سُلَيْمَان بن زرْعَة يروي الْمَرَاسِيل روى عَنهُ صَفْوَان بْن عَمْرو السكْسكِي
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 6603. سليمان بن داود بن قيس الصنعاني1 6604. سليمان بن ذكوان ابو قحذم2 6605. سليمان بن راشد3 6606. سليمان بن رزين4 6607. سليمان بن رفيع الجمال1 6608. سليمان بن زرعة16609. سليمان بن زياد الحضرمي2 6610. سليمان بن زيد بن ثابت الانصاري1 6611. سليمان بن سالم ابو ايوب1 6612. سليمان بن سالم القرشي3 6613. سليمان بن سحيم7 6614. سليمان بن سعد5 6615. سليمان بن سعيد1 6616. سليمان بن سعيد ابو داود المؤدب1 6617. سليمان بن سعيد القومسي1 6618. سليمان بن سفيان ابو سفيان المديني3 6619. سليمان بن سلمة الغساني3 6620. سليمان بن سليم ابو حمام المطوعي1 6621. سليمان بن سليم ابو سلمة الكناني كنانة...1 6622. سليمان بن سليمان2 6623. سليمان بن سمرة بن جندب الفزاري2 6624. سليمان بن سمير1 6625. سليمان بن سمير الالهاني1 6626. سليمان بن سنان المزني4 6627. سليمان بن سويد3 6628. سليمان بن سيف بن يحيى بن درهم1 6629. سليمان بن شرحبيل الجبلاني1 6630. سليمان بن شهاب العبسي4 6631. سليمان بن صرد الخزاعي ابو مطرف2 6632. سليمان بن طرخان التيمي مولى بني مرة1 6633. سليمان بن عامر بن عمير الكندي البرزي...1 6634. سليمان بن عبد الجبار ابو ايوب البغدادي...1 6635. سليمان بن عبد الحميد البهراني ابو ايوب الحمصي...1 6636. سليمان بن عبد الرحمن6 6637. سليمان بن عبد الرحمن ابو عمرة1 6638. سليمان بن عبد الرحمن الاسكندراني1 6639. سليمان بن عبد الرحمن التجيبي2 6640. سليمان بن عبد الرحمن بن ابنة شرحبيل1 6641. سليمان بن عبد الرحمن بن خباب2 6642. سليمان بن عبد الله8 6643. سليمان بن عبد الله ابو عمران الانصاري...2 6644. سليمان بن عبد الله الاحول خال1 6645. سليمان بن عبد الله الانصاري ابو عمران...1 6646. سليمان بن عبد الله بن الحارث الهاشمي...2 6647. سليمان بن عبد الله بن الزبرقان2 6648. سليمان بن عبد الله بن عتريس1 6649. سليمان بن عبد الله بن عويمر الاسلمي2 6650. سليمان بن عبد الله بن محمد بن سليمان1 6651. سليمان بن عبيد البارقي الخراساني1 6652. سليمان بن عبيد الله ابو ايوب الرقي2 6653. سليمان بن عبيد الله بن ابي سليمان1 6654. سليمان بن عبيد المازني ابو داود2 6655. سليمان بن عبيد الناجي1 6656. سليمان بن عتبة الدمشقي3 6657. سليمان بن عتبة الدمشقي السلمي ابو الربيع...1 6658. سليمان بن عتيق3 6659. سليمان بن عتيق المحاربي2 6660. سليمان بن عثمان بن الوليد بن عبد الله...1 6661. سليمان بن عريب2 6662. سليمان بن عطاء9 6663. سليمان بن عطاء بن يزيد الليثي3 6664. سليمان بن علي الربعي ابو عكاشة البصري...1 6665. سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس1 6666. سليمان بن عمر بن الوليد بن عبد ربه1 6667. سليمان بن عمر بن خالد المعروف بابن1 6668. سليمان بن عمرو الزرقي1 6669. سليمان بن عمرو بن الاحوص1 6670. سليمان بن عمير2 6671. سليمان بن عياض قرشي مولى بن الزبير1 6672. سليمان بن عيسى2 6673. سليمان بن فروخ2 6674. سليمان بن فروخ ابو واصل1 6675. سليمان بن قتة مولى بنى تميم1 6676. سليمان بن قريش1 6677. سليمان بن قيس اليشكري6 6678. سليمان بن كندير1 6679. سليمان بن كيسان ابو عيسى التميمي2 6680. سليمان بن محمد5 6681. سليمان بن محمد المباركي ابو داود2 6682. سليمان بن محمد بن زريق1 6683. سليمان بن محمد بن عاصم العمري1 6684. سليمان بن محمد بن فضيل البلخي1 6685. سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة2 6686. سليمان بن محمد بن محمود بن محمد2 6687. سليمان بن مرثد2 6688. سليمان بن مسلم ابو المعلي النخعي1 6689. سليمان بن مسلمة3 6690. سليمان بن مسهر الفزاري2 6691. سليمان بن معاذ الضبي3 6692. سليمان بن معبد بن كوسجان ابو داود1 6693. سليمان بن منصور البلخي1 6694. سليمان بن مهران الاعمش مولى بني كاهل...1 6695. سليمان بن موسى الاسدي الدمشقي2 6696. سليمان بن ميسرة2 6697. سليمان بن ميسرة الاحمسي2 6698. سليمان بن مينا3 6699. سليمان بن ميناء2 6700. سليمان بن ناشرة الالهاني2 6701. سليمان بن نشيط ابو داود2 6702. سليمان بن هارون العبدي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108084&book=5528#40693b
سليمان بْن موسى الأسدي الدمشقي يقال كنيته أبو أيوب ويقال أبو الربيع.
سمعتُ ابْن حماد قال البُخارِيّ سليمان بْن موسى الأسدي القرشي يقال كنيته أبو أيوب سمع من عطاء، وعَمْرو بن شُعَيب وعنده مناكير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فما حال سليمان بْن موسى في الزُّهْريّ قال ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدَ بْنِ عَبد الْوَاحِدِ بْنِ عبود، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا سَعِيد قال: جَاء سليمان بْن موسى بصحيفة قد استظهرها فأعجبه فقال له مكحول أتعجب ما سمعت شيئا قط فاستودعته صدري إلاَّ وجدته حين أريده.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَوَارِيِّ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَزِيرِ، حَدَّثَنا مَرَوَانُ، حَدَّثَنا سَعِيد بْن عَبد العزيز، قال: رأيتُ سليمان بْن موسى يعرض الحديث على الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي حَسَّانَ، حَدَّثَنا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيد بْن عَبد العزيز، قَال: قَال سليمان بْن موسى من الناس من إذا غلبك خير من أن تغلبه.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، قالَ: قُلتُ لعبد الرحمن بْن إِبْرَاهِيم سليمان بْن موسى فوق يزيد بْن يزيد؟ قَال: نَعم، وَهو المقدم على أصحاب مكحول.
حَدَّثَنَا ابْن عُمَير الدمشقي، حَدَّثني عَبد الحميد بْن محمود بْن خالد، حَدَّثَنا سفيان بْن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان بْن عُيَينة يقول يزيد بْن يزيد بْن جابر ثقة عاقل حافظ من أهل الشام، ولاَ يعلم مكحول خلف بالشام مثله إلاَّ ما ذكره بن جُرَيج من سليمان بْن موسى
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه الدورقي، عَن يَحْيى بْن مَعِين قال لم يدرك سليمان بْن موسى كثير من مرة، ولاَ عَبد الرحمن بْن غنم.
كتب إلي مُحَمد بْن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: لم يقع عندي عن سليمان بْن موسى شيء إلاَّ أني سمعتُ ابْن جُرَيج يقولُ: سَألتُ سليمان بْن موسى عَطاء، عَن المرأة تسعى بْن الصفا والمروة فقال لا.
حَدَّثَنَا بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أبي السري، حَدَّثَنا معتمر، حَدَّثَنا برد بْن سنان، قال: رأيتُ سليمان بْن موسى يسأل عطاء بْن أبي رباح للناس ويسمعون.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا معتمر، حَدَّثَنا برد هو بن سنان قال كانوا يجتمعون على عطاء والذي يلي لهم المسألة سليمان بن موسى.
حَدَّثَنَاهُ المنجنيقي، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا معتمر نحوه.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثني عَبد الرحمن بْن إِبْرَاهِيم، عَن أبي مسهر قال وَحَدَّثنا محمود عن مروان قَال: لما مات مكحول جلس يزيد بْن يزيد بْن جابر فكان يزن الكلام فجالسوا سليمان بْن موسى فجاءهم فيما يريدون وما لا يريدون يعني من سعة العلم قال أبو مسهر فلما مات سليمان جلسوا إلى العلاء بْن الحارث.
حَدَّثَنَا مُحَمد ابن المُبَارك المعافري بمصر، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا سَعِيد قَال: كُنا نجلس بالغدوات مع يزيد بْن أبي مالك وسليمان بْن موسى، وبعد الظهر مع إسماعيل بْن عُبَيد اللَّه وربيعة بْن يزيد، وبعد العصر مع مكحول.
حَدَّثَنَا مُحَمد ابن المُبَارك، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا سَعِيد، قَال: كان سليمان يقول إذا جاءنا العلم من الحجاز، عنِ الزُّهْريّ قبلناه، وَإذا جاءنا من العراق عن الحسن قبلناه، وَإذا جاءنا من الجزيرة عن ميمون بْن مهران قبلناه، وَإذا جاءنا من الشام عن مكحول قبلناه قال سَعِيد فكان هؤلاء الأبعة علماء الناس في خلافة هشام.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمِرْزِبَانِ حَدَّثَنا أبو زيد النميري، حَدَّثَنا أبو مسهر عن سَعِيد بْن عَبد العزيز، قَال: قَال سليمان بْن موسى إذا أتانا العلم من الحجاز، عنِ الزُّهْريّ قبلناه، وَإذا أتانا من الشام عن مكحول قبلناه، وَإذا أتانا من الجزيرة عن ميمون بْن مهران قبلناه، وَإذا أتانا من العراق عن الحسن قبلناه
وفي كتابي بخطي عن مُحَمد بن أبي الخير المصري، حَدَّثَنا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ سليمان بْن موسى قَال: إذا وجدت الرجل علمه علما حجازيا وسخاؤه سخاء عراقيا واستقامته استقامة شامية فهو رجل.
وفي كتابي، عنِ ابن أبي الخير، حَدَّثَنا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنا سَعِيد عن سليمان قال طلب الناس منا الإسناد بعد ما مات أصحابنا ولو طلبوه منا وهم أحياء ثم التمسناة لوجدناه عندهم قائما.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن علي السمناني.
وحدثني عَبد الْمُؤْمِنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حوثرة، حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، قالا: حَدَّثَنا الهيثم بن خارجة، حَدَّثَنا يزيد أبو خالد القرشي وقال السمناني خالد بْن أبي يزيد، قَالَ: سَمِعْتُ سليمان بْن موسى يقول ثلاثة لا تنصف من ثلاثة حليم من أحمق وبر من فاجر وشريف من دنيء.
حَدَّثني عَبد المؤمن، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا ضمرة، عنِ ابْن شوذب قَال: كُنا عند مكحول ومعنا سليمان بْن موسى فجاء رجل فاستطال على سليمان وسليمان ساكت فجاء أخ لسليمان فرد عليه فقال مكحول لقد ذل من لا سفيه لَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ المدائني، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ البرلسي، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا صدقة بْن خالد، حَدَّثني زيد بْن واقد قَال: كُنا نأتي سليمان بْن موسى فنجلس إليه فكان يحدثنا في نوع من العلم يومنا ذلك ثم نأتيه من الغد فيحدثنا بنوع آخر من العلم يومنا ذلك ثم نأتيه من الغد فيحدثنا بنوع آخر من العلم يومنا ذلك قال فقلت له يا أبا الربيع جزاك اللَّه خيرا إنك تحدثنا بما نعلم وبما لا نعلم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا المطعم بْن المقدام سمعت عطاء بْن أَبِي رباح يَقُولُ سيد شباب أهل الحجاز عَبد الملك بْن جُرَيج وسيد شباب أهل العراق الحجاج بْن أرطاة وسيد شباب أهل الشام سُلَيْمَان بْن موسى.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس قيل ليحيى في حديث لا نكاح إلاَّ بولي يرويه بن جُرَيج فقال يحيى لا يصح في هذا الشيء إلا حديث سليمان بْن موسى
أنا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول في حديث لا نكاح إلاَّ بولي يرويه بن جُرَيج فقلت له إن بن علية يقول: قال ابْن جُرَيج لسليمان بْن موسى فقال يَحْيى ليس يقول هذا إلاَّ بن علية، وابن علية عرض كتب بن جُرَيج على عَبد المجيد بْن عَبد العزيز فأصلحها له قلت ليحيى ما كنت أظن أن عَبد المجيد هكذا، قَال: كان أعلم الناس بحديث بن جُرَيج ولكنه لم يكن يبذل نفسه بالحديث.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يقول أحاديث أفطر الحاجم والمحجوم، ولاَ نكاح إلاَّ بولي أحاديث يشد بعضها بعضا وأنا أذهب إليها.
وسمعت أحمد بن حفص السعيد يَقُولُ سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يعني، وَهو حاضر
حديث الزُّهْريّ يقولون في النكاح بلا ولي فقال روح الكرابيسي الزُّهْريّ قد نسي هذا واحتج بحديث سمع بن عُيَينة من عَمْرو بْن دينار ثم لقي الزُّهْريّ؟ فقال: لاَ أعلمه قال فقلت لعمرو بْن دينار، فقال: حَدَّثني به في مس الإبط أن فيه وضوءا.
حَدَّثَنَاهُ يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا الشاذكوني، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ نُكِحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ.
قال ابْن جُرَيج فلقيت الزُّهْريّ فسألته عن هذا الحديث فلم يعرفه فقلت له إن سليمان بْن موسى حدثناه به عنك قال فعرف سليمان وذكر خيرا وقال أخاف أن يكون قد وهم علي.
قال ابنُ عَدِي وهذه القصة معروفة بابن علية أن بن جُرَيج سأل الزُّهْريّ فلم يعرف هذه القصة بعينها التي ذكرتها عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ، عنِ ابن جُرَيج كما حكاه بن علية.
قال الشيخ: وهذا حديث جليل في هذا الباب في باب لا نكاح إلاَّ بولي وعلى هذا الاعتماد في إبطال نكاح بغير ولي.
وقد رواه، عنِ ابْن جُرَيج الكبار من الناس منهم يَحْيى بْن سَعِيد الأنصاري ورواه، عَن يَحْيى بْن سَعِيد زهير بْن معاوية ورواه، عَن يَحْيى يعلى بْن عُبَيد، وأَبُو بدر شجاع
بْن الوليد، وأَبُو حمزة السكري ورواه، عنِ ابْن جُرَيج الليث بْن سعد، عنِ ابْن وهب، عنِ ابْن جُرَيج ورواه الليث، عَن يَحْيى بْنِ أَيُّوبَ، عنِ ابْن جُرَيج ورواه الثَّوْريّ، عنِ ابْن جُرَيج، ولاَ يعرف بهذا الإسناد، عنِ ابْن جُرَيج، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائشة، عَن هذا النسق حديث آخر بهذا الإسناد لم يكن يعرف غيره حتى، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن سليمان بن الأشعث.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مهران، حَدَّثَنا عصام بن يوسف، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن سُلَيْمَانَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمَضْمَضَةُ وَالاسْتِنْشَاقُ مِنَ الْوُضُوءِ الَّذِي لابُدَّ مِنْهُ.
وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
وقد حدث بحديث لا نكاح إلاَّ بولي، عنِ الزُّهْريّ عن عروة عن عائشة مع سليمان بْن موسى حجاج بْن أرطاة ويزيد بْن أبي حبيب وقرة بْن حيوئيل وأيوب بْن موسى، وابن عُيَينة وإِبْرَاهِيم بْن سعد وكل هؤلاء طرقهم طرق غريبة إلاَّ حديث حجاج بْن أرطاة فإنه مشهور رواه عنه جماعة.
أخبرنا أَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا حَجَّاجٌ، عنِ ابْنِ جُرَيج، قَال: قَال سليمان بن موسى، حَدَّثَنا نَافِعٍ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ عُمَر كَانَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْشُوا السَّلامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَكُونُوا إخوانا كما أمركم الله
أنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ عَنْ رُوحِ بْنِ عُبَادَةَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسعود العجمي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق أَخْبَرنا ابْنُ جُرَيج، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَقَدْ ذَهَبَ كُلُّ صَلاةِ اللَّيْلِ الوتر فأوتروا قبل الفجر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَن أَبِي مُعِيدٍ حَفْصِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُفِّنَ فِي رِبَاطِ ثَلاثَةِ سُحُولٍ بِيضٍ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا محمود بن خالد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ وَحَدَّثَ أَبُو مُعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْوَصِيَّةِ يَعْنِي قَوْلَهُ مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَةً إلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ
قَالَ ابْنِ عُمَر فَمَا أَتَتْ عَلَيَّ لَيْلَتَانِ مُنْذُ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلاَّ وَعِنْدِي وَصِيَّتِي.
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَارِبُوا بَيْنَ أولادكم.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا أَبُو مُعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وعطاء وعن جابر عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ (ح) وَحَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ وَحَدَّثَ أَبُو مُعِيدٍ قَالَ وَحَدَّثَ سُلَيْمَانُ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَعَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَعْتَقَ عَبْدًا وَلَهُ فِيهِ شَيْءٌ وَلَهُ وَفَاءٌ فَهُوَ حُرٌّ وَيَضْمَنُ نَصِيبَ شُرَكَائِهِ بِقِيمَةٍ عَدْلٍ بِمَا أَسَاءَ مُشَارَكَتَهُمْ وَلَيْسَ عَلَى الْعَبْدِ شَيْءٌ.
قَالَ ابنُ عَدِي قَوْلُهُ لَيْسَ عَلَى الْعَبْدِ شَيْءٌ لا يَرْوِيهِ غَيْرُ أَبِي مُعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ نافع، عنِ ابْن عُمَر وعطاء عن جابر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ، عَن أَبِي وَهْبٍ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ الْكِلاعِيِّ عَنْ سُلْيَمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ أَنَّهُ حَدَّثَ، عنِ ابْنِ عُمَر وَعَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ.
وأَخْبَرنا الْحَسَن بْن سفيان، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن إبراهيم، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ، عَن أَبِي مُعِيدٍ حَفْصِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ، عنِ ابْن عُمَر وَعَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ وَعَلَيْهِ دَيْنُهُ إلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ وَمَنْ أَبَرَ نَخْلا فَبَاعَ بَعْدَ مَا يُؤْبِرُهُ فَلَهُ تَمْرُهُ إلاَّ أَنْ يشترط المبتاع
أنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو بكر الأعين.
