Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2859. صدي بن عجلان بن عمرو1 2860. صعصعة بن صوحان بن حجر1 2861. صفوان بن أمية بن خلف3 2862. صفوان بن المعطل بن رخصة1 2863. صفوان بن رستم2 2864. صفوان بن سليم82865. صفوان بن صالح بن صفوان1 2866. صفوان بن عبد الله الأكبر1 2867. صفوان بن عبد الله بن عمرو1 2868. صفوان بن عمرو بن هرم1 2869. صفوان بن وهب بن ربيعة1 2870. صفوان بن يسرة بن صفوان1 2871. صمدون بن الحسين بن علي1 2872. صهيب بن سنان بن مالك2 2873. صيفي بن الأسلت1 2874. صيفي بن فسيل1 2875. ضرار بن الأزور5 2876. ضرار بن الخطاب4 2877. ضرار بن ضمرة الكناني1 2878. ضمرة بن ربيعة4 2879. ضمرة بن يحيى الصوفي1 2880. ضمضم بن زرعة2 2881. ضميرة بن أبي ضميرة الحميري1 2882. طارق بن شهاب بن عبد شمس1 2883. طارق بن عمرو1 2884. طالوت ملك بني إسرائيل1 2885. طاهر بن أحمد بن علي1 2886. طاهر بن سهل بن بشر بن أحمد1 2887. طاهر بن عبد السلام الدرجي1 2888. طاهر بن علي بن عبدوس1 2889. طاهر بن محمد البكري الضرير1 2890. طاهر بن محمد بن أبي القاسم1 2891. طاهر بن محمد بن الحكم1 2892. طاهر بن محمد بن سلامة بن جعفر1 2893. طراد بن الحسين بن حمدان1 2894. طرفة بن أحمد بن محمد بن طرفة1 2895. طريح بن إسماعيل بن سعيد1 2896. طلحة بن أبي السن الصيداوي1 2897. طلحة بن أبي قنان2 2898. طلحة بن أحمد بن الحسن1 2899. طلحة بن أسد بن عبد الله المختار1 2900. طلحة بن زيد6 2901. طلحة بن عبد الله بن خلف1 2902. طلحة بن عبد الله بن عوف6 2903. طلحة بن عبيد الله بن عثمان5 2904. طلحة بن عبيد الله بن كريز3 2905. طلحة بن يحيى بن طلحة3 2906. طليب بن عمير بن وهب1 2907. طليحة بن خويلد بن نوفل1 2908. طهمان بن عمرو1 2909. طهمان مولى النبي5 2910. ظالم بن عمرو بن ظالم1 2911. ظبيان بن خلف بن نجيم1 2912. ظفر بن دهي الدليل1 2913. ظفر بن محمد بن خالد1 2914. ظفر بن محمد بن ظفر1 2915. ظفر بن مظفر بن عبد الله بن كتنة1 2916. ظفر بن منصور بن الفتح1 2917. عائذ بن سعيد1 2918. عائشة بنت طلحة بن عبيد الله3 2919. عاتكة بنت عبد الله بن يزيد1 2920. عاتكة بنت يزيد بن معاوية1 2921. عارم بن شبل الجرمي1 2922. عاصم الدمشقي1 2923. عاصم بن أبي بكر بن عبد العزيز1 2924. عاصم بن بهدلة أبي النجود1 2925. عاصم بن حميد السكوني الحمصي2 2926. عاصم بن رجاء بن حيوة3 2927. عاصم بن سفيان بن عبد الله3 2928. عاصم بن عبد الله بن نعيم2 2929. عاصم بن عبيد الله بن عاصم6 2930. عاصم بن عمر بن قتادة4 2931. عاصم بن عمرو5 2932. عاصم بن محمد بن أبي مسلم1 2933. عالي بن عثمان بن جني1 2934. عامر بن أبي عامر2 2935. عامر بن المعمر الأزدي1 2936. عامر بن خريم بن محمد1 2937. عامر بن ربيعة بن كعب1 2938. عامر بن سعيد1 2939. عامر بن شراحيل4 2940. عامر بن عبد الله9 2941. عامر بن عبد الله بن الجراح3 2942. عامر بن عبد الله بن الجراح أبو عبيدة القرشي الفهري...1 2943. عامر بن عبد الله بن قيس2 2944. عامر بن عمارة بن خريم الناعم1 2945. عامر بن فهيرة6 2946. عامر بن لدين ويقال عمرو1 2947. عامر بن مالك بن أهيب1 2948. عامر بن مالك بن جعفر1 2949. عامر بن محمد بن يعقوب1 2950. عامر بن مسعود3 2951. عامر بن واثلة بن عبد الله1 2952. عامر بن يحيى2 2953. عايذ الله بن عبد الله1 2954. عباد بن الريان1 2955. عباد بن زياد4 2956. عبادة المخنث1 2957. عبادة بن أوفى1 2958. عبادة بن الصامت5 Prev. 100
«
Previous

صفوان بن سليم

»
Next
صفوان بن سُليم
أبو الحارث - ويقال: أبو عبد الله - المديني الفقيه، مولى حميد بن عبد الرحمن بن عوف حدث عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: غُسل الجمعة واجب على كل محتلم.
