شجاع بن فارس بن الحسين بن فارس أبو غالب الذهلي الحافظ.
من أهل الحريم من غربي بغداد أخبرنا أبو المعالي محمد بن أحمد بن شافع قال أنبأني أبي قال فيمن توفي سنة سبع وخمسمائة شجاع بن فارس ابن الحسين أبو غالب الذهلي الحافظ توفي عشية يوم الأربعاء ثاني جمادى الأولى وصلى عليه يوم الخميس ثالث الشهر ثم دفن بمقبرة باب حرب سمع أبا طالب بن غيلان وأبا القاسم الأزجي وأبا طالب العشاري وأبا الحسن الملطي وأبا الحسين بن المهتدي وأبا محمد الجوهري وأبا الفتح بن شيطا وأبا إسحاق البرمكي وأبا بكر بن بشران وأبا القاسم التنوخي وخلقا يطول ذكرهم حتى سمع ممن هو في طبقته ودونها وكتب الكثير لنفسه وللناس توريقا وكان مفيد أهل بغداد والمرجوع إليه في معرفة الشيوخ وأحوالهم بعد الخطيب أبي بكر وكان ثبتا ثقة أمينا فهما أديبا عسرا في روايته فلهذا قل ما خرج عنه هكذا ذكره شيخنا يعني ابن ناصر فيما قرأت بخطه وقد كنت أسمعه كثيرا يذكر ذلك.
قلت وقد سأله أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني عن شيوخ من أهل بغداد وغيرها وكتب جوابه في جزء قرأته بالاسكندرية على جعفر ابن أبي الحسن الهمذاني بسماعه منه.
من أهل الحريم من غربي بغداد أخبرنا أبو المعالي محمد بن أحمد بن شافع قال أنبأني أبي قال فيمن توفي سنة سبع وخمسمائة شجاع بن فارس ابن الحسين أبو غالب الذهلي الحافظ توفي عشية يوم الأربعاء ثاني جمادى الأولى وصلى عليه يوم الخميس ثالث الشهر ثم دفن بمقبرة باب حرب سمع أبا طالب بن غيلان وأبا القاسم الأزجي وأبا طالب العشاري وأبا الحسن الملطي وأبا الحسين بن المهتدي وأبا محمد الجوهري وأبا الفتح بن شيطا وأبا إسحاق البرمكي وأبا بكر بن بشران وأبا القاسم التنوخي وخلقا يطول ذكرهم حتى سمع ممن هو في طبقته ودونها وكتب الكثير لنفسه وللناس توريقا وكان مفيد أهل بغداد والمرجوع إليه في معرفة الشيوخ وأحوالهم بعد الخطيب أبي بكر وكان ثبتا ثقة أمينا فهما أديبا عسرا في روايته فلهذا قل ما خرج عنه هكذا ذكره شيخنا يعني ابن ناصر فيما قرأت بخطه وقد كنت أسمعه كثيرا يذكر ذلك.
قلت وقد سأله أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني عن شيوخ من أهل بغداد وغيرها وكتب جوابه في جزء قرأته بالاسكندرية على جعفر ابن أبي الحسن الهمذاني بسماعه منه.