- وشهر بن حوشب الأشعري. مات سنة مائة أو إحدى ومائة، وقالوا: اثنتي عشرة ومائة، حمصي.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1248. شقيق بن سلمة5 1249. شكل بن حميد3 1250. شكل بن حميد أبو شتير1 1251. شهاب بن المجنون3 1252. شهاب بن عبيد الله1 1253. شهر بن حوشب الأشعري41254. شويس بن جياش1 1255. شيبان بن عاصم بن سباع1 1256. شيبان بن عباد بن خالد1 1257. شيبان بن عبد الرحمن5 1258. شيبة بن عثمان2 1259. شيبة بن عثمان بن طلحة1 1260. شيبة بن نضاح1 1261. صالح بن إبراهيم بن عبد1 1262. صالح بن بشير المري4 1263. صالح بن حسان النضري1 1264. صالح بن خوات بن جبير2 1265. صالح بن رستم3 1266. صالح بن كيسان8 1267. صالح بن نبهان12 1268. صاهلة1 1269. صحار بن عياش3 1270. صخر الغامدي5 1271. صخر بن العيلة4 1272. صخر بن جويرية4 1273. صدقة بن يسار5 1274. صديق بن موسى بن عبد1 1275. صعصعة وجزي ابنا معاوية بن حصن1 1276. صعصعة وسيحان ابنا صوحان1 1277. صفوان بن أمية بن خلف3 1278. صفوان بن المعطل3 1279. صفوان بن المعطل بن رحضة1 1280. صفوان بن سليم8 1281. صفوان بن عسال4 1282. صفوان بن عسال بن الربض1 1283. صفوان بن عمرو السكسكي3 1284. صفوان بن عيسى5 1285. صفوان بن محرز3 1286. صفوان بن مخزمة بن نوفل1 1287. صفية بنت حيي بن أخطب2 1288. صفية بنت عبد المطلب4 1289. صلة بن أشيم1 1290. صلة بن زفر العبسي3 1291. صلة بن سليمان7 1292. صهيب بن سنان بن عبد عمرو1 1293. صهيب بن سنان بن عبد عمرو1 1294. صواب2 1295. ضباعة بنت الزبير بن عبد1 1296. ضبة بن محصن بن خفاش1 1297. ضرار بن الأزور5 1298. ضرار بن مرة1 1299. ضمرة بن ربيعة4 1300. ضمضم بن حوس2 1301. ضمضم بن زرعة2 1302. ضميرة بن سعد2 1303. طارق بن أشيم2 1304. طارق بن المرقع4 1305. طارق بن سويد2 1306. طارق بن شهاب بن عبد1 1307. طارق بن شهاب بن عبد شمس1 1308. طارق بن عبد الرحمن9 1309. طارق بن عبد الله3 1310. طاوس بن كيسان5 1311. طفيل بن الحارث3 1312. طفيل بن عمرو بن طريف بن العاص2 1313. طفيل ذو النور بن عمرو1 1314. طلحة بن عبد الله4 1315. طلحة بن عبد الملك2 1316. طلحة بن عبيد الله6 1317. طلحة بن عبيد الله بن عثمان5 1318. طلحة بن عمرو8 1319. طلحة بن عمرو الحضرمي5 1320. طلحة بن عمرو النصري5 1321. طلحة بن مالك7 1322. طلحة بن مصرف بن عمرو2 1323. طلق بن حبيب5 1324. طلق بن علي بن المنذر2 1325. عائذ بن عمرو بن هلال1 1326. عائذ ورافع ابنا عمرو بن هلال1 1327. عائشة بنت أبي بكر2 1328. عاتكة بنت عبد المطلب3 1329. عارم بن الفضل3 1330. عاصم الجحدري بن الصباح1 1331. عاصم بن أبي النجود2 1332. عاصم بن رجاء بن حيوة3 1333. عاصم بن سليمان الأحول3 1334. عاصم بن ضمرة السلولي4 1335. عاصم بن عدي3 1336. عاصم بن عدي بن الجد2 1337. عاصم بن عمر بن الخطاب6 1338. عاصم بن عمر بن حفص2 1339. عاصم بن عمر بن قتادة4 1340. عاصم بن عمرو بن خالد2 1341. عاصم بن كليب بن شهاب1 1342. عاصم وعبد الله وأبو بكر بنو عمر بن حفص...1 1343. عامر بن ربيعة3 1344. عامر بن ربيعة بن عامر1 1345. عامر بن سعد بن مالك2 1346. عامر بن شراحيل4 1347. عامر بن شهر4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87369&book=5517#3d8938
شهر بن حوشب.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم [بن شعيب - ] نا عمرو بن علي قال سمعت معاذ بن معاذ يقول: ما تصنع بشهر بن حوشب إن شعبة [قد - ] ترك حديث شهر - يعني ابن حوشب -.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم [بن شعيب - ] نا عمرو بن علي قال سمعت معاذ بن معاذ يقول: ما تصنع بشهر بن حوشب إن شعبة [قد - ] ترك حديث شهر - يعني ابن حوشب -.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87369&book=5517#8a3f20
شهر بن حوشب الأشعري روى عن ابن عمر وابن عباس وعبد الله بن عمرو وأبي هريرة وأبي ريحانة وعبد الرحمن بن غنم وأم سلمة وأسماء بنت يزيد روى عنه قتادة ومعاوية بن قرة وعبد الله
ابن عثمان بن خثيم [وشمر - ] بن عطية وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وأبان بن صالح وداود بن أبي هند وعبيد الله بن أبي زياد وعبد الحميد بن بهرام سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم ثنا عمرو بن علي قال سمعت معاذا يعني ابن معاذ العنبري يقول ما تصنع بحديث شهر فإن شعبة ترك حديث شهر [يعني - ] ابن حوشب نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي نا عبد الرحمن [يعني - ] ابن مهدي عن شهر بن حوشب وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلي قال قلت لأحمد بن حنبل: شهر بن حوشب؟ قال: ما أحسن حديثه - ووثقه
وهو شامي من أهل حمص.
وأظنه قال: هو كندى روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حسانا.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سئل يحيى بن معين عن شهر بن حوشب ( ك) فقال: ثقة.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: شهر بن حوشب أحب إلي من ابى هارون العبدى ومن ( م ) بشر بن حرب، وليس بدون أبي الزبير، لا يحتج بحديثه.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن شهر بن حوشب فقال: لا بأس به، ولم يلق عمرو بن عنبسة.
