48653. سهم الفرائضي1 48654. سهم بن المعتمر2 48655. سهم بن حصين1 48656. سهم بن حصين الأسدي1 48657. سهم بن حصين الاسدي الكوفي1 48658. سهم بن خنبش أبو خنبش148659. سهم بن شقيق3 48660. سهم بن عمرو الأشعري1 48661. سهم بن مازن2 48662. سهم بن معتمر1 48663. سهم بن منجاب5 48664. سهم بن منجاب الضبي1 48665. سهم بن منجاب الضبي السعدني1 48666. سهم بن يزيد الحمراوي1 48667. سهم بن يزيد الحمراوي2 48668. سهم مولى بني سليم2 48669. سهم مولى بني سليم1 48670. سهية بنت عمير الشيبانية1 48671. سهيل3 48672. سهيل أبو سوية الفقيمي1 48673. سهيل ابن الحنظلية1 48674. سهيل ابن بيضاء2 48675. سهيل ابن بيضاء ابن وهب بن ربيعة1 48676. سهيل ابن بيضاء الفهري أبو موسى1 48677. سهيل ابن بيضاء القرشي الفهري1 48678. سهيل القرشي2 48679. سهيل بن أبي الجعد أبوالاحدل1 48680. سهيل بن أبي حزم مهران البصري2 48681. سهيل بن أبي زفر1 48682. سهيل بن أبي صالح4 48683. سهيل بن أبي صالح السمان2 48684. سهيل بن أبي صالح المدني1 48685. سهيل بن أبي صالح ذكوان السمان1 48686. سهيل بن أبي صالح ذكوان السمان أبو يزيد المدني...1 48687. سهيل بن ابراهيم ابو الخطاب الحساني1 48688. سهيل بن ابراهيم الجارودي ابو الخطاب2 48689. سهيل بن ابراهيم المروزي1 48690. سهيل بن ابى فرقد1 48691. سهيل بن ابي الجعد1 48692. سهيل بن ابي الجعد ابو الاحدل1 48693. سهيل بن ابي جندل1 48694. سهيل بن ابي حزم2 48695. سهيل بن ابي حزم القطعي2 48696. سهيل بن ابي سهيل المدني العابد1 48697. سهيل بن ابي صالح3 48698. سهيل بن ابي صالح السمان2 48699. سهيل بن ابي صالح ذكوان السمان2 48700. سهيل بن ابي صالح ذكوان السمان ابو يزيد المدني...1 48701. سهيل بن ابي صالح واخيه العلاء1 48702. سهيل بن ابي فرقد4 48703. سهيل بن البيضاء1 48704. سهيل بن البيضاء الفهري والبيضاء أمه قرشي...1 48705. سهيل بن الحنظلية العبشمي1 48706. سهيل بن اي صالح السمان1 48707. سهيل بن بيان ابو سهل الرقاشي1 48708. سهيل بن بيان الرقاشي ابو سهل1 48709. سهيل بن بيضاء2 48710. سهيل بن بيضاء القرشي1 48711. سهيل بن حسان أبو السحماء الكلبي1 48712. سهيل بن حسان ابو السحماء الكلبي2 48713. سهيل بن حسان الكلابي1 48714. سهيل بن حسان بن منصور بن سعيد1 48715. سهيل بن حنظلة1 48716. سهيل بن حنظلة العبشمي1 48717. سهيل بن خليفة2 48718. سهيل بن خليفة ابو سوية المنقري1 48719. سهيل بن ذراع2 48720. سهيل بن ذراع ابو ذراع1 48721. سهيل بن ذكوان4 48722. سهيل بن ذكوان أبو السندي المكي3 48723. سهيل بن ذكوان ابو السندي الواسطي1 48724. سهيل بن ذكوان المكي2 48725. سهيل بن ذكوان وليس السمان1 48726. سهيل بن رافع2 48727. سهيل بن رافع الانصاري صاحب الصاعين1 48728. سهيل بن رافع بن ابي عمرو1 48729. سهيل بن رافع بن ابي عمرو الانصاري النجاري...1 48730. سهيل بن رافع بن ابي عمرو بن عائذ1 