شُجَاعُ بْنُ وَهْبِ
- شُجَاعُ بْنُ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ صُهَيْبِ بْنِ مَالِكِ بْن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بْن خُزَيْمَة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَحْشِيُّ قَالَ: كَانَ شُجَاعُ بْنُ وَهْبٍ يُكْنَى أَبَا وَهْبٍ. وَكَانَ رَجُلا نَحِيفًا طُوَالا أَجْنَأَ. وَكَانَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ. وآخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَهُ وبين أَوْسِ بْنِ خَوَلِيٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - شُجَاعَ بْنَ وَهْبٍ سَرِيَّةً فِي أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلا إِلَى جَمْعِ هَوَازِنَ بِالسَّيِّ مِنْ أَرْضِ بَنِي عَامِرٍ نَاحِيَةَ رَكِيَّةَ. وَأَمَرَهُ أَنْ يُغِيرَ عَلَيْهِمْ. فَصَبَّحَهُمْ وَهُمْ غَارُّونَ فَأَصَابُوا نَعَمًا وَشَاءً كَثِيرًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ شُجَاعُ بْنُ وَهْبٍ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بكتابه إلى حارث بْنِ أَبِي شِمْرٍ الْغَسَّانِيِّ. وَكَانُوا بِغَوْطَةِ دِمَشْقَ. فَلَمْ يُسْلِمْ وَأَسْلَمَ حَاجِبُهُ مُرِيُّ. وَبَعَثَ إِلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتاب مَعَ شُجَاعٍ يُقْرِئُهُ بِهِ السَّلامَ وَيُخْبِرُهُ أَنَّهُ على دينه.
- شُجَاعُ بْنُ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ صُهَيْبِ بْنِ مَالِكِ بْن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بْن خُزَيْمَة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَحْشِيُّ قَالَ: كَانَ شُجَاعُ بْنُ وَهْبٍ يُكْنَى أَبَا وَهْبٍ. وَكَانَ رَجُلا نَحِيفًا طُوَالا أَجْنَأَ. وَكَانَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ. وآخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَهُ وبين أَوْسِ بْنِ خَوَلِيٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - شُجَاعَ بْنَ وَهْبٍ سَرِيَّةً فِي أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلا إِلَى جَمْعِ هَوَازِنَ بِالسَّيِّ مِنْ أَرْضِ بَنِي عَامِرٍ نَاحِيَةَ رَكِيَّةَ. وَأَمَرَهُ أَنْ يُغِيرَ عَلَيْهِمْ. فَصَبَّحَهُمْ وَهُمْ غَارُّونَ فَأَصَابُوا نَعَمًا وَشَاءً كَثِيرًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ شُجَاعُ بْنُ وَهْبٍ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بكتابه إلى حارث بْنِ أَبِي شِمْرٍ الْغَسَّانِيِّ. وَكَانُوا بِغَوْطَةِ دِمَشْقَ. فَلَمْ يُسْلِمْ وَأَسْلَمَ حَاجِبُهُ مُرِيُّ. وَبَعَثَ إِلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتاب مَعَ شُجَاعٍ يُقْرِئُهُ بِهِ السَّلامَ وَيُخْبِرُهُ أَنَّهُ على دينه.