Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133464&book=5528#70b804
سوار بن عَبْد الله بْن سَوّار بْن عَبْد الله بن قدامة بن عنزة بن نقب بن عمرو بن الحارث بن مجفر بن كعب بن العنبر بْن عمرو بْن تميم بْن مرة بْن أُد بْن طابخة بْن إلياس بْن مضر، أبو عبد الله العنبري البصري:
نزل بغداد وولي بها قضاء الرصافة، وحدث عن أبيه، وعن عبد الوارث بن سعيد، ومعتمر بن سليمان، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطّان، ويزيد بن
زريع، وبشر بن المفضل، ومعاذ بن معاذ، وعبد الوهاب الثقفي. روى عنه علي بن سهل البزاز، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والعباس بن أحمد البرتي، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلانَ الْخَزَّازُ، وغيرهم.
أَخْبَرَنِي الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمران، حدّثنا يحيى ابن محمّد- يعني ابن صاعد- حَدَّثَنَا سوار بن عبد الله بن سوار القاضي العنبري- ببغداد سنة اثنتين وأربعين ومائتين- أنبأنا إبراهيم بن مخلد، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي قال: ولي سوار بن عبد الله قضاء الجانب الشرقي من مدينة السلام في سنة سبع وثلاثين.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المقرئ، حدّثنا محمّد بن يحيى النديم، حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال: دخل سوار بن عبد الله القاضي على محمد بن عبد الله بن طاهر فقال: أيها الأمير إني جئتك في حاجة رفعتها إلى الله قبل رفعها إليك، فإن قضيتها حمدنا الله وشكرناك، وإن لم تقضها حمدنا الله وعذرناك فقضى جميع حوائجه.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن مكرم قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد بْن إِسْمَاعِيل بْن سويد، حدّثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، حدّثنا محمّد بن موسى المارستاني، حَدَّثَنَا الزبير بن بكار قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن معذل قال: كان سوار بن عبد الله القاضي قد خامر قلبه شيء من الوجد فقال:
سلبت عظامي لحمها فتركتها ... عواري في أجلادها تتكسر
وأخليت منها مخها فكأنها ... قوارير في أجوافها الريح تصفر
خذي بيدي ثم ارفعي الثوب فانظري ... بلى جسدي لكنني أتستر
أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، أخبرنا المعافى بن زكريّا، حدّثنا المظفر ابن يحيى بن أحمد المعروف بابن الشرابي، حدّثنا الحسين بن فهم، حَدَّثَنِي الجرمي قال: دخلت حماما في درب الثلج، فإذا فيه سوار بن عبد الله القاضي في البيت الداخل قد استلقى وعليه المئزر، فجلست بقربه، فساكتني ساعة ثم قال: قد أحشمتني يا رجل، فإما أن تخرج أو أخرج، فقلت: جئت أسألك عن مسألة قال: ليس هذا موضع
المسائل، فقلت: إنها من مسائل الحمام، فضحك وقال: هاتها، فقلت: من الذي يقول:
سلبت عظامي لحمها فتركتها ... عواري في أجلادها تتكسر
وأخليت منها مخها فكأنها ... قوارير في أجوافها الريح تصفر
إذا سمعت ذكر الفراق تراعدت ... مفاصلها خوفا لما تتنظر
خذي بيدي ثم ارفعي الثوب تنظري ... بلى جسدي لكنني أتستر؟
فقال سوار: أنا والله قلتها، قلت: فإنه يغنى بها ويجود، فقال: لو شهد عندي الذي يغني بها لأجزت شهادته.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ السابوري- بالبصرة- حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي زيد، حَدَّثَنَا مسبح بن حاتم قال: سمعت سوار بن عبد الله القاضي يقول: إن كان عنده قال نعم! وإن لم يكن عنده قال يقضي الله، ولا يقول لا.
ما قال لا قط إلا في تشهده ... لولا التشهد لم تسمع له لا لا
أَخْبَرَنِي عليّ بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد الله عن عمه عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان. قَالَ: وسألته- يَعْنِي أَحْمَد بْن حَنْبَل- عَن سوار فقال: ما بلغني عنه إلا خير.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا الحسن بن رشيق المصري، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النّسائيّ عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه. قَالَ: سمعت أبي يقول: سوار بن عبد الله بن سوار قاضي بغداد ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، أخبرنا عيسى بن حامد القاضي، حَدَّثَنِي جدي- يعني محمد بن الحسين القنبيطي قال: مات سوار بن عبد الله القاضي سنة خمس وأربعين ومائتين.
وقرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: وتوفي سوار بن عبد اللَّه بن سوار العنبري القاضي بالجانب الشرقي من بغداد- بعد أن كف- في
شوال سنة خمس وأربعين ومائتين، وكان فقيها فصيحا، أديبا شاعرا، عظيم اللحية أَخْبَرَنِي بذلك محمد بن الحسين.
قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: ومات سوار بن عبد الله العنبري- وكان قاضيا ببغداد- يوم الأحد لسبع بقين من شوال سنة خمس وأربعين ومائتين.