- وسليمان بن داود. يكنى أبا داود, صاحب الطيالسة, مولى بني أسد بن عبد العزى. مات سنة أربع ومائتين في شهر ربيع الآخر.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1162. سليمان بن أبي حثمة2 1163. سليمان بن المغيرة4 1164. سليمان بن بلال5 1165. سليمان بن حبيب المحاربي4 1166. سليمان بن حرب الواشجي1 1167. سليمان بن داود61168. سليمان بن سحيم7 1169. سليمان بن سليم1 1170. سليمان بن شهير1 1171. سليمان بن صرد بن الجون3 1172. سليمان بن عبد الله8 1173. سليمان بن مهران الأعمش6 1174. سليمان بن موسى4 1175. سليمان وعطاء وعبد الملك وعبد الله بنو يسار...1 1176. سماك بن حرب7 1177. سماك بن سلمة1 1178. سمرة بن جندب7 1179. سمي1 1180. سنان بن أبي سنان الديلي2 1181. سنان بن سلمة بن المحبق4 1182. سنان بن سنة4 1183. سنين1 1184. سهل بن أبي حثمة3 1185. سهل بن بكار4 1186. سهل بن حنيف بن واهب3 1187. سهل بن سعد بن مالك1 1188. سهل بن صخر بن واقد3 1189. سهل بن عميت1 1190. سهل بن عميث1 1191. سهل بن معاذ1 1192. سهل بن معاذ بن أنس1 1193. سهل وعثمان ابنا حنيف بن واهب1 1194. سهيل بن أبي صالح4 1195. سهيل بن عمرو بن عبد1 1196. سهيل بن عمرو بن عبد شمس1 1197. سهيل بن عمرو بن وهب1 1198. سوادة بن الربيع3 1199. سوار بن عبد الله8 1200. سودة بنت زمعة بن قيس2 1201. سويد بن النعمان بن مالك1 1202. سويد بن حجير2 1203. سويد بن عبد العزيز4 1204. سويد بن غفلة8 1205. سويد بن مقرن3 1206. سويد بن هبيرة8 1207. سيار أبو الحكم بن وردان1 1208. سيار بن سلامة1 1209. سيرين2 1210. سيف بن أبي سليمان1 1211. شاذان، اسمه الأسود بن عامر1 1212. شبابة بن سوار الفزاري3 1213. شبث بن ربعي الرياحي1 1214. شبل بن معبد3 1215. شبل بن معبد بن عبيد3 1216. شبيب بن غرقدة4 1217. شبيل بن عزرة1 1218. شبيل بن عزرة الضبعي4 1219. شبيل بن عوف3 1220. شتير بن شكل5 1221. شداد بن أوس بن ثابت4 1222. شداد بن الأزمع3 1223. شداد بن الهاد5 1224. شداد بن الهاد بن عمرو1 1225. شداد بن حكيم2 1226. شداد بن سعيد الراسي1 1227. شداد بن عبد الله3 1228. شراحيل7 1229. شرحبيل بن أوس4 1230. شرحبيل بن سعد4 1231. شرحبيل بن شريك2 1232. شرحبيل بن عبد الله1 1233. شرحبيل بن عبد الله بن المطاع3 1234. شريح بن الحارث القاضي1 1235. شريح بن هانئ بن يزيد3 1236. شريح بن يزيد1 1237. شريك بن أبي العكر1 1238. شريك بن خليفة1 1239. شريك بن عبد الله5 1240. شعبة10 1241. شعبة بن التوءم1 1242. شعبة بن الحجاج6 1243. شعيب بن إسحاق2 1244. شعيب بن محمد بن عبد1 1245. شفي بن ماتع1 1246. شفي بن ماتع الأصبحي2 1247. شقران مولى رسول الله4 1248. شقيق بن سلمة5 1249. شكل بن حميد3 1250. شكل بن حميد أبو شتير1 1251. شهاب بن المجنون3 1252. شهاب بن عبيد الله1 1253. شهر بن حوشب الأشعري4 1254. شويس بن جياش1 1255. شيبان بن عاصم بن سباع1 1256. شيبان بن عباد بن خالد1 1257. شيبان بن عبد الرحمن5 1258. شيبة بن عثمان2 1259. شيبة بن عثمان بن طلحة1 1260. شيبة بن نضاح1 1261. صالح بن إبراهيم بن عبد1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1162. سليمان بن أبي حثمة2 1163. سليمان بن المغيرة4 1164. سليمان بن بلال5 1165. سليمان بن حبيب المحاربي4 1166. سليمان بن حرب الواشجي1 1167. سليمان بن داود61168. سليمان بن سحيم7 1169. سليمان بن سليم1 1170. سليمان بن شهير1 1171. سليمان بن صرد بن الجون3 1172. سليمان بن عبد الله8 1173. سليمان بن مهران الأعمش6 1174. سليمان بن موسى4 1175. سليمان وعطاء وعبد الملك وعبد الله بنو يسار...1 1176. سماك بن حرب7 1177. سماك بن سلمة1 1178. سمرة بن جندب7 1179. سمي1 1180. سنان بن أبي سنان الديلي2 1181. سنان بن سلمة بن المحبق4 1182. سنان بن سنة4 1183. سنين1 1184. سهل بن أبي حثمة3 1185. سهل بن بكار4 1186. سهل بن حنيف بن واهب3 1187. سهل بن سعد بن مالك1 1188. سهل بن صخر بن واقد3 1189. سهل بن عميت1 1190. سهل بن عميث1 1191. سهل بن معاذ1 1192. سهل بن معاذ بن أنس1 1193. سهل وعثمان ابنا حنيف بن واهب1 1194. سهيل بن أبي صالح4 1195. سهيل بن عمرو بن عبد1 1196. سهيل بن عمرو بن عبد شمس1 1197. سهيل بن عمرو بن وهب1 1198. سوادة بن الربيع3 1199. سوار بن عبد الله8 1200. سودة بنت زمعة بن قيس2 1201. سويد بن النعمان بن مالك1 1202. سويد بن حجير2 1203. سويد بن عبد العزيز4 1204. سويد بن غفلة8 1205. سويد بن مقرن3 1206. سويد بن هبيرة8 1207. سيار أبو الحكم بن وردان1 1208. سيار بن سلامة1 1209. سيرين2 1210. سيف بن أبي سليمان1 1211. شاذان، اسمه الأسود بن عامر1 1212. شبابة بن سوار الفزاري3 1213. شبث بن ربعي الرياحي1 1214. شبل بن معبد3 1215. شبل بن معبد بن عبيد3 1216. شبيب بن غرقدة4 1217. شبيل بن عزرة1 1218. شبيل بن عزرة الضبعي4 1219. شبيل بن عوف3 1220. شتير بن شكل5 1221. شداد بن أوس بن ثابت4 1222. شداد بن الأزمع3 1223. شداد بن الهاد5 1224. شداد بن الهاد بن عمرو1 1225. شداد بن حكيم2 1226. شداد بن سعيد الراسي1 1227. شداد بن عبد الله3 1228. شراحيل7 1229. شرحبيل بن أوس4 1230. شرحبيل بن سعد4 1231. شرحبيل بن شريك2 1232. شرحبيل بن عبد الله1 1233. شرحبيل بن عبد الله بن المطاع3 1234. شريح بن الحارث القاضي1 1235. شريح بن هانئ بن يزيد3 1236. شريح بن يزيد1 1237. شريك بن أبي العكر1 1238. شريك بن خليفة1 1239. شريك بن عبد الله5 1240. شعبة10 1241. شعبة بن التوءم1 1242. شعبة بن الحجاج6 1243. شعيب بن إسحاق2 1244. شعيب بن محمد بن عبد1 1245. شفي بن ماتع1 1246. شفي بن ماتع الأصبحي2 1247. شقران مولى رسول الله4 1248. شقيق بن سلمة5 1249. شكل بن حميد3 1250. شكل بن حميد أبو شتير1 1251. شهاب بن المجنون3 1252. شهاب بن عبيد الله1 1253. شهر بن حوشب الأشعري4 1254. شويس بن جياش1 1255. شيبان بن عاصم بن سباع1 1256. شيبان بن عباد بن خالد1 1257. شيبان بن عبد الرحمن5 1258. شيبة بن عثمان2 1259. شيبة بن عثمان بن طلحة1 1260. شيبة بن نضاح1 1261. صالح بن إبراهيم بن عبد1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148205&book=5517#fb62b9
سليمان بن داود بن المبارك وقيل: سليمان بن محمد بن سليمان بن المبارك أبو داود المباركي كان يكون ببغداد.
روى عن: أبي شهاب عبد ربه بن نافع الحناط صاحب الطعام المدائني.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب الحج.
وروى عنه: أبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو الحسين أسيد بن عاصم الأصبهاني، وأبو بكر محمد بن علي بن داود البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبو زرعة عنه فقال: سألت يحيى بن معين عنه فقال: لا بأس به.
روى عن: أبي شهاب عبد ربه بن نافع الحناط صاحب الطعام المدائني.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب الحج.
وروى عنه: أبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو الحسين أسيد بن عاصم الأصبهاني، وأبو بكر محمد بن علي بن داود البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبو زرعة عنه فقال: سألت يحيى بن معين عنه فقال: لا بأس به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133304&book=5517#c680bd
- سُلَيْمَان بن دَاوُد بن الْجَارُود أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ أَصله فَارسي سكن الْبَصْرَة ذكره أَبُو عبد الله فِيمَن اتفقَا على الْإِخْرَاج عَنهُ وَقد ذكره البُخَارِيّ فِي حَدِيث أخرجه عَن بنْدَار عَن غنْدر عَن شُعْبَة سَمِعت عَمْرو بن عَامر الْأنْصَارِيّ عَن أنس بن مَالك كَانَ الْمُؤَذّن إِذا أذن قَامَ نَاس من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يبتدرون السَّوَارِي حَتَّى يخرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهم كَذَلِك يصلونَ الرَّكْعَتَيْنِ قبل الْمغرب وَلم يكن بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة شَيْء ثمَّ قَالَ بعد ذَلِك وَقَالَ عُثْمَان بن جبلة وَابْن دَاوُد عَن شُعْبَة لم يكن بَينهمَا إِلَّا قَلِيل وَأخرج البُخَارِيّ فِي عَلَامَات النُّبُوَّة حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم حَدثنَا أَبُو معمر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا أَبُو أُسَامَة حَدثنَا شُعْبَة عَن أبي التياح عَن أبي زرْعَة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يهْلك النَّاس هَذَا الْحَيّ من قُرَيْش ثمَّ قَالَ قَالَ مَحْمُود حَدثنَا أَبُو دَاوُد أخبرنَا شُعْبَة عَن أبي التياح سَمِعت أَبَا زرْعَة
وَقَالَ البُخَارِيّ فِي بعث أبي مُوسَى ومعاذ الى الْيمن حَدثنَا مُسلم عَن شُعْبَة عَن سعيد بن أبي بردة عَن أَبِيه قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جده ثمَّ قَالَ تَابعه الْعَقدي ووهب عَن شُعْبَة ثمَّ قَالَ من رِوَايَة أبي إِسْحَاق وَأبي الْهَيْثَم وَقَالَ وَكِيع وَالنضْر وَأَبُو دَاوُد عَن شُعْبَة عَن سعيد عَن أَبِيه عَن جده وَذكر مثل هَذَا فِي مَوَاضِع وَمثل هَذَا لَيْسَ بِإِخْرَاج عَنهُ وَإِنَّمَا هُوَ استشهاد بِهِ على وَجه مَا وَلم يسند عَنهُ شَيْئا قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم قَالَ أبي سَمِعت عبد الله بن عمرَان الْأَصْبَهَانِيّ يَقُول سَمِعت وكيعا يَقُول مَا بَقِي أحد أحفظ لحَدِيث طَوِيل من أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ قَالَ أَبُو دَاوُد رويت عَن شُعْبَة سِتَّة آلَاف وَسبع مائَة حَدِيث قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ عبد الله بن عمرَان قدم علينا أَبُو دَاوُد فَكَانَ يملي من حفظه قَالَ أَبُو حَاتِم أَبُو دَاوُد مُحدث صَدُوق كثير الْخَطَأ أَبُو الْوَلِيد وَعَفَّان أحب إِلَيّ مِنْهُ قَالَ عبد الرَّحْمَن سُئِلَ أبي عَن أبي دَاوُد وَأبي أَحْمد الزبيرِي أَيهمَا أحفظ فَقَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ عبد الرَّحْمَن كتب إِلَيّ يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْهَرَوِيّ قَالَ عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ قلت ليحيى بن معِين أَبُو دَاوُد أحب إِلَيْك فِي شُعْبَة وحرمي يَعْنِي بن عمَارَة فَقَالَ أَبُو دَاوُد صَدُوق أَبُو دَاوُد أحب إِلَيّ قلت فَأَبُو دَاوُد أَو عبد الرَّحْمَن بن مهْدي فَقَالَ أَبُو دَاوُد أعلم بِهِ وَهَذَا الْكَلَام فِيهِ نظر لِأَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي إِمَام مقدم فِي طبقته لَا يوازيه إِلَّا يحيى بن سعيد الْقطَّان وَلَيْسَ أَبُو دَاوُد من هَذَا النمط وَلَا قريب وَإِن كَانَ أَكثر رِوَايَة عَن شُعْبَة وَهُوَ الَّذِي أَرَادَهُ يحيى بن معِين فَإِن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي أعلم وَأبْصر بِصَحِيح الحَدِيث من سقيمه وَإِمَام فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل وَأما أَبُو دَاوُد فكثير الرِّوَايَة وَلَيْسَ لَهُ ذَلِك الميز وَلذَلِك يخطىء كثيرا وحسبك أَن أَبَا حَاتِم قَالَ أَبُو الْوَلِيد وَعَفَّان أحب إِلَيّ مِنْهُ ولعمري لقد رَفعه إِلَى أَن فَاضل بَينه وَبَين أرفع من طبقته لِأَن أَبَا الْوَلِيد وَعَفَّان متقدمان فِي الْحِفْظ والإتقان وَقد ترك البُخَارِيّ الْإِخْرَاج عَنهُ وَقَول أبي حَاتِم هُوَ أحفظ من أبي أَحْمد الزبيرِي يُرِيد سَعَة الرِّوَايَة واستظهاره بِمَا يرويهِ وَأَبُو أَحْمد أنقى حَدِيثا مِنْهُ وَكَذَلِكَ حرمي بن عمَارَة وَالله أعلم
وَقَالَ البُخَارِيّ فِي بعث أبي مُوسَى ومعاذ الى الْيمن حَدثنَا مُسلم عَن شُعْبَة عَن سعيد بن أبي بردة عَن أَبِيه قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جده ثمَّ قَالَ تَابعه الْعَقدي ووهب عَن شُعْبَة ثمَّ قَالَ من رِوَايَة أبي إِسْحَاق وَأبي الْهَيْثَم وَقَالَ وَكِيع وَالنضْر وَأَبُو دَاوُد عَن شُعْبَة عَن سعيد عَن أَبِيه عَن جده وَذكر مثل هَذَا فِي مَوَاضِع وَمثل هَذَا لَيْسَ بِإِخْرَاج عَنهُ وَإِنَّمَا هُوَ استشهاد بِهِ على وَجه مَا وَلم يسند عَنهُ شَيْئا قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم قَالَ أبي سَمِعت عبد الله بن عمرَان الْأَصْبَهَانِيّ يَقُول سَمِعت وكيعا يَقُول مَا بَقِي أحد أحفظ لحَدِيث طَوِيل من أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ قَالَ أَبُو دَاوُد رويت عَن شُعْبَة سِتَّة آلَاف وَسبع مائَة حَدِيث قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ عبد الله بن عمرَان قدم علينا أَبُو دَاوُد فَكَانَ يملي من حفظه قَالَ أَبُو حَاتِم أَبُو دَاوُد مُحدث صَدُوق كثير الْخَطَأ أَبُو الْوَلِيد وَعَفَّان أحب إِلَيّ مِنْهُ قَالَ عبد الرَّحْمَن سُئِلَ أبي عَن أبي دَاوُد وَأبي أَحْمد الزبيرِي أَيهمَا أحفظ فَقَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ عبد الرَّحْمَن كتب إِلَيّ يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْهَرَوِيّ قَالَ عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ قلت ليحيى بن معِين أَبُو دَاوُد أحب إِلَيْك فِي شُعْبَة وحرمي يَعْنِي بن عمَارَة فَقَالَ أَبُو دَاوُد صَدُوق أَبُو دَاوُد أحب إِلَيّ قلت فَأَبُو دَاوُد أَو عبد الرَّحْمَن بن مهْدي فَقَالَ أَبُو دَاوُد أعلم بِهِ وَهَذَا الْكَلَام فِيهِ نظر لِأَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي إِمَام مقدم فِي طبقته لَا يوازيه إِلَّا يحيى بن سعيد الْقطَّان وَلَيْسَ أَبُو دَاوُد من هَذَا النمط وَلَا قريب وَإِن كَانَ أَكثر رِوَايَة عَن شُعْبَة وَهُوَ الَّذِي أَرَادَهُ يحيى بن معِين فَإِن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي أعلم وَأبْصر بِصَحِيح الحَدِيث من سقيمه وَإِمَام فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل وَأما أَبُو دَاوُد فكثير الرِّوَايَة وَلَيْسَ لَهُ ذَلِك الميز وَلذَلِك يخطىء كثيرا وحسبك أَن أَبَا حَاتِم قَالَ أَبُو الْوَلِيد وَعَفَّان أحب إِلَيّ مِنْهُ ولعمري لقد رَفعه إِلَى أَن فَاضل بَينه وَبَين أرفع من طبقته لِأَن أَبَا الْوَلِيد وَعَفَّان متقدمان فِي الْحِفْظ والإتقان وَقد ترك البُخَارِيّ الْإِخْرَاج عَنهُ وَقَول أبي حَاتِم هُوَ أحفظ من أبي أَحْمد الزبيرِي يُرِيد سَعَة الرِّوَايَة واستظهاره بِمَا يرويهِ وَأَبُو أَحْمد أنقى حَدِيثا مِنْهُ وَكَذَلِكَ حرمي بن عمَارَة وَالله أعلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133304&book=5517#b0420a
سليمان بن داود بن الجارود، أبو داود الطيالسي مولى قريش :
وأصله فارسي سكن البصرة وحدث عن شعبة، والثوري، وهشام بن أبي عبد الله،
وهمام بن يحيى، وأبان بن يزيد، وقرة بن خالد، وزائدة بن قدامة، وأبي عوانة، وغيرهم. روى عنه جرير بن عبد الحميد، وأحمد بن حنبل، وعليّ بن المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وعمرو بن علي، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بْن بشار، ومحمد بن المثنى، ويعقوب وأحمد ابنا إبراهيم الدورقيان، وعليّ ابن مسلم الطوسي، وعباس الدوري، وجماعة سواهم.
وكان حافظا مكثرا، ثقة ثبتا، وقدم بغداد وشعبة والمسعودي بها فسمع منهما، وكان يذاكر في ذلك الوقت.
فذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم ثم أن يونس بن حبيب حدثهم. قال: قال أبو داود: كنا ببغداد وكان شعبة وابن إدريس يجتمعون بعد العصر يتذاكرون، فذكروا باب المجذوم فقلت: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ خارجة بن زيد. قال: كان معيقيب يحضر طعام عمر، فقال له عمر: يا معيقيب كل مما يليك. الحديث. فقال شعبة: يا أبا داود لم تجئ بشيء أحسن مما جئت به.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله المعدّل، حدّثنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري قَالَ: سمعت سُلَيْمَان بن حرب يقول: كان شعبة إذا قام من المجلس أملى عليهم أبو داود- أي ما مر لشعبة-.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: أبو داود الطيالسي مولى لموالي الزبير بن العوام، وأمه مولاة لبني نصر بن معاوية.
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بن عدي الحافظ، حَدَّثَنَا أبو يعلى- يعني الموصلي- قال: سمعت محمد بن المنهال الضرير يقول: قلت لأبي داود صاحب الطيالسة يوما: سمعت من ابن عون شيئا؟ قال: لا، قال: فتركته سنة، وكنت أتهمه بشيء قبل ذلك حتى نسي ما قال، فلما كان [بعد] سنة قلت له: يا أبا داود سمعت من ابن عون شيئا؟ قال: نعم، قلت: كم؟ قال: عشرون حديثا ونيف، قلت:
عدها علي فعدها كلها، فإذا هي أحاديث يزيد، ما خلا واحدا له لم أعرفه، قال ابن عدي: أراد به يزيد بن زريع.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن
الأزهر، حدّثنا ابن الغلابي، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ. فَأَنْكَرُوهُ عَلَيْهِ فَتَرَكَهُ ثُمَّ حَدَّثَ بِهِ، وَحَدَّثَ بِهِ شَبَابَةُ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ كِتَابِهِ. قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: إِنَّمَا هُوَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ، فَأَخْطَأَ فِيهِ شُعْبَةُ، فَقَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقَزَعِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري، حدّثنا شبابة بن سوار، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ.
قَالَ الدُّورِيُّ: قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: فَحَدَّثَ بِهِ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي الْمَجْلِسِ، فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ، يَا أَبَا دَاوُدَ لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِكَ هَذَا حَدِيثُ شَبَابَةَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: فَدَعُوهُ إِذَنْ، فَدَعُوهُ.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري قَالَ: قال أحمد بن محمد الخلّال: حدّثني يزيد ابن عَبْد اللَّه الأصبهاني قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن بندار قال: سمعت أبا مسعود يقول:
قلت لأحمد بن حنبل في خطأ أبي داود؟ قال: لا يعد لأبي داود خطأ، إنما الخطأ إذا قيل له لم يعرفه، وأما أبو داود قيل له فعرف، ليس هو خطأ.
قال الخلال: وَحَدَّثَنِي إسماعيل بن الفضل، حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الأصبهاني قال: سمعت أبا مسعود قال: كتبوا إلي من أصبهان أن أبا داود أخطأ في تسعمائة- أو قالوا ألف- فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل فقال: يحتمل لأبي داود.
قلت: كان أبو داود يحدث من حفظه، والحفظ خوان فكان يغلط، مع أن غلطه يسير في جنب ما روى على الصحة والسلامة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْقَزْوِينِيُّ، حَدَّثَنَا محمد بن موسى الحلواني قَالَ: سمعت بندارا- محمد بن بشار- يقول: سمعت أبا داود الطيالسي يقول: حدّثت بأصبهان أحدا وأربعين ألف حديث ابتداء من غير أن أسأل.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدّثنا عليّ بن أحمد بن زكريّا، حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: أبو داود الطيالسي بصري ثقة، وكان كثير الحفظ، رحلت إليه فأصبته مات قبل قدومي بيوم، وكان قد
شرب البلاذر هو وعبد الرحمن بن مهدي، فجذم أبو داود، وبرص عبد الرحمن، فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث وحفظ عبد الرّحمن عشرة آلاف حديث.
أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبريّ، أخبرنا عليّ بن محمّد بن عمر، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حَدَّثَنَا أبي قال: سمعت عبد الله بن عمران الأصبهاني يقول:
سمعت وكيعا يقول: ما بقي أحد أحفظ لحديث طويل من أبي داود. قال: فذكر ذلك لأبي داود، فقال: قل له ولا قصير. قال عبد الله: قدم علينا أبو داود فكان يملي من حفظه وكان يحفظ ثلاثين ألف حديث.
أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال وأبو عامر علي بن محمد بن أحمد بن سليمان القرشي قالا: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد المروروذي، حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن الرواس- بالبصرة- قال: سمعت عمرو بن علي الفلاس يقول: ما رأيت في المحدثين أحفظ من أبي داود الطيالسي، سمعته يقول: أسرد ثلاثين ألف حديث ولا فخر، وفي صدري اثنا عشر ألف حديث لعثمان البري ما سألني عنها أحد من أهل البصرة فخرجت إلى أصبهان فبثثتها فيهم.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين المتوثي، أخبرنا أحمد بن عمر القزوينيّ، حدّثنا محمّد ابن موسى الحلواني قال: سمعت عمرو بن علي- أبا حفص- قال: سمعت أبا داود الطيالسي قال: في صدري عشرة آلاف حديث لعثمان البري، لعلي ما حدثت منها بحرف.
أَخْبَرَنَا هبة الله الطّبريّ، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا عبد الرّحمن- وهو ابن أبي حاتم- قال: سمعت عمر بن شبة يقول: كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث وليس معه كتاب.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن النضر قَالَ: سمعت عليّ بن المَدِينِيّ يَقُولُ: ما رَأَيْت أحدًا أحفظ من أبي داود الطيالسي.
أخبرني الأزهري، حدّثنا محمّد بن المظفر، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر القزويني قال: سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول: سمعت بندارا محمد بن بشار يقول: ما بكيت على أحد من المحدثين ما بكيت على أبي داود الطيالسي، قال:
فقلت له: وكيف؟ قال: فقال لما كان من حفظه، ومعرفته، وحسن مذاكرته.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا أحمد بن بندار الفقيه، حدّثنا محمّد بن يحيى بن مندة، حَدَّثَنَا عمرو بن علي قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أبو داود الطيالسي أصدق الناس.
وأخبرنا أبو نعيم، حدّثنا محمّد بن جعفر بن يوسف، حدّثنا أحمد بن محمود بن صبيح، حَدَّثَنَا الحجاج بن يوسف بن قتيبة قال: سئل أبو المنذر النعمان بن عبد السلام- وأنا حاضر- عن أبي داود الطيالسي فقال: هو ثقة مأمون.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حَدَّثَنَا الفضل- هو ابن زياد- قال: وسأله- يعني أحمد بن حنبل- الهيثم بن خارجة فقال:
أبو داود أحب إليك أم أبو عبيدة الحدّاد؟ فقال أبو داود أحفظهما، وكان أبو عبيدة قليل الغلط، كثير الكتاب.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله المعدّل، حدّثنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد الدارمي قال: سألت أحمد بن حنبل: عمن أكتب حديث شعبة؟ قال: كنا نقول- وأبو داود حي- يكتب عن أبي داود.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سَعِيد الدارمي يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين- يعني عن أصحاب شعبة- قلت: فأبو داود الطيالسي أحب إليك، أو حرمي؟
فقال: أبو داود صدوق، أبو داود أحب إلي. قلت: فأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدي؟ فقال: أبو داود أعلم به.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يزيد قَالَ: سمعت أبا مسعود يقول: ما رأيت أحدا أكبر في شعبة من أبي داود.
أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري والقاضي أبو العلاء الواسطيّ ومحمّد بن محمّد ابن عثمان السواق قالوا: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا محمد بن يونس القرشي قال: مات أبو داود الطيالسي سنة أربع عشرة ومائتين. وهذا القول خطأ لا شك فيه.
أَخْبَرَنَا الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: أبو داود الطيالسي سليمان بن داود كان كثير الحديث ثقة وربما غلط، توفي بالبصرة سنة ثلاث ومائتين وهو يومئذ
ابن اثنتين وسبعين سنة لم يستكملها، وصلى عليه يحيى بن عبد الله بن عم الحسن بن سهل، وهو يومئذ والي البصرة.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات أبو داود سليمان بن داود سنة ثلاث ومائتين- أو أربع-.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
مات أبو داود الطيالسي سنة أربع ومائتين.
أخبرنا علي بن أَحْمَد الرزاز، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الحسن، حدّثنا بشر بن موسى، حَدَّثَنَا عمرو بن علي قَالَ: ومات أبو داود سنة أربع ومائتين وهو ابن إحدى وسبعين، ولد سنة ثلاث وثلاثين.
سمعت أبا نعيم الحافظ يذكر أن أبا داود توفي في صفر من سنة أربع ومائتين.
وأَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قال: وسليمان بن داود يكنى أبا داود- صاحب الطيالسة- مات سنة أربع ومائتين في شهر ربيع الأول.
وأصله فارسي سكن البصرة وحدث عن شعبة، والثوري، وهشام بن أبي عبد الله،
وهمام بن يحيى، وأبان بن يزيد، وقرة بن خالد، وزائدة بن قدامة، وأبي عوانة، وغيرهم. روى عنه جرير بن عبد الحميد، وأحمد بن حنبل، وعليّ بن المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وعمرو بن علي، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بْن بشار، ومحمد بن المثنى، ويعقوب وأحمد ابنا إبراهيم الدورقيان، وعليّ ابن مسلم الطوسي، وعباس الدوري، وجماعة سواهم.
وكان حافظا مكثرا، ثقة ثبتا، وقدم بغداد وشعبة والمسعودي بها فسمع منهما، وكان يذاكر في ذلك الوقت.
فذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم ثم أن يونس بن حبيب حدثهم. قال: قال أبو داود: كنا ببغداد وكان شعبة وابن إدريس يجتمعون بعد العصر يتذاكرون، فذكروا باب المجذوم فقلت: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ خارجة بن زيد. قال: كان معيقيب يحضر طعام عمر، فقال له عمر: يا معيقيب كل مما يليك. الحديث. فقال شعبة: يا أبا داود لم تجئ بشيء أحسن مما جئت به.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله المعدّل، حدّثنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري قَالَ: سمعت سُلَيْمَان بن حرب يقول: كان شعبة إذا قام من المجلس أملى عليهم أبو داود- أي ما مر لشعبة-.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: أبو داود الطيالسي مولى لموالي الزبير بن العوام، وأمه مولاة لبني نصر بن معاوية.
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بن عدي الحافظ، حَدَّثَنَا أبو يعلى- يعني الموصلي- قال: سمعت محمد بن المنهال الضرير يقول: قلت لأبي داود صاحب الطيالسة يوما: سمعت من ابن عون شيئا؟ قال: لا، قال: فتركته سنة، وكنت أتهمه بشيء قبل ذلك حتى نسي ما قال، فلما كان [بعد] سنة قلت له: يا أبا داود سمعت من ابن عون شيئا؟ قال: نعم، قلت: كم؟ قال: عشرون حديثا ونيف، قلت:
عدها علي فعدها كلها، فإذا هي أحاديث يزيد، ما خلا واحدا له لم أعرفه، قال ابن عدي: أراد به يزيد بن زريع.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن
الأزهر، حدّثنا ابن الغلابي، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ. فَأَنْكَرُوهُ عَلَيْهِ فَتَرَكَهُ ثُمَّ حَدَّثَ بِهِ، وَحَدَّثَ بِهِ شَبَابَةُ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ كِتَابِهِ. قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: إِنَّمَا هُوَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ، فَأَخْطَأَ فِيهِ شُعْبَةُ، فَقَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقَزَعِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري، حدّثنا شبابة بن سوار، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ.
قَالَ الدُّورِيُّ: قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: فَحَدَّثَ بِهِ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي الْمَجْلِسِ، فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ، يَا أَبَا دَاوُدَ لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِكَ هَذَا حَدِيثُ شَبَابَةَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: فَدَعُوهُ إِذَنْ، فَدَعُوهُ.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري قَالَ: قال أحمد بن محمد الخلّال: حدّثني يزيد ابن عَبْد اللَّه الأصبهاني قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن بندار قال: سمعت أبا مسعود يقول:
قلت لأحمد بن حنبل في خطأ أبي داود؟ قال: لا يعد لأبي داود خطأ، إنما الخطأ إذا قيل له لم يعرفه، وأما أبو داود قيل له فعرف، ليس هو خطأ.
قال الخلال: وَحَدَّثَنِي إسماعيل بن الفضل، حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الأصبهاني قال: سمعت أبا مسعود قال: كتبوا إلي من أصبهان أن أبا داود أخطأ في تسعمائة- أو قالوا ألف- فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل فقال: يحتمل لأبي داود.
قلت: كان أبو داود يحدث من حفظه، والحفظ خوان فكان يغلط، مع أن غلطه يسير في جنب ما روى على الصحة والسلامة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْقَزْوِينِيُّ، حَدَّثَنَا محمد بن موسى الحلواني قَالَ: سمعت بندارا- محمد بن بشار- يقول: سمعت أبا داود الطيالسي يقول: حدّثت بأصبهان أحدا وأربعين ألف حديث ابتداء من غير أن أسأل.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدّثنا عليّ بن أحمد بن زكريّا، حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: أبو داود الطيالسي بصري ثقة، وكان كثير الحفظ، رحلت إليه فأصبته مات قبل قدومي بيوم، وكان قد
شرب البلاذر هو وعبد الرحمن بن مهدي، فجذم أبو داود، وبرص عبد الرحمن، فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث وحفظ عبد الرّحمن عشرة آلاف حديث.
أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبريّ، أخبرنا عليّ بن محمّد بن عمر، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حَدَّثَنَا أبي قال: سمعت عبد الله بن عمران الأصبهاني يقول:
سمعت وكيعا يقول: ما بقي أحد أحفظ لحديث طويل من أبي داود. قال: فذكر ذلك لأبي داود، فقال: قل له ولا قصير. قال عبد الله: قدم علينا أبو داود فكان يملي من حفظه وكان يحفظ ثلاثين ألف حديث.
أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال وأبو عامر علي بن محمد بن أحمد بن سليمان القرشي قالا: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد المروروذي، حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن الرواس- بالبصرة- قال: سمعت عمرو بن علي الفلاس يقول: ما رأيت في المحدثين أحفظ من أبي داود الطيالسي، سمعته يقول: أسرد ثلاثين ألف حديث ولا فخر، وفي صدري اثنا عشر ألف حديث لعثمان البري ما سألني عنها أحد من أهل البصرة فخرجت إلى أصبهان فبثثتها فيهم.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين المتوثي، أخبرنا أحمد بن عمر القزوينيّ، حدّثنا محمّد ابن موسى الحلواني قال: سمعت عمرو بن علي- أبا حفص- قال: سمعت أبا داود الطيالسي قال: في صدري عشرة آلاف حديث لعثمان البري، لعلي ما حدثت منها بحرف.
أَخْبَرَنَا هبة الله الطّبريّ، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا عبد الرّحمن- وهو ابن أبي حاتم- قال: سمعت عمر بن شبة يقول: كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث وليس معه كتاب.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن النضر قَالَ: سمعت عليّ بن المَدِينِيّ يَقُولُ: ما رَأَيْت أحدًا أحفظ من أبي داود الطيالسي.
أخبرني الأزهري، حدّثنا محمّد بن المظفر، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر القزويني قال: سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول: سمعت بندارا محمد بن بشار يقول: ما بكيت على أحد من المحدثين ما بكيت على أبي داود الطيالسي، قال:
فقلت له: وكيف؟ قال: فقال لما كان من حفظه، ومعرفته، وحسن مذاكرته.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا أحمد بن بندار الفقيه، حدّثنا محمّد بن يحيى بن مندة، حَدَّثَنَا عمرو بن علي قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أبو داود الطيالسي أصدق الناس.
وأخبرنا أبو نعيم، حدّثنا محمّد بن جعفر بن يوسف، حدّثنا أحمد بن محمود بن صبيح، حَدَّثَنَا الحجاج بن يوسف بن قتيبة قال: سئل أبو المنذر النعمان بن عبد السلام- وأنا حاضر- عن أبي داود الطيالسي فقال: هو ثقة مأمون.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حَدَّثَنَا الفضل- هو ابن زياد- قال: وسأله- يعني أحمد بن حنبل- الهيثم بن خارجة فقال:
أبو داود أحب إليك أم أبو عبيدة الحدّاد؟ فقال أبو داود أحفظهما، وكان أبو عبيدة قليل الغلط، كثير الكتاب.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله المعدّل، حدّثنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد الدارمي قال: سألت أحمد بن حنبل: عمن أكتب حديث شعبة؟ قال: كنا نقول- وأبو داود حي- يكتب عن أبي داود.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سَعِيد الدارمي يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين- يعني عن أصحاب شعبة- قلت: فأبو داود الطيالسي أحب إليك، أو حرمي؟
فقال: أبو داود صدوق، أبو داود أحب إلي. قلت: فأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدي؟ فقال: أبو داود أعلم به.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يزيد قَالَ: سمعت أبا مسعود يقول: ما رأيت أحدا أكبر في شعبة من أبي داود.
أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري والقاضي أبو العلاء الواسطيّ ومحمّد بن محمّد ابن عثمان السواق قالوا: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا محمد بن يونس القرشي قال: مات أبو داود الطيالسي سنة أربع عشرة ومائتين. وهذا القول خطأ لا شك فيه.
أَخْبَرَنَا الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: أبو داود الطيالسي سليمان بن داود كان كثير الحديث ثقة وربما غلط، توفي بالبصرة سنة ثلاث ومائتين وهو يومئذ
ابن اثنتين وسبعين سنة لم يستكملها، وصلى عليه يحيى بن عبد الله بن عم الحسن بن سهل، وهو يومئذ والي البصرة.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات أبو داود سليمان بن داود سنة ثلاث ومائتين- أو أربع-.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
مات أبو داود الطيالسي سنة أربع ومائتين.
أخبرنا علي بن أَحْمَد الرزاز، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الحسن، حدّثنا بشر بن موسى، حَدَّثَنَا عمرو بن علي قَالَ: ومات أبو داود سنة أربع ومائتين وهو ابن إحدى وسبعين، ولد سنة ثلاث وثلاثين.
سمعت أبا نعيم الحافظ يذكر أن أبا داود توفي في صفر من سنة أربع ومائتين.
وأَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قال: وسليمان بن داود يكنى أبا داود- صاحب الطيالسة- مات سنة أربع ومائتين في شهر ربيع الأول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133306&book=5517#d1eba2
سليمان بن داود بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العباس بن عبد المطلب، أبو أيوب الهاشمي :
كان داود بن علي مات وابنه حمل. فلما ولد سموه باسمه داود. سمع سليمان عبد الرحمن بن أبي الزناد، وإبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن جعفر، وعبثر بن القاسم، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وسفيان بن عيينة، ومحمد بن إدريس الشافعي. روى عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل، وهارون بْن عبد الله الحمال، وأبو يحيى صاعقة والحسن بن محمد الزعفراني، وعباس بن محمد الدوري، والحسن بن سلام السواق، والحارث بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النرسي، وإبراهيم الحربيّ، وأحمد بن المعدل، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا عليّ بن عبد العزيز البرذعيّ، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيّ، حَدَّثَنَا إبراهيم بن خالد الرازي قال: سمعت محمد بن مسلم يقول: سمعت أبا الوليد الجارودي يقول: قدم علينا الشافعي فقال: ما خلفت بالعراق رجلين أعقل منهما، سليمان بن داود، وأحمد بن حنبل.
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الأزجي- بلفظه من كتابه- أخبرنا عليّ بن عبد العزيز البرذعيّ، حدّثنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حَدَّثَنَا إبراهيم بن خالد الرازي قال:
سمعت محمد بن مسلم يقول: سمعت الحسن بن محمد بن الصباح يقول: قال لي الشافعي: ما رأيت أعقل من رجلين، أحمد بن حنبل، وسليمان بن داود الهاشمي.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: بلغني عَنْ مُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن وارة قَالَ: سمعت سليمان بن داود الهاشمي يقول: ربما أحدث بحديث ولي نية، فإذا أتيت على بعضه تغيرت نيتي، وإذا الحديث الواحد يحتاج إلى نيّات.
وقال ابن خراش: بلغني عن أحمد بن حنبل قال: لو قيل لي اختر للأمة رجلا استخلفه عليهم، استخلفت سليمان بن داود الهاشمي.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدّثنا عليّ بن أحمد بن زكريّا، حدثنا أبو مسلم صالح بْن أَحْمَد قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سليمان بن داود الهاشمي ثقة كان يسكن بغداد.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد ابن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قال: سليمان بن داود الهاشمي كان صدوقا ثقة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يُوسُف القطان النِّيسَابُورِيّ، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النّسائيّ، أَخْبَرَنِي أبي قال: أبو أيوب سليمان بن داود بْنُ دَاوُدَ بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عَبَّاسٍ، ثقة مأمون سكن بغداد.
أَخْبَرَنِي الحسن بن مُحَمَّد الخلال قَالَ: قَالَ أَبُو الحسن الدارقطني: سليمان بن داود الهاشمي ثقة.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: سليمان بن داود بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العباس توفي ببغداد سنة تسع عشرة ومائتين، وكان ثقة.
أخبرنا الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، أَخْبَرَنَا أحمد بن زهير قال: سليمان بن داود الهاشمي توفي سنة تسع عشرة ومائتين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
مات سليمان بن داود الهاشمي سنة تسع عشرة ومائتين ببغداد.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر أخبرهم حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي قال: سنة عشرين ومائتين فيها مات سليمان بن داود بن داود بن علي الهاشمي.
كان داود بن علي مات وابنه حمل. فلما ولد سموه باسمه داود. سمع سليمان عبد الرحمن بن أبي الزناد، وإبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن جعفر، وعبثر بن القاسم، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وسفيان بن عيينة، ومحمد بن إدريس الشافعي. روى عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل، وهارون بْن عبد الله الحمال، وأبو يحيى صاعقة والحسن بن محمد الزعفراني، وعباس بن محمد الدوري، والحسن بن سلام السواق، والحارث بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النرسي، وإبراهيم الحربيّ، وأحمد بن المعدل، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا عليّ بن عبد العزيز البرذعيّ، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيّ، حَدَّثَنَا إبراهيم بن خالد الرازي قال: سمعت محمد بن مسلم يقول: سمعت أبا الوليد الجارودي يقول: قدم علينا الشافعي فقال: ما خلفت بالعراق رجلين أعقل منهما، سليمان بن داود، وأحمد بن حنبل.
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الأزجي- بلفظه من كتابه- أخبرنا عليّ بن عبد العزيز البرذعيّ، حدّثنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حَدَّثَنَا إبراهيم بن خالد الرازي قال:
سمعت محمد بن مسلم يقول: سمعت الحسن بن محمد بن الصباح يقول: قال لي الشافعي: ما رأيت أعقل من رجلين، أحمد بن حنبل، وسليمان بن داود الهاشمي.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: بلغني عَنْ مُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن وارة قَالَ: سمعت سليمان بن داود الهاشمي يقول: ربما أحدث بحديث ولي نية، فإذا أتيت على بعضه تغيرت نيتي، وإذا الحديث الواحد يحتاج إلى نيّات.
وقال ابن خراش: بلغني عن أحمد بن حنبل قال: لو قيل لي اختر للأمة رجلا استخلفه عليهم، استخلفت سليمان بن داود الهاشمي.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدّثنا عليّ بن أحمد بن زكريّا، حدثنا أبو مسلم صالح بْن أَحْمَد قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سليمان بن داود الهاشمي ثقة كان يسكن بغداد.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد ابن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قال: سليمان بن داود الهاشمي كان صدوقا ثقة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يُوسُف القطان النِّيسَابُورِيّ، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النّسائيّ، أَخْبَرَنِي أبي قال: أبو أيوب سليمان بن داود بْنُ دَاوُدَ بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عَبَّاسٍ، ثقة مأمون سكن بغداد.
أَخْبَرَنِي الحسن بن مُحَمَّد الخلال قَالَ: قَالَ أَبُو الحسن الدارقطني: سليمان بن داود الهاشمي ثقة.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: سليمان بن داود بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العباس توفي ببغداد سنة تسع عشرة ومائتين، وكان ثقة.
أخبرنا الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، أَخْبَرَنَا أحمد بن زهير قال: سليمان بن داود الهاشمي توفي سنة تسع عشرة ومائتين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
مات سليمان بن داود الهاشمي سنة تسع عشرة ومائتين ببغداد.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر أخبرهم حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي قال: سنة عشرين ومائتين فيها مات سليمان بن داود بن داود بن علي الهاشمي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70682&book=5517#ca23d3
سليمان بن داود بن الجارود، أبو داود الطّيالسي، قال الذّهبي الحافظ، توفي سنة (204)، وذكره ابن الجوزي في كتابه وقال: كان مكثرًا حافظًا ثبتًا، ثم ذكر عن صالح بن أحمد العجلي أنّه قال: كان أبو داود الطّيالسي كثير الحفظ، شرب البلاذر هو وعبد الرحمن بن مهدي، فجذم أبو داود، وبرص عبد الرحمن، فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث، وحفظ عبد الرحمن عشرة آلاف حديث. وقال عمر بن شبة: كتبوا عنه أربعين ألف حديث وليس معه كتاب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70682&book=5517#cfa141
سليمان بن داود بن الجارود، أبو داود الطيالسي
وقال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: أبو داود أين هو من أبي عبيدة؟
فقال: أبو داود أعرف بالحديث وأحفظ، وأبو عبيدة لم يكن صاحب حفظ، إلا أن أبا عبيدة كان كتابه صحيحًا.
"سؤالات الأثرم" (4)
قال ابن هانئ: قال أحمد: ومات أبو داود سنة أربع ومائتين.
"مسائل ابن هانئ" (2090)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو داود الطيالسي حدثنا عن معاذ بن هشام حديث أبيه، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب: كان
أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يتجرون في البحر إلى الروم، منهم طلحة بن عبيد اللَّه، وسعيد بن زيد.
قال أبي: فظننت أنه قد مات، ثم لقيناه بعد ذلك فكتبنا عنه بمكة، وكتبنا عنه باليمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1493)
قال الفضل بن زياد: وسأله -يعني: أحمد بن حنبل- الهيثم بن خارجة، فقال: أبو داود أحب إليك أم أبو عبيدة الحداد؟
فقال: أبو داود أحفظهما، وكان أبو عبيدة قليل الغلط، كثير الكتاب.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 163، "تاريخ بغداد" 9/ 28
قال أحمد بن بندار: سمعت أبا مسعود يقول: قلت لأحمد بن حنبل في خطأ أبي داود؟
قال: لا يعد لأبي داود خطأ، إنما الخطا إذا قيل له ثم يعرفه، وأما أبو داود قيل له فعرف، ليس هو خطأ.
قال أبو مسعود: كتبوا إليَّ من أصبهان أن أبا داود أخطأ في تسعمائة -أو قالوا ألف- فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل، فقال: يحتمل لأبي داود.
"تاريخ بغداد" 9/ 26
قال أحمد بن سعيد الدارمي: سألت أحمد بن حنبل: عمن أكتب حديث شعبة؟
قال: كنا نقول -وأبو داود حي: يكتب عن أبي داود.
"تاريخ بغداد" 9/ 28
وقال أحمد بن الفرات: سألت أحمد عن أبي داود الطيالسي؟
فقال: ثقة، صدوق.
قلت: فإنه يخطئ، قال: يحتمل له.
"تهذيب الكمال" 11/ 401، "سير أعلام النبلاء" 9/ 384، "بحر الدم" (393)
وقال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: أبو داود أين هو من أبي عبيدة؟
فقال: أبو داود أعرف بالحديث وأحفظ، وأبو عبيدة لم يكن صاحب حفظ، إلا أن أبا عبيدة كان كتابه صحيحًا.
"سؤالات الأثرم" (4)
قال ابن هانئ: قال أحمد: ومات أبو داود سنة أربع ومائتين.
"مسائل ابن هانئ" (2090)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو داود الطيالسي حدثنا عن معاذ بن هشام حديث أبيه، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب: كان
أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يتجرون في البحر إلى الروم، منهم طلحة بن عبيد اللَّه، وسعيد بن زيد.
قال أبي: فظننت أنه قد مات، ثم لقيناه بعد ذلك فكتبنا عنه بمكة، وكتبنا عنه باليمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1493)
قال الفضل بن زياد: وسأله -يعني: أحمد بن حنبل- الهيثم بن خارجة، فقال: أبو داود أحب إليك أم أبو عبيدة الحداد؟
فقال: أبو داود أحفظهما، وكان أبو عبيدة قليل الغلط، كثير الكتاب.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 163، "تاريخ بغداد" 9/ 28
قال أحمد بن بندار: سمعت أبا مسعود يقول: قلت لأحمد بن حنبل في خطأ أبي داود؟
قال: لا يعد لأبي داود خطأ، إنما الخطا إذا قيل له ثم يعرفه، وأما أبو داود قيل له فعرف، ليس هو خطأ.
قال أبو مسعود: كتبوا إليَّ من أصبهان أن أبا داود أخطأ في تسعمائة -أو قالوا ألف- فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل، فقال: يحتمل لأبي داود.
"تاريخ بغداد" 9/ 26
قال أحمد بن سعيد الدارمي: سألت أحمد بن حنبل: عمن أكتب حديث شعبة؟
قال: كنا نقول -وأبو داود حي: يكتب عن أبي داود.
"تاريخ بغداد" 9/ 28
وقال أحمد بن الفرات: سألت أحمد عن أبي داود الطيالسي؟
فقال: ثقة، صدوق.
قلت: فإنه يخطئ، قال: يحتمل له.
"تهذيب الكمال" 11/ 401، "سير أعلام النبلاء" 9/ 384، "بحر الدم" (393)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145207&book=5517#b948cd
سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي القرشي البصري مولى الزبير بن العوام.
سمع شعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة وعمران القطان حدث عنه أحمد ابن جنبل وعلي بن عبد الله المديني وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وعمرو بن علي بن ابن بحر بن كثير الفلاس ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ومحمد بن بشار بندار وأبو موسى محمد بن المثنى العنزي وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن الحسن الديري قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال أنبا هبة الله الطبري قال ثنا محمد بن عبد الله قال ثنا عبد الرحمن هو ابن أبي حاتم قال سمعت عمر بن شبة يقول كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث وليس معه كتاب.
أخبرنا الخطيب قال أنبا حمزة بن محمد بن طاهر قال أنبا الوليد بن بكر قال ثنا علي بن أحمد بن زكريا قال ثنا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي قال حدثني أبي قال أبو داود الطيالسي بصري ثقة وكان كثير الحفظ رحلت إليه
فأصبته مات قبل قدومي بيوم وكان قد شرب البلاذر هو وعبد الرحمن بن مهدي فجذم أبو داود وبرص عبد الرحمن وحفظ أبو داود أربعين ألف حديث وحفظ عبد الرحمن عشرة آلاف حديث.
وبالإسناد ثنا هبة الله بن الحسن الطبري قال ثنا أحمد بن محمد الخلال قال حدثني إسماعيل بن الفضل قال ثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني قال سمعت أبا مسعود قال كتبوا إلي من أصبهان أن أبا داود أخطا في تسعمائة أو قالوا ألف فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل فقال يحتمل لأبي داود.
أخبرنا محمد بن الحسين بن المتوئي قال أنبأ أحمد بن عمر بن العباس القزويني قال ثنا محمد بن موسى الحلواني قال سمعت بندارا محمد بن بشار يقول سمعت أبا داود الطيالسي يقول حدثت بأصبهان بأحد وأربعين ألف حديث ابتداء من غير أن أسأل.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأ أحمد بن إسحاق بن وهب البندار قال ثنا علي بن أحمد بن النضر قال سمعت علي بن المديني يقول ما رأيت أحفظ من أبي داود الطيالسي.
وبه أخبرنا الخطيب قال ثنا الأزهري قال ثنا محمد بن المظفر قال ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول سمعت بندارا محمد بن بشار يقول ما بكيت على أحد من المحدثين ما بكيت على أبي داود الطيالسي قال فقلت له وكيف قال فقال لما كان من حفظه ومعرفته وحسن مذكراته.
أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح التاجر بأصبهان قال أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت أنبا أبو بكر بن ريذة قال أخبرنا الطبراني قال أنبأ محمد بن أسد بن يزيد الأصبهاني بمدينة أصبهان سنة تسعين ومائتين قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} 1،
فقال: "لو أن قطرة من الزقوم قطرت في بحار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه" 1.
أخبرنا عمر بن محمد بن معمر قال أنبأ أحمد بن الحسن الحريري قال أنبأ الحسين بن علي الجوهري قال أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي قال ثنا محمد بن يونس بن موسى القرشي قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" 2
أخبرنا محمد بن عبد الله الرشيدي قال أنبأ أبو الكرم بن الشهرزوري قال أنبأ عبد الواحد بن علي بن أحمد بن محمد قال أنبأ علي بن أحمد الحمامي قال ثنا الحسن بن محمد السكوني قال ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال مات أبو داود الطيالسي سنة أربع ومائتين.
سمع شعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة وعمران القطان حدث عنه أحمد ابن جنبل وعلي بن عبد الله المديني وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وعمرو بن علي بن ابن بحر بن كثير الفلاس ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ومحمد بن بشار بندار وأبو موسى محمد بن المثنى العنزي وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن الحسن الديري قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال أنبا هبة الله الطبري قال ثنا محمد بن عبد الله قال ثنا عبد الرحمن هو ابن أبي حاتم قال سمعت عمر بن شبة يقول كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث وليس معه كتاب.
أخبرنا الخطيب قال أنبا حمزة بن محمد بن طاهر قال أنبا الوليد بن بكر قال ثنا علي بن أحمد بن زكريا قال ثنا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي قال حدثني أبي قال أبو داود الطيالسي بصري ثقة وكان كثير الحفظ رحلت إليه
فأصبته مات قبل قدومي بيوم وكان قد شرب البلاذر هو وعبد الرحمن بن مهدي فجذم أبو داود وبرص عبد الرحمن وحفظ أبو داود أربعين ألف حديث وحفظ عبد الرحمن عشرة آلاف حديث.
