صفوان بن صالح بن صفوان
ابن دينار. أبو عبد الملك الثقفي مؤذن المسجد الجامع بدمشق.
حدث صفوان بن صالح الدمشقي عن الوليد بن مسلم بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" إن لله تسعة وتسعين اسماً. مئة إلا واحداً. إنه وتر، يحب الوتر. مَن أحصاها دخل الجنة: هو الله الذي لا إله إلا هو، الرحمن، الرحيم، الملك، القُدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارىء، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعزّ، المذلّ، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الخليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدىء، المعيد، المحيي، المميت، الحيّ، القَيّوم، الواجد، الماجد، الواحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، البرّ، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، الوال، المتعال، المقسط، الجامع، الغني، المغني، الرافع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور ".
قال محمد بن عبد الرحمن السراج: قلت لسليمان بن عبد الرحمن: إن أبا عبد الملك صفوان بن صالح يأبى أن يحدثنا، وكان صفوان إذا دخل المسجد يبتدئه فيسلم عليه ثم يصير إلى مجلسه. فلما دخل سلّم عليه. قال أبو أيوب: بلغني أنك تأبى أن تحدث. فقال له صفوان: يا أبا أيوب، منعنا
السلطان، فقال له: ويحك حدِّث، فإنه بلغني أن أهل الجنة يحتاجون إلى العلماء في الجنة كما يحتاجون إليهم في الدنيا، فيأتيهم الرسول من قبل ربهم عزّ وجلّ فيقول: سلوا ربكم، فيقولون: قد أعطانا ما سألنا، وما لم نسأل. فيقول لهم: سلوا ربكم، فيقولون: ما ندري ما نسأل، فيقول: لهم: سلوا ربكم، فيقول بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى العلماء الذين كانوا إذا أشكل علينا في الدنيا شيء أتيناهم ففتحوا علينا، فيأتون العلماء فيقولون: إنه قد أتانا رسول الله من ربنا عزّ وجلّ يأمرنا أن نسال، فما ندري ما نسأله، فيفتح الله عزّ وجلّ على العلماء فيقولون لهم: سلوا كذا، سلوا كذا، فيسألون فيُعطَون. فحدِّث فلعلك أن تكون منهم. فأتيناه فحدثنا.
ولد صفوان بن صالح الثقفي سنة ثمان أو تسع وستين ومئة. وتوفي سنة سبع وثلاثين ومئتين. وقيل: سنة ثمان وثلاثين. وقيل: سنة تسع وثلاثين ومئتين.
ابن دينار. أبو عبد الملك الثقفي مؤذن المسجد الجامع بدمشق.
حدث صفوان بن صالح الدمشقي عن الوليد بن مسلم بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" إن لله تسعة وتسعين اسماً. مئة إلا واحداً. إنه وتر، يحب الوتر. مَن أحصاها دخل الجنة: هو الله الذي لا إله إلا هو، الرحمن، الرحيم، الملك، القُدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارىء، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعزّ، المذلّ، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الخليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدىء، المعيد، المحيي، المميت، الحيّ، القَيّوم، الواجد، الماجد، الواحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، البرّ، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، الوال، المتعال، المقسط، الجامع، الغني، المغني، الرافع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور ".
قال محمد بن عبد الرحمن السراج: قلت لسليمان بن عبد الرحمن: إن أبا عبد الملك صفوان بن صالح يأبى أن يحدثنا، وكان صفوان إذا دخل المسجد يبتدئه فيسلم عليه ثم يصير إلى مجلسه. فلما دخل سلّم عليه. قال أبو أيوب: بلغني أنك تأبى أن تحدث. فقال له صفوان: يا أبا أيوب، منعنا
السلطان، فقال له: ويحك حدِّث، فإنه بلغني أن أهل الجنة يحتاجون إلى العلماء في الجنة كما يحتاجون إليهم في الدنيا، فيأتيهم الرسول من قبل ربهم عزّ وجلّ فيقول: سلوا ربكم، فيقولون: قد أعطانا ما سألنا، وما لم نسأل. فيقول لهم: سلوا ربكم، فيقولون: ما ندري ما نسأل، فيقول: لهم: سلوا ربكم، فيقول بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى العلماء الذين كانوا إذا أشكل علينا في الدنيا شيء أتيناهم ففتحوا علينا، فيأتون العلماء فيقولون: إنه قد أتانا رسول الله من ربنا عزّ وجلّ يأمرنا أن نسال، فما ندري ما نسأله، فيفتح الله عزّ وجلّ على العلماء فيقولون لهم: سلوا كذا، سلوا كذا، فيسألون فيُعطَون. فحدِّث فلعلك أن تكون منهم. فأتيناه فحدثنا.
ولد صفوان بن صالح الثقفي سنة ثمان أو تسع وستين ومئة. وتوفي سنة سبع وثلاثين ومئتين. وقيل: سنة ثمان وثلاثين. وقيل: سنة تسع وثلاثين ومئتين.