Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3581
1881. سهيل بن رافع بن ابي عمرو بن عائذ1 1882. سهيل بن سعد4 1883. سهيل بن عامر بن سعد الانصاري2 1884. سهيل بن عدي الازدي1 1885. سهيل بن عمرو بن ابي عمرو الانصاري1 1886. سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد11887. سهيمة بنت عمير المزنية1 1888. سواء بن خالد6 1889. سواد بن عمرو القاري الانصاري2 1890. سواد بن غزية3 1891. سواد بن قارب الدوسي1 1892. سواد بن يزيد1 1893. سوادة بن الربيع الجرمي1 1894. سوادة بن عمرو2 1895. سوادة بن عمرو الانصاري2 1896. سوادة بنت مسرح الكندية1 1897. سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس3 1898. سودة بنت مسرح3 1899. سويبط بن سعد بن حرملة بن مالك1 1900. سويبق بن حاطب بن الحارث بن حاطب1 1901. سويد الانصاري2 1902. سويد بن الصامت الاوسي1 1903. سويد بن النعمان بن مالك بن عائذ1 1904. سويد بن جبلة الفزاري5 1905. سويد بن حنظلة11 1906. سويد بن طارق3 1907. سويد بن عامر الانصاري3 1908. سويد بن عمرو3 1909. سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي1 1910. سويد بن مخشى1 1911. سويد بن مقرن بن عائذ المزني1 1912. سويد بن هبيرة بن عبد الحارث الديلي1 1913. سيابة بن عاصم السلمي1 1914. سيار بن روح او روح بن سيار1 1915. سيرين اخت مارية القبطية2 1916. سيف8 1917. سيمويه البلقاوي2 1918. شباث بن حديج بن سلامة1 1919. شبل2 1920. شبل بن خالد2 1921. شبيل بن عوف بن ابي حية1 1922. شجار السلفي3 1923. شجاع بن ابي وهب2 1924. شداد بن اسيد2 1925. شداد بن الهادي الليثي العتواري1 1926. شداد بن اوس بن ثابت بن المنذر5 1927. شداد بن شرحبيل الجهني1 1928. شداد بن عبد الله القناني1 1929. شراحيل الجعفي2 1930. شراحيل المنقري3 1931. شراحيل بن زرعة الحضرمي1 1932. شراحيل بن مرة الكندي1 1933. شراف بنت خليفة الكلبية1 1934. شرحبيل ابن حسنة7 1935. شرحبيل الجعفي5 1936. شرحبيل الضبابي1 1937. شرحبيل بن السمط بن الاسود بن جبلة الكندي...2 1938. شرحبيل بن اوس3 1939. شرحبيل بن غيلان بن سلمة الثقفي1 1940. شريح8 1941. شريح الحضرمي4 1942. شريح بن ابي وهب الحميري1 1943. شريح بن الحارث الكندي2 1944. شريح بن ضمرة المزني1 1945. شريح بن عامر السعدي1 1946. شريح بن هانئ بن يزيد بن الحارث الحارثي...1 1947. شريط بن انس بن مالك بن هلال الاشجعي1 1948. شريك بن انس بن رافع بن امرئ القيس1 1949. شريك بن حنبل العبسي4 1950. شريك بن طارق الاشجعي1 1951. شريك بن عبد عمرو بن قيظي بن عمرو1 1952. شريك بن عبدة بن مغيث بن الجد1 1953. شطب الممدود3 1954. شعيب بن عمرو الحضرمي1 1955. شفى الهذلي1 1956. شقران مولى النبي6 1957. شقيق بن سلمة5 1958. شكل بن حميد العبسي5 1959. شماس بن عثمان بن الشريد بن سويد1 1960. شمعون بن يزيد بن خنافة القرظي1 1961. شهاب بن المجنون الجرمي1 1962. شهاب بن مالك اليمامي1 1963. شيبان بن مالك الانصاري1 1964. شيبة بن عثمان بن ابي طلحة بن عبد العزي...1 1965. صالح مولى النبي3 1966. صبيح مولى ابي احيحة سعيد بن العاص1 1967. صبيحة بن الحارث بن جبيلة بن عامر1 1968. صحار العبدي2 1969. صخر بن العيلة بن عبد الله بن ربيعة3 1970. صخر بن حرب بن امية بن عبد شمس5 1971. صخر بن قدامة العقيلي2 1972. صخر بن قيس2 1973. صخر بن وداعة الغامدي3 1974. صدي بن عجلان بن وهب1 1975. صرد بن عبد الله الازدي2 1976. صرمة العذري3 1977. صرمة بن ابي انس2 1978. صعصعة بن صوحان العبدي3 1979. صعصعة بن معاوية5 1980. صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد4 Prev. 100
«
Previous

سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد

»
Next
سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب القرشي العامري
يكنى أبا يزيد، كان أحد الأشراف من قريش وساداتهم في الجاهلية، أسر يوم بدر كافرا، وكان خطيب قريش، فَقَالَ عمر: يَا رَسُولَ اللَّهِ، انزع ثنيته، فلا يقوم عليك خطيبا أبدا.
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دعه فعسى أن يقوم مقاما تحمده، وكان الّذي أمره مالك بن الدّخشم، فقال في ذلك:
أسرت سهيلا فما أبتغي ... أسيرا به من جميع الأمم
وخندق تعلم أن الفتى ... سهيلا فتاها إذا تصطلم
ضربت بذي الشفر حتى انثنى ... وأكرهت سيفي على ذي العلم
قَالَ: فقدم مكرز بن حفص بن الأحنف العامري فقاطعهم في فدائه، وَقَالَ:
ضعوا رجلي في القيد حتى يأتيكم الفداء، ففعلوا ذَلِكَ.
