ عَاصِماً، فَوَقَعَ وَقْعَةً شَدِيْدَةً، فَمَا نَهَرهُ، وَلاَ قَالَ لَهُ شَيْئاً.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ:
كُنَّا نَأتِي أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ، وَنَحْنُ غِلْمَةٌ أَيفَاعُ.
قُلْتُ: هَذَا يُوضِحُ أَنَّهُ قَرَأَ القُرْآنَ عَلَى السُّلَمِيِّ فِي صِغَرِهِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ عَاصِمٌ:
مَنْ لَمْ يُحْسنْ مِنَ العَرَبِيَّةِ إِلاَّ وَجْهاً وَاحِداً، لَمْ يُحْسنْ شَيْئاً.
ثُمَّ قَالَ: مَا أَقْرَأَنِي أَحَدٌ حَرفاً إِلاَّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَكَانَ قَدْ قَرَأَ عَلَى عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَكُنْتُ أَرجِعُ مِنْ عِنْدِهِ، فَأَعْرِضُ عَلَى زِرِّ بنِ حُبَيْشٍ، وَكَانَ زِرٌّ قَدْ قَرَأَ عَلَى ابْنِ مَسْعُوْدٍ، فَقُلْتُ لعَاصِمٍ: لَقَدِ اسْتَوثَقتَ.
رَوَاهَا: يَحْيَى بنُ آدَمَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: مَا أُحصِي مَا سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يَذْكُرُ هَذَا عَنْ عَاصِمٍ.
وَرَوَى: جَمَاعَةٌ، عَنْ عَمْرِو بنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ حَفْصٍ الغَاضِرِيِّ، عَنْ
عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ بِالقِرَاءةِ، وَذَكَرَ عَاصِمٌ أَنَّهُ لَمْ يُخَالِفْ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي شَيْءٍ مِنْ قِرَاءتِهِ، وَأَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ يُخَالِفْ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فِي شَيْءٍ مِنْ قِرَاءتِهِ.وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ:
كُلُّ قِرَاءةِ عَاصِمٍ قِرَاءةُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِلاَّ حَرفاً.
أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ:
كَانَ أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ يُقرِئُ النَّاسَ فِي المَسْجِدِ الأَعْظَمِ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ سَأَلتُه عَنْ آيَةٍ، فَاتَّهَمَنِي بِهوَىً، فَكُنْتُ إِذَا دَخَلتُ المَسْجِدَ، يُشِيْرُ إِلَيَّ، وَيُحَذِّرُ أَصْحَابَه مِنِّي.
وَرُوِيَ عَنْ: حَفْصِ بنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ:
قَالَ لِي عَاصِمٌ: مَا كَانَ مِنَ القِرَاءةِ الَّتِي قَرَأْتُ بِهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَهِي الَّتِي أَقَرَأتُكَ بِهَا، وَمَا كَانَ مِنَ القِرَاءةِ الَّتِي أَقَرَأْتُ بِهَا أَبَا بَكْرٍ بنَ عَيَّاشٍ، فَهِي القِرَاءةُ الَّتِي عَرضتُهَا عَلَى زِرٍّ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
قَالَ سَلَمَةُ بنُ عَاصِمٍ: كَانَ عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ ذَا أَدبٍ، وَنُسُكٍ، وَفَصَاحَةٍ، وَصَوْتٍ حَسَنٍ.
يَزْدَادُ بنُ أَبِي حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ:
لَمْ يَكُنْ عَاصِمٌ يَعدُّ {الم} آيَةً، وَلاَ {حم} آيَةً، وَلاَ {كهيعص} آيَةً، وَلاَ {طه} آيَةً، وَلاَ نَحْوَهَا.
زِيَادُ بنُ أَيُّوْبَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ:
كَانَ عَاصِمٌ إِذَا صَلَّى، يَنتَصِبُ كَأَنَّهُ عُودٌ، وَكَانَ يَكُوْنُ يَوْمَ الجُمُعَةِ فِي المَسْجِدِ إِلَى العَصْرِ، وَكَانَ عَابِداً، خَيِّراً، يُصَلِّي أَبَداً، رُبَّمَا أَتَى حَاجَةً، فَإِذَا رَأَى مَسْجِداً، قَالَ: مِلْ بِنَا، فَإِنَّ حَاجَتَنَا لاَ تَفُوتُ.
ثُمَّ يَدْخُلُ، فَيُصَلِّي.
حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ: عَنْ صَالِحِ بنِ مُوْسَى، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبِي سَأَلَ عَاصِمَ
بنَ أَبِي النَّجُوْدِ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، عَلَى مَا تَضعُوْنَ هَذَا مِنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: (خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ) وَعَلِمْتَ مَكَانَ الثَّالِثِ؟فَقَالَ عَاصِمٌ: مَا نَضَعُه، إِلاَّ أَنَّهُ عَنَى عُثْمَانَ، هُوَ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يُزَكِّيَ نَفْسَهُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: دَخَلْتُ عَلَى عَاصِمٍ وَهُوَ فِي المَوْتِ، فَقَرَأَ: {ثُمَّ رِدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاَهُمُ الحَقِّ} بِكَسْرِ الرَّاءِ، وَهُوَ لُغَةٌ لِهُذَيْلٍ.
أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ:
دَخَلتُ عَلَى عَاصِمٍ، فَأُغمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ، ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالَى: {ثُمَّ رِدُّوا إِلَى اللهِ ... } الآيَةَ، فَهَمَزَ، فَعَلِمْتُ أَنَّ القِرَاءةَ مِنْهُ سَجِيَّةٌ.
قُلْتُ: كَانَ عَاصِمٌ ثَبْتاً فِي القِرَاءةِ، صَدُوْقاً فِي الحَدِيْثِ.
وَقَدْ وَثَّقَهُ: أَبُو زُرْعَةَ، وَجَمَاعَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فِي حِفْظهِ شَيْءٌ -يَعْنِي: لِلْحَدِيْثِ لاَ لِلْحُرُوْفِ- وَمَا زَالَ فِي كُلِّ وَقْتٍ يَكُوْنُ العَالِمُ إِمَاماً فِي فَنٍّ مُقصِّراً فِي فُنُوْنٍ.
وَكَذَلِكَ كَانَ صَاحِبُه حَفْصُ بنُ سُلَيْمَانَ ثَبْتاً فِي القِرَاءةِ، وَاهِياً فِي الحَدِيْثِ، وَكَانَ الأَعْمَشُ بِخِلاَفِه، كَانَ ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ، لَيِّناً فِي الحُرُوْفِ، فَإِنَّ لِلأَعْمَشِ قِرَاءةً مَنقُولَةً فِي كِتَابِ (المَنْهَجِ) وَغَيْرِهِ، لاَ تَرتَقِي إِلَى رُتبَةِ القِرَاءاتِ السَّبْعِ، وَلاَ إِلَى قِرَاءةِ يَعْقُوْبَ وَأَبِي جَعْفَرٍ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
قَالَ النَّسَائِيُّ: عَاصِمٌ: لَيْسَ بِحَافِظٍ.
تُوُفِّيَ عَاصِمٌ: فِي آخِرِ سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُجَالِدٍ: تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: حَدِيْثُه فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ، لَكِنْ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) مُتَابعَةٌ، وَهَذَا الحَدِيْثُ أَعْلَى مَا وَقَعَ لِي مِنْ حَدِيْثِ عَاصِمٍ، بَيْنِي وَبَيْنَهُ سَبْعَةُ أَنْفُسٍ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ، أَخْبَرَكُم يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا خَلِيْلُ بنُ بَدْرٍ، وَعَلِيُّ بنُ قَادْشَاه (ح) .وَأَنْبَأَنِي عَنْ خَلِيْلٍ، وَعَلِيٍّ: أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الحَدَّادَ أَخْبَرَهُمَا، قَالَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ عَاصِمٌ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ:
أَتَيْتُ صَفْوَانَ بنَ عَسَّالٍ، فَقَالَ لِي: مَا جَاءَ بِكَ؟
فَقُلْتُ: ابْتغَاءُ العِلْمِ.