وأَخْبَرنا بن قتيبة، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، قَالا: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ حَفْصَ بْنَ غَيْلانَ الرعيني أبو مُعِيدٍ يُحَدِّثُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالا وَحَدَّثنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبُو مُعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا أَوْ يَكُونُ بَيْنَهُمَا خِيَارٌ وَاللَّفْظُ لابن قتيبة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أن يقعد على القبر.
حَدَّثَنَا بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ أَنْبَأَنَا هَمَّامُ أَنَّ عَطَاءً سَأَلَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى وَأَنَا شَاهِدٌ حَدَّثَكَ جَابِرٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيَزْرَعْهَا أَخَاهُ، ولاَ يَكْرِيهَا قال عطاء نعم قال وحدث جابر أن
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى أَنْ يُنْبَذُ الْبُسْرُ والتمر جميعًا والزبيب جميعًا؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عصام بْن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَاشِدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَطاء، عَن جَابِرِ قَال: كُنا نُصِيبُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَغَانِمِنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ الأَسْقِيَةَ وَالأَوْعِيَةَ فنقتسمها كلها ميتة.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا عُتْبَةُ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَطاء، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قدر الفرق ستة أقساط.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، وَمُحمد بْنُ الْمُثَنَّى وَحُسَيْنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الجرجرائي قالوا، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ أنه كان مع بن عُمَر فِي طَرِيقٍ فَسَمِعَ صَوْتَ زَمَّارٍ فَعَدَلَ عَنِ الطَّرِيقِ فَسَأَلَ نافع هَلْ تَسْمَعُ شَيْئًا؟ قَال: نَعم ثُمَّ سَأَلَ، وَهو مُنْطَلِقٌ هَلْ تَسْمَعُ شَيْئًا فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ حَتَّى؟ قَال: لاَ فَلَمَّا؟ قَال: لاَ عَارَضَ الطَّرِيقَ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِسُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ وَعَنْ سُلَيْمَانَ سَعِيد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ وَأَظُنُّ أَنَّ الْوَلِيدَ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ سَعِيد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أبو نصر التمار، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ عَرَفاَتٍ مَوْقِفٌ وَارْفَعُوا عَنْ عُرَنَةَ وَكُلُّ مُزْدَلِفَةَ مَوْقِفٌ
وَارْفَعُوا عَنْ مُحَسِّرٍ وَكُلُّ فِجَاجِ مِنًي مَنْحَرٌ وَفِي كُلِّ أَيَّامِ التشريق ذبح.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن شجاع الصُّوفيّ، حَدَّثَنا علي بن سَعِيد الرقي، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ عَنْ جَابِرِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ شَهِدْتُ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، وعَمْرو بْنَ شُعَيب فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَقَالَ عَمْرو بْنُ شُعَيب لا نَفْلٌ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى شَغَلَكَ أَكْلُ الزبيب بالطائف، حَدَّثَنا مَكْحُولٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَارِثَةَ عن حبيب بن مسلة الْفِهْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَلَ فِي الْبَدَأَةِ الرُّبْعَ بَعْدَ الْخُمْسِ وَفِي الرجعة الثلث بعد الخمس.
حَدَّثَنَا أبو خولة البهراني، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن خالد القطان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْهَاشِمِ الأَسَدِيُّ، قَالَ: رأيتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ يَسْأَلُ الأَوْزاعِيّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخْيَمِرَةَ أَنَّ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيُّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ بنبيذ جر ينش فَقَالَ اضْرِبْ بِهَذَا الْحَائِطَ فَهَذَا شَرَابُ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ، ولاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِسُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو فقيه راو حدث عنه الثقات من الناس، وَهو أحد علماء أهل الشام وقد روى أحاديث ينفرد بها لا
يرويها غيره، وَهو عندي ثبت صدوق.
سمعتُ ابْن حماد قال البُخارِيّ سليمان بْن موسى الأسدي القرشي يقال كنيته أبو أيوب سمع من عطاء، وعَمْرو بن شُعَيب وعنده مناكير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فما حال سليمان بْن موسى في الزُّهْريّ قال ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدَ بْنِ عَبد الْوَاحِدِ بْنِ عبود، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا سَعِيد قال: جَاء سليمان بْن موسى بصحيفة قد استظهرها فأعجبه فقال له مكحول أتعجب ما سمعت شيئا قط فاستودعته صدري إلاَّ وجدته حين أريده.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَوَارِيِّ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَزِيرِ، حَدَّثَنا مَرَوَانُ، حَدَّثَنا سَعِيد بْن عَبد العزيز، قال: رأيتُ سليمان بْن موسى يعرض الحديث على الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي حَسَّانَ، حَدَّثَنا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيد بْن عَبد العزيز، قَال: قَال سليمان بْن موسى من الناس من إذا غلبك خير من أن تغلبه.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، قالَ: قُلتُ لعبد الرحمن بْن إِبْرَاهِيم سليمان بْن موسى فوق يزيد بْن يزيد؟ قَال: نَعم، وَهو المقدم على أصحاب مكحول.
حَدَّثَنَا ابْن عُمَير الدمشقي، حَدَّثني عَبد الحميد بْن محمود بْن خالد، حَدَّثَنا سفيان بْن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان بْن عُيَينة يقول يزيد بْن يزيد بْن جابر ثقة عاقل حافظ من أهل الشام، ولاَ يعلم مكحول خلف بالشام مثله إلاَّ ما ذكره بن جُرَيج من سليمان بْن موسى
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه الدورقي، عَن يَحْيى بْن مَعِين قال لم يدرك سليمان بْن موسى كثير من مرة، ولاَ عَبد الرحمن بْن غنم.
كتب إلي مُحَمد بْن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: لم يقع عندي عن سليمان بْن موسى شيء إلاَّ أني سمعتُ ابْن جُرَيج يقولُ: سَألتُ سليمان بْن موسى عَطاء، عَن المرأة تسعى بْن الصفا والمروة فقال لا.
حَدَّثَنَا بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أبي السري، حَدَّثَنا معتمر، حَدَّثَنا برد بْن سنان، قال: رأيتُ سليمان بْن موسى يسأل عطاء بْن أبي رباح للناس ويسمعون.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا معتمر، حَدَّثَنا برد هو بن سنان قال كانوا يجتمعون على عطاء والذي يلي لهم المسألة سليمان بن موسى.
حَدَّثَنَاهُ المنجنيقي، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا معتمر نحوه.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثني عَبد الرحمن بْن إِبْرَاهِيم، عَن أبي مسهر قال وَحَدَّثنا محمود عن مروان قَال: لما مات مكحول جلس يزيد بْن يزيد بْن جابر فكان يزن الكلام فجالسوا سليمان بْن موسى فجاءهم فيما يريدون وما لا يريدون يعني من سعة العلم قال أبو مسهر فلما مات سليمان جلسوا إلى العلاء بْن الحارث.
حَدَّثَنَا مُحَمد ابن المُبَارك المعافري بمصر، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا سَعِيد قَال: كُنا نجلس بالغدوات مع يزيد بْن أبي مالك وسليمان بْن موسى، وبعد الظهر مع إسماعيل بْن عُبَيد اللَّه وربيعة بْن يزيد، وبعد العصر مع مكحول.
حَدَّثَنَا مُحَمد ابن المُبَارك، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا سَعِيد، قَال: كان سليمان يقول إذا جاءنا العلم من الحجاز، عنِ الزُّهْريّ قبلناه، وَإذا جاءنا من العراق عن الحسن قبلناه، وَإذا جاءنا من الجزيرة عن ميمون بْن مهران قبلناه، وَإذا جاءنا من الشام عن مكحول قبلناه قال سَعِيد فكان هؤلاء الأبعة علماء الناس في خلافة هشام.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمِرْزِبَانِ حَدَّثَنا أبو زيد النميري، حَدَّثَنا أبو مسهر عن سَعِيد بْن عَبد العزيز، قَال: قَال سليمان بْن موسى إذا أتانا العلم من الحجاز، عنِ الزُّهْريّ قبلناه، وَإذا أتانا من الشام عن مكحول قبلناه، وَإذا أتانا من الجزيرة عن ميمون بْن مهران قبلناه، وَإذا أتانا من العراق عن الحسن قبلناه
وفي كتابي بخطي عن مُحَمد بن أبي الخير المصري، حَدَّثَنا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ سليمان بْن موسى قَال: إذا وجدت الرجل علمه علما حجازيا وسخاؤه سخاء عراقيا واستقامته استقامة شامية فهو رجل.
وفي كتابي، عنِ ابن أبي الخير، حَدَّثَنا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنا سَعِيد عن سليمان قال طلب الناس منا الإسناد بعد ما مات أصحابنا ولو طلبوه منا وهم أحياء ثم التمسناة لوجدناه عندهم قائما.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن علي السمناني.
وحدثني عَبد الْمُؤْمِنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حوثرة، حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، قالا: حَدَّثَنا الهيثم بن خارجة، حَدَّثَنا يزيد أبو خالد القرشي وقال السمناني خالد بْن أبي يزيد، قَالَ: سَمِعْتُ سليمان بْن موسى يقول ثلاثة لا تنصف من ثلاثة حليم من أحمق وبر من فاجر وشريف من دنيء.
حَدَّثني عَبد المؤمن، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا ضمرة، عنِ ابْن شوذب قَال: كُنا عند مكحول ومعنا سليمان بْن موسى فجاء رجل فاستطال على سليمان وسليمان ساكت فجاء أخ لسليمان فرد عليه فقال مكحول لقد ذل من لا سفيه لَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ المدائني، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ البرلسي، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا صدقة بْن خالد، حَدَّثني زيد بْن واقد قَال: كُنا نأتي سليمان بْن موسى فنجلس إليه فكان يحدثنا في نوع من العلم يومنا ذلك ثم نأتيه من الغد فيحدثنا بنوع آخر من العلم يومنا ذلك ثم نأتيه من الغد فيحدثنا بنوع آخر من العلم يومنا ذلك قال فقلت له يا أبا الربيع جزاك اللَّه خيرا إنك تحدثنا بما نعلم وبما لا نعلم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا المطعم بْن المقدام سمعت عطاء بْن أَبِي رباح يَقُولُ سيد شباب أهل الحجاز عَبد الملك بْن جُرَيج وسيد شباب أهل العراق الحجاج بْن أرطاة وسيد شباب أهل الشام سُلَيْمَان بْن موسى.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس قيل ليحيى في حديث لا نكاح إلاَّ بولي يرويه بن جُرَيج فقال يحيى لا يصح في هذا الشيء إلا حديث سليمان بْن موسى
أنا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول في حديث لا نكاح إلاَّ بولي يرويه بن جُرَيج فقلت له إن بن علية يقول: قال ابْن جُرَيج لسليمان بْن موسى فقال يَحْيى ليس يقول هذا إلاَّ بن علية، وابن علية عرض كتب بن جُرَيج على عَبد المجيد بْن عَبد العزيز فأصلحها له قلت ليحيى ما كنت أظن أن عَبد المجيد هكذا، قَال: كان أعلم الناس بحديث بن جُرَيج ولكنه لم يكن يبذل نفسه بالحديث.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يقول أحاديث أفطر الحاجم والمحجوم، ولاَ نكاح إلاَّ بولي أحاديث يشد بعضها بعضا وأنا أذهب إليها.
وسمعت أحمد بن حفص السعيد يَقُولُ سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يعني، وَهو حاضر
حديث الزُّهْريّ يقولون في النكاح بلا ولي فقال روح الكرابيسي الزُّهْريّ قد نسي هذا واحتج بحديث سمع بن عُيَينة من عَمْرو بْن دينار ثم لقي الزُّهْريّ؟ فقال: لاَ أعلمه قال فقلت لعمرو بْن دينار، فقال: حَدَّثني به في مس الإبط أن فيه وضوءا.
حَدَّثَنَاهُ يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا الشاذكوني، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ نُكِحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ.
قال ابْن جُرَيج فلقيت الزُّهْريّ فسألته عن هذا الحديث فلم يعرفه فقلت له إن سليمان بْن موسى حدثناه به عنك قال فعرف سليمان وذكر خيرا وقال أخاف أن يكون قد وهم علي.
قال ابنُ عَدِي وهذه القصة معروفة بابن علية أن بن جُرَيج سأل الزُّهْريّ فلم يعرف هذه القصة بعينها التي ذكرتها عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ، عنِ ابن جُرَيج كما حكاه بن علية.
قال الشيخ: وهذا حديث جليل في هذا الباب في باب لا نكاح إلاَّ بولي وعلى هذا الاعتماد في إبطال نكاح بغير ولي.
وقد رواه، عنِ ابْن جُرَيج الكبار من الناس منهم يَحْيى بْن سَعِيد الأنصاري ورواه، عَن يَحْيى بْن سَعِيد زهير بْن معاوية ورواه، عَن يَحْيى يعلى بْن عُبَيد، وأَبُو بدر شجاع
بْن الوليد، وأَبُو حمزة السكري ورواه، عنِ ابْن جُرَيج الليث بْن سعد، عنِ ابْن وهب، عنِ ابْن جُرَيج ورواه الليث، عَن يَحْيى بْنِ أَيُّوبَ، عنِ ابْن جُرَيج ورواه الثَّوْريّ، عنِ ابْن جُرَيج، ولاَ يعرف بهذا الإسناد، عنِ ابْن جُرَيج، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائشة، عَن هذا النسق حديث آخر بهذا الإسناد لم يكن يعرف غيره حتى، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن سليمان بن الأشعث.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مهران، حَدَّثَنا عصام بن يوسف، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن سُلَيْمَانَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمَضْمَضَةُ وَالاسْتِنْشَاقُ مِنَ الْوُضُوءِ الَّذِي لابُدَّ مِنْهُ.
وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
وقد حدث بحديث لا نكاح إلاَّ بولي، عنِ الزُّهْريّ عن عروة عن عائشة مع سليمان بْن موسى حجاج بْن أرطاة ويزيد بْن أبي حبيب وقرة بْن حيوئيل وأيوب بْن موسى، وابن عُيَينة وإِبْرَاهِيم بْن سعد وكل هؤلاء طرقهم طرق غريبة إلاَّ حديث حجاج بْن أرطاة فإنه مشهور رواه عنه جماعة.
أخبرنا أَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا حَجَّاجٌ، عنِ ابْنِ جُرَيج، قَال: قَال سليمان بن موسى، حَدَّثَنا نَافِعٍ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ عُمَر كَانَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْشُوا السَّلامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَكُونُوا إخوانا كما أمركم الله
أنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ عَنْ رُوحِ بْنِ عُبَادَةَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسعود العجمي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق أَخْبَرنا ابْنُ جُرَيج، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَقَدْ ذَهَبَ كُلُّ صَلاةِ اللَّيْلِ الوتر فأوتروا قبل الفجر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَن أَبِي مُعِيدٍ حَفْصِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُفِّنَ فِي رِبَاطِ ثَلاثَةِ سُحُولٍ بِيضٍ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا محمود بن خالد، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ وَحَدَّثَ أَبُو مُعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْوَصِيَّةِ يَعْنِي قَوْلَهُ مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَةً إلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ
قَالَ ابْنِ عُمَر فَمَا أَتَتْ عَلَيَّ لَيْلَتَانِ مُنْذُ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلاَّ وَعِنْدِي وَصِيَّتِي.
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَارِبُوا بَيْنَ أولادكم.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا أَبُو مُعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وعطاء وعن جابر عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ (ح) وَحَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ وَحَدَّثَ أَبُو مُعِيدٍ قَالَ وَحَدَّثَ سُلَيْمَانُ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَعَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَعْتَقَ عَبْدًا وَلَهُ فِيهِ شَيْءٌ وَلَهُ وَفَاءٌ فَهُوَ حُرٌّ وَيَضْمَنُ نَصِيبَ شُرَكَائِهِ بِقِيمَةٍ عَدْلٍ بِمَا أَسَاءَ مُشَارَكَتَهُمْ وَلَيْسَ عَلَى الْعَبْدِ شَيْءٌ.
قَالَ ابنُ عَدِي قَوْلُهُ لَيْسَ عَلَى الْعَبْدِ شَيْءٌ لا يَرْوِيهِ غَيْرُ أَبِي مُعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ نافع، عنِ ابْن عُمَر وعطاء عن جابر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ، عَن أَبِي وَهْبٍ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ الْكِلاعِيِّ عَنْ سُلْيَمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ أَنَّهُ حَدَّثَ، عنِ ابْنِ عُمَر وَعَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ.
وأَخْبَرنا الْحَسَن بْن سفيان، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن إبراهيم، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ، عَن أَبِي مُعِيدٍ حَفْصِ بْنِ غَيْلانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ، عنِ ابْن عُمَر وَعَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ وَعَلَيْهِ دَيْنُهُ إلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ وَمَنْ أَبَرَ نَخْلا فَبَاعَ بَعْدَ مَا يُؤْبِرُهُ فَلَهُ تَمْرُهُ إلاَّ أَنْ يشترط المبتاع
أنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو بكر الأعين.
وأَخْبَرنا بن قتيبة، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، قَالا: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ حَفْصَ بْنَ غَيْلانَ الرعيني أبو مُعِيدٍ يُحَدِّثُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالا وَحَدَّثنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبُو مُعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا أَوْ يَكُونُ بَيْنَهُمَا خِيَارٌ وَاللَّفْظُ لابن قتيبة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أن يقعد على القبر.
حَدَّثَنَا بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ أَنْبَأَنَا هَمَّامُ أَنَّ عَطَاءً سَأَلَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى وَأَنَا شَاهِدٌ حَدَّثَكَ جَابِرٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيَزْرَعْهَا أَخَاهُ، ولاَ يَكْرِيهَا قال عطاء نعم قال وحدث جابر أن
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى أَنْ يُنْبَذُ الْبُسْرُ والتمر جميعًا والزبيب جميعًا؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عصام بْن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَاشِدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَطاء، عَن جَابِرِ قَال: كُنا نُصِيبُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَغَانِمِنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ الأَسْقِيَةَ وَالأَوْعِيَةَ فنقتسمها كلها ميتة.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا عُتْبَةُ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَطاء، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قدر الفرق ستة أقساط.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، وَمُحمد بْنُ الْمُثَنَّى وَحُسَيْنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الجرجرائي قالوا، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ أنه كان مع بن عُمَر فِي طَرِيقٍ فَسَمِعَ صَوْتَ زَمَّارٍ فَعَدَلَ عَنِ الطَّرِيقِ فَسَأَلَ نافع هَلْ تَسْمَعُ شَيْئًا؟ قَال: نَعم ثُمَّ سَأَلَ، وَهو مُنْطَلِقٌ هَلْ تَسْمَعُ شَيْئًا فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ حَتَّى؟ قَال: لاَ فَلَمَّا؟ قَال: لاَ عَارَضَ الطَّرِيقَ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِسُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ وَعَنْ سُلَيْمَانَ سَعِيد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ وَأَظُنُّ أَنَّ الْوَلِيدَ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ سَعِيد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أبو نصر التمار، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ عَرَفاَتٍ مَوْقِفٌ وَارْفَعُوا عَنْ عُرَنَةَ وَكُلُّ مُزْدَلِفَةَ مَوْقِفٌ
وَارْفَعُوا عَنْ مُحَسِّرٍ وَكُلُّ فِجَاجِ مِنًي مَنْحَرٌ وَفِي كُلِّ أَيَّامِ التشريق ذبح.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن شجاع الصُّوفيّ، حَدَّثَنا علي بن سَعِيد الرقي، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ عَنْ جَابِرِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ شَهِدْتُ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، وعَمْرو بْنَ شُعَيب فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَقَالَ عَمْرو بْنُ شُعَيب لا نَفْلٌ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى شَغَلَكَ أَكْلُ الزبيب بالطائف، حَدَّثَنا مَكْحُولٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَارِثَةَ عن حبيب بن مسلة الْفِهْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَلَ فِي الْبَدَأَةِ الرُّبْعَ بَعْدَ الْخُمْسِ وَفِي الرجعة الثلث بعد الخمس.