48731. سهيل بن رافع بن ابي عمرو بن بني عائذ بن ثعلبة...1 48732. سهيل بن سعد4 48733. سهيل بن صبرة العجلي1 48734. سهيل بن صبرة العجلي1 48735. سهيل بن صبرة العجلي البصري1 48736. سهيل بن صبره1 48737. سهيل بن صخر الليثي1 48738. سهيل بن عاصم الفقيمي ابو السوية1 48739. سهيل بن عامر1 48740. سهيل بن عامر بن سعد الانصاري2 48741. سهيل بن عبد الرحمن العكي1 48742. سهيل بن عبيد1 48743. سهيل بن عبيد بن النعمان الانصاري1 48744. سهيل بن عتيك3 48745. سهيل بن عجلان الباهلي1 48746. سهيل بن عدي1 48747. سهيل بن عدي الازدي1 48748. سهيل بن عمرو7 48749. سهيل بن عمرو القرشي3 48750. سهيل بن عمرو القرشي والد أبي جندل1 48751. سهيل بن عمرو المكى1 48752. سهيل بن عمرو بن ابي عمرو الانصاري1 Prev. 100
«
Previous

سهم بن خنبش أبو خنبش

»
Next
سهم بن خنبش أبو خنبش
ويقال أبو خنيس الأزدي وفد على عمر بن عبد العزيز، وحدث بقصة أهل الدار وقتل عثمان، وكان قد شهده.
حدث أن ركب الأشقياء من أهل مصر أتوه قبل ذلك، فأجازهم وأرضاهم فانصرفوا حتى إذا كانوا في بعض الطريق انصرفوا، فخرج عثمان فصلى إما صلاة الغداة وإما صلاة الظهر، فحصبه أهل المسجد وقذفوه بالحصا والنعال والخفاف، فانصرف إلى الدار ومعه أبو هريرة والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وعبد الله بن الزبير ومروان بن الحكم والمغيرة بن الأخنس في أناس، فكانوا يطوفون على البيوت، فإذا هم بركب الأشقياء قد دخلوا المدينة وأقبل ناس حتى قعدوا على باب الدار ومعهم وعليهم السلاح فقال عثمان لغلام له يقال له وثاب: خذ مكتلاً من تمر والمكتل معه، فانطلق به إلى هؤلاء القوم، فإن أكلوا من طعامنا فلا بأس بهم، وإن أشفقت منهم فارجع، فانطلق بالمكتل فلما رأوه رشقوه بالنبل، فانصرف الغلام وفي منكبه سهم، فخرج عثمان ومن معه إليهم، فأدبروا وأدركوا رجلا يمشي القهقرى، قال: فأخذناه فأتينا به عثمان، فقال: يا أمير المؤمنين، والله، ما نريد قتالك وكنا نريد معاتبتك، فأعتب قومك وأرضهم، فأقبل على أبي هريرة فقال: يا أبا هريرة، فلعلهم ذلك يريدون فخلوا سبيله. قال: فخلينا سبيله، وخرجت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فقالت: الله الله يا عثمان في دماء المؤمنين فانصرف إلى الدار.
فلما أصبحنا صلى بنا صلاة الغداة، فقال: أشيروا، فلم يتكلم من القوم أحد غير عبد الله بن الزبير فقال: أشير عليك بثلاث خصال، فاركب أيهن شئت.
إما أن نهلّ فتحرم عليهم دماؤنا وإلى ذلك ما قد أتانا مددنا من الشام، قال: وقد كان عثمان كتب إلى أهل الشام عامة وإلى أهل دمشق خاصة، أني في قوم قد طال فيهم عمري واستعجلوا القدر، وقد خيروني بين أن يحملوني على شارف إلى جبل الدخان وبين أن أنزع لهم رداء الله الذي كساني، وبين أن أفتديهم، ومن كان على السلطان يخطئ ويصيب وإن باعونا، ولا أمير عليكم دوني.
وإما نهرب على نجائب سراع لا يدركنا أحد حتى نلحق بمأمننا من الشام.
