سليمان بن قيس اليشكري
قال أبو داود: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: سليمان اليشكري مات في فتنة ابن الزبير.
قلت لأحمد: كان من أهل مكة؟
قال: كان يكون بمكة.
"سؤالات أبي داود" (15)
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قال: قال ابن عيينة: شهدت أبا الزبير يقرأ عليه صحيفة.
فقلت لأحمد: هي هذِه الأحاديث -يعني: صحيفة سليمان، وهو اليشكري- التي في أيدي الناس عنه؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (213)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: بعضهم يقول: سليمان -يعني: اليشكرى- لم يسمع منه أحد. قال: روى عنه أبو بشر، فلا أدري أسمع منه أم لا؟ وروى عنه عمرو بن دينارٍ حديثًا؛ فإن كان سمع أحد -يعني: من سليمان- فهو.
قال أحمد: قتل سليمان في فتنة ابن الزبير.
"مسائل أبي داود" (2052)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا أبو بشر قال: قلت لأبي سفيان: مالي لا أراك تحدث عن جابر كما يحدث سليمان اليشكري؟ قال: إن سليمان كان يكتب وإني لم أكن أكتب.
سمعت أبي يقول: حدثنا هشيم بأحاديث في منزل سعيد، ابنه في داره وهذا الحديث فيها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2141).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سليمان اليشكري شيخ قديم قتل في فتنة ابن الزبير.
قيل له: من روى عنه؟
قال: قتادة وما سمع منه شيء، وأبو بشر روى عنه أحاديث، وما أرى سمع منه شيئًا، ثم قال: قدموا بصحيفة سليمان اليشكري البصرة فحفظها قتادة.
فقيل له: سمع منه عمرو بن دينار؟
قال: لعل عمرًا أدركه.
قال أبي: وقد حدث عنه الجعد أبو عثمان.
فقلت له سمع منه؟
قال: يقول الجعد: حدث سليمان، حدث سليمان، فلا أدري -يعني: سمع منه أم لا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3207).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: قال أبو عوانة: حدثت أن أبا بشر كان في كتاب سليمان بن قيس -يعني: اليشكري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5856).
قال أبو داود: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: سليمان اليشكري مات في فتنة ابن الزبير.
قلت لأحمد: كان من أهل مكة؟
قال: كان يكون بمكة.
"سؤالات أبي داود" (15)
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قال: قال ابن عيينة: شهدت أبا الزبير يقرأ عليه صحيفة.
فقلت لأحمد: هي هذِه الأحاديث -يعني: صحيفة سليمان، وهو اليشكري- التي في أيدي الناس عنه؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (213)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: بعضهم يقول: سليمان -يعني: اليشكرى- لم يسمع منه أحد. قال: روى عنه أبو بشر، فلا أدري أسمع منه أم لا؟ وروى عنه عمرو بن دينارٍ حديثًا؛ فإن كان سمع أحد -يعني: من سليمان- فهو.
قال أحمد: قتل سليمان في فتنة ابن الزبير.
"مسائل أبي داود" (2052)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا أبو بشر قال: قلت لأبي سفيان: مالي لا أراك تحدث عن جابر كما يحدث سليمان اليشكري؟ قال: إن سليمان كان يكتب وإني لم أكن أكتب.
سمعت أبي يقول: حدثنا هشيم بأحاديث في منزل سعيد، ابنه في داره وهذا الحديث فيها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2141).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سليمان اليشكري شيخ قديم قتل في فتنة ابن الزبير.
قيل له: من روى عنه؟
قال: قتادة وما سمع منه شيء، وأبو بشر روى عنه أحاديث، وما أرى سمع منه شيئًا، ثم قال: قدموا بصحيفة سليمان اليشكري البصرة فحفظها قتادة.
فقيل له: سمع منه عمرو بن دينار؟
قال: لعل عمرًا أدركه.
قال أبي: وقد حدث عنه الجعد أبو عثمان.
فقلت له سمع منه؟
قال: يقول الجعد: حدث سليمان، حدث سليمان، فلا أدري -يعني: سمع منه أم لا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3207).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: قال أبو عوانة: حدثت أن أبا بشر كان في كتاب سليمان بن قيس -يعني: اليشكري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5856).