ابن عثمان بن خثيم [وشمر - ] بن عطية وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وأبان بن صالح وداود بن أبي هند وعبيد الله بن أبي زياد وعبد الحميد بن بهرام سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم ثنا عمرو بن علي قال سمعت معاذا يعني ابن معاذ العنبري يقول ما تصنع بحديث شهر فإن شعبة ترك حديث شهر [يعني - ] ابن حوشب نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي نا عبد الرحمن [يعني - ] ابن مهدي عن شهر بن حوشب وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلي قال قلت لأحمد بن حنبل: شهر بن حوشب؟ قال: ما أحسن حديثه - ووثقه
وهو شامي من أهل حمص.
وأظنه قال: هو كندى روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حسانا.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سئل يحيى بن معين عن شهر بن حوشب ( ك) فقال: ثقة.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: شهر بن حوشب أحب إلي من ابى هارون العبدى ومن ( م ) بشر بن حرب، وليس بدون أبي الزبير، لا يحتج بحديثه.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن شهر بن حوشب فقال: لا بأس به، ولم يلق عمرو بن عنبسة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87369&book=5517#cd5769
شَهْر بن حَوْشَب الأشعري شامي.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَبِيرِ بْنُ عُمَر الخطابي بالبصرة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْعَطَّارُ سَمِعْتُ نَصْرَ بْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ كُنَّا قُعُودًا عَلَى بَابِ شُعْبَة نتذاكر فقلت، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَال: كُنا نَتَنَاوَبُ رِعْيَةَ الإِبِلِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَجِئْتُ ذَاتَ يَوْمٍ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَوْلَهُ أَصْحَابُهُ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يقُول: مَن تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ إِلا غُفِرَ لَهُ قَالَ فَقُلْتُ بَخٍ بَخٍ قَالَ فَجَذَبَنِي رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي فَالْتَفَتُّ فَإِذَا عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ الَّذِي قَالَ قَبْلَ أَحْسَنُ قُلْتُ وَمَا، قَال: قَال مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ قال فخرج شُعْبَة فلطمني ثم رجع فتنحيت من ناحية ثم خرج بعد فقال ما له بعد يبكي فقال له عَبد الله بن إدريس إنك أسأت إليه قال انظر ما يحدث عن إسرائيل، عَن أبي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: شُعْبَة أنا قلت لأبي
إسحاق من حدثك، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عقبة بن عامر قال سمع عَبد الله بن عطاء من عقبة قال فغضب ومسعر بن كدام حاضر فقال قد أغضبت الشيخ قلت ليصححن هذا الحديث فقال مسعر بن كدام عَبد الله بن عطاء بمكة قال شُعْبَة فرحلت إلى مكة فلقيت عَبد الله فسألته فقال سعد بن إبراهيم، حَدَّثني قال شُعْبَة ثم لقيت مالك بن أنس فقال سعد بالمدينة لم يحج العام قال شُعْبَة فرحلت إلى المدينة فلقيت سعدا فسألته فقال الحديث من عندكم زياد بن مخراق، حَدَّثني قال شُعْبَة فلما ذكر زياد قلت أي شيء هذا الحديث بينما هو كوفي إذ صار مكيا إذ صار مدينيا إذ صار بصريا قال شُعْبَة فرحلت إلى البصرة فلقيت زياد بن مخراق فسألته فقال ليس الحديث من نايتك قلت، حَدَّثني به؟ قَال: لاَ تريده قلت، حَدَّثني به، قَال: حَدَّثني شَهْر بن حَوْشَب، عَن أبي ريحانة عن عقبة بن عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: شُعْبَة فلما ذكر شهر قلت دمر علي هذا الحديث لو صح لي هذا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان أحب إلي من أهلي ومالي والناس أجمعين.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ شُعْبَة فلقيت عَبد الله بن عطاء فسألته، قَال: حَدَّثني زياد بن مخراق قال قدمت على زياد بن مخراق فسألته، فقال: حَدَّثني رجل من بني ليث عن شَهْر بن حَوْشَب حديث عقبة عن عُمَر في الوضوء.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى لا يحدث عَن شَهْر بْنِ حَوْشَب وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْهُ وَقَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ معاذ يقولُ: سَألتُ بن عَوْنٍ عَنْ حَدِيثِ هِلالِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَجِفُّ الأَرْضُ مِنْ دَمِ الشهيد حتى تبتدره زوجتاه
فقال ما تصنع بشهر إن شُعْبَة قد ترك شهرا.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ أَخْبَرَنِي بن أبي رزمة، حَدَّثَنا النضر بن شميل، حَدَّثَنا، عنِ ابن عون أن شَهْر بن حَوْشَب قد تركوه.
قال ابنُ عَدِي، حَدَّثَنا عصمة البُخارِيّ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثني أحمد بن شبويه عن النضر بن شميل قال سئل بن عون عن حديث شهر فقال إن شهرا قد تركوه.
قال الشيخ: وأظن عبدان الأهوازي أو غيره، حَدَّثَنا عن بُنْدَار عن مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عنِ ابْنِ عون قال يسرق شهر عيبتي في طريق مكة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يَحْيى القطان عن عباد بن منصور قال حججت مع شَهْر بن حَوْشَب فسرق عيبتي في الطريق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ العلاء، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي بُكَير، حَدَّثني أبي، قَال: كان شَهْر بن حَوْشَب على بيت المال فأخذ منها دراهم فقال القائل.
لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر.
أنشدنا الساجي قال أنشدنا أحمد بن مُحَمد.
لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر.