حَدَّثَنَا أبو خولة البهراني، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن خالد القطان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْهَاشِمِ الأَسَدِيُّ، قَالَ: رأيتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ يَسْأَلُ الأَوْزاعِيّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخْيَمِرَةَ أَنَّ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيُّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ بنبيذ جر ينش فَقَالَ اضْرِبْ بِهَذَا الْحَائِطَ فَهَذَا شَرَابُ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ، ولاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِسُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو فقيه راو حدث عنه الثقات من الناس، وَهو أحد علماء أهل الشام وقد روى أحاديث ينفرد بها لا
يرويها غيره، وَهو عندي ثبت صدوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133313&book=5528#4a51c7
سليمان بن داود بن بشر بن زياد، أبو أيوب المنقري البصري المعروف بالشاذكوني :
حدث عن عبد الواحد بن زياد، وحماد بن زيد، ومن بعدهما. وكان حافظا مكثرا، وقدم بغداد وجالس الحفاظ بها وذاكرهم، ثم خرج إلى أصبهان فسكنها، وانتشر حديثه بها. روى عنه أبو قلابة الرقاشي، وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن يونس الكديمي، وحمدون بن أحمد بن سلم السمسار، وغيرهم.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عمر ابن محمّد بن شعيب الصابوني، حدثنا حنبل بن إسحاق قَالَ: قَالَ أبو عبد الله- يعني أحمد بن حنبل-: قدم ابن الشاذكوني فنزل على هشيم.
حدثت عَن عبيد اللَّه بْن عُثْمَان الدقاق، أخبرنا الحسن بن يوسف الصّيرفيّ، أخبرنا أبو بكر الخلّال، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ مُطَيَّنٌ قال: ذكرنا لأبي عبد الله بن الشاذكوني فقال أحمد: قدم علينا هاهنا سنة ثمانين، فنزل على هشيم في دهليزه، وكان يلقي على هشيم تلك الأبواب. قال أحمد: وكان حافظا، وكانت هيئته هيئة حسنة، ثم قدم علينا بعد فإذا هيئته سوى تلك الهيئة، ثياب طوال وهيئة.
قال أحمد: فقلت في نفسي كم بين تلك الهيئة إلى هذه؟! أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ قال: في كتابي عن محمد بن أحمد بن بطة عن عبد الله ابن أحمد بن أسيد قال أبو نعيم: وأظن أن أبا مُحَمَّد عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بن
حبّان حَدَّثَنَا قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أسيد قال: حَدَّثَنِي أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل القاضي قال: حَدَّثَنِي هارون بن سفيان قال: سمعت عمرو الناقد يقول: قدم سليمان الشاذكوني بغداد فقال لي أحمد بن حنبل: اذهب بنا إلى سليمان نتعلم منه نقد الرجال.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح، أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مهزول قال: سمعت محمد بن حفص يقول:
سمعت عمرو الناقد يقول: ما كان في أصحابنا أحفظ للأبواب من أحمد بن حنبل، ولا أسرد للحديث من ابن الشاذكوني، ولا أعلم بالإسناد من يحيى ما قدر أحد يقلب عليه إسنادا قط.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله يقول: كان أعلمنا بالرجال يحيى بن معين، وأحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني، وكان عليّ أحفظنا للطوال.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قال: سئل عباس العنبري أيهما كان أعلم بالحديث؟ هو- يعني الشاذكوني- أو عليّ بن المديني فقال: ابن الشاذكوني بصغير الحديث، وعلي بجليله.
قال: وسمعت عباسا العنبري يقول: التقى ابن الشاذكوني وابن أبي شيبة بالكوفة- أظنه قال عند أبي نعيم- قال: فقال ابن أبي شيبة: أيش تحفظ «لا تقطع الخمس إلا في خمس » قال: فقال ابن الشاذكوني: إنما سألتني عن هذا الباب لأنك كتبت حديث فلان ولم أكتبه أنا قال: فأجابه، ثم تذاكرا، قال: فترك ابن الشاذكوني ابن أبي شيبة وأنا أرحمه.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد الآدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإياديّ، حَدَّثَنَا أبو يحيى الساجي قال: حَدَّثَنِي أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي، حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَبِي زياد القطواني قَالَ: سمعت أبا عبيد القاسم بْن سلام يقول: انتهى العلم- يعني علم الحديث- إلى أحمد بن حنبل، وعلي بن عبد الله، ويحيى بْن معين، وأبي بكر بْن أَبِي شيبة، فكان أحمد أفقههم به، وكان علي أعلمهم به، وكان يحيى بن معين أجمعهم له، وكان أبو بكر بن أبي شيبة أحفظهم له، قال أبو يحيى: وهم أبو عبيد وأخطأ، أحفظهم له سليمان بن داود الشاذكوني.
أخبرنا أبو سعد الماليني- قراءة- أخبرنا عبد الله بن عدي الجرجانيّ، حدّثنا محمّد ابن أحمد بن بخيت، حدّثنا يزيد بن محمّد بن فضيل، حَدَّثَنَا أبو نعيم قال: كان ابن الشاذكوني يسألني عن الحديث، فإذا أجبته فيه قال: لبيك اللهم لبيك.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قال: سمعت إبراهيم بن الأصبهاني يقول: كان أبو داود الطيالسي بأصبهان، فلما أراد الرجوع أخذ يبكي، فقالوا له يا أبا داود إن الرجل إذا رجع إلى أهله فرح واستبشر، وأنت تبكي؟! فقال: إنكم لا تعلمون إلى من أرجع، إنما أرجع إلى شياطين الإنس، علي بن المديني، وابن الشاذكوني، وابن بحر السقاء- يعني عمرو بن علي-.
أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، أنبأنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ صَالِح بْن مُحَمَّد البغدادي يقول: سمعت سليمان الشاذكوني يقول: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن مهدي بحديث، فقال عبيد بن بطة، فقلت له: يا أبا سعيد هو عبيد بن نضلة، حَدَّثَنَا فلان عن فلان وذكر الحديث، قال حتى أنظر، فدخل البيت ثم خرج فقال: هو كذا ولكنه اتصل اللام بالضاد.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن عليّ المؤدّب، حدّثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ، حدّثنا عمر بن إسحاق الشّيرازيّ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ التَّمَّارُ قَالَ: سَمِعْتُ الشَّاذَكُونِيَّ يَقُولُ: دَخَلْتُ الْكُوفَةَ نَيِّفًا وَعِشْرِينَ دَخْلَةً أَكْتُبُ الْحَدِيثَ فَأَتَيْتُ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ فَكَتَبْتُ حَدِيثَهُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْبَصْرَةِ وَصِرْتُ فِي بَنَانِهِ لَقِيَنِي ابْنُ أَبِي خَدُّوَيْهً فَقَالَ: يَا سُلَيْمَانُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قُلْتُ مِنَ الْكُوفَةِ، قَالَ: حَدِيثَ مَنْ كَتَبْتَ؟ قُلْتُ: حَدِيثُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: أَفَكَتَبْتَ عِلْمَهُ كُلَّهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَذَهَبَ عَلَيْكَ مِنْهُ شَيْءٌ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَكَتَبْتَ عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ ابن مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحَّى بِكَبْشٍ فَحِيلٍ، كَانَ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ، وَيَمْشِي فِي سَوَادٍ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَأَسْخَنَ اللَّهُ عَيْنَكَ، أَيْشِ كُنْتَ تَعْمَلُ بِالْكُوفَةِ!! قَالَ: فَوَضَعْتُ خَرْجِي عِنْدَ النَّرْسِيَيْنِ، وَرَجَعْتُ إِلَى الْكُوفَةِ، فَأَتَيْتُ حَفْصًا فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ قُلْتُ: مِنَ الْبَصْرَةِ، قَالَ: لِمَ رَجَعْتَ؟
قُلْتُ: إِنَّ ابْنَ أَبِي خَدَّوَيْهِ ذَاكَرَنِي عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا. قَالَ: فَحَدَّثَنِي وَرَجَعْتُ، وَلَمْ يَكُنْ لِي بِالْكُوفَةِ حَاجَةٌ غَيْرُهَا.
أخبرنا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي، أخبرنا زكريّا بن يحيى- يعني الساجي- حدّثني أحمد بن محمّد، حَدَّثَنَا ابن عرعرة قال: كنت عند يحيى بن سعيد وعنده بلبل، وابن أبي خدويه، وعلي. فأقبل ابن الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى القطّان: طارق وإبراهيم بن مهاجر؟ فقال يحيى: يجريان مجرى واحدا، فقال الشاذكوني: نسألك عما لا ندري، وتكلف لنا ما لا تحسن، إنما نكتب عليك ذنوبك، حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمائة، وحديث طارق مائتين، عندك عن إبراهيم مائة، وعن طارق عشرة، فأقبل بعضنا على بعض فقلنا هذا ذل. فقال يحيى:
دعوه فإن كلمتموه لم آمن أن يقذفنا بأعظم من هذا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول:
كان يحيى بن سعيد يسمي الشاذكوني الخائب.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه الْمَدِينِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي- وَقُلْتُ لَهُ- شَيْئًا رَوَاهُ الشَّاذَكُونِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أريت بني أميه فِي صُورَةِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ، يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي، فَشُقَّ على ذلك، فأنزلت: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
[الْقَدْرِ 1] »
. فَأُنْكِرَ فِي صُورَةِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ أَشَدَّ الإِنْكَارِ.
قَالَ: حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُرِيتُ بَنِي أُمَيَّةَ يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي فَشُقَّ عَلِيَّ، فَأُنْزِلَتْ: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
»
. وَأُنْكِرَ أَوَّلُ حَدِيثِ ابْنِ الشَّاذَكُونِيِّ أَشَدَّ الإِنْكَارِ، وَقِيلَ لَهُ حَدِّثْ عَنْ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ- فَذَهَبَ عَنِّي- عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ. قَالَ: لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْعَثَنِي- أَرَاهُ قَالَ إِلَى الْيَمَنِ- قَالَ: «إِنَّهُمْ سَائِلُوكَ عَنِ الْمَجَرَّةِ، فَإِذَا سَأَلُوكَ فَقُلْ إِنَّهَا مِنْ عَرَقِ الأَفْعَى الَّتِي تَحْتَ الْعَرْشِ» .
فَأَنْكَرَهُ أَشَدَّ الإِنْكَارِ وَقَالَ: لَمْ يَسْمَعْ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ شَيْئًا، وَأَبُو بَكْرٍ شَامِيٌّ، وَهِشَامٌ صَنْعَانِيٌّ. ثُمَّ قَالَ: أُرَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَهَ.
أنبأني أحمد بن علي اليزدي، أَخْبَرَنَا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي قَالَ: سمعتُ محمد بن إسماعيل الصائغ قال: سمعت عفان يقول: جاءني الشاذكوني فأمليت عليه عبد الواحد بن زياد من أوله إلى آخره شيخا شيخا، فبلغني بعد خمس سنين- أو ست- أنه يحدث به عن عبد الواحد، فقلت لهم: ويحكم مني سمع هذا.
أخبرنا محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد عن سليمان الشاذكوني فقال: ما رأيت أحفظ منه، فقلت له بأي شيء كان يتهم؟ فقال في الكذب، وكان يكذب في الحديث، وكان بلية يرمى باللواطه.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سفيان الأصبهاني قال: سمعت أحمد بن الحسين الأنصاري يقول: قدم علينا ابن عمرو بن مرزوق الباهلي البصري أصبهان في أيام سليمان بن داود الشاذكوني، وذكر أن سليمان الشاذكوني وسفيان الرؤاسي وبلبل كانوا في رفقة يكتبون الحديث، فأخذوا غلاما نصرانيا فلم يكن لهم موضع فأدخلوه مسجدا، فقالوا لسليمان الشاذكوني أين ترى ننحره؟ فقال: أَخْبَرَنَا جرير عن مغيره عن إبراهيم قال: المحاريب محدثة فأبى الغلام دخول المحراب، فقال سليمان: عبد صالح اجتنب المنحر، فلما ضرب الدهر ضرباته، وقدم ابن عمرو بن مرزوق أصبهان سأل الشاذكوني وتوسل إليه بأبوته وبالبلديه فلم يسعفه بشيء، فأراد أن يخجل الشاذكوني فقام يوم مجلسه فقال: يا أبا أيوب إن رأيت أن تُحَدِّثَنَا بحديث العبد الصالح الذي اجتنب المنحر؟ وإذا أبو أيوب أعظم تجربة وأشد حكمة من أن يخجله شاب، فقال: هذا عهد بعيد، والحديث طويل، ولم أذاكر به منذ حين، فإذا فرغنا من المجلس فأتنا ونحن في المنزل لنحدثك بحديث العبد الصالح الذي اجتنب المنحر. فرجع خجلا وخرج عن البلد.
أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، أخبرنا محمّد بن عمران المرزبانيّ، أخبرنا أحمد ابن إبراهيم الجمال، حدّثنا الحسين بن عليل العنزي، حَدَّثَنَا محمد بن يوسف الخاركي قال: حَدَّثَنِي عليّ بن المديني قال: كنا عند عبد الرحمن بن مهدي عشية، إذ
جيء بسليمان الشاذكوني وهو سكران في بنيجة، فلما رآه عبد الرحمن قال لغلمانه:
احملوه فأدخل إلى منزله، فلم أزل حتى أفاق فلما أتاه ابن مهدي فوعظه. فقال: والله ما سكرت ولكنهم بنجوني، فقال ابن مهدي: دع النبيذ ولك عندي ألف درهم، فقال نعم، فأعطاه ألف درهم، فأقام عنده حتى تغدى ثم انصرف، قال: علي فما تركه حتى عاد إليه.
أَخْبَرَنِي عبد الملك بن عمر الرّزّاز، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا يزيد بن الهيثم بن طهمان- أبو خالد- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ قَالَ: جاء رجل إلى عبد الرزاق فدفع إليه كتابا، فأخذه فقرأه، فتغير وجهه ثم قال:
العدو الله الكذاب الخبيث جاء إلى هاهنا؟ كان يفعل كذا، ويفعل كذا، ثم ذهب إلى العراق فذكر أني حدثته بأحاديث، والله ما حدثته بها عن معمر، ولا عن الثوري، ولا عن ابن جريج، ولا سمعتها منهم، ثم رمى بكتابه ثم قال: ذاك الشاذكوني. ثم ذكر يحيى بن معين فقال: ما رأيت مثله، ولا أعلم بالحديث منه من غير سرد، وأما عليّ بن المديني فحافظ سراد، وأما أحمد بن حنبل فما رأيت أفقه منه ولا أورع.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد اللخمي- بالأنبار- أخبرنا الحسين بن ميمون البزّاز- بمصر- أخبرنا الحسين بن عليّ بن شعبان بن زكير، حدّثنا محمّد بن سعيد التستري، حَدَّثَنَا القاسم بن نصر المخرمي قَالَ: وسألته- يَعْنِي أَحْمَد بْن حَنْبَل- عَن سليمان الشاذكوني فقال: جالس حماد بن زيد، وبشر بن المفضل ويزيد بن زريع وذكر جماعة فما نفعه الله بواحد منهم.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أنبأنا مُحَمَّد بْن نُعيم قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله محمد بن العباس الضبي يقول: سمعت أبا الفضل يعقوب بن إسحاق يقول:
سمعت صالحا جزرة يقول: قال لي أبو زرعة الرازي ببغداد: أريد أن أجتمع مع سليمان الشاذكوني فأناظره، قال صالح فذهبت به إليه، فلما دخل عليه قلت له: هذا أبو زرعة الرازي أراد مذاكرتك، فتذاكرا حديث أستار الكعبة وما قطع منها، فكان الشاذكوني يصنع الأسانيد في الوقت ويذاكره بها، فتحير أبو زرعة وسكت، فلما قمنا من عنده قال لي أبو زرعة: اغتممت والله مما فعل هذا الشيخ! قلت له: هذه الأحاديث وضعها الساعة، ولو ذاكرته بشيء آخر لوضع مثلها.
أخبرنا الجوهريّ، أنبأنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين- وذكر ابن الشاذكوني فقال: قد سمع إلا أنه يكذب ويضع الحديث.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: جربت علي ابن الشاذكوني الكذب.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حدّثنا محمّد بن عبد الحميد السهمي، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد الحضرمي قال: سألت يحيى بن معين عن سليمان الشاذكوني فقال: ليس بشيء.
حدثت عن دعلج بن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبا العباس الأزهري قال: سمعت محمّد ابن إسماعيل البخاري- وذكر سليمان يعني الشاذكوني فقال: هو عندي أضعف من كل ضعيف.
حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري بلفظه، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أخبرني أبي قال: أبو أيّوب سليمان ابن داود الشاذكوني ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي قال: سألت عبدان الأهوازي عن الشاذكوني كيف هو؟ فقال: معاذ الله أن يتهم الشاذكوني، وإنما كانت كتبه قد ذهبت، فكان يحدث فيغلظ.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي قَالَ: سئل عَبْد الله بن محمد بن سيار عن الشاذكوني فقال: سمعت عباسا العنبري يقول: ما مات ابن الشاذكوني حتى انسلخ من العلم انسلاخ الحية من قشرها.
سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: توفي سليمان بن داود السعدي الشاذكوني بأصبهان سنة ست وثلاثين ومائتين. وهذا القول وهم، والصواب في تاريخ وفاته.
ما أَخْبَرَنَا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الحسين بن فهم قال: سليمان الشاذكوني توفي بالبصرة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ: سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن داود الشاذكوني المنقري بأصبهان.
وكذلك ذكر محمد بن جرير الطبري أن وفاته كانت بأصبهان في جمادى الأولى من سنة أربع وثلاثين.
حدثت عن محمد بن المظفر الحافظ قال: سمعت أبا الحسين ابن قانع يقول:
سمعت إسماعيل بن الفضل بن طاهر يقول: رأيت سليمان الشاذكوني فِي النوم فقلتُ ما فعل اللَّه بك يا أبا أيوب؟ قال: غفر لي. قلت بماذا؟ قال: كنت في طريق أصبهان أمر إليها، فأخذني مطر وكان معي كتب، ولم أكن تحت سقف ولا شيء فانكببت على كتبي حتى أصبحت، وهدأ المطر، فغفر الله لي بذلك.