قَالَ: (فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ رِضَىً بِمَا يَطْلُبُ ... ) ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70868&book=5517#554971
عاصم بن أبي النجود بهدلة
قال الميموني: قال أحمد: وعاصم بن بهدلة، ثقة، وذكره بقرآن وصلاح وفضل وصالح الحديث، والأعمش عند الكوفيين أكبر منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (357)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عاصم بن بهدلة، شيخ ثقة.
"سؤالات أبي داود" (345)
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن عاصم بن أبي النجود، فقال: هو أستاذ أبي بكر بن عياش، ليس به بأس، وكأنه لينه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (74)
وقال المروذي: وسئل أبو عبد اللَّه عن عبد الملك بن عمير، فقال: مضطرب الحديث، قل من روى عنه إلا اختلف عليه.
قيل: فهو أحب إليك أو عاصم؟
قال: عاصم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (197)
قال عبد اللَّه: سألته عن عاصم بن بهدلة؟
فقال: ثقة، رجل صالح خير ثقة، والأعمش أحفظ منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (918)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي، عن سفيان. ووكيع قال: حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد اللَّه قال: السائحون هم الصائمون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3756)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: وسمعته منه قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن سفيان، عن عاصم بن بهدلة، عن زر، عن عبد اللَّه قال: في السائحات: الصائمات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3757)
وقال عبد اللَّه: سألت يحيى عن عاصم بن أبي النجود، كيف حديثه؟
فقال: ليس به بأس.
وسألت أبي فقال: عاصم من أهل الخير وكان شعبة يختار الأعمش عليه في تثبت الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3991)
وقال عبد اللَّه: سئل عن عبد الملك بن عمير وعاصم بن أبي النجود، فقال: عاصم أقل اختلافًا عندي من عبد الملك، عبد الملك أكثر اختلافًا، وقدم عاصمًا على عبد الملك.
قال أبي: وكان شعبة يختار الأعمش على عاصم بن أبي النجود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4136)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني عبد الرحمن بن مهدي قال: سألت سفيان عن حديث عاصم -يعني: ابن أبي النجود- في
المرتدة (1)، فقال: أما من ثقة فلا.
قال أبي: وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4236)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: سمعت أبا داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة قال: سمعت أبا وائل يحدث عن المغيرة ابن شعبة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم، فبال قائمًا (2)، وما هو كما يقول الأعمش: ما حدثنا أبو وائل إلا عن المغيرة بن شعبة قال شعبة: وقد كنت قد سمعت حديث الأعمش منه، فلقيت منصورا فسألته فحدثنيه عن أبي وائل، عن حذيفة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4505)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن عاصم بن بهدلة؟
فقال: هو عاصم بن أبي النجود وكان رجلًا صالحًا، وبهدلة هو أبو النجود وكان رجلًا ناسكًا، قرأ على زر وقرأ زر، على علي. وقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على عبد اللَّه (1)، وكان قارئًا للقرآن، وأهل الكوفة يختارون قراءة عاصم.
قال أبي: وأنا أختار قراءة عاصم.
سألت أبي: أي القراءة أحب إليك؟
قال: قراءة المدينة فإن لم تكن فقراءة عاصم، قال: وأكره من قراءة حمزة الكسر الشديد والإضجاع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4506)، (4507)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة وحماد بن أبي سليمان، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا. قال حماد بن أبي سليمان: ففحج رجليه (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4511)
وقال عبد اللَّه: وسألته عن حماد وعاصم؟
فقال: عاصم أحب إلينا، عاصم صاحب القرآن، وحماد صاحب ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4513)
قال الفضل بن زياد: ثم قال أبو عبد اللَّه: أبو بكر يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما حديثه عن أولئك الكبار وما أقر به عن أبي حصين وعاصم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 172
قال الميموني: قال أحمد: وعاصم بن بهدلة، ثقة، وذكره بقرآن وصلاح وفضل وصالح الحديث، والأعمش عند الكوفيين أكبر منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (357)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: عاصم بن بهدلة، شيخ ثقة.
"سؤالات أبي داود" (345)
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن عاصم بن أبي النجود، فقال: هو أستاذ أبي بكر بن عياش، ليس به بأس، وكأنه لينه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (74)
وقال المروذي: وسئل أبو عبد اللَّه عن عبد الملك بن عمير، فقال: مضطرب الحديث، قل من روى عنه إلا اختلف عليه.
قيل: فهو أحب إليك أو عاصم؟
قال: عاصم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (197)
قال عبد اللَّه: سألته عن عاصم بن بهدلة؟
فقال: ثقة، رجل صالح خير ثقة، والأعمش أحفظ منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (918)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي، عن سفيان. ووكيع قال: حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد اللَّه قال: السائحون هم الصائمون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3756)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: وسمعته منه قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن سفيان، عن عاصم بن بهدلة، عن زر، عن عبد اللَّه قال: في السائحات: الصائمات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3757)
وقال عبد اللَّه: سألت يحيى عن عاصم بن أبي النجود، كيف حديثه؟
فقال: ليس به بأس.
وسألت أبي فقال: عاصم من أهل الخير وكان شعبة يختار الأعمش عليه في تثبت الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3991)
وقال عبد اللَّه: سئل عن عبد الملك بن عمير وعاصم بن أبي النجود، فقال: عاصم أقل اختلافًا عندي من عبد الملك، عبد الملك أكثر اختلافًا، وقدم عاصمًا على عبد الملك.
قال أبي: وكان شعبة يختار الأعمش على عاصم بن أبي النجود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4136)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني عبد الرحمن بن مهدي قال: سألت سفيان عن حديث عاصم -يعني: ابن أبي النجود- في
المرتدة (1)، فقال: أما من ثقة فلا.
قال أبي: وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4236)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: سمعت أبا داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة قال: سمعت أبا وائل يحدث عن المغيرة ابن شعبة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم، فبال قائمًا (2)، وما هو كما يقول الأعمش: ما حدثنا أبو وائل إلا عن المغيرة بن شعبة قال شعبة: وقد كنت قد سمعت حديث الأعمش منه، فلقيت منصورا فسألته فحدثنيه عن أبي وائل، عن حذيفة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4505)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن عاصم بن بهدلة؟
فقال: هو عاصم بن أبي النجود وكان رجلًا صالحًا، وبهدلة هو أبو النجود وكان رجلًا ناسكًا، قرأ على زر وقرأ زر، على علي. وقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على عبد اللَّه (1)، وكان قارئًا للقرآن، وأهل الكوفة يختارون قراءة عاصم.
قال أبي: وأنا أختار قراءة عاصم.
