ضماد الأزدي.
- حدثنا وهب بن بقية الواسطي نا خالد الواسطي عن داود يعني ابن أبي هند عن عمرو بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: أن رجلا من أزد شنوءة يقال له: ضماد كان باليمن وكان يعالج من الأرواح فقدم مكة فسمع أهل مكة يقولون لمحمد صلى الله عليه وسلم: ساحر وكاهن ومجنون فقال: لو لقيت هذا لعل الله تعالى أن يشفيه على يدي.
قال: فلقيه فقال: يا محمد إني أعالج من هذه الأرواح وإن الله تعالى يشفي على يدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحمد لله أحمده وأستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له وأشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد " فقال: أعد علي كلامك فأعاد عليه ثلاثا فقال: قد سمعت قول الكهنة وقول السحرة والشعر فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات وقد بلغت قاموس [البحر] مد يدك أبايعك على الإسلام فمد يده رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه على الإسلام فقال: على قومي. قال: " وعلى قومك " فبايعه على قومه صلى الله عليه وسلم.
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث محمد بن إسحاق عن داود - هو ابن أبي هند - وزاد في آخره كلاما.
- حدثني به ابن الأموي قال: حدثني أبي عن ابن إسحاق عن داود - هو ابن أبي هند - عن عمرو بن سعيد عن سعيد عن ابن عباس قال: كان رجل من أزد شنوءة يقال له: ضماد .. وذكر الحديث وزاد في آخره: قال: فبعث - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك جيشا فمروا بتلك البلاد فقال أميرهم: هل أصبتم شيئا؟ قالوا: نعم أداوة.
فقال: ردوها هؤلاء قوم ضماد.
قال أبو القاسم: وليس لضماد غير هذا.
- حدثنا وهب بن بقية الواسطي نا خالد الواسطي عن داود يعني ابن أبي هند عن عمرو بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: أن رجلا من أزد شنوءة يقال له: ضماد كان باليمن وكان يعالج من الأرواح فقدم مكة فسمع أهل مكة يقولون لمحمد صلى الله عليه وسلم: ساحر وكاهن ومجنون فقال: لو لقيت هذا لعل الله تعالى أن يشفيه على يدي.
قال: فلقيه فقال: يا محمد إني أعالج من هذه الأرواح وإن الله تعالى يشفي على يدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحمد لله أحمده وأستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له وأشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد " فقال: أعد علي كلامك فأعاد عليه ثلاثا فقال: قد سمعت قول الكهنة وقول السحرة والشعر فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات وقد بلغت قاموس [البحر] مد يدك أبايعك على الإسلام فمد يده رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه على الإسلام فقال: على قومي. قال: " وعلى قومك " فبايعه على قومه صلى الله عليه وسلم.
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث محمد بن إسحاق عن داود - هو ابن أبي هند - وزاد في آخره كلاما.
- حدثني به ابن الأموي قال: حدثني أبي عن ابن إسحاق عن داود - هو ابن أبي هند - عن عمرو بن سعيد عن سعيد عن ابن عباس قال: كان رجل من أزد شنوءة يقال له: ضماد .. وذكر الحديث وزاد في آخره: قال: فبعث - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك جيشا فمروا بتلك البلاد فقال أميرهم: هل أصبتم شيئا؟ قالوا: نعم أداوة.
فقال: ردوها هؤلاء قوم ضماد.
قال أبو القاسم: وليس لضماد غير هذا.