Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2871. صمدون بن الحسين بن علي1 2872. صهيب بن سنان بن مالك2 2873. صيفي بن الأسلت1 2874. صيفي بن فسيل1 2875. ضرار بن الأزور5 2876. ضرار بن الخطاب42877. ضرار بن ضمرة الكناني1 2878. ضمرة بن ربيعة4 2879. ضمرة بن يحيى الصوفي1 2880. ضمضم بن زرعة2 2881. ضميرة بن أبي ضميرة الحميري1 2882. طارق بن شهاب بن عبد شمس1 2883. طارق بن عمرو1 2884. طالوت ملك بني إسرائيل1 2885. طاهر بن أحمد بن علي1 2886. طاهر بن سهل بن بشر بن أحمد1 2887. طاهر بن عبد السلام الدرجي1 2888. طاهر بن علي بن عبدوس1 2889. طاهر بن محمد البكري الضرير1 2890. طاهر بن محمد بن أبي القاسم1 2891. طاهر بن محمد بن الحكم1 2892. طاهر بن محمد بن سلامة بن جعفر1 2893. طراد بن الحسين بن حمدان1 2894. طرفة بن أحمد بن محمد بن طرفة1 2895. طريح بن إسماعيل بن سعيد1 2896. طلحة بن أبي السن الصيداوي1 2897. طلحة بن أبي قنان2 2898. طلحة بن أحمد بن الحسن1 2899. طلحة بن أسد بن عبد الله المختار1 2900. طلحة بن زيد6 2901. طلحة بن عبد الله بن خلف1 2902. طلحة بن عبد الله بن عوف6 2903. طلحة بن عبيد الله بن عثمان5 2904. طلحة بن عبيد الله بن كريز3 2905. طلحة بن يحيى بن طلحة3 2906. طليب بن عمير بن وهب1 2907. طليحة بن خويلد بن نوفل1 2908. طهمان بن عمرو1 2909. طهمان مولى النبي5 2910. ظالم بن عمرو بن ظالم1 2911. ظبيان بن خلف بن نجيم1 2912. ظفر بن دهي الدليل1 2913. ظفر بن محمد بن خالد1 2914. ظفر بن محمد بن ظفر1 2915. ظفر بن مظفر بن عبد الله بن كتنة1 2916. ظفر بن منصور بن الفتح1 2917. عائذ بن سعيد1 2918. عائشة بنت طلحة بن عبيد الله3 2919. عاتكة بنت عبد الله بن يزيد1 2920. عاتكة بنت يزيد بن معاوية1 2921. عارم بن شبل الجرمي1 2922. عاصم الدمشقي1 2923. عاصم بن أبي بكر بن عبد العزيز1 2924. عاصم بن بهدلة أبي النجود1 2925. عاصم بن حميد السكوني الحمصي2 2926. عاصم بن رجاء بن حيوة3 2927. عاصم بن سفيان بن عبد الله3 2928. عاصم بن عبد الله بن نعيم2 2929. عاصم بن عبيد الله بن عاصم6 2930. عاصم بن عمر بن قتادة4 2931. عاصم بن عمرو5 2932. عاصم بن محمد بن أبي مسلم1 2933. عالي بن عثمان بن جني1 2934. عامر بن أبي عامر2 2935. عامر بن المعمر الأزدي1 2936. عامر بن خريم بن محمد1 2937. عامر بن ربيعة بن كعب1 2938. عامر بن سعيد1 2939. عامر بن شراحيل4 2940. عامر بن عبد الله9 2941. عامر بن عبد الله بن الجراح3 2942. عامر بن عبد الله بن الجراح أبو عبيدة القرشي الفهري...1 2943. عامر بن عبد الله بن قيس2 2944. عامر بن عمارة بن خريم الناعم1 2945. عامر بن فهيرة6 2946. عامر بن لدين ويقال عمرو1 2947. عامر بن مالك بن أهيب1 2948. عامر بن مالك بن جعفر1 2949. عامر بن محمد بن يعقوب1 2950. عامر بن مسعود3 2951. عامر بن واثلة بن عبد الله1 2952. عامر بن يحيى2 2953. عايذ الله بن عبد الله1 2954. عباد بن الريان1 2955. عباد بن زياد4 2956. عبادة المخنث1 2957. عبادة بن أوفى1 2958. عبادة بن الصامت5 2959. عبادة بن نسي الكندي الأزدي1 2960. عباية بن أبي الدرداء1 2961. عبد الأعلي بن أبي عبد الله الغبري1 2962. عبد الأعلي بن أبي عمرة الشيباني1 2963. عبد الأعلي بن عبيد الله1 2964. عبد الأعلي بن مسهر2 2965. عبد الأعلي بن مسهر بن عبد الأعلي بن مسهر...1 2966. عبد الأعلي بن هلال1 2967. عبد الباري بن عبد الملك بن عبد العزيز...1 2968. عبد الباقي بن أحمد بن إبراهيم بن علي1 2969. عبد الباقي بن أحمد بن محمد1 2970. عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله1 Prev. 100
«
Previous

ضرار بن الخطاب

»
Next
ضرار بن الخطاب