سألت أبي: أي القراءة أحب إليك؟
قال: قراءة المدينة فإن لم تكن فقراءة عاصم، قال: وأكره من قراءة حمزة الكسر الشديد والإضجاع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4506)، (4507)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة وحماد بن أبي سليمان، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا. قال حماد بن أبي سليمان: ففحج رجليه (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4511)
وقال عبد اللَّه: وسألته عن حماد وعاصم؟
فقال: عاصم أحب إلينا، عاصم صاحب القرآن، وحماد صاحب ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4513)
قال الفضل بن زياد: ثم قال أبو عبد اللَّه: أبو بكر يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما حديثه عن أولئك الكبار وما أقر به عن أبي حصين وعاصم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 172
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84979&book=5517#6a9be7
عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي: شهدت مجلس عاصم بن علي، فحزروا من شهده ذلك اليوم ستين ومائة ألف، وكان رجلًا مسودًا، وكان ثقة في الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84979&book=5517#061200
عَاصِم بن عَلّي بن عَاصِم بن صُهَيْب أَبُو الْحُسَيْن مولَى قريبَة بنت مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق الْقرشِي التَّيْمِيّ الوَاسِطِيّ وَهُوَ
أَخُو أبي مُحَمَّد الْحُسَيْن بن عَلّي وَابْن أخي عُثْمَان بن عَاصِم وَكَانَ لعُثْمَان ابْن يُقَال لَهُ أَبُو حَفْص عَمْرو كَانَ ينزل بالمبارك مَوضِع عَلَى الدجلة سمع ابْن أبي ذِئْب وَعَاصِم بن مُحَمَّد رَوَى عه البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة ومواضع وَرَوَى عَن مُحَمَّد بن عبد الله عَنهُ فِي الْحُدُود وَقَالَ البُخَارِيّ عَن هَارُون بن حميد مَاتَ سنة 221 وَيُقَال سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ وَذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ سنة 221 وَقَالَ بحشل مثل أبي دَاوُد وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد مَاتَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَدفن يَوْم الثُّلَاثَاء لثلاث عشرَة خلت من رَجَب سنة 221 بواسط
أَخُو أبي مُحَمَّد الْحُسَيْن بن عَلّي وَابْن أخي عُثْمَان بن عَاصِم وَكَانَ لعُثْمَان ابْن يُقَال لَهُ أَبُو حَفْص عَمْرو كَانَ ينزل بالمبارك مَوضِع عَلَى الدجلة سمع ابْن أبي ذِئْب وَعَاصِم بن مُحَمَّد رَوَى عه البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة ومواضع وَرَوَى عَن مُحَمَّد بن عبد الله عَنهُ فِي الْحُدُود وَقَالَ البُخَارِيّ عَن هَارُون بن حميد مَاتَ سنة 221 وَيُقَال سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ وَذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ سنة 221 وَقَالَ بحشل مثل أبي دَاوُد وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد مَاتَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَدفن يَوْم الثُّلَاثَاء لثلاث عشرَة خلت من رَجَب سنة 221 بواسط
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84979&book=5517#0a0950
عاصم بْن علي بْن عاصم بْن صهيب، مولى قريبة بنت مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الصديق يكنى أبا الحسين :
وهو واسطي نزل بغداد زمانا طويلا وحدث بها عَنِ ابْن أبي ذئب، وشعبة، المسعودي، وعاصم بْن مُحَمَّد بْن زيد، والليث بْن سعد، وعبد العزيز الماجشون.
روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وعبيد اللَّه القواريري، وعمرو بْن علي، والبخاري في صحيحه، وحنبل بْن إسحاق، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، والحسن بْن علويه
القطان، ومحمد بْن سويد الطحان، ومحمد بْن يحيى المروزي، وإدريس بْن عبد الكريم المقرئ، وعمر بْن حفص السدوسي، وأحمد بْن علي الخراز، وغيرهم.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي قَالَ: وعاصم بْن علي بْن عاصم أَبُو الحسين الواسطي حدث بها- يعني ببغداد- في مسجد الرصافة، فكان مجلسه يحزر بأكثر من مائة ألف إنسان، كان يستملي عليه هارون الديك، وهارون مكحلة.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الخلال قَالَ: ذكر أَبُو القاسم منصور بْن جعفر بْن ملاعب أن إسماعيل بْن علي العاصمي حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن حفص قَالَ: وجه المعتصم بمن يحرز مجلس عاصم بْن علي بْن عاصم- في رحبة النخل التي في جامع الرصافة- قَالَ: وكان عاصم بْن علي يجلس على سطح المسقطات وينتشر الناس في الرحبة وما يليها فيعظم الجمع جدا حتى سمعته يوما يقول: حَدَّثَنَا الليث بْن سعد، ويستعاد فأعاد أربع عشرة مرة، والناس لا يسمعون. قَالَ: وكان هارون المستملي يركب نخلة معوجة ويستملي عليها، فبلغ المعتصم كثرة الجمع، فأمر بحزرهم فوجه بقطاعي الغنم فحزروا المجلس عشرين ومائة ألف.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان- فيما أجاز لنا- أخبرنا مخلد بن جعفر، حدّثنا محمّد بن جرير الطبري، حدّثنا أحمد بن خالد الخلدي، حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق قَالَ:
سمعت عاصم بْن علي يقول: رأيت عاصم بْن أبي النجود في المنام، فجاءت امرأة تسأله عَنْ مسألة فقال لها عاصم: تسأليني وهذا عاصم بْن علي قاعد، أما ليكونن له نبأ. قَالَ: فكنت أتوقعها أربعين سنة. وَقَالَ أَحْمَد بْن خالد: سمعت أَحْمَد بْن عيسى قَالَ: بكرت إلى مجلس عاصم فأصبتني فترة فضجعت ونمت، فأتاني آت في منامي، فقال: إيت مجلس عاصم، فإنه غيظ لأهل الكفر.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكوفِيُّ الْجُعْفِيُّ قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عاصم بْن عليّ ابن عاصم سيد المسلمين.
أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، حدّثنا هيثم الدّوريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سويد الطحان قَالَ: كنا عند عاصم بْن علي، ومعنا أَبُو عبيد القاسم ابن سلام وإبراهيم بْن أبي الليث- وذكر جماعة- وأحمد بْن حنبل يضرب ذلك اليوم
فجعل عاصم يقول: ألا رجل يقوم معي فنأتي هذا الرجل فنكلمه، قَالَ: فما يجيبه أحد، قال: فقال إبراهيم بْن أبي الليث. يا أبا الحسين أنا أقوم معك، فصاح يا غلام خفي، فقال له إبراهيم: يا أبا الحسين أبلغ إلى بناتي فأوصيهن وأجدد بهن عهدا، قَالَ فظننا أنه ذهب يتكفن ويتحنط، ثم جاء فقال عاصم: يا غلام خفي، فقال يا أبا الحسين إني ذهبت إلى بناتي فبكين، قال وجاء كتاب بنتي عاصم من واسط: يا أبانا إنه بلغنا أن هذا الرجل أخذ أَحْمَد بْن حنبل، فضربه بالسوط على أن يقول القرآن مخلوق، فاتق الله ولا تجبه إن سألك، فو الله لأن يأتينا نعيك أحب إلينا من أن يأتينا أنك قلت.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا الحسين ابن فهم قال: ثلاثة أثبات، كانت عند يحيى بْن معين من أشر قوم: المحبر بْن قحذم وولده، وعلي بْن عاصم وولده، وابن أبي أويس، كلهم كانوا عنده ضعافا جدا.
أخبرني محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عاصم بْن علي فقال: قَالَ يحيى بْن معين، كان عاصم ضعيفا.
أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي قال: حدثنا معاوية بن صالح عَنْ يحيى بْن معين قَالَ: عاصم بْن علي بْن عاصم ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا الجوهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: قَالَ لي يحيى بْن معين- ابتداء يوما ولم أسأله عنه-: عاصم ليس بشيء- يعني عاصم بْن علي-.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عن عاصم ابن علي، فذمة واتهمه.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ- مِنْ لفظه- حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أبي عَنْ عاصم بْن علي فقال: لقد عرض علي حديثه وهو أصح حديثا من أبيه.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ: سمعت أَحْمَد قيل له: عاصم بْن علي بْن عاصم؟ قَالَ: حديثه مقارب، حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يتهم في الشيء، قام من الإسلام بموضع، أرجو أن يثيبه اللَّه به الجنة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: سألته- يعني أَحْمَد بْن حنبل- عَنْ عاصم بْن علي فقلت إن يحيى قَالَ: كل عاصم في الدنيا ضعيف؟ قَالَ: ما أعلم منه إلا خيرا، كان حديثه صحيحا، حديث شعبة والمسعودي ما كان أصحهما.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النضر.
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَرِ بْن أَحْمَد بْن الليث الواسطيّ، حدّثنا أسلم بن سهل قالوا: مات عليّ بن عاصم بْن علي سنة إحدى وعشرين ومائتين.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق قَالَ:
مات عاصم بْن علي بواسط سنة إحدى وعشرين ومائتين في رجب لأيام بقين منه.