وبالإسناد ثنا هبة الله بن الحسن الطبري قال ثنا أحمد بن محمد الخلال قال حدثني إسماعيل بن الفضل قال ثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني قال سمعت أبا مسعود قال كتبوا إلي من أصبهان أن أبا داود أخطا في تسعمائة أو قالوا ألف فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل فقال يحتمل لأبي داود.
أخبرنا محمد بن الحسين بن المتوئي قال أنبأ أحمد بن عمر بن العباس القزويني قال ثنا محمد بن موسى الحلواني قال سمعت بندارا محمد بن بشار يقول سمعت أبا داود الطيالسي يقول حدثت بأصبهان بأحد وأربعين ألف حديث ابتداء من غير أن أسأل.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأ أحمد بن إسحاق بن وهب البندار قال ثنا علي بن أحمد بن النضر قال سمعت علي بن المديني يقول ما رأيت أحفظ من أبي داود الطيالسي.
وبه أخبرنا الخطيب قال ثنا الأزهري قال ثنا محمد بن المظفر قال ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول سمعت بندارا محمد بن بشار يقول ما بكيت على أحد من المحدثين ما بكيت على أبي داود الطيالسي قال فقلت له وكيف قال فقال لما كان من حفظه ومعرفته وحسن مذكراته.
أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح التاجر بأصبهان قال أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت أنبا أبو بكر بن ريذة قال أخبرنا الطبراني قال أنبأ محمد بن أسد بن يزيد الأصبهاني بمدينة أصبهان سنة تسعين ومائتين قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} 1،
فقال: "لو أن قطرة من الزقوم قطرت في بحار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه" 1.
أخبرنا عمر بن محمد بن معمر قال أنبأ أحمد بن الحسن الحريري قال أنبأ الحسين بن علي الجوهري قال أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي قال ثنا محمد بن يونس بن موسى القرشي قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" 2
أخبرنا محمد بن عبد الله الرشيدي قال أنبأ أبو الكرم بن الشهرزوري قال أنبأ عبد الواحد بن علي بن أحمد بن محمد قال أنبأ علي بن أحمد الحمامي قال ثنا الحسن بن محمد السكوني قال ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال مات أبو داود الطيالسي سنة أربع ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151243&book=5517#4abe1c
سليمان بن داود أبو داود الخولاني
الداراني أخو عثمان بن داود
حدث سليمان بن داود قال: سمعت أبا قلابة الجرمي يقول: حدثني عشرة من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن صلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قيامه وركوعه وسجوده بنحو من صلاة أمير المؤمنين يعني عمر بن عبد العزيز، قال سليمان: فرمقت عمر في صلاته فكان بصره إلى موضع سجوده، وإذا كبّر فركع لم يرفع رأسه حتى يرى أن كل من خلفه قد ركع، ثم يرفع رأسه، ويعتدل قائماً حتى يرى أن كل من خلفه قد رفع، ثم يسجد فلا يرفع رأسه حتى يرى أن كل من خلفه قد سجد، ثم إذا رفع رأسه للقيام رجع على صدور قدميه حتى يعتدل قائماً، وإذا سلم لم يقم حتى يأخذ عمامته فيمسح بها وجهه.
وحدث عمرو بن حزم أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم فقرئت على أهل اليمن وهذه نسختها: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد النبي إلى شرحبيل بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال والحارث بن عبد كلال قيل ذي رُعين ومعافر وهمدان. أما بعد. فقد رجع رسولكم وأعطيتم من المغانم: خمس الله عزّ وجلّ، وما كتب على المؤمنين من العُشر في العقار ما سقت السماء أو كان سيحاً وإن كان بعلاً ففيه العشر إذا بلغ خمسة أوسق، وما سقي بالرشاء والدالية ففيه نصف العشر إذا بلغ خمسة أوسق، وفي كل خمس من الإبل سائمة شاة إلى أن تبلغ أربعاً وعشرين، فإذا زادت واحدة على أربع وعشرين ففيها بنت مخاض، فإن لم توجد
بنت مخاض فابن لبون ذكر إلى أن تبلغ خمساً وثلاثين، فإذا زادت على خمس وثلاثين واحدة ففيها بنت لبون إلى أن تبلغ خمساً وأربعين، فإذا زادت واحدة على خمسة وأربعين ففيها حقة طروقة الفحل إلى أن تبلغ ستين، فإذا زادت واحدة على ستين ففيها جذعة إلى أن تبلغ خمساً وسبعين، فإذا زادت واحدة على خمس وسبعين ففيها ابنتا لبون إلى أن تبلغ تسعين، فإذا زادت واحدة ففيها حقتان طروقتا الفحل إلى أن تبلغ عشرين ومئة، فما زاد ففي كل أربعين بنت لبون، وفي كل خمسين حقة طروقة الفحل، وفي كل ثلاثين باقورة بقرة بيع جذع أو جذعة، وفي كل أربعين باقورة بقرة، وفي كل أربعين شاة سائمة شاة إلى أن تبلغ عشرين ومئة، فإذا زادت على عشرين ومئة ففيها شاتان إلى أن تبلغ مئتين، فإذا زادت واحدة فثلاث إلى أن تبلغ ثلاث مئة، فما زاد ففي كل مئة شاة شاة، ولا تؤخذ في الصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس الغنم، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع خيفة الصدقة، فما أخذ من الخليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية، وفي كل خمس أواق من الورق خمسة دراهم، فما زاد ففي كل أربعين درهماً درهم، وليس فيما دون خمس أواق شيء، وفي كل أربعين ديناراً دينار، وإن الصدقة لا تحل لمحمد عليه السلام ولا لأهل بيته، إنما هي الزكاة التي تزكو بها أنفسكم ولفقراء المؤمنين وفي سبيل الله تعالى، وليس في رقيق ولا مزرعة ولا عمالة شيء إذا كانت تؤدى صدقاتها من العشر، وليس في عبد ".
قال يحيى لفضل: وكان في الكتاب أن أكر الكبائر عند الله عزّ وجلّ يوم القيامة الشرك بالله عزّ وجلّ، وقتل النفس المؤمنة بغير حق، والفرار في سبيل الله يوم الزحف، وعقوق الوالدين، ورمي المحصنة، وتعلم السحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم. وأن العمرة حج
الأصغر، ولا يمس القرآن إلا طاهر، ولا طلاق قبل إملاك، ولا عتاق حتى يبتاع، ولا يصلين أحد منكم في ثوب واحد ليس على منكبه شيء، ولا يحتبي في ثوب واحد ليس بين فرجه وبين السماء شيء، ولا يصلي أحكم في ثوب واحد وشقه باد، ولا يصلين أحد منكم عاقصاً شعره، وكان في كتابه أن من اعتبط مؤمنا ً قَتلاً عن بينه فإنه قود، إلا أن يرضى أولياء المقتول، وأن النفس الدية مئة من الإبل، وفي الأنف إذا أُوعب جدعه الدية، وفي الرجل الواحدة نصف الدية، وفي المأمومة ثلث الدية، وفي الجائفة ثلث الدية، وفي المنقلة خمس عشرة من الإبل، وفي كل أصبع من الأصابع في اليد والرجل عشر من الإبل، وفي السن خمس من الإبل وفي الموضحة خمس من الإبل، والرجل يقتل، وقال أبو المظفر: يقتل بالمرأة، وعلى أهل الذهب ألف دينار. وزاد غيره: وفي اللسان الدية، وفي الشفتين الدية، في البيضتين الدية، وفي الذكر الدية، وفي الصلب الدية، وفي العينين الدية.
وقيل: إن حديث الصدقات لعمرو بن حزم إنما هو عن سليمان بن أرم، وقيل إن سليمان بن داود هو سليمان ضعف قوم سليمان بن داود.
بن أرقم. والله أعلم.
الداراني أخو عثمان بن داود
حدث سليمان بن داود قال: سمعت أبا قلابة الجرمي يقول: حدثني عشرة من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن صلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قيامه وركوعه وسجوده بنحو من صلاة أمير المؤمنين يعني عمر بن عبد العزيز، قال سليمان: فرمقت عمر في صلاته فكان بصره إلى موضع سجوده، وإذا كبّر فركع لم يرفع رأسه حتى يرى أن كل من خلفه قد ركع، ثم يرفع رأسه، ويعتدل قائماً حتى يرى أن كل من خلفه قد رفع، ثم يسجد فلا يرفع رأسه حتى يرى أن كل من خلفه قد سجد، ثم إذا رفع رأسه للقيام رجع على صدور قدميه حتى يعتدل قائماً، وإذا سلم لم يقم حتى يأخذ عمامته فيمسح بها وجهه.
وحدث عمرو بن حزم أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم فقرئت على أهل اليمن وهذه نسختها: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد النبي إلى شرحبيل بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال والحارث بن عبد كلال قيل ذي رُعين ومعافر وهمدان. أما بعد. فقد رجع رسولكم وأعطيتم من المغانم: خمس الله عزّ وجلّ، وما كتب على المؤمنين من العُشر في العقار ما سقت السماء أو كان سيحاً وإن كان بعلاً ففيه العشر إذا بلغ خمسة أوسق، وما سقي بالرشاء والدالية ففيه نصف العشر إذا بلغ خمسة أوسق، وفي كل خمس من الإبل سائمة شاة إلى أن تبلغ أربعاً وعشرين، فإذا زادت واحدة على أربع وعشرين ففيها بنت مخاض، فإن لم توجد
بنت مخاض فابن لبون ذكر إلى أن تبلغ خمساً وثلاثين، فإذا زادت على خمس وثلاثين واحدة ففيها بنت لبون إلى أن تبلغ خمساً وأربعين، فإذا زادت واحدة على خمسة وأربعين ففيها حقة طروقة الفحل إلى أن تبلغ ستين، فإذا زادت واحدة على ستين ففيها جذعة إلى أن تبلغ خمساً وسبعين، فإذا زادت واحدة على خمس وسبعين ففيها ابنتا لبون إلى أن تبلغ تسعين، فإذا زادت واحدة ففيها حقتان طروقتا الفحل إلى أن تبلغ عشرين ومئة، فما زاد ففي كل أربعين بنت لبون، وفي كل خمسين حقة طروقة الفحل، وفي كل ثلاثين باقورة بقرة بيع جذع أو جذعة، وفي كل أربعين باقورة بقرة، وفي كل أربعين شاة سائمة شاة إلى أن تبلغ عشرين ومئة، فإذا زادت على عشرين ومئة ففيها شاتان إلى أن تبلغ مئتين، فإذا زادت واحدة فثلاث إلى أن تبلغ ثلاث مئة، فما زاد ففي كل مئة شاة شاة، ولا تؤخذ في الصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس الغنم، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع خيفة الصدقة، فما أخذ من الخليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية، وفي كل خمس أواق من الورق خمسة دراهم، فما زاد ففي كل أربعين درهماً درهم، وليس فيما دون خمس أواق شيء، وفي كل أربعين ديناراً دينار، وإن الصدقة لا تحل لمحمد عليه السلام ولا لأهل بيته، إنما هي الزكاة التي تزكو بها أنفسكم ولفقراء المؤمنين وفي سبيل الله تعالى، وليس في رقيق ولا مزرعة ولا عمالة شيء إذا كانت تؤدى صدقاتها من العشر، وليس في عبد ".
قال يحيى لفضل: وكان في الكتاب أن أكر الكبائر عند الله عزّ وجلّ يوم القيامة الشرك بالله عزّ وجلّ، وقتل النفس المؤمنة بغير حق، والفرار في سبيل الله يوم الزحف، وعقوق الوالدين، ورمي المحصنة، وتعلم السحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم. وأن العمرة حج
الأصغر، ولا يمس القرآن إلا طاهر، ولا طلاق قبل إملاك، ولا عتاق حتى يبتاع، ولا يصلين أحد منكم في ثوب واحد ليس على منكبه شيء، ولا يحتبي في ثوب واحد ليس بين فرجه وبين السماء شيء، ولا يصلي أحكم في ثوب واحد وشقه باد، ولا يصلين أحد منكم عاقصاً شعره، وكان في كتابه أن من اعتبط مؤمنا ً قَتلاً عن بينه فإنه قود، إلا أن يرضى أولياء المقتول، وأن النفس الدية مئة من الإبل، وفي الأنف إذا أُوعب جدعه الدية، وفي الرجل الواحدة نصف الدية، وفي المأمومة ثلث الدية، وفي الجائفة ثلث الدية، وفي المنقلة خمس عشرة من الإبل، وفي كل أصبع من الأصابع في اليد والرجل عشر من الإبل، وفي السن خمس من الإبل وفي الموضحة خمس من الإبل، والرجل يقتل، وقال أبو المظفر: يقتل بالمرأة، وعلى أهل الذهب ألف دينار. وزاد غيره: وفي اللسان الدية، وفي الشفتين الدية، في البيضتين الدية، وفي الذكر الدية، وفي الصلب الدية، وفي العينين الدية.
وقيل: إن حديث الصدقات لعمرو بن حزم إنما هو عن سليمان بن أرم، وقيل إن سليمان بن داود هو سليمان ضعف قوم سليمان بن داود.
بن أرقم. والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76761&book=5517#40d76a
سليمان بن داود أبو داود الطيالسي: "بصري"، ثقة، وكان كثير الحفظ، رحلت إليه فأصبته مات قبل قدومي بيوم، وكان قد شرب "البلاذر" هو وعبد الرحمن بن مهدي، فجذم أبو داود، وبرص عبد الرحمن، فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث، وحفظ عبد الرحمن عشرة آلاف حديث، وكان أبو داود ينقع نفسه في السمن، وقال رجل لعبد الرحمن: يا أبا سعيد! لو قيل لك: ادخل الجنة بغير حساب ولا تكن لك رئاسة، أو قيل لك: يكن لك رئاسة الدنيا وأمرك إلى الله، أيهما أحب إليك؟ قال له: بالله اسكت.
وقال له رجل: أيهما أحب إليك يغفر الله لك ذنبًا، أو تحفظ حديثًا فقال: أحفظ حديثًا، وكان يسيء الصلاة، فقال له رجل من مطوعة البصرة: يا أبا سعيد! الرجل يعظ من هو أفقه منه؟ قال: نعم، قال له: أحسن صلاتك. وكان يسيء الصلاة، وكان أبوه يرى الناس يجتمعون إليه، فيقول لهم -ويكشف ذكره- هذا ولد هذا. وكان ضعيف العقل.
وقال له رجل: أيهما أحب إليك يغفر الله لك ذنبًا، أو تحفظ حديثًا فقال: أحفظ حديثًا، وكان يسيء الصلاة، فقال له رجل من مطوعة البصرة: يا أبا سعيد! الرجل يعظ من هو أفقه منه؟ قال: نعم، قال له: أحسن صلاتك. وكان يسيء الصلاة، وكان أبوه يرى الناس يجتمعون إليه، فيقول لهم -ويكشف ذكره- هذا ولد هذا. وكان ضعيف العقل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76761&book=5517#9d9550
سُلَيْمَان بْن دَاوُد أَبُو دَاوُد الطيالسي الْبَصْرِيّ
وَكَانَ أصلَهُ فارسيا مولى قريش - قَالَه قتيبة.
وَقَالَ ابْن المثنى: مات سنة ثلاث ومائتين، سَمِعَ شُعْبَة وعمران القطان، وَقَالَ ابْن حميد: هو مولى الزبير بْن العوام الْقُرَشِيّ.
وَقَالَ غيره: أمه مولاة لبْني نصر بْن مُعَاوِيَة.
وَكَانَ أصلَهُ فارسيا مولى قريش - قَالَه قتيبة.
وَقَالَ ابْن المثنى: مات سنة ثلاث ومائتين، سَمِعَ شُعْبَة وعمران القطان، وَقَالَ ابْن حميد: هو مولى الزبير بْن العوام الْقُرَشِيّ.
وَقَالَ غيره: أمه مولاة لبْني نصر بْن مُعَاوِيَة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70684&book=5517#bca2a2
سليمان بن داود الهاشمي أبو أيوب: ثقة، كان يسكن بغداد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70684&book=5517#368eb8
سليمان بن داود بن داود، أبو أيوب الهاشمي
قال ابن خراش: بلغني عن أحمد بن حنبل أنه قال: لو قيل لي: اختر للأمة رجلًا؛ استخلفت سليمان بن داود الهاشمي.
"تاريخ بغداد" 9/ 631، "تهذيب الكمال" 11/ 412، "بحر الدم" (394)
قال ابن خراش: بلغني عن أحمد بن حنبل أنه قال: لو قيل لي: اختر للأمة رجلًا؛ استخلفت سليمان بن داود الهاشمي.
"تاريخ بغداد" 9/ 631، "تهذيب الكمال" 11/ 412، "بحر الدم" (394)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133335&book=5517#3dd52c
سُلَيْمَان بْن دَاوُد بْن سُلَيْمَان، أَبُو عَلِيٍّ الفرائضي:
حدث عن محمد بن هارون بن المجدر. حَدَّثَنَا عنه أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْجُنَيْدِ الخطبي.
حدّثنا ابن الجنيد- لفظا- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سليمان الفرائضيّ- إملاء من لفظه- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ- يَعْنِي ابْنَ الْمُجَدَّرِ- حدّثنا داود- يعني ابن رشيد- حدّثنا عبد الله بن جعفر، أَخْبَرَنِي سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي هريرة. سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعْطِنِي أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا يُعْقَرُ جَوَادُكَ، وَتَهْرِيقُ مُهْجَتُكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»
. ذكر من اسمه سعيد
حدث عن محمد بن هارون بن المجدر. حَدَّثَنَا عنه أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْجُنَيْدِ الخطبي.
حدّثنا ابن الجنيد- لفظا- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سليمان الفرائضيّ- إملاء من لفظه- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ- يَعْنِي ابْنَ الْمُجَدَّرِ- حدّثنا داود- يعني ابن رشيد- حدّثنا عبد الله بن جعفر، أَخْبَرَنِي سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي هريرة. سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعْطِنِي أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا يُعْقَرُ جَوَادُكَ، وَتَهْرِيقُ مُهْجَتُكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»
. ذكر من اسمه سعيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=111225&book=5517#1aadb8
سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=111225&book=5517#7645d4
سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ أَصله من فَارس سكن الْبَصْرَة وَكَانَ أَبوهُ مولى لقريش وَأمه مولاة لبنى نصر بن مُعَاوِيَة يروي عَن شُعْبَة وَأهل الْعرَاق روى عَنهُ أَحْمد بن حَنْبَل وَالنَّاس وَكَانَ مولده سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمَات سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ فِي ربيع الأول وَكَانَ دخل أَصْبَهَان فَحَدثهُمْ بهَا بِثَلَاثِينَ ألف حَدِيث حفظا
ووقف يَوْمًا على معلم فَإِذا صبي يقْرَأ عَلَيْهِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ فَقَالَ يَا بنى أعده على فَأَعَادَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَا فِي الدُّنْيَا أحفظ من هَذَا الصَّبِي
ووقف يَوْمًا على معلم فَإِذا صبي يقْرَأ عَلَيْهِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ فَقَالَ يَا بنى أعده على فَأَعَادَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَا فِي الدُّنْيَا أحفظ من هَذَا الصَّبِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133310&book=5517#11ac35
سليمان بن داود، أبو داود المباركي :
سمع أبا شهاب الحناط، وعامر بن صالح الزبيري، ويحيى بن أبي زائدة، وأبا حفص الأبار، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي. روى عنه مسلم بن الحجاج، وأبو زرعة الرازي، وأسيد بن عاصم الأصبهاني، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وأحمد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وأحمد بن يونس بن بكر الوراق.
وذكر أبو زرعة أنه سأل يحيى بن معين عنه فقال: لا بأس به. وقال أبو زرعة:
هو شيخ ثقة كان يكون ببغداد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمر النرسي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يُونُسَ بْن بَكْرِ بْن الخليل الورّاق- أبو بكر- حدّثنا سليمان المباركي، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كثير،
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ، وَالْفَاجِرُ خَبٌّ لَئِيمٌ »
. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن داود المباركي.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات المباركي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
قلت: وقيل إن وفاته كانت في ذي القعدة.
سمع أبا شهاب الحناط، وعامر بن صالح الزبيري، ويحيى بن أبي زائدة، وأبا حفص الأبار، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي. روى عنه مسلم بن الحجاج، وأبو زرعة الرازي، وأسيد بن عاصم الأصبهاني، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وأحمد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وأحمد بن يونس بن بكر الوراق.
وذكر أبو زرعة أنه سأل يحيى بن معين عنه فقال: لا بأس به. وقال أبو زرعة:
هو شيخ ثقة كان يكون ببغداد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمر النرسي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يُونُسَ بْن بَكْرِ بْن الخليل الورّاق- أبو بكر- حدّثنا سليمان المباركي، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كثير،
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ، وَالْفَاجِرُ خَبٌّ لَئِيمٌ »
. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن داود المباركي.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات المباركي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
قلت: وقيل إن وفاته كانت في ذي القعدة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161279&book=5517#2a7736
سليمان بن داود أبو داود الطيالسي محمد بن المنهال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا شعبة فذكر حديثين قال يزيد حدثت بهما أبا داود فكتبهما عني ثم حدث بهما عن شعبة قال الذهبي دلسهما وكان ماذا انتهى.
قال البخاري في كتاب الفتن من صحيحة حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وغيره (1) .
واعلم ان الامام الشافعي قال ان الشخص إذا دلس مرة واحدة كان مدلسا كما تقدم نقله عنه.
قال البخاري في كتاب الفتن من صحيحة حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وغيره (1) .
واعلم ان الامام الشافعي قال ان الشخص إذا دلس مرة واحدة كان مدلسا كما تقدم نقله عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=111217&book=5517#e31251
سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو دَاوُد الْكُوفِي يروي عَن جَعْفَر بن سعيد من ولد سَمُرَة روى عَنهُ الْوَلِيد بن مُسلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91937&book=5517#ecfecd
سليمان بن داود أبو داود الخفاف النيسابوري روى عن يحيى بن يحيى وإسحاق بن راهويه [صدوق - ] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161475&book=5517#4d23ae
سليمان بن داود الطيالسي أبو داود الحافظ المشهور بكنيته من الثقات المكثرين قال يزيد بن زريع سألته عن حديثين لشعبة فقال لم أسمعهما منه قال ثم حدث بهما عن شعبة قال الذهبي ودلسهما عنه فكان ماذا قلت ويحتمل أن يكون تذكرهما وان كان دلسهما نظر فان ذكر صيغة محتملة فهو تدليس الاسناد وان ذكر صيغة صريحة فهو تدليس الاجازة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=111233&book=5517#51bfa9
سُلَيْمَان بن دَاوُد بن دَاوُد بن عَليّ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس بن عبد الْمطلب أَبُو أَيُّوب الْهَاشِمِي سكن بَغْدَاد يروي عَن أبي الزِّنَاد وَإِبْرَاهِيم بن سعد رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد الشالنجي وَالنَّاس
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121781&book=5517#000edf
سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ الْقرشِي مولى الزبير بن الْعَوام الْبَصْرِيّ أَصله فَارسي وَأمه مولاة لهذيل
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ ابْن إِحْدَى وَسبعين سنة وَولد سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ
روى عَن شُعْبَة فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالصَّوْم وَغَيرهَا وهَاشِم بن أبي عبد الله فِي الصَّلَاة والمناقب وحبِيب بن يزِيد فِي الْحَج ومعروف بن خَرَّبُوذ فِي الْحَج وَسليمَان بن معَاذ فِي الطَّلَاق وزائدة فِي الْحُدُود وَهَمَّام فِي الْجِهَاد وَأبي عوَانَة فِي الصَّيْد وَحرب بن شَدَّاد فِي الْفَضَائِل وَأَبَان بن يزِيد فِي الْغيرَة وَإِبْرَاهِيم بن سعد فِي الْفِتَن وعبد العزيز بن أبي سَلمَة فِي الزّهْد
روى عَنهُ مُحَمَّد بن بشار وَمُحَمّد بن الْمثنى فِي الصَّلَاة وَابْن أبي شيبَة وَإِسْحَاق بن مَنْصُور وَأحمد بن عُثْمَان النَّوْفَلِي وَهَارُون بن عبد الله وَأحمد بن عَبدة وَمُحَمّد بن أبي بكر الْمقدمِي وَأحمد بن حَنْبَل وَاحْمَدْ بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي وَعَمْرو بن عَليّ وحجاج بن الشَّاعِر
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ ابْن إِحْدَى وَسبعين سنة وَولد سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ
روى عَن شُعْبَة فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالصَّوْم وَغَيرهَا وهَاشِم بن أبي عبد الله فِي الصَّلَاة والمناقب وحبِيب بن يزِيد فِي الْحَج ومعروف بن خَرَّبُوذ فِي الْحَج وَسليمَان بن معَاذ فِي الطَّلَاق وزائدة فِي الْحُدُود وَهَمَّام فِي الْجِهَاد وَأبي عوَانَة فِي الصَّيْد وَحرب بن شَدَّاد فِي الْفَضَائِل وَأَبَان بن يزِيد فِي الْغيرَة وَإِبْرَاهِيم بن سعد فِي الْفِتَن وعبد العزيز بن أبي سَلمَة فِي الزّهْد
روى عَنهُ مُحَمَّد بن بشار وَمُحَمّد بن الْمثنى فِي الصَّلَاة وَابْن أبي شيبَة وَإِسْحَاق بن مَنْصُور وَأحمد بن عُثْمَان النَّوْفَلِي وَهَارُون بن عبد الله وَأحمد بن عَبدة وَمُحَمّد بن أبي بكر الْمقدمِي وَأحمد بن حَنْبَل وَاحْمَدْ بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي وَعَمْرو بن عَليّ وحجاج بن الشَّاعِر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161323&book=5517#1d2dc4
سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ثِقَة مَا علمت بِهِ بَأْسا وَقد أَخطَأ فِي أَحَادِيث فَكَانَ مَاذَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=111258&book=5517#613d1e
سُلَيْمَان بن دَاوُد الْخفاف أَبُو دَاوُد من أهل نيسابور يرْوى عَن مُسلم والقعنبي وَأهل الْعرَاق ثَنَا عَنهُ أَصْحَابنَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122855&book=5517#1c9c18
سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ الْقَاص وَكَانَ ينْسب إِلَى تقشف وَعبادَة كذبه أَحْمد بن حَنْبَل حدث عَن ثِقَات الْمَدَنِيين والشاميين بِالْمَنَاكِيرِ لَا شَيْء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70683&book=5517#45e5e8
سليمان بن داود الخولاني عن الزهري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70683&book=5517#c47d10
سليمان بن داود الخولاني
* وقد أثنى على سليمان بن داود الخولاني هذا أبو زرعة الرّازي، وأبو حاتم الرّازي، وعثمان بن سعيد الدّارمى، وجماعة من الحفّاظ (السنن الكبرى: 4/ 90).