وحدث عن أنس بن مالك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: اطلبوا الخير دهركم كله. وتعرّضوا لنفحات رحمة الله. فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده. وسلوه أن يستر عوراتكم، وأن يؤمّن رَوْعاتكم.
قال سفيان: كنت إذا رأيت صفوان علمت أنه يخشى الله عزّ وجلّ.
وكان صفوان يصلي على السطح في الليلة الباردة لئلا يجيئه النوم.
قال مالك بن أنس: كان صفوان يصلي في الشتاء في السطح، وفي الصيف في بطن البيت، يتيقظ بالحر والبرد حتى يصبح، ثم يقول: هذا الجهد من صفوان، وأنت أعلم، وإنه لَتِرمُ رجلاهُ حتى يعود مثل السِّقْط من قيام الليل. ويظهر فيهما عروق خضر.
كان صفوان بن سليم أعطى الله عهداً ألا أضع جنبي على فراش حتى ألحق بربي. قال: فبلغني أن صفوان عاش بعد ذلك أربعين سنة لم يضع جنبه. فلما نزل به الموت قيل له: رحمك الله، ألا تضطجع؟ قال: ما وفيت لله بالعهد إذن. قال: فأُسند، فما زال كذلك حتى خرجت نفسه. قال: ويقول أهل المدينة: إنه نُقبت جبهته من كثرة السجود.
قال سفيان:
أخبرني الحفار الذي يحفر قبور أهل المدينة قال: حفرت قبر رجل، فإذا أنا قد وقعت على قبرٍ فوافيت جمجمة، فإذا السجود قد أثرْ في عظام الجمجمة فقلت لإنسان: قبر مَن هذا؟ فقال: أوما تدري؟ هذا قبر صفوان بن سليم.
قال أنس بن عياض: رأيت صفوان ولو قيل له: غداً القيامة ما كان عنده مزيد من ما هو عليه من العبادة.
قال عبد العزيز بن محمد: رأيت صفوان بن سليم يعتمد في الصلاة على عصاً، فكان يُسمى هو وعصاه: الزوج، فصلى إلى جنبه غلام من بني عامر بن لؤي فقال له: لا تزحمني بعصاك فأكسرها على رأسك. قال: فطرحها صفوان بن سُليم في منزله. فقيل له فيها فقال: إنما كنت أحملها للخير، وأنا اليوم أخاف منها الشر.
كان صفوان بن سليم لا يكاد يخرج من مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا أراد أن يخرج بكى وقال: أخاف ألا أعود إليه.
قدم سليمان بن عبد الملك المدينة وعمر بن عبد العزيز عاملُه عليها. قال: فصلى بالناس الظهر ثم فتح باب المقصورة واستند إلى المحراب واستقبل الناس بوجهه فنظر إلى صفوان بن سليم عن غير مرفة، فقال: يا عمر، من هذا الرجل؟ ما رأيت سمتاً أحسن منه. قال: يا أمير المؤمنين، هذا صفوان بن سليم. قال: يا غلام، كيس فيه خمس مئة دينار فأُتي به فقال لخادمه: ترى هذا الرجل القائم يصلي؟ فوصفه للغلام حتى أثبته.
قال: فخرج الغلام بالكيس حتى جلس إلى صفوان. فركع وسجد وسلم، وقال له: ما حاجتك؟ قال: أمرني أمير المؤمنين - وهو ذا ينظر إليك وإلي - أن أدفع إليك هذا الكيس، فيه خمس مئة دينار، ويقول لك: استعن بهذه على زمانك وعلى عيالك، فقال له صفوان: ليس أنا الذي أُرسلت إليه. فقال له الغلام: ألست صفوان بن سليم؟ قال: بلى، أنا صفوان بن سليم. قال: فإليك أرسلت. قال: اذهب فاستثبت، فإذا أثبت فهلم، قال الغلام: فأمسك الكيس معك، وأذهب، قال: لا إذا أمسكت فقد أخذت ولكن اذهب فاستثبت وأنا جالس. فولّى الغلام. فأخذ صفوان نعليه وخرج. فلم يُر بها حتى خرج سليمان من المدينة.
قال أنس بن عياض: انصرف صفوان يوم فطر - أو أضحى - إلى منزله ومعه صديق له، فقرب إليه خبزاً وزيتاً، فجاء سائل فوقف على الباب، فقام إليه فأعطاه ديناراً.
قال سفيان: حج صفوان بن سليم وليس معه إلا سبعة دنانير، فاشترى بها بَدَنة، فقيل له في ذلك فقال: إني سمعت الله تبارك وتعالى يقول: " وَالبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيْهَا خَيْرٌ ".
ذُكر صفوان بن سليم عند أحمد بن حنبل فقال أحمد: هذا رجل يُستسقى بحديثه، وينزل القطر من السماء بذكره.
حدث ابن أبي حازم أن صفوان بن سليم لما حضر إخوانه جعل يتقلب، فقالوا: كأن لك حاجة. قال: نعم. فقالت: ابنته: ماله من حاجة إلا أنه يريد أن تقوموا عنه، فيقوم فيصلي، وما ذاك فيه. فقام القوم عنه، وقام إلى مسجد يصلي فوقع، وصاحت ابنته بهم، فدخلوا عليه فحملوه ومات.
توفي صفوان بن سليم سنة اثنتين وثلاثين ومئة وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
وكان صفوان بن سليم يقول بالقدر.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.