سمعتُ ابن حماد يقول شَهْر بن حَوْشَب أحاديثه لا تشبه أحاديث الناس كأنه مولع بزمام ناقة رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاله السعدي.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا خلف المخزومي، حَدَّثَنا علي بن حفص المدائني سألت شُعْبَة عن عَبد الحميد بن بهرام فقال صدوق إلا أنه يحدث عن شهر
بن حوشب.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يقول عَبد الحميد بن بهرام أحاديثه متقاربة هي حديث شهر وكان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن، وإِنَّما هي سبعين حديثا وهي طوال وفيها حروف ينبغي أن تضبط لكن يقطعونها.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مسلم عن الحكم بن طهمان، قال: رأيتُ على شَهْر بن حَوْشَب ملحفة جلجون فقال له فرقد السبخي أليس يكره هذا قال شهر ذلك في الذي يصبغ في الزعفران.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا سَيَّارٌ عَنْ جَعْفَرٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب قَال: لما قتل بن آدم أخاه مكث آدم مِئَة سَنَةٍ لا يَضْحَكُ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
تَغَيَّرَتِ الْبِلادُ وَمَنْ عَلَيْهَا
... فَوَجْهُ الأَرْضِ مغبرٌ قَبِيحُ
تَغَيَّرَ كُلُّ ذِي لَوْنٍ وَطَعْمٍ
... وَقَلَّ بشاشة الوجه الصبيح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رَزِينٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ شَهْرٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ لا إله إلاَّ الله
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن بهرام، حَدَّثَنا شَهْرٌ قَالَ حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ قَالَتْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ تُوُفِّيَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ بِوَسَقٍ مِنْ شَعِيرٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا عِصْمَةُ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الأَشْعَثِ الْحُدَّانِيِّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي رَيْحَانَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحُمَّى كِيرٌ مِنْ جَهَنَّمَ فأبردوها بالماء.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ بحلب، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عربي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ عَبد الْمَلَكِ بْنُ عُمَير عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وماؤها شفاء للعين
حدثناه عبدان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبٍ.
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ قَالَ سَمِعْتُه مِنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب وَسَأَلْتُهُ فقَالَ سَمِعْتُه مِنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير فَلَقِيتُ عَبد الْمَلِكِ فَحَدَّثَنِي عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ للعين.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنا عَوْفٌ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ ترعى رُعَاةَ الشَّاةِ رُؤُوسَ النَّاسِ وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْجُوَّعَ يَتَبَارَوْنَ فِي الْبُنْيَانِ وَأَنْ تَرَى الْمَرَأَةَ تَلِدُ رَبَّهَا أَوْ رَبَّتَهَا.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ كَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ أبناء فارس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا إسحاق بن المنذر، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ الْفَزَارِيُّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَرَمٌ وَحَرَمِي الْمَدِينَةُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُهَا بِحَرَمِكَ لا يولي فيها محدث، ولاَ يختلي خلاؤها، ولاَ يْعْضُدُ شَوْكُهَا، ولاَ تُؤْخَذُ لقطتها إلا لمنشد.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد الحميد، حَدَّثَنا شَهْرٌ، قَال: قَال ابْنُ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّمَا رَجُلٍ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ وَالِدِهِ أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ الَّذِي أَعْتَقَهُ فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُ صرف، ولاَ عدل.
أَخْبَرنا عَبد الله البغوي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن بهرام، حَدَّثَنا شَهْرٌ، قَال: قَال ابْنُ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَبَائِحِ نَصَارَى العرب
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال ابْنُ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الذَّبِيحَةِ أَنْ تُفْرَسَ يَعْنِي أَنْ تُنْخَعَ قَبْل ان تموت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا عَبد الحميد، حَدَّثَنا شَهْرٌ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن صَلَّى يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، ومَنْ تَصَدَّقَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، ومَنْ صام يرائي فقد اشرك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد البغوي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا عَبد الحميد، حَدَّثَنا شَهْر بن حَوْشَب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ أَنَّ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيَحْمِلَنَّ شِرَارُ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى سنن الذي خَلَوْا مِنْ قَبْلِي حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ.
قال ابنُ عَدِي ولشَهْر بن حَوْشَب هذا غير ما ذكرت من الحديث ويروي عنه عَبد الحميد بن بهرام أحاديث غيرها وعامة ما يرويه هو وغيره من الحديث فيه من الإنكار
ما فيه وشهر هذا ليس بالقوي في الحديث، وَهو ممن لا يحتج بحديثه، ولاَ يتدين به.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَبِيرِ بْنُ عُمَر الخطابي بالبصرة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْعَطَّارُ سَمِعْتُ نَصْرَ بْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ كُنَّا قُعُودًا عَلَى بَابِ شُعْبَة نتذاكر فقلت، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَال: كُنا نَتَنَاوَبُ رِعْيَةَ الإِبِلِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَجِئْتُ ذَاتَ يَوْمٍ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَوْلَهُ أَصْحَابُهُ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يقُول: مَن تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ إِلا غُفِرَ لَهُ قَالَ فَقُلْتُ بَخٍ بَخٍ قَالَ فَجَذَبَنِي رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي فَالْتَفَتُّ فَإِذَا عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ الَّذِي قَالَ قَبْلَ أَحْسَنُ قُلْتُ وَمَا، قَال: قَال مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ قال فخرج شُعْبَة فلطمني ثم رجع فتنحيت من ناحية ثم خرج بعد فقال ما له بعد يبكي فقال له عَبد الله بن إدريس إنك أسأت إليه قال انظر ما يحدث عن إسرائيل، عَن أبي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: شُعْبَة أنا قلت لأبي
إسحاق من حدثك، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عقبة بن عامر قال سمع عَبد الله بن عطاء من عقبة قال فغضب ومسعر بن كدام حاضر فقال قد أغضبت الشيخ قلت ليصححن هذا الحديث فقال مسعر بن كدام عَبد الله بن عطاء بمكة قال شُعْبَة فرحلت إلى مكة فلقيت عَبد الله فسألته فقال سعد بن إبراهيم، حَدَّثني قال شُعْبَة ثم لقيت مالك بن أنس فقال سعد بالمدينة لم يحج العام قال شُعْبَة فرحلت إلى المدينة فلقيت سعدا فسألته فقال الحديث من عندكم زياد بن مخراق، حَدَّثني قال شُعْبَة فلما ذكر زياد قلت أي شيء هذا الحديث بينما هو كوفي إذ صار مكيا إذ صار مدينيا إذ صار بصريا قال شُعْبَة فرحلت إلى البصرة فلقيت زياد بن مخراق فسألته فقال ليس الحديث من نايتك قلت، حَدَّثني به؟ قَال: لاَ تريده قلت، حَدَّثني به، قَال: حَدَّثني شَهْر بن حَوْشَب، عَن أبي ريحانة عن عقبة بن عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: شُعْبَة فلما ذكر شهر قلت دمر علي هذا الحديث لو صح لي هذا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان أحب إلي من أهلي ومالي والناس أجمعين.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ شُعْبَة فلقيت عَبد الله بن عطاء فسألته، قَال: حَدَّثني زياد بن مخراق قال قدمت على زياد بن مخراق فسألته، فقال: حَدَّثني رجل من بني ليث عن شَهْر بن حَوْشَب حديث عقبة عن عُمَر في الوضوء.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى لا يحدث عَن شَهْر بْنِ حَوْشَب وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْهُ وَقَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ معاذ يقولُ: سَألتُ بن عَوْنٍ عَنْ حَدِيثِ هِلالِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَجِفُّ الأَرْضُ مِنْ دَمِ الشهيد حتى تبتدره زوجتاه
فقال ما تصنع بشهر إن شُعْبَة قد ترك شهرا.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ أَخْبَرَنِي بن أبي رزمة، حَدَّثَنا النضر بن شميل، حَدَّثَنا، عنِ ابن عون أن شَهْر بن حَوْشَب قد تركوه.