ابن مرداس بن كبير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان ابن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، الفهري له صحبة. أسلم يوم فتح مكة، وشهد مع أبي عبيدة فتوح الشام. وكان ضرار يوم الفجار على بني محارب بن فهر، وكان أبو خطاب بن مرداس يأخذ المرباع. وهو الذي غزا بني سليم، وهو رئيس بن فهرز. وجده عمرو بن حبيب هو آكل السَّقْب. وذلك بأنه أغار على بني بكر، ولهم سَقْب يعبدونه، فأخذ السَّقب فأكله. وكان عمه حفص بن مرداس شريفاً. وكان ضرار بن الخطاب فارس قريش وشاعرهم، وحضر معهم المشاهد كلها، فكان يقاتل أشد القتال، ويحرض المشركين بشعره. وهو قتل عمرو بن معاذ أخا سعد بن معاذ يوم أحد. وقال حين قتله: لا تعدمَنّ رجلاً زوّجك من الحور العين. وكان يقول: زوجت عشرة من أصحاب محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأدرك عمر بن الخطاب فضربه بالقناة ثم رفعها عنه وقال: يا بن الخطاب، إنها نعمة مشكورة. والله ما كنت لأقتلك. وهو الذي نظر يوم أحد إلى خَلاء الجبل من الرماة فأعلم خالد بن الوليد، فكرّا جميعاً بمن معهما، حتى قتلوا من بقي من الرماة على الجُبَيل، ثم دخلوا عسكر المسلمين من ورائهم. وكان له ذكر بالخندق. ثم إن الله منّ عليهم بالإسلام. وسلم يوم فتح مكة، فحسن إسلامه. وكان يذكر ما كان فيه من مشاهدته القتال ومباشرته ذلك، ويترحم على الأنصار، ويذكر بلاءهم ومواطنهم وبذلهم أنفسهم لله من تلك المواطن الصالحة. وكان يقول: الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام، ومنّ علينا بمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الزبير بن بكار:
لما بلغ دَوساً قتل هشام بن الوليد بن المغيرة أبا أزيهر وثبوا على من كان فيهم من قريش فقتلوه، وقتل بجير بن العوام. وكان الذي قتل بجير بن العوام صبيحُ بن سعد بن هانىء الدوسي جدّ أبي هريرة أبو أمه. وكان ضرار بن الخطاب المحاربي فيهم، فأجارته أم غيلان وابنها عوف، وهم موالي دوس. وكانت أم غيلان تمشط النساء. قال ضرار بن
الخطاب: أدخلتني في درعها حتى وجدت تسبيد ركنها - يعني الشعر - فبذلك سميت أم غيلان إحدى الموفيات.
وذكر البلاذري أنه لما وثبت دوس على ضرار بن الخطاب بن مرداس ليقتلوه بأبي أزيهر سعى حتى دخل بيت امرأة من الأزد يقال لها: أم جميل، وأتبعه رجل منهم ليضربه، فوقع ذباب السيف على الباب، وقامت في وجوههم فذبّتهم، ونادت قومها فمنعوه لها. فلما استخلف عمر بن الخطاب ظنت أنه أخوه، فأتت المدينة، فلما كلمته عرف القصة، فقال: لست بأخيه إلا في الإسلام. وهو غاز بالشام. وقد عرفنا منَتكْ عليه، فأعطاها على أنها بنت سبيل. وقيل: كان اسمها أم غيلان. وقال ضرار بن الخطاب من أبيات: " الطويل "
جزى اللهُ عنا أمّ غيلانَ صالحاً ... ونسوتَها إذ هُنّ شعثّ عواطلُ
فهن دفعنّ الموتَ بعدَ اقترابِهِ ... وقد برزت للثائرين المقاتلُ
قال الضحاك بن عثمان: امترى مجلس من الأوس والخزرج أيّهم كان أحسن بلاءً يوم أحد، فمرّ بهم ضرار بن الخطاب فقالوا: هذا ضرار قد قاتلنا يومئذ، وهو عالم بما اختلفتما فيه، فأرسلوا إليه فتى منهم، فسأله: من كان أشجعَ يومَ أحدٍ: الأوس أم الخزرج؟ قال: لا، ما أدري ما أوسُكم من خزرجكم. ولكني زوجت يومئذ أحد عشر منكم من الحور العين.
ولما التقى عبد الله بن جحش يوم أحد هو وضرار بن الخطاب، فلما عرفه ضرار قال: إليك يا بن جحش - وكان ضرار قد آلى ألا يقتل مضرياً - فقال له عبد الله بن جحش: ما كان دمك - يا عدو الله - أعجب إلي منه الآن حين جمعت كفراً وعصبية، فنادى ضرار: يا معشر قريش، اكفوني ابن جحش، فانتظموه برماحهم، وقال ضرار بن الخطاب لأبي بكر الصديق: نحن كنا خيراً لقريش منكم، نحن أدخلناهم الجنة، وأنت أدخلتموهم النار.
قال السائب بن يزيد: بينا نحن مع عبد الرحمن بن عوف في طريق الحج، ونحن نؤمّ مكة اعتزل عبد الرحمن بن عوف الطريق، ثم قال لرباح بن المغترف: غنّنا يا أبا حسان - وكان يحسن النصب - فبينا رباح يغنيهم أدركهم عمر بن الخطاب في خلاته فقال: ما هذا؟! فقال عبد الرحمن: ما بأس بهذا، نلهو ونقصّر عنا سفرنا، فقال عمر: فإن كنت آخذاً فعليك بشعر ضرار بن الخطاب.
ضرار بن ضَمْرة الكناني
وفد على معاوية: قال أبو صالح: دخل
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.