أَخْبَرَنَا الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عاصم بْن علي كان ثقة وتوفي بواسط يوم الاثنين للنصف من رجب سنة إحدى وعشرين ومائتين.
وهو واسطي نزل بغداد زمانا طويلا وحدث بها عَنِ ابْن أبي ذئب، وشعبة، المسعودي، وعاصم بْن مُحَمَّد بْن زيد، والليث بْن سعد، وعبد العزيز الماجشون.
روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وعبيد اللَّه القواريري، وعمرو بْن علي، والبخاري في صحيحه، وحنبل بْن إسحاق، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، والحسن بْن علويه
القطان، ومحمد بْن سويد الطحان، ومحمد بْن يحيى المروزي، وإدريس بْن عبد الكريم المقرئ، وعمر بْن حفص السدوسي، وأحمد بْن علي الخراز، وغيرهم.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي قَالَ: وعاصم بْن علي بْن عاصم أَبُو الحسين الواسطي حدث بها- يعني ببغداد- في مسجد الرصافة، فكان مجلسه يحزر بأكثر من مائة ألف إنسان، كان يستملي عليه هارون الديك، وهارون مكحلة.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الخلال قَالَ: ذكر أَبُو القاسم منصور بْن جعفر بْن ملاعب أن إسماعيل بْن علي العاصمي حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن حفص قَالَ: وجه المعتصم بمن يحرز مجلس عاصم بْن علي بْن عاصم- في رحبة النخل التي في جامع الرصافة- قَالَ: وكان عاصم بْن علي يجلس على سطح المسقطات وينتشر الناس في الرحبة وما يليها فيعظم الجمع جدا حتى سمعته يوما يقول: حَدَّثَنَا الليث بْن سعد، ويستعاد فأعاد أربع عشرة مرة، والناس لا يسمعون. قَالَ: وكان هارون المستملي يركب نخلة معوجة ويستملي عليها، فبلغ المعتصم كثرة الجمع، فأمر بحزرهم فوجه بقطاعي الغنم فحزروا المجلس عشرين ومائة ألف.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان- فيما أجاز لنا- أخبرنا مخلد بن جعفر، حدّثنا محمّد بن جرير الطبري، حدّثنا أحمد بن خالد الخلدي، حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق قَالَ:
سمعت عاصم بْن علي يقول: رأيت عاصم بْن أبي النجود في المنام، فجاءت امرأة تسأله عَنْ مسألة فقال لها عاصم: تسأليني وهذا عاصم بْن علي قاعد، أما ليكونن له نبأ. قَالَ: فكنت أتوقعها أربعين سنة. وَقَالَ أَحْمَد بْن خالد: سمعت أَحْمَد بْن عيسى قَالَ: بكرت إلى مجلس عاصم فأصبتني فترة فضجعت ونمت، فأتاني آت في منامي، فقال: إيت مجلس عاصم، فإنه غيظ لأهل الكفر.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكوفِيُّ الْجُعْفِيُّ قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عاصم بْن عليّ ابن عاصم سيد المسلمين.
أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، حدّثنا هيثم الدّوريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سويد الطحان قَالَ: كنا عند عاصم بْن علي، ومعنا أَبُو عبيد القاسم ابن سلام وإبراهيم بْن أبي الليث- وذكر جماعة- وأحمد بْن حنبل يضرب ذلك اليوم
فجعل عاصم يقول: ألا رجل يقوم معي فنأتي هذا الرجل فنكلمه، قَالَ: فما يجيبه أحد، قال: فقال إبراهيم بْن أبي الليث. يا أبا الحسين أنا أقوم معك، فصاح يا غلام خفي، فقال له إبراهيم: يا أبا الحسين أبلغ إلى بناتي فأوصيهن وأجدد بهن عهدا، قَالَ فظننا أنه ذهب يتكفن ويتحنط، ثم جاء فقال عاصم: يا غلام خفي، فقال يا أبا الحسين إني ذهبت إلى بناتي فبكين، قال وجاء كتاب بنتي عاصم من واسط: يا أبانا إنه بلغنا أن هذا الرجل أخذ أَحْمَد بْن حنبل، فضربه بالسوط على أن يقول القرآن مخلوق، فاتق الله ولا تجبه إن سألك، فو الله لأن يأتينا نعيك أحب إلينا من أن يأتينا أنك قلت.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا الحسين ابن فهم قال: ثلاثة أثبات، كانت عند يحيى بْن معين من أشر قوم: المحبر بْن قحذم وولده، وعلي بْن عاصم وولده، وابن أبي أويس، كلهم كانوا عنده ضعافا جدا.
أخبرني محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عاصم بْن علي فقال: قَالَ يحيى بْن معين، كان عاصم ضعيفا.
أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي قال: حدثنا معاوية بن صالح عَنْ يحيى بْن معين قَالَ: عاصم بْن علي بْن عاصم ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا الجوهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: قَالَ لي يحيى بْن معين- ابتداء يوما ولم أسأله عنه-: عاصم ليس بشيء- يعني عاصم بْن علي-.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عن عاصم ابن علي، فذمة واتهمه.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ- مِنْ لفظه- حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أبي عَنْ عاصم بْن علي فقال: لقد عرض علي حديثه وهو أصح حديثا من أبيه.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ: سمعت أَحْمَد قيل له: عاصم بْن علي بْن عاصم؟ قَالَ: حديثه مقارب، حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يتهم في الشيء، قام من الإسلام بموضع، أرجو أن يثيبه اللَّه به الجنة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: سألته- يعني أَحْمَد بْن حنبل- عَنْ عاصم بْن علي فقلت إن يحيى قَالَ: كل عاصم في الدنيا ضعيف؟ قَالَ: ما أعلم منه إلا خيرا، كان حديثه صحيحا، حديث شعبة والمسعودي ما كان أصحهما.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النضر.
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَرِ بْن أَحْمَد بْن الليث الواسطيّ، حدّثنا أسلم بن سهل قالوا: مات عليّ بن عاصم بْن علي سنة إحدى وعشرين ومائتين.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق قَالَ:
مات عاصم بْن علي بواسط سنة إحدى وعشرين ومائتين في رجب لأيام بقين منه.
أَخْبَرَنَا الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عاصم بْن علي كان ثقة وتوفي بواسط يوم الاثنين للنصف من رجب سنة إحدى وعشرين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84979&book=5517#97ba22
عَاصِم بن عَليّ بن عَاصِم بن صُهَيْب بن سِنَان أَبُو الْحسن الوَاسِطِيّ
قيل ليحيى بن معِين أَصبَحت يَا أَبَا زَكَرِيَّا سيد النَّاس قَالَ اسْكُتْ وَيلك أصبح سيد النَّاس عَاصِم بن عَليّ بن عَاصِم فِي مَجْلِسه ثَلَاثُونَ ألف رجل
قيل ليحيى بن معِين أَصبَحت يَا أَبَا زَكَرِيَّا سيد النَّاس قَالَ اسْكُتْ وَيلك أصبح سيد النَّاس عَاصِم بن عَليّ بن عَاصِم فِي مَجْلِسه ثَلَاثُونَ ألف رجل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151466&book=5517#a19d6c
عاصم بن بهدلة أبي النجود
أبو بكر الأسدي الكوفي المقرىء صاحب القراءة المعروفة حدّث عاصم عن زِرّ قال: سألت أُبيّ بن كعب عن ليلة القدر فحلف لا يستثني إنها ليلة سبع وعشرين. فقلت: لم تقول ذلك أبا المنذر؟ قال: بالآية أو بالعلامة التي قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنها تصبح من ذلك اليوم: تطلع الشمس، وليس لها شعاع.
