سهل بن عبد الله بن الفرخان
أبو طاهر الأصبهاني العابد سمع بدمشق حدث سهل بن عبد الله عن أبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن بسنده عن عمر بن الخطاب قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن حلق القفا بالموسى إلا عند الحجامة.
كان سهل بن عبد الله مجاب الدعوة، وكان أهل بلده مفزعهم إلى دعائه عند النوائب والمحن، ودخل الحمام للتنظيف، فرأى بعض الناس عراة، فسأل ربه أن يكفيه أمر التنظيف ودخول الحمام، فسقطت شعرته فلم تنبت بعد ذلك. وكانت له شجرة جوز تحمل كل سنة
كثيراَ، فسقط منها رجل فاستعظم ذلك، وقال اللهم أيبسها فيبست فلم تحمل بعد ذلك، ولقي من الجهال فيما نقل من مذهب الشافعي، فإنه أول من حمل علم الشافعي رحمه الله مختصر حرملة بن يحيى عن الشافعي، فاستعظم ذلك الجهال الذين كانوا على مذهب أهل العراق فصبر على أذيتهم، ولم يعارضهم بشيء محتسباً إلى أن مضى حميداً رشيداً رحمه الله، توفي سنة ست وسبعين ومئتين، وقيل: سنة ست وتسعين ومئتين.
أبو طاهر الأصبهاني العابد سمع بدمشق حدث سهل بن عبد الله عن أبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن بسنده عن عمر بن الخطاب قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن حلق القفا بالموسى إلا عند الحجامة.
كان سهل بن عبد الله مجاب الدعوة، وكان أهل بلده مفزعهم إلى دعائه عند النوائب والمحن، ودخل الحمام للتنظيف، فرأى بعض الناس عراة، فسأل ربه أن يكفيه أمر التنظيف ودخول الحمام، فسقطت شعرته فلم تنبت بعد ذلك. وكانت له شجرة جوز تحمل كل سنة
كثيراَ، فسقط منها رجل فاستعظم ذلك، وقال اللهم أيبسها فيبست فلم تحمل بعد ذلك، ولقي من الجهال فيما نقل من مذهب الشافعي، فإنه أول من حمل علم الشافعي رحمه الله مختصر حرملة بن يحيى عن الشافعي، فاستعظم ذلك الجهال الذين كانوا على مذهب أهل العراق فصبر على أذيتهم، ولم يعارضهم بشيء محتسباً إلى أن مضى حميداً رشيداً رحمه الله، توفي سنة ست وسبعين ومئتين، وقيل: سنة ست وتسعين ومئتين.