Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68883&book=5527#4e3726
شبل بن معبد
ويقال: ابن خالد. ويقال: ابن خليد.
- حدثنا أبو خيثمة وابن المقري وسريج وأبو موسى وابن البزار وغيرهم قالوا: نا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الأمة تزني قبل أن تحصن. قال: " إن زنت فاجلدوها فإن عادت فاجلدوها ثلاثا ثم إن زنت فبيعوها ولو بضفير في الثالثة أو في الرابعة ".
- حدثنا ابن زنجويه نا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله عن زيد بن خالد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم [نحوه] ولم يذكر شبلا.
- حدثني جدي وأبو خيثمة وابن المقري قالوا: نا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل قالوا: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه رجل فقال: أنشدك إلا قضيت بيننا بكتاب الله فقام [خصمه] وكان أفقه منه فقال: [صدق] اقض بيننا بكتاب الله وائذن لي. قال: " قل ". قال: كان ابني عسيفا على هذا فزني بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم فسألت رجالا من أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وأن على امرأته الرجم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله: المائة شاة والخادم رد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام،
واغد يا أنيس - رجل من أسلم - على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها.
قال: فاعترفت فرجمها.
- حدثنا//// مصعب الزبيري قال: حدثني مالك عن الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، ولم يذكر شبلا.
حدثني عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول في حديث أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل: قال يحيى: وهو شبل بن خليد. قال يحيى: ويقولون: شبل بن حامد وابن عيينة يقول: شبل بن معبد وليس هو كما يقول ابن عيينة.
حدثنا عباس قال: سمعت يحيى يقول: ليس لشبل صحبة ويقال: إنه شبل بن معبد وابن خليد ويقال: ابن حامد فأما أهل مصر فيقولون: شبل بن حامد عن عبد الله بن مالك الأوسي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحيى: وهذا عندي أشبه لأن شبلا ليست له صحبة.
- حدثني ابن زنجويه نا خالد بن خداش نا ابن وهب عن
يونس عن ابن شهاب قال: أخبرني عبد الله ان شبل المزني أخبره أن عبد الله بن مالك الأوسي أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الوليدة إن زنت " وذكر حديث الأمة.
- حدثنا أبو خيثمة نا يعقوب بن إبراهيم نا ابن أخي الزهري عن عمه قال: أخبرني عبيد الله ان شبل بن خليد المزني أخبره أن عبد الله بن مالك الأوسي أخبره فذكر الحديث. حديث الأمة إذا زنت.
وأسنده وهو الصواب إن شاء الله تعالى.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68883&book=5527#cd46d1
- شبل بن معبد.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68883&book=5527#87355b
شبل بن معبد
ب د ع س: شبل بْن معبد المزني، وقيل: ابن خليد، وقيل: ابن خَالِد.
قاله الطبري: شبل بْن معبد بْن عبيد بْن الحارث بْن عمرو بْن عَلِيِّ بْنِ أسلم بْن أحمس بْن الغوث بْن أنمار البجلي.
ومثله نسبه أَبُو أحمد العسكري، وهو أخو أَبِي بكرة لأمه، وهم أربعة إخوة لأم واحدة اسمها سمية، وهم الذين شهدوا عَلَى المغيرة بْن شعبة بالزنا.
(608) أخبرنا يحيى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ، إِلَى أَبِي عَاصِمٍ، حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَشِبْلِ بْنِ خُلَيْدٍ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأَمَةُ تَزْنِي قَبْلَ أَنْ تُحْصِنَ "، قَالَ: " إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا، ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا "، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ: " ثُمَّ بِيعُوهَا، وَلَوْ بِحَبْلٍ مِنْ شَعَرٍ "، وَلَمْ يُتَابِعِ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَلَى شِبْلِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَرَوَاهُ أَصْحَابُ الزُّهْرِيِّ، عَنْهُ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ الأَوْسِيِّ، ويُقَالُ: إِنَّهُ الصَّحِيحُ وروى أبو عثمان النهدي، قال: شهد أَبُو بكرة، ونافع، يعني ابن علقمة، وشبل بْن معبد، عَلَى المغيرة أنهم نظروا إليه، كما ينظرون إِلَى المرود في المكحلة، فجاء زياد، فقال عمر: جاء رجل لا يشهد إلا بحق، فقال: رأيت مجلسًا قبيحًا وانتهازًا، فجلدهم عمر.
أخرجه الثلاثة، وأخرجه أَبُو موسى، قال: شبل بْن معبد، وأورده الطبراني، وجمع أَبُو نعيم بينه وبين شبل بْن خَالِد، قال: وكأنهما اثنان، وذكر حديث الشهادة عَلَى المغيرة نحو حديث أَبِي نعيم.
قلت: قد وافق أبا نعيم أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن منده، وَأَبُو عمر، وَأَبُو أحمد العسكري، في أن الجميع واحد، والله أعلم.