قال ابنُ عَدِي، حَدَّثَنا عصمة البُخارِيّ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثني أحمد بن شبويه عن النضر بن شميل قال سئل بن عون عن حديث شهر فقال إن شهرا قد تركوه.
قال الشيخ: وأظن عبدان الأهوازي أو غيره، حَدَّثَنا عن بُنْدَار عن مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عنِ ابْنِ عون قال يسرق شهر عيبتي في طريق مكة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يَحْيى القطان عن عباد بن منصور قال حججت مع شَهْر بن حَوْشَب فسرق عيبتي في الطريق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ العلاء، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي بُكَير، حَدَّثني أبي، قَال: كان شَهْر بن حَوْشَب على بيت المال فأخذ منها دراهم فقال القائل.
لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر.
أنشدنا الساجي قال أنشدنا أحمد بن مُحَمد.
لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر.
سمعتُ ابن حماد يقول شَهْر بن حَوْشَب أحاديثه لا تشبه أحاديث الناس كأنه مولع بزمام ناقة رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاله السعدي.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا خلف المخزومي، حَدَّثَنا علي بن حفص المدائني سألت شُعْبَة عن عَبد الحميد بن بهرام فقال صدوق إلا أنه يحدث عن شهر
بن حوشب.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يقول عَبد الحميد بن بهرام أحاديثه متقاربة هي حديث شهر وكان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن، وإِنَّما هي سبعين حديثا وهي طوال وفيها حروف ينبغي أن تضبط لكن يقطعونها.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مسلم عن الحكم بن طهمان، قال: رأيتُ على شَهْر بن حَوْشَب ملحفة جلجون فقال له فرقد السبخي أليس يكره هذا قال شهر ذلك في الذي يصبغ في الزعفران.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا سَيَّارٌ عَنْ جَعْفَرٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب قَال: لما قتل بن آدم أخاه مكث آدم مِئَة سَنَةٍ لا يَضْحَكُ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
تَغَيَّرَتِ الْبِلادُ وَمَنْ عَلَيْهَا
... فَوَجْهُ الأَرْضِ مغبرٌ قَبِيحُ
تَغَيَّرَ كُلُّ ذِي لَوْنٍ وَطَعْمٍ
... وَقَلَّ بشاشة الوجه الصبيح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رَزِينٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ شَهْرٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ لا إله إلاَّ الله
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن بهرام، حَدَّثَنا شَهْرٌ قَالَ حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ قَالَتْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ تُوُفِّيَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ بِوَسَقٍ مِنْ شَعِيرٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا عِصْمَةُ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الأَشْعَثِ الْحُدَّانِيِّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي رَيْحَانَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحُمَّى كِيرٌ مِنْ جَهَنَّمَ فأبردوها بالماء.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ بحلب، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عربي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ عَبد الْمَلَكِ بْنُ عُمَير عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وماؤها شفاء للعين
حدثناه عبدان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبٍ.
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ قَالَ سَمِعْتُه مِنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب وَسَأَلْتُهُ فقَالَ سَمِعْتُه مِنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير فَلَقِيتُ عَبد الْمَلِكِ فَحَدَّثَنِي عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ للعين.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنا عَوْفٌ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ ترعى رُعَاةَ الشَّاةِ رُؤُوسَ النَّاسِ وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْجُوَّعَ يَتَبَارَوْنَ فِي الْبُنْيَانِ وَأَنْ تَرَى الْمَرَأَةَ تَلِدُ رَبَّهَا أَوْ رَبَّتَهَا.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ كَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ أبناء فارس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا إسحاق بن المنذر، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ الْفَزَارِيُّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَرَمٌ وَحَرَمِي الْمَدِينَةُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُهَا بِحَرَمِكَ لا يولي فيها محدث، ولاَ يختلي خلاؤها، ولاَ يْعْضُدُ شَوْكُهَا، ولاَ تُؤْخَذُ لقطتها إلا لمنشد.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد الحميد، حَدَّثَنا شَهْرٌ، قَال: قَال ابْنُ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّمَا رَجُلٍ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ وَالِدِهِ أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ الَّذِي أَعْتَقَهُ فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُ صرف، ولاَ عدل.
أَخْبَرنا عَبد الله البغوي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن بهرام، حَدَّثَنا شَهْرٌ، قَال: قَال ابْنُ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَبَائِحِ نَصَارَى العرب
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال ابْنُ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الذَّبِيحَةِ أَنْ تُفْرَسَ يَعْنِي أَنْ تُنْخَعَ قَبْل ان تموت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا عَبد الحميد، حَدَّثَنا شَهْرٌ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن صَلَّى يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، ومَنْ تَصَدَّقَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، ومَنْ صام يرائي فقد اشرك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد البغوي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا عَبد الحميد، حَدَّثَنا شَهْر بن حَوْشَب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ أَنَّ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيَحْمِلَنَّ شِرَارُ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى سنن الذي خَلَوْا مِنْ قَبْلِي حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ.