* وقد أثنى على سليمان بن داود الخولاني هذا أبو زرعة الرّازي، وأبو حاتم الرّازي، وعثمان بن سعيد الدّارمى، وجماعة من الحفّاظ (السنن الكبرى: 4/ 90).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70683&book=5517#5c1c9a
سليمان بن داود الخولاني
قال عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن حديث الصدقات هذا الذي يرويه يحيى بن حمزة أصحيح هو؟
فقال: أرجو أن يكون صحيحًا.
قال عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز: وقد حدثنا عن الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزهري بحديث الصدقات، فقال: قد أخرج أحمد بن حنبل هذا الحديث في "مسنده" عن الحكم بن موسى عن يحيى بن حمزة.
"الكامل" لابن عدي 4/ 269
قال عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن حديث الصدقات هذا الذي يرويه يحيى بن حمزة أصحيح هو؟
فقال: أرجو أن يكون صحيحًا.
قال عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز: وقد حدثنا عن الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزهري بحديث الصدقات، فقال: قد أخرج أحمد بن حنبل هذا الحديث في "مسنده" عن الحكم بن موسى عن يحيى بن حمزة.
"الكامل" لابن عدي 4/ 269
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70683&book=5517#9adb34
سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْخَوْلانِيُّ دِمَشْقِيٌّ.
سمعت أبا يعلى يقول سئل يَحْيى بْن مَعِين يعني، وَهو حاضر عن حديث الصدقات الذي كان يحدث به الحكم بْن موسى، عَن يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن دَاوُد، عنِ الزُّهْريّ قال سليمان بْن دَاوُد ليس يعرف، ولاَ يصح هذا الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين سليمان بْن دَاوُد الذي يروي حديث الزُّهْريّ في الصدقات من هُوَ قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المطير، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ قال حدث يَحْيى بْن حمزة عن
سليمان بْن دَاوُد حديثا في الصدقات شيخ شامي ضعيف.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز يقول: سَمعتُ أَحْمَد بْن حنبل وَسُئِل عن حديث الصدقات هذا الذي يرويه يَحْيى بْن حمزة أصحيح هو فقال أرجو أن يكون صحيحا.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز وقال، حَدَّثَنا عن الحكم بْن موسى، عَن يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن دَاوُد، عنِ الزُّهْريّ بحديث الصدقات فقال قد أخرج أَحْمَد بْن حنبل هذا الحديث في مسنده عن الحكم بْن موسى، عَن يَحْيى بن حمزة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَأَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، وأَبُو يعلى وحامد بن مُحَمد بن شُعَيب (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عَبد العزيز قَالُوا، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْنِ دَاوُدَ، حَدَّثني الزُّهْريّ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ وَالدِّيَاتُ وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ فَذَكَرَ الحديث بِطُولِهِ فِي الصَّدَقَاتِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صاعد، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى مُحَمد بْنُ عَبد الرحيم صاحب السابري، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى بإسنادِه، نَحوه (ح) وحدثنا موسى بن العباس، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي قال عرضت على أبي عَبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل حديث يَحْيى بْن حمزة الطويل بالديات فقال هذا رجل من أهل الجزيرة، يُقَال له: سليمان بْن أبي دَاوُد ليس بشَيْءٍ فحدثت أنه وجد في أصل يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن أرقم، عنِ الزُّهْريّ ولكن الحكم بْن موسى لم يضبط
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي سمعت عثمان بْن سَعِيد يقول سليمان بْن دَاوُد الخولاني دمشقي يروي عنه يَحْيى بْن حمزة أحاديث كثيرة أرجو أنه ليس كما قال يَحْيى بْن مَعِين فإن يَحْيى بْن حمزة يروي عنه أحاديث حسان كأنها مستقيمة.
وهذا الذي ذكر عن أَحْمَد بْن حنبل مما قد ذكرته أن هذا سليمان بْن دَاوُد من أهل الجزيرة وما ذكرت أنه وجد في أصل يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن أرقم ولكن الحكم لم يضبطه وجميعا خطأ والحكم بْن موسى قد ضبط ذلك وسليمان بْن دَاوُد الخولاني صحيح كما ذكره الحكم وقد رواه عنه غير يَحْيى بْن حمزة إلاَّ أنه مجهول.
أخبرناه بن سلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْخَوَلانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قِلابَةَ الْجِرْمِيُّ يَقُولُ، حَدَّثني عَشْرَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِيَامِهِ وَرُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ بِنَحْوٍ مِنْ صَلاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ قَالَ سُلَيْمَانُ فَرَمَقْتُ عُمَر فِي صَلَوَاتِهِ فَكَانَ بَصَرُهُ إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ، وَإذا كَبَّرَ فَرَكَعَ لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ رَكَعَ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَعْتَدِلُ قَائِمًا حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ رَفَعَ ثُمَّ يَسْجُدُ فَلا يَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ سَجَدَ ثُمَّ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ لِلْقِيَامِ رَجَعَ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ حَتَّى يَعْتَدِلَ قَائِمًا، وَإذا سَلَّمَ لَمْ يَقُمْ حَتَّى يأخذ به عمامته فَيَمْسَحُ بِهَا وَجْهَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ غَيْرُ يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ وَصَدَقَةُ بْنُ عَبد اللَّهِ كَمَا ذَكَرْتُهُ مِنَ الشَّامِيِّينَ.
وأما حديث الصدقات فله أصل في بعض رواة معمر، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي بكر بْن عَمْرو بْن حزم فأفسد إسناده وحديث سليمان بْن دَاوُد مجود الإسناد
سمعت أبا يعلى يقول سئل يَحْيى بْن مَعِين يعني، وَهو حاضر عن حديث الصدقات الذي كان يحدث به الحكم بْن موسى، عَن يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن دَاوُد، عنِ الزُّهْريّ قال سليمان بْن دَاوُد ليس يعرف، ولاَ يصح هذا الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين سليمان بْن دَاوُد الذي يروي حديث الزُّهْريّ في الصدقات من هُوَ قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المطير، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ قال حدث يَحْيى بْن حمزة عن
سليمان بْن دَاوُد حديثا في الصدقات شيخ شامي ضعيف.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز يقول: سَمعتُ أَحْمَد بْن حنبل وَسُئِل عن حديث الصدقات هذا الذي يرويه يَحْيى بْن حمزة أصحيح هو فقال أرجو أن يكون صحيحا.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز وقال، حَدَّثَنا عن الحكم بْن موسى، عَن يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن دَاوُد، عنِ الزُّهْريّ بحديث الصدقات فقال قد أخرج أَحْمَد بْن حنبل هذا الحديث في مسنده عن الحكم بْن موسى، عَن يَحْيى بن حمزة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَأَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، وأَبُو يعلى وحامد بن مُحَمد بن شُعَيب (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عَبد العزيز قَالُوا، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْنِ دَاوُدَ، حَدَّثني الزُّهْريّ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ وَالدِّيَاتُ وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ فَذَكَرَ الحديث بِطُولِهِ فِي الصَّدَقَاتِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صاعد، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى مُحَمد بْنُ عَبد الرحيم صاحب السابري، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى بإسنادِه، نَحوه (ح) وحدثنا موسى بن العباس، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي قال عرضت على أبي عَبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل حديث يَحْيى بْن حمزة الطويل بالديات فقال هذا رجل من أهل الجزيرة، يُقَال له: سليمان بْن أبي دَاوُد ليس بشَيْءٍ فحدثت أنه وجد في أصل يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن أرقم، عنِ الزُّهْريّ ولكن الحكم بْن موسى لم يضبط
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي سمعت عثمان بْن سَعِيد يقول سليمان بْن دَاوُد الخولاني دمشقي يروي عنه يَحْيى بْن حمزة أحاديث كثيرة أرجو أنه ليس كما قال يَحْيى بْن مَعِين فإن يَحْيى بْن حمزة يروي عنه أحاديث حسان كأنها مستقيمة.
وهذا الذي ذكر عن أَحْمَد بْن حنبل مما قد ذكرته أن هذا سليمان بْن دَاوُد من أهل الجزيرة وما ذكرت أنه وجد في أصل يَحْيى بْن حمزة عن سليمان بْن أرقم ولكن الحكم لم يضبطه وجميعا خطأ والحكم بْن موسى قد ضبط ذلك وسليمان بْن دَاوُد الخولاني صحيح كما ذكره الحكم وقد رواه عنه غير يَحْيى بْن حمزة إلاَّ أنه مجهول.
أخبرناه بن سلم، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْخَوَلانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قِلابَةَ الْجِرْمِيُّ يَقُولُ، حَدَّثني عَشْرَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِيَامِهِ وَرُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ بِنَحْوٍ مِنْ صَلاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ قَالَ سُلَيْمَانُ فَرَمَقْتُ عُمَر فِي صَلَوَاتِهِ فَكَانَ بَصَرُهُ إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ، وَإذا كَبَّرَ فَرَكَعَ لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ رَكَعَ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَعْتَدِلُ قَائِمًا حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ رَفَعَ ثُمَّ يَسْجُدُ فَلا يَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى يَرَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَلْفَهُ قَدْ سَجَدَ ثُمَّ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ لِلْقِيَامِ رَجَعَ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ حَتَّى يَعْتَدِلَ قَائِمًا، وَإذا سَلَّمَ لَمْ يَقُمْ حَتَّى يأخذ به عمامته فَيَمْسَحُ بِهَا وَجْهَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ غَيْرُ يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ وَصَدَقَةُ بْنُ عَبد اللَّهِ كَمَا ذَكَرْتُهُ مِنَ الشَّامِيِّينَ.
وأما حديث الصدقات فله أصل في بعض رواة معمر، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي بكر بْن عَمْرو بْن حزم فأفسد إسناده وحديث سليمان بْن دَاوُد مجود الإسناد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70683&book=5517#0aa42b
سُلَيْمَان بن دَاوُد الْخَولَانِيّ من أهل دمشق يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ قصَّة الصَّدقَات روى عَنهُ يحيى بن حَمْزَة وَقد روى أَبُو الْيَمَان عَن شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ بعض ذَلِك الحَدِيث وَلَيْسَ هَذَا بِسُلَيْمَان بن دَاوُد اليمامي ذَلِك ضَعِيف وَهَذَا ثِقَة وَقد رويا جَمِيعًا عَن الزهرى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115723&book=5517#92963a
سليمان بْن دَاوُد أبو الطيالسي بصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فأبو دَاوُد أحب إليك في شُعْبَة أو عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ أبو دَاوُد أعلم به قال عثمان عَبد الرحمن أحب إلينا في كل شيء، وأَبُو دَاوُد أكثر رواية عن شُعْبَة
أَخْبَرنا عُمَر بْن سنان، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ يقول أخطأ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ في ألف حديث.
سمعت مُحَمد بْن موسى التمار الحلواني يقول: سَمعتُ بُنْدَار يقول: سَمعتُ أبا دَاوُد يقول حدثت بأصفهان أحدا وأربعين ألف حديث ابتداء من غير أن أسأل.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: قَال لِي مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا سهل بن حمادعن شُعْبَة عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ، عَن أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا فَلَيْسَ مِنَّا.
وَأَسْنَدَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَة عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ سَمِعَ أَبَا زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ بِهَذَا فَنَظَرَ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِهِ فَلَمْ يَجِدْهُ وَالأَوَّلُ مَعَ إِرْسَالِهِ أثبت.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة أخبرني سَعِيد بْن قطن سمعت أبا زيد الأنصاري أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ (ح) وحدثنا ابن صاعد قال وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ المخرمي، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ سَمِعْتُ أَبَا زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا قال لنا ابْن صاعد وكانوا يرون أنه حديث متصل ويعد في حديث أبي زيد بْن أخطب الأنصاري إذ قد روى عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو وهم إنما رواه شُعْبَة عن قَطَن بْن كعب القطعي جد أبي قَطَن، عَن أبي يزيد المدني أنه بلغه عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فصار مرسلا.
حَدَّثَنَا بُنْدَار، حَدَّثَنا سهل بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ قَطَنٍ الْقَطْعِيِّ، عَن أبي يزيد
الْمَدَنِيِّ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا.
قال ابْن صاعد حدثناه مُحَمد بْن عَبد الله المخرمي، حَدَّثَنا شاذان الأسود بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ قَطَن، عَن أبي يزيد عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
سمعتُ ابْن صاعد يقول: سَمعتُ مُحَمد بْنَ عَبد اللَّهِ المخرمي يقول حديث أبي دَاوُد خطأ وهذا الصواب والبخاري، وابن صاعد جميعا نسبا أبا دَاوُد هذا الحديث إلى الخطأ فقالا روى عن شُعْبَة عن سَعِيد بْن قَطَن، عَن أبي زيد الأنصاري عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وأَبُو زيد عَمْرو بْن أخطب من الأنصار وله صحبة وقالا إنما روى شُعْبَة عن قَطَن بْن كعب، عَن أبي يزيد المديني عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا.
والذي رواه أبو دَاوُد فمحتمل وذلك أن حماد بْن سلمة روى عن سَعِيد بْن قَطَن، عَن أبي زيد الأنصاري حديث مقطوع ورواية حماد تنفي، عَن أبي دَاوُد خطأه حيث خطأه بروايته عن سَعِيد بْن قَطَن، عَن أبي زيد لأن حماد بْن سلمة قد روى عن سَعِيد بْنِ قَطَنٍ، عَن أَبِي زيد فصار لسعيد بْن قَطَن أصل ولسعيد، عَن أبي زيد أصل برواية حماد لابن سلمة فسقط الخطأ، عَن أبي دَاوُد وإن كان الحديث الذي ذكره رواه غيره عن قَطَن، عَن أبي يزيد مرسلا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ قَالَ سألت يزيد الأنصاري عن المدني قَالَ لَيْسَ فِيهِ إلاَّ الطُّهُورِ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى سمعت مُحَمد بْن المنهال الضرير قلت لأبي دَاوُد صاحب الطيالسة يوما سمعت من بن عون شيئا؟ قَال: لاَ فتركته سنة وكنت أتهمه بشَيْءٍ قبل ذلك حتى نسي ما قال فلما كان سنة قلت له يا أبا دَاوُد سمعت من بن عون شيئا؟ قَال: نَعم قلت كم قال عشرون حديثا ونيف قلت عدها علي فعدها كلها فإذا هي أحاديث يزيد ما خلا واحد له لم أعرفه.
قال الشيخ: أراد به يزيد بن زريع.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أبي
إِسْرَائِيلَ عَنْ جَعْدَةَ بْنِ الصُّمَّةِ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُتِيَ بِرَجُلٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ هَذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَكَ قَالَ لَنْ تُرَعْ ذَلِكَ لَمْ يُسِلِّطْهُ اللَّهُ عَلَيَّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَعْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُتِيَ بَرُجِلٍ سَمِينٍ فَوَضَعَ أُصْبُعَهُ فِي بَطْنِهِ فَقَالَ لَوْ كَانَ هَذَا فِي غَيْرِ ذَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُ قَالَ مُحَمد بْنُ الْمِنْهَالِ فَحَدَّثْتُ بِهَذِيْنِ الْحَدِيثَيْنِ أَبَا دَاوُدَ فَكَتَبَهُمَا عَنِّي ثُمَّ حَدَّثَ بِهِمَا عَنْ شُعْبَة.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَال: كَانَ يَقُولُ فِي النَّصْرَانِيَّةِ تَحْتَ النَّصْرَانِيِّ يُسْلِمُ، وَهو أَحَقُّ بِهَا فَكَتَبَ فِيهَا عَبد الْحَمِيدِ إِلَى عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ أَنْ فَرِّقْ بَيْنَهُمَا فَكَتَبَ عُمَر أَنْ فَرِّقْ بَيْنَهُمَا.
قال حماد وكاتب عُمَر أحب إلي.
قال ابْن المنهال فحدثت بها أبا دَاوُد فقال لم أسمع هذا عن شُعْبَة ثم سمعت أصحابنا يروونه، عَن أبي دَاوُد عن شُعْبَة.
وقد وجدت أحد الحديثين الذي ذكره بن المنهال من حديثي أبي إسرائيل عن جعدة كما ذكره بن المنهال رواه أبو دَاوُد عن شُعْبَة.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ القافلاني.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد أَبُو إِسْحَاقَ الحلبي، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْرَائِيلَ الْخَثْعَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْدَةَ يَقُولُ شَهِدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ ورجل يَقُولُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَكَ فَقَالَ لَمْ تُرَعْ لَمْ تُرَعْ وَلَوْ أَرَدْتَ قَتْلِي لَمْ يُسَلِّطْكَ الله علي.
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، عَن أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَة عَنْ مَنْصُورٍ عن
أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ قَالَ عَمْرو لا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ أَبَا دَاوُدَ عَلَى رَفْعِهِ، وأَبُو دَاوُدَ ثقة وهذا الذي قَالَ عَمْرو لا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ أَبَا دَاوُدَ عَلَى رَفْعِهِ إنما أراد من حديث شُعْبَة عَنْ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي وَائِلٍ وأما، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي وائل عن عَبد اللَّه فقد رفعه غير واحد، عَنِ الأَعْمَش منهم مالك بْن سَعِيد، وَمُحمد بْن عُبَيد وغيرهما وقد أوقفه أَيضًا جماعة عن الأَعْمَش.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيب أبو الحسين الغازي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمِيدٌ، حَدَّثَنا جرير، عَن أبي دَاوُد يعني الطيالسي عن شُعْبَة عن منصور عن مجاهد كان ابْن عباس إذا أراد أن يتحف الرجل بتحفة سقاه من ماء زمزم.
قال ابنُ عَدِي، وأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ له حديث كثير عن شُعْبَة وعن غيره من شيوخه وكان في أيامه أحفظ من بالبصرة مقدم على أقرانه لحفظه ومعرفته وما أدري لأي معنى قال فيه بن المنهال ما قال فهو كما قال عَمْرو بْن علي ثقة، وَإذا جاوزت في أصحاب شُعْبَة من معاذ بْن معاذ وخالد بْن الحارث ويحيى القطان وغندر فأبو دَاوُد خامسهم وقد حدث بأصبهان كما حكى عنه بُنْدَار أحدا وأربعين ألف حديث ابتداء وإنما أراد به من حفظه وله أحاديث منها يرفعها وليس بعجب من يحدث بأربعين ألف حديث من حفظه أن يخطىء في أحاديث منها يرفع أحاديث يوقفها غيره ويوصل أحاديث يرسلها غيره وإنما أتى ذلك من حفظه وما أبو دَاوُد عندي وعند غير إلاَّ متيقظ ثبت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فأبو دَاوُد أحب إليك في شُعْبَة أو عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ أبو دَاوُد أعلم به قال عثمان عَبد الرحمن أحب إلينا في كل شيء، وأَبُو دَاوُد أكثر رواية عن شُعْبَة
أَخْبَرنا عُمَر بْن سنان، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ يقول أخطأ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ في ألف حديث.
سمعت مُحَمد بْن موسى التمار الحلواني يقول: سَمعتُ بُنْدَار يقول: سَمعتُ أبا دَاوُد يقول حدثت بأصفهان أحدا وأربعين ألف حديث ابتداء من غير أن أسأل.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: قَال لِي مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا سهل بن حمادعن شُعْبَة عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ، عَن أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا فَلَيْسَ مِنَّا.
وَأَسْنَدَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَة عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ سَمِعَ أَبَا زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ بِهَذَا فَنَظَرَ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِهِ فَلَمْ يَجِدْهُ وَالأَوَّلُ مَعَ إِرْسَالِهِ أثبت.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة أخبرني سَعِيد بْن قطن سمعت أبا زيد الأنصاري أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ (ح) وحدثنا ابن صاعد قال وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ المخرمي، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ سَمِعْتُ أَبَا زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا قال لنا ابْن صاعد وكانوا يرون أنه حديث متصل ويعد في حديث أبي زيد بْن أخطب الأنصاري إذ قد روى عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو وهم إنما رواه شُعْبَة عن قَطَن بْن كعب القطعي جد أبي قَطَن، عَن أبي يزيد المدني أنه بلغه عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فصار مرسلا.
حَدَّثَنَا بُنْدَار، حَدَّثَنا سهل بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ قَطَنٍ الْقَطْعِيِّ، عَن أبي يزيد
الْمَدَنِيِّ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا.
قال ابْن صاعد حدثناه مُحَمد بْن عَبد الله المخرمي، حَدَّثَنا شاذان الأسود بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ قَطَن، عَن أبي يزيد عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
سمعتُ ابْن صاعد يقول: سَمعتُ مُحَمد بْنَ عَبد اللَّهِ المخرمي يقول حديث أبي دَاوُد خطأ وهذا الصواب والبخاري، وابن صاعد جميعا نسبا أبا دَاوُد هذا الحديث إلى الخطأ فقالا روى عن شُعْبَة عن سَعِيد بْن قَطَن، عَن أبي زيد الأنصاري عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وأَبُو زيد عَمْرو بْن أخطب من الأنصار وله صحبة وقالا إنما روى شُعْبَة عن قَطَن بْن كعب، عَن أبي يزيد المديني عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا.
والذي رواه أبو دَاوُد فمحتمل وذلك أن حماد بْن سلمة روى عن سَعِيد بْن قَطَن، عَن أبي زيد الأنصاري حديث مقطوع ورواية حماد تنفي، عَن أبي دَاوُد خطأه حيث خطأه بروايته عن سَعِيد بْن قَطَن، عَن أبي زيد لأن حماد بْن سلمة قد روى عن سَعِيد بْنِ قَطَنٍ، عَن أَبِي زيد فصار لسعيد بْن قَطَن أصل ولسعيد، عَن أبي زيد أصل برواية حماد لابن سلمة فسقط الخطأ، عَن أبي دَاوُد وإن كان الحديث الذي ذكره رواه غيره عن قَطَن، عَن أبي يزيد مرسلا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ قَالَ سألت يزيد الأنصاري عن المدني قَالَ لَيْسَ فِيهِ إلاَّ الطُّهُورِ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى سمعت مُحَمد بْن المنهال الضرير قلت لأبي دَاوُد صاحب الطيالسة يوما سمعت من بن عون شيئا؟ قَال: لاَ فتركته سنة وكنت أتهمه بشَيْءٍ قبل ذلك حتى نسي ما قال فلما كان سنة قلت له يا أبا دَاوُد سمعت من بن عون شيئا؟ قَال: نَعم قلت كم قال عشرون حديثا ونيف قلت عدها علي فعدها كلها فإذا هي أحاديث يزيد ما خلا واحد له لم أعرفه.
قال الشيخ: أراد به يزيد بن زريع.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أبي
إِسْرَائِيلَ عَنْ جَعْدَةَ بْنِ الصُّمَّةِ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُتِيَ بِرَجُلٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ هَذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَكَ قَالَ لَنْ تُرَعْ ذَلِكَ لَمْ يُسِلِّطْهُ اللَّهُ عَلَيَّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَعْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُتِيَ بَرُجِلٍ سَمِينٍ فَوَضَعَ أُصْبُعَهُ فِي بَطْنِهِ فَقَالَ لَوْ كَانَ هَذَا فِي غَيْرِ ذَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُ قَالَ مُحَمد بْنُ الْمِنْهَالِ فَحَدَّثْتُ بِهَذِيْنِ الْحَدِيثَيْنِ أَبَا دَاوُدَ فَكَتَبَهُمَا عَنِّي ثُمَّ حَدَّثَ بِهِمَا عَنْ شُعْبَة.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَال: كَانَ يَقُولُ فِي النَّصْرَانِيَّةِ تَحْتَ النَّصْرَانِيِّ يُسْلِمُ، وَهو أَحَقُّ بِهَا فَكَتَبَ فِيهَا عَبد الْحَمِيدِ إِلَى عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ أَنْ فَرِّقْ بَيْنَهُمَا فَكَتَبَ عُمَر أَنْ فَرِّقْ بَيْنَهُمَا.
قال حماد وكاتب عُمَر أحب إلي.
قال ابْن المنهال فحدثت بها أبا دَاوُد فقال لم أسمع هذا عن شُعْبَة ثم سمعت أصحابنا يروونه، عَن أبي دَاوُد عن شُعْبَة.
وقد وجدت أحد الحديثين الذي ذكره بن المنهال من حديثي أبي إسرائيل عن جعدة كما ذكره بن المنهال رواه أبو دَاوُد عن شُعْبَة.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ القافلاني.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد أَبُو إِسْحَاقَ الحلبي، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْرَائِيلَ الْخَثْعَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْدَةَ يَقُولُ شَهِدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ ورجل يَقُولُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَكَ فَقَالَ لَمْ تُرَعْ لَمْ تُرَعْ وَلَوْ أَرَدْتَ قَتْلِي لَمْ يُسَلِّطْكَ الله علي.
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، عَن أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَة عَنْ مَنْصُورٍ عن
أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ قَالَ عَمْرو لا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ أَبَا دَاوُدَ عَلَى رَفْعِهِ، وأَبُو دَاوُدَ ثقة وهذا الذي قَالَ عَمْرو لا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ أَبَا دَاوُدَ عَلَى رَفْعِهِ إنما أراد من حديث شُعْبَة عَنْ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي وَائِلٍ وأما، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي وائل عن عَبد اللَّه فقد رفعه غير واحد، عَنِ الأَعْمَش منهم مالك بْن سَعِيد، وَمُحمد بْن عُبَيد وغيرهما وقد أوقفه أَيضًا جماعة عن الأَعْمَش.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيب أبو الحسين الغازي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمِيدٌ، حَدَّثَنا جرير، عَن أبي دَاوُد يعني الطيالسي عن شُعْبَة عن منصور عن مجاهد كان ابْن عباس إذا أراد أن يتحف الرجل بتحفة سقاه من ماء زمزم.