حدث عن عبد الواحد بن زياد، وحماد بن زيد، ومن بعدهما. وكان حافظا مكثرا، وقدم بغداد وجالس الحفاظ بها وذاكرهم، ثم خرج إلى أصبهان فسكنها، وانتشر حديثه بها. روى عنه أبو قلابة الرقاشي، وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن يونس الكديمي، وحمدون بن أحمد بن سلم السمسار، وغيرهم.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عمر ابن محمّد بن شعيب الصابوني، حدثنا حنبل بن إسحاق قَالَ: قَالَ أبو عبد الله- يعني أحمد بن حنبل-: قدم ابن الشاذكوني فنزل على هشيم.
حدثت عَن عبيد اللَّه بْن عُثْمَان الدقاق، أخبرنا الحسن بن يوسف الصّيرفيّ، أخبرنا أبو بكر الخلّال، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ مُطَيَّنٌ قال: ذكرنا لأبي عبد الله بن الشاذكوني فقال أحمد: قدم علينا هاهنا سنة ثمانين، فنزل على هشيم في دهليزه، وكان يلقي على هشيم تلك الأبواب. قال أحمد: وكان حافظا، وكانت هيئته هيئة حسنة، ثم قدم علينا بعد فإذا هيئته سوى تلك الهيئة، ثياب طوال وهيئة.
قال أحمد: فقلت في نفسي كم بين تلك الهيئة إلى هذه؟! أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ قال: في كتابي عن محمد بن أحمد بن بطة عن عبد الله ابن أحمد بن أسيد قال أبو نعيم: وأظن أن أبا مُحَمَّد عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بن
حبّان حَدَّثَنَا قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أسيد قال: حَدَّثَنِي أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل القاضي قال: حَدَّثَنِي هارون بن سفيان قال: سمعت عمرو الناقد يقول: قدم سليمان الشاذكوني بغداد فقال لي أحمد بن حنبل: اذهب بنا إلى سليمان نتعلم منه نقد الرجال.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح، أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مهزول قال: سمعت محمد بن حفص يقول:
سمعت عمرو الناقد يقول: ما كان في أصحابنا أحفظ للأبواب من أحمد بن حنبل، ولا أسرد للحديث من ابن الشاذكوني، ولا أعلم بالإسناد من يحيى ما قدر أحد يقلب عليه إسنادا قط.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله يقول: كان أعلمنا بالرجال يحيى بن معين، وأحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني، وكان عليّ أحفظنا للطوال.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قال: سئل عباس العنبري أيهما كان أعلم بالحديث؟ هو- يعني الشاذكوني- أو عليّ بن المديني فقال: ابن الشاذكوني بصغير الحديث، وعلي بجليله.
قال: وسمعت عباسا العنبري يقول: التقى ابن الشاذكوني وابن أبي شيبة بالكوفة- أظنه قال عند أبي نعيم- قال: فقال ابن أبي شيبة: أيش تحفظ «لا تقطع الخمس إلا في خمس » قال: فقال ابن الشاذكوني: إنما سألتني عن هذا الباب لأنك كتبت حديث فلان ولم أكتبه أنا قال: فأجابه، ثم تذاكرا، قال: فترك ابن الشاذكوني ابن أبي شيبة وأنا أرحمه.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد الآدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإياديّ، حَدَّثَنَا أبو يحيى الساجي قال: حَدَّثَنِي أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي، حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَبِي زياد القطواني قَالَ: سمعت أبا عبيد القاسم بْن سلام يقول: انتهى العلم- يعني علم الحديث- إلى أحمد بن حنبل، وعلي بن عبد الله، ويحيى بْن معين، وأبي بكر بْن أَبِي شيبة، فكان أحمد أفقههم به، وكان علي أعلمهم به، وكان يحيى بن معين أجمعهم له، وكان أبو بكر بن أبي شيبة أحفظهم له، قال أبو يحيى: وهم أبو عبيد وأخطأ، أحفظهم له سليمان بن داود الشاذكوني.
أخبرنا أبو سعد الماليني- قراءة- أخبرنا عبد الله بن عدي الجرجانيّ، حدّثنا محمّد ابن أحمد بن بخيت، حدّثنا يزيد بن محمّد بن فضيل، حَدَّثَنَا أبو نعيم قال: كان ابن الشاذكوني يسألني عن الحديث، فإذا أجبته فيه قال: لبيك اللهم لبيك.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قال: سمعت إبراهيم بن الأصبهاني يقول: كان أبو داود الطيالسي بأصبهان، فلما أراد الرجوع أخذ يبكي، فقالوا له يا أبا داود إن الرجل إذا رجع إلى أهله فرح واستبشر، وأنت تبكي؟! فقال: إنكم لا تعلمون إلى من أرجع، إنما أرجع إلى شياطين الإنس، علي بن المديني، وابن الشاذكوني، وابن بحر السقاء- يعني عمرو بن علي-.
أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، أنبأنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ صَالِح بْن مُحَمَّد البغدادي يقول: سمعت سليمان الشاذكوني يقول: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن مهدي بحديث، فقال عبيد بن بطة، فقلت له: يا أبا سعيد هو عبيد بن نضلة، حَدَّثَنَا فلان عن فلان وذكر الحديث، قال حتى أنظر، فدخل البيت ثم خرج فقال: هو كذا ولكنه اتصل اللام بالضاد.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن عليّ المؤدّب، حدّثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ، حدّثنا عمر بن إسحاق الشّيرازيّ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ التَّمَّارُ قَالَ: سَمِعْتُ الشَّاذَكُونِيَّ يَقُولُ: دَخَلْتُ الْكُوفَةَ نَيِّفًا وَعِشْرِينَ دَخْلَةً أَكْتُبُ الْحَدِيثَ فَأَتَيْتُ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ فَكَتَبْتُ حَدِيثَهُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْبَصْرَةِ وَصِرْتُ فِي بَنَانِهِ لَقِيَنِي ابْنُ أَبِي خَدُّوَيْهً فَقَالَ: يَا سُلَيْمَانُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قُلْتُ مِنَ الْكُوفَةِ، قَالَ: حَدِيثَ مَنْ كَتَبْتَ؟ قُلْتُ: حَدِيثُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: أَفَكَتَبْتَ عِلْمَهُ كُلَّهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَذَهَبَ عَلَيْكَ مِنْهُ شَيْءٌ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَكَتَبْتَ عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ ابن مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحَّى بِكَبْشٍ فَحِيلٍ، كَانَ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ، وَيَمْشِي فِي سَوَادٍ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَأَسْخَنَ اللَّهُ عَيْنَكَ، أَيْشِ كُنْتَ تَعْمَلُ بِالْكُوفَةِ!! قَالَ: فَوَضَعْتُ خَرْجِي عِنْدَ النَّرْسِيَيْنِ، وَرَجَعْتُ إِلَى الْكُوفَةِ، فَأَتَيْتُ حَفْصًا فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ قُلْتُ: مِنَ الْبَصْرَةِ، قَالَ: لِمَ رَجَعْتَ؟
قُلْتُ: إِنَّ ابْنَ أَبِي خَدَّوَيْهِ ذَاكَرَنِي عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا. قَالَ: فَحَدَّثَنِي وَرَجَعْتُ، وَلَمْ يَكُنْ لِي بِالْكُوفَةِ حَاجَةٌ غَيْرُهَا.
أخبرنا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي، أخبرنا زكريّا بن يحيى- يعني الساجي- حدّثني أحمد بن محمّد، حَدَّثَنَا ابن عرعرة قال: كنت عند يحيى بن سعيد وعنده بلبل، وابن أبي خدويه، وعلي. فأقبل ابن الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى القطّان: طارق وإبراهيم بن مهاجر؟ فقال يحيى: يجريان مجرى واحدا، فقال الشاذكوني: نسألك عما لا ندري، وتكلف لنا ما لا تحسن، إنما نكتب عليك ذنوبك، حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمائة، وحديث طارق مائتين، عندك عن إبراهيم مائة، وعن طارق عشرة، فأقبل بعضنا على بعض فقلنا هذا ذل. فقال يحيى:
دعوه فإن كلمتموه لم آمن أن يقذفنا بأعظم من هذا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول:
كان يحيى بن سعيد يسمي الشاذكوني الخائب.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه الْمَدِينِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي- وَقُلْتُ لَهُ- شَيْئًا رَوَاهُ الشَّاذَكُونِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أريت بني أميه فِي صُورَةِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ، يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي، فَشُقَّ على ذلك، فأنزلت: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
[الْقَدْرِ 1] »
. فَأُنْكِرَ فِي صُورَةِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ أَشَدَّ الإِنْكَارِ.
قَالَ: حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُرِيتُ بَنِي أُمَيَّةَ يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي فَشُقَّ عَلِيَّ، فَأُنْزِلَتْ: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
»
. وَأُنْكِرَ أَوَّلُ حَدِيثِ ابْنِ الشَّاذَكُونِيِّ أَشَدَّ الإِنْكَارِ، وَقِيلَ لَهُ حَدِّثْ عَنْ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ- فَذَهَبَ عَنِّي- عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ. قَالَ: لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْعَثَنِي- أَرَاهُ قَالَ إِلَى الْيَمَنِ- قَالَ: «إِنَّهُمْ سَائِلُوكَ عَنِ الْمَجَرَّةِ، فَإِذَا سَأَلُوكَ فَقُلْ إِنَّهَا مِنْ عَرَقِ الأَفْعَى الَّتِي تَحْتَ الْعَرْشِ» .
فَأَنْكَرَهُ أَشَدَّ الإِنْكَارِ وَقَالَ: لَمْ يَسْمَعْ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ شَيْئًا، وَأَبُو بَكْرٍ شَامِيٌّ، وَهِشَامٌ صَنْعَانِيٌّ. ثُمَّ قَالَ: أُرَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَهَ.
أنبأني أحمد بن علي اليزدي، أَخْبَرَنَا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي قَالَ: سمعتُ محمد بن إسماعيل الصائغ قال: سمعت عفان يقول: جاءني الشاذكوني فأمليت عليه عبد الواحد بن زياد من أوله إلى آخره شيخا شيخا، فبلغني بعد خمس سنين- أو ست- أنه يحدث به عن عبد الواحد، فقلت لهم: ويحكم مني سمع هذا.
أخبرنا محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد عن سليمان الشاذكوني فقال: ما رأيت أحفظ منه، فقلت له بأي شيء كان يتهم؟ فقال في الكذب، وكان يكذب في الحديث، وكان بلية يرمى باللواطه.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سفيان الأصبهاني قال: سمعت أحمد بن الحسين الأنصاري يقول: قدم علينا ابن عمرو بن مرزوق الباهلي البصري أصبهان في أيام سليمان بن داود الشاذكوني، وذكر أن سليمان الشاذكوني وسفيان الرؤاسي وبلبل كانوا في رفقة يكتبون الحديث، فأخذوا غلاما نصرانيا فلم يكن لهم موضع فأدخلوه مسجدا، فقالوا لسليمان الشاذكوني أين ترى ننحره؟ فقال: أَخْبَرَنَا جرير عن مغيره عن إبراهيم قال: المحاريب محدثة فأبى الغلام دخول المحراب، فقال سليمان: عبد صالح اجتنب المنحر، فلما ضرب الدهر ضرباته، وقدم ابن عمرو بن مرزوق أصبهان سأل الشاذكوني وتوسل إليه بأبوته وبالبلديه فلم يسعفه بشيء، فأراد أن يخجل الشاذكوني فقام يوم مجلسه فقال: يا أبا أيوب إن رأيت أن تُحَدِّثَنَا بحديث العبد الصالح الذي اجتنب المنحر؟ وإذا أبو أيوب أعظم تجربة وأشد حكمة من أن يخجله شاب، فقال: هذا عهد بعيد، والحديث طويل، ولم أذاكر به منذ حين، فإذا فرغنا من المجلس فأتنا ونحن في المنزل لنحدثك بحديث العبد الصالح الذي اجتنب المنحر. فرجع خجلا وخرج عن البلد.
أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، أخبرنا محمّد بن عمران المرزبانيّ، أخبرنا أحمد ابن إبراهيم الجمال، حدّثنا الحسين بن عليل العنزي، حَدَّثَنَا محمد بن يوسف الخاركي قال: حَدَّثَنِي عليّ بن المديني قال: كنا عند عبد الرحمن بن مهدي عشية، إذ
جيء بسليمان الشاذكوني وهو سكران في بنيجة، فلما رآه عبد الرحمن قال لغلمانه:
احملوه فأدخل إلى منزله، فلم أزل حتى أفاق فلما أتاه ابن مهدي فوعظه. فقال: والله ما سكرت ولكنهم بنجوني، فقال ابن مهدي: دع النبيذ ولك عندي ألف درهم، فقال نعم، فأعطاه ألف درهم، فأقام عنده حتى تغدى ثم انصرف، قال: علي فما تركه حتى عاد إليه.
أَخْبَرَنِي عبد الملك بن عمر الرّزّاز، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا يزيد بن الهيثم بن طهمان- أبو خالد- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ قَالَ: جاء رجل إلى عبد الرزاق فدفع إليه كتابا، فأخذه فقرأه، فتغير وجهه ثم قال:
العدو الله الكذاب الخبيث جاء إلى هاهنا؟ كان يفعل كذا، ويفعل كذا، ثم ذهب إلى العراق فذكر أني حدثته بأحاديث، والله ما حدثته بها عن معمر، ولا عن الثوري، ولا عن ابن جريج، ولا سمعتها منهم، ثم رمى بكتابه ثم قال: ذاك الشاذكوني. ثم ذكر يحيى بن معين فقال: ما رأيت مثله، ولا أعلم بالحديث منه من غير سرد، وأما عليّ بن المديني فحافظ سراد، وأما أحمد بن حنبل فما رأيت أفقه منه ولا أورع.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد اللخمي- بالأنبار- أخبرنا الحسين بن ميمون البزّاز- بمصر- أخبرنا الحسين بن عليّ بن شعبان بن زكير، حدّثنا محمّد بن سعيد التستري، حَدَّثَنَا القاسم بن نصر المخرمي قَالَ: وسألته- يَعْنِي أَحْمَد بْن حَنْبَل- عَن سليمان الشاذكوني فقال: جالس حماد بن زيد، وبشر بن المفضل ويزيد بن زريع وذكر جماعة فما نفعه الله بواحد منهم.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أنبأنا مُحَمَّد بْن نُعيم قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله محمد بن العباس الضبي يقول: سمعت أبا الفضل يعقوب بن إسحاق يقول:
سمعت صالحا جزرة يقول: قال لي أبو زرعة الرازي ببغداد: أريد أن أجتمع مع سليمان الشاذكوني فأناظره، قال صالح فذهبت به إليه، فلما دخل عليه قلت له: هذا أبو زرعة الرازي أراد مذاكرتك، فتذاكرا حديث أستار الكعبة وما قطع منها، فكان الشاذكوني يصنع الأسانيد في الوقت ويذاكره بها، فتحير أبو زرعة وسكت، فلما قمنا من عنده قال لي أبو زرعة: اغتممت والله مما فعل هذا الشيخ! قلت له: هذه الأحاديث وضعها الساعة، ولو ذاكرته بشيء آخر لوضع مثلها.
أخبرنا الجوهريّ، أنبأنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين- وذكر ابن الشاذكوني فقال: قد سمع إلا أنه يكذب ويضع الحديث.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: جربت علي ابن الشاذكوني الكذب.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حدّثنا محمّد بن عبد الحميد السهمي، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد الحضرمي قال: سألت يحيى بن معين عن سليمان الشاذكوني فقال: ليس بشيء.
حدثت عن دعلج بن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبا العباس الأزهري قال: سمعت محمّد ابن إسماعيل البخاري- وذكر سليمان يعني الشاذكوني فقال: هو عندي أضعف من كل ضعيف.
حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري بلفظه، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أخبرني أبي قال: أبو أيّوب سليمان ابن داود الشاذكوني ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي قال: سألت عبدان الأهوازي عن الشاذكوني كيف هو؟ فقال: معاذ الله أن يتهم الشاذكوني، وإنما كانت كتبه قد ذهبت، فكان يحدث فيغلظ.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي قَالَ: سئل عَبْد الله بن محمد بن سيار عن الشاذكوني فقال: سمعت عباسا العنبري يقول: ما مات ابن الشاذكوني حتى انسلخ من العلم انسلاخ الحية من قشرها.
سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: توفي سليمان بن داود السعدي الشاذكوني بأصبهان سنة ست وثلاثين ومائتين. وهذا القول وهم، والصواب في تاريخ وفاته.
ما أَخْبَرَنَا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الحسين بن فهم قال: سليمان الشاذكوني توفي بالبصرة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ: سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن داود الشاذكوني المنقري بأصبهان.
وكذلك ذكر محمد بن جرير الطبري أن وفاته كانت بأصبهان في جمادى الأولى من سنة أربع وثلاثين.
حدثت عن محمد بن المظفر الحافظ قال: سمعت أبا الحسين ابن قانع يقول:
سمعت إسماعيل بن الفضل بن طاهر يقول: رأيت سليمان الشاذكوني فِي النوم فقلتُ ما فعل اللَّه بك يا أبا أيوب؟ قال: غفر لي. قلت بماذا؟ قال: كنت في طريق أصبهان أمر إليها، فأخذني مطر وكان معي كتب، ولم أكن تحت سقف ولا شيء فانكببت على كتبي حتى أصبحت، وهدأ المطر، فغفر الله لي بذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70683&book=5528#45e5e8
سليمان بن داود الخولاني عن الزهري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70683&book=5528#c47d10
سليمان بن داود الخولاني
* وقد أثنى على سليمان بن داود الخولاني هذا أبو زرعة الرّازي، وأبو حاتم الرّازي، وعثمان بن سعيد الدّارمى، وجماعة من الحفّاظ (السنن الكبرى: 4/ 90).
* وقد أثنى على سليمان بن داود الخولاني هذا أبو زرعة الرّازي، وأبو حاتم الرّازي، وعثمان بن سعيد الدّارمى، وجماعة من الحفّاظ (السنن الكبرى: 4/ 90).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70683&book=5528#5c1c9a
سليمان بن داود الخولاني
قال عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن حديث الصدقات هذا الذي يرويه يحيى بن حمزة أصحيح هو؟
فقال: أرجو أن يكون صحيحًا.
قال عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز: وقد حدثنا عن الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزهري بحديث الصدقات، فقال: قد أخرج أحمد بن حنبل هذا الحديث في "مسنده" عن الحكم بن موسى عن يحيى بن حمزة.
"الكامل" لابن عدي 4/ 269
قال عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن حديث الصدقات هذا الذي يرويه يحيى بن حمزة أصحيح هو؟
فقال: أرجو أن يكون صحيحًا.