قال ابنُ عَدِي ولشَهْر بن حَوْشَب هذا غير ما ذكرت من الحديث ويروي عنه عَبد الحميد بن بهرام أحاديث غيرها وعامة ما يرويه هو وغيره من الحديث فيه من الإنكار
ما فيه وشهر هذا ليس بالقوي في الحديث، وَهو ممن لا يحتج بحديثه، ولاَ يتدين به.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87369&book=5517#ed5946
شَهْر بْن حَوْشَب الْأَشْعَرِيّ كنيته أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ وَقَدْ قيل أَبُو الْجَعْد أَصله من دمشق سكن الْبَصْرَة يَرْوِي عَن أم سَلمَة وَابْن عُمَر روى عَنْهُ قَتَادَة وشمر بْن عَطِيَّة مَات سنة مائَة كَانَ مِمَّن يَرْوِي عَن الثِّقَات المعضلات وَعَن الْأَثْبَات المقلوبات عَادل عباد بْن مَنْصُور فِي حجَّة لَهُ فَسرق عيبته فَهُوَ الَّذِي يَقُول فِيهِ الْقَائِل لَقَدْ بَاعَ شَهْر دينه بخريطة فَمن يَأْمَن الْقُرَّاء بعْدك يَا شَهْر ثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْجُنَيْد ثَنَا أَبُو دَاوُد المصاحفي سُلَيْمَان بْن سَالم النَّضر بن شمي قَالَ ذكر عِنْد بن عون حَدِيثه لشهر يرويهِ فِي الْمَغَازِي فَقَالَ إِن شهرا تَرَكُوهُ إِن شهرا تَرَكُوهُ
أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى الْقَطَّانُ لَا يُحَدِّثُ عَنْ شَهْرِ بن حَوْشَب
أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى الْقَطَّانُ لَا يُحَدِّثُ عَنْ شَهْرِ بن حَوْشَب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155567&book=5517#757bd6
شَهْرُ بنُ حَوْشَبٍ أَبُو سَعِيْدٍ الأَشْعرِيُّ
الشَّامِيُّ، مَوْلَى الصَّحَابِيَّةِ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيْدَ الأَنْصَارِيَّةِ، كَانَ مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ التَّابِعِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْ: مَوْلاَتِهِ؛ أَسْمَاءَ.
وَعَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَائِشَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَعِدَّةٍ.
وَقَرَأَ القُرْآنَ عَلَى: ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَيُرْسِلُ عَنْ: بِلاَلٍ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَسَلْمَانَ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: قَتَادَةُ، وَمُعَاوِيَةُ بنُ قُرَّةَ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَأَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ
بنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ، وَمُقَاتِلُ بنُ حَيَّانَ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَأَشْعَثُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحُدَّانِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الهُذَلِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُثْمَانَ بنِ خُثَيْمٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ زِيَادٍ المَكِّيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ ثَابِتِ بنِ ثَوْبَانَ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَهْرَامَ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.أَبَانُ بنُ صَمْعَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِشَهْرٍ: يَا أَبَا سَعِيْدٍ... ، وَبِهَا كَنَّاهُ: مُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ.
وَعَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ شَهْرٍ، قَالَ: عَرَضْتُ القُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
وَعَنِ ابْنِ أَبِي نَهِيْكٍ، قَالَ: قَرَأْتُ القُرْآنَ عَلَى: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَجَمَاعَةٍ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَداً أَقْرَأَ مِنْ شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ.
رَوَاهُ: البُخَارِيُّ فِي تَرْجَمَةِ شَهْرٍ، ثُمَّ قَالَ:
سَمِعَ مِنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَجُنْدُبِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.
عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَهْرَامَ، قَالَ:
أَتَى عَلَى شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ ثَمَانُوْنَ سَنَةً، وَرَأَيْتُهُ يَعْتَمُّ بِعِمَامَةٍ سَوْدَاءَ، طَرَفُهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَعِمَامَةٍ أُخْرَى قَدْ أَوْثَقَ بِهَا وَسَطَهُ سَوْدَاءَ، وَرَأَيْتُهُ مَخْضُوْباً خِضَابَةً سَوْدَاءَ فِي حُمْرَةٍ، وَوَفَدَ عَلَى بِلاَلِ بنِ مِرْدَاسٍ الفَزَارِيِّ بِحَوْلاَيَا، فَأَجَازَهُ بِأَرْبَعَةِ آلاَفِ دِرْهَمٍ، فَأَخَذَهَا.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ نُوَيْرَةَ: دُعِيَ شَهْرُ بنُ
حَوْشَبٍ إِلَى وَلِيْمَةٍ، وَأَنَا مَعَهُ، فَدَخَلْنَا، فَأَصَبْنَا مِنْ طَعَامِهِمْ، فَلَمَّا سَمِعَ شَهْرُ المِزْمَارَ، وَضَعَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ، وَخَرَجَ.رَوَى: حَرْبٌ الكَرْمَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: شَهْرٌ ثِقَةٌ، مَا أَحْسَنَ حَدِيْثَهُ !
وَقَالَ حَنْبَلٌ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ: شَهْرٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: قَالَ مُحَمَّدٌ -يَعْنِي: البُخَارِيَّ-: شَهْرٌ حَسَنُ الحَدِيْثِ. وَقَوَّى أَمْرَهُ، وَقَالَ: إِنَّمَا تَكَلَّمَ فِيْهِ ابْنُ عَوْنٍ، ثُمَّ إِنَّهُ رَوَى عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: شَهْرٌ ثَبْتٌ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ، وَغَيْرُهُ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ، وَلاَ يُتَدَيَّنُ بِحَدِيْثِهِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لَيْسَ هُوَ بِدُوْنِ أَبِي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، وَلاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
وَرَوَى: مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، وَأَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَرَوَى: النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَوْنٍ، قَالَ: إِنَّ شَهْراً تَرَكُوْهُ.
وَقَالَ صَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ: قَدِمَ شَهْرٌ عَلَى الحَجَّاجِ، فَحَدَّثَ بِالعِرَاقِ، وَلَمْ يُوْقَفْ مِنْهُ عَلَى كَذِبٍ، وَكَانَ رَجُلاً يَتَنَسَّكُ.وَقَالَ: قَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ لاَ يُحَدِّثُ عَنْ شَهْرٍ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْهُ.
قُلْتُ: يَعْنِي الاحْتِجَاجَ وَعَدَمَهُ.
وَرَوَى: يَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ الكَرْمَانِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ شَهْرُ بنُ حَوْشَبٍ عَلَى بَيْتِ المَالِ، فَأَخَذَ خَرِيْطَةً فِيْهَا دَرَاهِمُ، فَقِيْلَ فِيْهِ:
لَقَدْ بَاعَ شَهْرٌ دِيْنَهُ بِخَرِيْطَةٍ ... فَمَنْ يَأْمَنُ القُرَّاءَ بَعْدَكَ يَا شَهْرُ؟
أَخَذْتَ بِهَا شَيْئاً طَفِيْفاً وَبِعْتَهُ ... مِنِ ابْنِ جَرِيْرٍ، إِنَّ هَذَا هُوَ الغَدْرُ
قُلْتُ : إِسْنَادُهَا مُنْقَطِعٌ، وَلَعَلَّهَا وَقَعَتْ وَتَابَ مِنْهَا، أَوْ أَخَذَهَا مُتَأَوِّلاً أَنَّ لَهُ فِي بَيْتِ مَالِ المُسْلِمِيْنَ حَقّاً - نَسْأَلُ اللهَ الصَّفْحَ -.