وعن عاصم عن زِرّ قال: أتيت صفوان بن عسّال المرادي فقال لي: ما جاء بك؟ قلت: جئت ابتغاء العلم، قال: فإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يطلب. قلت: حكّ في نفسي أو في صدري مسحٌ على الخفين بعد الغائط والبول، فهل سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذلك شيئاً؟ قال: نعم. كان يأمرنا إذا كنا سَفْراً أو مسافرين ألا تنزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة. ولكن من غائط أو بول أو نوم. قلت: هل سمعته يذكر الهوى؟ قال: نعم، بينا نحن معه في مسيرٍ إذ ناداه أعرابي بصوت له جَهْوَريّ قالِ: يا محمد، فأجابه على نحوٍ من كلامه: هاه، قال: أرأيت رجلاً أحبَّ قوماً ولما يلحق بهم؟ قال: " المرء مع مَن أحبّ ". ولم يزل يحدثنا أنّ من قِبَل المغرب باباً يفتح الله للتوبة، مسيرة عرضه أربعون سنة، فلا يُغلق حتى تطلع الشمس من قِبَله. وذلك قوله: " يَوْمَ يَأْتِيْ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنْفَعُ نَفْساً إِيْمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنْتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِيْ إِيْمَانِهَا خَيْراً ".
وعن عاصم بن بهدلة قال:
دخلت على عمر بن عبد العزيز، فإذا ثيابه غسيلة، فقوَّمت كلّ شيء كان عليه ستين درهماً، عِمامته وغيرها. قال: ورجل يكلمه قد رفع صوته، فقال عمر: مَهْ، بحسب المرء المسلم من الكلام ما يُسمع صاحبه.
وعاصم بن أبي النجود: من قال: النَّجود بفتح النون فهي الأتان. ومن قال النُّجُود بضم النون فجمع نجد وهو الطريق.
قال الحسن بن صالح: دخلت على عاصم وقد احتُضر - فجعلت أسمعه يردد هذه الآية، يحققها كأنه في المحراب: " ثُمَّ رُدُّوا إلى اللهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقُّ ألاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِيْنَ ".
قال: ودخلت على الأعمش وقد حضره الموت فقال: لا تُؤِذِنَنّ بي أحداً، فإذا أصحبت فأخرجني إلى الجبّان، فألقني ثَمّ، ثُمّ بكى.
توفي عاصم بن بهدلة سنة سبع وعشرين ومئة. وقيل: سنة ثمان وعشرين ومئة.
أبو بكر الأسدي الكوفي المقرىء صاحب القراءة المعروفة حدّث عاصم عن زِرّ قال: سألت أُبيّ بن كعب عن ليلة القدر فحلف لا يستثني إنها ليلة سبع وعشرين. فقلت: لم تقول ذلك أبا المنذر؟ قال: بالآية أو بالعلامة التي قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنها تصبح من ذلك اليوم: تطلع الشمس، وليس لها شعاع.
وعن عاصم عن زِرّ قال: أتيت صفوان بن عسّال المرادي فقال لي: ما جاء بك؟ قلت: جئت ابتغاء العلم، قال: فإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يطلب. قلت: حكّ في نفسي أو في صدري مسحٌ على الخفين بعد الغائط والبول، فهل سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذلك شيئاً؟ قال: نعم. كان يأمرنا إذا كنا سَفْراً أو مسافرين ألا تنزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة. ولكن من غائط أو بول أو نوم. قلت: هل سمعته يذكر الهوى؟ قال: نعم، بينا نحن معه في مسيرٍ إذ ناداه أعرابي بصوت له جَهْوَريّ قالِ: يا محمد، فأجابه على نحوٍ من كلامه: هاه، قال: أرأيت رجلاً أحبَّ قوماً ولما يلحق بهم؟ قال: " المرء مع مَن أحبّ ". ولم يزل يحدثنا أنّ من قِبَل المغرب باباً يفتح الله للتوبة، مسيرة عرضه أربعون سنة، فلا يُغلق حتى تطلع الشمس من قِبَله. وذلك قوله: " يَوْمَ يَأْتِيْ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنْفَعُ نَفْساً إِيْمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنْتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِيْ إِيْمَانِهَا خَيْراً ".
وعن عاصم بن بهدلة قال:
دخلت على عمر بن عبد العزيز، فإذا ثيابه غسيلة، فقوَّمت كلّ شيء كان عليه ستين درهماً، عِمامته وغيرها. قال: ورجل يكلمه قد رفع صوته، فقال عمر: مَهْ، بحسب المرء المسلم من الكلام ما يُسمع صاحبه.
وعاصم بن أبي النجود: من قال: النَّجود بفتح النون فهي الأتان. ومن قال النُّجُود بضم النون فجمع نجد وهو الطريق.
قال الحسن بن صالح: دخلت على عاصم وقد احتُضر - فجعلت أسمعه يردد هذه الآية، يحققها كأنه في المحراب: " ثُمَّ رُدُّوا إلى اللهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقُّ ألاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِيْنَ ".
قال: ودخلت على الأعمش وقد حضره الموت فقال: لا تُؤِذِنَنّ بي أحداً، فإذا أصحبت فأخرجني إلى الجبّان، فألقني ثَمّ، ثُمّ بكى.
توفي عاصم بن بهدلة سنة سبع وعشرين ومئة. وقيل: سنة ثمان وعشرين ومئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118787&book=5517#3a7d47
عَاصِم بن أبي النجُود وَهُوَ ابْن بَهْدَلَة قَالَ عَمْرو بن عَلّي هُوَ اسْم أمه أَبُو بكر الْأَسدي مَوْلَاهُم الْكُوفِي الْمقري سمع زر بن حُبَيْش رَوَى عَنهُ وَعَن عتبَة بن أبي لبَابَة مَقْرُونا بِهِ سُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي آخر التَّفْسِير قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَحْمد بن أبي الطّيب عَن إِسْمَاعِيل بن مجَالد مَاتَ سنة 128
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118787&book=5517#359c3d
عَاصِم بن أبي النجُود
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118787&book=5517#7f84cf
عَاصِم بن أبي النجُود وَاسم أبي النجُود بَهْدَلَة الْأَسدي الْكُوفِي يكنى أَبَا بكر
مَاتَ سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَة وَكَانَ من الْقُرَّاء
روى عَن ذَر بن حُبَيْش فِي الصَّوْم
روى عَنهُ ابْن عُيَيْنَة
مَاتَ سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَة وَكَانَ من الْقُرَّاء
روى عَن ذَر بن حُبَيْش فِي الصَّوْم
روى عَنهُ ابْن عُيَيْنَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108989&book=5517#27850a
عاصم بن أبى النجود الاسدي وهو عاصم بن بهدلة كان اسم أبى النجود بهدلة كنيته أبو بكر مات سنة ثمان وعشرين ومائة وكان من القراء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108989&book=5517#c773f8
عَاصِم بْن أبي النجُود الْأَسدي وَهُوَ عَاصِم بْن بَهْدَلَة كَانَ اسْم أبي النجُود بَهْدَلَة كنيته أَبُو بكر من أهل الْكُوفَة يروي عَن أبي وَائِل وزر بْن حُبَيْش روى عَنْهُ أَبُو بكر بْن عَيَّاش وَأهل الْعرَاق مَاتَ سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَة وَكَانَ من الْقُرَّاء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80564&book=5517#9b6f46
عاصم بن بهدلة
قال: أبو عبيد: قد روى عن عاصم بن أبى النجود عاصم بن سليمان الذى يقال له
الأحول أحاديث مضطربة، ويرى ذلك لأنهما اختلطا فى آخر أمرهما.
قال صدقة بن الفضل: عاصم بن بهدلة كوفى مضطرب الحديث .
قال: أبو عبيد: قد روى عن عاصم بن أبى النجود عاصم بن سليمان الذى يقال له
الأحول أحاديث مضطربة، ويرى ذلك لأنهما اختلطا فى آخر أمرهما.