قال ابنُ عَدِي، وأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ له حديث كثير عن شُعْبَة وعن غيره من شيوخه وكان في أيامه أحفظ من بالبصرة مقدم على أقرانه لحفظه ومعرفته وما أدري لأي معنى قال فيه بن المنهال ما قال فهو كما قال عَمْرو بْن علي ثقة، وَإذا جاوزت في أصحاب شُعْبَة من معاذ بْن معاذ وخالد بْن الحارث ويحيى القطان وغندر فأبو دَاوُد خامسهم وقد حدث بأصبهان كما حكى عنه بُنْدَار أحدا وأربعين ألف حديث ابتداء وإنما أراد به من حفظه وله أحاديث منها يرفعها وليس بعجب من يحدث بأربعين ألف حديث من حفظه أن يخطىء في أحاديث منها يرفع أحاديث يوقفها غيره ويوصل أحاديث يرسلها غيره وإنما أتى ذلك من حفظه وما أبو دَاوُد عندي وعند غير إلاَّ متيقظ ثبت.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133313&book=5517#4a51c7
سليمان بن داود بن بشر بن زياد، أبو أيوب المنقري البصري المعروف بالشاذكوني :
حدث عن عبد الواحد بن زياد، وحماد بن زيد، ومن بعدهما. وكان حافظا مكثرا، وقدم بغداد وجالس الحفاظ بها وذاكرهم، ثم خرج إلى أصبهان فسكنها، وانتشر حديثه بها. روى عنه أبو قلابة الرقاشي، وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن يونس الكديمي، وحمدون بن أحمد بن سلم السمسار، وغيرهم.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عمر ابن محمّد بن شعيب الصابوني، حدثنا حنبل بن إسحاق قَالَ: قَالَ أبو عبد الله- يعني أحمد بن حنبل-: قدم ابن الشاذكوني فنزل على هشيم.
حدثت عَن عبيد اللَّه بْن عُثْمَان الدقاق، أخبرنا الحسن بن يوسف الصّيرفيّ، أخبرنا أبو بكر الخلّال، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ مُطَيَّنٌ قال: ذكرنا لأبي عبد الله بن الشاذكوني فقال أحمد: قدم علينا هاهنا سنة ثمانين، فنزل على هشيم في دهليزه، وكان يلقي على هشيم تلك الأبواب. قال أحمد: وكان حافظا، وكانت هيئته هيئة حسنة، ثم قدم علينا بعد فإذا هيئته سوى تلك الهيئة، ثياب طوال وهيئة.
قال أحمد: فقلت في نفسي كم بين تلك الهيئة إلى هذه؟! أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ قال: في كتابي عن محمد بن أحمد بن بطة عن عبد الله ابن أحمد بن أسيد قال أبو نعيم: وأظن أن أبا مُحَمَّد عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بن
حبّان حَدَّثَنَا قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أسيد قال: حَدَّثَنِي أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل القاضي قال: حَدَّثَنِي هارون بن سفيان قال: سمعت عمرو الناقد يقول: قدم سليمان الشاذكوني بغداد فقال لي أحمد بن حنبل: اذهب بنا إلى سليمان نتعلم منه نقد الرجال.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح، أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مهزول قال: سمعت محمد بن حفص يقول:
سمعت عمرو الناقد يقول: ما كان في أصحابنا أحفظ للأبواب من أحمد بن حنبل، ولا أسرد للحديث من ابن الشاذكوني، ولا أعلم بالإسناد من يحيى ما قدر أحد يقلب عليه إسنادا قط.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله يقول: كان أعلمنا بالرجال يحيى بن معين، وأحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني، وكان عليّ أحفظنا للطوال.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قال: سئل عباس العنبري أيهما كان أعلم بالحديث؟ هو- يعني الشاذكوني- أو عليّ بن المديني فقال: ابن الشاذكوني بصغير الحديث، وعلي بجليله.
قال: وسمعت عباسا العنبري يقول: التقى ابن الشاذكوني وابن أبي شيبة بالكوفة- أظنه قال عند أبي نعيم- قال: فقال ابن أبي شيبة: أيش تحفظ «لا تقطع الخمس إلا في خمس » قال: فقال ابن الشاذكوني: إنما سألتني عن هذا الباب لأنك كتبت حديث فلان ولم أكتبه أنا قال: فأجابه، ثم تذاكرا، قال: فترك ابن الشاذكوني ابن أبي شيبة وأنا أرحمه.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد الآدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإياديّ، حَدَّثَنَا أبو يحيى الساجي قال: حَدَّثَنِي أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي، حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَبِي زياد القطواني قَالَ: سمعت أبا عبيد القاسم بْن سلام يقول: انتهى العلم- يعني علم الحديث- إلى أحمد بن حنبل، وعلي بن عبد الله، ويحيى بْن معين، وأبي بكر بْن أَبِي شيبة، فكان أحمد أفقههم به، وكان علي أعلمهم به، وكان يحيى بن معين أجمعهم له، وكان أبو بكر بن أبي شيبة أحفظهم له، قال أبو يحيى: وهم أبو عبيد وأخطأ، أحفظهم له سليمان بن داود الشاذكوني.
أخبرنا أبو سعد الماليني- قراءة- أخبرنا عبد الله بن عدي الجرجانيّ، حدّثنا محمّد ابن أحمد بن بخيت، حدّثنا يزيد بن محمّد بن فضيل، حَدَّثَنَا أبو نعيم قال: كان ابن الشاذكوني يسألني عن الحديث، فإذا أجبته فيه قال: لبيك اللهم لبيك.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قال: سمعت إبراهيم بن الأصبهاني يقول: كان أبو داود الطيالسي بأصبهان، فلما أراد الرجوع أخذ يبكي، فقالوا له يا أبا داود إن الرجل إذا رجع إلى أهله فرح واستبشر، وأنت تبكي؟! فقال: إنكم لا تعلمون إلى من أرجع، إنما أرجع إلى شياطين الإنس، علي بن المديني، وابن الشاذكوني، وابن بحر السقاء- يعني عمرو بن علي-.
أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، أنبأنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ صَالِح بْن مُحَمَّد البغدادي يقول: سمعت سليمان الشاذكوني يقول: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن مهدي بحديث، فقال عبيد بن بطة، فقلت له: يا أبا سعيد هو عبيد بن نضلة، حَدَّثَنَا فلان عن فلان وذكر الحديث، قال حتى أنظر، فدخل البيت ثم خرج فقال: هو كذا ولكنه اتصل اللام بالضاد.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن عليّ المؤدّب، حدّثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ، حدّثنا عمر بن إسحاق الشّيرازيّ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ التَّمَّارُ قَالَ: سَمِعْتُ الشَّاذَكُونِيَّ يَقُولُ: دَخَلْتُ الْكُوفَةَ نَيِّفًا وَعِشْرِينَ دَخْلَةً أَكْتُبُ الْحَدِيثَ فَأَتَيْتُ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ فَكَتَبْتُ حَدِيثَهُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْبَصْرَةِ وَصِرْتُ فِي بَنَانِهِ لَقِيَنِي ابْنُ أَبِي خَدُّوَيْهً فَقَالَ: يَا سُلَيْمَانُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قُلْتُ مِنَ الْكُوفَةِ، قَالَ: حَدِيثَ مَنْ كَتَبْتَ؟ قُلْتُ: حَدِيثُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: أَفَكَتَبْتَ عِلْمَهُ كُلَّهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَذَهَبَ عَلَيْكَ مِنْهُ شَيْءٌ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَكَتَبْتَ عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ ابن مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحَّى بِكَبْشٍ فَحِيلٍ، كَانَ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ، وَيَمْشِي فِي سَوَادٍ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَأَسْخَنَ اللَّهُ عَيْنَكَ، أَيْشِ كُنْتَ تَعْمَلُ بِالْكُوفَةِ!! قَالَ: فَوَضَعْتُ خَرْجِي عِنْدَ النَّرْسِيَيْنِ، وَرَجَعْتُ إِلَى الْكُوفَةِ، فَأَتَيْتُ حَفْصًا فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ قُلْتُ: مِنَ الْبَصْرَةِ، قَالَ: لِمَ رَجَعْتَ؟
قُلْتُ: إِنَّ ابْنَ أَبِي خَدَّوَيْهِ ذَاكَرَنِي عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا. قَالَ: فَحَدَّثَنِي وَرَجَعْتُ، وَلَمْ يَكُنْ لِي بِالْكُوفَةِ حَاجَةٌ غَيْرُهَا.
أخبرنا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي، أخبرنا زكريّا بن يحيى- يعني الساجي- حدّثني أحمد بن محمّد، حَدَّثَنَا ابن عرعرة قال: كنت عند يحيى بن سعيد وعنده بلبل، وابن أبي خدويه، وعلي. فأقبل ابن الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى القطّان: طارق وإبراهيم بن مهاجر؟ فقال يحيى: يجريان مجرى واحدا، فقال الشاذكوني: نسألك عما لا ندري، وتكلف لنا ما لا تحسن، إنما نكتب عليك ذنوبك، حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمائة، وحديث طارق مائتين، عندك عن إبراهيم مائة، وعن طارق عشرة، فأقبل بعضنا على بعض فقلنا هذا ذل. فقال يحيى:
دعوه فإن كلمتموه لم آمن أن يقذفنا بأعظم من هذا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول:
كان يحيى بن سعيد يسمي الشاذكوني الخائب.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه الْمَدِينِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي- وَقُلْتُ لَهُ- شَيْئًا رَوَاهُ الشَّاذَكُونِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أريت بني أميه فِي صُورَةِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ، يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي، فَشُقَّ على ذلك، فأنزلت: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
[الْقَدْرِ 1] »
. فَأُنْكِرَ فِي صُورَةِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ أَشَدَّ الإِنْكَارِ.
قَالَ: حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُرِيتُ بَنِي أُمَيَّةَ يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي فَشُقَّ عَلِيَّ، فَأُنْزِلَتْ: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
»
. وَأُنْكِرَ أَوَّلُ حَدِيثِ ابْنِ الشَّاذَكُونِيِّ أَشَدَّ الإِنْكَارِ، وَقِيلَ لَهُ حَدِّثْ عَنْ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ- فَذَهَبَ عَنِّي- عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ. قَالَ: لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْعَثَنِي- أَرَاهُ قَالَ إِلَى الْيَمَنِ- قَالَ: «إِنَّهُمْ سَائِلُوكَ عَنِ الْمَجَرَّةِ، فَإِذَا سَأَلُوكَ فَقُلْ إِنَّهَا مِنْ عَرَقِ الأَفْعَى الَّتِي تَحْتَ الْعَرْشِ» .
فَأَنْكَرَهُ أَشَدَّ الإِنْكَارِ وَقَالَ: لَمْ يَسْمَعْ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ شَيْئًا، وَأَبُو بَكْرٍ شَامِيٌّ، وَهِشَامٌ صَنْعَانِيٌّ. ثُمَّ قَالَ: أُرَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَهَ.
أنبأني أحمد بن علي اليزدي، أَخْبَرَنَا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي قَالَ: سمعتُ محمد بن إسماعيل الصائغ قال: سمعت عفان يقول: جاءني الشاذكوني فأمليت عليه عبد الواحد بن زياد من أوله إلى آخره شيخا شيخا، فبلغني بعد خمس سنين- أو ست- أنه يحدث به عن عبد الواحد، فقلت لهم: ويحكم مني سمع هذا.
أخبرنا محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد عن سليمان الشاذكوني فقال: ما رأيت أحفظ منه، فقلت له بأي شيء كان يتهم؟ فقال في الكذب، وكان يكذب في الحديث، وكان بلية يرمى باللواطه.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سفيان الأصبهاني قال: سمعت أحمد بن الحسين الأنصاري يقول: قدم علينا ابن عمرو بن مرزوق الباهلي البصري أصبهان في أيام سليمان بن داود الشاذكوني، وذكر أن سليمان الشاذكوني وسفيان الرؤاسي وبلبل كانوا في رفقة يكتبون الحديث، فأخذوا غلاما نصرانيا فلم يكن لهم موضع فأدخلوه مسجدا، فقالوا لسليمان الشاذكوني أين ترى ننحره؟ فقال: أَخْبَرَنَا جرير عن مغيره عن إبراهيم قال: المحاريب محدثة فأبى الغلام دخول المحراب، فقال سليمان: عبد صالح اجتنب المنحر، فلما ضرب الدهر ضرباته، وقدم ابن عمرو بن مرزوق أصبهان سأل الشاذكوني وتوسل إليه بأبوته وبالبلديه فلم يسعفه بشيء، فأراد أن يخجل الشاذكوني فقام يوم مجلسه فقال: يا أبا أيوب إن رأيت أن تُحَدِّثَنَا بحديث العبد الصالح الذي اجتنب المنحر؟ وإذا أبو أيوب أعظم تجربة وأشد حكمة من أن يخجله شاب، فقال: هذا عهد بعيد، والحديث طويل، ولم أذاكر به منذ حين، فإذا فرغنا من المجلس فأتنا ونحن في المنزل لنحدثك بحديث العبد الصالح الذي اجتنب المنحر. فرجع خجلا وخرج عن البلد.
أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، أخبرنا محمّد بن عمران المرزبانيّ، أخبرنا أحمد ابن إبراهيم الجمال، حدّثنا الحسين بن عليل العنزي، حَدَّثَنَا محمد بن يوسف الخاركي قال: حَدَّثَنِي عليّ بن المديني قال: كنا عند عبد الرحمن بن مهدي عشية، إذ
جيء بسليمان الشاذكوني وهو سكران في بنيجة، فلما رآه عبد الرحمن قال لغلمانه:
احملوه فأدخل إلى منزله، فلم أزل حتى أفاق فلما أتاه ابن مهدي فوعظه. فقال: والله ما سكرت ولكنهم بنجوني، فقال ابن مهدي: دع النبيذ ولك عندي ألف درهم، فقال نعم، فأعطاه ألف درهم، فأقام عنده حتى تغدى ثم انصرف، قال: علي فما تركه حتى عاد إليه.
أَخْبَرَنِي عبد الملك بن عمر الرّزّاز، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا يزيد بن الهيثم بن طهمان- أبو خالد- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ قَالَ: جاء رجل إلى عبد الرزاق فدفع إليه كتابا، فأخذه فقرأه، فتغير وجهه ثم قال:
العدو الله الكذاب الخبيث جاء إلى هاهنا؟ كان يفعل كذا، ويفعل كذا، ثم ذهب إلى العراق فذكر أني حدثته بأحاديث، والله ما حدثته بها عن معمر، ولا عن الثوري، ولا عن ابن جريج، ولا سمعتها منهم، ثم رمى بكتابه ثم قال: ذاك الشاذكوني. ثم ذكر يحيى بن معين فقال: ما رأيت مثله، ولا أعلم بالحديث منه من غير سرد، وأما عليّ بن المديني فحافظ سراد، وأما أحمد بن حنبل فما رأيت أفقه منه ولا أورع.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد اللخمي- بالأنبار- أخبرنا الحسين بن ميمون البزّاز- بمصر- أخبرنا الحسين بن عليّ بن شعبان بن زكير، حدّثنا محمّد بن سعيد التستري، حَدَّثَنَا القاسم بن نصر المخرمي قَالَ: وسألته- يَعْنِي أَحْمَد بْن حَنْبَل- عَن سليمان الشاذكوني فقال: جالس حماد بن زيد، وبشر بن المفضل ويزيد بن زريع وذكر جماعة فما نفعه الله بواحد منهم.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أنبأنا مُحَمَّد بْن نُعيم قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله محمد بن العباس الضبي يقول: سمعت أبا الفضل يعقوب بن إسحاق يقول:
سمعت صالحا جزرة يقول: قال لي أبو زرعة الرازي ببغداد: أريد أن أجتمع مع سليمان الشاذكوني فأناظره، قال صالح فذهبت به إليه، فلما دخل عليه قلت له: هذا أبو زرعة الرازي أراد مذاكرتك، فتذاكرا حديث أستار الكعبة وما قطع منها، فكان الشاذكوني يصنع الأسانيد في الوقت ويذاكره بها، فتحير أبو زرعة وسكت، فلما قمنا من عنده قال لي أبو زرعة: اغتممت والله مما فعل هذا الشيخ! قلت له: هذه الأحاديث وضعها الساعة، ولو ذاكرته بشيء آخر لوضع مثلها.
أخبرنا الجوهريّ، أنبأنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين- وذكر ابن الشاذكوني فقال: قد سمع إلا أنه يكذب ويضع الحديث.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: جربت علي ابن الشاذكوني الكذب.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حدّثنا محمّد بن عبد الحميد السهمي، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد الحضرمي قال: سألت يحيى بن معين عن سليمان الشاذكوني فقال: ليس بشيء.
حدثت عن دعلج بن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبا العباس الأزهري قال: سمعت محمّد ابن إسماعيل البخاري- وذكر سليمان يعني الشاذكوني فقال: هو عندي أضعف من كل ضعيف.
حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري بلفظه، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أخبرني أبي قال: أبو أيّوب سليمان ابن داود الشاذكوني ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي قال: سألت عبدان الأهوازي عن الشاذكوني كيف هو؟ فقال: معاذ الله أن يتهم الشاذكوني، وإنما كانت كتبه قد ذهبت، فكان يحدث فيغلظ.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي قَالَ: سئل عَبْد الله بن محمد بن سيار عن الشاذكوني فقال: سمعت عباسا العنبري يقول: ما مات ابن الشاذكوني حتى انسلخ من العلم انسلاخ الحية من قشرها.
سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: توفي سليمان بن داود السعدي الشاذكوني بأصبهان سنة ست وثلاثين ومائتين. وهذا القول وهم، والصواب في تاريخ وفاته.
ما أَخْبَرَنَا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الحسين بن فهم قال: سليمان الشاذكوني توفي بالبصرة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ: سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن داود الشاذكوني المنقري بأصبهان.
وكذلك ذكر محمد بن جرير الطبري أن وفاته كانت بأصبهان في جمادى الأولى من سنة أربع وثلاثين.
حدثت عن محمد بن المظفر الحافظ قال: سمعت أبا الحسين ابن قانع يقول:
سمعت إسماعيل بن الفضل بن طاهر يقول: رأيت سليمان الشاذكوني فِي النوم فقلتُ ما فعل اللَّه بك يا أبا أيوب؟ قال: غفر لي. قلت بماذا؟ قال: كنت في طريق أصبهان أمر إليها، فأخذني مطر وكان معي كتب، ولم أكن تحت سقف ولا شيء فانكببت على كتبي حتى أصبحت، وهدأ المطر، فغفر الله لي بذلك.
حدث عن عبد الواحد بن زياد، وحماد بن زيد، ومن بعدهما. وكان حافظا مكثرا، وقدم بغداد وجالس الحفاظ بها وذاكرهم، ثم خرج إلى أصبهان فسكنها، وانتشر حديثه بها. روى عنه أبو قلابة الرقاشي، وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن يونس الكديمي، وحمدون بن أحمد بن سلم السمسار، وغيرهم.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عمر ابن محمّد بن شعيب الصابوني، حدثنا حنبل بن إسحاق قَالَ: قَالَ أبو عبد الله- يعني أحمد بن حنبل-: قدم ابن الشاذكوني فنزل على هشيم.
حدثت عَن عبيد اللَّه بْن عُثْمَان الدقاق، أخبرنا الحسن بن يوسف الصّيرفيّ، أخبرنا أبو بكر الخلّال، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ مُطَيَّنٌ قال: ذكرنا لأبي عبد الله بن الشاذكوني فقال أحمد: قدم علينا هاهنا سنة ثمانين، فنزل على هشيم في دهليزه، وكان يلقي على هشيم تلك الأبواب. قال أحمد: وكان حافظا، وكانت هيئته هيئة حسنة، ثم قدم علينا بعد فإذا هيئته سوى تلك الهيئة، ثياب طوال وهيئة.
قال أحمد: فقلت في نفسي كم بين تلك الهيئة إلى هذه؟! أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ قال: في كتابي عن محمد بن أحمد بن بطة عن عبد الله ابن أحمد بن أسيد قال أبو نعيم: وأظن أن أبا مُحَمَّد عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بن
حبّان حَدَّثَنَا قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أسيد قال: حَدَّثَنِي أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل القاضي قال: حَدَّثَنِي هارون بن سفيان قال: سمعت عمرو الناقد يقول: قدم سليمان الشاذكوني بغداد فقال لي أحمد بن حنبل: اذهب بنا إلى سليمان نتعلم منه نقد الرجال.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح، أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مهزول قال: سمعت محمد بن حفص يقول:
سمعت عمرو الناقد يقول: ما كان في أصحابنا أحفظ للأبواب من أحمد بن حنبل، ولا أسرد للحديث من ابن الشاذكوني، ولا أعلم بالإسناد من يحيى ما قدر أحد يقلب عليه إسنادا قط.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عبد الله يقول: كان أعلمنا بالرجال يحيى بن معين، وأحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني، وكان عليّ أحفظنا للطوال.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قال: سئل عباس العنبري أيهما كان أعلم بالحديث؟ هو- يعني الشاذكوني- أو عليّ بن المديني فقال: ابن الشاذكوني بصغير الحديث، وعلي بجليله.
قال: وسمعت عباسا العنبري يقول: التقى ابن الشاذكوني وابن أبي شيبة بالكوفة- أظنه قال عند أبي نعيم- قال: فقال ابن أبي شيبة: أيش تحفظ «لا تقطع الخمس إلا في خمس » قال: فقال ابن الشاذكوني: إنما سألتني عن هذا الباب لأنك كتبت حديث فلان ولم أكتبه أنا قال: فأجابه، ثم تذاكرا، قال: فترك ابن الشاذكوني ابن أبي شيبة وأنا أرحمه.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد الآدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإياديّ، حَدَّثَنَا أبو يحيى الساجي قال: حَدَّثَنِي أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي، حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَبِي زياد القطواني قَالَ: سمعت أبا عبيد القاسم بْن سلام يقول: انتهى العلم- يعني علم الحديث- إلى أحمد بن حنبل، وعلي بن عبد الله، ويحيى بْن معين، وأبي بكر بْن أَبِي شيبة، فكان أحمد أفقههم به، وكان علي أعلمهم به، وكان يحيى بن معين أجمعهم له، وكان أبو بكر بن أبي شيبة أحفظهم له، قال أبو يحيى: وهم أبو عبيد وأخطأ، أحفظهم له سليمان بن داود الشاذكوني.
أخبرنا أبو سعد الماليني- قراءة- أخبرنا عبد الله بن عدي الجرجانيّ، حدّثنا محمّد ابن أحمد بن بخيت، حدّثنا يزيد بن محمّد بن فضيل، حَدَّثَنَا أبو نعيم قال: كان ابن الشاذكوني يسألني عن الحديث، فإذا أجبته فيه قال: لبيك اللهم لبيك.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قال: سمعت إبراهيم بن الأصبهاني يقول: كان أبو داود الطيالسي بأصبهان، فلما أراد الرجوع أخذ يبكي، فقالوا له يا أبا داود إن الرجل إذا رجع إلى أهله فرح واستبشر، وأنت تبكي؟! فقال: إنكم لا تعلمون إلى من أرجع، إنما أرجع إلى شياطين الإنس، علي بن المديني، وابن الشاذكوني، وابن بحر السقاء- يعني عمرو بن علي-.
أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، أنبأنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ صَالِح بْن مُحَمَّد البغدادي يقول: سمعت سليمان الشاذكوني يقول: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن مهدي بحديث، فقال عبيد بن بطة، فقلت له: يا أبا سعيد هو عبيد بن نضلة، حَدَّثَنَا فلان عن فلان وذكر الحديث، قال حتى أنظر، فدخل البيت ثم خرج فقال: هو كذا ولكنه اتصل اللام بالضاد.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن عليّ المؤدّب، حدّثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ، حدّثنا عمر بن إسحاق الشّيرازيّ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ التَّمَّارُ قَالَ: سَمِعْتُ الشَّاذَكُونِيَّ يَقُولُ: دَخَلْتُ الْكُوفَةَ نَيِّفًا وَعِشْرِينَ دَخْلَةً أَكْتُبُ الْحَدِيثَ فَأَتَيْتُ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ فَكَتَبْتُ حَدِيثَهُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْبَصْرَةِ وَصِرْتُ فِي بَنَانِهِ لَقِيَنِي ابْنُ أَبِي خَدُّوَيْهً فَقَالَ: يَا سُلَيْمَانُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قُلْتُ مِنَ الْكُوفَةِ، قَالَ: حَدِيثَ مَنْ كَتَبْتَ؟ قُلْتُ: حَدِيثُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: أَفَكَتَبْتَ عِلْمَهُ كُلَّهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَذَهَبَ عَلَيْكَ مِنْهُ شَيْءٌ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَكَتَبْتَ عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ ابن مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحَّى بِكَبْشٍ فَحِيلٍ، كَانَ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ، وَيَمْشِي فِي سَوَادٍ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَأَسْخَنَ اللَّهُ عَيْنَكَ، أَيْشِ كُنْتَ تَعْمَلُ بِالْكُوفَةِ!! قَالَ: فَوَضَعْتُ خَرْجِي عِنْدَ النَّرْسِيَيْنِ، وَرَجَعْتُ إِلَى الْكُوفَةِ، فَأَتَيْتُ حَفْصًا فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ قُلْتُ: مِنَ الْبَصْرَةِ، قَالَ: لِمَ رَجَعْتَ؟
قُلْتُ: إِنَّ ابْنَ أَبِي خَدَّوَيْهِ ذَاكَرَنِي عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا. قَالَ: فَحَدَّثَنِي وَرَجَعْتُ، وَلَمْ يَكُنْ لِي بِالْكُوفَةِ حَاجَةٌ غَيْرُهَا.
أخبرنا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي، أخبرنا زكريّا بن يحيى- يعني الساجي- حدّثني أحمد بن محمّد، حَدَّثَنَا ابن عرعرة قال: كنت عند يحيى بن سعيد وعنده بلبل، وابن أبي خدويه، وعلي. فأقبل ابن الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى القطّان: طارق وإبراهيم بن مهاجر؟ فقال يحيى: يجريان مجرى واحدا، فقال الشاذكوني: نسألك عما لا ندري، وتكلف لنا ما لا تحسن، إنما نكتب عليك ذنوبك، حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمائة، وحديث طارق مائتين، عندك عن إبراهيم مائة، وعن طارق عشرة، فأقبل بعضنا على بعض فقلنا هذا ذل. فقال يحيى:
دعوه فإن كلمتموه لم آمن أن يقذفنا بأعظم من هذا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول:
كان يحيى بن سعيد يسمي الشاذكوني الخائب.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه الْمَدِينِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي- وَقُلْتُ لَهُ- شَيْئًا رَوَاهُ الشَّاذَكُونِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أريت بني أميه فِي صُورَةِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ، يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي، فَشُقَّ على ذلك، فأنزلت: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
[الْقَدْرِ 1] »
. فَأُنْكِرَ فِي صُورَةِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ أَشَدَّ الإِنْكَارِ.