فَأَمَّا رِوَايَةُ يَحْيَى القَطَّانِ، عَنْ عَبَّادِ بنِ مَنْصُوْرٍ، قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، فَسَرَقَ عَيْبَتِي، فَمَا أَدْرِي مَا أَقُوْلُ!
وَمِنْ مَلِيْحِ قَوْلِ شَهْرٍ: مَنْ رَكِبَ مَشْهُوْراً مِنَ الدَّوَابِّ، وَلَبِسَ مَشْهُوْراً مِنَ الثِّيَابِ، أَعْرَضَ اللهُ عَنْهُ، وَإِنْ كَانَ كَرِيْماً.
قُلْتُ: مَنْ فَعَلَهُ لِيُعِزَّ الدِّيْنَ، وَيُرْغِمَ المُنَافِقِيْنَ، وَيَتَوَاضَعَ مَعَ ذَلِكَ لِلْمُؤْمِنِيْنَ، وَيَحْمَدَ رَبَّ العَالِمِيْنَ، فَحَسَنٌ، وَمَنْ فَعَلَهُ بَذْخاً وَتِيْهاً وَفَخْراً، أَذَلَّهُ اللهُ وَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَإِنْ عُوْتِبَ وَوُعِظِ، فَكَابَرَ، وَادَّعَى أَنَّهُ لَيْسَ بِمُخْتَالٍ وَلاَ تَيَّاهٍ، فَأَعْرِضْ عَنْهُ، فَإِنَّهُ أَحْمَقٌ مَغْرُوْرٌ بِنَفْسِهِ.قَالَ أَبُو بِشْرٍ الدُّوْلاَبِيُّ: شَهْرٌ لاَ يُشْبِهُ حَدِيْثُهُ حَدِيْثَ النَّاسِ، كَأَنَّهُ مُوْلَعٌ بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَالَهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السَّعْدِيُّ.
الطَّيَالِسِّيُّ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ:
قَالَ شُعْبَةُ: فَلَقِيْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عَطَاءٍ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادُ بنُ مِخْرَاقٍ، فَقَدِمْتُ عَلَى زِيَادٍ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ:
حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ حَدِيْثِ عُقْبَةَ، عَنْ عُمَرَ فِي الوُضُوْءِ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: سَأَلْتُ ابْنَ عَوْنٍ عَنْ: حَدِيْثِ هِلاَلِ بنِ أَبِي زَيْنَبَ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لاَ تَجِفُّ الأَرْضُ مِنْ دَمِ الشَّهِيْدِ حَتَّى تَبْتَدِرَهُ زَوْجَتَاهُ) .
فَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: مَا يُصْنَعُ بِشَهْرٍ، إِنَّ شُعْبَةَ قَدْ تَرَكَ شَهْراً.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ حَفْصٍ المَدَائِنِيُّ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ بَهْرَامَ، فَقَالَ: صَدُوْقٌ، إِلاَّ أَنَّهُ يُحَدِّثُ عَنْ شَهْرٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَهْرَامَ حَدِيْثُهُ مُقَارِبٌ مِنْ حَدِيْثِ
شَهْرٍ، وَكَانَ يَحْفَظُهَا كَأَنَّهُ يَقْرَأُ سُوْرَةً، وَهِيَ سَبْعُوْنَ حَدِيْثاً.قَالَ سَيَّارُ بنُ حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الهُذَلِيِّ، عَنْ شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، قَالَ:
لَمَّا قَتَلَ ابْنُ آدَمَ أَخَاهُ، مَكَثَ آدَمُ مائَةَ سَنَةٍ لاَ يَضْحَكُ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُوْلُ:
تَغَيَّرَتِ البِلاَدُ وَمَنْ عَلَيْهَا ... فَوَجْهُ الأَرْضِ مُغْبَرٌّ قَبِيْحُ
تَغَيَّرَ كُلُّ ذِي لَوْنٍ وَطَعْمٍ ... وَقَلَّ بَشَاشَةً الوَجْهُ المَلِيْحُ
إِسْحَاقُ بنُ المُنْذِرِ: شَيْخٌ، صَدُوْقٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لِكُلِّ نَبِيٍّ حَرَمٌ، وَحَرَمِيَ المَدِيْنَةُ ) .
ثَابِتٌ البُنَانِيُّ: عَنْ شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَرَأَ: {إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ } [هُوْدٌ: 46] .
الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ: عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ.
ثَابِتٌ البُنَانِيُّ: عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَرَأَ: {إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ جَمِيْعاً وَلاَ يُبَالِي } [الزُّمَرُ: 53] .
فَهَذَا مَا اسْتُنْكِرَ مِنْ حَدِيْثِ شَهْرٍ فِي سَعَةِ رِوَايَتِهِ، وَمَا ذَاكَ بِالمُنْكَرِ جِدّاً.
يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: شَهْرٌ ثِقَةٌ، طَعَنَ فِيْهِ بَعْضُهُمْ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ سُفْيَانَ: شَهْرٌ وَإِنْ تَكَلَّمَ فِيْهِ ابْنُ عَوْنٍ، فَهُوَ ثِقَةٌ.
قُلْتُ: الرَّجُلُ غَيْرُ مَدْفُوْعٍ عَنْ صِدْقٍ وَعِلْمٍ، وَالاحْتِجَاجُ بِهِ مُتَرَجِّحٌ.
ذِكْرُ الاخْتِلاَفِ فِي تَارِيْخِ مَوْتِهِ:
قَالَ صَاحِبُهُ عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَهْرَامَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ مائَةٍ.
وَتَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ: المَدَائِنِيُّ، وَالهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَخَلِيْفَةُ، وَآخَرُوْنَ.
وَيُرْوَى أَنَّهُ تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ، وَلَمْ يَصِحَّ.
وَأَمَّا يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمائَةٍ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ، وَكَاتِبُهُ: سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ.
وَيَعْضُدُهُ: أَنَّ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: أَدْرَكْتُ شَهْرَ بنَ حَوْشَبٍ، وَتَرَكْتُهُ عَمْداً، لَمْ آخُذْ عَنْهُ.
قُلْتُ: وَمَوْلِدُهُ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَطَلَبَ العِلْمَ بَعْدَ الخَمْسِيْنَ، فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ.