قال عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز: وقد حدثنا عن الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزهري بحديث الصدقات، فقال: قد أخرج أحمد بن حنبل هذا الحديث في "مسنده" عن الحكم بن موسى عن يحيى بن حمزة.
"الكامل" لابن عدي 4/ 269
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70683&book=5528#9adb34
سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْخَوْلانِيُّ دِمَشْقِيٌّ.
سمعت أبا يعلى يقول سئل يَحْيى بْن مَعِين يعني، وَهو حاضر عن حديث الصدقات الذي كان يحدث به الحكم بْن موسى، عَن يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن دَاوُد، عنِ الزُّهْريّ قال سليمان بْن دَاوُد ليس يعرف، ولاَ يصح هذا الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين سليمان بْن دَاوُد الذي يروي حديث الزُّهْريّ في الصدقات من هُوَ قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المطير، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ قال حدث يَحْيى بْن حمزة عن
سليمان بْن دَاوُد حديثا في الصدقات شيخ شامي ضعيف.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز يقول: سَمعتُ أَحْمَد بْن حنبل وَسُئِل عن حديث الصدقات هذا الذي يرويه يَحْيى بْن حمزة أصحيح هو فقال أرجو أن يكون صحيحا.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز وقال، حَدَّثَنا عن الحكم بْن موسى، عَن يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن دَاوُد، عنِ الزُّهْريّ بحديث الصدقات فقال قد أخرج أَحْمَد بْن حنبل هذا الحديث في مسنده عن الحكم بْن موسى، عَن يَحْيى بن حمزة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَأَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، وأَبُو يعلى وحامد بن مُحَمد بن شُعَيب (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عَبد العزيز قَالُوا، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْنِ دَاوُدَ، حَدَّثني الزُّهْريّ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ وَالدِّيَاتُ وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ فَذَكَرَ الحديث بِطُولِهِ فِي الصَّدَقَاتِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صاعد، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى مُحَمد بْنُ عَبد الرحيم صاحب السابري، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى بإسنادِه، نَحوه (ح) وحدثنا موسى بن العباس، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي قال عرضت على أبي عَبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل حديث يَحْيى بْن حمزة الطويل بالديات فقال هذا رجل من أهل الجزيرة، يُقَال له: سليمان بْن أبي دَاوُد ليس بشَيْءٍ فحدثت أنه وجد في أصل يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن أرقم، عنِ الزُّهْريّ ولكن الحكم بْن موسى لم يضبط
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي سمعت عثمان بْن سَعِيد يقول سليمان بْن دَاوُد الخولاني دمشقي يروي عنه يَحْيى بْن حمزة أحاديث كثيرة أرجو أنه ليس كما قال يَحْيى بْن مَعِين فإن يَحْيى بْن حمزة يروي عنه أحاديث حسان كأنها مستقيمة.
وهذا الذي ذكر عن أَحْمَد بْن حنبل مما قد ذكرته أن هذا سليمان بْن دَاوُد من أهل الجزيرة وما ذكرت أنه وجد في أصل يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن أرقم ولكن الحكم لم يضبطه وجميعا خطأ والحكم بْن موسى قد ضبط ذلك وسليمان بْن دَاوُد الخولاني صحيح كما ذكره الحكم وقد رواه عنه غير يَحْيى بْن حمزة إلاَّ أنه مجهول.
أخبرناه بن سلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْخَوَلانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قِلابَةَ الْجِرْمِيُّ يَقُولُ، حَدَّثني عَشْرَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِيَامِهِ وَرُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ بِنَحْوٍ مِنْ صَلاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ قَالَ سُلَيْمَانُ فَرَمَقْتُ عُمَر فِي صَلَوَاتِهِ فَكَانَ بَصَرُهُ إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ، وَإذا كَبَّرَ فَرَكَعَ لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ رَكَعَ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَعْتَدِلُ قَائِمًا حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ رَفَعَ ثُمَّ يَسْجُدُ فَلا يَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ سَجَدَ ثُمَّ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ لِلْقِيَامِ رَجَعَ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ حَتَّى يَعْتَدِلَ قَائِمًا، وَإذا سَلَّمَ لَمْ يَقُمْ حَتَّى يأخذ به عمامته فَيَمْسَحُ بِهَا وَجْهَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ غَيْرُ يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ وَصَدَقَةُ بْنُ عَبد اللَّهِ كَمَا ذَكَرْتُهُ مِنَ الشَّامِيِّينَ.
وأما حديث الصدقات فله أصل في بعض رواة معمر، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي بكر بْن عَمْرو بْن حزم فأفسد إسناده وحديث سليمان بْن دَاوُد مجود الإسناد
سمعت أبا يعلى يقول سئل يَحْيى بْن مَعِين يعني، وَهو حاضر عن حديث الصدقات الذي كان يحدث به الحكم بْن موسى، عَن يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن دَاوُد، عنِ الزُّهْريّ قال سليمان بْن دَاوُد ليس يعرف، ولاَ يصح هذا الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين سليمان بْن دَاوُد الذي يروي حديث الزُّهْريّ في الصدقات من هُوَ قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المطير، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ قال حدث يَحْيى بْن حمزة عن
سليمان بْن دَاوُد حديثا في الصدقات شيخ شامي ضعيف.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز يقول: سَمعتُ أَحْمَد بْن حنبل وَسُئِل عن حديث الصدقات هذا الذي يرويه يَحْيى بْن حمزة أصحيح هو فقال أرجو أن يكون صحيحا.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز وقال، حَدَّثَنا عن الحكم بْن موسى، عَن يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن دَاوُد، عنِ الزُّهْريّ بحديث الصدقات فقال قد أخرج أَحْمَد بْن حنبل هذا الحديث في مسنده عن الحكم بْن موسى، عَن يَحْيى بن حمزة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَأَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، وأَبُو يعلى وحامد بن مُحَمد بن شُعَيب (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عَبد العزيز قَالُوا، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْنِ دَاوُدَ، حَدَّثني الزُّهْريّ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ وَالدِّيَاتُ وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ فَذَكَرَ الحديث بِطُولِهِ فِي الصَّدَقَاتِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صاعد، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى مُحَمد بْنُ عَبد الرحيم صاحب السابري، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى بإسنادِه، نَحوه (ح) وحدثنا موسى بن العباس، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي قال عرضت على أبي عَبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل حديث يَحْيى بْن حمزة الطويل بالديات فقال هذا رجل من أهل الجزيرة، يُقَال له: سليمان بْن أبي دَاوُد ليس بشَيْءٍ فحدثت أنه وجد في أصل يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن أرقم، عنِ الزُّهْريّ ولكن الحكم بْن موسى لم يضبط
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي سمعت عثمان بْن سَعِيد يقول سليمان بْن دَاوُد الخولاني دمشقي يروي عنه يَحْيى بْن حمزة أحاديث كثيرة أرجو أنه ليس كما قال يَحْيى بْن مَعِين فإن يَحْيى بْن حمزة يروي عنه أحاديث حسان كأنها مستقيمة.
وهذا الذي ذكر عن أَحْمَد بْن حنبل مما قد ذكرته أن هذا سليمان بْن دَاوُد من أهل الجزيرة وما ذكرت أنه وجد في أصل يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن أرقم ولكن الحكم لم يضبطه وجميعا خطأ والحكم بْن موسى قد ضبط ذلك وسليمان بْن دَاوُد الخولاني صحيح كما ذكره الحكم وقد رواه عنه غير يَحْيى بْن حمزة إلاَّ أنه مجهول.
أخبرناه بن سلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْخَوَلانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قِلابَةَ الْجِرْمِيُّ يَقُولُ، حَدَّثني عَشْرَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِيَامِهِ وَرُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ بِنَحْوٍ مِنْ صَلاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ قَالَ سُلَيْمَانُ فَرَمَقْتُ عُمَر فِي صَلَوَاتِهِ فَكَانَ بَصَرُهُ إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ، وَإذا كَبَّرَ فَرَكَعَ لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ رَكَعَ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَعْتَدِلُ قَائِمًا حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ رَفَعَ ثُمَّ يَسْجُدُ فَلا يَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ سَجَدَ ثُمَّ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ لِلْقِيَامِ رَجَعَ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ حَتَّى يَعْتَدِلَ قَائِمًا، وَإذا سَلَّمَ لَمْ يَقُمْ حَتَّى يأخذ به عمامته فَيَمْسَحُ بِهَا وَجْهَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ غَيْرُ يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ وَصَدَقَةُ بْنُ عَبد اللَّهِ كَمَا ذَكَرْتُهُ مِنَ الشَّامِيِّينَ.
وأما حديث الصدقات فله أصل في بعض رواة معمر، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي بكر بْن عَمْرو بْن حزم فأفسد إسناده وحديث سليمان بْن دَاوُد مجود الإسناد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68780&book=5528#c1c021
سليمان بن مهران الأعمش: يكنى أبا محمد، ثقة، كوفي، وكان يحدث أهل الكوفة في زمانه.
يقال: إنه ظهر له أربعة آلاف حديث، ولم يكن له كتاب. وكان يقرئ القرآن، رأسًا فيه.
قرأ على يحيى بن وثاب وكان فصيحًا، وكان أبوه من سبي الديلم، وكان مولى لبني كاهل "فخذ من بني أسد"، وكان عَسِرًا سيئ الخلق.
حدثنا محمد بن عبيد، قال: أكثر ما سمعت من الأعمش في مجلس واحد: تسعة أحاديث، أو أحد عشر حديثًا، وذلك أنه أتاه عمر بن سعيد الثوري فانبسط إليه، ثم قال: ما هذا السيل.
حدثنا سفيان الحميري، عن سفيان بن حسين، قال: أتى الأعمش ناحية هذا السواد فأتاه قوم منهم، فسألوه أن يحدثهم فأبى، فقال له رجل: يا أبا محمد لو حدثت هؤلاء المساكين! قال: ويلك! ومن يعلق الدر على الخنازير؟
حدثنا أبي، قال: قيل للأعمش: كنت تأتي فلانًا -رجلا من السلاطين-
فتركته، قال: إنما هم عندنا بمنزلة الحش، إذا احتجنا إليه أتيناه، وإذا استغنينا عنه تركناه.
وعن أبيه قال هاجت فتنة بالكوفة فعمل الحسن بن حي طعامًا كثيرًا، ودعا قراء أهل الكوفة، فكتبوا كتابًا يأمرون فيه بالكف وينهون عن الفتنة، فدعوه فتكلم بثلاث كلمات استغنوا بها عن قراءة ذلك الكتاب. فقال: رحم الله امرأ ملك لسانه، وكف يده، وعالج ما في صدره، تفرقوا، فإنه كان يكره طول المجلس.
وعنه، قال: كان الأعمش يدفع يده فيصفع منصور بن المعتمر، ثم يقول: تأتي الزهري! أنا آتي الزهري، إن الرجل ليأتي من بلد من البلدان ما يريد غيري، فما يزالون حتى يفسدوه، حتى يقول: ما لي أرى الأعمش في مجلس.
الأعمش لم يسمع من أبي عمرو الشيباني شيئًا، وكان الأعمش كثير الحديث، وكان عالمًا بالقرآن رأسًا فيه، وكان قرأ على يحيى بن وثاب، وكان فصيحًا، لا يلحن حرفًا، وكا عالمًا بالفرائض، وكان فيه سوء خلق، ولم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثًا منه.
وكان فيه تشيع.
ولم يختم على الأعمش إلا ثلاثة: طلحة بن مصرف اليامي، وكان أفضل من الأعمش وأرفع منه سنًّا، وأبان بن تغلب النحوي، وأبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
وروى عن أنس بن مالك حديثًا واحدًا: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء".
وكان يذهب بابن مسعود، والكوفيون يذهبون به.
وذكر أن أبا الأعمش "مهران" شهد قتل الحسين، وأن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.
ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين ومائة.
وراح الأعمش إلى الجمعة، وعليه فروة قد قلب جلدها على جلده، وصوفها خارج، وكان على كتفه منديل الخوان مكان الرداء.
حدثنا يعقوب بن كعب، حدثنا عطاء، قال: قلت للأعمش: ما أرى هذا يسعك؟ قال: بلى يسعني ما وسع ابن عباس، قلت: وما قال ابن عباس؟ قال: كنا نحدث والحديث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما مذ ركبتم كل صعب وذلول، فإنا قد رفضنا الحديث.
قال العجلي: أمر عيسى بن موسى للقراء بصلة، قال: فأتوا وقد لبسوا، وجاء الأعمش وعليه ثوب قصار إلى أنصاف ساقيه، ورجل يقوده، فلما دخل الدار قال: ههنا ابن أبي ليلى، ههنا ابن شبرمة أريحونا من هذه الحيطان الطوال، قال
عيسى: ما دخل علينا قارئ غير هذا، عجلوا له.
يقال: إنه ظهر له أربعة آلاف حديث، ولم يكن له كتاب. وكان يقرئ القرآن، رأسًا فيه.
قرأ على يحيى بن وثاب وكان فصيحًا، وكان أبوه من سبي الديلم، وكان مولى لبني كاهل "فخذ من بني أسد"، وكان عَسِرًا سيئ الخلق.
حدثنا محمد بن عبيد، قال: أكثر ما سمعت من الأعمش في مجلس واحد: تسعة أحاديث، أو أحد عشر حديثًا، وذلك أنه أتاه عمر بن سعيد الثوري فانبسط إليه، ثم قال: ما هذا السيل.
حدثنا سفيان الحميري، عن سفيان بن حسين، قال: أتى الأعمش ناحية هذا السواد فأتاه قوم منهم، فسألوه أن يحدثهم فأبى، فقال له رجل: يا أبا محمد لو حدثت هؤلاء المساكين! قال: ويلك! ومن يعلق الدر على الخنازير؟
حدثنا أبي، قال: قيل للأعمش: كنت تأتي فلانًا -رجلا من السلاطين-
فتركته، قال: إنما هم عندنا بمنزلة الحش، إذا احتجنا إليه أتيناه، وإذا استغنينا عنه تركناه.
وعن أبيه قال هاجت فتنة بالكوفة فعمل الحسن بن حي طعامًا كثيرًا، ودعا قراء أهل الكوفة، فكتبوا كتابًا يأمرون فيه بالكف وينهون عن الفتنة، فدعوه فتكلم بثلاث كلمات استغنوا بها عن قراءة ذلك الكتاب. فقال: رحم الله امرأ ملك لسانه، وكف يده، وعالج ما في صدره، تفرقوا، فإنه كان يكره طول المجلس.
وعنه، قال: كان الأعمش يدفع يده فيصفع منصور بن المعتمر، ثم يقول: تأتي الزهري! أنا آتي الزهري، إن الرجل ليأتي من بلد من البلدان ما يريد غيري، فما يزالون حتى يفسدوه، حتى يقول: ما لي أرى الأعمش في مجلس.
الأعمش لم يسمع من أبي عمرو الشيباني شيئًا، وكان الأعمش كثير الحديث، وكان عالمًا بالقرآن رأسًا فيه، وكان قرأ على يحيى بن وثاب، وكان فصيحًا، لا يلحن حرفًا، وكا عالمًا بالفرائض، وكان فيه سوء خلق، ولم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثًا منه.
وكان فيه تشيع.
ولم يختم على الأعمش إلا ثلاثة: طلحة بن مصرف اليامي، وكان أفضل من الأعمش وأرفع منه سنًّا، وأبان بن تغلب النحوي، وأبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
وروى عن أنس بن مالك حديثًا واحدًا: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء".
وكان يذهب بابن مسعود، والكوفيون يذهبون به.
وذكر أن أبا الأعمش "مهران" شهد قتل الحسين، وأن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.
ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين ومائة.
وراح الأعمش إلى الجمعة، وعليه فروة قد قلب جلدها على جلده، وصوفها خارج، وكان على كتفه منديل الخوان مكان الرداء.
حدثنا يعقوب بن كعب، حدثنا عطاء، قال: قلت للأعمش: ما أرى هذا يسعك؟ قال: بلى يسعني ما وسع ابن عباس، قلت: وما قال ابن عباس؟ قال: كنا نحدث والحديث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما مذ ركبتم كل صعب وذلول، فإنا قد رفضنا الحديث.
قال العجلي: أمر عيسى بن موسى للقراء بصلة، قال: فأتوا وقد لبسوا، وجاء الأعمش وعليه ثوب قصار إلى أنصاف ساقيه، ورجل يقوده، فلما دخل الدار قال: ههنا ابن أبي ليلى، ههنا ابن شبرمة أريحونا من هذه الحيطان الطوال، قال
عيسى: ما دخل علينا قارئ غير هذا، عجلوا له.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68780&book=5528#552a50
سليمان بن مهران الأعمش
قال صالح: قال أبي: الأعمش سليمان بن مهران أبو محمد.
"مسائل صالح" (819)، "الأسامي والكنى" (167)، (357)
وقال صالح: حدثنا أبي قال: حدثنا وكيع، قال: قال الأعمش: لولا الشهرة لتسحرت بعد الصلاة.
"مسائل صالح" (898)
وقال صالح: حدثني أبي، ثنا سفيان قال: أتيت الأعمش فقلت: إني أقول: ما سألت أبا محمد عن شيء إلا أجابني. .، فذكر الحديث.
"الأسامي والكنى" (148)
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سمعت يحيى قال: حدثني سفيان بالكوفة، في حياة الأعمش، عن إبراهيم، عن عُمر في بيض النعام، قال: ليس هذا من حديث العتيق.
"العلل" رواية المروذي وغيره (341)
وقال الميموني: قال أحمد: وعاصم بن بهدلة، ثقة -وذكره بقرآن وصلاح وفضل وصالح الحديث- والأعمش عند الكوفيين أكبر منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (357)
وقال الميموني: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال جرير -في حديث الأعمش- كنا نلزقها.
"العلل" رواية المروذي وغيره (366)
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديث عثام بن عليّ عن الأعمش، عن حبيبٍ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا قام من الليل صلى ركعتين، ثم استاك (1). فقال: الحديث حديث حصين -يعني: حصين بن عبد الرحمن- عن حبيبٍ، عن محمد بن عليّ، عن ابن عباس.
قلت: ممن هو -أعني: الوهم؟
قال: من الأعمش.
"مسائل أبي داود" (1923).
قال ابن هانئ: قلت له: أيما كان أكبر، أبو حصين، أو الأعمش؟
قال: أبو حصين أكبر من الأعمش، والأعمش أحب إليّ، الأعمش أعلم بالعلم والقرآن من أبي حصين.
وأبو حصين، من بني أسد، وكان شيخًا صالحًا.
"مسائل ابن هانئ" (2166)
وقال ابن هانئ: قلت: أيما أحب إليك، عاصم بن أبي النجود، أو الأعمش؟
قال: الأعمش أحب إليّ وهو صحيح الحديث، وهو محدث.