قَالَ: حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُرِيتُ بَنِي أُمَيَّةَ يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي فَشُقَّ عَلِيَّ، فَأُنْزِلَتْ: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
»
. وَأُنْكِرَ أَوَّلُ حَدِيثِ ابْنِ الشَّاذَكُونِيِّ أَشَدَّ الإِنْكَارِ، وَقِيلَ لَهُ حَدِّثْ عَنْ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ- فَذَهَبَ عَنِّي- عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ. قَالَ: لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْعَثَنِي- أَرَاهُ قَالَ إِلَى الْيَمَنِ- قَالَ: «إِنَّهُمْ سَائِلُوكَ عَنِ الْمَجَرَّةِ، فَإِذَا سَأَلُوكَ فَقُلْ إِنَّهَا مِنْ عَرَقِ الأَفْعَى الَّتِي تَحْتَ الْعَرْشِ» .
فَأَنْكَرَهُ أَشَدَّ الإِنْكَارِ وَقَالَ: لَمْ يَسْمَعْ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ شَيْئًا، وَأَبُو بَكْرٍ شَامِيٌّ، وَهِشَامٌ صَنْعَانِيٌّ. ثُمَّ قَالَ: أُرَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَهَ.
أنبأني أحمد بن علي اليزدي، أَخْبَرَنَا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي قَالَ: سمعتُ محمد بن إسماعيل الصائغ قال: سمعت عفان يقول: جاءني الشاذكوني فأمليت عليه عبد الواحد بن زياد من أوله إلى آخره شيخا شيخا، فبلغني بعد خمس سنين- أو ست- أنه يحدث به عن عبد الواحد، فقلت لهم: ويحكم مني سمع هذا.
أخبرنا محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد عن سليمان الشاذكوني فقال: ما رأيت أحفظ منه، فقلت له بأي شيء كان يتهم؟ فقال في الكذب، وكان يكذب في الحديث، وكان بلية يرمى باللواطه.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سفيان الأصبهاني قال: سمعت أحمد بن الحسين الأنصاري يقول: قدم علينا ابن عمرو بن مرزوق الباهلي البصري أصبهان في أيام سليمان بن داود الشاذكوني، وذكر أن سليمان الشاذكوني وسفيان الرؤاسي وبلبل كانوا في رفقة يكتبون الحديث، فأخذوا غلاما نصرانيا فلم يكن لهم موضع فأدخلوه مسجدا، فقالوا لسليمان الشاذكوني أين ترى ننحره؟ فقال: أَخْبَرَنَا جرير عن مغيره عن إبراهيم قال: المحاريب محدثة فأبى الغلام دخول المحراب، فقال سليمان: عبد صالح اجتنب المنحر، فلما ضرب الدهر ضرباته، وقدم ابن عمرو بن مرزوق أصبهان سأل الشاذكوني وتوسل إليه بأبوته وبالبلديه فلم يسعفه بشيء، فأراد أن يخجل الشاذكوني فقام يوم مجلسه فقال: يا أبا أيوب إن رأيت أن تُحَدِّثَنَا بحديث العبد الصالح الذي اجتنب المنحر؟ وإذا أبو أيوب أعظم تجربة وأشد حكمة من أن يخجله شاب، فقال: هذا عهد بعيد، والحديث طويل، ولم أذاكر به منذ حين، فإذا فرغنا من المجلس فأتنا ونحن في المنزل لنحدثك بحديث العبد الصالح الذي اجتنب المنحر. فرجع خجلا وخرج عن البلد.
أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، أخبرنا محمّد بن عمران المرزبانيّ، أخبرنا أحمد ابن إبراهيم الجمال، حدّثنا الحسين بن عليل العنزي، حَدَّثَنَا محمد بن يوسف الخاركي قال: حَدَّثَنِي عليّ بن المديني قال: كنا عند عبد الرحمن بن مهدي عشية، إذ
جيء بسليمان الشاذكوني وهو سكران في بنيجة، فلما رآه عبد الرحمن قال لغلمانه:
احملوه فأدخل إلى منزله، فلم أزل حتى أفاق فلما أتاه ابن مهدي فوعظه. فقال: والله ما سكرت ولكنهم بنجوني، فقال ابن مهدي: دع النبيذ ولك عندي ألف درهم، فقال نعم، فأعطاه ألف درهم، فأقام عنده حتى تغدى ثم انصرف، قال: علي فما تركه حتى عاد إليه.
أَخْبَرَنِي عبد الملك بن عمر الرّزّاز، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا يزيد بن الهيثم بن طهمان- أبو خالد- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ قَالَ: جاء رجل إلى عبد الرزاق فدفع إليه كتابا، فأخذه فقرأه، فتغير وجهه ثم قال:
العدو الله الكذاب الخبيث جاء إلى هاهنا؟ كان يفعل كذا، ويفعل كذا، ثم ذهب إلى العراق فذكر أني حدثته بأحاديث، والله ما حدثته بها عن معمر، ولا عن الثوري، ولا عن ابن جريج، ولا سمعتها منهم، ثم رمى بكتابه ثم قال: ذاك الشاذكوني. ثم ذكر يحيى بن معين فقال: ما رأيت مثله، ولا أعلم بالحديث منه من غير سرد، وأما عليّ بن المديني فحافظ سراد، وأما أحمد بن حنبل فما رأيت أفقه منه ولا أورع.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد اللخمي- بالأنبار- أخبرنا الحسين بن ميمون البزّاز- بمصر- أخبرنا الحسين بن عليّ بن شعبان بن زكير، حدّثنا محمّد بن سعيد التستري، حَدَّثَنَا القاسم بن نصر المخرمي قَالَ: وسألته- يَعْنِي أَحْمَد بْن حَنْبَل- عَن سليمان الشاذكوني فقال: جالس حماد بن زيد، وبشر بن المفضل ويزيد بن زريع وذكر جماعة فما نفعه الله بواحد منهم.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أنبأنا مُحَمَّد بْن نُعيم قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله محمد بن العباس الضبي يقول: سمعت أبا الفضل يعقوب بن إسحاق يقول:
سمعت صالحا جزرة يقول: قال لي أبو زرعة الرازي ببغداد: أريد أن أجتمع مع سليمان الشاذكوني فأناظره، قال صالح فذهبت به إليه، فلما دخل عليه قلت له: هذا أبو زرعة الرازي أراد مذاكرتك، فتذاكرا حديث أستار الكعبة وما قطع منها، فكان الشاذكوني يصنع الأسانيد في الوقت ويذاكره بها، فتحير أبو زرعة وسكت، فلما قمنا من عنده قال لي أبو زرعة: اغتممت والله مما فعل هذا الشيخ! قلت له: هذه الأحاديث وضعها الساعة، ولو ذاكرته بشيء آخر لوضع مثلها.
أخبرنا الجوهريّ، أنبأنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين- وذكر ابن الشاذكوني فقال: قد سمع إلا أنه يكذب ويضع الحديث.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: جربت علي ابن الشاذكوني الكذب.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حدّثنا محمّد بن عبد الحميد السهمي، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد الحضرمي قال: سألت يحيى بن معين عن سليمان الشاذكوني فقال: ليس بشيء.
حدثت عن دعلج بن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبا العباس الأزهري قال: سمعت محمّد ابن إسماعيل البخاري- وذكر سليمان يعني الشاذكوني فقال: هو عندي أضعف من كل ضعيف.
حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري بلفظه، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أخبرني أبي قال: أبو أيّوب سليمان ابن داود الشاذكوني ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي قال: سألت عبدان الأهوازي عن الشاذكوني كيف هو؟ فقال: معاذ الله أن يتهم الشاذكوني، وإنما كانت كتبه قد ذهبت، فكان يحدث فيغلظ.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي قَالَ: سئل عَبْد الله بن محمد بن سيار عن الشاذكوني فقال: سمعت عباسا العنبري يقول: ما مات ابن الشاذكوني حتى انسلخ من العلم انسلاخ الحية من قشرها.
سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: توفي سليمان بن داود السعدي الشاذكوني بأصبهان سنة ست وثلاثين ومائتين. وهذا القول وهم، والصواب في تاريخ وفاته.
ما أَخْبَرَنَا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الحسين بن فهم قال: سليمان الشاذكوني توفي بالبصرة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ: سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن داود الشاذكوني المنقري بأصبهان.
وكذلك ذكر محمد بن جرير الطبري أن وفاته كانت بأصبهان في جمادى الأولى من سنة أربع وثلاثين.
حدثت عن محمد بن المظفر الحافظ قال: سمعت أبا الحسين ابن قانع يقول:
سمعت إسماعيل بن الفضل بن طاهر يقول: رأيت سليمان الشاذكوني فِي النوم فقلتُ ما فعل اللَّه بك يا أبا أيوب؟ قال: غفر لي. قلت بماذا؟ قال: كنت في طريق أصبهان أمر إليها، فأخذني مطر وكان معي كتب، ولم أكن تحت سقف ولا شيء فانكببت على كتبي حتى أصبحت، وهدأ المطر، فغفر الله لي بذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115722&book=5517#2d8f3b
سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ الْيَمَامِيُّ قاله ابْن مَعِين، يُكَنَّى أبا الجمل.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ المثنى يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن سليمان بْن دَاوُد اليمامي فقال ليس بشَيْءٍ.
وذكره بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَال: كان سليمان بْن دَاوُد اليمامي الذي يحدث عنه سعدويه، يُقَال له: أبو الجمل.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال البُخارِيّ سليمان بْن دَاوُد اليمامي، عَن يَحْيى بْن أبي كثير سمع منه سَعِيد بْن سليمان.
قال ابْن مَعِين، يُكَنَّى أبا الجمل منكر الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ سَجَّادَةُ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سليمان بْن دَاوُد اليمامي، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لا تَنْقَضِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَتَّى يَقَعَ بِهِمُ الْخَسْفُ وَالْمَسْخُ وَالْقَذْفُ قَالُوا وَمَتَى ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَال: إِذَا رَأَيْتَ النِّسَاءَ رَكِبَتِ السُّرُوجَ وَكَثُرَتُ الْقَيْنَاتُ وَشُهِدَ شَهَادَاتُ الزُّورِ وَشَرِبَ الْمُصَلِّي فِي آنِيَةِ أَهْلِ الشِّرْكِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَاسْتَغْنَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ فَاسْتَنْفِرُوا وَاسْتَعِدُّوا وَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا فَوَضَعَهَا عَلَى جَبْهَتِهِ يَسْتُرُ وَجْهَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا
وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ قَالُوا وَمَا هُنَّ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ تُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ وَتَصِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ قَالَ فِإِذَا فَعْلَتُ هَذَا قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ يُدْخِلُكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ السَّمُرِيُّ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أُبِرُّ قَالَ أُمُّكِ قَالَتْ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكِ قَالَتْ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكِ قَالَتْ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ وَالِدُكِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَنَى لِلَّهِ بَيْتًا يُعْبَدُ اللَّهُ فِيهِ مِنْ مَالٍ حَلالٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَفِّرُوا اللِّحَى وَخُذُوا مِنَ الشَّوَارِبِ وَانْتِفُوا الإِبِطَ وَقُصُّوا الأَظَافِيرَ وَأَحِدُّوا الْقُلْفَتَيْنِ وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ، يَا أَبَا بَكْرٍ كَيْفَ تُوتِرُ قَالَ أُوْتِرُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ قَالَ كَيِّسٌ حَذِرٌ ثُمَّ سَأَلَ عُمَر، فَقَالَ، يَا أَبَا حَفْصٍ كَيْفَ تُوتِرُ قَالَ أُوتِرُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَالَ قوي معان.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سليمان بْن دَاوُد اليمامي، عَن يَحْيى بن أبي
كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاء أَبُو هُرَيْرَةَ يُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَيَعُودُهُ فِي شَكْوَاهُ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ، وَهو نَائِمٌ فَوَجَدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُسْتَنِدًا إِلَى صَدْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَقَدْ مَالَ عَلِيٌّ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ ضَامَّهُ إِلَيْهِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِاسِطٌ رِجْلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ادْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَدَنَا ثُمَّ قَالَ ادْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَدَنَا ثُمَّ قَالَ ادْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَدَنَا حَتَّى مَسَّتْ أَصَابِعُ أَبِي هُرْيَرَةَ أَطْرَافَ أَصَابِعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَهُ اجْلِسْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَجَلَسَ فَقَالَ أَدْنِ طَرَفَ ثَوْبِكَ فَمَدَّ أَبُو هُرَيْرَةَ ثَوْبَهُ فَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ يَفْتَحُهُ وَأَدْنَاهُ مِنْ وَجْهِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُوصِيكَ يَا أَبَا هريرة خصال أَرْبَعٍ لا تَدَعْهُنَّ مَا بَقِيتَ؟ قَال: نَعم أَوْصِنِي مَا شِئْتَ قَالَ أُوصِيكَ بِالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْبُكُورِ إِلَيْهَا، ولاَ تَلْغُ، ولاَ تَلْهَ وَأُوصِيكَ بِصِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَإِنَّهُ صَوْمُ الدَّهْرِ وَأُوصِيكَ بِرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ لا تَدَعْهُمْا وَإِنْ صَلَّيْتَ اللَّيْلَ كُلَّهُ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبُ قَالَهَا ثَلاثًا ضُمَّ إِلَيْكَ ثَوْبَكَ فَضَمَّ ثَوْبَهُ إِلَى صَدْرِهِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أُسِرُّ هَذَا أَمْ أُعْلِنُهُ قَالَ بَلْ أَعْلِنْهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ ثَلاثًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا فُلانَةُ بِنْتُ فُلانٍ قَالَ عَرِفْتُكِ فَمَا حَاجَتُكِ قَالَتْ حَاجَتِي أَنَّ فلان بن عَمِّي الْعَابِدِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ عَرِفْتُهُ فَمَهْ قَالَتْ يَخْطُبُنِي وَأَنَا أَكْرَهُ الرِّجَالَ فَأَخْبِرْنِي مَا حَقُّ الرَّجُلِ عَلَى الزَّوْجَةِ فَإِنْ كَانَ شَيْئًا أُطِيقُهُ تَزَوَّجْتُ وَإِنْ لَمْ أُطِقْ لَمْ أَتَزَوَّجْ قَالَ مِنْ حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الزَّوْجَةِ أَنْ لَوْ سَالَ مِنْخَرَاهُ دَمًا وَقَيْحًا وَصَدِيدًا فَلَحَسَتْهُ بِلِسَانِهَا حَتَّى تُوعِبَهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ وَلَوْ كَانَ يَنْبَغِي لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا إِذَا دَخَلَ عَلْيَهَا لِمَا فَضَّلَهُ اللَّهُ عَلَيْهَا قَالَتْ وَالَّذِي بَعَثَكَ
بِالْحَقِّ لا أَتَزَوَّجُ شَيْئًا مَا بقيت في الدنيا.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب، حَدَّثَنا يَحْيى بن إسحاق السليحاني، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَجْرِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ.
قال الشيخ: ولسليمان بْن دَاوُد غير ما ذكرت، عَن يَحْيى بهذ الإسناد وعامة ما يروي، عَن يَحْيى بن أبي كثير يعرف وعامة ما يرويه بهذا الإسناد لا يتابعه أحد عليه.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ المثنى يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن سليمان بْن دَاوُد اليمامي فقال ليس بشَيْءٍ.
وذكره بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قَال: كان سليمان بْن دَاوُد اليمامي الذي يحدث عنه سعدويه، يُقَال له: أبو الجمل.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال البُخارِيّ سليمان بْن دَاوُد اليمامي، عَن يَحْيى بْن أبي كثير سمع منه سَعِيد بْن سليمان.
قال ابْن مَعِين، يُكَنَّى أبا الجمل منكر الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ سَجَّادَةُ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سليمان بْن دَاوُد اليمامي، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لا تَنْقَضِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَتَّى يَقَعَ بِهِمُ الْخَسْفُ وَالْمَسْخُ وَالْقَذْفُ قَالُوا وَمَتَى ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَال: إِذَا رَأَيْتَ النِّسَاءَ رَكِبَتِ السُّرُوجَ وَكَثُرَتُ الْقَيْنَاتُ وَشُهِدَ شَهَادَاتُ الزُّورِ وَشَرِبَ الْمُصَلِّي فِي آنِيَةِ أَهْلِ الشِّرْكِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَاسْتَغْنَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ فَاسْتَنْفِرُوا وَاسْتَعِدُّوا وَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا فَوَضَعَهَا عَلَى جَبْهَتِهِ يَسْتُرُ وَجْهَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا
وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ قَالُوا وَمَا هُنَّ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ تُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ وَتَصِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ قَالَ فِإِذَا فَعْلَتُ هَذَا قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ يُدْخِلُكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ السَّمُرِيُّ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أُبِرُّ قَالَ أُمُّكِ قَالَتْ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكِ قَالَتْ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكِ قَالَتْ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ وَالِدُكِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَنَى لِلَّهِ بَيْتًا يُعْبَدُ اللَّهُ فِيهِ مِنْ مَالٍ حَلالٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَفِّرُوا اللِّحَى وَخُذُوا مِنَ الشَّوَارِبِ وَانْتِفُوا الإِبِطَ وَقُصُّوا الأَظَافِيرَ وَأَحِدُّوا الْقُلْفَتَيْنِ وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ، يَا أَبَا بَكْرٍ كَيْفَ تُوتِرُ قَالَ أُوْتِرُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ قَالَ كَيِّسٌ حَذِرٌ ثُمَّ سَأَلَ عُمَر، فَقَالَ، يَا أَبَا حَفْصٍ كَيْفَ تُوتِرُ قَالَ أُوتِرُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَالَ قوي معان.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا سليمان بْن دَاوُد اليمامي، عَن يَحْيى بن أبي
كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاء أَبُو هُرَيْرَةَ يُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَيَعُودُهُ فِي شَكْوَاهُ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ، وَهو نَائِمٌ فَوَجَدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُسْتَنِدًا إِلَى صَدْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَقَدْ مَالَ عَلِيٌّ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ ضَامَّهُ إِلَيْهِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِاسِطٌ رِجْلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ادْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَدَنَا ثُمَّ قَالَ ادْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَدَنَا ثُمَّ قَالَ ادْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَدَنَا حَتَّى مَسَّتْ أَصَابِعُ أَبِي هُرْيَرَةَ أَطْرَافَ أَصَابِعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَهُ اجْلِسْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَجَلَسَ فَقَالَ أَدْنِ طَرَفَ ثَوْبِكَ فَمَدَّ أَبُو هُرَيْرَةَ ثَوْبَهُ فَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ يَفْتَحُهُ وَأَدْنَاهُ مِنْ وَجْهِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُوصِيكَ يَا أَبَا هريرة خصال أَرْبَعٍ لا تَدَعْهُنَّ مَا بَقِيتَ؟ قَال: نَعم أَوْصِنِي مَا شِئْتَ قَالَ أُوصِيكَ بِالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْبُكُورِ إِلَيْهَا، ولاَ تَلْغُ، ولاَ تَلْهَ وَأُوصِيكَ بِصِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَإِنَّهُ صَوْمُ الدَّهْرِ وَأُوصِيكَ بِرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ لا تَدَعْهُمْا وَإِنْ صَلَّيْتَ اللَّيْلَ كُلَّهُ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبُ قَالَهَا ثَلاثًا ضُمَّ إِلَيْكَ ثَوْبَكَ فَضَمَّ ثَوْبَهُ إِلَى صَدْرِهِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أُسِرُّ هَذَا أَمْ أُعْلِنُهُ قَالَ بَلْ أَعْلِنْهُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ ثَلاثًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا فُلانَةُ بِنْتُ فُلانٍ قَالَ عَرِفْتُكِ فَمَا حَاجَتُكِ قَالَتْ حَاجَتِي أَنَّ فلان بن عَمِّي الْعَابِدِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ عَرِفْتُهُ فَمَهْ قَالَتْ يَخْطُبُنِي وَأَنَا أَكْرَهُ الرِّجَالَ فَأَخْبِرْنِي مَا حَقُّ الرَّجُلِ عَلَى الزَّوْجَةِ فَإِنْ كَانَ شَيْئًا أُطِيقُهُ تَزَوَّجْتُ وَإِنْ لَمْ أُطِقْ لَمْ أَتَزَوَّجْ قَالَ مِنْ حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الزَّوْجَةِ أَنْ لَوْ سَالَ مِنْخَرَاهُ دَمًا وَقَيْحًا وَصَدِيدًا فَلَحَسَتْهُ بِلِسَانِهَا حَتَّى تُوعِبَهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ وَلَوْ كَانَ يَنْبَغِي لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا إِذَا دَخَلَ عَلْيَهَا لِمَا فَضَّلَهُ اللَّهُ عَلَيْهَا قَالَتْ وَالَّذِي بَعَثَكَ
بِالْحَقِّ لا أَتَزَوَّجُ شَيْئًا مَا بقيت في الدنيا.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب، حَدَّثَنا يَحْيى بن إسحاق السليحاني، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَجْرِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ لَهُ.
قال الشيخ: ولسليمان بْن دَاوُد غير ما ذكرت، عَن يَحْيى بهذ الإسناد وعامة ما يروي، عَن يَحْيى بن أبي كثير يعرف وعامة ما يرويه بهذا الإسناد لا يتابعه أحد عليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91928&book=5517#51cad1
سليمان بن داود الطيالسي أصله فارسي سكن البصرة روى
عن شعبة والثوري وهشام الدستوائي وقرة بن خالد روى عنه أحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا
عبد الرحمن نا يونس بن حبيب قال قال أبو داود: كنا ببغداد وكان شعبة وابن إدريس يجتمعون بعد العصر يتذاكرون فذكروا باب المجذوم فذكر شعبة ما عنده فقلت حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة ابن زيد قال كان معيقيب يحضر طعام عمر ( م ) فقال له عمر يا معيقيب كل ما يليك [الحديث - ] فقال لي شعبة يا [أبا - ] داود لم تجئ بشئ أحسن مما جئت به قال أبو محمد يدل أن أبا داود كان محله أن يذاكر شعبة.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى ابن معين أبو داود أحب إليك في شعبة أو حرمي [يعني - ] ابن عمارة؟ ( ك) فقال: أبو داود صدوق، أبو داود أحب إلي قلت وأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدي؟ قال: أبو داود أعلم
به [من عبد الرَّحْمَنِ - ] .
حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت عبد الله بن عمران الأصبهاني يقول سمعت وكيعا يقول ما بقي أحد أحفظ لحديث طويل من أبي داود الطيالسي قال عبد الله بن عمران فذكرت ذلك لأبي داود فقال قل له ولا لقصير.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرئ قال سمعت عبد الرحمن - يعني ابن الحكم بن بشير بن سلمان يقول قال أبو داود رويت عن شعبة ستة آلاف وسبع مائة حديث قال أبو محمد ما قل ما فاته من حديث شعبة [قال أبي قال عبد الله بن عمران الأصبهاني قدم علينا أبو داود فكان يملى من حفظه وكان يحفظ
ثلاثين ألف حديث - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبي عن أبي داود أبي أحمد الزبيري أيهما أحفظ؟ فقال أبو داود [أحفظ من أبي أحمد - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: أبو داود محدث صدوق كان كثير الخطأ أبو الوليد وعفان احب إلى منه.
عن شعبة والثوري وهشام الدستوائي وقرة بن خالد روى عنه أحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا
عبد الرحمن نا يونس بن حبيب قال قال أبو داود: كنا ببغداد وكان شعبة وابن إدريس يجتمعون بعد العصر يتذاكرون فذكروا باب المجذوم فذكر شعبة ما عنده فقلت حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة ابن زيد قال كان معيقيب يحضر طعام عمر ( م ) فقال له عمر يا معيقيب كل ما يليك [الحديث - ] فقال لي شعبة يا [أبا - ] داود لم تجئ بشئ أحسن مما جئت به قال أبو محمد يدل أن أبا داود كان محله أن يذاكر شعبة.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى ابن معين أبو داود أحب إليك في شعبة أو حرمي [يعني - ] ابن عمارة؟ ( ك) فقال: أبو داود صدوق، أبو داود أحب إلي قلت وأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدي؟ قال: أبو داود أعلم
به [من عبد الرَّحْمَنِ - ] .
حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت عبد الله بن عمران الأصبهاني يقول سمعت وكيعا يقول ما بقي أحد أحفظ لحديث طويل من أبي داود الطيالسي قال عبد الله بن عمران فذكرت ذلك لأبي داود فقال قل له ولا لقصير.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرئ قال سمعت عبد الرحمن - يعني ابن الحكم بن بشير بن سلمان يقول قال أبو داود رويت عن شعبة ستة آلاف وسبع مائة حديث قال أبو محمد ما قل ما فاته من حديث شعبة [قال أبي قال عبد الله بن عمران الأصبهاني قدم علينا أبو داود فكان يملى من حفظه وكان يحفظ
ثلاثين ألف حديث - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبي عن أبي داود أبي أحمد الزبيري أيهما أحفظ؟ فقال أبو داود [أحفظ من أبي أحمد - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: أبو داود محدث صدوق كان كثير الخطأ أبو الوليد وعفان احب إلى منه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115734&book=5517#167380
سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمِنْقِرِِيُّ يُعْرَفُ بِالشَّاذَكُونِيِّ بصري، يُكَنَّى أبا أيوب حافظ ماجن عندي ممن يسرق الحديث.
سمعت عَبد اللَّه بْن سُلَيْمَان بْن الأشعث ينسبه إلى الضعف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ومات سُلَيْمَان بْن دَاوُد أبو أيوب الشاذكوني البصري سنة أربع وثلاثين ومِئَتَين فيه نظر.
وتكلم في الشاذكوني يَحْيى بْن مَعِين، وأَبُو بكر بْن أبي شيبة وكان أبو يعلى والحسن بْن سفيان إذا حدثا عنه يقولان، حَدَّثَنا سُلَيْمَان أبو أيوب، ولاَ ينسبانه وكذبه ابْن مَعِين في حديث ذكر له عنه وذكر لأبي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ معاذ بْن معاذ عن أشعث عن الحسن لا بأس بلفظ النوى من الطريق فسأل أبو بكر معاذا فقال أعرفه وفيما بلغني أن الشاذكوني لما زور هذه الحكاية على معاذ كان والده صديق
معاذ بْن معاذ فسأل أباه أن يحسن أمره فجاء أبو بكر بْن أبي شيبة فسأله عن ذي الحكاية فقال أعرفه حتى حسن أمره بذلك فسألت عبدان عن الشاذكوني كيف هو فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يُتَّهَمَ الشاذكوني وإنما كانت كتبه قد ذهبت فكان يحدث حفظا فيغلظ قلت له متى مات قال سنة أربع وثلاثين ومِئَتين.
سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمِن بْنَ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ بَكْرِ بْن الربيع بْن سُلَيْمَان الجمحي يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ مُوسَى السَّوَّاقَ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ الشَّاذَكُونِيِّ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ اللَّهُمَّ مَا اعْتَذَرْتُ إِلَيْكَ فَإِنِّي لا أَعْتَذِرُ أَنِّي قَذَفْتُ مُحْصَنَةً، ولاَ دَلَّسْتُ حديثا قال عَبد الرحمن وذكر خصلة أخرى فنسيتها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بْنِ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَال: كَانَ الشَّاذَكُونِيُّ يَسْأَلُنِي عَنِ الْحَدِيثِ فَإِذَا أَجَبْتُهُ فِيهِ قَالَ لَبَيَّكَ اللَّهُمَّ لَبَيَّكَ.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني عَمْرو النَّاقِدُ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى الْقَطَّانِ فَجَاءَ الشَّاذَكُونِيُّ فَقَالَ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ لا بَأْسَ بِرِضَاعِ الْفَاجِرَةِ وَالْيَهُودِيَّةِ وَالنَّصْرَانِيَّةِ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ حَدَّثَكَ فَأَبَى وَقَدِمَ وَكِيعٌ يَوْمَنَا ذَلِكَ فَلَقِيتُهُ فِي الْمَسْجِدِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ لا بَأْسَ بِرِضَاعِ الفاجرة واليهودية والنصرانية.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ عَرْعَرَةَ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى بْنِ سَعِيد وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ، وَابْنُ أَبِي خَدَوَيْهِ، وَعلي فأقبل بن الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى بن سَعِيد طَارِقُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ فَقَالَ يَحْيى يجريان مجرى واحدا فقال الشاذكوني يسألك عما لا يدري وتكلف لنا مالا يحسن إنما تكتب عليك ذنوبك
حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمِئَة وحديث طارق مِئَتَين عندي عن إبراهيم مِئَة وعن طارق عشرة فاقبل بعضنا عَلَى بَعْضٍ فَقُلْنَا هَذَا ذُلٌّ فَقَالَ يَحْيى دَعُوهُ فَإِنْ كَلَّمْتُمُوهُ لم آمن أن يقذفنا بأعظم من هذا.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ قَال: كُنا عِنْدَ يَحْيى الْقَطَّانِ وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ وَكَانَ أَسْوَدَ فَجَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّاذَكُونِيِّ كَلامٌ فَقَالَ لَهُ الشَّاذَكُونِيُّ وَاللَّهِ لأَقْتُلَنَّكَ فَقَالَ لَهُ يَحْيى سُبْحَانَ اللَّهِ تَقْتُلُهُ؟ قَال: نَعم أَنْتَ حَدَّثْتَنِي عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد الله بن مغفر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ وَهَذَا أَسْوَدُ.
سمعت أبا بشر الدولابي يقول: سَمعتُ أبا الحسين الأصبهاني مُحَمد عَبد اللَّه بْن أبي مخلد يقول قدم علينا الشاذكوني بأصبهان فنزل في غرفة على شارع واجتمع الخلق في الشارع فتركتهم حتى حميت الشمس عليهم فجعلوا يتكلمون فيه فسمع ففتح الروزنة وأخرج رأسه وقال يا معشر الندافين والحاكة والله لولا أني أطمع ان اصطاد بكم إنسانا ما حدثتكم بحرف ثم أطبق الروزنة ولم يحدثهم ذلك اليوم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، حَدَّثَنا عثمان بن خُرَّزَاذَ سمعت الشاذكوني يقول جاءني مُحَمد بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ فَقَعَدَ يتقعر في كلامه، قالَ: قُلتُ له من أي بلد أنت قال من أهل الري ثم قال لم يبلغك خبري ألم تسمع بشأني أنا ذو الرحلتين، قالَ: قُلتُ مَنْ رَوَى عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا قَال: فَقَالَ: حَدَّثني بعض أصحابنا، قالَ: قُلتُ مَنْ أَصْحَابُكَ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ
وَقُبَيْصَةُ، قالَ: قُلتُ يَا غُلامُ ائتني بالدبة قال فأتاني الغلام بالدبة قال فأمرته حتى ضربه الغلام خَمْسِينَ فَقُلْتُ لَهُ أَنْتَ تَخْرُجُ مِنْ عِنْدِي مَا آمَنُ أَنْ تقول، حَدَّثني بعض غلماننا.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ حَفْصٍ الْوَكِيلُ يَقُولُ: سَمعتُ الشَّاذَكُونِيَّ يَقُولُ كُلُّ كَلامٍ لَيْسَ فِيهِ مُصْغٍ فَإِيَّاكَ وإياه.
حَدَّثَنَا ابْنُ بَخِيْتٍ سَأَلْتُ عَبَّاسَ بْنِ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ عَنْ حَدِيثِ عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا فَقَالَ لَقِّنْهُ ذَاكَ الْفَاجِرُ يَعْنِي الشاذكوني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَير النَّحَّاسُ، وَمُحمد بْنُ خَلَفٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيِّ عَنْ عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَعَبْدَانُ أنا سألته، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المثنى أخو أبي موسى، حَدَّثَنا عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حبا.
حَدَّثَنَا ابْن بخيت سمعت ليث بْن فروج وذكر الشاذكوني فقَالَ سَمِعْتُه يقول لآخر أفسدت علي غلامي.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ
عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ قَوْمًا أَغَارُوا عَلَى لُقَاحِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَطَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أعلم وَصَلَهُ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْوَزِيرِ وَرَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بُنْدَار، وأَبُو مُوسَى وَقَدْ وَصَلَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ شُعَيب عَنْ هَاشِمِ بْنِ عروة حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الله المقدسي عنه (ح) وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا يَحْيى بن ضريس، حَدَّثَنا عِكرمَة بْنُ عُمَّارٍ، حَدَّثني الْهِرْمُاسُ بْنُ زِيَادٍ الْبَاهِلِيُّ قَال: كنتُ رَدِيفَ أَبِي فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمَرَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ الأَصْفَهَانِيِّ، عَن يَحْيى بْنِ ضُرَيْسٍ.
حَدَّثَنَا يوسف، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا النُّعْمَانُ بْنُ عَبد السَّلامِ، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ قَالَ شُعْبَة، قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْريّ لأَبِي إِسْحَاقَ، وَهو يَوْمَئِذٍ مَعَنَا هُوَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ بِرَأْسِهِ أَيْ نَعَمْ قَالَ النُّعْمَانُ فَأَتَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِي، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ شُعْبَة يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ لأَبِي إِسْحَاقَ هُوَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ فَقَالَ بِرَأْسِهِ أَيْ نَعَمْ، قَال: فَقال سُفْيَانُ مَا أَنْكَرَ هَذَا.
وهذا بهذا التفصيل لم يجمع أحد بين شُعْبَة والثوري فوصل عنهما غير النعمان
هذا وعن النعمان الشاذكوني وجاء أبو قلابة الرقاشي فرواه عن الشاذكوني فترك التفصيل فجمع بين الثَّوْريّ، وشُعبة فوصله عنهما.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ زِيَادٍ، وَمُحمد بْنُ الْفَضْلِ المحمد أبادي، قالا: حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا النعمان بن عَبد السلام، حَدَّثَنا شُعْبَة وَسُفْيَانُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلا بولي.
حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَير عَبد الْكَبِيرِ بْنِ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن رَبَّي صَبِيًّا حَتَّى يَقُولَ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنْ أَبِي عُمَير هَذَا فَإِنَّهُ ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرحمن الحراني، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعِتَابِيُّ، قَال:
حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ الْيَمَانِ عَنْ سُفيان، عَن عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ عَنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الدَّالُ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ وَاللَّهُ يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْرِفُهُ إلاَّ عَنِ الشَّاذَكُونِيِّ وَعِنْدَ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ مُعَاوِيَةَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدورقي، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ في قوله جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا قَالَ سَمِّهِ عَبد الْحَارِثِ وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة، عَن قَتادَة مُنْكَرٌ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ حَدِيثِ الشَّاذَكُونِيِّ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْهُ وَإِنَّمَا يَرْوِي هَذَا، عَن قَتادَة عُمَر بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَلِلشَّاذَكُونِيِّ حَدِيثٌ كَثِيرٌ مُسْتَقِيمٌ، وَهو مِنَ الْحُفَّاظِ الْمَعْدُودِينَ مِنْ حُفَّاظِ الْبَصْرَةِ، وَهو أَحَدُ من يضم إلى يَحْيى وأحمد، وَعلي وأنكر ما رأيت هذه الأحاديث التي ذكرتها بعضها مناكير وبعضها سرقة وما أشبه صورة أمره بما قال عبدان إنه ذهبت كتبه فكان يحدث حفظا فيغلظ وإنما أتى من هناك يشتبه عليه فلجرأته واقتداره على الحفظ يمر على الحديث لا أنه يتعمده
مَن اسْمُه سلام.
سمعت عَبد اللَّه بْن سُلَيْمَان بْن الأشعث ينسبه إلى الضعف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال ومات سُلَيْمَان بْن دَاوُد أبو أيوب الشاذكوني البصري سنة أربع وثلاثين ومِئَتَين فيه نظر.
وتكلم في الشاذكوني يَحْيى بْن مَعِين، وأَبُو بكر بْن أبي شيبة وكان أبو يعلى والحسن بْن سفيان إذا حدثا عنه يقولان، حَدَّثَنا سُلَيْمَان أبو أيوب، ولاَ ينسبانه وكذبه ابْن مَعِين في حديث ذكر له عنه وذكر لأبي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ معاذ بْن معاذ عن أشعث عن الحسن لا بأس بلفظ النوى من الطريق فسأل أبو بكر معاذا فقال أعرفه وفيما بلغني أن الشاذكوني لما زور هذه الحكاية على معاذ كان والده صديق
معاذ بْن معاذ فسأل أباه أن يحسن أمره فجاء أبو بكر بْن أبي شيبة فسأله عن ذي الحكاية فقال أعرفه حتى حسن أمره بذلك فسألت عبدان عن الشاذكوني كيف هو فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يُتَّهَمَ الشاذكوني وإنما كانت كتبه قد ذهبت فكان يحدث حفظا فيغلظ قلت له متى مات قال سنة أربع وثلاثين ومِئَتين.
سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمِن بْنَ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ بَكْرِ بْن الربيع بْن سُلَيْمَان الجمحي يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ مُوسَى السَّوَّاقَ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ الشَّاذَكُونِيِّ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ اللَّهُمَّ مَا اعْتَذَرْتُ إِلَيْكَ فَإِنِّي لا أَعْتَذِرُ أَنِّي قَذَفْتُ مُحْصَنَةً، ولاَ دَلَّسْتُ حديثا قال عَبد الرحمن وذكر خصلة أخرى فنسيتها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بْنِ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَال: كَانَ الشَّاذَكُونِيُّ يَسْأَلُنِي عَنِ الْحَدِيثِ فَإِذَا أَجَبْتُهُ فِيهِ قَالَ لَبَيَّكَ اللَّهُمَّ لَبَيَّكَ.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني عَمْرو النَّاقِدُ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى الْقَطَّانِ فَجَاءَ الشَّاذَكُونِيُّ فَقَالَ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ لا بَأْسَ بِرِضَاعِ الْفَاجِرَةِ وَالْيَهُودِيَّةِ وَالنَّصْرَانِيَّةِ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ حَدَّثَكَ فَأَبَى وَقَدِمَ وَكِيعٌ يَوْمَنَا ذَلِكَ فَلَقِيتُهُ فِي الْمَسْجِدِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ لا بَأْسَ بِرِضَاعِ الفاجرة واليهودية والنصرانية.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ عَرْعَرَةَ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى بْنِ سَعِيد وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ، وَابْنُ أَبِي خَدَوَيْهِ، وَعلي فأقبل بن الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى بن سَعِيد طَارِقُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ فَقَالَ يَحْيى يجريان مجرى واحدا فقال الشاذكوني يسألك عما لا يدري وتكلف لنا مالا يحسن إنما تكتب عليك ذنوبك
حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمِئَة وحديث طارق مِئَتَين عندي عن إبراهيم مِئَة وعن طارق عشرة فاقبل بعضنا عَلَى بَعْضٍ فَقُلْنَا هَذَا ذُلٌّ فَقَالَ يَحْيى دَعُوهُ فَإِنْ كَلَّمْتُمُوهُ لم آمن أن يقذفنا بأعظم من هذا.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ قَال: كُنا عِنْدَ يَحْيى الْقَطَّانِ وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ وَكَانَ أَسْوَدَ فَجَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّاذَكُونِيِّ كَلامٌ فَقَالَ لَهُ الشَّاذَكُونِيُّ وَاللَّهِ لأَقْتُلَنَّكَ فَقَالَ لَهُ يَحْيى سُبْحَانَ اللَّهِ تَقْتُلُهُ؟ قَال: نَعم أَنْتَ حَدَّثْتَنِي عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَبد الله بن مغفر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ وَهَذَا أَسْوَدُ.
سمعت أبا بشر الدولابي يقول: سَمعتُ أبا الحسين الأصبهاني مُحَمد عَبد اللَّه بْن أبي مخلد يقول قدم علينا الشاذكوني بأصبهان فنزل في غرفة على شارع واجتمع الخلق في الشارع فتركتهم حتى حميت الشمس عليهم فجعلوا يتكلمون فيه فسمع ففتح الروزنة وأخرج رأسه وقال يا معشر الندافين والحاكة والله لولا أني أطمع ان اصطاد بكم إنسانا ما حدثتكم بحرف ثم أطبق الروزنة ولم يحدثهم ذلك اليوم.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، حَدَّثَنا عثمان بن خُرَّزَاذَ سمعت الشاذكوني يقول جاءني مُحَمد بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ فَقَعَدَ يتقعر في كلامه، قالَ: قُلتُ له من أي بلد أنت قال من أهل الري ثم قال لم يبلغك خبري ألم تسمع بشأني أنا ذو الرحلتين، قالَ: قُلتُ مَنْ رَوَى عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا قَال: فَقَالَ: حَدَّثني بعض أصحابنا، قالَ: قُلتُ مَنْ أَصْحَابُكَ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ
وَقُبَيْصَةُ، قالَ: قُلتُ يَا غُلامُ ائتني بالدبة قال فأتاني الغلام بالدبة قال فأمرته حتى ضربه الغلام خَمْسِينَ فَقُلْتُ لَهُ أَنْتَ تَخْرُجُ مِنْ عِنْدِي مَا آمَنُ أَنْ تقول، حَدَّثني بعض غلماننا.
سمعت عَبد اللَّهِ بْنُ حَفْصٍ الْوَكِيلُ يَقُولُ: سَمعتُ الشَّاذَكُونِيَّ يَقُولُ كُلُّ كَلامٍ لَيْسَ فِيهِ مُصْغٍ فَإِيَّاكَ وإياه.
حَدَّثَنَا ابْنُ بَخِيْتٍ سَأَلْتُ عَبَّاسَ بْنِ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ عَنْ حَدِيثِ عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا فَقَالَ لَقِّنْهُ ذَاكَ الْفَاجِرُ يَعْنِي الشاذكوني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَير النَّحَّاسُ، وَمُحمد بْنُ خَلَفٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيِّ عَنْ عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ وَعَبْدَانُ أنا سألته، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المثنى أخو أبي موسى، حَدَّثَنا عُوَيْدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حبا.
حَدَّثَنَا ابْن بخيت سمعت ليث بْن فروج وذكر الشاذكوني فقَالَ سَمِعْتُه يقول لآخر أفسدت علي غلامي.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ
عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ قَوْمًا أَغَارُوا عَلَى لُقَاحِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَطَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي، ولاَ أعلم وَصَلَهُ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْوَزِيرِ وَرَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بُنْدَار، وأَبُو مُوسَى وَقَدْ وَصَلَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ شُعَيب عَنْ هَاشِمِ بْنِ عروة حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الله المقدسي عنه (ح) وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا يَحْيى بن ضريس، حَدَّثَنا عِكرمَة بْنُ عُمَّارٍ، حَدَّثني الْهِرْمُاسُ بْنُ زِيَادٍ الْبَاهِلِيُّ قَال: كنتُ رَدِيفَ أَبِي فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمَرَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ الأَصْفَهَانِيِّ، عَن يَحْيى بْنِ ضُرَيْسٍ.
حَدَّثَنَا يوسف، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا النُّعْمَانُ بْنُ عَبد السَّلامِ، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ قَالَ شُعْبَة، قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْريّ لأَبِي إِسْحَاقَ، وَهو يَوْمَئِذٍ مَعَنَا هُوَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ بِرَأْسِهِ أَيْ نَعَمْ قَالَ النُّعْمَانُ فَأَتَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِي، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ شُعْبَة يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ لأَبِي إِسْحَاقَ هُوَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ فَقَالَ بِرَأْسِهِ أَيْ نَعَمْ، قَال: فَقال سُفْيَانُ مَا أَنْكَرَ هَذَا.
وهذا بهذا التفصيل لم يجمع أحد بين شُعْبَة والثوري فوصل عنهما غير النعمان
هذا وعن النعمان الشاذكوني وجاء أبو قلابة الرقاشي فرواه عن الشاذكوني فترك التفصيل فجمع بين الثَّوْريّ، وشُعبة فوصله عنهما.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ زِيَادٍ، وَمُحمد بْنُ الْفَضْلِ المحمد أبادي، قالا: حَدَّثَنا أبو قلابة، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا النعمان بن عَبد السلام، حَدَّثَنا شُعْبَة وَسُفْيَانُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلا بولي.
حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَير عَبد الْكَبِيرِ بْنِ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن رَبَّي صَبِيًّا حَتَّى يَقُولَ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ فِيهِ مِنْ أَبِي عُمَير هَذَا فَإِنَّهُ ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرحمن الحراني، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعِتَابِيُّ، قَال:
حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ الْيَمَانِ عَنْ سُفيان، عَن عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ عَنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الدَّالُ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ وَاللَّهُ يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْرِفُهُ إلاَّ عَنِ الشَّاذَكُونِيِّ وَعِنْدَ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ مُعَاوِيَةَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدورقي، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ في قوله جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا قَالَ سَمِّهِ عَبد الْحَارِثِ وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة، عَن قَتادَة مُنْكَرٌ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ حَدِيثِ الشَّاذَكُونِيِّ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْهُ وَإِنَّمَا يَرْوِي هَذَا، عَن قَتادَة عُمَر بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَلِلشَّاذَكُونِيِّ حَدِيثٌ كَثِيرٌ مُسْتَقِيمٌ، وَهو مِنَ الْحُفَّاظِ الْمَعْدُودِينَ مِنْ حُفَّاظِ الْبَصْرَةِ، وَهو أَحَدُ من يضم إلى يَحْيى وأحمد، وَعلي وأنكر ما رأيت هذه الأحاديث التي ذكرتها بعضها مناكير وبعضها سرقة وما أشبه صورة أمره بما قال عبدان إنه ذهبت كتبه فكان يحدث حفظا فيغلظ وإنما أتى من هناك يشتبه عليه فلجرأته واقتداره على الحفظ يمر على الحديث لا أنه يتعمده
مَن اسْمُه سلام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133311&book=5517#abd387
سليمان بن داود، أبو الربيع الزهراني العتكي البصري :
سمع مالك بن أنس وحماد بن زيد، وعبد الله بن جعفر المديني، وفليح بن سليمان. وشريك بن عبد الله، ويعقوب القمي، وأبا شهاب الحناط، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة. روى عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل وقال: كتبنا عنه في أيام ابن مهدي. وحدث عنه علي ابن المديني، وإسحاق بْن رَاهَوَيْه، ومحمد بن معمر البحراني، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومسلم بن الحجاج، وأبو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني، وعيسى بن عبد الله الطيالسي، ويحيى بن محمد بن البختري الحنائي، وإدريس بن عبد الكريم المقرئ وأبو القاسم البغوي. سكن أبو الربيع بغداد وحدث بها، ووثقه يحيى بن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَد بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْوَاثِقِ بالله الهاشميّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ، أخبرنا عبد الله بن محمّد
ابن عبد العزيز البغويّ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الزَّهْرَانِيُّ- إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ بِبَغْدَادَ، فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إحدى وثلاثين ومائتين- حدّثنا حمّاد بن زيد، حَدَّثَنِي مَوْلًى لِعُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا لَحْمٌ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ رُقَيَّةَ، مَا رَأَيْتُ زَوْجًا أَحْسَنَ مِنْهُمَا، فَجَعَلْتُ مَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى عُثْمَانَ، وَمَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى رُقَيَّةَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«دَخَلْتَ عَلَيْهِمَا؟» قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ: «هَلْ رَأَيْتَ زَوْجًا هُوَ أَحْسَنَ مِنْهُمَا؟» قَالَ: قُلْتُ: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ جَعَلْتُ مَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى رُقَيَّةَ وَمَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى عُثْمَانَ.
ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أن مُحَمَّد بْن حميد المخرمي أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: شهدت أبا زكريا وجاءه جماعة فسألوه عمن يكتبون بالبصرة قال: الحجبي، ومسدد، وأبو الربيع الزهراني.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عن أبي الربيع والحجبي، أيهما أثبت في حماد بن زيد؟ فقال: أبو الربيع أشهر الرجلين، والحجبي ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: أبو الربيع الزهراني تكلم الناس فيه، وهو صدوق.
حَدَّثَنِي محمد بن يوسف القطان، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أَخْبَرَنِي أبي قال: أبو الربيع الزهراني البصري ثقة.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني في رمضان سنة أربع وثلاثين ومائتين، وقد كتبت عنه. قلت: وبالبصرة توفي.
سمع مالك بن أنس وحماد بن زيد، وعبد الله بن جعفر المديني، وفليح بن سليمان. وشريك بن عبد الله، ويعقوب القمي، وأبا شهاب الحناط، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة. روى عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل وقال: كتبنا عنه في أيام ابن مهدي. وحدث عنه علي ابن المديني، وإسحاق بْن رَاهَوَيْه، ومحمد بن معمر البحراني، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومسلم بن الحجاج، وأبو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني، وعيسى بن عبد الله الطيالسي، ويحيى بن محمد بن البختري الحنائي، وإدريس بن عبد الكريم المقرئ وأبو القاسم البغوي. سكن أبو الربيع بغداد وحدث بها، ووثقه يحيى بن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَد بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْوَاثِقِ بالله الهاشميّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ، أخبرنا عبد الله بن محمّد
ابن عبد العزيز البغويّ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الزَّهْرَانِيُّ- إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ بِبَغْدَادَ، فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إحدى وثلاثين ومائتين- حدّثنا حمّاد بن زيد، حَدَّثَنِي مَوْلًى لِعُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا لَحْمٌ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ رُقَيَّةَ، مَا رَأَيْتُ زَوْجًا أَحْسَنَ مِنْهُمَا، فَجَعَلْتُ مَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى عُثْمَانَ، وَمَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى رُقَيَّةَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«دَخَلْتَ عَلَيْهِمَا؟» قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ: «هَلْ رَأَيْتَ زَوْجًا هُوَ أَحْسَنَ مِنْهُمَا؟» قَالَ: قُلْتُ: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ جَعَلْتُ مَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى رُقَيَّةَ وَمَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى عُثْمَانَ.
ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أن مُحَمَّد بْن حميد المخرمي أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: شهدت أبا زكريا وجاءه جماعة فسألوه عمن يكتبون بالبصرة قال: الحجبي، ومسدد، وأبو الربيع الزهراني.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عن أبي الربيع والحجبي، أيهما أثبت في حماد بن زيد؟ فقال: أبو الربيع أشهر الرجلين، والحجبي ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: أبو الربيع الزهراني تكلم الناس فيه، وهو صدوق.
حَدَّثَنِي محمد بن يوسف القطان، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أَخْبَرَنِي أبي قال: أبو الربيع الزهراني البصري ثقة.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني في رمضان سنة أربع وثلاثين ومائتين، وقد كتبت عنه. قلت: وبالبصرة توفي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76765&book=5517#e2df10
سليمان بن داود اليمامي روى عن يحيى بن أبي كثير روى عنه عمر بن يونس اليمامي وسعيد بن سليمان الواسطي سمعت ابى يقول ذلك،
وسمعته يقول: هو ضعيف الحديث، منكر الحديث، ما أعلم له حديثا صحيحا.
وسمعته يقول: هو ضعيف الحديث، منكر الحديث، ما أعلم له حديثا صحيحا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76765&book=5517#034919
سُلَيْمَان بْن دَاوُد اليمامي،
عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كثير، روى عَنْهُ سَعِيد بْن سُلَيْمَان، منكر الحديث.
عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كثير، روى عَنْهُ سَعِيد بْن سُلَيْمَان، منكر الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76765&book=5517#958003
سُلَيْمَان بْن دَاوُد اليمامي يَرْوِي عَن يَحْيَى بْن أَبِي كثير روى عَنْهُ سَعِيد بْن سُلَيْمَان وَبشر بْن الْوَلِيد الْكِنْدِيّ يقلب الْأَخْبَار وينفرد بالمقلوبات عَن الثِّقَات رَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ بَنَى لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَيْتًا مِنْ حَلالٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ رَوَى عَنْهُ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ الدَّارمِيّ أَرْجُو أَنَّهُ لَيْسَ كَمَا قَالَ يَحْيَى فَإِن يَحْيَى بْن حَمْزَة روى عَنْهُ أَحَادِيث حسانا كَأَنَّهَا مُسْتَقِيمَة قَالَ أَبُو حَاتِم هَذَا شَيْء قَدِ اشْتبهَ عَلَى شُيُوخنَا لِاتِّفَاق الإسمين أما سليان بْن دَاوُد اليمامي الَّذِي يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ وَيَحْيَى بْن أَبِي كثير فَهُوَ ضَعِيف كثير الْخَطَأ وَسليمَان بْن دَاوُد الْخَولَانِيّ الَّذِي يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ حَدِيث الصَّدقَات فَهُوَ دمشقي صَدُوق مُسْتَقِيم الْحَدِيث إِنَّمَا وَقع التَّشْبِيه فِي هَذَا لِأَنَّهُمَا جَمِيعًا رويا عَن الزُّهْرِيّ فَمن لَمْ يمعن النّظر فِي تَخْلِيص أَحدهمَا من الآخر اشتتبه عَلَيْهِ أَمرهمَا وتوهم أَنَّهُمَا وَاحِد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76763&book=5517#6e5ab9
سليمان بن داود الخولاني الشامي روى عن الزهري روى عنه يحيى بن حمزة سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عن عمر بن عبد العزيز.
حدثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة [فيما كتب إلي - ] قال سئل يحيى بن معين عن سليمان بن داود الذي يحدث عن الزهري وروى عنه يحيى بن حمزة قال: ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى بن معين: سليمان بن داود الذى ( م ) يروى حديث الزهري في الصدقات من هو؟ قال ليس بشئ.
قال عثمان [بن سعيد - ] أرجو أنه ليس كما قال يحيى قال يحيى بن حمزة روى عنه أحاديث حسانا كأنها مستقيمة
وهو دمشقي خولاني.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سليمان ابن داود الدمشقي شيخ ليحيى بن حمزة لا بأس به يقال أنه سليمان بن أرقم والله اعلم.
قال أبو محمد وروى عن عمر بن عبد العزيز.
حدثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة [فيما كتب إلي - ] قال سئل يحيى بن معين عن سليمان بن داود الذي يحدث عن الزهري وروى عنه يحيى بن حمزة قال: ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى بن معين: سليمان بن داود الذى ( م ) يروى حديث الزهري في الصدقات من هو؟ قال ليس بشئ.
قال عثمان [بن سعيد - ] أرجو أنه ليس كما قال يحيى قال يحيى بن حمزة روى عنه أحاديث حسانا كأنها مستقيمة
وهو دمشقي خولاني.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سليمان ابن داود الدمشقي شيخ ليحيى بن حمزة لا بأس به يقال أنه سليمان بن أرقم والله اعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76763&book=5517#e8b7d7
سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْخَوْلانِيُّ الشَّامِيُّ
عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا طَلاقَ قَبْلَ نِكَاحٍ - بطولَهُ، قَالَه أَحْمَد بْن سُلَيْمَان عَنْ يَحْيَى بْن حمزة، وَقَالَ أَبُو اليمان أنا شعيب عَنِ الزُّهْرِيّ: قرأت عِنْد أَبِي بَكْر بْن عَمْرو كتابا - فذكر عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعضه، فيه نظر.
عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا طَلاقَ قَبْلَ نِكَاحٍ - بطولَهُ، قَالَه أَحْمَد بْن سُلَيْمَان عَنْ يَحْيَى بْن حمزة، وَقَالَ أَبُو اليمان أنا شعيب عَنِ الزُّهْرِيّ: قرأت عِنْد أَبِي بَكْر بْن عَمْرو كتابا - فذكر عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعضه، فيه نظر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117929&book=5517#cb0c40
ذكر سُلَيْمَان بن دَاوُد الشَّامي وَالْخلاف فِيهِ
روى ابْن شاهين أَن يحيى بن معِين قَالَ فِي رِوَايَة يزِيد بن الْهَيْثَم عَنهُ سُلَيْمَان بن دَاوُد الشَّامي روى عَن الزُّهْرِيّ حَدِيث عَمْرو بن حزم لَيْسَ بشي وَلم يُتَابِعه فِي حَدِيث عَمْرو بن حزم أحد
وَفِي رِوَايَة ابْن أبي خَيْثَمَة عَنهُ أَنه سُئِلَ عَن سُلَيْمَان بن دَاوُد الَّذِي يحدث عَن الزُّهْرِيّ ويروي عَنهُ يحيى بن حَمْزَة قَالَ لَيْسَ بِشَيْء
عَن أَحْمد بن حَنْبَل من رِوَايَة الْبَغَوِيّ عَنهُ أَنه سُئِلَ عَن حَدِيث عَمْرو بن حزم فِي الصَّدقَات صَحِيح هُوَ قَالَ أَرْجُو أَن يكون صَحِيحا
قَالَ أَبُو حَفْص وَلَيْسَ الْخلاف بَين أَحْمد وَيحيى فِي سُلَيْمَان بن دَاوُد وَإِنَّمَا الْخلاف فِي الحَدِيث
قَالَ يحيى بن معِين لم يُتَابع سُلَيْمَان بن دَاوُد فِي هَذَا الحَدِيث أحد
وَقَالَ أَحْمد أَرْجُو أَن يكون صَحِيحا
وَسليمَان بن دَاوُد على حَاله مَعَ يحيى بن معِين وَالله أعلم
روى ابْن شاهين أَن يحيى بن معِين قَالَ فِي رِوَايَة يزِيد بن الْهَيْثَم عَنهُ سُلَيْمَان بن دَاوُد الشَّامي روى عَن الزُّهْرِيّ حَدِيث عَمْرو بن حزم لَيْسَ بشي وَلم يُتَابِعه فِي حَدِيث عَمْرو بن حزم أحد
وَفِي رِوَايَة ابْن أبي خَيْثَمَة عَنهُ أَنه سُئِلَ عَن سُلَيْمَان بن دَاوُد الَّذِي يحدث عَن الزُّهْرِيّ ويروي عَنهُ يحيى بن حَمْزَة قَالَ لَيْسَ بِشَيْء
عَن أَحْمد بن حَنْبَل من رِوَايَة الْبَغَوِيّ عَنهُ أَنه سُئِلَ عَن حَدِيث عَمْرو بن حزم فِي الصَّدقَات صَحِيح هُوَ قَالَ أَرْجُو أَن يكون صَحِيحا
قَالَ أَبُو حَفْص وَلَيْسَ الْخلاف بَين أَحْمد وَيحيى فِي سُلَيْمَان بن دَاوُد وَإِنَّمَا الْخلاف فِي الحَدِيث
قَالَ يحيى بن معِين لم يُتَابع سُلَيْمَان بن دَاوُد فِي هَذَا الحَدِيث أحد
وَقَالَ أَحْمد أَرْجُو أَن يكون صَحِيحا
وَسليمَان بن دَاوُد على حَاله مَعَ يحيى بن معِين وَالله أعلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133309&book=5517#e4d191
سليمان بن داود بن رشيد، أبو الرّبيع الأحوال الختلي :
روى عن محمد بن حرب الأبرش عن الزبيدي نسخة، وعن أبي حفص الأبار.
حدث عنه عباس بن محمد الدوري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وَعَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، وَأَبُو يعلى الموصلي، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر الصابوني- إجازة- أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، حَدَّثَنَا شاهين بن السميدع العبدي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل يحسن الثناء على أبي الربيع الختلي.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، حدّثنا أبو الرّبيع
سليمان بن داود الأنباريّ، حدّثنا محمّد بن حرب الخولاني، حدّثنا محمّد بن الوليد الزبيدي، أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَأَى جَارِيَةً فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، رَأَى بِوَجْهِهَا سُفْعَةً فَقَالَ: «بِهَا نَظْرَةٌ، فَاسْتَرْقُوا لَهَا »
. أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس الهروي: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الْفَقِيه الحافظ، أَخْبَرَنَا صالح بن محمد الأسدي قال: أبو الربيع الأحول سليمان بن داود ثقة كان ببغداد.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات سليمان بن داود أبو الربيع- وكان ينزل مدينة أبي جعفر- أول يوم من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين.
روى عن محمد بن حرب الأبرش عن الزبيدي نسخة، وعن أبي حفص الأبار.
حدث عنه عباس بن محمد الدوري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وَعَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، وَأَبُو يعلى الموصلي، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر الصابوني- إجازة- أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، حَدَّثَنَا شاهين بن السميدع العبدي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل يحسن الثناء على أبي الربيع الختلي.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، حدّثنا أبو الرّبيع
سليمان بن داود الأنباريّ، حدّثنا محمّد بن حرب الخولاني، حدّثنا محمّد بن الوليد الزبيدي، أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَأَى جَارِيَةً فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، رَأَى بِوَجْهِهَا سُفْعَةً فَقَالَ: «بِهَا نَظْرَةٌ، فَاسْتَرْقُوا لَهَا »
. أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس الهروي: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الْفَقِيه الحافظ، أَخْبَرَنَا صالح بن محمد الأسدي قال: أبو الربيع الأحول سليمان بن داود ثقة كان ببغداد.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات سليمان بن داود أبو الربيع- وكان ينزل مدينة أبي جعفر- أول يوم من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156573&book=5517#210e02
سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ الهَاشِمِيُّ العَبَّاسِيُّ
ابْنِ الأَمِيْرِ دَاوُدَ بنِ عَلِيِّ ابْنِ البَحْرِ عَبْدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ الشَّرِيْفُ، الإِمَامُ، البَارِعُ، الحَافِظُ، السَّرِيُّ، أَبُو أَيُّوْبَ الهَاشِمِيُّ، العَبَّاسِيُّ، مِنْ كِبَارِ الأَئِمَّةِ.
سَمِعَ: إِبْرَاهِيْمَ بنَ سَعْدٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ جَعْفَرٍ، وَعَبْثَرَ بنَ القَاسِمِ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي الزِّنَادِ، وَسُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، وَهُشَيْماً، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ صَاعِقَةُ، وَعَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ، وَالحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الزَّعْفَرَانِيُّ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ:
مَا رَأَيْتُ أَعْقَلَ مِنْ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ: أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَسُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ الهَاشِمِيِّ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.
وَعَنِ ابْنِ وَارَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ سُلَيْمَانَ الهَاشِمِيَّ يَقُوْلُ:
رُبَّمَا أُحَدِّثُ بِحَدِيْثٍ وَاحِدٍ، وَلِي نِيَّةٌ، فَإِذَا أَتَيْتُ عَلَى بَعْضِهِ، تَغَيَّرَتْ نِيَّتِي، فَإِذَا الحَدِيْثُ الوَاحِدُ يَحْتَاجُ إِلَى نِيَّاتٍ.
عِنْدِي حَدِيْثٌ كَتَبْتُهُ فِي غَيْرِ هَذَا المَوْضِعِ مِنْ رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، عَنْ
سُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ الهَاشِمِيِّ، عَنِ الشَّافِعِيِّ.قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: مَاتَ سُلَيْمَانُ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَرُوِيَ عَنْ: أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ يَصْلُحُ لِلْخِلاَفَةِ -رَحِمَهُ اللهُ-.
ابْنِ الأَمِيْرِ دَاوُدَ بنِ عَلِيِّ ابْنِ البَحْرِ عَبْدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ الشَّرِيْفُ، الإِمَامُ، البَارِعُ، الحَافِظُ، السَّرِيُّ، أَبُو أَيُّوْبَ الهَاشِمِيُّ، العَبَّاسِيُّ، مِنْ كِبَارِ الأَئِمَّةِ.
سَمِعَ: إِبْرَاهِيْمَ بنَ سَعْدٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ جَعْفَرٍ، وَعَبْثَرَ بنَ القَاسِمِ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي الزِّنَادِ، وَسُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، وَهُشَيْماً، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ صَاعِقَةُ، وَعَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ، وَالحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الزَّعْفَرَانِيُّ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ:
مَا رَأَيْتُ أَعْقَلَ مِنْ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ: أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَسُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ الهَاشِمِيِّ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.
وَعَنِ ابْنِ وَارَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ سُلَيْمَانَ الهَاشِمِيَّ يَقُوْلُ:
رُبَّمَا أُحَدِّثُ بِحَدِيْثٍ وَاحِدٍ، وَلِي نِيَّةٌ، فَإِذَا أَتَيْتُ عَلَى بَعْضِهِ، تَغَيَّرَتْ نِيَّتِي، فَإِذَا الحَدِيْثُ الوَاحِدُ يَحْتَاجُ إِلَى نِيَّاتٍ.
عِنْدِي حَدِيْثٌ كَتَبْتُهُ فِي غَيْرِ هَذَا المَوْضِعِ مِنْ رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، عَنْ
سُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ الهَاشِمِيِّ، عَنِ الشَّافِعِيِّ.قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: مَاتَ سُلَيْمَانُ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَرُوِيَ عَنْ: أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ يَصْلُحُ لِلْخِلاَفَةِ -رَحِمَهُ اللهُ-.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91935&book=5517#ba34fe
سُلَيْمَان بن دَاوُد الشَّاذكُونِي الْمنْقري ذكره الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه وَلم يذكر فِي تَرْجَمته أَنه يضع وَقد ذكر بن أبي حَاتِم فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل مَا لَفظه سَمِعت عَليّ بن الْحُسَيْن بن الْجُنَيْد قَالَ سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول أَن الشَّاذكُونِي روى عَن حَمَّاد بن زيد حَدِيثا ذكر لَهُ فَقَالَ كَذَّاب عَدو الله كَانَ يضع الحَدِيث انْتهى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91935&book=5517#0c3f17
سليمان بن داود الشاذكوني المنقري روى عن عبد الوارث وحماد بن زيد وجعفر بن سليمان.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي
يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه يزيد بن سان البصري نزيل مصر وكنى عن لقبه لكي لا يفطن به وأسيد بن عاصم [الأصبهاني - ] .
حدثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال نا الأثرم قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل وذكر الشاذكوني فقال: هو من نحو عبد الله بن سلمة الأفطس - يعني أنه - يكذب.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين يقول وقيل إن الشاذكوني روى عن حماد بن زيد - حديثا ذكر له - فقال: كذاب عدو الله كان يضع الحديث.
حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول [سمعت - ] سليمان الشاذكوني يقول بالبصرة هاتوا حرفا من رأى الحسن إلا أنا أحفظه.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سليمان الشاذكوني ليس بشئ، متروك الحديث وترك حديثه ولم يحدث عنه.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي
يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه يزيد بن سان البصري نزيل مصر وكنى عن لقبه لكي لا يفطن به وأسيد بن عاصم [الأصبهاني - ] .
حدثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال نا الأثرم قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل وذكر الشاذكوني فقال: هو من نحو عبد الله بن سلمة الأفطس - يعني أنه - يكذب.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين يقول وقيل إن الشاذكوني روى عن حماد بن زيد - حديثا ذكر له - فقال: كذاب عدو الله كان يضع الحديث.
حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول [سمعت - ] سليمان الشاذكوني يقول بالبصرة هاتوا حرفا من رأى الحسن إلا أنا أحفظه.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سليمان الشاذكوني ليس بشئ، متروك الحديث وترك حديثه ولم يحدث عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=160595&book=5517#7eb2b0
سُلَيْمَانُ بنُ دَاوُدَ العُبَيْدِيُّ
ابْنِ آخِرِ الفَاطَمِيَّةِ العَاضِدِ بِاللهِ عَبْدِ اللهِ ابْنِ الأَمِيْرِ يُوْسُفَ ابْنِ الحَافِظِ العُبَيْدِيِّ.
كَانَتِ الدَّعوَةُ بَيْنَ الإِسْمَاعِيْلِيَّةِ لَهُ، وَكَانَ مُعتَقلاً بِقَلْعَةِ الجَبَلِ، وَلهُم فِيْهِ مَعَ فَرطِ جَهلِه وَغَبَاوتِه اعْتِقَادٌ زَائِدٌ، وَلَمَّا هَلكَ العَاضِدُ، خلَّفَ صَبِيّاً حَبَسَه السُّلْطَانُ صَلاَحُ الدِّيْنِ، ثُمَّ كَبِرَ، وَتَحيَّلُوا، فَأَدخَلُوا إِلَيْهِ سُرَيَّةً بِهَيْئَةِ غُلاَمٍ فَأَحْبَلَهَا، وَأُخْرِجَتْ، فَوَلَدَتْهُ بِالصَّعِيدِ - أَعنِي: سُلَيْمَانَ بنَ دَاوُدَ - وَأُخفِيَ، وَلُقِّبَ الحَامِدَ للهِ، فَوَقَعَ بِهِ الملكُ الكَامِلُ، فَاعْتقَلَه حَتَّى مَاتَ فِي الحَبْسِ بِلاَ عَقِبٍ، وَتَقُوْلُ الجَهَلَةُ: لَهُ وَلدٌ مَخْفِيٌّ.
مَاتَ سُلَيْمَانُ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَبَقِيَ بَعْدَهُ شَيْخٌ مِنْ بَنِي عَمِّه اسْمُه قَاسِمٌ، وَهُوَ مَحْبُوسٌ، وَنَسَبُهُم مَطعُوْنٌ فِيْهِ.
وَأَمَّا دَاوُدُ، فَمَاتَ فِي أَيَّامِ العَادِلِ.
ابْنِ آخِرِ الفَاطَمِيَّةِ العَاضِدِ بِاللهِ عَبْدِ اللهِ ابْنِ الأَمِيْرِ يُوْسُفَ ابْنِ الحَافِظِ العُبَيْدِيِّ.
كَانَتِ الدَّعوَةُ بَيْنَ الإِسْمَاعِيْلِيَّةِ لَهُ، وَكَانَ مُعتَقلاً بِقَلْعَةِ الجَبَلِ، وَلهُم فِيْهِ مَعَ فَرطِ جَهلِه وَغَبَاوتِه اعْتِقَادٌ زَائِدٌ، وَلَمَّا هَلكَ العَاضِدُ، خلَّفَ صَبِيّاً حَبَسَه السُّلْطَانُ صَلاَحُ الدِّيْنِ، ثُمَّ كَبِرَ، وَتَحيَّلُوا، فَأَدخَلُوا إِلَيْهِ سُرَيَّةً بِهَيْئَةِ غُلاَمٍ فَأَحْبَلَهَا، وَأُخْرِجَتْ، فَوَلَدَتْهُ بِالصَّعِيدِ - أَعنِي: سُلَيْمَانَ بنَ دَاوُدَ - وَأُخفِيَ، وَلُقِّبَ الحَامِدَ للهِ، فَوَقَعَ بِهِ الملكُ الكَامِلُ، فَاعْتقَلَه حَتَّى مَاتَ فِي الحَبْسِ بِلاَ عَقِبٍ، وَتَقُوْلُ الجَهَلَةُ: لَهُ وَلدٌ مَخْفِيٌّ.
مَاتَ سُلَيْمَانُ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَبَقِيَ بَعْدَهُ شَيْخٌ مِنْ بَنِي عَمِّه اسْمُه قَاسِمٌ، وَهُوَ مَحْبُوسٌ، وَنَسَبُهُم مَطعُوْنٌ فِيْهِ.
وَأَمَّا دَاوُدُ، فَمَاتَ فِي أَيَّامِ العَادِلِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120231&book=5517#1bf865
سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي الْبَصْرِيّ سمع إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَإِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا وفليح بن سُلَيْمَان رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغَيره مَاتَ آخر سنة 234 قَالَه البُخَارِيّ وَذكر أَبُو دَاوُد عَن الْمقدمِي يَعْنِي عَاصِم بن عمر قَالَ مَاتَ أَبُو الرّبيع فِي شهر رَمَضَان مثله
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120231&book=5517#7fdfd0
- سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي الْبَصْرِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَنهُ عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَإِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا وفليح بن مُوسَى قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ آخر سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ ثِقَة وَسُئِلَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَمَّن يكْتب من أَصْحَاب حَمَّاد فَقَالَ عَن أبي الرّبيع الزهْرَانِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148203&book=5517#b19a82
سليمان بن داود أبو الربيع الأزدي الزهراني العتكي البصري المقرئ.
مات في شهر رمضان سنة أربع وثلاثين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي المدني، وأبي محمد سفيان ابن عيينة الهلالي المكي، وأبي إسماعيل حماد بن زيد الأزدي البصري، وأبي عبيدة عبد الوارث بن سعيد العنبري البصري، وأبي عبد الله شريك بن عبد الله النخعي الكوفي، وأبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي، وأبي يحيى فليح بن سليمان الخزاعي المدني، وأبي النضر جيرير بن حازم الأزدي البصري، وأبي إبراهيم إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري المدني، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وابي أحمد خلف بن خليفة الأشجعي الواسطي نزيل بغداد، وأبي زياد إسماعيل بن زكريا الأسدي الخلقاني الكوفي، وأبي سهل عباد بن العوام بن عمر الكلابي الواسطي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي، وأبي معاوية يزيد زريع العيشي البصري وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في: الإيمان وغيره.
وروى عنه مسلم في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والنكاح، وفضل الجهاد، والعتق، والبيوع، والأيمان والنذور، والفضائل وغير ذلك.
وروى عنه: أحمد بن محمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم المعروف بابن راهوية، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعبد القدوس بن محمد الحبحابي، وأبو داود السجستاني، وابو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو القاسم البغوي، وأبو
يعلى الموصلي، وأبو يحيى الساجي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل، وابو بكر أحمد بن القاسم بن عطية البزاز الرازي، وأبو بكر إسماعيل بن صالح الحلواني التمار، وأبو محمد يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد ابن درهم الأزدي البغدادي القاضي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأحمد بن محد بن عاصم الرازي، والفضل بن العباس الصائغ الرازي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: ثنا الحسين بن الحسن الرازي قال: سئل يحيى ابن معين عن أبي الربيع الزهراني فقال: ثقة صدوق.
وقال ابن أبي حاتم الرازي أيضًا: سمعت أبي يقول: سألنا علي بن المديني عمن نكتب من أصحاب حماد بن زيد؟ فقال: عن سليمان بن حرب وأبي الربيع الزهراني.
قال ابن أبي حاتم: وسألت أبي عن أبي الربيع الزهراني فقال: ثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت الساجي يقول: سمعت عبد القدوس بن محمد يقول: قال لي عبد الله بن داود: اقرأ علي أبي الربيع الزهراني فإنه موضع يقرأ عليه.
حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد بن أحمد بن زرقون الأنصاري قراءة مني عليه قال: ثنا أبو عمران موسى بن عبد الرحمن بن أبي تليد قراءة عليه وأنا اسمع قال: ثنا أبو عمرو النمري قال: حدثني خلف بن القاسم الحافظ قال: ثنا علي بن جعفر بن محمد البغدادي قال: حدثني يوسف بن يعقوب القاضي قال: أنا أبو الربيع الزهراني قال: حدثني إسماعيل بن جعفر قال: أنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله".
مات في شهر رمضان سنة أربع وثلاثين ومائتين.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي المدني، وأبي محمد سفيان ابن عيينة الهلالي المكي، وأبي إسماعيل حماد بن زيد الأزدي البصري، وأبي عبيدة عبد الوارث بن سعيد العنبري البصري، وأبي عبد الله شريك بن عبد الله النخعي الكوفي، وأبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي، وأبي يحيى فليح بن سليمان الخزاعي المدني، وأبي النضر جيرير بن حازم الأزدي البصري، وأبي إبراهيم إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري المدني، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وابي أحمد خلف بن خليفة الأشجعي الواسطي نزيل بغداد، وأبي زياد إسماعيل بن زكريا الأسدي الخلقاني الكوفي، وأبي سهل عباد بن العوام بن عمر الكلابي الواسطي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي، وأبي معاوية يزيد زريع العيشي البصري وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في: الإيمان وغيره.
وروى عنه مسلم في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والنكاح، وفضل الجهاد، والعتق، والبيوع، والأيمان والنذور، والفضائل وغير ذلك.
وروى عنه: أحمد بن محمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم المعروف بابن راهوية، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعبد القدوس بن محمد الحبحابي، وأبو داود السجستاني، وابو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو القاسم البغوي، وأبو
يعلى الموصلي، وأبو يحيى الساجي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل، وابو بكر أحمد بن القاسم بن عطية البزاز الرازي، وأبو بكر إسماعيل بن صالح الحلواني التمار، وأبو محمد يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد ابن درهم الأزدي البغدادي القاضي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأحمد بن محد بن عاصم الرازي، والفضل بن العباس الصائغ الرازي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: ثنا الحسين بن الحسن الرازي قال: سئل يحيى ابن معين عن أبي الربيع الزهراني فقال: ثقة صدوق.
وقال ابن أبي حاتم الرازي أيضًا: سمعت أبي يقول: سألنا علي بن المديني عمن نكتب من أصحاب حماد بن زيد؟ فقال: عن سليمان بن حرب وأبي الربيع الزهراني.
قال ابن أبي حاتم: وسألت أبي عن أبي الربيع الزهراني فقال: ثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت الساجي يقول: سمعت عبد القدوس بن محمد يقول: قال لي عبد الله بن داود: اقرأ علي أبي الربيع الزهراني فإنه موضع يقرأ عليه.
حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد بن أحمد بن زرقون الأنصاري قراءة مني عليه قال: ثنا أبو عمران موسى بن عبد الرحمن بن أبي تليد قراءة عليه وأنا اسمع قال: ثنا أبو عمرو النمري قال: حدثني خلف بن القاسم الحافظ قال: ثنا علي بن جعفر بن محمد البغدادي قال: حدثني يوسف بن يعقوب القاضي قال: أنا أبو الربيع الزهراني قال: حدثني إسماعيل بن جعفر قال: أنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=101585&book=5517#336817
سُلَيْمَان بن دَاوُد بن حَمَّاد بن سعد بن أخي رشدين بن سعد كنيته أَبُو الرّبيع كَانَ عابدا من الْعباد يرْوى عَن بن بكير وَابْن وهب مَاتَ بعد سنة خمس وَمِائَتَيْنِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=101585&book=5517#641e73
سليمان بن داود بن حمّاد بن سعد المهرىّ المصرى: ابن ابن أخى رشدين بن سعد. يكنى أبا الربيع. كان زاهدا، وكان فقيها على مذهب مالك بن أنس . وكان من أجلّة القراء وعبّادهم. قرأ على ورش، وروى عن ابن وهب، وأشهب. وروى عنه أبو داود، والنسائى .
حدثنى أبو عبد الله محمد بن أحمد بن رشدين، عن أبيه: أن مولد أبى الربيع ابن ابن أخى رشدين سنة ثمان وسبعين ومائة، وأن أبا الربيع أخبره بذلك. وتوفى يوم
الأحد، أول يوم من ذى القعدة، سنة ثلاث وخمسين ومائتين .
حدثنى أبو عبد الله محمد بن أحمد بن رشدين، عن أبيه: أن مولد أبى الربيع ابن ابن أخى رشدين سنة ثمان وسبعين ومائة، وأن أبا الربيع أخبره بذلك. وتوفى يوم
الأحد، أول يوم من ذى القعدة، سنة ثلاث وخمسين ومائتين .