الشَّامِيُّ، مَوْلَى الصَّحَابِيَّةِ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيْدَ الأَنْصَارِيَّةِ، كَانَ مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ التَّابِعِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْ: مَوْلاَتِهِ؛ أَسْمَاءَ.
وَعَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَائِشَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَعِدَّةٍ.
وَقَرَأَ القُرْآنَ عَلَى: ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَيُرْسِلُ عَنْ: بِلاَلٍ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَسَلْمَانَ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: قَتَادَةُ، وَمُعَاوِيَةُ بنُ قُرَّةَ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَأَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ
بنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ، وَمُقَاتِلُ بنُ حَيَّانَ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَأَشْعَثُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحُدَّانِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الهُذَلِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُثْمَانَ بنِ خُثَيْمٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ زِيَادٍ المَكِّيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ ثَابِتِ بنِ ثَوْبَانَ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَهْرَامَ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.أَبَانُ بنُ صَمْعَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِشَهْرٍ: يَا أَبَا سَعِيْدٍ... ، وَبِهَا كَنَّاهُ: مُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ.
وَعَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ شَهْرٍ، قَالَ: عَرَضْتُ القُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
وَعَنِ ابْنِ أَبِي نَهِيْكٍ، قَالَ: قَرَأْتُ القُرْآنَ عَلَى: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَجَمَاعَةٍ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَداً أَقْرَأَ مِنْ شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ.
رَوَاهُ: البُخَارِيُّ فِي تَرْجَمَةِ شَهْرٍ، ثُمَّ قَالَ:
سَمِعَ مِنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَجُنْدُبِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.
عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَهْرَامَ، قَالَ:
أَتَى عَلَى شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ ثَمَانُوْنَ سَنَةً، وَرَأَيْتُهُ يَعْتَمُّ بِعِمَامَةٍ سَوْدَاءَ، طَرَفُهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَعِمَامَةٍ أُخْرَى قَدْ أَوْثَقَ بِهَا وَسَطَهُ سَوْدَاءَ، وَرَأَيْتُهُ مَخْضُوْباً خِضَابَةً سَوْدَاءَ فِي حُمْرَةٍ، وَوَفَدَ عَلَى بِلاَلِ بنِ مِرْدَاسٍ الفَزَارِيِّ بِحَوْلاَيَا، فَأَجَازَهُ بِأَرْبَعَةِ آلاَفِ دِرْهَمٍ، فَأَخَذَهَا.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ نُوَيْرَةَ: دُعِيَ شَهْرُ بنُ
حَوْشَبٍ إِلَى وَلِيْمَةٍ، وَأَنَا مَعَهُ، فَدَخَلْنَا، فَأَصَبْنَا مِنْ طَعَامِهِمْ، فَلَمَّا سَمِعَ شَهْرُ المِزْمَارَ، وَضَعَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ، وَخَرَجَ.رَوَى: حَرْبٌ الكَرْمَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: شَهْرٌ ثِقَةٌ، مَا أَحْسَنَ حَدِيْثَهُ !
وَقَالَ حَنْبَلٌ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ: شَهْرٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: قَالَ مُحَمَّدٌ -يَعْنِي: البُخَارِيَّ-: شَهْرٌ حَسَنُ الحَدِيْثِ. وَقَوَّى أَمْرَهُ، وَقَالَ: إِنَّمَا تَكَلَّمَ فِيْهِ ابْنُ عَوْنٍ، ثُمَّ إِنَّهُ رَوَى عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: شَهْرٌ ثَبْتٌ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ، وَغَيْرُهُ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ، وَلاَ يُتَدَيَّنُ بِحَدِيْثِهِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: لَيْسَ هُوَ بِدُوْنِ أَبِي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، وَلاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
وَرَوَى: مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، وَأَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَرَوَى: النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَوْنٍ، قَالَ: إِنَّ شَهْراً تَرَكُوْهُ.
وَقَالَ صَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ: قَدِمَ شَهْرٌ عَلَى الحَجَّاجِ، فَحَدَّثَ بِالعِرَاقِ، وَلَمْ يُوْقَفْ مِنْهُ عَلَى كَذِبٍ، وَكَانَ رَجُلاً يَتَنَسَّكُ.وَقَالَ: قَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ لاَ يُحَدِّثُ عَنْ شَهْرٍ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْهُ.
قُلْتُ: يَعْنِي الاحْتِجَاجَ وَعَدَمَهُ.
وَرَوَى: يَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ الكَرْمَانِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ شَهْرُ بنُ حَوْشَبٍ عَلَى بَيْتِ المَالِ، فَأَخَذَ خَرِيْطَةً فِيْهَا دَرَاهِمُ، فَقِيْلَ فِيْهِ:
لَقَدْ بَاعَ شَهْرٌ دِيْنَهُ بِخَرِيْطَةٍ ... فَمَنْ يَأْمَنُ القُرَّاءَ بَعْدَكَ يَا شَهْرُ؟
أَخَذْتَ بِهَا شَيْئاً طَفِيْفاً وَبِعْتَهُ ... مِنِ ابْنِ جَرِيْرٍ، إِنَّ هَذَا هُوَ الغَدْرُ
قُلْتُ : إِسْنَادُهَا مُنْقَطِعٌ، وَلَعَلَّهَا وَقَعَتْ وَتَابَ مِنْهَا، أَوْ أَخَذَهَا مُتَأَوِّلاً أَنَّ لَهُ فِي بَيْتِ مَالِ المُسْلِمِيْنَ حَقّاً - نَسْأَلُ اللهَ الصَّفْحَ -.
فَأَمَّا رِوَايَةُ يَحْيَى القَطَّانِ، عَنْ عَبَّادِ بنِ مَنْصُوْرٍ، قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، فَسَرَقَ عَيْبَتِي، فَمَا أَدْرِي مَا أَقُوْلُ!
وَمِنْ مَلِيْحِ قَوْلِ شَهْرٍ: مَنْ رَكِبَ مَشْهُوْراً مِنَ الدَّوَابِّ، وَلَبِسَ مَشْهُوْراً مِنَ الثِّيَابِ، أَعْرَضَ اللهُ عَنْهُ، وَإِنْ كَانَ كَرِيْماً.