"مسائل ابن هانئ" (2179)
وقال ابن هانئ: سألته عن الأعمش هو حجة في الحديث؟
قال: نعم.
"مسائل ابن هانئ" (2347)
قال المروذي: وذُكر له التدليس، فقال: قد دلَّس قوم. وذكر الأعمش.
وذكر له مجاهد وسعيد بن جبير، أنه يَروي عنهما؟ فقال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (1)
قال حرب: سمعت أبا عبد اللَّه وسئل عن حديث حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة في المسح؛ فقال شعبة: قال لي عاصم: ليس كما قال سليمان الأعمش، إنما حدثناه أبو وائل عن المغيرة.
قال شعبة: فذكرت ذلك لمنصور فوافق الأعمش، عن حذيفة.
قيل لأحمد من ذكره عن شعبة؟
قال: أبو داود.
قال أحمد: والأعمش ومنصور أحفظ لهذا من حماد وعاصم، وقد رواه حماد بن سلمة عنهما جميعًا.
"مسائل حرب" ص 452
قال حرب: قال أحمد: الأعمش لم يسمع من شمر.
"مسائل حرب" ص 454.
قال حرب: قال أحمد: وسمعت وكيعًا يقول: ولد الأعمش في سنة ستين، ومات في سنة مائة وثمان وأربعين، وكان ابن تسعين إلا سنتين.
"مسائل حرب" ص 495
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: ما الفيل تحمله ميتًا بأثقل من بعض الجلساء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (126)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة عن الأعمش قال: كلما ازددنا علمًا ازددنا جهلًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (127)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: ما زال الحسن (يعي) (1) الحكمة حتى نطق بها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (128)
وقال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: أتيت الأعمش فقال: جاءني رجل فقال: جالست الزهري، فذكرتك له، فقال: أمعك من حديثه شيء؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (129)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قيل للأعمش: يا أبا محمد ما كان أكبر المعرور؟ قال: قد أخذت تلقى البزر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (130)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كان الأعمش يسألني عن حديث عياض، حديث ابن عجلان -يعني: حديث أبي سعيد عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "إن الدنيا خضرة حلوة وإن اللَّه مستخلفكم فيها" (1) - وذكر الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (133)، (1849)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: الأعمش سليمان بن مهران الكاهلي، وخالد الحذاء بن مهران أبو منازل، ثابت البناني ثابت بن أسلم أبو محمد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (203)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: قال الأعمش: لولا الشهرة لتسحرت بعد الصلاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (294)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو جعفر السويدي، عن محمد ابن فُضيل قال: كنا نأتي الأعمش، وكان عنده رجل أعمى أحفظ من أبي معاوية، فكنا إذا قمنا يملها علينا، قال ابن فضيل: إلا أنا كنا نعرفها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (297).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن أبي معاوية قال: كنا إذا قمنا من عند الأعمش كنت أمليها عليهم.
قال أبي: مثل الأحدب ويعلي، وهؤلاء -يعني: الصغار- وزعم جرير الرازي قال: كنا نرقعها عند الأعمش يكتب ذا من ذا وذا من ذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (291).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي عن سفيان قال: قلت للأعمش: حديث البندقة ليس من حديثك؟ قال: ما أصنع به، لم يتركوني، قالوا: إن شعبة حدث به عنك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (356).
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أحاديث الأعمش عن مجاهد عمن هي؟
قال: قال أبو بكر بن عياش: قال رجل للأعمش: ممن سمعته؟ -في شيء رواه عن مجاهد- قال: مر كزاز -مر بالفارسية: حدثنيه- ليث عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (364)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن عبيد قال: سمعت الأعمش يقول: كنت أمر على قيس بن أبي حازم، وأنا اختلف إلى زيد ابن وهب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (442)، (4624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن حسن قال: أخبرنا شريك قال: أخبرني أبو جعفر الفراء قال: كان الأعمش يسمع من أبي إسحاق ويجيء فيكتبها في بيتي، قال: وقال لي الأعمش: تعال انظر في كتاب عندي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (638)، (2471)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقمًا، أو أمر من العلقم لكثرته ما يردد عليه حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (688)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان وكيع إذا أتى على حديث الأعمش يبين يقول: حدثنا الأعمش حدثنا الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (784)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: الرؤيا ثلاثة: الرجل يُهمه الشيء بالنهار، وحضور الشيطان، والرؤيا التي هي الرؤيا.
فقال المسيب بن شريك للأعمش: إنما حدثتناه عن أبي ظبيان عن علقمة، عن عبد اللَّه، قال: صدقتم، أنتم أحفظ مني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (834)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: قال شعبة: حدثني سليمان -وكان سليمان أحب إلى حديثًا من عاصم- يعني: أن أحدنا ليحدث نفسه بالشيء ما يحب أن يتكلم به، قال: "ذاك صريح الإيمان" قلت لشعبة: لم يذكر سليمان أبا هريرة؟ قال: لا، وما تبالي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1147)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال الأعمش: لولا الحديث لكان على عنقي دن صحناة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1314)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث الأعمش، عن إبراهيم، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الضحك في الصلاة (1)، قال وكيع: قال الأعمش: أرى إبراهيم ذكره، وابن مهدي قال: قال سفيان: لم يسمع الأعمش حديث إبراهيم في الضحك.
قال أبي: سمعنا أن إبراهيم سمعه من أبي هاشم الرماني (2).
قال أبي: ورواه ابن أبي ذئب عن الزهري، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1569)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا ابن إدريس قال: سمعت الأعمش يقر {فَيُسْحِتكُمْ} [طه: 61] برفع الياء، فذكرتها لأبان بن تغلب فقال: ما كان الأعمش يقرؤها إلَّا (فَيَسْحِتَكم) ولكن سائله النحويون فردوه عنها، قال: فذكرت ذلك للأعمش، فقال: سمعت يحيى بن وثاب يقرؤها {فَيُسْحِتكُمْ} {برفع الياء ولكن أبان قرأ بعدي على طلحة بن مصرف فاختلطت عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حفص بن غياث قال: سمعته -يعني: الأعمش- يقول: قل ما تحدثوني بشيء إلَّا قد سمعته، ولكن طال العهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1940)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عتاب بن زياد قال: حدثني عبد اللَّه -يعني: ابن المبارك- عن أبي المصعب صاحب الشعبي قال: ذكرت للأعمش حديث أبي جناب، عن ابن عباس في الزكاة، فقال: أتدري ما ذكر اللَّه؟ قلت: لا أدري، قال: أمر اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2114)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه قال: كنا لا نتوضأ من الموطئ.
سمعت أبي يقول: هذا لم يسمعه هشيم من الأعمش، ولا الأعمش سمعه من أبي وائل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2155)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: مات الأعمش سنة ثمان وأربعين (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2320)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قال يزيد بن زريع: حدثنا شعبة، عن سليمان الأعمش وكان واللَّه خربيًا سبئيًا، واللَّه لولا أن شعبة حدث عنه ما رويت عنه حديثًا أبدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2517)
قال عبد اللَّه: قلت له: أيما أثبت أصحاب الأعمش؟
فقال: سفيان الثوري أحبهم إليّ.
قلت له: ثم من؟
فقال: أبو معاوية في الكثرة والعلم. يعني: عالمًا بالأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غسان بن الربيع قال: حدثنا أبو إسرائيل، عن طلحة بن مصرف قال: كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ عليه، والأعمش ساكت، ما يقرأ عليه، فلما توفي يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرؤنا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2598)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن نمير قال: أخبرنا الأعمش، عن مسلم بن صبيح، قال الأعمش: أراه عن البراء بن عازب، قال: مات إبراهيم بن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن ستة عشر شهرًا، فأمر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يدفن بالبقيع، وقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن له مُرضعًا في الجنة" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2841)، (3673)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: كان عمر وعبد اللَّه يجعلان للمطلقة ثلاثًا، السكنى والنفقة، قال: وكان عُمر إذا ذكر عنده حديث فاطمة بنت قيس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرها أن تعتد في غير بيت زوجها، قال: ما كنا لنجيز في ديننا شهادة امرأة (2).
سمعت أبي يقول: قال ابن مهدي: هذا من ضعيف حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2845)
وقال عبد اللَّه: سألته عن سهيل والأعمش في أبي صالح، فقال: الأعمش أحب إلينا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3288)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة النضر بن إسماعيل ابن حازم البجلي قال: حدثنا سليمان الأعمش قال: كنت أدخل المسجد مع إبراهيم فيجلس في حلقة الشرط العرفاء فيقول: يا أعمش هات ما عندك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3646)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود قال: قال عبد اللَّه: إذا لقيت عمر فأقرئه السلام فأقرأته، فقال: عليه السلام أو وعليه السلام ورحمة اللَّه.
حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال: حدثني أشعث ابن سليم، عن الأسود بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: إذا لقيت عمر فأقرئه السلام.
سمعت أبي يقول: حدثنا يحيى بن سعيد بالحديثين جميعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3648)، (3649)، (3650)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني حسين بن محمد قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: سألت الأعمش كم كان يقعد إلى إبراهيم؟ قال: أربعة أو نحو ذلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4070)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وبلغني عن يحيى بن سعيد قال: كان سُفيان يحكي [عن] الأعمش يقول: حدثنا شقيق حدثنا مُسلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4341)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: سمعتُ أبا داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة قال: سمعت أبا وائل يحدث عن المغيرة ابن شعبة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا (1)، وما هو كما يقول الأعمش، ما حدثنا أبو وائل إلَّا عن المغيرة بن شعبة.
قال شعبة: وقد كنت سمعت حديث الأعمش (2) منه فلقيت منصورًا فسألته فحدثنيه عن أبي وائل، عن حذيفة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سُباطة قوم فبال قائمًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4505)
قال عبد اللَّه: قال أبي: شعبة وسليمان أحب إلينا من عاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4510)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: منصور والأعمش أثبت من حماد وعاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4512)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش قال: أخبرنا أبو ظبيان ثلاث مرات ومعي إبراهيم قال: رأيت عليًّا أتى الرحبة
فبال قائمًا حتى رغا بوله.
وقال سفيان مرة: سمعت الأعمش، عن أبي ظبيان: رأيت عليًّا بال في الرحبة حتى رغا ثم توضأ، ومسح على نعليه ودخل المسجد فنزع نعليه وصلى. قال: سمعته عن أبي ظبيان ثلاث مرات مع إبراهيم، قال لي إبراهيم: سله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4739)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أقدم سماع الأعمش أو مغيرة؟
قال: الأعمش، سمع المعرور وأقدم من سمع منه المغيرة أبو وائل.
قلت: سمع مغيرة من خيثمة؟ قال: ينبغي.
قلت: فيحيى بن وثاب؟ قال: نعم، إلا أن يحيى بن سعيد كان يقول: منصور أقدم سماعًا من الأعمش سمع من ربعي بن حراش -يعني: منصورًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5149)، (5150)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: سمعت الأعمش في سنة خمس وأربعين، فجاءنا خبر محمد -يعني: ابن عبد اللَّه بن الحسن- بالمدينة، قال وكيع: وهشام بن عروة عندنا، ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين وخرجنا فيها إلى البصرة، ومات إسماعيل بن أبي خالد قبله بشيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5375)، (5376)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال عبد اللَّه بن نمير: كل شيء حدثتكم أخبرنا به الأعمش -يعني: أحاديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5377)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي مدرك، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5378)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وحدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن علي ابن مدرك النخعي وأبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5379)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال عيسى بن يونس عن حمزة الزيات، عن الأعمش، عن علي بن مُدرك النخعي، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5380)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن أبي مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5381)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعلى قال: حدثنا الأعمش، عن أبي مدرك وهو ابن مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: ثلاث حق على اللَّه أن يفعلهن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5382)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق قال: كُنْتُ جالسًا مع أبي موسى وعبد اللَّه، فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلًا لم يجد الماء وقد أجنب شهرًا، أما كان يتيمم؟ قال: لا، ولو لم يجد الماء شهرًا، فقال له أبو موسى: كيف تصنعون بهذِه الآية في سورة المائدة: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43]؟ فقال عبد اللَّه: لو رخص لهم في
هذا؛ أوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد -فذكرا الحديث- ثم يصلوا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5623)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا عفان قال: أخبرنا عبد الواحد ابن زياد قال: أخبرنا سليمان الأعمش قال: أخبرنا شقيق قال: كُنْتُ قاعدًا مع عبد اللَّه وأبي موسى الأشعري فذكر مثل حديث أبي معاوية ومعناه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5626)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان وأنكره يحيى بن سعيد، فسألت حفص بن غياث، فقال: كان الأعمش يحدثناه عن سلمة بن كهيل، وذكر أبا وائل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5627)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: بلغني عن ابن إدريس قال: سألت الأعمش عن شيء فلم يُجبني، فقال ابن إدريس: لا أتيته سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5932)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش -ولم أسمعه من الأعمش- عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن حذيفة أو عبد اللَّه -شك عبد اللَّه بن أحمد- قال: لكل شيء آفة وآفة هذا الدين بنو فلان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5933)
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: الأعمش، ويحيى بن وثاب موالي، وأبو حصين رجل من العرب لولا ذلك لم يصنع بالأعمش ما صنع، وكان قليل الحديث وكان صحيح الحديث.
قيل له: أيهما أصح حديثًا هو أو أبو إسحق؟
قال: أبو حصين أصح حديثًا؛ لقلة حديثه، وكذا منصور أصح حديثًا من الأعمش؛ لقلة حديثه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 174
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليَّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه: من أثبت الناس عندك في أبي إسحاق؟
قال: سفيان وشعبة.
قلت: فالأعمش أحب إليك أو سفيان عن أبي إسحاق؟
فقال: سفيان أكثر، وسفيان، وشعبة هما أثبت عندنا من الأعمش عن كل من روى عنه، ممن روى عنهم الأعمش.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 203
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات الأعمش، وابن أبي ليلى، وزكريا ابن أبي زائدة سنة ثمان وأربعين ومائة.
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 349.
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه قال: قال يحيى: قال الأعمش: إنما كان بيننا وبين أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- ستر. قال أبو عبد اللَّه: صدق هكذا كان قد رأى أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن الأعمش ولد مقتل الحسين.
"تاريخ بغداد" 9/ 5
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: أبو إسحاق والأعمش رجلي أهل الكوفة.
"تاريخ بغداد" 9/ 9
قال علي بن سعيد النسوي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: منصور أثبت أهل الكوفة، ففي حديث الأعمش اضطراب كثير.
"سير أعلام النبلاء" 6/ 236
قال حنبل: ذكرت لأبي عبد اللَّه حديث الأعمش عن أنس، فقال: لم يسمع الأعمش من أنس، ولكن رآه، زعموا أن غياثًا حدث الأعمش بهذا عن أنس.
وقال مهنا: سألت أحمد: لم كرهت مراسيل الأعمش؟
قال: كان لا يبالي عمن حدث.
قلت: كان له رجل ضعيف سوى يزيد الرقاشي وإسماعيل بن مسلم؟
قال: نعم، كان يحدث عن غياث بن إبراهيم، عن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا أراد الحاجة أبعد (1).
وسألته عن غياث بن إبراهيم، فقال: كان كذوبًا.
"تهذيب السنن" لابن القيم 1/ 23
وقال حرب: وقيل لأحمد: أبو معاوية فوق شعبة -يعني: في الأعمش؟
قال: أبو معاوية في الكثرة وعلمه بالأعمش، وشعبة صاحب حديث
يؤدي الألفاظ والأخبار، وأبو معاوية عن عن.
وقيل له: وبعد أبي معاوية شعبة أثبت؟
قال: شعبة أثبت في كل شيء، وقد غلط شعبة في بعض ما روى عن الأعمش.
وقال: أبو معاوية عنده أحاديث يقلبها عن الأعمش.
وقال أبو بكر الخلال: أحمد لا يعبأ بمن خالف أبا معاوية في حديث الأعمش إلَّا أن يكون الثوري.
"شرح علل الترمذي" 2/ 532 - 533
قال صالح: قال أبي: الأعمش سليمان بن مهران أبو محمد.
"مسائل صالح" (819)، "الأسامي والكنى" (167)، (357)
وقال صالح: حدثنا أبي قال: حدثنا وكيع، قال: قال الأعمش: لولا الشهرة لتسحرت بعد الصلاة.
"مسائل صالح" (898)
وقال صالح: حدثني أبي، ثنا سفيان قال: أتيت الأعمش فقلت: إني أقول: ما سألت أبا محمد عن شيء إلا أجابني. .، فذكر الحديث.
"الأسامي والكنى" (148)
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سمعت يحيى قال: حدثني سفيان بالكوفة، في حياة الأعمش، عن إبراهيم، عن عُمر في بيض النعام، قال: ليس هذا من حديث العتيق.
"العلل" رواية المروذي وغيره (341)
وقال الميموني: قال أحمد: وعاصم بن بهدلة، ثقة -وذكره بقرآن وصلاح وفضل وصالح الحديث- والأعمش عند الكوفيين أكبر منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (357)
وقال الميموني: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال جرير -في حديث الأعمش- كنا نلزقها.
"العلل" رواية المروذي وغيره (366)
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديث عثام بن عليّ عن الأعمش، عن حبيبٍ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا قام من الليل صلى ركعتين، ثم استاك (1). فقال: الحديث حديث حصين -يعني: حصين بن عبد الرحمن- عن حبيبٍ، عن محمد بن عليّ، عن ابن عباس.
قلت: ممن هو -أعني: الوهم؟
قال: من الأعمش.
"مسائل أبي داود" (1923).
قال ابن هانئ: قلت له: أيما كان أكبر، أبو حصين، أو الأعمش؟
قال: أبو حصين أكبر من الأعمش، والأعمش أحب إليّ، الأعمش أعلم بالعلم والقرآن من أبي حصين.
وأبو حصين، من بني أسد، وكان شيخًا صالحًا.
"مسائل ابن هانئ" (2166)
وقال ابن هانئ: قلت: أيما أحب إليك، عاصم بن أبي النجود، أو الأعمش؟
قال: الأعمش أحب إليّ وهو صحيح الحديث، وهو محدث.
"مسائل ابن هانئ" (2179)
وقال ابن هانئ: سألته عن الأعمش هو حجة في الحديث؟
قال: نعم.
"مسائل ابن هانئ" (2347)
قال المروذي: وذُكر له التدليس، فقال: قد دلَّس قوم. وذكر الأعمش.
وذكر له مجاهد وسعيد بن جبير، أنه يَروي عنهما؟ فقال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (1)
قال حرب: سمعت أبا عبد اللَّه وسئل عن حديث حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة في المسح؛ فقال شعبة: قال لي عاصم: ليس كما قال سليمان الأعمش، إنما حدثناه أبو وائل عن المغيرة.
قال شعبة: فذكرت ذلك لمنصور فوافق الأعمش، عن حذيفة.
قيل لأحمد من ذكره عن شعبة؟
قال: أبو داود.