وإما أن نخرج بأسيافنا ومن شايعنا فنقاتل، فنحن على الحق وهم على الباطل.
فقال عثمان: أما قولك أن نهل بعمرة تحرم عليهم دماؤنا فوالله لو لم يكونوا يرونها اليوم حراماً لا يحرمونها إن نحن أهللنا، وأما قولك أن نهرب إلى الشام فوالله أني لأستحي أن آتي أهل الشام هارباً م قومي وأهل بلدي، وأما قولك نخرج بأسيافنا ومن شايعنا فنقاتل فنحن على الحق وهم على الباطل فوالله أني لأرجو أن ألقى الله عز وجل ولم أهرق محجما من دماء المؤمنين.
قال: فمكثنا أياماً، ثم إنا صلينا معه صلاة الصبح، فلما فرغ أقبل الناس علينا بحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أن أبا بكر وعمر أتياني الليلة فقالا لي: صم يا عثمان فإنك مفطر عندنا، وأنا أشهدكم أني قد أصبحت صائماً وأعزم على من كان يؤمن بالله واليوم الآخر إلا خرج من الدار سالماً مسلماً منه فقلنا: يا أمير المؤمنين، إن خرجنا لم نأمنهم على أنفسنا، فأذن لنا فلنكن في بيت من الدار يكون لنا فيه جماعة ومنعة، فأذن لهم، فدخلوا البيت وأمر بباب الدار ففتح فدعا بالمصحف وأكب عليه وعنده امرأتاه بنت الفرافصة الكلبية وابنة شيبة، فكان أول من دخل عليه محمد بن أبي بكر فمشى إليه حتى أخذ بلحيته فقال:
دعها يا ابن أخي، فوالله إن كان أبوك ليلهف لها بأدنى من هذا، فاستحيا فخرج، فقال: قد أشعرته لكم، وأخذ عثمان ما امتعط من لحيته، فأعطاه إحدى امرأتيه، ثم دخل رومان بن سودان رجل أزرق قصير مخدد، عداده من مراد، ومعه جرز من حديد، فاستقبله فقال: على أي ملة أنت يا نعثل؟ فقال: لست بنعثل ولكني عثمان بن عفان، وأنا على ملة إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كنت من المشركين، فقال: كذبت وضربه بالجزر على صدغه الأيسر فقتله فخر، وأدخلته بنت الفرافصة بينها وبين ثيابها، وكانت امرأة ضليعة، وألقت بنت شيبة نفسها على ما بقي من جسده، فدخل رجل من أهل مصر بالسيف مصلتاً، فقال: والله لأقطعن أنفه، فعالج المرأة فغلبته، فكشف عنها درعها من خلفه حتى نظرت إلى متنها، فلما لم يصل إليه أدخل السيف بين قرطها ومنكبها، فقبضت على السيف فقطع أناملها، فقالت: يا رباح، وهو غلام أسود لعثمان أعن على هذا، فمشى إليه الغلام، فضربه ضربة بالسيف فقتلهن ثم أن الناس دخلوا الدار فلما رأوا الرجل قد قتل، وأن المرأتين لا يتركانه، ندم ناس من قريش. واستحيوا، فأخرجوا الناس وثار أهل البيت لهم، فاقتتلوا على باب الدار، فضرب مروان بن الحكم بالسيف على العاتق، فخر فضرب رجل من أهل مصر المغيرة بن الأخنس، فقال الذي قتله: تعس قاتل المغيرة، فألقى سلاحه ثم أدبر هارباً يلتمس التوبة، وأمسينا فقلنا: إن تركتم صاحبكم حتى يصبح مثلوا به، فانطلقوا إلى بقيع الغرقد فامصا له من جوف الليل، ثم حملناه فغشينا سواد من خلفنا هبناهم حتى كدنا بأن نفترق عنه، فنادى منهم: ألا روع عليكم. اثبتوا، فإنما جئنا لنشهده معكم، وكان أبو خنيس يقول: هم ملائكة الله، فدفناه، ثم هربنا من ليلتنا إلى الشام، فلقينا أهل الشام بوادي القرى عليهم حبيب بن مسلمة.