قُلْتُ: مَنْ فَعَلَهُ لِيُعِزَّ الدِّيْنَ، وَيُرْغِمَ المُنَافِقِيْنَ، وَيَتَوَاضَعَ مَعَ ذَلِكَ لِلْمُؤْمِنِيْنَ، وَيَحْمَدَ رَبَّ العَالِمِيْنَ، فَحَسَنٌ، وَمَنْ فَعَلَهُ بَذْخاً وَتِيْهاً وَفَخْراً، أَذَلَّهُ اللهُ وَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَإِنْ عُوْتِبَ وَوُعِظِ، فَكَابَرَ، وَادَّعَى أَنَّهُ لَيْسَ بِمُخْتَالٍ وَلاَ تَيَّاهٍ، فَأَعْرِضْ عَنْهُ، فَإِنَّهُ أَحْمَقٌ مَغْرُوْرٌ بِنَفْسِهِ.قَالَ أَبُو بِشْرٍ الدُّوْلاَبِيُّ: شَهْرٌ لاَ يُشْبِهُ حَدِيْثُهُ حَدِيْثَ النَّاسِ، كَأَنَّهُ مُوْلَعٌ بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قَالَهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السَّعْدِيُّ.
الطَّيَالِسِّيُّ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ:
قَالَ شُعْبَةُ: فَلَقِيْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عَطَاءٍ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادُ بنُ مِخْرَاقٍ، فَقَدِمْتُ عَلَى زِيَادٍ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ:
حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ حَدِيْثِ عُقْبَةَ، عَنْ عُمَرَ فِي الوُضُوْءِ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: سَأَلْتُ ابْنَ عَوْنٍ عَنْ: حَدِيْثِ هِلاَلِ بنِ أَبِي زَيْنَبَ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لاَ تَجِفُّ الأَرْضُ مِنْ دَمِ الشَّهِيْدِ حَتَّى تَبْتَدِرَهُ زَوْجَتَاهُ) .
فَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: مَا يُصْنَعُ بِشَهْرٍ، إِنَّ شُعْبَةَ قَدْ تَرَكَ شَهْراً.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ حَفْصٍ المَدَائِنِيُّ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ بَهْرَامَ، فَقَالَ: صَدُوْقٌ، إِلاَّ أَنَّهُ يُحَدِّثُ عَنْ شَهْرٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَهْرَامَ حَدِيْثُهُ مُقَارِبٌ مِنْ حَدِيْثِ
شَهْرٍ، وَكَانَ يَحْفَظُهَا كَأَنَّهُ يَقْرَأُ سُوْرَةً، وَهِيَ سَبْعُوْنَ حَدِيْثاً.قَالَ سَيَّارُ بنُ حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الهُذَلِيِّ، عَنْ شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، قَالَ:
لَمَّا قَتَلَ ابْنُ آدَمَ أَخَاهُ، مَكَثَ آدَمُ مائَةَ سَنَةٍ لاَ يَضْحَكُ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُوْلُ:
تَغَيَّرَتِ البِلاَدُ وَمَنْ عَلَيْهَا ... فَوَجْهُ الأَرْضِ مُغْبَرٌّ قَبِيْحُ
تَغَيَّرَ كُلُّ ذِي لَوْنٍ وَطَعْمٍ ... وَقَلَّ بَشَاشَةً الوَجْهُ المَلِيْحُ
إِسْحَاقُ بنُ المُنْذِرِ: شَيْخٌ، صَدُوْقٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لِكُلِّ نَبِيٍّ حَرَمٌ، وَحَرَمِيَ المَدِيْنَةُ ) .
ثَابِتٌ البُنَانِيُّ: عَنْ شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَرَأَ: {إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ } [هُوْدٌ: 46] .
الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ: عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ.
ثَابِتٌ البُنَانِيُّ: عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَرَأَ: {إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ جَمِيْعاً وَلاَ يُبَالِي } [الزُّمَرُ: 53] .
فَهَذَا مَا اسْتُنْكِرَ مِنْ حَدِيْثِ شَهْرٍ فِي سَعَةِ رِوَايَتِهِ، وَمَا ذَاكَ بِالمُنْكَرِ جِدّاً.
يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: شَهْرٌ ثِقَةٌ، طَعَنَ فِيْهِ بَعْضُهُمْ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ سُفْيَانَ: شَهْرٌ وَإِنْ تَكَلَّمَ فِيْهِ ابْنُ عَوْنٍ، فَهُوَ ثِقَةٌ.
قُلْتُ: الرَّجُلُ غَيْرُ مَدْفُوْعٍ عَنْ صِدْقٍ وَعِلْمٍ، وَالاحْتِجَاجُ بِهِ مُتَرَجِّحٌ.
ذِكْرُ الاخْتِلاَفِ فِي تَارِيْخِ مَوْتِهِ:
قَالَ صَاحِبُهُ عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ بَهْرَامَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ مائَةٍ.
وَتَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ: المَدَائِنِيُّ، وَالهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَخَلِيْفَةُ، وَآخَرُوْنَ.
وَيُرْوَى أَنَّهُ تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ، وَلَمْ يَصِحَّ.
وَأَمَّا يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمائَةٍ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ، وَكَاتِبُهُ: سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ.
وَيَعْضُدُهُ: أَنَّ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: أَدْرَكْتُ شَهْرَ بنَ حَوْشَبٍ، وَتَرَكْتُهُ عَمْداً، لَمْ آخُذْ عَنْهُ.
قُلْتُ: وَمَوْلِدُهُ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَطَلَبَ العِلْمَ بَعْدَ الخَمْسِيْنَ، فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=146502&book=5517#ec2702
شهر بن حَوْشَب أَبُو عبد الرَّحْمَن الْأَشْعَرِيّ يروي عَن ابْن عمر وام سَلمَة تَركه شُعْبَة وَطعن فِيهِ وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ لَا يحْتَج بحَديثه وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يروي عَن الثِّقَات المعضلات عَادل عباد بن مَنْصُور فِي الْحَج فَسرق عيبته وَهُوَ الْقَائِل
لقد بَاعَ شهر دينه بخريطة
... فَمن يَأْمَن الْقُرَّاء بعْدك يَا شهر
المَال فَأخذ مِنْهُ دَرَاهِم فَقَالَ الْقَائِل
لقد بَاعَ شهر دينه بخريطة
... فَمن يَأْمَن الْقُرَّاء بعْدك يَا شهر
لقد بَاعَ شهر دينه بخريطة
... فَمن يَأْمَن الْقُرَّاء بعْدك يَا شهر
المَال فَأخذ مِنْهُ دَرَاهِم فَقَالَ الْقَائِل
لقد بَاعَ شهر دينه بخريطة
... فَمن يَأْمَن الْقُرَّاء بعْدك يَا شهر