قال أحمد: والأعمش ومنصور أحفظ لهذا من حماد وعاصم، وقد رواه حماد بن سلمة عنهما جميعًا.
"مسائل حرب" ص 452
قال حرب: قال أحمد: الأعمش لم يسمع من شمر.
"مسائل حرب" ص 454.
قال حرب: قال أحمد: وسمعت وكيعًا يقول: ولد الأعمش في سنة ستين، ومات في سنة مائة وثمان وأربعين، وكان ابن تسعين إلا سنتين.
"مسائل حرب" ص 495
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: ما الفيل تحمله ميتًا بأثقل من بعض الجلساء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (126)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة عن الأعمش قال: كلما ازددنا علمًا ازددنا جهلًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (127)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قال الأعمش: ما زال الحسن (يعي) (1) الحكمة حتى نطق بها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (128)
وقال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: أتيت الأعمش فقال: جاءني رجل فقال: جالست الزهري، فذكرتك له، فقال: أمعك من حديثه شيء؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (129)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: قيل للأعمش: يا أبا محمد ما كان أكبر المعرور؟ قال: قد أخذت تلقى البزر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (130)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كان الأعمش يسألني عن حديث عياض، حديث ابن عجلان -يعني: حديث أبي سعيد عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "إن الدنيا خضرة حلوة وإن اللَّه مستخلفكم فيها" (1) - وذكر الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (133)، (1849)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: الأعمش سليمان بن مهران الكاهلي، وخالد الحذاء بن مهران أبو منازل، ثابت البناني ثابت بن أسلم أبو محمد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (203)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: قال الأعمش: لولا الشهرة لتسحرت بعد الصلاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (294)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو جعفر السويدي، عن محمد ابن فُضيل قال: كنا نأتي الأعمش، وكان عنده رجل أعمى أحفظ من أبي معاوية، فكنا إذا قمنا يملها علينا، قال ابن فضيل: إلا أنا كنا نعرفها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (297).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن أبي معاوية قال: كنا إذا قمنا من عند الأعمش كنت أمليها عليهم.
قال أبي: مثل الأحدب ويعلي، وهؤلاء -يعني: الصغار- وزعم جرير الرازي قال: كنا نرقعها عند الأعمش يكتب ذا من ذا وذا من ذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (291).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي عن سفيان قال: قلت للأعمش: حديث البندقة ليس من حديثك؟ قال: ما أصنع به، لم يتركوني، قالوا: إن شعبة حدث به عنك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (356).
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أحاديث الأعمش عن مجاهد عمن هي؟
قال: قال أبو بكر بن عياش: قال رجل للأعمش: ممن سمعته؟ -في شيء رواه عن مجاهد- قال: مر كزاز -مر بالفارسية: حدثنيه- ليث عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (364)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن عبيد قال: سمعت الأعمش يقول: كنت أمر على قيس بن أبي حازم، وأنا اختلف إلى زيد ابن وهب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (442)، (4624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن حسن قال: أخبرنا شريك قال: أخبرني أبو جعفر الفراء قال: كان الأعمش يسمع من أبي إسحاق ويجيء فيكتبها في بيتي، قال: وقال لي الأعمش: تعال انظر في كتاب عندي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (638)، (2471)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقمًا، أو أمر من العلقم لكثرته ما يردد عليه حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (688)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان وكيع إذا أتى على حديث الأعمش يبين يقول: حدثنا الأعمش حدثنا الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (784)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: الرؤيا ثلاثة: الرجل يُهمه الشيء بالنهار، وحضور الشيطان، والرؤيا التي هي الرؤيا.
فقال المسيب بن شريك للأعمش: إنما حدثتناه عن أبي ظبيان عن علقمة، عن عبد اللَّه، قال: صدقتم، أنتم أحفظ مني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (834)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج قال: قال شعبة: حدثني سليمان -وكان سليمان أحب إلى حديثًا من عاصم- يعني: أن أحدنا ليحدث نفسه بالشيء ما يحب أن يتكلم به، قال: "ذاك صريح الإيمان" قلت لشعبة: لم يذكر سليمان أبا هريرة؟ قال: لا، وما تبالي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1147)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال الأعمش: لولا الحديث لكان على عنقي دن صحناة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1314)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث الأعمش، عن إبراهيم، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الضحك في الصلاة (1)، قال وكيع: قال الأعمش: أرى إبراهيم ذكره، وابن مهدي قال: قال سفيان: لم يسمع الأعمش حديث إبراهيم في الضحك.
قال أبي: سمعنا أن إبراهيم سمعه من أبي هاشم الرماني (2).
قال أبي: ورواه ابن أبي ذئب عن الزهري، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (1569)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا ابن إدريس قال: سمعت الأعمش يقر {فَيُسْحِتكُمْ} [طه: 61] برفع الياء، فذكرتها لأبان بن تغلب فقال: ما كان الأعمش يقرؤها إلَّا (فَيَسْحِتَكم) ولكن سائله النحويون فردوه عنها، قال: فذكرت ذلك للأعمش، فقال: سمعت يحيى بن وثاب يقرؤها {فَيُسْحِتكُمْ} {برفع الياء ولكن أبان قرأ بعدي على طلحة بن مصرف فاختلطت عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حفص بن غياث قال: سمعته -يعني: الأعمش- يقول: قل ما تحدثوني بشيء إلَّا قد سمعته، ولكن طال العهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1940)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عتاب بن زياد قال: حدثني عبد اللَّه -يعني: ابن المبارك- عن أبي المصعب صاحب الشعبي قال: ذكرت للأعمش حديث أبي جناب، عن ابن عباس في الزكاة، فقال: أتدري ما ذكر اللَّه؟ قلت: لا أدري، قال: أمر اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2114)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه قال: كنا لا نتوضأ من الموطئ.
سمعت أبي يقول: هذا لم يسمعه هشيم من الأعمش، ولا الأعمش سمعه من أبي وائل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2155)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: مات الأعمش سنة ثمان وأربعين (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2320)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قال يزيد بن زريع: حدثنا شعبة، عن سليمان الأعمش وكان واللَّه خربيًا سبئيًا، واللَّه لولا أن شعبة حدث عنه ما رويت عنه حديثًا أبدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2517)
قال عبد اللَّه: قلت له: أيما أثبت أصحاب الأعمش؟
فقال: سفيان الثوري أحبهم إليّ.
قلت له: ثم من؟
فقال: أبو معاوية في الكثرة والعلم. يعني: عالمًا بالأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غسان بن الربيع قال: حدثنا أبو إسرائيل، عن طلحة بن مصرف قال: كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ عليه، والأعمش ساكت، ما يقرأ عليه، فلما توفي يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش أقرؤنا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2598)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن نمير قال: أخبرنا الأعمش، عن مسلم بن صبيح، قال الأعمش: أراه عن البراء بن عازب، قال: مات إبراهيم بن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن ستة عشر شهرًا، فأمر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يدفن بالبقيع، وقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن له مُرضعًا في الجنة" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2841)، (3673)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: كان عمر وعبد اللَّه يجعلان للمطلقة ثلاثًا، السكنى والنفقة، قال: وكان عُمر إذا ذكر عنده حديث فاطمة بنت قيس أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرها أن تعتد في غير بيت زوجها، قال: ما كنا لنجيز في ديننا شهادة امرأة (2).
سمعت أبي يقول: قال ابن مهدي: هذا من ضعيف حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2845)
وقال عبد اللَّه: سألته عن سهيل والأعمش في أبي صالح، فقال: الأعمش أحب إلينا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3288)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة النضر بن إسماعيل ابن حازم البجلي قال: حدثنا سليمان الأعمش قال: كنت أدخل المسجد مع إبراهيم فيجلس في حلقة الشرط العرفاء فيقول: يا أعمش هات ما عندك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3646)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود قال: قال عبد اللَّه: إذا لقيت عمر فأقرئه السلام فأقرأته، فقال: عليه السلام أو وعليه السلام ورحمة اللَّه.
حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال: حدثني أشعث ابن سليم، عن الأسود بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: إذا لقيت عمر فأقرئه السلام.
سمعت أبي يقول: حدثنا يحيى بن سعيد بالحديثين جميعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3648)، (3649)، (3650)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني حسين بن محمد قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: سألت الأعمش كم كان يقعد إلى إبراهيم؟ قال: أربعة أو نحو ذلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4070)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وبلغني عن يحيى بن سعيد قال: كان سُفيان يحكي [عن] الأعمش يقول: حدثنا شقيق حدثنا مُسلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4341)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: سمعتُ أبا داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة قال: سمعت أبا وائل يحدث عن المغيرة ابن شعبة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا (1)، وما هو كما يقول الأعمش، ما حدثنا أبو وائل إلَّا عن المغيرة بن شعبة.
قال شعبة: وقد كنت سمعت حديث الأعمش (2) منه فلقيت منصورًا فسألته فحدثنيه عن أبي وائل، عن حذيفة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سُباطة قوم فبال قائمًا (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4505)
قال عبد اللَّه: قال أبي: شعبة وسليمان أحب إلينا من عاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4510)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: منصور والأعمش أثبت من حماد وعاصم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4512)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش قال: أخبرنا أبو ظبيان ثلاث مرات ومعي إبراهيم قال: رأيت عليًّا أتى الرحبة
فبال قائمًا حتى رغا بوله.
وقال سفيان مرة: سمعت الأعمش، عن أبي ظبيان: رأيت عليًّا بال في الرحبة حتى رغا ثم توضأ، ومسح على نعليه ودخل المسجد فنزع نعليه وصلى. قال: سمعته عن أبي ظبيان ثلاث مرات مع إبراهيم، قال لي إبراهيم: سله.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4739)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أقدم سماع الأعمش أو مغيرة؟
قال: الأعمش، سمع المعرور وأقدم من سمع منه المغيرة أبو وائل.
قلت: سمع مغيرة من خيثمة؟ قال: ينبغي.
قلت: فيحيى بن وثاب؟ قال: نعم، إلا أن يحيى بن سعيد كان يقول: منصور أقدم سماعًا من الأعمش سمع من ربعي بن حراش -يعني: منصورًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5149)، (5150)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: سمعت الأعمش في سنة خمس وأربعين، فجاءنا خبر محمد -يعني: ابن عبد اللَّه بن الحسن- بالمدينة، قال وكيع: وهشام بن عروة عندنا، ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين وخرجنا فيها إلى البصرة، ومات إسماعيل بن أبي خالد قبله بشيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5375)، (5376)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال عبد اللَّه بن نمير: كل شيء حدثتكم أخبرنا به الأعمش -يعني: أحاديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5377)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي مدرك، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5378)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وحدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن علي ابن مدرك النخعي وأبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5379)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال عيسى بن يونس عن حمزة الزيات، عن الأعمش، عن علي بن مُدرك النخعي، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5380)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن أبي مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5381)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يعلى قال: حدثنا الأعمش، عن أبي مدرك وهو ابن مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد اللَّه: ثلاث حق على اللَّه أن يفعلهن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5382)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق قال: كُنْتُ جالسًا مع أبي موسى وعبد اللَّه، فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلًا لم يجد الماء وقد أجنب شهرًا، أما كان يتيمم؟ قال: لا، ولو لم يجد الماء شهرًا، فقال له أبو موسى: كيف تصنعون بهذِه الآية في سورة المائدة: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43]؟ فقال عبد اللَّه: لو رخص لهم في
هذا؛ أوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد -فذكرا الحديث- ثم يصلوا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5623)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا عفان قال: أخبرنا عبد الواحد ابن زياد قال: أخبرنا سليمان الأعمش قال: أخبرنا شقيق قال: كُنْتُ قاعدًا مع عبد اللَّه وأبي موسى الأشعري فذكر مثل حديث أبي معاوية ومعناه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5626)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان وأنكره يحيى بن سعيد، فسألت حفص بن غياث، فقال: كان الأعمش يحدثناه عن سلمة بن كهيل، وذكر أبا وائل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5627)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: بلغني عن ابن إدريس قال: سألت الأعمش عن شيء فلم يُجبني، فقال ابن إدريس: لا أتيته سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5932)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش -ولم أسمعه من الأعمش- عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن حذيفة أو عبد اللَّه -شك عبد اللَّه بن أحمد- قال: لكل شيء آفة وآفة هذا الدين بنو فلان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5933)
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: الأعمش، ويحيى بن وثاب موالي، وأبو حصين رجل من العرب لولا ذلك لم يصنع بالأعمش ما صنع، وكان قليل الحديث وكان صحيح الحديث.
قيل له: أيهما أصح حديثًا هو أو أبو إسحق؟
قال: أبو حصين أصح حديثًا؛ لقلة حديثه، وكذا منصور أصح حديثًا من الأعمش؛ لقلة حديثه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 174
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليَّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه: من أثبت الناس عندك في أبي إسحاق؟
قال: سفيان وشعبة.
قلت: فالأعمش أحب إليك أو سفيان عن أبي إسحاق؟
فقال: سفيان أكثر، وسفيان، وشعبة هما أثبت عندنا من الأعمش عن كل من روى عنه، ممن روى عنهم الأعمش.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 203
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات الأعمش، وابن أبي ليلى، وزكريا ابن أبي زائدة سنة ثمان وأربعين ومائة.
"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 349.
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه قال: قال يحيى: قال الأعمش: إنما كان بيننا وبين أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- ستر. قال أبو عبد اللَّه: صدق هكذا كان قد رأى أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن الأعمش ولد مقتل الحسين.
"تاريخ بغداد" 9/ 5
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: أبو إسحاق والأعمش رجلي أهل الكوفة.
"تاريخ بغداد" 9/ 9
قال علي بن سعيد النسوي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: منصور أثبت أهل الكوفة، ففي حديث الأعمش اضطراب كثير.
"سير أعلام النبلاء" 6/ 236
قال حنبل: ذكرت لأبي عبد اللَّه حديث الأعمش عن أنس، فقال: لم يسمع الأعمش من أنس، ولكن رآه، زعموا أن غياثًا حدث الأعمش بهذا عن أنس.
وقال مهنا: سألت أحمد: لم كرهت مراسيل الأعمش؟
قال: كان لا يبالي عمن حدث.
قلت: كان له رجل ضعيف سوى يزيد الرقاشي وإسماعيل بن مسلم؟
قال: نعم، كان يحدث عن غياث بن إبراهيم، عن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا أراد الحاجة أبعد (1).
وسألته عن غياث بن إبراهيم، فقال: كان كذوبًا.
"تهذيب السنن" لابن القيم 1/ 23
وقال حرب: وقيل لأحمد: أبو معاوية فوق شعبة -يعني: في الأعمش؟
قال: أبو معاوية في الكثرة وعلمه بالأعمش، وشعبة صاحب حديث
يؤدي الألفاظ والأخبار، وأبو معاوية عن عن.
وقيل له: وبعد أبي معاوية شعبة أثبت؟
قال: شعبة أثبت في كل شيء، وقد غلط شعبة في بعض ما روى عن الأعمش.
وقال: أبو معاوية عنده أحاديث يقلبها عن الأعمش.
وقال أبو بكر الخلال: أحمد لا يعبأ بمن خالف أبا معاوية في حديث الأعمش إلَّا أن يكون الثوري.
"شرح علل الترمذي" 2/ 532 - 533
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68780&book=5528#0c3b66
- سليمان بن مهران الأعمش. مولى بني أسد, يكنى أبا محمد. مات سنة ثمان وأربعين ومائة, عُمِّرَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68780&book=5528#5444df
سُلَيْمَان بن مهْرَان الْأَعْمَش حجَّة حَافظ لَكِن يُدَلس عَن الضُّعَفَاء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68780&book=5528#73db01
سليمان بن مهران الأعمش، كان أحفظهم للحديث، وشهد له الأئمّة بالحفظ، قال في "الكاشف": سليمان بن مهران، أبو محمّد الكاهلي الأعمش الحافظ.
وذكره ابن الجوزي في كتابه وقال: كان أقرأ النّاس للقرآن، وأعلمهم بالفرائض، وأحفظهم للحديث وأوثقهم. توفي سنة (148).
وذكره ابن الجوزي في كتابه وقال: كان أقرأ النّاس للقرآن، وأعلمهم بالفرائض، وأحفظهم للحديث وأوثقهم. توفي سنة (148).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68780&book=5528#5592a0
سليمان بن مهران الأعمش مشهور به وفي الميزان قيل انه كان يدلس عن الحسن وغيره ما لم يسمعه.
تنبيه: في ترجمة الاعمش في الميزان يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس الا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فان روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال انتهى.
تنبيه: في ترجمة الاعمش في الميزان يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس الا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فان روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال انتهى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156660&book=5528#79388c
سُلَيْمَانُ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيْلِ بنِ مُسْلِمٍ الخَوْلاَنِيُّ
هُوَ: الإِمَامُ، العَالِمُ، الحَافِظُ، مُحَدِّثُ دِمَشْقَ، أَبُو أَيُّوْبَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عِيْسَى بنِ مَيْمُوْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ التَّمِيْمِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ.
وَجَدُّهُ: هُوَ شُرَحْبِيْلُ بنُ مُسْلِمٍ الخَوْلاَنِيُّ، المُحَدِّثُ، التَّابِعِيُّ، الحِمْصِيُّ، شَيْخُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، كَانَ مِنْ فُرْسَانِ الحَدِيْثِ.
حَدَّثَ عَنْ: إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَحَاتِمِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَبَقِيَّةَ بنِ الوَلِيْدِ، وَعِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، وَمَسْلَمَةَ بنِ عَلِيٍّ، وَيَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، وَالوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، وَبِشْرِ بنِ عَوْفٍ، وَخَالِدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ أَبِي مَالِكٍ، وَسَعْدَانَ بنِ يَحْيَى، وَسُوَيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الرِّجَالِ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيِّ، وَعُمَرَ بنِ الوَاحِدِ النَّصْرِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ بنِ أَبِي مَالِكٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ حِمْيَرٍ، وَمَعْرُوْفٍ الخَيَّاطِ مَوْلَى وَاثِلَةَ بنِ الأَسْقَعِ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَيَنزِلُ إِلَى أَنْ يَرْوِيَ عَنِ: الحَافِظِ مُعَاوِيَةَ بنِ صَالِحٍ الأَشْعَرِيِّ، وَهُوَ تِلمِيذُهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ، وَمَحْمُوْدُ بنُ خَالِدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الجَوْزَجَانِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الجُنَيْدِ الخُتَّلِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سُنَيْنٍ الخُتَّلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي هِشَامِ بنِ عَمَّارٍ، وَأَحْمَدُ بنُ المُعَلَّى القَاضِي، وَأَبُو قُصَيٍّ إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ العُذْرِيُّ.
وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ
مُحَمَّدِ بنِ قِيْرَاطٍ، وَبَدْرُ بنُ الهَيْثَمِ الدِّمَشْقِيُّ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ الخُوَارِزْمِيُّ القَاضِي، وَأَبَوَا زُرْعَةَ، وَعُثْمَانُ بنُ خُرَّزَاذَ، وَعَمْرُو بنُ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ الحَرِيْصِ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سُمَيْعٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَهِشَامُ بنُ عَمَّارٍ أَكيَسُ مِنْهُ.
رَوَاهُ: أَبُو حَاتِمٍ، عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ:
سُلَيْمَانُ صَدُوْقٌ، مُسْتَقِيْمُ الحَدِيْثِ، وَلَكِنَّهُ أَرْوَى النَّاسِ عَنِ الضُّعَفَاءِ وَالمَجْهُوْلِيْنَ، وَكَانَ عِنْدِي فِي حَدِّ لَوْ أَنَّ رَجُلاً وَضَعَ لَهُ حَدِيْثاً لَمْ يُفْهَمْ، وَكَانَ لاَ يُمَيِّزُ.
أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: عَنْ أَبِي دَاوُدَ، سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ كَيِّسٌ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَأَبُو أَيُّوْبَ -يَعْنِي: سُلَيْمَانَ ابْنَ بِنْتِ شُرَحْبِيْلَ- خَيْرٌ مِنْ هِشَامٍ، حَدَّثَ هِشَامٌ بِأَرْجَحَ مِنْ أَرْبَعِ مائَةِ حَدِيْثٍ، لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ مُسْنَدَةٌ، كُلُّهَا، كَانَ فَضْلَكُ يَدُوْرُ عَلَى أَحَادِيْثِ أَبِي مُسْهِرٍ وَغَيْرِهِ، يُلَقِّنُهَا هِشَاماً، وَيَقُوْلُ هِشَامٌ: حَدَّثَنِي، قَدْ رُوِيَ، فَلاَ أُبَالِي مَنْ حَمَلَ الخَطَأَ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ أَيْضاً: سُلَيْمَانُ: ثِقَةٌ، يُخطِئُ كَمَا يُخطِئُ النَّاسُ.
قِيْلَ لَهُ: أَحُجَّةٌ هُوَ؟
قَالَ: الحُجَّةُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ.
وَقَالَ مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ إِذَا رَوَى عَنِ المَعْرُوْفِيْنَ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: كَانَ صَحِيْحَ الكِتَابِ، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يُحَوِّلُ، فَإِنْ
وَقَعَ فِيْهِ شَيْءٌ، فَمِنَ النَّقْلِ، وَسُلَيْمَانُ ثِقَةٌ.وَقَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: لاَ بَأْسَ بِهِ، وَلَكِنَّهُ يُحَدِّثُ عَنِ الضَّعفَى.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يُعتَبَرُ حَدِيْثُهُ إِذَا رَوَى عَنِ الثِّقَاتِ، فَإِذَا رَوَى عَنِ المَجَاهِيْلِ، فَفِيْهَا مَنَاكِيْرُ.
قَالَ الحَاكِمُ: قُلْتُ لِلدَّارَقُطْنِيِّ: سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟
قَالَ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: أَلَيْسَ عِنْدَهُ مَنَاكِيْرُ؟
قَالَ: حَدَّثَ بِهَا عَنْ ضُعَفَاءَ، فَأَمَّا هُوَ، فَثِقَةٌ.
وَذَكَرهُ: أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ فِي أَهْلِ الفَتْوَى بِدِمَشْقَ.
وَقَالَ أَيْضاً: سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقِيْهُ أَهْلِ دِمَشْقَ.
قَالَ الحَافِظُ أَحْمَدُ بنُ جَوْصَا: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ يَعْقُوْبَ الجَوْزَجَانِيَّ يَقُوْلُ:
كُنَّا عِنْدَ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيِّ، فَلَمْ يَأْذَنْ لِلنَّاسِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَيْهِ، وَاسْتَزَدْنَاهُ، قَالَ: بَلَغَنِي وُرُوْدُ هَذَا الغُلاَمِ الرَّازِيِّ -يَعْنِي: أَبَا زُرْعَةَ- فَدَرَستُ لِلالتِقَاءِ بِهِ ثَلاَثَ مائَةِ أَلْفِ حَدِيْثٍ.
قُلْتُ: هُوَ فِي نَفْسِهِ صَدُوْقٌ، لَكِنَّهُ لَهِجَ بِرِوَايَةِ الغَرَائِبِ عَنِ المَجَاهِيْلِ وَالضُّعَفَاءِ.
وَلهُ فِي ِ (كِتَابِ أَبِي عِيْسَى) التِّرْمِذِيِّ حَدِيْثُ الدُّعَاءِ لِحِفْظِ القُرْآنِ، يَرْوِيْهِ عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، وَالحَدِيْثُ شِبْهُ مَوْضُوْعٍ.
وَقَدْ رَوَى: البُخَارِيُّ أَيْضاً، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنْهُ.وَعَبْدُ اللهِ هَذَا: هُوَ عِنْدِي عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي الخُوَارِزْمِيِّ القَاضِي، فَإِنَّ البُخَارِيَّ نَزَلَ عِنْدَهُ مُدَّةً، وَنَظَرَ فِي كُتُبِهِ، وَعَلَّقَ عَنْهُ أَمَاكِنَ فِي كِتَابِ (الضُّعَفَاءِ) الكَبِيْرِ لَهُ.
وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنْ عَالِي حَدِيْثِ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
زَادَ ابْنُ دُحَيْمٍ، فَقَالَ: فِي يَوْمِ الأَرْبَعَاءِ، لِلَيْلَةٍ بَقِيَتْ مِنْ صَفَرٍ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَشَهِدْتُهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ مَالِكُ بنُ طَوْقٍ -يَعْنِي: الأَمِيْرَ الَّذِي بَنَى مَدِيْنَةَ الرَّحْبَةِ-.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ بنُ زَبْرٍ: مَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِيْنَ سَنَةً.
- أَمَّا: سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَمَّادٍ التَّيْمِيُّ
ابْنِ عِمْرَانَ بنِ مُوْسَى بنِ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ، الطَّلْحِيُّ، الكُوْفِيُّ، التَّمَّارُ، فَيَرْوِي عَن أَبِيْهِ.
يُكْنَى: أَبَا دَاوُدَ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ 252.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفِدَاءِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الفَرَّاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ قُدَامَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْحِ بنُ البَطِّيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ بنُ أَيُّوْبَ
البَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ بنُ زِيَادٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ السُّلَمِيُّ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ خَالِدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنِ أَبِيْهِ، عَنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ:سَمِعْتُ أَبَا سَعِيْدٍ الخُدْرِيَّ يَقُوْلُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللهَ، وَلاَ تَحْمِلَنَّكُمُ العُسْرَةُ عَلَى أَنْ تَطلُبُوا الرِّزْقَ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (اللَّهُمَّ احْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ المَسَاكِيْنِ، وَلاَ تَحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الأَغْنِيَاءِ، فَإِنَّ أَشْقَى الأَشْقِيَاءِ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَقْرُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الآخِرَةِ) .
غَرِيْبٌ جِدّاً.
وَخَالِدٌ: دِمَشْقِيٌّ، ضَعَّفَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
هُوَ: الإِمَامُ، العَالِمُ، الحَافِظُ، مُحَدِّثُ دِمَشْقَ، أَبُو أَيُّوْبَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عِيْسَى بنِ مَيْمُوْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ التَّمِيْمِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ.
وَجَدُّهُ: هُوَ شُرَحْبِيْلُ بنُ مُسْلِمٍ الخَوْلاَنِيُّ، المُحَدِّثُ، التَّابِعِيُّ، الحِمْصِيُّ، شَيْخُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، كَانَ مِنْ فُرْسَانِ الحَدِيْثِ.
حَدَّثَ عَنْ: إِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَحَاتِمِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَبَقِيَّةَ بنِ الوَلِيْدِ، وَعِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، وَمَسْلَمَةَ بنِ عَلِيٍّ، وَيَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، وَالوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، وَبِشْرِ بنِ عَوْفٍ، وَخَالِدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ أَبِي مَالِكٍ، وَسَعْدَانَ بنِ يَحْيَى، وَسُوَيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الرِّجَالِ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيِّ، وَعُمَرَ بنِ الوَاحِدِ النَّصْرِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ بنِ أَبِي مَالِكٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ حِمْيَرٍ، وَمَعْرُوْفٍ الخَيَّاطِ مَوْلَى وَاثِلَةَ بنِ الأَسْقَعِ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَيَنزِلُ إِلَى أَنْ يَرْوِيَ عَنِ: الحَافِظِ مُعَاوِيَةَ بنِ صَالِحٍ الأَشْعَرِيِّ، وَهُوَ تِلمِيذُهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ، وَمَحْمُوْدُ بنُ خَالِدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الجَوْزَجَانِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الجُنَيْدِ الخُتَّلِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سُنَيْنٍ الخُتَّلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي هِشَامِ بنِ عَمَّارٍ، وَأَحْمَدُ بنُ المُعَلَّى القَاضِي، وَأَبُو قُصَيٍّ إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ العُذْرِيُّ.
وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ
مُحَمَّدِ بنِ قِيْرَاطٍ، وَبَدْرُ بنُ الهَيْثَمِ الدِّمَشْقِيُّ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ الخُوَارِزْمِيُّ القَاضِي، وَأَبَوَا زُرْعَةَ، وَعُثْمَانُ بنُ خُرَّزَاذَ، وَعَمْرُو بنُ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ الحَرِيْصِ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سُمَيْعٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَهِشَامُ بنُ عَمَّارٍ أَكيَسُ مِنْهُ.
رَوَاهُ: أَبُو حَاتِمٍ، عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ:
سُلَيْمَانُ صَدُوْقٌ، مُسْتَقِيْمُ الحَدِيْثِ، وَلَكِنَّهُ أَرْوَى النَّاسِ عَنِ الضُّعَفَاءِ وَالمَجْهُوْلِيْنَ، وَكَانَ عِنْدِي فِي حَدِّ لَوْ أَنَّ رَجُلاً وَضَعَ لَهُ حَدِيْثاً لَمْ يُفْهَمْ، وَكَانَ لاَ يُمَيِّزُ.
أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: عَنْ أَبِي دَاوُدَ، سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ كَيِّسٌ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَأَبُو أَيُّوْبَ -يَعْنِي: سُلَيْمَانَ ابْنَ بِنْتِ شُرَحْبِيْلَ- خَيْرٌ مِنْ هِشَامٍ، حَدَّثَ هِشَامٌ بِأَرْجَحَ مِنْ أَرْبَعِ مائَةِ حَدِيْثٍ، لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ مُسْنَدَةٌ، كُلُّهَا، كَانَ فَضْلَكُ يَدُوْرُ عَلَى أَحَادِيْثِ أَبِي مُسْهِرٍ وَغَيْرِهِ، يُلَقِّنُهَا هِشَاماً، وَيَقُوْلُ هِشَامٌ: حَدَّثَنِي، قَدْ رُوِيَ، فَلاَ أُبَالِي مَنْ حَمَلَ الخَطَأَ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ أَيْضاً: سُلَيْمَانُ: ثِقَةٌ، يُخطِئُ كَمَا يُخطِئُ النَّاسُ.
قِيْلَ لَهُ: أَحُجَّةٌ هُوَ؟
قَالَ: الحُجَّةُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ.
وَقَالَ مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ إِذَا رَوَى عَنِ المَعْرُوْفِيْنَ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: كَانَ صَحِيْحَ الكِتَابِ، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يُحَوِّلُ، فَإِنْ
وَقَعَ فِيْهِ شَيْءٌ، فَمِنَ النَّقْلِ، وَسُلَيْمَانُ ثِقَةٌ.وَقَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: لاَ بَأْسَ بِهِ، وَلَكِنَّهُ يُحَدِّثُ عَنِ الضَّعفَى.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يُعتَبَرُ حَدِيْثُهُ إِذَا رَوَى عَنِ الثِّقَاتِ، فَإِذَا رَوَى عَنِ المَجَاهِيْلِ، فَفِيْهَا مَنَاكِيْرُ.
قَالَ الحَاكِمُ: قُلْتُ لِلدَّارَقُطْنِيِّ: سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟
قَالَ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: أَلَيْسَ عِنْدَهُ مَنَاكِيْرُ؟
قَالَ: حَدَّثَ بِهَا عَنْ ضُعَفَاءَ، فَأَمَّا هُوَ، فَثِقَةٌ.
وَذَكَرهُ: أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ فِي أَهْلِ الفَتْوَى بِدِمَشْقَ.
وَقَالَ أَيْضاً: سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقِيْهُ أَهْلِ دِمَشْقَ.
قَالَ الحَافِظُ أَحْمَدُ بنُ جَوْصَا: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ يَعْقُوْبَ الجَوْزَجَانِيَّ يَقُوْلُ:
كُنَّا عِنْدَ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيِّ، فَلَمْ يَأْذَنْ لِلنَّاسِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَيْهِ، وَاسْتَزَدْنَاهُ، قَالَ: بَلَغَنِي وُرُوْدُ هَذَا الغُلاَمِ الرَّازِيِّ -يَعْنِي: أَبَا زُرْعَةَ- فَدَرَستُ لِلالتِقَاءِ بِهِ ثَلاَثَ مائَةِ أَلْفِ حَدِيْثٍ.
قُلْتُ: هُوَ فِي نَفْسِهِ صَدُوْقٌ، لَكِنَّهُ لَهِجَ بِرِوَايَةِ الغَرَائِبِ عَنِ المَجَاهِيْلِ وَالضُّعَفَاءِ.
وَلهُ فِي ِ (كِتَابِ أَبِي عِيْسَى) التِّرْمِذِيِّ حَدِيْثُ الدُّعَاءِ لِحِفْظِ القُرْآنِ، يَرْوِيْهِ عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، وَالحَدِيْثُ شِبْهُ مَوْضُوْعٍ.
وَقَدْ رَوَى: البُخَارِيُّ أَيْضاً، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنْهُ.وَعَبْدُ اللهِ هَذَا: هُوَ عِنْدِي عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي الخُوَارِزْمِيِّ القَاضِي، فَإِنَّ البُخَارِيَّ نَزَلَ عِنْدَهُ مُدَّةً، وَنَظَرَ فِي كُتُبِهِ، وَعَلَّقَ عَنْهُ أَمَاكِنَ فِي كِتَابِ (الضُّعَفَاءِ) الكَبِيْرِ لَهُ.
وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنْ عَالِي حَدِيْثِ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
زَادَ ابْنُ دُحَيْمٍ، فَقَالَ: فِي يَوْمِ الأَرْبَعَاءِ، لِلَيْلَةٍ بَقِيَتْ مِنْ صَفَرٍ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَشَهِدْتُهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ مَالِكُ بنُ طَوْقٍ -يَعْنِي: الأَمِيْرَ الَّذِي بَنَى مَدِيْنَةَ الرَّحْبَةِ-.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ بنُ زَبْرٍ: مَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِيْنَ سَنَةً.
- أَمَّا: سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَمَّادٍ التَّيْمِيُّ
ابْنِ عِمْرَانَ بنِ مُوْسَى بنِ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ، الطَّلْحِيُّ، الكُوْفِيُّ، التَّمَّارُ، فَيَرْوِي عَن أَبِيْهِ.
يُكْنَى: أَبَا دَاوُدَ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ 252.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفِدَاءِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الفَرَّاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ قُدَامَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْحِ بنُ البَطِّيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ بنُ أَيُّوْبَ
البَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ بنُ زِيَادٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ السُّلَمِيُّ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ خَالِدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنِ أَبِيْهِ، عَنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ:سَمِعْتُ أَبَا سَعِيْدٍ الخُدْرِيَّ يَقُوْلُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللهَ، وَلاَ تَحْمِلَنَّكُمُ العُسْرَةُ عَلَى أَنْ تَطلُبُوا الرِّزْقَ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (اللَّهُمَّ احْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ المَسَاكِيْنِ، وَلاَ تَحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الأَغْنِيَاءِ، فَإِنَّ أَشْقَى الأَشْقِيَاءِ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَقْرُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الآخِرَةِ) .
غَرِيْبٌ جِدّاً.
وَخَالِدٌ: دِمَشْقِيٌّ، ضَعَّفَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133310&book=5528#11ac35
سليمان بن داود، أبو داود المباركي :
سمع أبا شهاب الحناط، وعامر بن صالح الزبيري، ويحيى بن أبي زائدة، وأبا حفص الأبار، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي. روى عنه مسلم بن الحجاج، وأبو زرعة الرازي، وأسيد بن عاصم الأصبهاني، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وأحمد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وأحمد بن يونس بن بكر الوراق.
وذكر أبو زرعة أنه سأل يحيى بن معين عنه فقال: لا بأس به. وقال أبو زرعة:
هو شيخ ثقة كان يكون ببغداد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمر النرسي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يُونُسَ بْن بَكْرِ بْن الخليل الورّاق- أبو بكر- حدّثنا سليمان المباركي، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كثير،
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ، وَالْفَاجِرُ خَبٌّ لَئِيمٌ »
. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن داود المباركي.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات المباركي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
قلت: وقيل إن وفاته كانت في ذي القعدة.
سمع أبا شهاب الحناط، وعامر بن صالح الزبيري، ويحيى بن أبي زائدة، وأبا حفص الأبار، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي. روى عنه مسلم بن الحجاج، وأبو زرعة الرازي، وأسيد بن عاصم الأصبهاني، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وأحمد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وأحمد بن يونس بن بكر الوراق.
وذكر أبو زرعة أنه سأل يحيى بن معين عنه فقال: لا بأس به. وقال أبو زرعة:
هو شيخ ثقة كان يكون ببغداد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمر النرسي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يُونُسَ بْن بَكْرِ بْن الخليل الورّاق- أبو بكر- حدّثنا سليمان المباركي، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كثير،
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ، وَالْفَاجِرُ خَبٌّ لَئِيمٌ »
. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن داود المباركي.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات المباركي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
قلت: وقيل إن وفاته كانت في ذي القعدة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92022&book=5528#1bd177
سليمان بن محمد المباركي أبو داود روى عن ابى شهاب الحناظ روى عنه أبو زرعة وأسيد بن عاصم الأصبهاني.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فقال سألت يحيى بن معين عنه فقال: لا باس به، قيل لأبي زرعة ما قولك فيه؟ فقال: هو ثقة شيخ كان يكون ببغداد.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فقال سألت يحيى بن معين عنه فقال: لا باس به، قيل لأبي زرعة ما قولك فيه؟ فقال: هو ثقة شيخ كان يكون ببغداد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91933&book=5528#262772
[سليمان بن داود المباركي روى عن أبي شهاب الحناط روى عنه أبو زرعة سئل أبو زرعة عنه فقال سألت يحيى بن معين عنه فقال: لا باس به.
قيل لأبي زرعة ما قولك فيه؟ قال هو ثقة شيخ كان يكون ببغداد - ] .
قيل لأبي زرعة ما قولك فيه؟ قال هو ثقة شيخ كان يكون ببغداد - ] .