قال صدقة بن الفضل: عاصم بن بهدلة كوفى مضطرب الحديث .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80564&book=5517#bf4fb1
عاصم بن أبي النجود وهو ابن بهدلة وهو أجل مقرئ بالكوفة، وقدم البصرة فأقرأهم، وقرأ عليه: سلام أبو المنذر وكان عثمانيًّا، وكان
الأعمش قرأ عليه في حداثة، ثم قرأ الأعمش على يحيى بن وثاب، فقال للأعمش: ما هذه القراءة! أليس إنما قرأت عليّ؟
قال: بلى، ولكن انتجعتَ وأجرَبْتَ.
وأهل البصرة يقولون: ابن بهدلة، وكان صاحب سنة وقراءة، وكان ثقة رأسًا في القرآن، ويقال: إن الأعمش قرأ عليه وهو حدث، وكان عاصم يقول للأعمش: لقد كنت بعدي، أو لقد حمقت بعدي! فكان الأعمش يقول له: انتجعت وأجربت.
وكان ثقة في الحديث، ولا يختلف عنه في حديث زر وأبي وائل.
قال: وروى حماد بن زيد، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: "خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطًّا".
وبعض الكوفيين يقول: عن عاصم، عن زر، عن عبد الله.
وقال حماد بن زيد عنه عن أبي وائل عن عبد الله، قال: توفي رجل وترك دينارين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كيّتين" .
والكوفيون يقولون: هذا الحديث عن عاصم، عن زر عن عبد الله.
ومثله أحاديث قد اختلفوا فيها، عن زر، وأبي وائل.
وروى من الحديث أقل من مائتي حديث وأكثر روايته عن زر بن حبيش، وكان زر شيخًا قديمًا إلا أنه كان فيه بعض الحمل على عليّ -رضي الله عنه علي.
الأعمش قرأ عليه في حداثة، ثم قرأ الأعمش على يحيى بن وثاب، فقال للأعمش: ما هذه القراءة! أليس إنما قرأت عليّ؟
قال: بلى، ولكن انتجعتَ وأجرَبْتَ.
وأهل البصرة يقولون: ابن بهدلة، وكان صاحب سنة وقراءة، وكان ثقة رأسًا في القرآن، ويقال: إن الأعمش قرأ عليه وهو حدث، وكان عاصم يقول للأعمش: لقد كنت بعدي، أو لقد حمقت بعدي! فكان الأعمش يقول له: انتجعت وأجربت.
وكان ثقة في الحديث، ولا يختلف عنه في حديث زر وأبي وائل.
قال: وروى حماد بن زيد، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: "خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطًّا".
وبعض الكوفيين يقول: عن عاصم، عن زر، عن عبد الله.
وقال حماد بن زيد عنه عن أبي وائل عن عبد الله، قال: توفي رجل وترك دينارين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كيّتين" .
والكوفيون يقولون: هذا الحديث عن عاصم، عن زر عن عبد الله.
ومثله أحاديث قد اختلفوا فيها، عن زر، وأبي وائل.
وروى من الحديث أقل من مائتي حديث وأكثر روايته عن زر بن حبيش، وكان زر شيخًا قديمًا إلا أنه كان فيه بعض الحمل على عليّ -رضي الله عنه علي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80564&book=5517#9dc48b
عاصم بن بهدلة وهو ابن أبي النجود - أبو بكر - المقري.
روى عن زر بن حبيش وأبي عبد الرحمن السلمي ومعبد بن خالد وغيرهم وعنه الأعمش وشعبة والسفيانان والحمادان وآخرون.
قال ابن سعد: كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه
وقال الإمام أحمد ثقة رجل صالح خير ثقة والأعمش أحفظ منه وكان شعبة يختار الأعمش عليه في تثبيت الحديث.
وقال أبو حاتم: محله عندي محل الصدق صالح الحديث ولم يكن بذاك القوي
ونقل الذهبي عن الدارقطني قال في حفظ عاصم شيء
وقال الحافظ في التهذيب: قال ابن قانع قال حماد بن سلمة خلط عاصم في آخر عمره وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات
وقال الحافظ في التقريب صدوق له أوهام حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون من السادسة مات سنة ثمان وعشرين / ع.
روى عن زر بن حبيش وأبي عبد الرحمن السلمي ومعبد بن خالد وغيرهم وعنه الأعمش وشعبة والسفيانان والحمادان وآخرون.
قال ابن سعد: كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه
وقال الإمام أحمد ثقة رجل صالح خير ثقة والأعمش أحفظ منه وكان شعبة يختار الأعمش عليه في تثبيت الحديث.
وقال أبو حاتم: محله عندي محل الصدق صالح الحديث ولم يكن بذاك القوي
ونقل الذهبي عن الدارقطني قال في حفظ عاصم شيء
وقال الحافظ في التهذيب: قال ابن قانع قال حماد بن سلمة خلط عاصم في آخر عمره وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات
وقال الحافظ في التقريب صدوق له أوهام حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون من السادسة مات سنة ثمان وعشرين / ع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80564&book=5517#5164fa
عاصم بن بهدلة، وهو ابن أبي النجود الأسدي مولاهم الكوفي، أبو بكر المقرئ:
قال ابن قانع: قال حماد بن سلمة: خلط عاصم في آخر عمره". [المخطوط ق2/ب] .
قال ابن قانع: قال حماد بن سلمة: خلط عاصم في آخر عمره". [المخطوط ق2/ب] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80564&book=5517#a09989
عاصم بن بهدلة وهو عاصم بن ابى النجود، أبو النجود اسمه بهدلة وكنيته أبو بكر الأسدي سمعت (أبي يقول - ) ذلك، قال أبو محمد روى عن أبي وائل شقيق بن سلمة وابى عبد الرحمن السلمى وزر بن حبيش وأبي صالح روى عنه الثوري وشعبة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وزيد بن ابى انيسة
وشريك وابو عوانة وهمام وابان بن يزيد وفضيل بن غزوان وابن عيينة ومبارك بن سعيد وابو بكر بن عياش.
ثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي عن عاصم بن بهدلة فقال ثقة رجل صالح خير ثقة والاعمش احفظ منه وكان شعبة يختار الاعمش عليه في تثبيت الحديث، قال وسألت يحيى بن معين عنه فقال ليس به بأس، قال عبد الله بن أحمد وسألت أبي عن حماد بن أبي سليمان وعاصم فقال عاصم احب الينا، عاصم صاحب قرآن، وحماد صاحب فقه، ثنا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عاصم بن بهدلة فقال هو صالح هو اكثر حديثا من ابى قيس الاودى واشهر منه واحب إلى من ابى قيس.
نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن عاصم بن أبي النجود وعبد الملك بن عمير فقال قدم عاصما على عبد الملك عاصم اقل اختلافا عندي من عبد الملك، نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن عاصم بن بهدلة فقال ثقة، ثنا عبد الرحمن قال فذكرته لابي فقال ليس محله هذا ان يقال هو ثقة وقد تكلم فيه ابن علية فقال كأن كل من كان اسمه عاصما سيئ الحفظ، نا عبد الرحمن قال وذكر ابى عاصم بن ابى النجود فقال محله عندي محل الصدق صالح الحديث ولم يكن بذاك الحافظ.
وشريك وابو عوانة وهمام وابان بن يزيد وفضيل بن غزوان وابن عيينة ومبارك بن سعيد وابو بكر بن عياش.
ثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت أبي عن عاصم بن بهدلة فقال ثقة رجل صالح خير ثقة والاعمش احفظ منه وكان شعبة يختار الاعمش عليه في تثبيت الحديث، قال وسألت يحيى بن معين عنه فقال ليس به بأس، قال عبد الله بن أحمد وسألت أبي عن حماد بن أبي سليمان وعاصم فقال عاصم احب الينا، عاصم صاحب قرآن، وحماد صاحب فقه، ثنا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عاصم بن بهدلة فقال هو صالح هو اكثر حديثا من ابى قيس الاودى واشهر منه واحب إلى من ابى قيس.
نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن عاصم بن أبي النجود وعبد الملك بن عمير فقال قدم عاصما على عبد الملك عاصم اقل اختلافا عندي من عبد الملك، نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن عاصم بن بهدلة فقال ثقة، ثنا عبد الرحمن قال فذكرته لابي فقال ليس محله هذا ان يقال هو ثقة وقد تكلم فيه ابن علية فقال كأن كل من كان اسمه عاصما سيئ الحفظ، نا عبد الرحمن قال وذكر ابى عاصم بن ابى النجود فقال محله عندي محل الصدق صالح الحديث ولم يكن بذاك الحافظ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80564&book=5517#40e4fa
- عَاصِم بن بَهْدَلَة وَهُوَ بن أبي النجُود أَبُو بكر الْأَسدي مَوْلَاهُم الْكُوفِي الْمقري أخرج البُخَارِيّ فِي آخر التَّفْسِير عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَنهُ وَعَن عَبدة بن أبي لبَابَة مَقْرُونا بِهِ عَن زر بن حُبَيْش قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان عَن إِسْمَاعِيل بن مخلد قَالَ مَاتَ عَاصِم بن أبي النجُود سنة ثَمَان وَعشْرين قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا الأخنسي سَمِعت أَبَا بكر بن عَيَّاش قَالَ سَمِعت أَبَا إِسْحَاق السبيعِي يَقُول مَا رَأَيْت أحدا أقرأمن عَاصِم يَعْنِي بن أبي النجُود
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80564&book=5517#408e22
عاصم بن بهدلة وهو ابن أَبِي النجود أَبُو بكر الأسدي كوفِي،
سَمِعَ زرا وأبا وائل 1، قَالَ أَحْمَد بْن أَبِي الطيب عن اسمعيل ابن مجالد: مات سنة ثمان وعشرين ومائة، قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عاصم بْن بِهِدلة: رأى شريحا عليه برنس خز.
سَمِعَ زرا وأبا وائل 1، قَالَ أَحْمَد بْن أَبِي الطيب عن اسمعيل ابن مجالد: مات سنة ثمان وعشرين ومائة، قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عاصم بْن بِهِدلة: رأى شريحا عليه برنس خز.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135311&book=5517#b02065
عاصم بْن سليمان، أَبُو عبد الرحمن الأحول البصري :
مولى بني تميم- ويقال مولى عثمان بْن عفان- ويقال مولى آل زياد- سمع أنس ابن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس، وصفوان بْن محرز، وأبا عثمان النهدي، والحسن البصري، ومحمد بْن سيرين، وأبا المتوكل الناجي. روى عنه قتادة، وسليمان التيمي، وداود بْن أبي هند، وخالد الحذاء، وليث بْن أبي سليم، وسفيان الثوري، وشعبة، وأبو
عوانة، وحماد بْن زيد، وسفيان بْن عيينة، وثابت بن يزيد، وابن المبارك، وعباد ابن عباد، وإسماعيل بْن زكريا، وعبد الواحد بْن زياد، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِدْرِيس، وحفص بْن غياث، ومروان بْن معاوية، وعبدة بْن سليمان، ويزيد بْن هارون، وأبو معاوية الضرير، وغيرهم. وكان قد ولي القضاء بالمدائن في خلافة المنصور وحمل عنه حديث كثير.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني. قَالَ قَالَ لنا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عمر الجعابي: عاصم بْن سليمان الأحول يكنى أبا عبد الرحمن كان قاضي المدائن.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بن مرابا، أَخْبَرَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يقول: عاصم الأحول كوفي وكان بالمدائن، وقَالَ في موضع آخر: سمعت يَحْيَى يَقُول: كان عاصم الأحول بالمدائن على الموازين والمكاييل- يعني كأنه كان محتسبا- قلت: قول يحيى فيه إنه كوفي أراد كوفه بالكوفة، وإلا فأصله من البصرة.
أَخْبَرَنَا العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ- فِي كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد ابن علي قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عاصم بْن سليمان قاضي المدائن وهو الأحول.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير المقرئ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حدّثنا هيثم بن خلف، حدّثنا محمود بن غيلان، حدّثنا عبد العزيز بن أبي رزمة، حَدَّثَنَا ابْن المبارك عَنْ سفيان الثوري قَالَ: أدركت حفاظ الناس أربعة: إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصم الأحول، ويحيى بْن سعيد الأنصاري، قَالَ: وأرى هشام الدستوائي منهم.
أَخْبَرَنِي ابْن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حَدَّثَنَا أَبُو همام قَالَ: سمعت علي بْن مسهر يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: أدركت من الحفاظ أربعة: إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصما الأحول، ويحيى بْن سعيد، وعبد الملك بْن أبي سليمان.
أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا جعفر بن محمّد الورّاق، حدّثنا زكريا بن يحيى، حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة قَالَ:
قَالَ رجل لعاصم الأحول: إن أيّوب- يعني السختياني- روى عنك؟ قَالَ: ما زال أصحابي لي مكرمين.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الأنماطي، حدّثنا يحيى بن معين، حَدَّثَنَا حجاج قَالَ: قَالَ سفيان: عاصم عَنْ أبي عثمان أحب إلي من قتادة. كذا في كتابي، قَالَ سفيان: وإنما هو قَالَ شعبة.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، أخبرنا عليّ بن محمّد بن عمر، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حدّثنا عباس الدّوريّ، حَدَّثَنَا يحيى بْن معين قَالَ: قَالَ حجاج ابن مُحَمَّد قَالَ شعبة: عاصم أحب إلي من قتادة في أبي عثمان- يعني النهدي- لأنه أحفظهما.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن حميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عَمَّار: موازين أصحاب الحديث- من الكوفيين والمدنيين- عَبْد الملك بْن أبي سُلَيْمَان، وعاصم الأحول، وعبيد اللَّه بْن عُمَر، ويحيى بْن سَعِيد الأنصاري.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول بصري تابعي ثقة. روى عَنْ أَنَس بْن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس. وكان على سوق الكوفة، ثم ولي قضاء المدائن.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا يحيى بْن معين:
وعاصم بْن سليمان الأحول مولى بني عامر بْن لؤي كان يلي سوق المدائن شبيها بالقاضي.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه الطبري، أخبرنا أحمد بن عبيد الواسطيّ، أخبرنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا ابن الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا حفص بْن غياث قَالَ: قَالَ ابْن سيرين: ما أبالي أسمعت الحديث، أو حَدَّثَنِيه عاصم الأحول.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ محمّد الأشناني- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الحسين قَالَ: سمعت عمرو بْن حفص بْن غياث يقول: سمعت أبي يقول: إذا قَالَ عاصم زعم فهو الذي ليس فيه شك.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدّثنا عليّ.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الصواف، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا عليّ بن عبد الله بن المديني قَالَ: سمعت يحيى بْن سعيد- وذكر عنده عاصم الأحول- فقال يحيى: لم يكن بالحافظ.
أخبرنا هبة الله الطبري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي سعيد، حدّثنا أحمد بن سعد، حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عرعرة قَالَ: سمعت عبد الرّحمن ابن مهدي ذكر عاصما الأحول. فقال: كان من حفاظ أصحابه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سألت يحيى بْن معين عَنْ عاصم الأحول كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سمعتُ عليًّا- وهو ابْن الْمَدِينِيّ- وسئل عَنْ عاصم بْن سليمان الأحول فقال: كان ثقة.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الإسفراييني، حَدَّثَنَا الميموني قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حنبل: وعاصم الأحول من الحفاظ للحديث، ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أحمد بن محمّد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس بن إدريس الأنصاريّ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أَحْمَد بن حنبل سئل: عامر الأحول أحب إليك، أو عاصم الأحول؟ قَالَ: عاصم الأحول شيخ ثقة.
وأخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه عَنْ عاصم الأحول فقال:
ثقة. قلت: إن يحيى بْن معين تكلم فيه فعجب، وقال: ثقة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا ابن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: عاصم الأحول ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: عاصم الأحول عداده في البصريين، وعاصم بْن أبي النجود في الكوفيين، والأحول أثبت. ثم قَالَ لي: ابْن أبي النجود في حفظه شيء.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا إسماعيل الخطبي وأبو عليّ بن الصواف، وأحمد بْن جَعْفَر بْن حمدان قالوا: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بْن سعيد.
وأخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قالا: مات عاصم الأحول في إحدى- أو اثنتين- وأربعين. زاد ابْن المثنى ومائة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عاصم الأحول بْن سليمان ويكنى أبا عبد الرحمن مولى لبني تميم، وكان ثقة، وكان من أهل البصرة، وكان يتولى الولايات فكان بالكوفة على الحسبة في المكاييل والأوزان، وكان قاضيا بالمدائن لأبي جعفر، ومات سنة إحدى- أو اثنتين- وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف، حدّثنا بشر بن موسى، حَدَّثَنَا عمرو بْن علي قَالَ: مات عاصم الأحول سنة اثنتين وأربعين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاري قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول مات سنة اثنتين- أو ثلاث- وأربعين ومائة، في موته نظر.
مولى بني تميم- ويقال مولى عثمان بْن عفان- ويقال مولى آل زياد- سمع أنس ابن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس، وصفوان بْن محرز، وأبا عثمان النهدي، والحسن البصري، ومحمد بْن سيرين، وأبا المتوكل الناجي. روى عنه قتادة، وسليمان التيمي، وداود بْن أبي هند، وخالد الحذاء، وليث بْن أبي سليم، وسفيان الثوري، وشعبة، وأبو
عوانة، وحماد بْن زيد، وسفيان بْن عيينة، وثابت بن يزيد، وابن المبارك، وعباد ابن عباد، وإسماعيل بْن زكريا، وعبد الواحد بْن زياد، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِدْرِيس، وحفص بْن غياث، ومروان بْن معاوية، وعبدة بْن سليمان، ويزيد بْن هارون، وأبو معاوية الضرير، وغيرهم. وكان قد ولي القضاء بالمدائن في خلافة المنصور وحمل عنه حديث كثير.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني. قَالَ قَالَ لنا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عمر الجعابي: عاصم بْن سليمان الأحول يكنى أبا عبد الرحمن كان قاضي المدائن.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بن مرابا، أَخْبَرَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يقول: عاصم الأحول كوفي وكان بالمدائن، وقَالَ في موضع آخر: سمعت يَحْيَى يَقُول: كان عاصم الأحول بالمدائن على الموازين والمكاييل- يعني كأنه كان محتسبا- قلت: قول يحيى فيه إنه كوفي أراد كوفه بالكوفة، وإلا فأصله من البصرة.
أَخْبَرَنَا العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ- فِي كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد ابن علي قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عاصم بْن سليمان قاضي المدائن وهو الأحول.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير المقرئ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حدّثنا هيثم بن خلف، حدّثنا محمود بن غيلان، حدّثنا عبد العزيز بن أبي رزمة، حَدَّثَنَا ابْن المبارك عَنْ سفيان الثوري قَالَ: أدركت حفاظ الناس أربعة: إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصم الأحول، ويحيى بْن سعيد الأنصاري، قَالَ: وأرى هشام الدستوائي منهم.
أَخْبَرَنِي ابْن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حَدَّثَنَا أَبُو همام قَالَ: سمعت علي بْن مسهر يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: أدركت من الحفاظ أربعة: إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصما الأحول، ويحيى بْن سعيد، وعبد الملك بْن أبي سليمان.
أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا جعفر بن محمّد الورّاق، حدّثنا زكريا بن يحيى، حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة قَالَ:
قَالَ رجل لعاصم الأحول: إن أيّوب- يعني السختياني- روى عنك؟ قَالَ: ما زال أصحابي لي مكرمين.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الأنماطي، حدّثنا يحيى بن معين، حَدَّثَنَا حجاج قَالَ: قَالَ سفيان: عاصم عَنْ أبي عثمان أحب إلي من قتادة. كذا في كتابي، قَالَ سفيان: وإنما هو قَالَ شعبة.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، أخبرنا عليّ بن محمّد بن عمر، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حدّثنا عباس الدّوريّ، حَدَّثَنَا يحيى بْن معين قَالَ: قَالَ حجاج ابن مُحَمَّد قَالَ شعبة: عاصم أحب إلي من قتادة في أبي عثمان- يعني النهدي- لأنه أحفظهما.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن حميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عَمَّار: موازين أصحاب الحديث- من الكوفيين والمدنيين- عَبْد الملك بْن أبي سُلَيْمَان، وعاصم الأحول، وعبيد اللَّه بْن عُمَر، ويحيى بْن سَعِيد الأنصاري.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول بصري تابعي ثقة. روى عَنْ أَنَس بْن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس. وكان على سوق الكوفة، ثم ولي قضاء المدائن.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا يحيى بْن معين:
وعاصم بْن سليمان الأحول مولى بني عامر بْن لؤي كان يلي سوق المدائن شبيها بالقاضي.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه الطبري، أخبرنا أحمد بن عبيد الواسطيّ، أخبرنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا ابن الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا حفص بْن غياث قَالَ: قَالَ ابْن سيرين: ما أبالي أسمعت الحديث، أو حَدَّثَنِيه عاصم الأحول.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ محمّد الأشناني- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الحسين قَالَ: سمعت عمرو بْن حفص بْن غياث يقول: سمعت أبي يقول: إذا قَالَ عاصم زعم فهو الذي ليس فيه شك.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدّثنا عليّ.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الصواف، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا عليّ بن عبد الله بن المديني قَالَ: سمعت يحيى بْن سعيد- وذكر عنده عاصم الأحول- فقال يحيى: لم يكن بالحافظ.
أخبرنا هبة الله الطبري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي سعيد، حدّثنا أحمد بن سعد، حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عرعرة قَالَ: سمعت عبد الرّحمن ابن مهدي ذكر عاصما الأحول. فقال: كان من حفاظ أصحابه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سألت يحيى بْن معين عَنْ عاصم الأحول كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سمعتُ عليًّا- وهو ابْن الْمَدِينِيّ- وسئل عَنْ عاصم بْن سليمان الأحول فقال: كان ثقة.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الإسفراييني، حَدَّثَنَا الميموني قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حنبل: وعاصم الأحول من الحفاظ للحديث، ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أحمد بن محمّد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس بن إدريس الأنصاريّ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أَحْمَد بن حنبل سئل: عامر الأحول أحب إليك، أو عاصم الأحول؟ قَالَ: عاصم الأحول شيخ ثقة.
وأخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه عَنْ عاصم الأحول فقال:
ثقة. قلت: إن يحيى بْن معين تكلم فيه فعجب، وقال: ثقة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا ابن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: عاصم الأحول ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: عاصم الأحول عداده في البصريين، وعاصم بْن أبي النجود في الكوفيين، والأحول أثبت. ثم قَالَ لي: ابْن أبي النجود في حفظه شيء.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا إسماعيل الخطبي وأبو عليّ بن الصواف، وأحمد بْن جَعْفَر بْن حمدان قالوا: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بْن سعيد.
وأخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قالا: مات عاصم الأحول في إحدى- أو اثنتين- وأربعين. زاد ابْن المثنى ومائة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عاصم الأحول بْن سليمان ويكنى أبا عبد الرحمن مولى لبني تميم، وكان ثقة، وكان من أهل البصرة، وكان يتولى الولايات فكان بالكوفة على الحسبة في المكاييل والأوزان، وكان قاضيا بالمدائن لأبي جعفر، ومات سنة إحدى- أو اثنتين- وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف، حدّثنا بشر بن موسى، حَدَّثَنَا عمرو بْن علي قَالَ: مات عاصم الأحول سنة اثنتين وأربعين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاري قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول مات سنة اثنتين- أو ثلاث- وأربعين ومائة، في موته نظر.