وكان سهيل أعلم مشقوق الشفة، وهو الذي جاء في الصلح يوم الحديبية، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين رآه: قد سهل لكم من أمركم ، وعقد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلح يومئذ، وهو كان متولى ذَلِكَ دون سائر قريش، وهو الذي مدحه أمية بن أبى الصلت فقال:
أبا يزيد، رأيت سيبك واسعا ... وسجال كفك يستهل ويمطر
وَقَالَ فيه ابن قيس الرقيات حين منع خزاعة من بني بكر بعد الحديبيّة، وكانوا أخواله، فقال:
منهم ذو الندى سهيل بن عمرو ... عصبة الناس حين جب الوفاء
حاط أخواله خزاعة لما ... كثرتهم بمكة الأحياء
وكان المقام الذي قامه في الإسلام الذي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمر: دعه فعسى أن يقوم مقاما تحمده، فكان مقامه في ذَلِكَ أنه لما ماج أهل مكة عند وفاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وارتد من ارتدّ من العرب قام سهيل ابن عمرو خطيبا، فَقَالَ: والله إني أعلم أن هذا الدين سيمتدّ امتداد الشمس
في طلوعها إلى غروبها. فلا يغرنكم هذا من أنفسكم- يعني أبا سفيان، فإنه ليعلم من هذا الأمر ما أعلم. ولكنه قد ختم على صدره حسد بني هاشم.
وأتى في خطبته بمثل ما جاء به أبو بكر الصديق رضي الله عنه بالمدينة، فكان ذَلِكَ معنى قول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه لعمر. والله أعلم.
وروى ابن المبارك قَالَ: حَدَّثَنَا جرير بن حازم، قَالَ: سمعت الحسن يقول: حضر الناس باب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفيهم سهيل بن عمرو، وأبو سفيان بن حرب، وأولئك الشيوخ من قريش، فخرج آذنه، فجعل يأذن لأهل بدر: لصهيب، وبلال، وأهل بدر، وكان يحبهم، وكان قد أوصى بهم، فَقَالَ أبو سفيان: ما رأيت كاليوم قط، إنه ليؤذن لهؤلاء العبيد، ونحن جلوس، لا يلتفت إلينا، فَقَالَ سهيل بن عمرو: قَالَ الحسن- ويا له من رجل ما كان أعقله:
أيها القوم، إني والله قد أرى الذي في وجوهكم، فإن كنتم غضابا فاغضبوا على أنفسكم، دعى القوم ودعيتم، فأسرعوا وأبطأتم، أما والله لما سبقوكم به من الفضل أشد عليكم فوتا من بابكم هذا الذي تتنافسون فيه، ثم قَالَ: أيها القوم، إن هؤلاء القوم قد سبقوكم بما ترون، ولا سبيل لكم والله إلى ما سبقوكم إليه، فانظروا هذا الجهاد فالزموه، عسى الله [عز وجل ] أن يرزقكم شهادة، ثم نقض ثوبه وقام ولحق بالشام.
قَالَ الحسن: فصدق، والله لا يجعل الله عبدا له أسرع إليه كعبد أبطأ عنه.
وذكر الزبير عن عمه مصعب، عن نوفل بن عمارة، قال: جاء الحارث بن
هشام، وسهيل بن عمرو إلى عمر بن الخطاب، فجلسا وهو بينهما، فجعل المهاجرون الأولون يأتون عمر، فيقول: هاهنا يا سهيل، هاهنا يا حارث، فينحيهما عنه، فجعل الأنصار يأتون فينحيهما عنه كذلك، حتى صارا في آخر الناس، فلما خرجا من عند عمر قَالَ الحارث بن هشام لسهيل بن عمرو: ألم تر ما صنع بنا؟ فَقَالَ له سهيل:
إنه الرجل لا لوم عليه، ينبغي أن نرجع باللوم على أنفسنا، دعي القوم فأسرعوا، ودعينا فأبطأنا، فلما قاموا من عند عمر أتياه، فقالا له: يا أمير المؤمنين، قد رأينا ما فعلت بنا اليوم، وعلمنا أنا أتينا من قبل أنفسنا، فهل من شيء نستدرك به ما فاتنا من الفضل؟ فَقَالَ: لا أعلم إلا هذا الوجه- وأشار لهما إلى ثغر الروم. فخرجا إلى الشام فماتا بها.
قالوا: وكان سهيل بن عمرو بعد أن أسلم كثير الصلاة والصوم والصدقة، وخرج بجماعة أهله إلا بنته هندا إلى الشام مجاهدا حتى ماتوا كلهم هنالك، فلم يبق من ولده أحد إلّا بنته هند وفاختة بنت عتبة بن سهيل، فقدم بها على عمر، فزوجها عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وكان الحارث قد خرج مع سهيل، فلم يرجع ممن خرج معهما إلا فاختة وعبد الرحمن، فَقَالَ: زوجوا الشريد الشريدة.
ففعلوا، فنشر الله منهما عددا كثيرا. قَالَ المديني: قتل سهيل بن عمرو باليرموك. وقيل: بل مات في طاعون عمواس [رضي الله عنه ] .
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn ʿAbd al-Barr (d. 1071 CE) - al-Istīʿāb fī maʿrifat al-ṣaḥāba - ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الصحابة are being displayed.